إباحية على النت، صورة توضيحية (Thinkstock)
إباحية على النت، صورة توضيحية (Thinkstock)

لماذا تطلب فيس بوك من متابعيها تزويدها بصورهم المحرجة؟

شركة فيس بوك تشن حملة ضد ظاهرة "الانتقام الجنسي" على صفحتها وتطلب من المتضررين إرسال صورهم ذات الطابع الجنسي لها لكي تتمكن تقديم المساعدة

إحدى ظواهر العصر الرقمي القذرة هي “الإباحية بهدف الانتقام”: ينشر مستخدمون صور شركاء حياتهم السابقين، دون إذنهم للإضرار بهم بعد الانفصال.

وتحاول فيس بوك الآن مساعدة المستخدمين على محاربة هذه الظاهرة، ولكن بهدف تحقيق هذا الهدف فهي تطلب طلبا استثنائيا: تطلب من المستخدمين أن يرسلوا إليها في البداية صورهم وهم عراة.

ويجري الحديث عن تجربة لفيس بوك في أستراليا بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون هناك.

هكذا يعمل المشروع:

موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك (AFP)

جمهور الهدف طبعا هو المتصفحون الذين أرسلوا في الماضي لشركاء حياتهم صورهم وهم عراة ويخشون الآن من أن شركاء حياتهم السابقين هؤلاء، قد ينشرون صورهم الحميمة من أجل “الإباحية بهدف الانتقام”.

في إطار هذه التجربة، في وسع الأشخاص القلقين الدخول إلى موقع السلطة الرسمي، وتعبئة استمارة، وإرسال صور تعري خاصة تشكل قلقا لديهم عبر تطبيق “فيس بوك ماسنجير” . تُنقل الصور إلى الفيس بوك، ويعرّفها عامل مسؤول باستخدام تكنولوجيا خاصة شبيهة ببصمة إصبع رقمية. فمن الآن فصاعدا، إذا حاول شخص معيّن أن يرفع على الفيس بوك أو الإنستجرام نسخة من هذه الصورة فستتعرف المنظومة إلى الصور تلقائيا وتحظر عرضها. بهذه الطريقة، لا يستطيع الأفراد الآخرون رفع هذه الصور الخاصة إلى الفيس بوك.

يهدف هذا المشروع الجديد إلى منح المتصفِّحين فرصة العمل مسبقا، والحفاظ بشكل أفضل على صور المتصفِّحين الشخصية والحساسة في أنحاء العالم. يتعين على فيس بوك العمل الأن لإقناع الجمهور بالتعاون معها لدفع هذه التجربة قدماً. الخوف الأساسي لدى المتصفِّحين حاليا هو أن تحتفظ فيس بوك بهذه الصور بمجمعاتها. هناك خوف آخر وهو أن موظفي الفيس بوك المسؤولين عن الصور الحميمية قد يشاهدونها كما يحلو لهم.

وثمة مشكلة أخرى وهي حتى وإن نجح المشروع يجري الحديث عن حل جزئي فقط: في وسع هؤلاء الشركاء المنتقمين أن ينشروا في النت صور عراة بطرق أخرى، وليس عبر فيس بوك فقط.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
المطربة اللبنانية ميريام كلينك (Instagram)
المطربة اللبنانية ميريام كلينك (Instagram)

المطربة المجهولة التي شغلت بال السلطات اللبنانية

السلطات اللبنانية لا تنجح في تنفيذ أنظمة الرقابة على فيديو كليب استفزازي للمطربة ميريام كلينك، لذلك تحدد غرامة قيمتها 33000 دولار لمَن ينشره

لقد اعتدنا على رؤية فيديو كليب موسيقي واستفزازي بشكل استثنائي لمطربين ومطربات لبنانيين. إذا كانت هيفاء وهبي حتى الآن ملكة الاستفزازات التي لا يشق لها غبار في مجال الموسيقى اللبنانية، فالآن نقدم لكم الصيغة الأكثر شبابا واستفزازا.

ميريام كلينك هي مطربة كانت مجهولة حتى قبل بضعة أيام ولكنها أصبحت بين عشية وضحاها المطربة والشخصية الأكثر بحثا في النت، بفضل أغنية جنسيّة فاضحة أنتجتها مع المطرب جاد خليفة.

يتضمن الفيديو كليب “جول فوّت الجول”، إيحاءات جنسية فاضحة، لذلك عملت سلطات تطبيق القانون في لبنان سريعا لدعوة المطربة للتحقيق.

كما وأصدرت السلطات اللبنانية المختصة، أمس، قرارًا بمنع بث الأغنية، احتوت كلماتها على إيحاءات جنسية صريحة وصلت حدّ الإباحية.

#سلطانة_العصر #الامبراطورة #اميرة_الاميرات #qmk Wedding dress @eden_haute_couture

A post shared by Myriam klink???? (@myriamklinkk) on

وقرّر وزيرا العدل والإعلام اللبنانيان منع بث الفيديو كليب الخاص بالأغنية، التي تطرقت إلى تفاصيل العلاقة الزوجية بصورة إباحية، فضلاً عن ظهور طفلة في المقطع، ما أثار حفيظة الجماعات المعنية بحقوق الأطفال والمناهضة لاستغلالهم، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقال المكتب الإعلامي لوزير العدل اللبناني، سليم جريصاتي، إنه تواصل مع وزير الإعلام، ملحم الرياشي، لتحريك القضاء المختص بحماية الأحداث، واتخذ قرارًا بمنع بث الفيديو كليب وسحبه من التداول على جميع وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، تحت طائلة غرامة قدرها ‏50‏ مليون ليرة (نحو ‏33170‏ دولارًا) في حال المخالفة.

احب الليل #سلطانة_العصر

A post shared by Myriam klink???? (@myriamklinkk) on

وأصبحت كلينك سريعا حديث الساعة الأكثر سخونة في لبنان والعالم العربي. أعرب متصفحون في النت عن دهشتهم من وقاحة المطربة، فيما ادعى آخرون أن فيلم الفيديو لا يتضمن صور عري وأن الحديث يدور عن عمل فني يحظر منعه.

على أية حال، باتت كلينك تتعرض الآن إلى انتقادات من كل صوب وحدب ولكن رغم ذلك أصبحت صفحتها على الإنستجرام شعبية في لبنان بعد مرور بضعة أيام فقط ولديها 547 ألف متابع.

اقرأوا المزيد: 307 كلمة
عرض أقل
الشرطة الإسرائيلية تحافظة على الهدوء في القرية (النت)
الشرطة الإسرائيلية تحافظة على الهدوء في القرية (النت)

عاصفة في القرية إثر نشر صور غير أخلاقية لمدير المدرسة

قام أهالي طلاب من قرية في شمال إسرائيل بالاعتصام بساحة إحدى مدارس القرية، وطالبوا بإقالة المدير إثر تسريب صور غير أخلاقية له ولمعلمة، والمدير يقول إن الصور مفبركة

04 أكتوبر 2016 | 10:57

اعتصام أهالي طلاب بساحة إحدى المدارس في قرية عربية تقع شمال إسرائيل، في أعقاب نشر صور غير أخلاقية لمدير المدرسة ومعلمة على “واتسب أب”. ويطالب هؤلاء بإقالة المدير من المدرسة، وقد وصلت الشرطة إلى المكان لتهدئة الأوضاع.

وقد روّجت أمس صور ذات طابع جنسي لمدير المدرسة ومعلمة كانت تعمل في المدرسة، دون معرفة المصدر، وتسبب تسريب الصور إلى ضجة كبيرة في القرية. وقامت المعلمة بتقديم شكوى للشرطة بينما قال مقربو المدير إن الصور مفبركة. وفور انتشار الصور ووصلها إلى الهواتف النقالة الخاصة بالطلاب والأهالي، خرج بعضهم إلى التظاهر وطالبوا إقالة المدير على الفور.

اقرأوا المزيد: 92 كلمة
عرض أقل
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري

“أشعر بأنني تعرضت لاغتصاب افتراضي”

صور عُريّ لمذيعة رياضة إسرائيلية معروفة تنتشر على النت بعد أن سُرق هاتفها المحمول، لذلك تطلب من الإسرائيليين: لا تنشروا صوري، ينتابني شعورا سيئا جدًا

19 سبتمبر 2016 | 11:10

تُعتبر مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري، شخصية ذات حضور وسمعة طيبة بفضل عملها المُتقن كمذيعة ومهنيتها العالية في هيئة الإذاعة والتلفزيون. ولكنها أصبحت الآن الأكثر شهرة وحديثا في إسرائيل لأسباب مُختلفة تمامًا. وذلك لأن بيري، ابنة الـ 44 عامًا، قد سُرِقت صورها من هاتفها المحمول وانتشرت كالنار في الهشيم.

حدثت تلك الحادثة المُحرجة بعد أن سُرق هاتفها المحمول بينما كانت بيري تسبح في البحر في مدينة أشكلون (عسقلان) تاركة هاتفها على الشاطئ. اتضح لاحقًا أن السارق تفحص صورها، ونشر من بينها صورها العُري على حسابها على إنستجرام العام. ودخل أيضًا إلى حسابها في الفيس بوك وعلّق على المنشورات باسمها. هكذا اكتشفت بيري اختراق حساباتها فبدّلت كلمات السر. ولكن حدثت تلك الخطوة في وقت متأخر حيث كان قد تم نشر صورها.

تقدمت بيري بشكوى بعد عملية السرقة إلى شرطة أشكلون (عسقلان) فبدأت بالتحقيق الآن للعثور على السارق، وكل من مسؤول عن نشر الصور، لكن لم يتم حتى الآن اعتقال أحد.

 مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري

أعربت بيري في وسائل الإعلام عن مشاعرها قائلة: “تنتابني عاصفة من المشاعر، وأشعر شعورا مخجلا، مهينا، هذه حالة شبيهة باغتصاب افتراضي… لأنه عندما يتم نشر معلومات خاصة دون الحصول على موافقة صاحبها، فهذا يشكل ضررا، ولا يهم كيف ننظر إلى الأمور”. ينص القانون الإسرائيلي على أن نشر صور عُريّ في الإنترنت من دون الحصول على موافقة صاحبها، على أنه يشكل مخالفة جنائية وتحرشا جنسيًّا، عقوبته حتى 5 سنوات من السجن.

وقالت بيري إن ذلك قد مسّ بها كثيرا ولا سيما بسبب ابنها الذي يبلغ 14 عاما من العمر : “كان يهمني أن أخبره وأحضره لمواجهة حقيقة أنه قد يصل اليوم إلى المدرسة ويسمع من الطلاب أن صور أمه نُشرت بشكل أو بآخر. أشعر شعورا مريعٌا جدًا”. طلبت بيري أيضًا من المشاهدين والمُتصفحين عدم مُشاركة الصور في حال وصلت إليهم وقالت: “تصل تلك الصور إلى كل الناس، الأطفال، المراهقين، والعائلات، فهذا نشر لا داعي له، وليس من شأن أحد”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
انتحار إيطالية بعد انتشار فيديو إباحي لها على النت
انتحار إيطالية بعد انتشار فيديو إباحي لها على النت

انتحرت بسبب انتشار فيديو إباحي لها على النت

رغم إصدار المحكمة أمرا بشطب الفيديو الإباحي الخاص بالشابة والاعتراف بحقها بأن "تُنسى من الشبكة"، لم تتحمل الشابة الإهانات وقامت بقتل نفسها

16 سبتمبر 2016 | 16:07

أثارت قصة انتحار الشابة الإيطالية، تيزيانا كانتوني، عمرها 31 عاما، قبل أيام، موجة عارمة من الغضب والحزن في إيطاليا، وذلك بسبب الظلم الذي عانته بعد انتشار فيديو إباحي لها على الشبكة دون علمها، وتعرضها لإهانات وتشهير من قبل الملايين من المشاهدين للفيديو.

وكانت الشابة قد أرسلت فيديو خاصا بها وهي تمارس الجنس مع صاحبها لمجموعة أصدقاء مقربين، وسرعان ما انتشر الفيديو على النت بشكل واسع، دون علمها. وأدت هذه الحادثة إلى قلب حياتها رأسا على عقب، إذ تركت عملها وغادرت بلدتها، وقامت بتغيير اسمها من أجل أن تُنسى.

وبعدها شنت نضالا قانونيا برفع دعوى لشطب الفيديو من المواقع التي نشرته وقد كسبت القضية. إلا أن أمر المحكمة بإزالة الفيديو، واعترافها بحق الشابة بأن “تنسى” لم يكفِ لإنقاذها من الحزن والاكتئاب الذين أصاباها، فقامت بقتل نفسها.

وتحدثت وسائل الإعلام عن انتشار الظاهرة المسماة “الانتقام الإباحي على النت”، والتي تعني نشر صور وفيديوهات خصوصية لأشخاص انتقاما منهم بعد فراق أو نزاع. وتحوّلت هذه الظاهرة إلى مشكلة خطيرة في أعقاب تزويد الهواتف الذكية بكاميرات تسهل على المستخدمين التقاط الصور ونشرها بسرعة على مواقع التواصل.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
ممثلة الإباحة الأمريكية الإسرائيلية، ليلى سين (إنستجرام)
ممثلة الإباحة الأمريكية الإسرائيلية، ليلى سين (إنستجرام)

من بيت متدين إلى عالم الإباحية

ممثلة الإباحة الناجحة في الولايات المتحدة، ليلى سين، هي في الواقع إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت لعائلة محافظة وترعرعت في مدينة "رمات غان" الواقعة بالقرب من تل أبيب

10 يوليو 2016 | 11:56

أجرت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء السبت، مقابلة خاصة مع ممثلة البورنو المعروفة في الولايات المتحدة باسم الشهرة، “ليلى سين”. وجاء في التقرير المتلفز أن سين هي إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت في مدينة “رمات غان”، المحاذية لمدينة تل أبيب، والملفت في قصتها أنها نشأت في بيت محافظ، وكانت في صغرها ترتدي ملابس محتشمة.

وروت سين في المقابلة، وهي تتجول في شوارع مدينة “رمات غان” وتناولت الشوارما، أنها احترمت رأي والدها حين رفض فكرة التحاقها بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فاختارت مسار الخدمة المدنية. لكن هذا كان حتى جيل ال18، فبعدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، وأصبحت تفعل ما يحلو لها.

وقد سافرت سين إلى الولايات المتحدة بعدها لزيارة شقيقها، وسجلت هناك لدراسة التمريض، فبدأت تنخرط شيئا فشيئا في عالم عرض الأزياء لتمويل تعليمها. وبعدها خاضت تجربة الأفلام الإباحية بإخراج مستقل مع خطيبها، حتى وصلها عرض مغرٍ من مجلة “بينتهواس” المشهورة.

وقالت سين في المقابلة إنها لا تنظر إلى عملها، ممثلة أفلام إباحية، بأنه شغل مهين ينتقص من كرامة المرأة، إنما هو عمل يحرر المرأة ويمكنها من ربح الأموال مثل الرجل، في حين أن المرأة تربح أقل من الرجال في معظم مجالات العمل. وأضافت أن المرأة تتعرض إلى التحرش والمضايقة في كل مجالات العمل، وفي ذلك فإن صناعة أفلام الإباحة ليست استثناءً.

يذكر أن سين ليست “الشرق أوسطية” الأولى التي تشتهر في عالم الأفلام الإباحية في الولايات المتحدة، فقد سبقتها في ذلك الممثلة من أصول لبنانية، ميا خليفة، التي تعتبر اليوم أكثر الممثلات مشاهدة على مواقع الإباحة.

Good Morning from Israel ❤️?❤️? @penthouse party tonight I can’t wait !!! Love you guys !

A photo posted by Laylasin (@laylasin) on

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
  • مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
    مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
  • مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
    مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
  • مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
    مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
  • مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
    مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"

عارضات أزياء من نوع آخر

حملة أزياء ملابس داخلية جديدة ومميزة تضع على منصة العرض نساء من نوع آخر، بالغات، ذوات إعاقة، وبدينات. وببساطة، رائعات

عندما نسمع عن حملة ترويج لملابس داخلية، تتبادر إلى أذهاننا مُباشرة صورة عارضات أزياء مُتجهمات، مُسطحات البطن، بشرتهن ناعمة ومثالية. ولكن حملة إسرائيلية جديدة أرادت أن تقوم بحركة جريئة بشكل خاص وأن تُصوّر خط ملابس داخلية جديد، من تقديم عارضات أزياء “مُختلفات”، نساء لا نراهنّ عادة في مجال صناعات الأزياء ومن دون شك ليس في مثل هذه الملابس التي تكشف عن الجسد.

مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”

تُشارك في المشروع، الذي جاء تحت عنوان “رائعات” والذي يروج لبوتيك الملابس الداخلية “العجيبة الثامنة”، 10 “عارضات” مميزات: نساء بالغات، امرأة قدمها مبتورة، امرأة تعاني مرضًا جلديًا، امرأة على كرسي مُتحرك، ممثلة تظهر ندوب على جسمها، رجل يُحب ارتداء ملابس نسائية، ممثلات وعارضات أزياء بأحجام كبيرة.

مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”

تظهر النساء المشاركات في الحملة، في الفيلم الذي يوثق عملية التصوير، وتتحدث كل واحدة منهن كيف تؤثر الملابس الداخلية في تعزيزهنّ وتجعلهنّ يشعرنّ كم هنّ جميلات، تمامًا كما هنّ. من هذه الزاوية النسوية، التي تُناقض نموذج الجمال “النحيف” “والمثالي” الذي تطرحه صناعة الأزياء، جاءت الحملة لتُضفي حالة من التمكين والجمال في آن واحد. شاهدوا:

مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
مشروع "مُختلفات": عارضات أزياء "من نوع آخر"
مشروع “مُختلفات”: عارضات أزياء “من نوع آخر”
اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
نجمة الشبكة الاستفزازية، عيدن أبرجيل (فيسبوك)
نجمة الشبكة الاستفزازية، عيدن أبرجيل (فيسبوك)

انقلاب: نجمة الشبكة “الهبلاء” أصبحت مثقفة

تفاجأ متابعو حساب نجمة الشبكة الإسرائيلية، عيدن أبرجيل، على "فيسبوك"، بعدما قرأوا البوست الجديد المنشور على صفحتها، وقد أصبحت تكتب بأسلوب راقٍ ومثقف، بعيدا عن أسلوبها السطحي والرخيص

31 مارس 2016 | 15:13

تمكنت نجمة الشبكة الإسرائيلية الاستفزازية، عيدين أبرجيل، من مفاجأة متابعيها بصورة غير مسبوقة هذه المرة. فقد نشرت “بوست” خاصا على صفحتها المشهورة على “فسيبوك”، هاجمت من خلاله المجتمع الإسرائيلي، خاصة النساء فيه، على تعامله معها ورفضها لأنها ذات أصول شرقية. ولم يصدق المتابعون لحسابها ما رأت عيونهم. فقد دوّنت النجمة بوست حافلا بالكلمات الراقية، والحجج المثقفة، متحدثة عن النظام الأبوي المسيطر على المجتمع الإسرائيلي، لا سيما الشرقي فيه، بما لا يذكر أسلوبها السطحي والرخيص.

وحصلت عيدن، كما فعلت في السباق، على ردود فعل غير مسبوقة على ما كتبت. وعبّرت معظم التعليقات عن استغراب كبير للأسلوب الجديد الراقي الذي انتهجته عيدن، بعدما عوّدت متابعيها على اتباع كتابة مشبعة بالألفاظ الإباحية، ونشر الصور الإستفزازية. واجمع المتابعون في تعليقاتهم على أن عيدن ليست من كتبت البوست، إنما شخص آخر هو الكاتب، وكثرت التعليقات التي قالت “لا نصدق أنك كاتبة البوست” وما شابه.

أما التعليقات البارزة الأخرى، فجاءت معظمها من نساء يهوديات شرقيات، كانت عيدن قد وجهت كلامها إليهن، قائلة “حاولت أن أناضل من أجلكن، وأن أمثلكن، لكن للأسف أنتن أكثر من هاجمني”. ولامت عيدين النساء الشرقيات على أنهن لم يتقبلاها، وأنها أرادت أن تكون نموذجا للفتاة الليبرالية المتحررة، إلا أنها اصطدمت بجدار النظام الأبوي الذي يسيطر على المتجمع الشرقي في إسرائيل، حسب تعبريها.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=208763319501203&set=a.155233581520844.1073741829.100011026098323&type=3&theater

وردت نساء كثيرات على عيدن، معربات عن غضبهن من اتهاماتها، وشدّدن على أنها ” لا تمثل أحدا، غير نفسها”، خاصة بأسلوبها الرخيص والاستفزازي. وكتبت واحدة من المعلقات على بوست عيدن “لا يمكن أن تمثلينا بهذه الصورة. كفّي عن أسلوبك الإباحي وكلامك الاستفزازي وناضلي من أجل حقوقنا بصورة لائقة”.

ويبقى السؤال من هو أو هي كاتب البوست؟ وقد اقترح متابعون أن يكون الكاتب محاضرا في الجامعة أصحب صديقا لعيدن بعدما اشتهرت. وقال البعض إن هناك احتمال أن تكون عيدين هي كاتبة البوست في الحقيقة، وأنها شابة مثقفة تفضل إخفاء ذكائها واللجوء إلى الأسلوب السطحي لكي تنال على أكبر عدد ممكن من ال “لايكات” لحسابها.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
امرأة مصدومة من صورة شاهدها على واتس أب (Thinkstock)
امرأة مصدومة من صورة شاهدها على واتس أب (Thinkstock)

خطر كبير اسمه “واتس أب”

الفضيحة الأخيرة التي شغلت قرية صغيرة في شمال إسرائيل، حيث بعث مدير مدرسة صورة إباحية، بالخطأ، إلى مجموعة تضمن معلمات المدرسة، عبر "واتس أب"، تذكر بالجوانب السلبية لهذا التطبيق الشهير

قام مدير مدرسة في مرحلة الابتدائية، قبل أيام، في إحدى القرى العربية في إسرائيل، بتصوير عضوه الذكري، مرسلا، عن طريق الخطأ، عبر تطبيق “واتس أب”، الصورة، إلى معلمات في المدرسة. وسرعان ما انتشرت الصورة وتحوّلت إلى الفضيحة الأكبر التي عرفتها القرية الصغيرة، حتى أن الصورة وصلت إلى طلاب المدرسة. وتذكر هذه الحادثة بالمخاطر التي تنتج عن سوء الاستعمال للتطبيق الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من تواصل البشر في العصر الحديث.

النميمة ونشر الفضائح بين البشر ليست جديدة، إنها عادة لازمت الناس منذ أن أصبحوا يعيشون في مجتمعات، لكن الجديد هو السرعة الهائلة في نشرها، والمدى الأوسع الذي يمكن تحقيقه، عبر تطبيق “واتس أب”.

طبعا لا ننسى الجوانب الإيجابية ل “واتس أب”، ومن ضمنها إمكانيّة التراسُل في مجموعات، إمكانية رؤية إن كان الشخص متّصِلًا (أو متى كان أحد أصدقائك مُتَّصلًا في المرّة الأخيرة)، وطبعًا، معرفة ما إذا كان الطرف الآخَر قد قرأ الرسالة التي أرسلتَها له. لكنّ هذه الميزات يمكن أن تصبح عيوبًا بكلّ سهولة.

ما هي هذه العيوب؟ قد أُعذِر مَن أنذَر!

موادّ إباحيّة مجّانية، للجميع

بما أن لا إمكانيّة للإشراف على المحتويات المنقولة بين المشترِكين في واتس آب، فإنّ عددًا لا يُحصى من الصور ومقاطع الفيديو الإباحية ينتقل عبره، وسرعانَ ما تجد طريقها إلى مجموعات شبّان، وحتّى أولاد صغار.

أصبح الأمر شعبيَّا جدَّا، بحيث نتج ما يشبه “المنافسة” بين الشبّان، حول مَن يُرسِل أفلامًا أجرأ. هكذا، تنشأ أوضاع بدأ فيها شبّان يصوّرون هم أنفسهم صُورًا ومقاطع فيديو لبنات جيلهم، بعِلمهم أو دون عِلمهم، وينشرونها بحرّية عبر واتس آب.

إحدى الحالات الشهيرة هي حالة فتاة صغيرة وجميلة، “ارتكبت الشقاوات” مع صديقها، وأتاحت له أن يصوّرها، وهي تمارس الجنس الفمويّ معه في المصعد. بعد ذلك ببضعة أيّام، ذهلت حين علِمت أنّ “الصديق” قامَ بمشاركة الفيلم، الذي يبدو وجهها فيه واضحًا، مع أصدقائه، الذين قاموا بنشره، حتّى انتشر مقطع الفيديو مِن بطولتها انتشار الوباء، وشاهده الكثيرون من معارِفها، وكذلك عددٌ لا يُحصى من الغرباء.

نجمة النت الإسرائيلية الإباحية حين تال (صورة من إنستجرام)
نجمة النت الإسرائيلية الإباحية حين تال (صورة من إنستجرام)

روت الفتاة نفسُها لاحقًا أنّ حياتها دُمّرت، أصبح الناس يعرفونها في الشارع، يشيرون إليها، ويتآمَرون عليها. إثر هذا الحادث، طُرح اقتراح قانون في الكنيست يمنع نشر ومشاركة موادّ ذات فحوى جنسيّ في شبكات التواصل الاجتماعيّ، ويفرض عقوبة السجن على مَن ينشُر موادّ كهذه.

ولا يقتصر الأمر على الأشخاص العاديّين، فقد سقط مشاهير إسرائيليون في الفخّ أيضًا. ففي شهر كانون الثاني الماضي، نُشر فيلم فيديو يظهر فيه نجم برامج واقع معروف، يمارس معه متحوّلان جنسيًّا (رجُلان غيّرا جنسَهما إلى امرأتَين) الجنس الفمويّ معه. صوّرت “الفتاتان” العمل، ونشرتا الفيلم كـ”إعلان” لهما. طبعًا، سرعان ما انتشر الفيلم انتشار النار في الهشيم، وبما أنّه شخصية معروفة، وصل أيضًا إلى وسائل الإعلام، التي اضطُرّت إلى تشويش هوية النجم.

لكن رغم وجود القانون، فإنّ العجز عن ضبط نشر المحتويات، والصعوبة الشديدة في تتبُّع أصلها، يجعلان فرض القانون صعبًا جدًّا، إلى درجة التعذّر.

عُنف، دم، وأشلاء جُثَث

ليست الموادّ الإباحيّة وحدها هي التي تجري مشاركتُها، بل أيضًا مقاطع فيديو عنيفة وصور فظيعة وتصعب مشاهدتها، تُرسَل مرارًا إلى جُموع دونَ رقابة، وتصل إلى الأولاد فقط.

تحذير: واتس آب!
تحذير: واتس آب!

بينَ مقاطع الفيديو اللطيفة والمُضحِكة المنتشرة عبر التطبيق، يمكن العثور على بعض المقاطع العنيفة جدًّا. بدءًا من ضحايا إطلاق نار صُوِّروا بكاميرات خلويّة، مرورًا بِمسابقات كلاب غير قانونيّة، تعضّ فيها الكلاب واحدها الآخر حتّى الموت، مع شلّالات من الدماء، حتّى الأفلام اللاساميّة والعنصريّة لشبّان أوروبيين بيض يضربون بعنف ووحشية حتّى سيلان الدم أفارقة، مسلمين، أو يهودًا، حتّى إنهم يتفاخَرون بذلك أحيانًا، ويدعون الآخَرين إلى التمثُّل بهم.

وأحد أكثر الحالات شهرةً وإثارةً للاشمئزاز في إسرائيل صورةُ الجثّة المقطَّعة داخل حقيبة. حين وجدت شرطة إسرائيل الحقيبة مع الجثّة المقطَّعة، تجمَّع الناس من كلّ حدب وصوب، ونجح أحدهم في تصوير ما يجري. سرعانَ ما أمست الصورة المروّعة لأشلاء الجثة منتشرة، وتنقّلت بين المشتركين والمجموعات في واتس آب، دون أن تتمكن الشرطة من إيقاف المشارَكات.

الشائعة تصنع لها أجنحة إلكترونيّة

وإذا كانت الصور الحقيقية تنتقل بهذه السُّرعة، فلن يكون صعبًا عليكم أن تخمِّنوا ماذا يحدث مع الشائعات المنتشرة عبر واتس آب. مؤخرا فقط، حين انتشرت فضيحة إيال جولان، الذي اتُّهم بإقامة علاقات جنسيّة مع قاصرات، انتشرت في اليوم نفسه صورةٌ له مع فتاة على ادّعاء انها إحدى القاصرات اللاتي أقام معهنّ علاقات جنسيّة مع الوقت. فقط بعد أن وصلت الصورة إلى آلاف المشترِكين، وكما يبدو إلى معارف الفتاة أيضًا، تبيّن أنها فتاة ساذجة، طلبت أن تتصوّر مع جولان بعد إحدى حفلاته. لكن بعد أن انتشرت الشائعة، كان صعبًا جدًّا إيقافُها.

المطرب الإسرائيلي إيال جولان (Gideon Markowicz/Flash90)
المطرب الإسرائيلي إيال جولان (Gideon Markowicz/Flash90)

ورغم أنّ الفتاة نفسَها أضحت ضحيّة شائعة خبيثة عبر واتس آب، انتشر الواقع بعد ذلك على الأقل. في حالات عديدة، لا يحصل ذلك. فيمكن أن تدمّر شائعات منتشرة حياة أشخاص بشكل كامل، لا سيّما إذا كانوا أطفالًا أو شبّانًا.

إذا كانت تُنشر في الماضي شائعة خبيثة حول أحد الأولاد في الصفّ، كان الأمر يبقى بين الأصدقاء. أمّا اليوم، فالشائعة تصبح ملكيّة عامّة، إذ يحصل جميع أولاد المدرسة، الحيّ، وحتى المدينة على المعلومات المنتشرة من أصدقائهم عبر واتس آب، ويصبح الفتى أو الفتاة اللذان انتشرت حولهما الإشاعة منبوذَين، ولا يتمكّنان كما يبدو من محو اللطخة سنواتٍ عديدة. في الماضي، نُشرت حالاتٌ كثيرة انتحر فيها شبّان بسبب حظرهم في الفيس بوك. يبدو أنّه ليس بعيدًا أن تكون نتيجة الحظر في واتس آب مماثلة اليوم.

واتس آب
واتس آب

لكن يبدو أنّه لا يمكن الهروب من التطبيق الذي يسيطِر على حياة الشبيبة. إذا دخلتم اليوم إلى الصف في ساعة الاستراحة، يُرجَّح أن تجدوا 5 أولاد على أقلّ تقدير جالِسين يتراسلون عبر الأجهزة الخلويّة، ربّما واحدهم مع الآخر، رغم أنهم لا يبعدون واحدهم عن الآخَر أكثر من مرمى حجَر. بدل الاستماع إلى الدروس، يحاول الأولاد “استراق” النظر إلى الأجهزة الخلويّة دون أن تُلاحِظ المدرِّسة، وحتّى بعد عودتهم إلى البيت، يتذمّر والِدون كثيرون من أنهم لا يتمكّنون من التواصُل مع أبنائهم، المنشغلين بالمراسَلات بدل الإصغاء لهم.

أحضِروا الباذنجان

لكن كما ذُكر آنفًا، ما يُقلِق أكثر من مجرّد استخدام التطبيق، رغم مخاطر الإدمان، هو المحتويات والاستخدامات. في بداية الأسبوع، اعتقلت شرطة إسرائيل ثلاثة شبّان من ثانويّة قرب القدس، يُشتبَه في أنهم تاجروا بالمخدِّرات عبر واتس آب.

وفق شكوك الشرطة، أدار الثلاثة تجارة المخدّرات عبر مجموعة واتس آب افتتحوها. كان أعضاء المجموعة عشرات التلاميذ من مدارس عدّة. تشتبه الشرطة في أنّ البيع في المجموعة تمّ عبر استخدام كلمات سرّية مُتَّفَق عليها. على سبيل المثال، استُخدم في المجموع التعبيران “أحضِر الباذنجان” و”أحضِروا الأفلام”، للحديث عن الحشيش.

تدخين المخدرات (مصدر الصوره: ويكيبيديا Chmee2)
تدخين المخدرات (مصدر الصوره: ويكيبيديا Chmee2)

في هذه الحالة، نجحت الشرطة في ملاحقة المشتبَه فيهم، لكنها مجرد مجموعة واحدة. لا يُعلَم كم مجموعة كهذه هناك، أو كم مجموعة فظيعة تُفتتَح كلّ لحظة. هل سينجح مارك زوكربيرغ في إدخال رقابة وتحويل التطبيق الجديد الذي اشتراه إلى أقلّ خطَرًا؟ وحدها الأيام كفيلة بالإجابة. في الوقت الراهن، سارِعوا إلى التأكُّد من مجموعات الواتس آب التي أولادكم أعضاء فيها.

اقرأوا المزيد: 1013 كلمة
عرض أقل
طفل مدمن على الهاتف الخلوي (Thinkstock)
طفل مدمن على الهاتف الخلوي (Thinkstock)

صادم: أطفال يستهلكون محتويات إباحية

ثلاثة أطفال في السابعة والثامنة من أعمارهم يصبحون مستهلكين قهريين للمحتويات الإباحية والهواتف الذكية، تتيح لهم مشاهدة محتويات مؤذية

“طفلة في الثامنة تجلس مع صديقتها في الغرفة. كلتاهما تجلسان قريبا من شاشة الحاسوب، من دون أن تثيرا شكوك الأم. ولكن في اليوم التالي تلقّت الأم محادثة هاتفية. كانت عبر الهاتف والدة الصديقة التي أعلمتها أنّ طفلتيهما تشاهدان أفلاما إباحية”، هكذا عرضت صباح اليوم صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرها الأكثر إثارة للصدمة عن “إباحية الأطفال”.

وقالت والدة الصديقة إنّها شاهدت ابنتها تجلس قرب الحاسوب وأصرّت على أن ترى ماذا تشاهد. فاكتشفت أنّ ابنتها تشاهد أفلامًا إباحية. عندما سألتها كيف وصلت إلى هذه الأفلام فأخبرتها ابنتها أنّها شاهدتها عند صديقتها وأنّهما شاهدتا هذه الأفلام معًا.

اتصلت الأم القلقة بالخطّ الساخن لجمعية تعمل على رفع الوعي بخصوص التصفّح الحكيم والآمن في الشبكة – من أجل الحصول على الاستشارة. “فهمتُ أنّه يحظر عليّ أن أكون غاضبة رغم أنّ ذلك كان صعبًا. قلتُ لابنتي إنني نظرت في الحاسوب وقفز أمامي شيء غريب. رأيتُ أفلاما ليس مرغوبا فيها. والحديث عن أفلام رديئة. مرّت أربع ساعات حتى أخبرتني ابنتي بكل الحقيقة: قبل عام، عرضت عليها صديقتها جاءت لزيارتنا هذه الأفلام، ومنذ ذلك الحين وهي تتصفّح مواقع إباحية. تفاجأتُ عندما تفحصتُ إلى سجلّ تاريخ الحاسوب … شعرتُ شعورا سيئا”، كما قالت الأم للمراسل.

استمرت الأم بالاهتمام بابنتها قائلة لها إنّه يُحظر عليها من الآن مشاهدة هذه الأفلام وموضحة إلى أي مدى تشوّه هذه الأفلام الواقع. “في يوم ما رأيْنا معًا إعلانًا في التلفزيون. قلتُ لها، “انظري كيف يستخدمون جسد المرأة استخداما سلبيًّا”، فقالت الابنة: “صحيح يا أمي، ولكن أتعلمين، إنني أشتاق إلى تلك الأفلام. أفتقدها”، تقول الأم.

وفقًا لبيانات مجلس رعاية الطفل في إسرائيل، فإن 83% من الأطفال فوق سنّ الثامنة بحوزتهم هاتف ذكي. وظهر في استطلاعات نُشرت في السنوات الأخيرة، أنّ أكثر من 80% ممّن هم في سنّ 14 حتى 18، وأكثر من 60% من الأطفال تحت سنّ 13، يتصفّحون المواقع الإباحية، وغالبيّتهم بواسطة الهواتف المحمولة.

يصل إلى الجهات المختصة في السنوات الأخيرة المزيد والمزيد من التوجهات من الأهالي القلقين لتعرض أطفالهم إلى محتويات جنسية. والآن، على ضوء هذه النتائج المقلقة، تدعم الكثير من الجمعيات التربية الجنسية السليمة، النضال الشديد ضدّ هذه الظاهرة، وتطلب من الأهالي والدولة فرض الرقابة وانتقاء المحتويات من أجل حماية الأطفال.

في كل عام يتوجّه إلى هذه الجمعيات المزيد والمزيد من أهالي الأطفال في سنّ السادسة بل وحتى في الروضة، بعد أن تضرروا من المحتويات في الإنترنت. ولا يدور الحديث عن العريّ أو الإثارة الجنسية، وإنما عن فئات من الانحرافات الجنسية. قد يكون الحديث عن الجنس العنيف، السادية والمازوخية ومصارعة إباحية لنساء – والتي لا يعلم حتى الشخص العادي بوجودها.

إحدى الحالات الصادمة التي وُثقَت في التقرير كانت قصة أحد مديري هذه الجمعيات لحماية الأطفال من المحتويات المؤذية، والتي روى فيها كيف ذهب إلى إحدى المدارس ليلقي محاضرة في الصف الثاني. فأخبره أحد أعضاء الكادر أنّه في صباح ذلك اليوم قد حضر أحد الأطفال إلى الصفّ وبدأ يقلب الطاولات. وقد أخبر الطفل المستشارة أنّه حلمَ أحلاما سيّئة في المساء بعد أن شاهد مقطع فيديو لحيوانات تفعل أمورًا سيّئة للبشر. وعندما حاولت أن تفحص أقواله فحصا أكثر تعميقا، أدركت أنّه تعرّض إلى مقطع فيديو إباحي لعلاقات جنسية مع حيوانات.

وتكمن المشكلة أن الإنترنت أصبح متاحًا جدّا. لدى الأطفال في الصفّ الثاني هواتف محمولة وهم يعرفون كيف يستخدمونها. من أجل الوصول إلى الأفلام الإباحية ليست هناك حاجة إلى كتابة كلمات صريحة. تظهر المحتويات الجنسية أيضًا تحت غطاء كلمات بحث بريئة. إن التعرّض الفردي لتلك المحتويات لا يؤدي إلى أبعاد على المدى البعيد، ولذلك فالتواصل المستمر بين الأولاد والأهل مهمّ. أما التعرّض المستمر فيؤثر على الطريقة التي ينظر فيها الأطفال الصغار إلى الجنس، الزوجية، الموقف تجاه المرأة، والعنف ضدّ المرأة.

اقرأوا المزيد: 556 كلمة
عرض أقل