في شهر تموز الماضي، الذي كان من أكثر أشهر تموز الحارة، التي شهدتها إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة، لاحظ إسرائيليون كثيرون أن الصراصير تنجح في الطيران عاليا وتصل إلى الطوابق العليا. لا يدور الحديث عن تصرفات شائعة لدى الصراصير. فقد أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى أن تبدأ هذه الصراصير بالطيران.

وتشكل درجات الحرارة والرطوبة في مدينة تل أبيب دمجا خاصا بالنسبة لهذه الصراصير. إذ تصبح الصراصير نشطة أكثر أثناء درجات الحرارة المرتفعة. فمن الصعب عليها التنقل في درجات حرارة معدلها 10 درجات مئوية، إذ تكون حركاتها قليلة. ولكن عندما تكون درجات الحرارة 25 حتى 30 درجة مئوية تتنقل الصراصير بسرعة. عندما تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تبدأ الصراصير بالطيران إضافة إلى التنقل بسرعة.

يحذر الباحثون من أن الظاهرة المقلقة قد تزداد إذ أن درجات الحرارة المرتفعة آخذة بالازدياد. حظيت الظاهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، بتغطية إعلامية في السنة الماضية، بعد أن شهدت المدن الأمريكية عددا مرتفعا من سرب الصراصير، ومع ارتفاع الحرارة في السواحل حذر الخبراء من زيادة الظاهرة.

هدايا عيد الميلاد عادة ما تكون شيئا رائعا ومفرحا. وهي في الأغلب مغلفة تغليفا أنيقا وجميلا، فيها فائدة شخصية وترسم البسمة على وجوهنا. عادة قبل الحصول على هدية عيد الميلاد، من يحصل عليها يصاب بالانفعال.

وكذلك في هذا المقطع، تبدو الفتاة التي تحتفل بعيد ميلادها منفعلة للغاية عندما يحضر لها صديقها هدية عيد ميلادها، مغلفة بعلبة على صورة قلب. لكن، كان في العلبة ما لم تحسب له حسابا.

بعد أن خرج الشاب من السيارة وأغلق أبوابها، فتحت الفتاة العلبة، وإذا فيها مئات الصراصير التي تتطاير في كل اتجاه. لسوء حظها، كانت السيارة مغلقة، ولم تستطع أن تفعل أي شيء عدا الصراخ والصياح. شاهِدوا ردة فعلها.