صحيفة "يديعوت أحرونوت"

صحيفة إسرائيلية باللغة العبرية

“يديعوت” تعرض: شابات عربيات يصنعن التاريخ في إسرائيل

رنا قبوعة وميرا شلح على صحيفة "يديعوت أحرونوت"
رنا قبوعة وميرا شلح على صحيفة "يديعوت أحرونوت"

قصص نجاح ملفتة للنساء العربيات في إسرائيل: أول عربية تحصل على دكتوراه في علوم الحاسوب وأول عربية تقود فريق كرة سلة في دوري الدرجة الأولى الإسرائيلي وأول منقبة بدوية تلتحق بوحدة الإنقاذ التابعة للشرطة

22 أكتوبر 2018 | 13:18

القارئ الإسرائيلي الذي طالع عدد اليوم، الاثنين، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، وألقى نظرة إلى موقع “Yent” التابع للصحفية، لا بد أنه انتبه إلى قصص النجاح الملفتة التي أوردتها الصحيفة لنساء عربيات رائدات في إسرائيل تحت عنوان “نساء عربيات صنعن التاريخ”.

وكتبت الصحيفة عن الشابة ميرا شلح، البالغة من العمر 26 عاما من مدينة شفاعمرو والتي رغم صغر سنها، حصلت على دكتوراه في علوم الحاسوب، لتكون أول عربية تحمل هذا اللقب. وكتبت الصحيفة عن هذه الشابة الموهوبة بأنها أنهت اللقب الأول حين بلغت 19 عاما في إطار مسار تعليمي للمتفوقين في إسرائيل.

وقالت شلح التي تواصل تعليمها في الراهن في أمريكا إن الشابات العربيات الموهوبات عادة يخترن مسار الطب لكنها قرّرت كسر المألوف والذهاب إلى مسار علوم الحاسوب، ورغم الصعوبات أنهت دراستها في معهد الدراسات التطبيقية في حيفا، التخنيون. وأضافت الشابة أنها تتمنى أن يُلهم انجازها نساء أخريات، وأن تلتحق نساء عربيات ثانيات في مجال علوم الحاسوب والهايتك.

دكتور ميرا شلح (إعلام معهد التخنيون)

وكتبت كذلك الصحيفة عن رنا قبوعة من قرية الفرعة في النقب التي قررت الالتحاق بوحدة الإنقاذ الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية. وقالت الشابة البالغة من العمر 27 عاما عن قرارها الجريء “التحقت بهذه الوحدة الخاصة لأنني أريد أن أنقذ حياة البشر، هذا ما يهمني. لقد اجتزت الاختبارات البدنية الشاقة وأنا فخورة وسعيدة بما أعمل”.

وقالت رنا أنها بدأت طريقها كمسعفة أولية في “نجمة داود الحمراء” ومن هناك شقت طريقها عبر زميل في العمل إلى وحدة الإنقاذ الخاصة التابعة للشرطة. ورسالتها للنساء هي: “إنكن قادرات على كل شيء. المرأة تملك القوة والعقل والقدرات. لا أرى معوقا لتطوعها أو التحاقها في وحدات رجالية؟”.

رنا قبوعة من النقب، أول عربية في صفوف وحدة الإنقاذ التابعة للشرطة (لقطة شاشة)

أما القصة الثالثة التي نشرتها يديعوت عبر موقعها الإلكتروني “Ynet”، فهي عن شهد عبود البالغة من العمر 23 عاما من مدينة شفاعمرو. وهي لاعبة كرة سلة متألقة، ستحمل شريط “الكاتبين” لتقود فريقها “بيتاح تيكفا” في أول مباراة للموسم الجديد في الدوري الإسرائيلي، لتكون أول عربية تتبوأ هذا المنصب.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155302485408827&set=pb.798988826.-2207520000.1540202090.&type=3&theater
وتنحدر عبود من عائلة “رياضية”، فمن ناحيتها قرار التوجه إلى كرة السلة أمر طبيعي. فوالدها مدرب كرة سلة وأمها لاعبة كرة سلة معروفة في المجتمع العربي. “لقد ولدت لأكون في الملعب” حسب وصفها. وقالت إن المجتمع العربي ينظر إلى الرياضة على أنها هواية أكثر منها مهنة أو احتراف، وهذا يفسر غياب لاعبات عربية في كرة السلة وكرة القدم في إسرائيل.

وأشارت إلى أنها تقيم بمساعدة والدها معسكرات تدريب للشابات العربيات خلال فترة الصيف. وأضافت أن وصولها إلى منصب “كابتين” في الدرجة الممتازة سيكون نموذجا يحتذى به من قبل الشابات التي تدربهن. “إنه شرف كبير” وصفت الشابة مشاعرها قبيل انطلاق الدوري.

اقرأوا المزيد: 387 كلمة
عرض أقل

قائد حماس في غزة يتحدث إلى “يديعوت أحرونوت”

يحيى السنوار على الصفحة الأولى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (لقطة شاشة)
يحيى السنوار على الصفحة الأولى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (لقطة شاشة)

قائد حركة حماس في غزة يخاطب الإسرائيليين عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" في لقاء نادر عن الحرب والهدنة.. ماذا قال؟ وماذا كتب المحللون عن المقابلة؟

04 أكتوبر 2018 | 09:38

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، جزءا من مقابلة أجرتها مبعوثة الصحيفة الإيطالية “لاريبوبليكا” والصحيفة الإسرائيلية، مع قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، في مدينة غزة. وحسب الصحيفة التي ستنشر المقابلة كاملة غدا الجمعة، قال السنوار للإسرائيليين إنه لا يريد حربا أخرى، لكنه مستعد للقتال إذا اقتضى الأمر.

وقالت الصحفيّة ” فرانشيسكا بوري” إنها وجهّت أسئلة صعبة لزعيم حماس الذي يراه الإسرائيليون عدوا لدودا، وأوضحت أنها أجرت اللقاءات مع السنوار في مكتبه في غزة و “لم تكن في نفق أو ملجأ أرضي كما يتخيل البعض”.

وسألت الصحفية السنوار “لماذا قررت التحدث إلى وسيلة إعلام إسرائيلية الآن؟” فأجاب: “لأنني أرى أن هناك فرصة للتغيير”، مضيفا أن “حربا جديدة بين إسرائيل وحماس ليست من مصلحة الأطراف”. وأوضح قائد حماس تصريحه الأخيرة قائلا للصحفيّة: “لم أقل أنني لست مستعدا للقتال. لكنني لا أريد المزيد من الحروب” محذرا “الانفجار بين الطرفين آتٍ إذا تواصل الحصار”.

وكرّر السنوار مطلب حركة حماس من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل وهو رفع الحصار عن غزة. وحين سألت الصحفية السنوار إن كان يتحمل مسؤولة الفقر المتفشي في قطاع غزة قال: “المسؤولة تقع على من أغلق الحدود وليس على من يناضل من أجل فتحها”.

يحيى السنوار على الصفحة الأولى لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (لقطة شاشة)

وأوضح قائد حركة حماس الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 22 عاما قبل إطلاق سراحه في صفقة “شاليط” ليتزعم الحركة في القطاع- أوضح أن المعادلة التي تسعى حماس لتحقيقها من وراء وقف إطلاق النار هي: الهدوء مقابل الهدوء وإنهاء الحصار.

وفي حين استهجن محللون إسرائيليون نشر المقابلة مع السنوار الذي يعد في إسرائيل رئيس حركة “إرهابية”، كتب آخرون أن نشر أقواله مهم لأن منع الحرب والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع من مصلحة إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Yonatan Sindel/Flash90)

مغامرات أيزنكوت

في ظل زيادة إطلاق الصواريخ من إسرائيل، يثير الكثيرون تساؤلات حول رد الفعل المعتدل الذي يبديه رئيس الأركان الإسرائيلي

أطلِق أكثر من 30 صاروخا من غزة إلى إسرائيل خلال الشهر الماضي. يشكل هذا العدد زيادة كبيرة مقارنة بالأشهر السابقة. يتعرض الجيش الإسرائيلي الذي ادعى حتى الآن أن “حماس ليست معنية بالتصعيد”، لهجوم، من السياسيين أو وسائل الإعلام، بسبب استجابته المحدودة على إطلاق النار.

أمس، بعد إطلاق المزيد من النيران من قطاع غزة، دمر الجيش نفقا للجهاد الإسلامي، الذي أطلق، على ما يبدو، الصاروخ منه أثناء احتفال بمناسبة عيد ميلاد شاؤول آرون.

هذه العملية هي الأهم مما شاهدناه مؤخرا، لهذا أصبح الضغط على رئيس الأركان الإسرائيلي أيزنكوت آخذ في الازدياد. دعا المحلِّل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، الجيش إلى تدمير الخلايا التي تطلق الصواريخ قبل أن تطلقها. وادعى قائلا إن هذه الإمكانية متوفرة ويجب اتخاذ القرار لاستخدامها.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى أولئك الذين يدعمون نهج أيزنكوت المعتدل، يفهمون أن إيزنكوت والحكومة يغامران بشكل خطير، وحتى الآن، لم تتسبب الصواريخ في وقوع إصابات في إسرائيل، ولكن يكفي أن يصيب أحدها أي موقع مدني، روضة أطفال أو منزل، عندها يتعين عليهم أن يتحملوا المسؤولية.

ينبع نهج أيزنكوت المعتدل من عدم الرغبة في خوض اشتباكات حاليا، وذلك لأن هناك حاجة أيضا إلى أن يعالج الجيش مشكلة أنفاق حماس الكبيرة. ومع ذلك، هناك انطباع أن حماس تزيد من “المقامرة”. يوم أمس، أجرى نائب رئيس الجناح العسكري في حماس، صلاح العاروري، مقابلة مع قناة الجزيرة، اتضح خلالها أولويات حماس الأخيرة – المقاومة، أولا، حتى على حساب التخلي عن السلطة. كما هو معتاد، ركّز العاروري على دعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى المقاومة، اعتبارا منه أن الحرب في غزة تجري كل سنتين أو ثلاث سنوات على أية حال. واعترف بأن العلاقات مع إيران لا تشهد تحسنا عسكريا فحسب، بل سياسيا أيضا مما يفسر صمت حماس في ضوء أنشطة الجهاد الإسلامي التي تدعمها إيران حصرا. أصبح صوت العاروري مهيمنا جدا في قيادة حماس ويعتبر الأكثر تأثيرا على يحيى سينوار.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
صراع العملاقة: يديعوت أحرونوت ضد نتنياهو (Flash90)
صراع العملاقة: يديعوت أحرونوت ضد نتنياهو (Flash90)

معركة العمالقة: “يديعوت أحرونوت” ضد نتنياهو

الكشف عن لقاء سري بين رئيس الحكومة الإسرائيلي وبين عدوه اللدود، محرر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نوني موزيس، يهز أركان عالم الإعلام في إسرائيل | يكشف ملف التحقيق عن سيطرة ومبالغ مالية كبيرة

في بداية الأسبوع، في يوم الأحد صباحا، دُهِش عالم الصحافة الإسرائيلية. فبعد أن دار الحديث بشكل أساسيّ حول التحقيق الذي أجريَ مع رئيس الحكومة نتنياهو، في نهاية الأسبوع، نشرت صحيفة “هآرتس”، يوم الأحد صباحا أن الشرطة بحوزتها تسجيلات لمحادثة أجراها نتنياهو مع رجل أعمال إسرائيلي كبير، تثبت تلقي رشاوى.

في ساعات الظهر الباكرة، نشرت القناة الثانية أن رجل الأعمال الكبير هو أرنون (نوني) موزيس، مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ومحررها الرئيسي، المعروف بصفته عدوا لدودا لنتنياهو، والذي دفع قدما أثناء المعركة الانتخابية عام 2105 خطوة جدية ضد نتنياهو منعا لفوزه في الانتخابات.

نجحت عملية الدهس التي وقعت في القدس ساعات الظهر في صرف النظر لوقت قليل عن التحقيق، الذي حظي بلقب “ملف 2000” على اسم ملف تدوين القضية في الشرطة. ولكن كُشفت تفاصيل أخرى لاحقا صدمت الإسرائيليين.

لم تُنشر محتويات المحادثة بعد، ولكن وفق شهادات مختلفة، المواضيع التي تم التطرق إليها بشكل أساسيّ هي طلب نتنياهو بأن تكون التغطية أكثر إيجابية، لا سيّما حول ابنه يائير، وفي المقابل طلب موزيس، على ما يبدو، من نتنياهو أن يتوقف عن نشر صحيفة “إسرائيل اليوم” التي توزع في نهاية الأسبوع، ومالكها هو مقرّب من نتنياهو، شيلدون أدلسون، والمعروفة بتغطيتها الإيجابية لنتنياهو. باتت الصحيفة التي توزع مجانا الصحيفة الأكثر شعبية في إسرائيل، وألحقت ضررا ملحوظا في عائدات صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ومكانتها.

الاقتباس الذي ظهر بشكل خاص من المحادثة هو ليس اقتباس أقوال رئيس الحكومة تحديدًا، بل اقتباسات لمحرر الصحيفة موزيس الذي قال لنتنياهو إنه إذا دفع قدما قانونا يمنع نشر الصحيفة المنافسة مجانا، فسيعمل من جهته كل ما في وسعه ليكون نتنياهو رئيس الحكومة كل الوقت الذي يرغب فيه.

يتضح أمران هامان ومثيران للجدل جدا من الاقتباسات. الأول، الصحافة في إسرائيل “مبيوعة”، وتخل في دورها في إصدار التقارير “الحقيقية” للإسرائيليين. إن خرق ثقة الإسرائيليين بالإعلام مهم وربما غير مسبوق في تاريخ الصحافة في إسرائيل. لم يصب الجمهور الإسرائيلي بدهشة فحسب عند سماع الأخبار، بل عمال الصحيفة بشكل أساسيّ أيضا الذين يحصلون على أجرهم من نوني موزيس، والذين عرفوا الآن أنهم عملوا في هيئة محرّفة تقترح رشاوى على رئيس الحكومة.

المعنى الآخر هو أنه خلافا لادعاءات نتنياهو أن ليست لديه أية صلة بالأخبار التي تنشر في صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإنه يتفاوض مع رجال أعمال حول إمكانية إصدار ملحق أسبوعي للصحيفة أو عدم إصداره. لا يعني هذا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يسيطر كليا على الهيئة الإعلامية التي تتظاهر بأنها “حرة” فحسب، بل ربما يدور الحديث عن جريمة جنائية حقا، تجعل حقيقة نشر الصحيفة رشوة يحصل عليها نتنياهو من مالكها، شيلدون أدلسون. جاء إضافة إلى ذلك النشر أن الصحيفة، التي توزع مجانا، لحقت بها خسائر بمئات الملايين منذ بدأ توزيعها عام 2007.

ما زالت القضية في بداية طريقها، وما زال مسؤولان كبيران وهما رئيس الحكومة نتنياهو والمسؤول عن صحيفة يديعوت أحرونوت، نوني موزيس يمران بتحقيق شرطي. تُنشر يوميا تفاصيل أخرى تسلط الضوء على القضية، التي باتت القضية التي تثير الضجة الأكبر في عالم الصحافة في السنوات الماضية. هل التحقيق في هذه القضية سيؤدي إلى سقوط نتنياهو؟ ما زال مبكرا أن نعرف..

اقرأوا المزيد: 466 كلمة
عرض أقل
ناتان مئير والأولاد (Yonatan Sindel/Flash90)
ناتان مئير والأولاد (Yonatan Sindel/Flash90)

“الإيمان، الصبر، والمحبة ستصنع السلام”

ناتان مئير، زوج دافنا مئير التي قُتلت أمام أطفالها في عملية عدائية قبل ثلاثة أشهر، سيلقي اليوم خطابا في الأمم المتحدة: "في قلوبنا مكان لمحبة جيراننا العرب"

نشرت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم نصّا كتبه ناتان مئير، زوج دافنا مئير، قبيل خطابه اليوم في الأمم المتحدة. وقد قُتلت دافنا مئير في عملية عدائية في كانون الثاني الماضي. وذلك حين كانت في منزلها في عتنائيل عندما استطاع فلسطيني الدخول إلى منزلها وطعنها حتى الموت أمام أطفالها الثلاثة الذين كانوا في المنزل. ستصل رننا، بنت دافنا التي كانت في المنزل في تلك اللحظات الصعبة، اليوم إلى الأمم المتحدة مع والدها وسيدعو كلاهما إلى وقف تقديم الدعم للإرهاب.

كتب ناتان في نصّ نُشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “اليوم قبل 19 عاما التقيت للمرة الأولى دافنا زوجتي وأم أولادي. واليوم قبل ثلاثة أشهر دخل إلى منزلي فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من عمره وقتل طعنا بالسكين محبوبتي أمام أعين أطفالي”. وأضاف: “اخترنا دافنا وأنا أن نعمل في حياتنا من أجل زيادة الإيمان، الصبر، والمحبة. هكذا نشأنا وربينا أطفالنا. آمنّا بأنّ خالق العالم قد أعطى لأبناء إبراهيم أبينا الفرصة لتعلّم العيش معا في الأراضي المقدّسة. كان لدينا الصبر أن ننتظر كل الوقت المطلوب كي تصل هذه العملية إلى نهايتها، حتى لو حدث ذلك في الجيل القادم. بل وجدنا المحبة في قلب جيراننا العرب، الذين تريد غالبيتهم العظمى العيش إلى جانبنا حياة مشتركة في الأرض التي قُدّست لنا جميعا”.

“والآن جئت مع ابنتي رننا إلى نيويورك، كي أطلب من الأمم المتحدة أن تغير قليلا من نهجها تجاهنا. نحن نسعى إلى بناء الجسور بدلا من الجدران والحدود، إلى تشجيع الحوار والحياة المشتركة بدلا من الإدانة. في المكان الذي يوجد فيه تحريض على العالم أن يفعل كل ما في وسعه كي تعم المحبة. السياسة والإكراه لن يصنعا السلام. ستحقق اللقاءات بين القلوب، بين البشر، الرغبة في الحفاظ على حقوق الآخر – هي التي ستصنع السلام. يشكل الإيمان، الصبر، والمحبة أرضا خصبة ضرورية لتحقيق السلام وعلى قادة العالم نشر جميعها لتنمو زهرة السلام”.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Moshe Shai/Flash90)
صورة توضيحية (Moshe Shai/Flash90)

الجيش الإسرائيلي سيُجند حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) للخدمة الكاملة

تغيير في أعقاب العلاجات الحديثة: سيُجند الجيش الإسرائيلي حاملي مرض الإيدز للخدمة في صفوفه، ويجري الحديث عن 10-20 شابا سنويًّا. وفي هذه الأثناء، هناك حاجة إلى فحص كل حالة على حدة ويعود اتخاذ القرار إلى لجنة خاصة

كشفت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” اليوم أن الجيش الإسرائيلي ينوي تجنيد شباب حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) للخدمة العسكرية الكاملة. إذ يتم في هذه الأيام، تسريح حاملي هذا المرض بشكل فوري وتلقائي.

حاليًّا، تصل طلبات التجنيد من أهالي الأولاد حاملي هذا المرض. لقد قال الأهالي إنه في أعقاب تحسن علاج حاملي المرض الطبي، وكون احتمال نقل المرض إلى أشخاص آخرين ضئيلا جدا لذلك يجب تجنيدهم. على أية حال، ليست هنالك نية لإدراجهم في وحدات قتالية أو مهام قد تؤدي إلى جرحهم. ومع ذلك، يجب أن يكون وضع المرض في حالة سبات بهدف التجنيد وسيتم فحص كل حالة على حدة من قبل لجنة خاصة وهكذا فإن التجنيد ليس شاملا تماما.

يدور الحديث عن 10-20 شابا سنويا. ولقد شجع ضابط طبي رئيسي في الجيش الإسرائيلي هذه الخطوة الحديثة، وأقام للمرة الأولى في تاريخ الجيش الإسرائيلي طاقما خاصا بهدف إنجاز أعمال تهدف إلى تغيير السياسة الحالية. ثمة عمل طويل للحصول على الموافقة النهائية على إحداث التغيير.

تُجند جيوش العالم الغربية حاملي المرض. وفي الولايات المتحدة، هناك تقييد وحيد لحاملي المرض وهو أنهم ليسوا قادرين على الخدمة خارج الدولة.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل
دانيال ترجرمان (Flash90)
دانيال ترجرمان (Flash90)

والدة الطفل الذي قُتل في حرب غزة الأخيرة تلد بنتا

الحياة تستمر رغم كل شيء: قُتل ابنها بقنبلة انفجرت في فناء المنزل، ولكن جيلا ترجرمان تعانق طفلة جديدة بعد أكثر من عام بقليل من وقوع الحادثة. بالإضافة إلى ذلك، ستُسمّى بلدة جديدة على اسم دانيال

في الصيف الماضي، وخلال عملية “الجرف الصامد” سقطت قذيفة هاون في فناء منزل جيلا ودورون ترجرمان في ناحال عوز الواقع على حدود قطاع غزة. فقتلت شظايا اخترقت غرفة الجلوس دانيال الذي كان يبلغ من العمر آنذاك أربعة أعوام ونصف فقط.

قالت الأم بعد الكارثة إنّها عندما سمعت صفارات الإنذار في المستوطنة سارعت إلى الدخول إلى الملجأ مع شقيقَي دانيال الصغيرين، يوفال وأوري، ورأت ما حدث لدانيال. “قلتُ في نفسي: ربما لا أرى جيّدا ولا يزال إنقاذه ممكنا. أردتُ أن أركض إليه، ولكن دورون قال لي “ابقِ في المنطقة المحمية، ليس هناك ما يمكن فعله”، هذا ما قالته الأم لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بعد نحو شهر من الكارثة.

وفي غضون كل هذه الخسارة الكبيرة اختارت الأسرة المضيّ قدما. ففي الشهر الماضي، وُلدت طفلة جديدة للأسرة التي لم تعد تعيش في ناحال عوز، وإنما اختارت مغادرتها لتعيش في مستوطنة أخرى في النقب.

بالإضافة إلى ذلك، الأسرة منفعلة استعدادا لبناء بلدة جديدة ستُسمى على اسم ابنها الذي قُتل. وستُقام المستوطنة في منطقة أوفكيم، وستُبنى فيها 500 وحدة سكنية.

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل (بإذن من العائلة)
سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل (بإذن من العائلة)

رغم مقتل أبيها وأخيها في عملية: سارة تنوي عقد زفاف كبير

فقدت سارة تحياه ليطمان والدها وشقيقها في عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة. رغم الحداد تنوي سارة وشريك حياتها أن يحتفلا بزفافهما في الأسبوع القادم ويرغبان القيام بذلك في مكان واسع يمكّن الجماهير الغفيرة من المشاركة

كان من المفترض أن يتم اليوم زواج الشابين الإسرائيليين سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل، ولكن عرقلت عملية إطلاق النار الإرهابية التي حدثت يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها والد سارة وشقيقها هذه البرامج.

لم يترك أريئل سارة لحظة واحدة بعد وقوع الحادث. قال الزوج في لقاء أجرته معهما صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن هذه العملية الإرهابية وضعت حياتهما الزوجية على المحك، ولكنها تعززت بعدها فحسب.

رغم الصعوبة والحزن الكبير ينوي الاثنان عقد قرانهما في الأسبوع القادم في حفل زواج وفرحة كبيرين ليُظهروا للجميع أنهم لن يدعوا الإرهاب يحطمهما.

كشفوا من خلال اللقاء أنهما يريدان إجراء مراسم الزواج في مكان مختلف عما كان مخطط له، ربما حتى في إستاد تيدي في القدس، ويطلبان من الجمهور الإسرائيلي الوصول والاحتفال معهما. وقد قالا: “سيكون هذا زواج المليون. ستأتي الجماهير الغفيرة لتفرح معنا.

قُتل والد سارة، الحاخام يعقوب ليطمان، وشقيقها نتانئيل، عندما كانا في طريقهما للاحتفال بمراسم سبت العريس قبل زواج سارة. وعندها قام مخرب بإطلاق النار نحو سيارة العائلة ومن ثم لاذ بالفرار، في جنوبي جبل الخليل، على مقربة من البلدتين الفلسطينيتَين دورا ويطا. كان في السيارة أبناء عائلة آخرين أُصيبوا إصابات طفيفة.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل
المرسى (فيس بوك)
المرسى (فيس بوك)

طهاة عرب ويهود يقيمون وجبة مشتركة في عكا

قرر أربعة أصحاب مطاعم يهود وعرب تقديم وجبة مميّزة هذه الليلة لزبائن يهود وعرب من أجل أن ينسوا قليلا الأحداث الأخيرة في دولة إسرائيل ولتقريب القلوب بين الشعبين

أدت أعمال الشغب والطعن في إسرائيل إلى افتقار المطاعم والمصالح التجارية إلى زبائنها في مدينة عكا. إذ يخاف الناس من التجوال خارج البيت ولذلك أصبحت الشوارع فارغة. لهذا السبب، تحديدا، قررت مجموعة من أصحاب المطاعم من اليهود والعرب إقامة حدث مشترك لكي يظهروا بأنه يمكن للأمور أن تسير بشكل آخر.

ستُقام اليوم مساءً، وجبة تعايش في مطعم “المرسى” في ميناء عكا في إسرائيل. وأحد المشرفين على هذا الحدث هو الطباخ علاء موسى. في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” والذي أُجري مع طباخين مشاركين، قال موسى إنه عمل خارج البلاد في مطاعم مختلفة حاصلة على نجوم ميشلين ولكنه قرر العودة إلى البيت لأن “هنا البيت”.

المرسى (فيس بوك)
المرسى (فيس بوك)

“منذ جيل 15 سنة وأنا أحلم أن أفتح مطعما خاصا بي، وكان من الواضح لي أن هذا المطعم سيكون في عكا، لأني أردت أن أشعر بالانتماء إلى هذا المكان، الناس، المواد الخام. فحققتُ حلمي قبل ثلاث سنوات ونصف، حين وجدتُ المبنى القديم على الشاطئ، وقمتُ بترميمه وحوّلته إلى مطعم أكل عربي، محلي، أصلي، مع لمسات من العالم مع لمستي الشخصية”، قال موسى في اللقاء.

وأضاف إنه بسبب الأوضاع خلت المدينة من الناس ويعاني الجميع من هذا الوضع. لهذا، عرض على أصدقائه أن يقيموا وجبة مشتركة معا، من أجل أن يفهم الناس أن الأجواء هادئة في مدينة عكا وأنه بالإمكان الحضور والتمتع: “كلنا بشر ونعاني. كفى”. انضم إلى هذه المبادرة أصحاب المطاعم عمري شاحار من مطعم “مركطو”، غيل روديتي من مطعم “كوكوشكا” وأوهاد هوروفيتس من مطعم “صبيدا”.

المرسى (فيس بوك)
المرسى (فيس بوك)

أضاف روديتي في اللقاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت: “في كل مرة تحصل أزمة فإن مدينة عكا هي أول من يتضرر، ونتضرر معها أيضا. سنعمل ما نعرف القيام به جيدا – الأكل – وسنحاول أن نُري الناس أن هناك واقع آخر وقابل للتطبيق”. وأضاف أيضا: “لم نأتِ لنغيّر العالم، ولكن فقط لنفرْح الناس”.

سيحصل المشاركون بهذا الحدث على 9 وجبات بسعر 200 شيكل. قال الطباخ عمري شاحار في اللقاء: “إذا كان من المهم لنا أن نُظهر أن هناك بشر في الطرفين، وأن ليس الجميع مخربين وعنصريين، سنطبق هذا أولا وقبل كل شيء في المطبخ”.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
الصورة الجديدة والصورة من البوست (فيس بوك)
الصورة الجديدة والصورة من البوست (فيس بوك)

نتنياهو يُعلق على مسألة الصورة المُحرجة

في عام 2007، أصبح عضو الكنيست الإسرائيلي، عمير بيرتس، أضحوكة عندما تم تصويره وهو ينظر من خلال منظار عدسته وهي مُغلقة. عرض موقع إخباري إسرائيلي، البارحة، صورة مُشابهة لنتنياهو، ولكن نتنياهو علق على ذلك

نشر الموقع الإخباري “واينت” صورة لرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وهو ينظر من خلال منظار عدسته وهي مُغلقة، خلال جولة مراقبة على القطاع . سخرت الصورة من رئيس الحكومة وقارنت ذلك بالحادثة المُشابهة المُحرجة التي حدثت مع نائب الكنيست، عمير بيرتس، عندما كان وزيرًا للدفاع في عام 2007. حينها التُقطت صورة لـ “بيرتس” وهو ينظر من خلال منظار عدسته وهي مُغلقة وطاله؛ جراء ذلك، الكثير من النقد والسخرية وتساؤلات حول مدى مُلاءمته للمنصب الذي يشغله.

عمير بيرتس والعدسة (إفي شرير, يديعوت أحرونوت)
عمير بيرتس والعدسة (إفي شرير, يديعوت أحرونوت)

قرأ نتنياهو المقالة في الموقع الإخباري وقرر الرد على ذلك. كتب أمس ردًا على المقالة من خلال نشر بوست على صفحته الفيس بوك مُرفق بصورة قديمة له يظهر فيها وهو يستخدم المنظار. وكتب إلى جانب الصورة يقول: “أودُ تهدئة “واينت” ويديعوت أحرونوت، لديّ بعض الخبرة باستخدام المنظار”.

يُمكن من خلال مقطع الفيديو، الذي وثّق اللحظة التي التُقطت فيها صورة نتنياهو وهو ينظر من خلال المنظار المُغلق، أن نرى أن كلام نتنياهو صحيح. فهو يُدرك بسُرعة بأن عدسة المنظار مُغلقة ويقوم بنزع الغطاء عنها.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل