نتنياهو للصحفيين: “عباس يكافئ الإرهابيين”

نتنياهو في اللقاء (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو في اللقاء (Yonatan Sindel/Flash90)

أوضح نتنياهو في خطاب ألقاه أمام الصحفيين الأجانب قائلا: "لو أن إسرائيل لم تتدخل، كان سيسيطر الإسلام المتطرف على الشرق الأوسط بأكمله"

انتقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، مدعيا أنه يدعم الإرهاب. في خطاب ألقاه أمام عشرات الصحفيين المسيحيين من أربعين دولة، قال نتنياهو: “انتبهوا إلى ما يفعله عباس، فهو يكافئ الإرهابيين. يظهر في كتاب القوانين الخاص به بندا يوضح أنه من يبيع أرضا لليهود معرض للقتل”.

“أوضح للجميع في العالم أن إسرائيل تحمي الحرية في الشرق الأوسط والعالم. لو أنها لم تتدخل، كان سيسيطر الإسلام المتطرف على الشرق الأوسط بأكمله. مَن يعمل ضد السيطرة الإيرانية في سوريا؟ مَن يحارب داعش في كل مكان؟ نجحنا في اعتراض أربع عمليات في السنوات الثلاث الماضية، وتجنب الإضرار بالطائرات”، قال نتنياهو.

وتطرق نتنياهو إلى التهديد الإيراني قائلا: “أعرف أن إيران تسعى إلى التمركز بالقرب من إسرائيل لتدميرها، وهي توضح هذا علنا. لن أسمح بحدوث ذلك. نحن نعمل ضد هذا الهدف، بدءا من الآن. لم يتغير أي شيء، سنواصل العمل حفاظا على أنفسنا ضد من يسعى إلى إبادتنا”.

في اللقاء الذي جرى لتحسين صورة إسرائيل في العالم، شارك سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان. “تبعد السفارة الأمريكية مسافة قصيرة عن هنا، وهذا نتيجة القرار الشجاع الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب”، قال نتنياهو. “لقد صحح ترامب خطأ تاريخيا. إن المحاولات لتشويش التاريخ ليست عادلة بحق الشعب اليهودي الذي عانى ولم يكف عن التفكير في القدوم إلى إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
صحيفة "هامبورغر مورغن بوست" الألمانية
صحيفة "هامبورغر مورغن بوست" الألمانية

صحيفة تنعت نتنياهو “دكتاتورا”.. وأعربت عن أسفها

غضب في إسرائيل ضد صحيفة ألمانية صنفت نتنياهو في قائمة الدكتاتوريين الـ 7 الأبرز في العالم، إلى جانب بشّار الأسد، وكيم جونغ أون | في أعقاب احتجاج في إسرائيل أعربت الصحيفة عن أسفها

تصدّر رئيس الحكومة الإسرائيلي عناوين صحيفة ألمانية “هامبورغر مورغن بوست” في نهاية الأسبوع الماضي ولكن ليس في سياق إيجابي، على أقلّ تقدير. نشرت الصحيفة المتضامنة مع اليسار في ألمانيا والمشهورة بشكل أساسيّ في مدينة هامبورغ، قائمة تضمنت أبرز سبعة دكتاتوريين في العالم، مختارة نشر اسم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القائمة.

ظهر اسم نتنياهو إلى جانب بشّار الأسد من سوريا، كيم جونغ أون من شمال كوريا، علي خامنئي من إيران، فلاديمير بوتين من روسيا، رودريغو دوتيرتي من فليبين، روبرت موغابي من زيمبابوي. يعود السبب إلى نشر اسم نتنياهو، وفق أقوال الصحافيين في الصحيفة إلى أنه “يدفع سياسة الاستيطان قدما، وحاول حث أوباما على شن هجوم ضد إيران ولكن دون نجاح”.

عارض المسؤولون في السفارة الإسرائيلية في برلين النشر معربين عن رد فعل لاذع جاء فيه: “تشهد حقيقة إدراج اسم رئيس حكومة منتخب في دولة ديموقراطية غربية، تكافح منذ قيامها من أجل بقائها، إلى جانب بعض أسوأ الدكتاتوريين في العالم، أكثر مما تشهد عليه على مستوى فهم المسؤولين في الصحيفة عما يحدث في العالم اليوم، أو على شيء أسوأ كان من المفترض أن يختفي من العالم – معاداة السامية”.

‎ ‎في أعقاب الاحتجاج في إسرائيل وردود الفعل الغاضبة في ألمانيا أيضًا نشرت الصحيفة اعتذارا: “ورد إدراج نتنياهو في القائمة عن طريق الخطأ ونحن نعتذر على ذلك”، أعلنت الصحيفة.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
صحيفة النيويورك تايمز (لقطة شاشة)
صحيفة النيويورك تايمز (لقطة شاشة)

“إسرائيل دولة قانون”: التغطية العالمية حول محاكمة أزاريا

تصدرت تغطية إدانة الجندي الإسرائيلي مُطلق النار على الطاعن الفلسطيني في الخليل عناوين الأخبار في كل العالم، لافتة إلى القوة الأخلاقية للجيش الإسرائيلي

منذ الأمس، انشغلت العناوين الرئيسية في إسرائيل في موضوع واحد فقط: إدانة الجندي إلؤور أزاريا بالقتل، الذي أطلق النار حتى الموت على فلسطيني طعن جنديا، بعد أن كان ذلك الفلسطيني ممددا على الأرض. غرقت مواقع التواصل الاجتماعي أيضا بالآراء من كل حدب وصوب، فهناك من كان فرحا لإدانة أزريا، وفي المقابل، طالب آخرون بتبرئته، أو العفو عنه.

ولكن لم تتصدر هذه الحادثة العناوين في إسرائيل فقط، بل تطرقت عناوين الأخبار في العالم كله إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية. غالبا، كانت التغطية إيجابية، وتطرقت إلى الجانب الأخلاقي. فحظي الجيش الإسرائيلي بعدد غير قليل من الثناء لكونه وضع خطوطا حُمر أمام جنوده، محترما القانون أولا. ناقشت شبكات الأخبار العالمية أوامر الجيش الإسرائيلي، بل أوضحت الفرق بينه وبين الجرائم التي ينفّذها الجيش السوري بحق النساء، الأطفال والمدنيين، وراء الحدود تماما.

وفي عدة صحف كبرى في العالم تصدرت الحادثة عناوين رئيسية. فظهر في موقع نيو يورك تايمز عنوان كبير: “إدانة جندي إسرائيلي أطلق النار على مُهَاجِم فلسطيني جريح”. تحدث المقال عن كون القرار في محاكمة أزاريا كان في الواقع قرارا حول طابع الدولة. بل حظيت الحادثة بالظهور على الغلاف المطبوع للصحيفة الشعبية.

ركّزت صحيفة الغارديان البريطانية على التصدّع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي الذي كشفته محاكمة أزاريا، بين مؤيّدين دعوا إلى الدفاع عن جنود الجيش الإسرائيلي بأي ثمن، وبين من اعتبرها حادثة فاحصة للمبادئ الأخلاقية لدى جنود الجيش.

في موقع شبكة CNN ظهرت صورة كبيرة أزاريا، وكُتب فوقها: “مُدان بقتل المُهَاجِم”، حيث ترد كلمة “مُهَاجِم” بين علامتي اقتباس. ولكن لاحقا تم تعديل العنوان إلى “مُدان بالقتل”. في شبكة BBC البريطانية أيضًا تصدر خبر إدانة أزاريا عنوانا رئيسيا في الموقع وكُتب أن الجندي الإسرائيلي مُدان بقتل فلسطيني في الخليل. وفي “سكاي نيوز” تصدرت الحادثة عنوانا رئيسيا أيضا.

تطرق موقع الجزيرة أيضًا إلى الحادثة بتوسع، ولكن جاء تأكيد أن “المحكمة العسكرية قد أدانت بالقتل جنديا أطلق النار حتى الموت على فلسطيني جريح وغير مسلّح”، دون ذكر أنّ ذلك الفلسطيني نفّذ عملية وطعن جنديا قبل دقائق فقط من ذلك.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل
يوفال لفكوفسكي في "ديلي ميل"
يوفال لفكوفسكي في "ديلي ميل"

شابة إسرائيلية يسطع نجمها في بريطانيا بعد إصابتها في هجوم

الشابة يوفال لفكوفسكي ابنة 18 عاما، تظهر في عناوين الصحف الرائدة في بريطانيا بعد طعنها أثناء عملية في لندن عندما حاولت مساعدة المعتدي

05 أغسطس 2016 | 13:33

طعن شاب كان يحمل سكينا، الشابة يوفال لفكوفسكي، ابنة 18 عاما من تل أبيب، يوم الأربعاء الماضي في لندن، والذي قتل أيضا امرأة أمريكية تبلغ 60 عاما. سافرت يوفال في رحلة استجمامية إلى لندن مع جدها لعدة أيام قبل أن تلتحق بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. اعتقدت في البداية أن المعتدي مجرد إنسان عادي قد فر من المكان، وحاولت مساعدته، ولكنه تابع مهاجمة من حوله وطعنها أيضا.

قالت بعد وقوع الحادثة: “سمعتُ صراخا ورأيت رجلين يركضان نحوي. لقد خشيت من أن الحديث يدور عن عملية إرهابية وكنت متأكدة أن الرجلين يهربان من موقع الحادثة. توجهت لمساعدة الرجل الأول من بينهما وشعرت ألما في يدي. ظننت أنني تلقيت ضربة، ولكن اتضح لي لاحقا أن ذلك الرجل هو المعتدي. أما الرجل الثاني الذي كان يركض وراء المعتدي فقد حاول الإمساك به ونجح في ذلك”.

يوفال لفكوفسكي
يوفال لفكوفسكي

كان الشاب الطاعن نرويجيا من أصل صومالي يبلغ 19 عاما، ويبدو أنه يعاني من مرض نفسي. قالت يوفال إن الرجل الذي كان في موقع الحادثة قد حاول أن يهدأها، ولكن كان هو أيضا جريحا ومضرجا بالدماء إثر طعنه. “وصلت دوريات الشرطة وسيارة الإسعاف في غضون دقائق، وطوقت المنطقة وبدأت الطواقم بتقديم المساعدة للجرحى. لقد حاولوا إنعاش المرأة المضرجة بالدماء، ولكن تكللت المحاولات بالفشل وذلك لأنها خسرت دما كثيرا.

في أعقاب الحادثة، أجرت يوفال عددا من المقابلات مع وسائل الإعلام البريطانية، ومن بينها صحف رائدة في الدولة، مثل “ديلي ميل” و “ذا صان”، كانت قد اختارت صورة جريئة بشكل خاص للشابة بعد أن عثرت عليها في صفحتها على الفيس بوك.

يوفال لفكوفسكي في "ذا صان"
يوفال لفكوفسكي في “ذا صان”

إن الدمج بين القصة المأسوية، وبين مظهر الشابة الإسرائيلية الجميلة، جعل الشابة نجمة تتألق في عناوين الصحف والمواقع الرائدة في بريطانيا. لقد نجحت الشابة حتى الآن في العودة إلى إسرائيل، وحالتها الصحية جيدة.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
أبو مازن يقدم للملك سلمان نسخة مؤطرة من صحيفة "The Palestine Post" (Twitter)
أبو مازن يقدم للملك سلمان نسخة مؤطرة من صحيفة "The Palestine Post" (Twitter)

لماذا قدّم أبو مازن للملك سلمان هدية صهيونية؟

أبو مازن يجتمع بسلمان ملك السعودية، ويقدّم له نسخة مؤطرة من صحيفة "فلسطين بوست". المشكلة هي أن الصحيفة لم تكن فلسطينية

زار رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، هذا الأسبوع، المملكة العربية السعودية واجتمع بالملك سلمان. وقدّم في لقائه للملك نسخة مؤطرة من صحيفة من سنوات الثلاثينيات واسمها “The Palestine Post”.

ظاهريا، تبدو الهدية مناسبة، ولكن، كشف محرر الصحيفة الذي ورث “The Palestine Post”، عن فضيحة أبي مازن الكبيرة. نشر محرر صحيفة “The Palestine Post”, صورة في حساب تويتر الخاص به، سخر فيها من رئيس السلطة، وتساءل إذا ما كان قد وجد خطأ مطبعيا في صحيفته.

أوضح المحرر أنّ “The Palestine Post” هي مصدر صحيفة “The Jerusalem Post” الحالية. وقيل أيضًا إنّ الصحيفة كانت حينذاك مثلما هي اليوم لسان حال اليهود الناطقين بالإنجليزية في البلاد.

صحيفة “The Jerusalem Post” هي صحيفة يومية إسرائيلية باللغة الإنجليزية. أصل الصحيفة هو “Palestine Bulletin”، وهي صحيفة إنجليزية تأسست عام 1925 وتحولت فيما بعد إلى “The Palestine Post”. بعد قيام دولة إسرائيل تم تغيير اسم الصحيفة مجددا وسُميت باسمها الحالي “The Jerusalem Post”.

The Palestine Post
The Palestine Post

في الأصل كانت صحيفة “Palestine Bulletin” مبادرة تجارية لناشر يهودي أمريكي وكانت تُصدرها وكالة الأخبار البرقية اليهودية. بتاريخ 1 كانون الأول عام 1932 بدأت تصدر الصحيفة الجديدة “The Palestine Post”، وكُتب في عددها الأول أنّها استمرار لصحيفة “Palestine Bulletin”.

كُتب في المقال الرئيسي في العدد الأول: “هدفنا هو أن نقدّم للجمهور في أرض إسرائيل صحيفة عبرية باللغة الإنجليزية، وأن يكون مسؤولو الإدارة البريطانية في فلسطين قادرين على فهم الشؤون اليهودية والصهيونية. بالإضافة إلى ذلك، هدفنا هو توفير معلومات يومية حول أعمال اليهود وتطلّعاتهم في الشتات وفي البلاد”.

في عهد سلطة الانتداب، اتّخذت صحيفة “The Palestine Post” خطّا داعما للكفاح من أجل إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في إسرائيل، وكما اتّخذت خطّا علنيا وعدائيا ضدّ التقييدات التي فرضها الحكم البريطاني على هجرة اليهود إلى أرض إسرائيل. رغم أن ذلك لم يكن رسميّا، ولكن اعتُبرت الصحيفة لسان حال الوكالة اليهودية. في فترة الحرب العالمية الثانية كانت الصحيفة الثانية في انتشارها في إسرائيل وكانت توزّع بنحو 20,000 نسخة في اليوم.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل
  • سفينة لاجئين تصل إلى شواطئ جزيرة لسبوس، اليونان. المركز الأول في فئة "الأخبار العامة"، Sergey Ponomarev
    سفينة لاجئين تصل إلى شواطئ جزيرة لسبوس، اليونان. المركز الأول في فئة "الأخبار العامة"، Sergey Ponomarev
  • عامل منجم الفحم في استراحة للتدخين. Matjaz Krivic (المركز الثاني في فئة "أشخاص")
    عامل منجم الفحم في استراحة للتدخين. Matjaz Krivic (المركز الثاني في فئة "أشخاص")
  • مصارع من السنغال في مراسم تقليدية لصبّ الحليب على الجسم فوق مياه البحر قبل المسابقة. Christian Bobst (المركز الثاني في فئة "الرياضة")
    مصارع من السنغال في مراسم تقليدية لصبّ الحليب على الجسم فوق مياه البحر قبل المسابقة. Christian Bobst (المركز الثاني في فئة "الرياضة")
  • برق يضرب بركان في "كوليما" في المكسيك أثناء انفجاره Sergio Tapiro. (المركز الثالث في فئة "الطبيعة")
    برق يضرب بركان في "كوليما" في المكسيك أثناء انفجاره Sergio Tapiro. (المركز الثالث في فئة "الطبيعة")
  • "الأمل نحو حياة جديدة" (Warren Richardson)
    "الأمل نحو حياة جديدة" (Warren Richardson)

شاهدوا: صور الصحافة الأفضل في عام 2015

جمعية ‏World Press Photo تعلن عن أسماء الفائزين بجائزة "صورة الصحفي لهذا العام" المرموقة. شاهدوا الصور المذهلة:

تعتبر جائزة “صوة الصحفي لهذا العام” والتي تمنحها كل عام منظمة ‏World Press Photo أكثر جائزة مرموقة في مجال صور الصحافة. وقد اختيرت صور الفائزين هذا العام من بين 82,951 صورة تم إرسالها، والتي تم تصويرها من قبل 5,775 مصوّر مختلف، من 128 دولة.

كانت “صورة العام”، والتي اختيرت في المركز الأول، هي صورة “الأمل نحو حياة جديدة” للمصوّر الأسترالي وورن ريتشاردسون Warren Richardson، ونرى فيها لاجئا يمرّر طفلا من بين الأسلاك الشائكة على الحدود الصربية الهنغارية.

"الأمل نحو حياة جديدة" (Warren Richardson)
“الأمل نحو حياة جديدة” (Warren Richardson)

صور بارزة أخرى في المسابقة:

سفينة لاجئين تصل إلى شواطئ جزيرة لسبوس، اليونان. المركز الأول في فئة "الأخبار العامة"، Sergey Ponomarev
سفينة لاجئين تصل إلى شواطئ جزيرة لسبوس، اليونان. المركز الأول في فئة “الأخبار العامة”، Sergey Ponomarev
عامل منجم الفحم في استراحة للتدخين. Matjaz Krivic (المركز الثاني في فئة "أشخاص")
عامل منجم الفحم في استراحة للتدخين. Matjaz Krivic (المركز الثاني في فئة “أشخاص”)
أطفال في البرازيل يلعبون في نهر الأمازون (المركز الثاني في فئة "الحياة اليومية للأفراد) Mauricio Lima
أطفال في البرازيل يلعبون في نهر الأمازون (المركز الثاني في فئة “الحياة اليومية للأفراد) Mauricio Lima

متظاهر يحدّق بشرطي في شيكاغو في مظاهرات احتجاجية للأمريكيين من أصول إفريقية بسبب طفل أطلقت النار عليه من قبل شرطي. John J.‎‎ ‎Kim

سفينة صيّادين خشبية تنقل أكثر من 500 لاجئ من ليبيا إلى إيطاليا، Francesco Zizola
سفينة صيّادين خشبية تنقل أكثر من 500 لاجئ من ليبيا إلى إيطاليا، Francesco Zizola
طفل سوداني في السابعة من عمره أصيب بحروق من صاروخ ألقته الحكومة السودانية على منزله. Adriane Ohanesian
طفل سوداني في السابعة من عمره أصيب بحروق من صاروخ ألقته الحكومة السودانية على منزله. Adriane Ohanesian
"مدينة في مقاطعة Tianjin مغطاة بالضباب"، ‏Zhang Lei‏ ، المركز الأول في فئة "القضايا الراهنة"
“مدينة في مقاطعة Tianjin مغطاة بالضباب”، ‏Zhang Lei‏ ، المركز الأول في فئة “القضايا الراهنة”
برق يضرب بركان في "كوليما" في المكسيك أثناء انفجاره Sergio Tapiro. (المركز الثالث في فئة "الطبيعة")
برق يضرب بركان في “كوليما” في المكسيك أثناء انفجاره Sergio Tapiro. (المركز الثالث في فئة “الطبيعة”)
مصارع من السنغال في مراسم تقليدية لصبّ الحليب على الجسم فوق مياه البحر قبل المسابقة. Christian Bobst (المركز الثاني في فئة "الرياضة")
مصارع من السنغال في مراسم تقليدية لصبّ الحليب على الجسم فوق مياه البحر قبل المسابقة. Christian Bobst (المركز الثاني في فئة “الرياضة”)
اقرأوا المزيد: 80 كلمة
عرض أقل
الصحف اللإسرائيلية 15/7/2015
الصحف اللإسرائيلية 15/7/2015

الصحافة الإسرائيلية تتشح بالسواد

من يرى عناوين الصحف الرئيسية يعتقد أن اليوم هو يوم حداد وطني؛ المحللون الإسرائيليون ينتقدون الاتفاق، إنما بالمقابل لا يتساهلون مع نتنياهو، الذي، برأيهم، لم يتصرف كما يجب

من يتأمل الصحف الإسرائيلية، بعد يوم من توقيع اتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه بين الدول العُظمى وإيران، قد يعتقد أن اليوم هو يوم حداد وطني، أو أن مأساة، بحجم عملية إرهابية قد قعت وقتلت الكثيرين. عناوين ضخمة، سوداء، على خلفية ألوان تحذير مثل الأصفر والأسود، إلى جانب صور إيرانيين يحتفلون سعداء، كنوع من إظهار الكيد للإسرائيليين.

يبدو أن نهج التخويف، الذي يتبعه نتنياهو، نجح داخليًا، على الأقل، فقط، وتحول تكرار مانترا “الاتفاق سيء وخطير” إلى واقع في الوعي الإسرائيلي.

هاجم نتنياهو، من على صفحات صحيفته “إسرائيل اليوم”؛ التي يُمولها الملياردير الأمريكي الجمهوري شلدون أدلسون، الاتفاق من كل زاوية مُمكنة، وامتلأت الصحيفة بالانتقادات لأوباما، كيري ونظرائهما، وبالتصريحات كارثية، وكأن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه البارحة في فيينا هو الذي سيؤدي لإبادة إسرائيل.

غير أنه من خلال مراجعة مُعمقة للتحليلات يظهر واقعٌ أكثر تعقيدًا. لعل العنوان الرئيسي في الصحيفة الأوسع انتشارًا في إسرائيل، “يديعوت أحرونوت”، المعروفة، غالبًا، بمواقفها المُعارضة لنتنياهو، كان “العالم خضع لإيران”، ولم تمتنع التحليلات الرئيسية للصحيفة عن توجيه الانتقادات ضد الأمريكيين؛ الذين لم يذكروا إسرائيل أبدًا في الاتفاق، على الرغم من التأثير المصيري للاتفاق عليها، إلا أنه وبشكل ضمني، يعود الذنب في هذا إلى نتنياهو.

لو أنه قام بالتواصل مع الأمريكيين من خلال توجهات عقلانية، من خلف الكواليس، وطالب بالحفاظ على مصالح إسرائيل في إطار الاتفاق، ولم يبذل كل جهوده لإفشال هذا الاتفاق – بداية من استثمار المليارات في مسألة ترك انطباع بأن إسرائيل مُستعدة لمهاجمة إيران، وصولاً إلى خطابه الدعائي المُستفز في الكونغرس الأمريكي – ربما كان هناك من يمكن أن يسمعه في أمريكا.

جاء أيضًا في التحليلات أن تصرفات نتنياهو قد تؤدي إلى ألا تحصل إسرائيل على “تعويض مناسب” على شكل تمويل وأسلحة من الأمريكيين، على الأقل ليس بالقدر الذي يمكنها الحصول عليه لو أن نتنياهو لم يتصرف وكأن الحديث هو عن صراع يتعلق “بوجود دولة إسرائيل”. لم يكن الأمر كذلك، كما جاء في التحليلات. وبدل الاعتراف بفشله ومواجهة تداعيات ذلك باستخدام المنطق، جعل نتنياهو من نفسه ضحية، وبات يقول للإسرائيليين إن الكارثة باتت وشيكة.

بدأت التحليلات في صحيفة “هآرتس”، التي تنتمي إلى الخط اليساري الإسرائيلي والمعروفة بمواقفها المُعارضة لنتنياهو، بعنوان “ليس هناك اتفاق جيد مع إيران”، واتهمت الصحيفة نتنياهو، بشكل أساسي، أنه بسبب نحيبه الدائم بأن “هذا الاتفاق هو اتفاق سيء” خلق وهمًا بأن ذلك الاتفاق ربما يكون جيدًا. جاء في التحليل أنه لا يمكن وجود اتفاق كهذا، ولكن وجود اتفاق متوسط، يُعيق إنتاج إيران للقنبلة النووية، أفضل من عدم وجود اتفاق أبدًا.

“قد يكون التغيير للأسوأ، إنما أيضًا قد يكون إيجابيًا. إيران أقرب إلى الغرب، وهي مليئة بالشركات الأجنبية وتُحاور الولايات المُتحدة الأمر الذي قد يجعل تشكل أقل خطرًا على إسرائيل”. في اليوم الذي تنتحب فيه إسرائيل الاتفاق، بقيادة رئيس الحكومة، من النادر والمُنعش إيجاد عبارة كهذه.

اقرأوا المزيد: 426 كلمة
عرض أقل
عبد الفتّاح السيسي (الرئاسة المصرية)
عبد الفتّاح السيسي (الرئاسة المصرية)

في ظل الإرهاب، مصر تحارب الصحفيين

وزارة الخارجية المصرية تنقل للمراسلين الأجانب قائمة كلمات موصى بها وكلمات محظورة للاستخدام في تغطية الإرهاب، وقانون مكافحة الإرهاب يشمل عقوبات شديدة للصحفيين الذين ينشرون أعداد القتلى في حوادث الإرهاب

في ظلّ الهجمات الإرهابية، تشدّد الحكومة المصرية موقفها وتقيّد الصحافة في أراضيها. أوامر جديدة متضمنة في قانون مكافحة الإرهاب والذي تمت الموافقة عليه اليوم من قبل المجلس القضائي الأعلى، تشتمل على سلسلة من القيود المفروضة على الصحفيين العاملين في الأراضي المصرية.

وفقا للقانون الجديد، سيكون بالإمكان الحكم بعامين من السجن على الصحفي الذي ينشر معلومات حول عدد القتلى في الحوادث العسكرية والتي تتعارض مع المعلومات الرسمية التي ينشرها الجيش. على سبيل المثال، فالصحفيون الذين نشروا في الأسبوع الماضي معلومات عن عشرات القتلى في صفوف الجيش المصري في سيناء بخلاف الناطق باسم الجيش المصري الذي ادعى أنّه قد قُتل 17 جنديّا فقط، كانوا سيتعرّضون للمحاكمة والسجن.

وأعرب وزير العدل أحمد الزند عن دعمه الكامل لهذا البند من القانون، وقال إنّ التقارير حول الهجمة الإرهابية في سيناء أكّدت الحاجة إلى مثل هذا القانون. بحسب كلامه، فالتقارير حول الهجمة أضرت بروح الشعب المصري.

وفي هذه الأثناء، نشرت وزارة الخارجية المصرية للمراسلين الأجانب سلسلة من الكلمات الموصى بها للاستخدام في التقارير حول الإرهاب، إلى جانب كلمات لا يوصى باستخدامها. يهدف هذا التوجيه إلى منع “استخدام مصطلحات تدنّس صورة الإسلام، وتربط بين العقيدة الإسلامية وبين أفعال المجموعات المتطرفة”.

الكلمات الموصى بها للاستخدام من قبل وزارة الخارجية المصرية حول الإرهاب هي: الإرهابيون، المتطرفون، المجرمون، المتوحشون، القتلة، الراديكاليون، المتعصّبون، المتمرّدون، الجزارون، الذين ينفذون عمليات إعدام، المغتالون” وغيرها. ومن بين الكلمات الممنوعة من الاستخدام تظهر كلمات: “الإسلاميون، الجهاديون، الشيوخ، الأمراء، العلماء، الدولة الإسلامية، الأصوليون” وغيرها.

وقد قيل كثيرا وكُتب عن تعامل مصر الشديد مع الصحفيين منذ تولي عبد الفتّاح السيسي للسلطة. وما زال مراسلا الجزيرة محمد فضل وباهر محمد اللذان أُطلق سراحهما بكفالة ينتظران انتهاء محاكمتهما في أواخر هذا الشهر، بعد مسار  قانوني مضن بدأ باعتقال تسعة صحفيين من القناة واتهامهم بنقل معلومات لصالح الإخوان المسلمين.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
زعيم حزب "يش عتيد" ووزير المالية يائير لبيد ( Ben Kelmer/Flash90)
زعيم حزب "يش عتيد" ووزير المالية يائير لبيد ( Ben Kelmer/Flash90)

يائير لبيد- نجم انتخابات 2013 على المحك

هل سيستطيع السياسي الإسرائيلي يائير لبيد، نجم انتخابات عام 2013 وزعيم حزب "يش عتيد"، أن يكرّر إنجازه في الانتخابات الحالية بعد أن اكتشف الإسرائيليون مدى قصوره كوزير للمالية؟

16 مارس 2015 | 17:07

أفرزت النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية عام 2013 أن لبيد دون شك هو نجم حقيقي، فقد حصد الإعلامي في السابق بزعامة حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) 19 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنسيت ال 19، متقدما على أحزاب قديمة ومعروفة في إسرائيل. واستطاع لبيد بعد إنجازه غير المسبوق نيل وزارة المالية في حكومة نتنياهو، لكن القصة اتخذت منحى جديدا بعد هذه الخطوة، فقد اكتشف الإسرائيليون أن لبيد في وظيفته الجديدة ليس مخلّصا كما روّج في الانتخابات. فهل يحاسبه الإسرائيليون في الانتخابات الحالية؟

من هو يائير لبيد؟ وكيف أصبح نجما سياسيا بهذه السرعة؟

هاوٍ للملاكمة

ولد لبيد عام 1963، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد. تلقى تعليمه في تل أبيب ولندن، حيث زاول مهنة الإعلام، وقد كتب في الصحف المشهورة في إسرائيل مثل: معريف ويديعوت أحرونوت. وعمل في التلفزيون الرسمي والتجاري. وألّف لبيد10 روايات، معظمها من النوع الدرامتيكي، حيث تعتمد على عنصر التشويق، وحظيت هذه الروايات على إعجاب الكثيرين في إسرائيل.

إضافة لذلك، مارس لبيد في شبابه رياضة الملاكمة، وهو ما زال يحافظ على لياقة بدنية جيدة، ويُظهر انه ضليع وقوي. وقرص بعض النواب من الكتل اليمينية النجم السياسي الجديد زاعمين انهم لا يراهنون على قدرة بقاء لبيد في حلبة المصارعة السياسية، لكن لبيد أثبت أنه يملك مهارات سياسية تفوق مهارات كثيرين في إسرائيل.

يائير لبيد خلال جولة انتخابية (Tomer Neuberg/Flash90)
يائير لبيد خلال جولة انتخابية (Tomer Neuberg/Flash90)

ويذكر ان اسم لبيد اتصل ب “قانون لبيد”، وهو مشروع قانون ينص على منع الإعلامين من استغلال منصبهم في تمهيد الطريق للسياسة. وإن خرج هذا المشروع الى حيز الوجود فسيُجبر الإعلاميين والصحافيين بالتقاعد لفترة لا تقل عن سنة، قبل خوض أي عمل سياسي.

على غرار والده يوسي “تومي” لبيد

تنطبق مقولة “فرخ البط عوام” على يائير لبيد، فهو ابن السياسي المعروف يويسي “تومي” لبيد، والذي عمل أيضا في مجال الصحافة والإعلام وقاد بعدها حركة “شينوي” تعني “تغيير”. وحصلت الحركة عام 2003 على 15 مقعد في الكنيست ال16 وشغل خلالها “تومي” لبيد منصب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء.

زوجة لبيد ليهي (Moshe Shai/FLASH90)
زوجة لبيد ليهي (Moshe Shai/FLASH90)

وعُرف لبيد “الأب” بأفكاره ومواقفه العلمانية. واعتبر ممثلو الأحزاب الدينية في البرلمان الإسرائيلي، طموحات لبيد “الابن” السياسية، انها ستكون نسخة طبق الأصل لأبيه، أي خصما لدودا لمواقفهم الدينية المتحفظة، وبالفعل كان لبيد وحزبه “يش عتيد” من المؤيدين لقانون تجنيد الشبان المتدينين للجيش الإسرائيلي.

لبيد يجسد الإسرائيلي الجديد

يعتمد يائير لبيد منذ أن انتقل إلى السياسة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يحرص على التواصل مع أتباعه على صفحة “فيسبوك” الخاصة به، حتى أصبح محط انتقاد السياسيين الإسرائيليين أنه يدير وزارة المالية من خلال “فيس بوك” ولا يحضر الجلسات المهمة في البرلمان، خاصة تلك التي تطالب المعارضة الإسرائيلية بإقامتها لاستجوابه على أدائه.

ومما جاء في صفحة “فيسبوك” الخاصة بلبيد عن رؤيته الاجتماعية، متأثرا بالاحتجاجات الشعبية التي ظهرت في إسرائيل عام 2011، “السنوات الأخيرة أوضحت لنا (الإسرائيليين) انه يتعين علينا أن ننشأ بنية جديدة للتعايش المشترك، لا تستند فقط إلى ضرورة الصمود في وجه أعدائنا… يجب علينا بناء نظام مدنيّ جديد”.

لبيد وزيرا للمالية

رغم ان لبيد يركز في حملة الانتخابات الراهنة لحزبه “يش عتيد” على انجازات الحزب على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، وأبرزها تقليص عدد الوزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى 18 وزيرا بعد أن وصل عددهم في الحكومات المتعاقبة ل40. ويقول لبيد إن التغيير الذي أحدثته “يش عتيد” في هذا المضمار قلّص من المصاريف الحكومية مما يعود على المواطنين بالنفع.

يائير لبيد (Flash90)
يائير لبيد (Flash90)

ورغم الانجازات التي يتحدث عنها لبيد، يشعر إسرائيليون كثيرون، خاصة أولئك الذين ينتمون للطبقة الوسطى، وكانوا أكثر المؤيدين للبيد، بخيبة أمل لفشله في تحقيق وعود الإصلاح. ويواجه لبيد اليوم صعوبة في إقناع الإسرائيليين “المجربين” بعد أن كان وزيرا للمالية بقدرته على إحداث الإصلاح، لا سيما أن كثيرا من وعوده السابقة ارتطمت بالائتلاف الحكومي الذي قرر الانضمام إليه.

اقرأوا المزيد: 549 كلمة
عرض أقل
فلسطيني يشارك في دورة لتعلم اللغة العبرية في رام الله (AFP)
فلسطيني يشارك في دورة لتعلم اللغة العبرية في رام الله (AFP)

“اعرف لغة عدوك”: صحافيون فلسطينيون يتعلمون العبرية

رئيس مجلس ادارة الكلية العصرية يشرح ان الكلية خصصت ثلاثة مساقات للغة العبرية لطلبة الاعلام البالغ عددهم حوالي 200 طالب وطالبة من اصل حوالي 2500 طالب يدرسون فيها. "اعتقد ان تعلم العبرية بالنسبة لنا اهم من تعلم الانجليزية"

عملا بالمثل القائل “اعرف لغة عدوك”، انضمت الصحافية في التلفزيون الفلسطيني دلال سعيد مع صحافيين اخرين الى دورة لتعلم اللغة العبرية لكي يتسنى لهم الاطلاع على الاخبار بصورة أفضل والحصول عليها من مصادرها.

وانضم نحو ثلاثين صحافيا الى الدورة التي تنظم في كلية خاصة في رام الله في الضفة الغربية، لتلقي الدروس لمدة ساعتين كل ثلاثاء على مدى ستة اسابيع.

تقول دلال سعيد “كنت دائما اتمنى تعلم العبرية، على قاعدة +اعرف لغة عدوك+ ولكن لم تتسن لي الفرصة، لذلك سارعت فورا للالتحاق والالتزام بها اليوم”.

يقول عماد فريج الذي يعمل في اسبوعية بانوراما وكان الصحافي العربي الوحيد ضمن الموكب الرسمي للبابا في زيارته للمنطقة  العام الماضي “تعلم اللغة العبرية بالنسبة للصحافيين الفلسطينيين مهم لانه يمكنهم من الاطلاع مباشرة على ما تنشره وسائل الاعلام العبرية”.

ويضيف “يجب ان تكون لدينا القدرة على معرفة ماذا يقوله الاعلام العبري، بل ونتجاوز مرحلة ما يقولونه لنصل الى القدرة على التحليل”.

والصحافيون المشاركون في الدورة من مؤسسات اعلامية محلية خاصة، وتابعة للسلطة الفلسطينية، ومن دوائر اعلامية في مؤسسات حكومية، ومنهم من يعمل في وكالات عربية.

وبالاضافة الى تدريس اللغة، يشرح استاذ المادة، وهو فلسطيني من القدس مختص باللغة العبرية، معنى الكلمات في سياقها الاجتماعي والتاريخي. ففي الحصة الرابعة التي ركز فيها على تعليم الالوان، تحدث عن كلمة “شحور” ومعناها اسود وشرح انها قد تستخدم للحديث عن الافارقة، وكيف ان بعض الاسرائيليين قد يستخدمون كلمة “كوشيم” بدلا من ذلك وهي كلمة ذات مضمون عنصري.

 فلسطينيون يشاركون في دورة لتعلم اللغة العبرية في رام الله (AFP)
فلسطينيون يشاركون في دورة لتعلم اللغة العبرية في رام الله (AFP)

ويقول الصحافي علي عبيدات، احد منظمي الدورة “بات الاعلام العبري مصدرا رئيسيا للاحداث التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، في وقت يغيب المصدر الفلسطيني”.

ويتابع “كثير من الاخبار التي يتم تناقلها في الاعلام الفلسطيني يتم اسنادها وهي مترجمة الى مصادر اعلام عبرية، دون وجود القدرة لدى كثير من الصحافيين للتاكد من المصدر العبري”.

تنشر الكثير من الاخبار في وسائل الاعلام الفلسطينية، استنادا الى مصادر اعلام اسرائيلية، بخاصة المتعلقة بحوادث القتل والاشتباكات بين الجانبين، حيث تعتمد الاخبار بالمطلق على المصادر العبرية.

ويقول عبيدات الذي يعمل صحافيا لدى موقع امارات 24 “معرفة العبرية تمكننا من التأكد من مصداقية المعلومة”.

ويقول رئيس مجلس ادارة الكلية العصرية ناصر الشيوخي “تعلم العبرية مهم خلال تغطية المواجهات بين الشبان والجيش الاسرائيلي خصوصا للمصورين الذين يحتكون مباشرة مع الجيش. اذا فهمت لغة عدوك ستعرف كيف تتعامل معه”.

ويشرح الشيوخي ان الكلية خصصت ثلاثة مساقات للغة العبرية لطلبة الاعلام البالغ عددهم حوالي 200 طالب وطالبة من اصل حوالي 2500 طالب يدرسون فيها.

ويتحدث كثير من الفلسطينيين العبرية، فقد كان نحو 150 الف فلسطيني يعملون في اسرائيل قبل اندلاع الانتفاضة الثانية في سنة 2000. ولكن الدولة العبرية سحبت منهم بعدها تصاريح العمل.

وفي القدس الشرقية غالبا ما يتحدث الفلسطينيون العبرية ولكنهم يستعينون بالعرب الاسرائيليين الذين يتقنونها وخصوصا في المسائل القانونية وللدفاع عنهم امام المحاكم الاسرائيلية.

كما تعلم كثير من الفلسطينيين العبرية في السجون الاسرائيلية للتواصل مع الحراس.

وتقول دلال سعيد “انا اصلا اؤيد تدريس العبرية في مدارسنا، لانه ضروري جدا، واعتقد ان تعلم العبرية بالنسبة لنا اهم من تعلم الانجليزية”.

اقرأوا المزيد: 452 كلمة
عرض أقل