شلل الأطفال

تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)
تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)

حملة تطعيم في المناطق الفلسطينية ضد شلل الأطفال

وزير الصحة الفلسطيني: "افلسطين خالية مئة بالمئة من هذا المرض"

أطلق وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد يوم أمس (الأحد) حملة ضد شلل الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

تأتي الحملة ضمن برنامج منظمة الصحة العالمية للتطعيم ضد شلل الأطفال في الشرق الأوسط في أعقاب ظهور المرض في سوريا.

وكانت عدة حالات إصابة بشلل الأطفال قد أكدت في سوريا الشهر الماضي في أول ظهور للمرض هناك منذ عام 1999.

وستشمل حملة التطعيم الفلسطينية زهاء 700 ألف طفل.

وقال الوزير عواد “الحمد لله فلسطين خالية مئة بالمئة من هذا المرض. وبهذه المناسبة بنشكر منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية ونادي الروتاري اللي دعمونا ماديا ومعنويا للتمكن من إنجاز هذه المهمة.”

وشلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى لكنه اختفى من معظم بلاد العالم منذ اكتشاف اللقاح المضاد له في الخمسينات.

ويشمل برنامج التطعيم الذي تنفذه منطمة الصحة العالمية مصر والعراق ولبنان والأردن علاوة على الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويجري تطعيم الأطفال في قطاع غزة بالمراكز الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال فلسطيني من سكان مدينة غزة يدعى نائل أبو الندى “أطفال المجتمع هم أغلى ما نملك ولازم نحافظ على أطفالنا ونتوجه فيهم للعيادات ونطعمهم ضد شلل الأطفال.”

ويشمل التطعيم بجرعتين لجميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

وقال الدكتور جمال عليان طبيب الأطفال في قطاع غزة “شلل الأطفال مرض خطير جدا في الحقيقة ويؤثر على الطفل ويصيب الأطفال دون سن الخامسة. لكن في الفترة.. في السنوات الأخيرة لم تكتشف أي حالة في الأراضي الفلسطينية مطلقا لكن هذا كإجراء احتياطي.”

وتأكدت الشهر الماضي إصابة ما لا يقل عن 13 طفلا بفيروس شلل الأطفال في سوريا. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع انتشار المرض هناك لتراجع معدلات التطعيم بسبب الحرب.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)
تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)

دراسة: ظهور شلل الأطفال في سوريا قد يهدد أوروبا

"ظهور المرض في سوريا يشكل تهديدا لملايين الأطفال في ارجاء الشرق الأوسط"; الخطر على أوروبا يعود جزئيا إلى نوع اللقاح المستخدم بشكل عام في المناطق التي لم يظهر بها المرض لسنوات عديدة

حذر علماء ألمان اليوم الجمعة من أن تطعيم اللاجئين السوريين فقط ضد مرض شلل الأطفال قد لا يكون كافيا لمنع عودة المرض الفيروسي الي اوروبا بعد عقود من اختفائه.

وقال العلماء في دورية لانسيت الطبية إن الخطر على أوروبا من عودة ظهور شلل الأطفال في سوريا يعود جزئيا إلى نوع اللقاح المستخدم بشكل عام في المناطق التي لم يظهر بها المرض لسنوات عديدة.

وتأكد ظهور شلل الأطفال -الذي يسببه فيروس ينتقل عن طريق الطعام أو الماء الملوث- بين أطفال صغار في شمال شرق سوريا الشهر الماضي وهو أول ظهور للمرض هناك في 14 عاما.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس ربما انتقل من باكستان-وهي احدى الدول الثلاث التي لا يزال يتوطن بها المرض- وحذرت من أن ظهور المرض في سوريا يشكل تهديدا لملايين الأطفال في ارجاء الشرق الأوسط.

وينتقل شلل الأطفال بسهولة من شخص لآخر ويمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال لاسيما في الظروف غير الصحية التي يعانيها النازحون في سوريا أو في مخيمات اللاجئين المزدحمة في البلدان المجاورة.

ويهاجم المرض الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا لا يمكن علاجه في غضون ساعات وتحذر منظمة الصحة العالمية بشكل متكرر من أن وجود طفل واحد مصاب بعدوى شلل الأطفال يجعل الأطفال في كل مكان في خطر.

وفي دراسة نشرت في دورية لانسيت الطبية أشار مارتن أيخنر من جامعة توبنجن وستيفان بروكمان من مكتب الصحة العامة بمدينة ريوتلنجن الألمانية إلى أن معظم الدول الأوروبية تستخدم في الوقت الحالي لقاح شلل الأطفال المعطل (آي بي في) بدلا من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم (او بي في) وهو النوع الحي للتطعيم.

وعلى الرغم من أن لقاح شلل الأطفال المعطل فعال للغاية في الوقاية من مرض شلل الأطفال فانه يعطي حماية جزئية فقط من الإصابة ومن ثم فهو أقل فاعلية إذا كان الفيروس ينتشر بشكل نشط.

وأوضح الباحثان انه نظرا لأن أعدادا كبيرة من اللاجئين يفرون من سوريا سعيا للجوء في البلدان المجاورة وأوروبا فانه توجد الآن فرصة لاحتمال عودة الفيروس إلى مناطق كانت خالية من شلل الأطفال منذ عقود.

وكتب الباحثان “تطعيم اللاجئين السوريين فقط -كما اوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها- يجب اعتباره غير كاف… ينبغي ان يؤخذ في الاعتبار إجراءات أكثر شمولا.”

ومن بين التدابير الإضافية اقترح الباحثان فحصا دوريا لمياه الصرف الصحي في المناطق التي يستقر بها أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين للتحقق من احتمال وجود فيروس شلل الأطفال.

ويوافق بنيامين نيومان عالم الفيروسات بجامعة ريدنج في بريطانيا على أن الظهور الجديد للمرض في سوريا يشكل خطرا واسعا على الدول المجاورة وغيرها على حد سواء.

وقال “كل طفل جديد يولد معرض لخطر الاصابة بشلل الأطفال حتى يتم تطعيمه… لحين القضاء على الفيروس تماما من الضروري أن نستمر في تطعيم أطفالنا.”

اقرأوا المزيد: 410 كلمة
عرض أقل
أنجلينا جولي مع اللاجئين السوريين في الأردن (O. LABAN-MATTEI / UNHCR / AFP)
أنجلينا جولي مع اللاجئين السوريين في الأردن (O. LABAN-MATTEI / UNHCR / AFP)

تفشي شلل الأطفال في سوريا يهدد المنطقة بكاملها

بعد أن اقترب العالم من القضاء على شلل الأطفال سمحت الحرب في سوريا للمرض المعوق بأن يرسخ وجوده مرة أخرى مهددا بقية المنطقة وكذلك خطط استئصال شأفته عالميا

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن مرض شلل الأطفال تفشى في شمال شرق سوريا بعدما ظهر على الارجح في باكستان وإنه يشكل تهديدا لملايين الاطفال في انحاء الشرق الاوسط.

ويمكن للمرض الذي يسببه فيروس ينتقل عبر الأطعمة والمياه الملوثة أن ينتشر على نحو سريع بصورة خاصة في سوريا حيث أدت الحرب الاهلية الى تراجع معدلات التطعيم.

وأصيب 22 طفلا في محافظة دير الزور التي تقع على الحدود مع العراق بالشلل يوم 17 اكتوبر تشرين الاول وقام مختبر منظمة الصحة العالمية في تونس بعزل فيروس شلل الاطفال في عينات أخذت من عشرة مصابين. ويتوقع ان تظهر نتائج العينات التي أخذت من 12 حالة اصابة أخرى في غضون أيام.

وقال بروس ايلوورد المدير العام المساعد بمنظمة الصحة العالمية لقسم شلل الاطفال والطواريء والتعاون القطري متحدثا لرويترز في مقابلة “جاء هذا الفيروس عبر الارض مما يعني ان الفيروس ليس في ذلك الركن فقط من سوريا وانما في منطقة أوسع.”

وأضاف عبر الهاتف من عمان “نعرف ان فيروسا لشلل الاطفال من باكستان عثر عليه في الصرف الصحي بالقاهرة في ديسمبر. وعثر على نفس الفيروس في إسرائيل في أبريل وأيضا في الضفة الغربية وغزة.

“انه يضع الشرق الاوسط كله في خطر.. بصراحة تامة.”

ويغزو فيروس شلل الاطفال الجهاز العصبي ويمكن ان يسبب شللا لا شفاء منه خلال ساعات. ويمكن ان ينتشر الفيروس سريعا بين الاطفال دون سن الخامسة وخاصة في الظروف غير الصحية التي يعيش فيها المشردون في سوريا او في مخيمات اللاجئين المزدحمة في الدول المجاورة.

والمرض متوطن في ثلاث دول فقط هي نيجيريا وباكستان وأفغانستان مما يثير الاحتمال بأن مقاتلين اجانب حملوا الفيروس معهم الى سوريا حيث يوجد مقاتلون اسلاميون ضمن الجماعات التي تقاتل للاطاحة بالرئيس بشار الاسد.

ومن المتوقع معرفة التسلسل الجيني للفيروس الذي ظهر في سوريا خلال الايام القادمة مما سيحدد المصدر الجغرافي لأول تفش لشلل الاطفال منذ عام 1999 في الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال إيلوورد “كل شيء يشير إلى أن هذا الفيروس سيكون مرتبطا بالفيروس الذي ظهر في باكستان.”

وتابع قائلا “ننظر أساسا إلى تفشي العدوى في الشرق الأوسط. سوريا نذير مبكر.”

وقال أوليفر روزنباور المتحدث باسم برنامج القضاء على مرض شلل الاطفال بمنظمة الصحة العالمية إن معظم الضحايا تقل أعمارهم عن عامين ويعتقد انه لم يتم تطعيمهم على الإطلاق ضد المرض أو انهم حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم بدلا من ثلاث جرعات تضمن الحماية من الاصابة بالمرض.

وقال روزنباور لرويترز في اشارة الى دير الزور “بدأ التطعيم في تلك المنطقة”. وتسيطر الحكومة السورية على أجزاء من مدينة دير الزور بينما تسيطر المعارضة على المناطق الريفية المحيطة بها.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن حملة تطعيم كانت مقررة من قبل بدأت في سوريا في يوم 24 أكتوبر تشرين الأول لتطعيم 1.6 مليون طفل ضد شلل الأطفال والحصبة ولبغدة النكافية والحصبة الألمانية.

وقال انتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف انه أجرى محادثات “عملية ومشجعة” مع وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري وكبار المسؤولين في دمشق.

ودعا اليوم الثلاثاء إلى تطعيم 500 ألف طفل سوري ضد شلل الاطفال وأمراض أخرى.

وفي أنحاء سوريا يوجد ثلاثة ملايين طفل تقل أعمارهم عن الخامسة.

وقال إيلوورد إنه بالإضافة إلى سوريا فإن ستة بلدان أخرى في الشرق الأوسط على الأقل هي – مصر والعراق وتركيا ولبنان والأردن والأراضبي الفلسطينية- تعتزم بدء حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال.

وقال إن هذه الحملات “ستغطي أكثر من 20 مليون طفل في الأشهر الستة القادمة.”

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنه من المرجح أن تبدأ الحملات في نوفمبر تشرين الثاني وأن تستمر ما بين ستة أشهر وثمانية أشهر.

ويفر نحو 4000 لاجيء من الحرب الأهلية في سوريا يوميا ويتوجهون أساسا إلى لبنان والعراق واالأردن وتركيا.

وقال روزنباور انه قبل الصراع الذي بدأ باحتجاجات سلمية في مارس اذار 2011 وتحول الى حرب أهلية تم تطعيم 91 في المئة من الاطفال السوريين ضد الامراض ومن بينها شلل الاطفال لكن المعدل انخفض الى نحو 68 في المئة.

وأضاف “لذلك من المنطقي ان يصاب به الاطفال الصغار جدا.”

اقرأوا المزيد: 599 كلمة
عرض أقل
في مجال التربية، تحتلّ إسرائيل المركز الخامس والعشرين (Flash90/Yossi Zamir)
في مجال التربية، تحتلّ إسرائيل المركز الخامس والعشرين (Flash90/Yossi Zamir)

سنة دراسية جديدة في إسرائيل

تم افتتاح السنة الدراسية الجديدة بشكل منتظم لنحو 2.13 مليون طالب في إسرائيل في 4500 مدرسة و 13500 رياض أطفال....

رغم استياء الطلاب وسعادة الأهل، وصلت العطلة الصيفية هذا الصباح (يوم الثلاثاء) إلى نهايتها. 2,129,562 طالبًا وطالبة وصلوا اليوم صباحًا إلى المدارس ورياض الأطفال في مختلف أنحاء البلاد، ومن بينهم نحو 150 ألف ولد سيكون من نصيبهم للمرة الأولى سماع العبارة “مرحبًا بالصف الأول”. أما من بدأ يحن إلى العطلة، فلا يوجد سبب لقلقهم، ستكون العطلة القادمة من الدراسة في الأسبوع القادم بسبب فترة الأعياد.

فيما يلي بعض الأرقام: سيتعلم هذه السنة في رياض الأطفال الجماهيرية 429,177 ولدًا. سيؤم المدارس الابتدائية هذه السنة 957,240 طالبًا، حيث 148,774 سينفعلون بشكل خاص مع دخولهم إلى الصف الأول. أما إلى المرحلة الإعدادية (الصفان السابع والثامن) فسيدخل 276,526 طالبًا، بينما سيلتحق بالمدارس الثانوية 385,923 طالبًا. سيبدأ 109,599 من أبناء الشبيبة سنتهم الأخيرة في المدرسة (الصف الثاني عشر)‎.

سيتعلم طلاب إسرائيل في 4,555 مدرسة، منها 164 مدرسة جديدة. يجري الحديث عمّا مجموعه 64,000 صف. كما سيتم فتح 15,200 روضة أطفال، ومنها 935 روضة جديدة. سيستقبل الطلاب هذا الصباح وسيعلمونهم خلال السنة 145,358 من العاملين في السلك التعليمي، منهم 3,832 معلمًا جديدًا ونحو 350 مديرًا جديدًا. ستدخل إلى رياض الأطفال 14,114 معلمة روضة.

سيستوعب الجهاز التربوي الرسمي العربي هذه السنة نحو 370,000 طالب عربي، نحو 100,000 من البدو ونحو 42,000 طالب درزي في كافة البلدات العربية.

طلاب الثانوية العرب في إبو غوش (Flash90/ Isaac Harari )
طلاب الثانوية العرب في إبو غوش (Flash90/ Isaac Harari )

وقد افتتح رئيس الدولة شمعون بيريس السنة الدراسية في مدرسة “السلام” في حي مالحة في القدس، إلى جانب رئيس البلدية نير بركات وعضو الكنيست تسيبي حوطوفيلي (الليكود بيتنا). وقد ساعد بيريس طلاب الصف الأول في اجتياز الشارع المجاور وتحدث معهم عن قراءة الكتب والهواتف الخلاوية.

رئيس الدولة بيريس يساعد طلاب الصف الأول في اجتياز الشارع (Flash90)
رئيس الدولة بيريس يساعد طلاب الصف الأول في اجتياز الشارع (Flash90)

“صباح الخير الصف الأول”، قال فور دخوله إلى أحد الصفوف. “أنا متأكد من أنكم منفعلون. كل الشعب يحبكم. أنا لدي سبب آخر للانفعال. اسم مدرستكم على اسم إسحاق رابين. لقد كان قائد الجيش ورئيس الحكومة. كنا معًا في ذلك المساء الذي اغتيل فيه. لقد كان جنديًا شجاعا ولكنه أراد أن يسموه جنديًا من أجل السلام. كل جنودنا يقاتلون لكي تكبروا بسلام”.

وقد افتتح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير التربية شاي بيرون السنة الدراسية في “روضة أفيفيت” في نتانيا. وقد تحدثا قليلا مع أولاد الروضة وأنشدا معهم، وقد عبّر نتنياهو عن انفعاله. وقال “هذا هو أول يوم لا أرافق فيه أحد أولادي إلى الروضة أو إلى المدرسة”.

طلاب فلسطينيون يفتتحون العام الدراسي الجديد (Flash90/Issam Rimawi)
طلاب فلسطينيون يفتتحون العام الدراسي الجديد (Flash90/Issam Rimawi)

روى رئيس الحكومة للأولاد عن يومه الأول “في حضانة مالكا في شارع عين جدي في تلبيوت القديمة. لم تكن تلك الحضانة مضاءة كهذه. كان هناك صندوق رمل وقد لعبت مع ولدين واستمتعت كثيرا. أنا آمل في أن تستمتعوا أنتم أيضا، تتعلموا وتزيد حكمتكم”. أما فيرون فقد أوصى الطلاب الإصغاء لمعلمة الروضة لأنها “ستروي لكم حكايات وستنشد لكم أناشيد والأهم هو أن تكون هذه سنة جيدة وحلوة بالنسبة لكم”.

يتم افتتاح السنة الدراسية الجديدة في ظل مواضيع لها وزنها، تقف على باب الجهاز التربوي. ففي الخلفية تتواصل حملة التطعيم القطري للأولاد حتى سن 9 سنوات ضد جرثومة شلل الأطفال التي تم اكتشافها قبل نحو شهرين، في الجنوب أولا ثم بدأت تنتشر في كافة أنحاء البلاد. وتفيد تقديرات وزارة الصحة أنه لن يتمكن بعض مئات من الطلاب بدء الدراسة هذه السنة بشكل منتظم بسبب حساسيتهم المفرطة لجرثومة شلل الأطفال. حسب توجيهات‎ ‎وزارة التربية‎، سيضطر الأولاد الذين يعانون من إحباط مناعي إلى البقاء في بيوتهم حتى ستة أسابيع من موعد انتهاء حملة التطعيم “قطرتان”، وسيطلب من المعلمين توفير رد دراسي فرداني للأولاد الذين سيبقون في البيت والحفاظ على اتصال معهم طيلة فترة تغيّبهم عن المدرسة.‎

ويقوم وزير التربية الجديد من حزب “هناك مستقبل”، شاي بيرون باتخاذ خطوات لتغيير طريقة التعليم في إسرائيل. التغيير الرئيسي المطروح هو إلغاء امتحانات بجروت (التوجيهي) كثيرة لطلاب المدارس الثانوية في إسرائيل، وهو موضوع يثير خلافا كبيرا بين أوساط رجالات التربية وكذلك داخل الحكومة. من المتوقع اتخاذ القرارات حول الموضوع خلال السنة.

اقرأوا المزيد: 575 كلمة
عرض أقل
مركز تلقيح الأولاد في القدس (Yonatan Sindel Flash90)
مركز تلقيح الأولاد في القدس (Yonatan Sindel Flash90)

الإسرائيليون مترددون حيال التلقيح

حملة التطعيمات ضدّ شلل الأطفال تمتدّ إلى كل البلاد. عشرات الآلاف يتدفقون لنيل اللقاح، لكن الغالبية لا يزالون مترددين

تستمر حملة “نقطتان” التي تنظمها وزارة الصحة الإسرائيلية، والتي بدأت قبل نحو أسبوعَين في الجنوب، حيث تم توسيعها أمس (الأحد) لتشمل كل أنحاء البلاد. في اليوم الأول من الحملة، تم تلقيح نحو 30 ألفًا عبر تنقيط الفيروس المضعّف إلى داخل أفواههم، إضافة إلى نحو 60 ألفًا من أطفال الجنوب الذين جرى تلقيحهم. ووصل من وزارة الصحة: “البداية جيدة تفوق توقعاتنا”. يُذكر أنّ التلقيح الحالي لم يُعدّ منعًا للإصابة بالعدوى، بل بالأساس لمنع نقل العدوى ونشر الفيروس، لذلك فإنّ الأولاد الذين لُقّحوا ضد الشلل يُطلب منهم نيل اللقاح ثانيةً لمنع إمكانية حمل الفيروس.

حتى الآن، اكتُشف في إسرائيل 42 شخصًا حاملًا لشلل الأطفال بين آلاف فحوص البراز التي نظمتها وزارة الصحة في الجنوب. ووفق وزارة الصحة، “يشكّل هذا العدد 4.4 في المئة من العيّنات، ولذلك يشير إلى عدد لا بأس به من الحاملين للفيروس”. ويُقدّر في إسرائيل أنّ أكثر من ألف شخص يحملون الفيروس. وكان قد اكتُشف الفيروس للمرة الأولى في جهاز الصرف الصحي لمدينة رهط الجنوبية، ثم انتشر في أجهزة صرف صحي في عدد من بلدات الجنوب، وبعض بلدات المركز.

لكنّ المسألة ليست إسرائيلية فقط، بل إقليمية أوسع كما يبدو، حيث تقدّر وزارة الصحة أن الفيروس وصل إلى البلاد عن طريق مصر بواسطة مواطن إسرائيلي كان قد زار الدولة في الآونة الأخيرة، وذلك لأنّ الفيروس المنتشر في البلاد في شهر كانون الأول ‏‎2012‎‏ تمّ العثور عليه في شبكة الصرف الصحي في مصر أيضا.

ورغم الدعوات المتكررة لوزارة التربية لنيل اللقاح، فإنّ والدين عديدين لا يزالون يخشون تطعيم أولادهم. “وزارة الصحة لا تزوّدنا بمعلومات كافية. لا نعرف شيئًا بعد عن هذا التطعيم. أفضّل الانتظار لأتأكد أنه لا آثار جانبية لدى الأولاد الذين جرى تطعيمهم”، يقول أحد الآباء.

وروت إحدى الأمهات أنها، بعد قراءة عميقة في الإنترنت، اكتشفت أنّ التلقيح بواسطة النقاط يمكن أن يرفع عدد الحاملين، وأنّ أكثرية حالات انتشار المرض في العالم الغربي منذ الثمانينات ناجمة عن التلقيح بهذه الطريقة. ويثير الاهتمام أكثر معطى آخر: فعام 2005 تم إيقاف التلقيح بواسطة النقاط في إسرائيل بعد الاكتشاف أنه يمكن أن يسبّب إصابة الأولاد الذين جرى تلقيحهم بالمرض.

وجرت مقابلة وزيرة الصحة ياعيل جرمان أمس في عدد من وسائل الإعلام، حيث طلبت من الوالدين تلقيح أبنائهم.  وادّعت أنّ التلقيح آمن، و”ليست هناك أية خشية”، أو آثار جانبية. “لا يجب أن تخاف الأمهات، بل عليهنّ إطاعة الإرشادات”.

وانتشرت في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأطفال أصبح لديهم طفح جلدي أو احمرار بعد التلقيح، مرفقة بدعوات للوالدين بعدم الاستجابة لنداءات وزارة الصحة بتلقيح الأولاد. من جانب آخر، برزت دعوات إلى نيل اللقاح ومنع انتشار المرض في إسرائيل. فوجود الفيروس يرتبط عادةً بدول العالم الثالث، لذلك فإنه يثير خشية بين كثيرين على صيت إسرائيل، إذ يمكن أن يلحق الضرر بالسياحة.

ووصل الارتباك أمس إلى المحكمة العليا، إذ قدّمت جمعية “إيزون حوزر”، التي تعارض التطعيمات، التماسًا إلى محكمة العدل العليا لإصدار أمر يمنع وزارة الصحة من الاستمرار في حملة التلقيح.  وادُّعي في الطلب أنّ وزارة الصحة لا تنشر كل المعلومات الضرورية للوالدين ليقرّروا إن كانوا سيلقّحون أولادهم. وطلبت المحكمة من الدولة أن تجيب على طلب إصدار الأمر حتى يوم الخميس، وأن تجيب حتى 11 أيلول بخصوص الادعاءات في الالتماس.

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل
تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)
تطعيم ضد شلل الأطفال (Flash90)

حملة تطعيم ضد شلل الأطفال

تبدأ وزارة الصحة حملة تطعيمات بين أولاد من جنوبي البلاد بعد اكتشاف عدد من حالات حاملي مرض شلل الأطفال في إسرائيل

بدأت صباح هذا اليوم حملة تطعيم شاملة لـ 150 ألف ولد من جنوبي البلاد تبلغ أعمارهم حتى سن تسع سنوات ضد فيروس شلل الأطفال. بدأت الحملة في أعقاب فحوص وزارة الصحة، التي اكتشفت انتشارا بدأ في نهاية شهر أيار. وتم من خلالها العثور على فيروس شلل الأطفال في البداية في شبكة الصرف الصحي في مدينة رهط، وفيما بعد انتقل إلى شبكة الصرف الصحي في عدد من البلدات في الجنوب، بما في ذلك بئر السبع وأشدود. تم خلال شهر تموز العثور على الفيروس في شبكات الصرف الصحي التي تركز مياه الصرف من الرملة، اللد، موديعين، وبلدات أخرى في مركز البلاد. تقديرات وزارة الصحة هي أن الفيروس منتشر لدى المواطنين منذ شهر شباط الماضي، ولكنه لم يُحدث مرضًا فعالا حتى الآن.

تقدر وزارة الصحة أن الفيروس وصل إلى البلاد عن طريق مصر بواسطة مواطن إسرائيلي كان قد زار الدولة في الآونة الأخيرة، وذلك لأنّ الفيروس المنتشر في البلاد في شهر كانون الأول 2012 تمّ العثور عليه في شبكة الصرف الصحي في مصر أيضا.

وصلت هذا الصباح وزيرة الصحة، ياعيل جرمان، إلى محطة رعاية الأم والطفل في البلدة البدوية رهط الواقعة في النقب، وهي البلدة التي تم اكتشاف الفيروس فيها للمرة الأولى، بهدف متابعة حملة التطعيم الخاص عن كثب. وقالت: “تم العثور على فيروس شلل الأطفال هنا في رهط، ونحن نود التخلص منه”، في حديث لها مع إحدى الأمهات التي وصلت إلى محطة رعاية الأم والطفل بهدف تطعيم ابنها.

وأبلغت جرمان أنها ستنقل مكتبها هذا الأسبوع إلى جنوبي البلاد بهدف القيام بجولات في مراكز التطعيم في المدن والبلدات الإضافية، بما في ذلك في القرى البدوية المنتشرة، وللتأكد من نجاح التطعيم عن كثب.

تمت المصادقة في نهاية الأسبوع في وزارة الصحة على قرار ابتداء حملة التطعيم، المخطط لها أن تكون في البداية بحجم يبلغ نحو 200 ألف ولد حتى سن 9 سنوات ممن يسكنون في منطقة الجنوب، ولكن قد يتم توسيع الحملة لتشمل مناطق إضافية. وقامت وزارة الصحة في الأسابيع الأخيرة بطلب نصف مليون لقاح يحتوي على فيروسات مخففة بتكلفة نصف مليون شاقل.

تحدثت وزيرة الصحة يوم أمس قائلة: “سيتم تزويد اللقاح للأطفال الذين يسكنون بين كريات غات ومتسبيه رامون. نجري فحوصا لبعض الحالات الفردية لنفحص إن كانوا يحملون فيروس شلل الأطفال في منطقة المركز، وإذا دعت الحاجة سنقوم بتلقيح كافة أولاد البلاد”،

حصل حتى عام 2005 كافة الأولاد في إسرائيل على تطعيم تم إعداده من فيروس مخفف، وكان التطعيم خطرًا نسبيًّا من حيث إمكانية نقل العدوى، ولكنه ضمن أن متلقي التطعيم لن يكون حاملًا للفيروس. لكن بدءًا من سنة 2005، بدأ في إسرائيل التلقيح باستخدام فيروس ميت. وصحيحٌ أنّ من ينال التلقيح يكون محميًّا هو بنفسه، لكن يمكنه أن ينقل الفيروس إلى آخرين. وهذا ما تخشى منه وزارة الصحة حاليًّا. حتى الآن، جرى اكتشاف 19 حاملًا للفيروس في البلاد، ويجري الشك في خمسة آخرين، لكنّ جميعهم ملقَّحون، وليسوا مرضى. أكثر من 98% من سكان إسرائيل نالوا تلقيحًا ضدّ فيروس شلل الأطفال، لكن ثمة مجموعات سكّانية لم تنل التلقيح، مثل الرضّع حتى سنّ شهرَين، والأطفال الذين لم ينالوا التلقيح أبدًا.

حاليًّا، تتزايد، في شبكات التواصل الاجتماعي، الأصوات التي تعارض تزويد اللقاح. والسبب كما يبدو الصورة في أذهان الناس للُّقاح الذي كان يُعطى حتى عام 2005، والذي رافقه الكثير من الأعراض الجانبية. وتشدّد وزارة الصحة على أنّ التلقيح الذي سيُعطى من اليوم لمئة وخمسين ألف من أطفال الجنوب هو جديد، أعطي منذ 2010 لملايين الأشخاص حول العالم، كجزء من مساعي منظمة الصحة العالمية للقضاء على الفيروس، وأنّ واحدا فقط من كل 60 مليون يتلقون التطعيم يمكن أن يصاب بالمرض بسبب اللقاح.

اقرأوا المزيد: 549 كلمة
عرض أقل

توقعات بأن تعلن وزارة الصحة خلال الايام القريبة عن البدء بحملة لتطعيم حوالي 200 الف طفل في جنوبي البلاد ضد مرض شلل الاطفال

منَ المتوقَّع أَنْ تُعلِنَ وزارةُ الصحة خلالَ الايامِ القريبة، عنِ البدءِ بحملةٍ لتطعيمِ حوالي مِائتي الفِ طفل في جَنوبِ البلاد، ضدَّ مرض شللِ الاطفال ويأتي ذلكَ عَقِبَ اكتشافِ بقايا فيروساتِ هذا المرض، في بعضِ شبكاتِ الصَّرفِ الصحي في النقب