شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)
شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)

المدن ال5 الأكثر فخامة في إسرائيل

لم تعد مدينتا القدس وتل أبيب فاخرتين فحسب.. فهناك مدن فاخرة جديدة في إسرائيل وهكذا تبدو في نظرة من الداخل

27 سبتمبر 2017 | 16:21

كان عام 2017، العام الأقل نشاطا في مجال العقارات الفاخرة في السنوات الخمس الماضية. هذا هو الشعور السائد في المدن المركزية، ولكن في المدن التي كانت تعد مركزية أقل، أقيمت أبراج فاخرة ومغرية، مؤلفة من شقق بنتهاوس وسطوح ذات مناظر تطل على البحر. هناك تحت الشقق الفاخرة منازل قديمة أرخص، وشوارع ليست جذابة بشكل خاص، ولكن هذا لا يعيق المستثمرون الإسرائيليون والأجانب في شراء شقق فاخرة في مدن الضواحي.

مشروع سكني فاخر في شارع "الأنبياء" في القدس (Azorim.co.il)
مشروع سكني فاخر في شارع “الأنبياء” في القدس (Azorim.co.il)

في السنوات الماضية، ازداد عدد صفقات الشقق بما معدله أكثر من مليون دولار في إسرائيل. فإذا كانت نسبة صفقات الشقق حتى العقد الحالي ما معدله %2 حتى %3 من إجمالي الصفقات في العام، ففي عام 2014 ازدادت هذه النسبة ووصلت إلى %4 وأكثر. في العام الماضي، ازدادت نسبة هذه الصفقات ووصلت إلى %5 ولكن في عام 2017 طرأ تراجع ووصل نسبتها في النصف الأول من هذه السنة إلى %4 من إجمالي الصفقات.

شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)
شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)

كانت تل أبيب رائدة في مجال صفقات الشقق الفاخرة في السنة الماضية، واحتلت القدس المرتبة السادسة. أصبح شراء الشقق في تل أبيب أمرا روتينيا. إن شراء الشقق التي يزيد سعرها عن مليون دولار يشكل 30%‏–‏35% من إجمالي الصفقات في تل أبيب في العام. أي أن كل شقة ثالثة تباع في تل أبيب هي شقة فاخرة. يصل معدل سعر الشقة الفاخرة في تل أبيب إلى مليوني دولار، ولكن هناك شقق فاخرة في تل أبيب قد يصل سعرها إلى 20 مليون دولار، وهذا منوط بارتفاع الشقة (عشرات الأمتار فوق سطح البحر)، وببعد البرج السكني عن البحر.

مشروع سكني جديد جنب بحيرة طبريا (Eran Mebel)
مشروع سكني جديد جنب بحيرة طبريا (Eran Mebel)

ولكن إضافة إلى أن تل أبيب ومدن المركز تحظى بشعبية، فهناك مدن مشهورة أقل مثل نتانيا، رعنانا، رمات جان، ريشون لتسيون، وطبريا بدأت تشهد ازدهارا في مجال العقارات. خلال شهر ونصف فقط بيعت 50 شقة فاخرة في طبريا، في مشروع عريق لشقق على ضفة البحيرة، بسعر يزيد عن 18 مليون دولار. تم شراء بناية فاخرة تبعد عشرات الأمتار فقط عن المياه العذبة. صحيح أن الموقع بعيد إلى حد معين عن مركز إسرائيل، إلا أن المشهد يتفوق على السلبيات الأخرى. تكمن المشكلة في أن مدينة طبريا التي أقيم فيها المشروع هي من المدن الفقيرة في إسرائيل. ولكن مشتري الشقق الفاخرة لا ينظرون إلى شقق السكان المحليين البائسة، بل إلى المشهد الذي يطل عبر النافذة.

شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)
شقة فاخرة في تل أبيب (17arlozorov.com)
اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل
إيهود باراك (FLASH90)
إيهود باراك (FLASH90)

مبروك – إيهود باراك يشتري خمس شقق فاخرة

وزير الدفاع السابق مشغول بالعقارات، ويبدو أنه منفصل، أكثر من أي وقت سبق، عن جزء كبير من الجمهور الإسرائيلي

10 فبراير 2014 | 10:02

اقتنى وزير الدفاع السابق، إيهود باراك، خمس شقق فاخرة ضمن مشروع بوتيك في مدينة تل أبيب. ويقدر حجم هذه الصفقة بـ 12.5 مليون ش. ج تقريبًا. وسبق أن كتب باراك في حسابه على فيسبوك أن الشقق الفاخرة “تسبب له إحساسًا بالبعد والانفصال عن أجزاء واسعة من الجمهور”، ولكن هذا لم يعد يهمه كثيرًا بعد أن اعتزل الحياة السياسية.

وأورد موقع “ynet” الإخباري أن باراك ينوي الجمع بين الشقق الخمس لتصبح شقة واحدة ضخمة، تكون تحت شقق العلوية. وما يثير الاهتمام بالموضوع أن عملية الشراء تمت بسرعة – إذ بدأ تسويق المشروع خلال ثلاثة أسابيع. ويبدو أن باراك منشغل تمامًا بالاقتصاد والعقارات في سباقه طامحا الانضمام إلى قائمة أثرى الشخصيات في المجتمع الإسرائيلي.

وفي الحاضر، يستأجر باراك، مع رفيقته نيلي بريئيل، شقة في برج القضاة (يسمى أيضا البرج G) والذي تملكه شركة غيندي للصيانة، في تل أبيب. وشاع سابقًا بأن كلفة إيجار الشقة في ذلك المكان هي 25 ألف ش. ج شهريًا. واستأجرت الثرية شيري آريسون أيضًا شقة في نفس البرج.

وهذه ليست أول صفقة يعقدها باراك في مجال العقارات، فقد سبق أن باع شقته العلوية في أبراج آكيروف، مقابل 26 مليون ش. ج.

وكتب باراك بعد أن باع شقته في آكيروف في حسابه الخاص على فيسبوك: “كنا أنا وزوجتي قد اشترينا شقة في أبراج آكيروف لتكون استثمارًا ومكانًا نسكنه، لكن مع عودتي للحياة العامة، كان من الصعب علي ألا أنظر بعين الاعتبار إلى مكان سكني. وأعتقد أنه ليس من الصواب تجاهل هذا الأمر لفترة طويلة. وقررنا زوجتي نيلي وأنا بيع الشقة لأنه ذلك أمر ضروري وهذا بسبب أن مكان السكن يترك إحساسًا بالبعد والانفصال عن جزء كبير من المجتمع الإسرائيلي”.

“قررنا الانتقال إلى شقة أخرى، أصغر وأقل ثمنًا. وأقول لكم شخصيًا أن جزءًا كبيرًا من حياتي قضيته في خدمة الدولة وجيش الدفاع، وعشت طفولتي في كيبوتس بظروف ليست بالبسيطة. رغم ذلك، كانت طفولتي سعيدة ولم أشعر خلالها بأي نقص. كان الأمر الأهم هو حب الشعب والبلاد. نشأت على قيم مبنية على التضامن، التعاون والاستعداد للتضحية”.

حاليًا يبدو أن باراك وضع كل تلك القيم خلفه ويمضي نحو كسب المزيد والمزيد من المال، وهو أيضًا المحاضر الذي يجني أكبر مبلغ لقاء المحاضرات التي يقدمها خارج البلاد.

اقرأوا المزيد: 338 كلمة
عرض أقل