أصدر المكتب الإعلامي في “ولاية شبوة”، وهو فرع بايع الدولة الإسلامية في اليمن من قبل، أول شريط فيديو له يوثق نشاطاته الإجرامية، حيث يظهر الفيديو ذبح 4 جنود يمنيين حوثيين، وإعدام 11 جنود في الجيش اليمني رميا بالرصاص.
ولم يبيّن مقطع الفيديو متى نفذت عمليات القتل، لكن قبل عمليات الإعدام تحدث الرجال إلى الكاميرا قائلين إنهم جنود في اللواء الثاني مشاة جبلي. ونقل موقع “سايت” الأميركي، المختص برصد نشاطات التنظيمات الجهادية، تقارير إعلامية محلية تزعم أن 14 جنديا من تلك الوحدة ذبحوا في منتصف أبريل/ نيسان.
ويظهر مقطع الفيديو الذي صور ليلا مجموعة من الرجال راكعين وخلفهم أشخاص ملثمون. ثم عرض 4 جثث وقد وضعت على صدر كل منها الرأس مقطوعة، وبعدها عرض مقطع الفيديو أيضا إطلاق النار من بندقية على رؤوس رجال آخرين واحد تلو الآخر جاثين على الأرض.
وينتهي الفيديو بعرض عملية إعدام مفردة لعسكري تمكن التنظيم من القبض عليه صباح غد عمليات القتل حسبما أوضح الفيديو.
وبحسب الموقع الأمريكي فإن تنظيم القاعدة نفى مسؤوليته عن عمليات القتل هذه التي تبنتها وحدة تابعة لتنظيم الدولة تطلق على نفسها “ولاية شبوة”.