“نخشى تدخل دولة أجنبية في الانتخابات الإسرائيلية”

.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عبّر عن تخوفاته من تدخلات خارجية في الانتخابات للكنيست: "قد تتدخل دولة أجنبية عبر هجمات قرصنة إلكترونية"

09 يناير 2019 | 10:49

نُشر أمس الثلاثاء في نشرة إخبارية إسرائيلية أن رئيس الشاباك، نداف أرغمان، حذر هذا الأسبوع، في جلسة مغلقة لـ “أصدقاء جامعة تل أبيب”، من أن دولة أجنبية تنوي التدخل في الانتخابات الإسرائيلية عبر شن هجمات قرصنة موضحا أن الشاباك يعمل على إحباط محاولات كهذه.

“لا أعرف في هذه المرحلة لصالح من أو على حساب من ستتدخل هذه الدولة. من المبكّر معرفة الهدف من هذا التدخل، ولكن ستحدث هجمات سايبر، وأعرف تماما عما أتحدث”، قال أرغمان، موضحا أن تدخل دولة أجنبية سيتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهجمات قرصنة. وحذر أرغمان من أن هذا التدخل قد يؤثر سلبا في العملية الديمقراطية في إسرائيل.

وورد أيضا أن أرغمان أشار إلى اسم الدولة التي قد تتدخل في الانتخابات. في البداية، رفضت الرقابة العسكرية كل أقوال أرغمان التي كشفها أمس للمرة الأولى، ولكنها سمحت في وقت لاحق بنشر تحذيراته دون ذكر اسم الدولة. ولكن عضوة الكنيست، تمار زاندبرغ، لم تترك مجالا للشك بعد أن علقت على التقرير الذي نُشِر: “نطلب من القوى الأمنية أن تتأكد من أن بوتين لن يعمل لصالح صديقه الطاغي، بنيامين نتنياهو”.

في أعقاب أقوال أرغمان، نشر الشاباك بيانا، جاء فيه: “يود جهاز الأمن العام الإشارة إلى أن دولة إسرائيل والمنظومة الاستخباراتية تملكان وسائل وقدرات للعثور على محاولات تأثير دولة أجنبية، وإحباطها، في حال حدثت محاولات كهذه. القوى الأمنية الإسرائيلية قادرة على السماح بإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة في دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل

نتنياهو وريفلين يدعمان الشاباك في حربه ضد “الإرهاب اليهودي”

الشرطة تقمع مظاهرة لمستوطنين ضد اعتقال شبان يهود (Flash90)
الشرطة تقمع مظاهرة لمستوطنين ضد اعتقال شبان يهود (Flash90)

يتعرض جهاز الأمن العام، الشاباك، إلى انتقادات حادة من قبل مستوطنين ومناصرين لهم بعد اعتقال شبان يهود يشبته بأنهم متورطون بقتل فلسطينية بعد رشق مركبتها بالحجارة.. "الشاباك قام بتعذيب أولادنا اليهود خلال التحقيق معهم" قال أولياء أمور المعتقلين

08 يناير 2019 | 14:07

رفض رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، خلال حفل أداء الولاء لقضاة جدد في إسرائيل، الهجوم الذي شنه قادة المستوطنين وسياسيين متعاطفين معهم على جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، على خلفية اعتقال شبان يهود من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، يشبته بأنهم متورطون بقتل فلسطينية.

وقال ريفلين إن الشباك يتعرض في الآونة الأخيرة إلى هجمات غير مسؤولة مناشدا وقف هذه الهجمات ضد الموكل بالحفاظ على أمن الإسرائيليين. “أود أن أعرب عن دعمي لأذرع الأمن كلها، خاصة جهاز الشاباك، الذين يقومون بحمايتنا ليل نهار”.

وأكّد رئيس الدولة من أن الانتقاد في الدولة الديموقراطية، حتى على المؤسسات الحيوية فيها، ضرورية ومهمة جدا، لكن يجب أن نحرص على أن لا تكون هذه الانتقادات غير مسؤولة ضد الأشخاص المسؤولين عن حمايتنا.

وكان الشاباك قد اعتقل شبان يهود، أعمارهم تتراوح بين ال14 و16، ينتمون إلى مدرسة دينية في الضفة الغربية، بعد الاشتباه بضلوعهم في قتل فلسطينية، عائشة الرابي، أم ل9 أطفال، جرّاء رشق مركبتها بالحجارة.

ووجهت جهات قانونية وسياسية تنتمى إلى المستوطنين اتهامات للشاباك بأن قواته استخدمت عنفا مفرطا خلال اعتقال الشبان، وأن الفتية خضعوا إلى التعذيب خلال التحقيق معهم. وطالب هؤلاء تدخل رئيس الحكومة الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح الشبان.

وبعد التزام الصمت إزاء القضية الخطيرة، أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن دعمه لنشاطات الشاباك الإسرائيلي الذي يحبط العمليات التي يرتكبها فلسطينيون ضد إسرائيل وكذلك ضد العمليات التي يرتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة، قائلا إن الشاباك هو جهاز إحباط الإرهاب الأفضل في العالم. “أرفض أي هجوم ضد الشاباك” ختم نتنياهو بيانه.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل

اعتقال فتية يهود يُشتبه بتورطهم بمقتل فلسطينية

عائشة الرابي (Facebook)
عائشة الرابي (Facebook)

يشتبه بخمسة فتية اعتُقلوا مؤخرا أنهم رشقوا حجارة على سيارة عائشة الرابي، متسببين بوفاتها؛ الشاباك ينسب تهما خطيرة إليهم

07 يناير 2019 | 12:28

سُمح بالنشر في إسرائيل، أمس الأحد، أن الشاباك اعتقل مؤخرا خمسة فتية يهود لأنهم متهمون بمقتل الفلسطينية عائشة الرابي. الفتية هم طلاب حلقات دينية كانوا قد اعتُقلوا في نهاية الشهر الماضي بعد عمليات استخباراتية واسعة، بتهمة رشق حجارة على سيارة عائشة، وهي مواطنة من بلدة بديا وأم لتسعة أطفال، وقد حدث ذلك الهجوم خلال سفرها بسيارتها بالقرب من مستوطنة رحاليم في شهر تشرين الأول الماضي. الفتية متهمون بارتكاب عمليات إرهابية خطيرة ومنها القتل.

وفق بيان الشاباك، الفتية هم طلاب في الحلقة الدينية “بري هآرتس” في مستوطنة رحاليم المحاذية لموقع الحادثة. “يوم السبت، بعد عملية القتل التي وقعت يوم الجمعة، خرجت مجموعة من النشطاء بسيارة من مستوطنة يتسهار إلى الحلقة الدينية في رحاليم، بهدف نقل إرشادات للطلاب الذين يتعلمون في الحلقة الدينية لمعرفة كيف يتعاملون مع تحقيقات الشاباك. قال الشاباك: “إن تفاصيل الحادثة ما زالت سرية ويُحظر نشرها”.

وأشار الشاباك إلى أنه “منذ بداية الاعتقالات، بدأ يلاحظ أن هناك جهات تبذل جهودها لإهانة الشاباك ونزع شرعيته ونشاطاته. يجب شجب هذه المحاولات ومنع التعاون معها، ولا يجوز للشاباك أن يتساهل مع متابعة نشاطاته لإحباط الأنواع المختلفة من الإرهاب – سواء كان إرهابا يهوديا أو فلسطينيا، وذلك وفق مبادئ القيم الرسمية ومن أجل الدولة. سوف يواصل جهاز الأمن العام الإسرائيلي العمل بعزم لإحباط الإرهاب مهما كان مصدره”.

تظاهر أمس عشرات الشبان في ساعات الظهر أمام محكمة الصلح في ريشون لتسيون، التي تجرى فيها محاكمة الفتية المتهمين. لقد تظاهروا أسفل نافذة القاعة التي يجرى فيها النقاش، مستخدمين الصافرات، ومحدثين ضجة. رفع بعض المتظاهرين لافتات كُتب عليها: “نعترض فوضى الشاباك”.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل

على خلفية التوتر في الضفة.. وزير فلسطيني يلتقي رئيس الشاباك

الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)
الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)

بعد ضغوط مصرية وأردنية.. الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، يلتقي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نداف أرغمان، في إسرائيل بهدف وقف التصعيد في الضفة قبل انهيار الاتفاقيات بين الطرفين حسب وصف الجانب الفلسطيني

18 ديسمبر 2018 | 10:20

كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلي للشؤون العربية، جال برغر، أمس الاثنين، أن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، ألتقى رئيس جهاز الأمن العام، الشاباك، نداف أرغمان، ومسؤولين كبار من جهاز الأمن الإسرائيلي، في القدس، بهدف التنسيق بين الطرفين حيال التصعيد الأمني الأخير في الضفة الغربية.

وتحدث الشيخ لموقع “معا” الفلسطيني عن اللقاء الذي يدلّ على أن الجانب الفلسطيني لم يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كليا كما هدد الرئيس عباس مرات، قائلا إن اللقاء تناول القضايا الأمنية الملحة في الضفة.

فطالب الجانب الفلسطيني وقف التحريض من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس عباس، ووقف الاجتياح الإسرائيلي لمناطق الضفة الواقعة تحت السيطرة الأمنية للسلطة، ووقف الإجراءات العقابية ضد منفذي العلميات. وأوضح الشيخ أنه نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي وهي أن “الوضع لم يعد يحتمل وان الاتفاقيات الموقعة بين السلطة واسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.

وتجري القيادة الفلسطينية لقاءات حثيثة مع الجانبين، الأردني والمصري، بهدف مناقشة التطورات الأمنية الخطيرة في الضفة الغربية وفي محاولة لوقف التوتر مع إسرائيل ولجمها عن العمليات العسكرية التي تشنها في الضفة الغربية على خلفية عمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الفضة في الأسابيع الأخيرة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينشط في الضفة الغربية بحثا عن مرتكبي عمليتي إطلاق نار من مركبة مسرعة ضد إسرائيليين شرقي رام الله، الأولى كانت قرب مستوطنة عوفرا، راح ضحيتها رضيع عمره 3 أيام، ولد قبل الأوان جرّاء رصاصة أصابت أمه، والثانية نفذت ضد جنود إسرائيليين، راح ضحيتها جنديان وأصيب آخر بجروح أخيرة.

فقررت القيادة الإسرائيلية ردا على العمليات الفلسطينية تعجيل هدم بيوت منفذي العمليات، وتشريع شقق سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية، بنيت دون ترخيص، وكانت تعد إلى اليوم تعد غير شرعية، وكذلك مواصلة العمل العسكري في الضفة واعتقال فلسطينيين حتى القبض على مرتكبي عمليتي إطلاق النار. ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن خلية فلسطينية واحدة مسؤولة عن عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك يعارض قانون طرد عائلات منفذي العمليات

رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

وفق تقرير موقع "هآرتس"، يعارض رئيس الشاباك مشروع قانون صادق عليه المجلس الوزاري المصغر مدعيا أنه قد يزيد حدة التوتر في الضفة الغربية

17 ديسمبر 2018 | 16:28

يعارض رئيس الشاباك، نداف أرغمان، مشروع قانون يسمح بطرد عائلات الإرهابيين من منازلها في الضفة الغربية، كان قد صادق عليه أمس الأحد المجلس المصغر واللجنة الوزارية للتشريع. وفق التقارير في موقع “هآرتس”، قال أرغمان في المجلس الوزاري إنه لا يمكن تطبيق القانون، محذرا أنه سيؤدي إلى نتائج عكسية بدلا من النتائج المرجوة: بدلا من التحذير سيؤدي القانون إلى توتر ويلحق ضررا بالتحقيقات، وفق أقواله.

وفق مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه بعد أن مارس وزيرا “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، ضغطا يمكن أن يطرد لواء الجبهة المركزية عائلات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات أو جربوا خلال سبعة أيام من موعد العملية من منازلهم في الضفة الغربية إلى منطقة أخرى فيها. عارضت جهات أمنية ومنها رئيس هيئة الأركان، غادي أيزنكوت، مشروع القانون.

قالت جهات مطلعة على تفاصيل النقاش في المجلس المصغر لموقع “هآرتس” إنه خلال النقاش قال أرغمان: “لن ننجح في إجراء جولة كل يوم والبحث عن عناوين مختلفة، والدخول إلى القصبة، الخليل، وفحص من يسكن في المنزل، ومعرفة هل عادت العائلة إلى مسكنها. سيؤدي هذا القانون إلى نتائج عكسية، لأن تطبيقه سيحدث توترا من شأنه أن يؤثر سلبا في المنطقة”.

ثمة ادعاء آخر عرضه رئيس الشاباك، وفق أقوال تلك الجهات، يتطرق إلى الإضرار بالتحقيق في العمليات: من المتبع اليوم أن يستخدم الشاباك التحقيق في العمليات الإرهابية أثناء الاعتقال الإداري الذي يهدف إلى منع ارتكاب جريمة قد تحدث ويكون من الصعب مراقبتها. أوضح أرغمان أنه إذا تمت المصادقة على قانون طرد عائلات الإرهابيين، قد تفضله المحكمة أكثر من الاعتقال الإداري، وهكذا تلحق ضررا في القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية في تلك التحقيقات.

بعد النقاش، قال الوزير بينيت: “من دواعي سروري أنه تمت المصادقة على القانون، رغم المعارضة الكبيرة التي يعرب عنها القضاة المقربون من نتنياهو”. جاء على لسان الليكود أن الحزب “يدعم قانون طرد عائلات الإرهابيين، وطرحه للتصويت عليه في القراءة الأولى”.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل

الكشف عن كاميرا خفية أمام منزل رئيس الشاباك

رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90)
رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90)

وفق ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تمت مراقبة منزل رئيس الشاباك خلال بضعة أيام عبر كاميرات خفية نُصِبت بالقرب من منزله

29 نوفمبر 2018 | 12:56

كشفت الوحدة الإسرائيلية الخاصة لحماية الشخصيات، مؤخرا أن هناك جهة مدنية نجحت في الاقتراب من منزل رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في وسط النهار، ونصب كاميرا خفية على عامود إضاءة في الشارع. كما نجحت تلك الجهة في التأكد من أن الكاميرا قادرة على رؤية من يدخل إلى ساحة منزل أرغمان، وتوثيق ما يحدث في الشارع أمام منزل أرغمان وعند مدخله.

وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” عملت الكاميرا خلال بضعة أيام، حتى كشفتها وحدة حراسة الشخصيات الهامة. تم استدعاء الجهة المدنية التي نصبت الكاميرا للتحقيق في الشرطة وادعت أمام الباحثين أن الحديث لا يجري عن محاولة للإضرار بأمان الدولة، بل إن الكاميرا نُصِبت بناء على طلب وأسباب مدنية. لم يتم التحقيق مع المتهم تحت طائلة التحذير، لم توجه تهمة ضده، ولم تفرض عليه تقييدات. رغم ذلك تم تحذيره أنه يحظر عليه إبلاغ أي شخص بأن الشرطة استدعته للتحقيق معه. كما أن الشرطة لم تستدع الجهة التي طلبت نصب الكاميرا أبدا.

وجاء أيضا أن تلك الجهة المدنية نصبت الكاميرا بهدف المتابعة غير المتعلقة بعمل أرغمان. عرف الشاباك من هي الجهة المسؤولة عن نصب الكاميرا، ولم يكن هناك أي قلق يثير الشك أن الحديث يجري عن عملية عدائية.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل

الكشف عن قضية تهريب مخدرات خطيرة

صورة توضيحية (Moshe Shai/FLASH90)
صورة توضيحية (Moshe Shai/FLASH90)

اعتُقِل مسؤول في وحدة الأمن في شركة "إل عال" ورجل شاباك سابقا، بتهمة تهريب المخدرات بحجم واسع عبر طائرات "إل عال"

26 نوفمبر 2018 | 15:52

اليوم الإثنين صباحا، سُمِح بالنشر أن عاملا يشغل منصبا هاما في مجال الأمن في شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال” اعتُقِل بتهمة استيراد مخدرات من نوع كوكايين بكميات كبيرة إلى إسرائيل عبر طائرات إل عال. من بين المعتقلين الآخرين هناك عامل في الشاباك سابقا.

رامي يوغيف المسؤول عن الأمن في “إل عال”، وعامل في الشركة منذ 25 عاما، متهم بتهريب مخدرات باستخدام طائرات الشركة. وفق ادعاءات الشرطة، فإن التهم المنسوبة إليه أخطر وأصعب من التهم المنسوبة إلى المتهمين الآخرين بسبب منصبه في “إل عال”.

كُشِف عن القضية بعد الإمساك بمتهم آخر على يد عامل من سلطة الجمارك في مطار بن غوريون بينما كانت بحوزته مخدرات فخضع للتحقيق في الشرطة. تم القبض عليه بفضل عمال الجمارك، الذين لاحظوا علامات مثيرة للشك في تصرفاته، فاستوقفوه للفحص ونقلوا الحقائب للفحص، فتبين خلاله أن الحقائب تتضمن مخدرات حاول المتهم تهريبها إلى البلاد.

المتهم الآخر هو شالوم بنو، موظف في الشاباك سابقا. وفق الشبهات، عمل بطرق مختلفة ومعقدة لاستيراد كميات كبيرة من المخدرات إلى إسرائيل. “أنا قلق على صحته، فوضعه النفسي والجسماني خطير. إنه يستنكر كل التهم، قال موكل المتهم. “شالوم هو رقيب في الاحتياط، خدم في الموساد والشاباك، وبذل قصارى جهوده للحفاظ على الدولة. ولكنه اليوم أصبح منهارا. تعرّضه الشرطة لصعوبات لكي ينهار”.

في نقاش في السجن، قال ممثل الشرطة “يجري الحديث عن قضية واسعة من جرائم المخدرات ذات حجم هائل، وعن مخالفات ترتكب بطرق ذكية، وما زال التحقيق في بدايته”.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك يحذر: الهدوء النسبي في الضفة الغربية خادع

.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
.رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

عن الوضع في غزة قال نداف أرغمان إن إسرائيل تتأرجح بين محاولة لتدعيم الوضع الإنساني في القطاع لسكان القطاع وبين خوض معركة ضد حماس.. "حركة حماس تحاول بكل القوة إطلاق عمليات في الضفة" قال رئيس الشاباك

06 نوفمبر 2018 | 11:08

وصف رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام، ناداف أرغمان، اليوم الثلاثاء، في مستهل إيجاز أمني أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الوضع الأمني في الساحة الفلسطينية بأنه غير مستقر بالمرة في السنة الأخيرة، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية معقد للغاية وليس هادئا كما يبدو على السطح.

وأوضح رئيس الشاباك: “الواقع معقد للغاية. يجب القول إن الوضع يبدو هادئا على السطح لكن يجب التوضيح أن هذا الهدوء يبدو على السطح. حركة حماس تبذل جهدا كبيرا من أجل تنفيذ هجمات في الضفة الغربية بتوجيهات من غزة وتركيا ولبنان. لقد أحبطنا العام الماضي نحو 480 عملية، وأوقفنا نحو أكثر من 500 منفذ عملية فردي. هذه أرقام كبيرة جدا تدل على ما يحدث تحت السطح.

وقال رئيس الشاباك عن غزة: “إننا نتأرجح في غزة بين احتمال خوض معركة من جهة وبين محاولة لتدعيم الوضع الإنساني لسكان القطاع”. وأضاف  أن حركة حماس ليست معنية بمعركة عسكرية ضد إسرائيل، لكنها مصرة على استمرار مسيرات العودة وهنا يكمن احتمال بأن تنجر الأحداث نحو معركة. وتابع أن “توطيد العلاقة بين المحور الشيعي في المنطقة وبين حماس قد يحسن القدرات العسكرية للحركة”.

وردّ رئيس الشاباك على سؤالين وجها إليه من قبل الوزراء، الأول عن رأيه بمشروع قانون إعدام منفذي العمليات الفلسطينيين، فقال: “لا أؤيد مشروع القانون هذا. لا أظن أنه سيردع الفلسطينيين كما يظن المبادرون إليه”. وكان السؤال الثاني عن رأي رئيس الشاباك باتفاقيات أوسلو، وهل يجب على إسرائيل إلغاء أوسلو، فقال إنه يعارض ذلك. “لا أظن أننا يجب أن نفكر أصلا في هذه الإمكانية” قال أرغمان.

وتأتي هذه التصريحات لرئيس الشاباك الإسرائيلي على خلفية جولات قتال بين غزة وإسرائيل والحديث عن تهدئة بعد كل جولة. ففي آخر جولة، قبل 10 أيام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي، نحو 80 موقعا عسكريا لحركة حماس في القطاع، ردا على إطلاق 30 قذيفة من القطاع نحو البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل

الشاباك يكشف عن خلية إرهابية في الضفة الغربية

الجناح العسكرى لحماس (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
الجناح العسكرى لحماس (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

جندت عناصر حماس في غزة أعضاء الخلية عبر الفيس بوك، لإنتاج عبوات ناسفة وتنفيذ عمليات في إسرائيل

أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم (الأربعاء)، أنه كشف وأحبط مؤخرأ محاولة إضافية لنشطاء حماس لتسريع النشاطات الإرهابية في الضفة الغربية عبر خلية مشتركة من النشطاء في قطاع عزة والضفة الغربية.

وفق إعلان الشاباك، خلال عام 2015، أقام مسؤولون في الجناح العسكري في حماس في قطاع غزة خلية إرهابية سرية، مكونة من نشطاء حماس من الضفة الغربية. الهدف من الخلية الإرهابية هو تجنيد إرهابيين من الضفة الغربية وإسرائيل، لتنفيذ عمليات. بذلت حماس قصارى جهودها لتجنيد طلاب جامعيين فلسطينيين من مجال الهندسة والتكنولوجيا ليعملوا مهندسين لإنتاج عبوات ناسفة.

منذ إقامة الخلية، اعتلقت قوات الجيش والشاباك عشرات النشطاء الحمساويين، الذين اتضح أثناء التحقيق معهم أنهم جندوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. نجح الشاباك مؤخرا في التعرف إلى محاولة لخلية إرهابية سعت إلى تسريع نشاطاتها، كما نجح في إحباطها، وقد أجري تحقيق مع عدد من النشطاء من الضفة الغربية.

في إطار التحقيقات مع عيسى شلالدة، ابن 21 عاما، وعمر مسعود، ابن 20 عاما، الناشطين من بين الطلاب الجامعيين الحمساويين في جامعة بير زيت، اتضح أن عناصر في الجناح العسكري لحماس في غزة جندت، عبر الفيس بوك، كلا الناشطين لتنفيذ عمليات، وقد اجتازا عددا من التأهيلات العكسرية لتأدية هذه المهمة. قدمت لوائح اتهام ضد الناشطين بتهمة التواصل مع جهات إرهابية والانضمام إلى منظمة إرهابية. اتضح من تحقيق آخر مع حازم حمايل، من الضفة الغربية، ابن 24 عاما، أنه كانت لديه علاقة مع جهة في غزة كانت تستخدم بروفيلا وهميا عبر الفيس بوك.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل

الشاباك يوضح سياسة توقيف النشطاء السياسيين عند المعابر

صورة توضيحية (Gideon Markowicz/Flas90)
صورة توضيحية (Gideon Markowicz/Flas90)

جهاز الأمن العام يخضع للمحاسبة ويرد: هدفنا من وراء توقيف النشطاء السياسيين واستجوابهم منع العنف وإحباط النشاطات غير القانونية وليس تقييد حرية الاحتجاجات السياسية الشرعية

28 سبتمبر 2018 | 15:23

في خطوة غير مسبوقة، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، عن الاعتبارات التي ينتهجها في سياسة توقيف النشطاء عند المعابر الحدودية الإسرائيلية، بعد أن التزم الصمت لسنوات. ففي أعقاب توجه من مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية في إطار مساءلة لدوافع الشاباك في اعتقال نشطاء سياسيين في الأسابيع الأخيرة، أوضح الشاباك في بيان الاعتبارات خلف سياسة التوقيف.

وقال في بيان إن إجراءات التوقيف تتم بموجب القانون، وتهدف إلى منع نشاطات عنيفة على خلفية قومية أو ذات صلة بالإرهاب وليست من أجل كبت الاحتجاجات السياسية الشرعية.

وجاء توجه مكتب المستشار القضائي للحكومة في أعقاب توجه لنشطاء منظمات يسارية طالبوا باستجواب الشاباك حول سياسة توقيف النشطاء. وسأل هؤلاء: هل باتت سياسة الشاباك تنتهك حقوق الإنسان وحق التعبير عن الرأي؟ في أعقاب توقيف نشطاء إسرائيليين وأجانب واستجوابهم في مطار بن غوريون الدولي.

وجاء في رد الشاباك أن توقيف النشطاء المذكرين جاء بعد أن اقتنع الشاباك أن هدفهم هو تحريض إسرائيليين وفلسطينيين على الوصول إلى “بؤر احتكاك ذات قابلية اشتعال عالية”، و “المشاركة في أعمال عنف ضد المواطنين الإسرائيليين وقوات الأمن”.

ورد مكتب المستشار القضائي للحكومة، وهو هيئة قانونية تملك صلاحية مراقبة ومحاسبة الأجهزة الحكومية إلى جانب تقديم المشورة القضائية لها، بأنه يقبل ادعاءات الشاباك موضحا أن هدف جهاز الأمن العام منع النشاطات غير القانونية وإحباطها، وأن توقيف النشطاء كان ضمن هذه الصلاحيات.

وطالب مكتب المستشار القضائي الشاباك بأن يمتنع خلال استجواب الموقوفين عن طرح أسئلة خاصة بالتوجهات السياسية للشخص، وأن يستند في سياسة التوقيف على معلومات استخباراتية دقيقة.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل