الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (AFP)

هل إسرائيل وأمريكا توقعان على اتفاق المساعدة العسكرية؟

مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن في بداية الأسبوع القادم من أجل التوصل إلى مذكرة تفاهمات جديدة مع الولايات المتحدة، بخصوص المساعدة الأمنية بين عامي 2018-2027

بدأت تقارير أولية بالتقاطر في بداية الأسبوع حول أنّ إسرائيل والولايات المتحدة أصبحتا قريبتين جدا من التوصل إلى اتفاق حول المساعدة الأمنية التي ستحصل عليها إسرائيل بين عامي 2018-2027. هذا ما يظهر أيضًا من كلام رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الكنيست ومن البيانات التي ينشرها مكتبه في الأيام الأخيرة.

سيلتقي مسؤول نيابة عن نتنياهو بفريق من النظراء في البيت الأبيض من أجل مناقشة قضية المساعدة. يترأس الفريق الأمريكي رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس.

وقد بدأت المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول اتفاق المساعدات الأمنية الجديد، تواجه صعوبات على خلفية الفجوات الكبيرة بين الجانبَين بخصوص حجم المنحة التي ستحصل عليها إسرائيل كل عام. وهناك من بين أسباب الخلاف، اعتزام الأمريكيين زيادة المساعدة العسكرية بنحو 400 مليون دولار للسنة الواحدة فقط، وذلك بخلاف التوقّع الإسرائيلي للحصول على زيادة أكبر تصل إلى مليار وحتى ملياري دولار في السنة.

كما هو معلوم، فقد وقّعت إسرائيل والولايات المتّحدة على اتفاق التزم الأمريكيون في إطاره بتقديم مساعدة مالية تبلغ نحو 30 مليار دولار على مدى 10 سنوات، أي ثلاثة مليارات دولار في السنة بالمعدّل. ستنتهي صلاحية اتفاق المساعدة الأمنية الحالي في نهاية 2018. منذ شهر تشرين الثاني عام 2015، في أعقاب اللقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، بدأت المفاوضات بين الفريق الإسرائيلي والأمريكي حول صياغة اتفاق مساعدة أمنية جديد للعقد القادم، يُعرّف حجم المنحة التي ستحصل عليها إسرائيل كل عام حتى نهاية عام 2028.

رئيسة مجلس الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس في لقاء مع نتنياهو (AFP)
رئيسة مجلس الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس في لقاء مع نتنياهو (AFP)

وهناك خلاف آخر بقي كما يبدو دون حلّ حتّى الآن، هو السؤال إذا ما كانت هناك أجزاء من المساعدة ستوجّه للصناعة في إسرائيل أم فقط للشراء من الصناعة الأمنية الأمريكية. ترغب الولايات المتحدة في تغيير النظام القائم، الذي يسمح للجيش الإسرائيلي بإنفاق نحو 40% من المساعدات مقابل شراء المعدّات من الصناعة الأمنية في إسرائيل وكذلك مقابل شراء الوقود.

في إطار اتفاقات المساعدة الأمنية التي وقّعت عليها إسرائيل والولايات المتّحدة بدءًا من الثمانينات، تمت صياغة البند التالي: “الشراء من خارج الولايات المتحدة” – وفي إطاره يُسمح لإسرائيل بتحويل 26.4% من المساعدة الأمريكية السنوية من الدولارات إلى الشواقل واستغلال ذلك لشراء معدّات من الصناعة الأمنية في إسرائيل بدلا من الصناعة الأمنية في الولايات المتحدة. وهكذا تموّل الولايات المتحدة بذلك في الواقع الصناعة الأمنية في إسرائيل لما يقارب الثلاثة عقود بمئات ملايين الدولارات كل عام.

حتى الآن تمكّنت إسرائيل من إنفاق نحو 800 مليون دولار كل عام مقابل الشراء بالشواقل من الصناعة الأمنية الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك تنفق إسرائيل في السنوات الأخيرة نحو 13% من المساعدة الأمريكية السنوية، وهو مبلغ يصل إلى 400 مليون دولار، مقابل شراء الوقود لصالح الجيش الإسرائيلي، وخصوصا وقود الطائرات. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنها استخدام أموال المساعدة الأمريكية لهاتين الحاجتين.

منظومة القبة الحديدية (Uri Lenz Flash90)
منظومة القبة الحديدية (Uri Lenz Flash90)

ويوضح مسؤولون أمريكيون مطلعون على تفاصيل المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة لإسرائيل أنّ المنطق الكامن خلف الاتفاقات السابقة كان يهدف إلى مساعدة إسرائيل على تطوير صناعة عسكرية وأمنية قوية ومتطوّرة. ولكن في السنوات الأخيرة طرأت تغييرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي الذي نما، وعلى قدرات الصناعات الأمنية الإسرائيلية التي صُنفت إسرائيل بفضلها في قائمة أكبر 10 مصدّري أسلحة في العالم. لقد تم تحقيق الهدف الأصلي من الاتفاقات السابقة ولذلك تعتقد الولايات المتحدة أنّه من الضروري إعادة التفكير بخصوص استخدام إسرائيل لأموال المساعدة الأمريكية من أجل الشراء من الصناعة الأمنية الإسرائيلية.

وأوضحت سوزان رايس أنّ إدارة أوباما مستعدة للتوقيع على اتفاق مساعدة يتضمّن منحة مالية بحجم غير مسبوق وأيضًا التزاما طويل الأمد لتمويل برنامج الدفاع الصاروخي في إسرائيل. وتوضح رايس بين حين وآخر للجانب الإسرائيلي ولأعضاء الكونغرس الأمريكي، أنّ اتفاق المساعدة الذي تقترحه الولايات المتحدة على إسرائيل سيكون أكبر منحة قدّمتها الولايات المتحدة لدولة ما في يوم من الأيام. “يتضمّن اقتراحنا على إسرائيل زيادة أساس ميزانية المساعدة العسكرية للدول الأجنبية – والتي تُموّل منها أيضًا المساعدة المقدمة لإسرائيل في هذه السنوات. تتلقّى إسرائيل اليوم فعليا أكثر من 50% من مجموع المساعدات العسكرية الأمريكية للدول في أنحاء العالم. إنّ الحزمة التي نقترحها ستزيد بشكل أكبر من الحصّة التي ستحصل عليها إسرائيل من مساعداتنا لكل دول العالم”، كما أشارت رايس مؤخرا في رسالة كتبتها للكونغرس.

اقرأوا المزيد: 626 كلمة
عرض أقل
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس (MANDEL NGAN / AFP)
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس (MANDEL NGAN / AFP)

مسؤولة في إدارة أوباما: “نتنياهو سيهدم العلاقات بين إسرائيل والولايات المُتحدة”

مُستشارة أوباما في شؤون الأمن القومي، سوزان رايس، تهاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بشدة وتؤيد جون كيري في قوله إن مُنتقد الصفقة مع إيران لا يعرف شيئًا عن تفاصيلها

تُشير تصريحات جديدة لشخصية نافذة في الإدارة الأمريكية إلى وجود تصدع جديد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المُتحدة الأمريكية. قالت مُستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، إن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي في الثالث من شهر آذار “سيهدم العلاقات بين إسرائيل والولايات المُتحدة”.

وأضافت رايس قائلة: “ما حدث في الأسابيع الأخيرة، كجزء من الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النوّاب، جون باينر، وتم قبولها من قبل رئيس الحكومة نتنياهو، قبل أسبوعين من انتخاباته، ليس أمرًا مُؤسفًا وحسب، بل أيضًا يُقوّض العلاقات بين الدولتين. إقحام السياسة في هذه العلاقات هي مُشكلة”.

وقالت رايس إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المُتحدة كانت مصلحة هامة للحزب الديمُقراطي والجمهوري، لذا فإن خطاب نتنياهو من شأنه أن يُخرب ويخلط مسألة الدعم لإسرائيل بالمعركة السياسية في الولايات المُتحدة. أضافت رايس قائلة: “لحسن الحظ فإن إسرائيل لم تكن جزءًا من السياسة الداخلية  على مر السنين. لكننا نُريد الحفاظ على هذه العلاقات قوية، دون علاقة للحزب الموجود في السلطة في أي من الدولتين”.

هاجم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أيضًا نتنياهو بسبب موقفه من الموضوع الإيراني، ولكنه فعل ذلك بشكل تلميحي. خلال مُساءلة له في مجلس الشيوخ الأمريكي قال كيري: “ذاك المُتحمس الآن والمُتعجل الذي يقول إنه غير مُرتاح للاتفاقية، أو ما شابه، لا يعرف أي تفصيل عنها أساسًا.

وأضاف: “ليست هناك صفقة بعد وأنصح الناس بالانتظار لمعرفة ما الذي ستُسفر عنه المفاوضات”.

يُنتظر أن يلتقي كيري، في الأسبوع القادم في لندن، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ومع رؤساء دول آخرين، من الخليج العربي، لإطلاعهم على تقدم المفاوضات مع إيران. نجد أنه إلى جانب المعارضة الشديدة من قبل نتنياهو، لتوقيع اتفاق مع إيران، من شأن معارضة السعوديين أيضًا والخليجيين للاتفاق أن تُشكل عائقًا كبيرًا أمام كيري وأوباما.

 

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
المندوبة الأوروبية كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبيل المحادثات في فيينا (AFP)
المندوبة الأوروبية كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبيل المحادثات في فيينا (AFP)

المفاوضات النووية بين القوى الست العظمى وإيران تدخل مرحلة حاسمة

الانطباع السائد في إسرائيل هو أن الدول الست العظمى تميل إلى تقديم التنازلات لإيران بدلا من أن تكون المعادلة عكسية

14 مايو 2014 | 10:17

تنطلق اليوم الأربعاء في فيينا جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى المعنية بملفها النووي. وتهدف الاجتماعات التي ستستمر لمدة أربعة أيام بين مندوبي الدول القوى الست الكبرى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومسؤولين إيرانيين كبار، والانطباع الإسرائيلي هو أن الدول الست العظمى تميل إلى تقديم التنازلات لإيران بدلا من أن تكون المعادلة عكسية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حتى منتصف يوليو (تموز) القريب
وكتب الصحفي الإسرائيلي عاموس هرئيل في صحيفة “هآرتس” أن الانطباع الذي يسود في إسرائيل إزاء هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات بشأن مستقبل برنامجها النووي، هو أن الدول الست تميل إلى تقديم تنازلات “مؤلمة” تمهيدا لتوقيع اتفاق نهائي بين الطرفين في منتصف شهر يوليو القريب.
وحسب الصحفي الإسرائيلي، فقد أعرب مسؤولون إسرائيليون خلال محادثات مع مسؤولين أمريكيين عن قلقهم من الموقف المتسامح الذي تبديه الدول العظمى. وأشار هرئيل إلى زيارة مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، الأسبوع الماضي في إسرائيل، كاتبا انها قالت إن نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران قد تغلق قريبا، خشية من أن القيادة المعتدلة في إيران، المتمثلة بالرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد ظريف، قد تعجز عن إملاء السياسية الإيرانية لفترة طويلة.
ويرفض المستوى السياسي في إسرائيل هذه التحليلات الأمريكية، مصّر على أن إيران تخدع الدول العظمى. ويقدر مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن إيران تسارع إلى التوصل إلى اتقاف نهائي مع الدول العظمى حتى شهر يوليو بعد أن لمست استعدادا غربيا للتنازل، وسعيا منها إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية عنها.
وقد تحدثت رايس عن تحقيق انجازات أمريكية خلال المفاوضات مع إيران، خاصة بعد توقيع الاتفاق المرحلي معها، ذاكرة توقيف إثراء اليورانيوم لمستوى 20%، وتقليص المخزون القائم لمستوى أقل بكثير، وتعزيز الرقابة الدولية. وتعتقد إدارة أوباما أنها انتزعت تنازلا إيرانيا فيما يتعلق بمنشأة آراك النووية.
ولم يعرب الجانب الإسرائيلي عن رضائه من هذه الإنجازات الأمريكية مفسرا أن التنازل الإيراني في مسار البلوتونيوم كان متوقعا، لا سيما أنها تسعى إلى الحفاظ على انجازاتها في مسار اليورانيوم.
ويخلص هرئيل إلى القول إنه من وجهة النظر الإسرائيلية فإن الإدارة الأمريكية ملتزمة بأن لا تحصل إيران على قنبلة نووية خلال “مناوبتها”، أي حتى مطلع سنة 2017، أي أن الجانب الأمريكي لا يطمح إلى التوصل إلى حل جذري للملف النووي الإيراني إنما إلى حل مؤقت.

اقرأوا المزيد: 344 كلمة
عرض أقل
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)

رايس: امريكا ستبقى “ملتزمة بقضية السلام” بين اسرائيل والفلسطينيين

وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي: "نحن حريصون على اقامة سلام ليس لأن أحدا يقول لنا اننا نحتاج للسلام بل لانه مهم لدولة اسرائيل والاسرائيليين"

قالت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس إن ادارة الرئيس باراك اوباما “ستبقى ملتزمة بقضية السلام” بين اسرائيل والفلسطينيين على الرغم من انهيار مسعى دبلوماسي لوزير الخارجية الامريكي جون كيري استمر تسعة اشهر.

ومتحدثة في حفل في واشنطن في ذكرى انشاء دولة اسرائيل امس الاثنين قالت رايس “رغم اننا وصلنا إلي فترة توقف في المفاوضات إلا اننا نواصل تشجيع الطرفين للعمل والتحرك نحو مستقبل للسلام.”

لكن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي الزائر يوفال شتاينتس -الذي تحدث بعد رايس وكرر اشادتها بالتحالف الراسخ بين الولايات المتحدة واسرائيل- اشار الي استمرار التوترات بين واشنطن واسرائيل بشان المحادثات المتعثرة.

وابدى بعض المسؤولين الاسرائيليين استياء الاسبوع الماضي عندما ذكر المبعوث الامريكي مارتن انديك البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الارض الفلسطينية المحتلة كأحد الاسباب الاساسية لانهيار الجهود الدبلوماسية رغم انه انتقد ايضا الفلسطينيين لتوقيعهم 15 معاهدة واتفاقية دولية.

وقال شتاينتس وهو حليف وثيق لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “نحن حريصون على اقامة سلام ليس لأن أحدا يقول لنا اننا نحتاج للسلام… بل لانه مهم لدولة اسرائيل والاسرائيليين.”

واضاف ان معظم الاسرائيليين سيؤيدون تقديم “تنازلات صعبة” لكن شريطة “أنه سيكون هناك سلام فعلي حقيقي وأمن حقيقي.”

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية: جنود الجيش الإسرائيلي (IDF)
صورة توضيحية: جنود الجيش الإسرائيلي (IDF)

جيش إسرائيل يعول على المساعدات الأمريكية لمواجهة خطة التقشف

أمن إسرائيل لا يزال قويا في واشنطن حتى وإن كان صناع السياسة هناك يقلصون الإنفاق على مجموعة من البرامج العسكرية الأمريكية

قال مسؤولون اليوم الجمعة إن إسرائيل التي تعاني من ضائقة مالية تضغط على الولايات المتحدة لاستكمال اتفاق على تمديد المساعدات الدفاعية إلى ما بعد عام 2017 الذي ينتهي فيه العمل بخطة المساعدات الحالية البالغة 3 مليارات دولار سنويا.

وأضاف المسؤولون أن الاتفاق سريعا على مستقبل المنح الأمريكية سيساعد الجيش الإسرائيلي على وضع خطة تقشف مدتها خمس سنوات تناسب متطلبات الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول إسرائيلي بوزارة الدفاع “من الصعب إعداد ميزانية لعامي 2018 و2019 دون معرفة الأموال التي ستكون المتاحة.”

وقال مسؤول آخر طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل وقد يثير مضيفوه قضية مستقبل المساعدات أثناء الزيارة.

وكانت الحكومة الأمريكية الجمهورية السابقة وقعت اتفاقا مدته عشر سنوات في عام 2007 لمنح إسرائيل 30 مليار دولار معظمها يستخدم في شراء منتجات عسكرية أمريكية.

وثار خلاف بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما ونتنياهو بسبب البرنامج النووي الإيراني والسلام مع الفلسطينيين. غير أن دعم أمن إسرائيل لا يزال قويا في واشنطن حتى وإن كان صناع السياسة هناك يقلصون الإنفاق على مجموعة من البرامج العسكرية الأمريكية.

وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس اليوم الجمعة في ختام مشاورات استمرت ثلاثة أيام في إسرائيل “ترتبط الدولتان للأبد بتاريخنا وقيمنا المشتركة وكل دولار أمريكي ينفق على أمن إسرائيل هو استثمار في حماية مصالحنا الكثيرة المشتركة.”

وأحجمت وزارة الدفاع الإسرائيلية والسفارة الأمريكية في إسرائيل عن التعليق على مفاوضات المساعدات الجارية حاليا.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المحادثات طلب عدم ذكر اسمه إن إسرائيل تسعى لزيادة إجمالية إلى ما بين 3.2 مليار و3.5 مليار دولار سنويا بينما تحدثت حكومة أوباما عن 2.8 مليار دولار.

وتوقع المسؤول الأمريكي أن يتفق الحليفان على ثلاثة مليارات دولار “أو نحو ذلك” مضيفا أن إسرائيل “تريد بلورة ذلك في أقرب وقت ممكن”.

وتبلغ ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية حوالي 14.5 مليار دولار وتطالب وزارة المالية بخفضها بواقع 870 مليون دولار.

ووافق مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية في ديسمبر كانون الأول على زيادة بواقع 930 مليون دولار لميزانية وزارة الدفاع لكن الجيش يقول إنه يحتاج المزيد لمواجهة التهديدات بالمنطقة.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
رايس وبيريس في لقائهما اليوم (GPO/Mark Neyman)
رايس وبيريس في لقائهما اليوم (GPO/Mark Neyman)

رايس في إسرائيل: تبحث ملف المفاوضات مع بيريس

مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، تصل إلى إسرائيل اليوم وفور وصولها تجتمع بالرئيس بيرس. ومن المقرر أن تلتقي لاحقًا برئيس الحكومة نتنياهو بينما ستلتقي عباس في رام الله غدًا. وواشنطن تنفي تفكيك فريق الوساطة للمفاوضات مع الفلسطينيين.

وصل وفد رفيع المستوى إلى إسرائيل  اليوم (الأربعاء)، لاستمرار المباحثات الاستراتيجية بين الدولتين. وتترأس هذا الوفد المستشارة الأمريكية للأمن القومي، سوزان رايس، وإلى جانبها ممثلون عن وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، وزارة المالية ومن أجهزة الاستخبارات.

وفور وصولها إلى إسرائيل، التقت رايس بالرئيس شمعون بيريس في مقره بالقدس، وبحثت معه عملية السلام المتعثرة في محاولة لإيجاد سُبل لاستئناف المفاوضات. ومن المتوقع أن تلتقي رايس برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وحسب التقارير في وسائل الإعلام الفلسطينية فستلتقي رايس في رام الله غدًا (الخميس) برئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن. ومن المتوقع أن تبحث مع عباس الصعوبات في العملية السياسية والطرق لاستئناف المفاوضات.

يُشار إلى أن الإدارة الأمريكية أوضحت في الماضي أن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن تدرج على جدول أعمال هذه الزيارة. في غضون ذلك، نفت وزارة الخارجية الأمريكية التقارير التي تحدثت عن أن الوزير جون كيري قرر تفكيك فريق الوساطة الأمريكي لمحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين برئاسة مارتن إنديك.

وأكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن إنديك عاد إلى واشنطن للتشاور، مشيرة إلى أن التقارير حول تفكيك فريق الوساطة ليس دقيقًا. وأضافت المتحدثة،  أن عددًا من الدبلوماسيين رفيعي المستوى يEخطط للسفر إلى إسرائيل قريبًا. وقالت المتحدثة ثانية إنه لا يمكن إلقاء  مسؤولية فشل مفاوضات السلام على أي من الجانبين، على الرغم من اتخاذهما خطوات لم تثمر نجاحًا ملحوظًا.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)

مستشارة الأمن القومي الأمريكي تبحث في إسرائيل ملف إيران

أوضحت الإدارة الأمريكية أن زيارة مستشارة الأمن القومي الأمريكي تأتي في إطار محادثات دورية مقررة وأن المحادثات بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط ليست على جدول أعمال الزيارة

قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي ستزور إسرائيل غدا الأربعاء وبعد غد الخميس لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ستتطرق الى مسألة المحادثات النووية مع إيران.

تجيء زيارة رايس لإسرائيل -وهي الأولى منذ تولت منصبها- بعد انهيار محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضحت الإدارة الأمريكية أن زيارة رايس تأتي في إطار محادثات دورية مقررة وأن المحادثات بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط ليست على جدول أعمال الزيارة.

لكن جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض قال إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ستكون على جدول اعمال الزيارة الى جانب موضوعات أخرى. وتنفي إيران ان الهدف من برنامجها هو صنع سلاح نووي.

وحذر كارني في الوقت نفسه من ان المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن نزاعها النووي الذي مضى عليه عشر سنوات لم تستكمل بعد. وقال إن اجتماعات رايس في إسرائيل لن تتمخض عن أي تطورات جديدة في هذا الصدد.

وقال البيت الأبيض إن رايس سترأس وفدا من عدة وكالات أمريكية للمشاركة في اجتماعات المجموعة الاستشارية الأمريكية الإسرائيلية التي يشارك فيها بشكل منتظم أعضاء كبار في حكومتي البلدين لبحث القضايا الأمنية الثنائية والإقليمية. وأضاف أن الوفد الأمريكي يضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والخزانة وأجهزة المخابرات.

وقال البيت الأبيض إن من المقرر أن تجتمع رايس مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كل على حدة.

وعلقت إسرائيل مشاركتها في المحادثات مع الفلسطينيين التي توسطت فيها الولايات المتحدة بعد اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعتبرها الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية.

وتسعى إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا للتوصل الى اتفاق طويل الامد لإنهاء النزاع الخاص بالأنشطة النووية الايرانية قبل مهلة تنقضي في 20 يوليو تموز المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحات نشرت اليوم إن إيران قد تتفق مع القوى العالمية الست على بنود من نص اتفاق بشأن برنامج طهران النووي عندما يجتمعون في جولة مفاوضات جديدة في فيينا الأسبوع المقبل.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (SAUL LOEB / AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (SAUL LOEB / AFP)

“أوباما أبلغ الملك أنه لن يقبل اتفاقا سيئا بشأن إيران”

البيت الأبيض قال إن واشنطن والرياض تعملان سويا على حل "الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب"

قال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس باراك أوباما أبلغ العاهل السعودي الملك عبد الله أنه لن يقبل اتفاقا سيئا مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال زيارته التي تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.

وأضاف المسؤول أنهما ناقشا بعض “الاختلافات التكتيكية” لكنهما اتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة. وقال البيت الأبيض في بيان بعد ساعتين من المحادثات إن أوباما أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة “لعلاقاتها القوية” مع السعودية.

وقال المسؤول “اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي.”

وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك “أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة.”

وهذه أول زيارة يقوم بها أوباما للرياض منذ عام 2009 .وقال شهود إن عددا من أمراء الأسرة الحاكمة كانوا حاضرين وإن أنبوب أكسجين فيما يبدو كان موصولا بأنف الملك عبد الله في بداية اجتماعه بأوباما في روضة خريم إلى الشمال الشرقي من العاصمة الرياض. وجرى الحديث بين الزعيمين من خلال مترجمين.

أوباما والملك عبد الله امس (FLASH90)
أوباما والملك عبد الله امس (FLASH90)

وجلس الوفد الأمريكي إلى جانب أوباما وضم وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس. ولم يدل أي من الزعيمين بتصريحات علنية.

وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 الف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات. وقال إن البلدين يعملان معا “على نحو جيد جدا” لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.

ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية.

وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من “تحول كبير” عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات “الربيع العربي” وسياستها ازاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما امريكيا أكبر لجماعات المعارضة.

لكن بيان البيت الأبيض قال إن واشنطن والرياض تعملان سويا على عدد من القضايا الثنائية والاقليمية المهمة ومن بينها حل “الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط.”

ورغم أن إمدادات النفط السعودية للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه من قبل لايزال تأمين الحصول على موارد الطاقة من السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- يمثل أهمية بالنسبة لواشنطن إضافة إلى تعاون البلدين في مواجهة تنظيم القاعدة.

وجاء في مقال افتتاحي في جريدة الرياض اليوم الجمعة أن أوباما لا يعرف إيران كما يعرفها السعوديون وأنه لا يمكن أن يقنعهم بأن إيران ستسلك نهجا سلميا. وقال كاتب المقال إن الأمن السعودي يجيء أولا وأن ما من أحد يمكنه أن يجادل السعوديين بشأنه.

وإلى جانب الملك شارك في المحادثات مع أوباما ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن الذي عين أمس الخميس وليا لولي العهد إضافة الى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

اقرأوا المزيد: 454 كلمة
عرض أقل
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)
مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما (JIM WATSON / AFP)

مستشارة البيت الأبيض للأمن القومي رايس تسافر إلى إسرائيل في مايو

طلب الرئيس اوباما من مستشارة الأمن القومي سوزان رايس السفر الى إسرائيل في مايو

قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن المستشارة الأمريكية للأمن القومي سوزان رايس ستزور إسرائيل في مايو آيار على رأس وفد أمريكي لإجراء مشاوات بشأن مجموعة من القضايا التي تهم البلدين.

وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان “انطلاقا من المشاورات المثمرة للغاية بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس اوباما خلال مباحثاتهما الثنائية هذا الأسبوع طلب الرئيس اوباما من مستشارة الأمن القومي سوزان رايس السفر الى إسرائيل في مايو لترأس الوفد الأمريكي في مجموعة التشاور الأمريكية الإسرائيلية.”

وكان أوباما التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين في البيت الأبيض لمناقشة قضايا دبلوماسية حساسة أثارت توترات بينهما.

وقال نتنياهو لأوباما في الاجتماع إنه لن يعرض أبدا أمن إسرائيل للخطر على الرغم من أن الرئيس الأمريكي سعى لطمأنته بالتأكيد على أن واشنطن لا تزال ملتزمة بمنع ايران من اكتساب أسلحة نووية ودعوته اسرائيل والفلسطينيين إلى تقديم تنازلات بغية الوصول إلى اتفاق إطاري للسلام بوساطة أمريكية.

وستكون هذه أول زيارة تقوم بها رايس لإسرائيل منذ أصبحت مستشارة لأوباما لشؤون الأمن القومي.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل
زيارة جون كيري الى القاهرة ومقابلته مع السيسي (U.S. State Department Flickr)
زيارة جون كيري الى القاهرة ومقابلته مع السيسي (U.S. State Department Flickr)

بناء على طلب مسؤولين أمريكيين: إسرائيل تضغط من أجل إعادة المساعدات لمصر

أدرك البنتاغون عواقب إيقاف المساعدات وطلب من إسرائيل تليين مواقف المسؤولين في الكونغرس، وذلك بالتعارض مع الخط الرسمي الذي قاده أوباما ضد المساعدات بعد إسقاط مرسي

كشفت صحيفة معاريف، صباح اليوم، عن معلومات أدلى بها مسؤول إسرائيلي كبير بأن إسرائيل تعمل في عدة اتجاهات من أجل تليين موقف الإدارة الأمريكية في شأن المساعدات التي تقدمها لمصر سنويًا.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل عملت أمام الكونغرس الأمريكي ليس فقط من أجل منع إيقاف المساعدات لمصر، بل كذلك من أجل إعادة المساعدات التي تم تجميدها بعد إسقاط الرئيس محمد مرسي. وقد قامت إسرائيل بذلك ليس فقط بناء على طلب من المصريين وفهمها للآثار الخطيرة لهذه الخطوة، ولكن أيضًا بناء على طلب مسؤولين كبار في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية. وهذا كما يظهر يتناقض مع الخط الرسمي والإيديولوجي الذي قاده رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، ومستشارته للأمن القومي، سوزان رايس.

ووفقا للتقرير، فبعد جهود خاصة للدبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن، وافق مجلس الشيوخ على اقتراح قانون في يوم الأربعاء الماضي، والذي يمكّن الولايات المتحدة من تجديد المساعدات لمصر بشكل كامل، والتي تبلغ 1.6 مليار دولار. وذلك من خلال منح السلطة لأوباما ليتجاوز القانون الفدرالي المتعلق بالموضوع. وكان التشريع الذي مر في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مخصصًا لتوفير حل لأحد التحديات الأكثر إلحاحًا بالنسبة لصانعي القرار في واشنطن، والذي نتج عن الإطاحة بالرئيس مرسي من قبل الجيش.

واحتارت إدارة أوباما والكونغرس خلال شهرين بين خيار الحفاظ على المساعدات العسكرية لمصر وخيار تطبيق قانون منذ ثلاثين سنة تقريبًا وينص على حظر جميع أشكال الدعم الإنساني للحكومات التي تأتي من خلال انقلاب عسكري. وقد قررت الإدارة الأمريكية عدم اتخاذ قرار وأخذوا طريقًا وسطًا: ففي تشرين الأول الماضي، تم تأخير نقل الأسلحة المتقدمة و260 مليون دولار نقدًا ليكون هناك “تقدم ذو مصداقية” نحو تشكيل حكومة من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

ويوفر مشروع القانون لأوباما المزيد من المرونة من أجل الالتفاف على قيود القانون الذي يمنع المساعدات في حالة انقلاب عسكري لمدة عام، في حالة كانت المساعدات ضرورية للأمن القومي. وفي الحالة المصرية، فإن مشروع القانون يمنح أوباما سلطة التنازل عن قانون الانقلابات القديم حتى شهر أيلول 2015.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل