/صنع سودا ستريم في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)
/صنع سودا ستريم في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)

“هذا المُنتج مُصنّع على يد يهود وعرب”

شركة سودا ستريم، التي تعمل في 45 دولة حول العالم، ترفق علم إسرائيل بعلب كافة منتجاتها

قررت شركة سودا ستريم (‏Soda Stream‏) العالميّة إرفاق علم إسرائيل بكافة منتجاتها المُسوّقة في 45 سوقا عالميا. إضافة إلى صورة العلم الإسرائيلي تظهر الكتابة “‏This product is produced By Arabs and Jews Working Side By Side in Peace and Harmony ‎‏” (هذا المُنتج مُصنّع على يد يهود وعرب يعملون معا في ظل التعايش والسلام).

سودا ستريم
سودا ستريم

كما هو معروف فإن سودا ستريم هي الشركة الأولى في إسرائيل التي تتخذ خطوة كهذه، رغم أنها تخاطر فيها.

مدير عام سودا ستريم العالميّة: “الصناعة الإسرائيلية هي رمز المبادرة، الحداثة، والتكنولوجية. كمجتمَع إسرائيلي فخور، حرصنا دائما على الحفاظ على الهوية الإسرائيلية من خلال بروفيل مرتفع، حتى إذا تطلب هذا منا العمل ضد الاتحاد الأوروبي والإرهاب الاقتصادي لحركة بي دي إس (BDS- حركة مقاطعة إسرائيل)”.

سكارليت جوهانسون (صورة: Soda-Stream)
سكارليت جوهانسون (صورة: Soda-Stream)

حظيت سودا ستريم بشهرة واسعة الانتشار بفضل نضالها المستمر ضد المقاطعة وضد نشطاء حركة بي دي إس. من بين الأحداث البارزة، هناك قضية المقاطعة ضد الممثلة سكارليت جوهانسون في عام 2014، عندما مثلت الشركة دوليا. كما هو معلوم، اختارت جوهانسون دعم سودا ستريم مدعية أن تشغيل نحو 500 عامل فلسطيني إضافة إلى زملائهم الإسرائيليين من خلال المساواة والتعايش يشكل نموذجا مميزا من الأمل والسلام في الشرق الأوسط.

في السنوات الماضية، تعرضت سودا ستريم إلى احتجاجات تطالب المستهلكين بمقاطعة منتجاتها لأن أحد مصانعها يعمل وراء الخط الأخضر. في عام 2015، نقلت الشركة عملها إلى المصنع الجديد بالقرب من المدينة البدوية رهط – وهكذا توقفت عن عملها خارج الخط الأخضر.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
مصنع المشروبات الخفيفة "سودا ستريم" (Flash90/Nati Shohat)
مصنع المشروبات الخفيفة "سودا ستريم" (Flash90/Nati Shohat)

شركة إسرائيليّة تمّت مٌقاطعتها تقترح استيعابَ 1000 لاجئ سوريّ

مُبادرة جديدة ومُشتركة بين شركة المشروبات الإسرائيليّة والمدينة البدوية رهط، اقتُرِحَ بموجبها استيعابُ حوالي ألف لاجئ من سوريا لتشغيلهم في مصانع الشركة في النقب

تعرضُ شركة المشروبات الإسرائيليّة، “سودا ستريم”، استيعابَ لاجئينَ سوريّين للعمل في أحد مصانعها في النقب، وذلك بالتعاون مع رئيس بلدية مدينة رهط، طلال القريناوي. تقضي النيّة باستيعاب ما يقارب 1,000 سوريّ. يكتنف شكّ كبير قابليّة تنفيذ العمليّة، وهناك حاجة للحصول على موافقة الدولة بذلك.

“أنا كإبن لأحد الناجين من المحرقة، أرفض الوقوف مكتوفَ الأيدي وأن أكون مُجرّد مُشاهِدٍ لهذه المأساة الإنسانيّة وراء حدودنا مع سوريا” قال المدير العامّ للشركة. وأردف رئيس بلدية رهط، القريناوي قائلا: “يُمكننا كخطوة أولى استيعاب 1000 لاجئ”. وبعد ذلك، وبمُساعدة مصنع سودا ستريم، يُمكننا التخطيط لجلب المزيد. نأمل أن تدعمَ الحكومة جهودنا المشتركة هذه”.

تتعرّض شركة سودا ستريم مذ فترة طويلة إلى ضغط شديد من قِبل حركة المُقاطعة (BDS) ضد سياسة إسرائيل في المنطقة، ومن الممكن أنْ تكون هذه الخطوة قد أُعدّت بغية تحسين الرأي العام الدوليّ حول أعمالها.

تبيع شركة المشروبات الغازيّة مُنتجاتِها في أكثر من 70 ألف متجرٍ في أرجاء العالم، إذ تُعتبر فائقة النشاط في بعض الدول، كالسويد مثلا، التي تعمل فيها حركة الـ BDS بنطاق واسع. وشدّد سابقا المديرُ العام بأنّ لحَملة الـ BDS تأثيرٌ طفيفٌ على أعمال الشركة، التي سُحبت صلاحياتها من عدّة شبكات في اليابان وفرنسا، اللتين قرّرتا وقفَ بيع مُنتجاتها التي أُنتجت خارجَ الخط الأخضر.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
عاصفة سودا ستريم (صورة: TIP)
عاصفة سودا ستريم (صورة: TIP)

حصاد العام 2014 بالصور

صورة لكل شهر: الأحداث العالقة في الذاكرة والتي كانت أهم أحداث هذا العام، بالصور

كان العام 2014 عام تغيّرات وأحداث كثيرة – انتُخب في مصر رئيس جديد، الفلسطينيون نجحوا بتحقيق المصالحة، وأيضًا تفكيكها، وظهرت في العراق قوة جديدة مُهددة: داعش. هذه هي مجموعة صور الأحداث العالقة في الذاكرة والتي كانت أهم ما حدث في هذا العام:

كانون الثاني – وفاة أرئيل شارون

إن أهم الأحداث التي سُجلت في شهر كانون الثاني في إسرائيل عام 2014، ودون أدنى شك، هي جنازة رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون. تُوفيّ شارون في المُستشفى بعد ثمان سنوات من دخوله في حالة غيبوبة تامة، على إثر جلطة دماغية، بينما كان يشغل مهام منصبه. اعتُبر شارون قائدًا عسكريًا فذًا وذلك نتيجة مُشاركته في حرب يوم الغفران. إلا أن العالم العربي كان يكن لشارون الكثير من الكراهية، تحديدًا بعد حرب لبنان، التي شغل خلالها منصب وزير الدفاع. بينما أُقيمت له في إسرائيل جنازة كبيرة ومحترمة، تم توزيع الحلويات في أراضي السلطة الفلسطينية ولبنان احتفالاً بموته.

أريئيل شارون عام 1973ظن 2003 وجنازته عام 2014 (صور: GPO, Flash90)
أريئيل شارون عام 1973ظن 2003 وجنازته عام 2014 (صور: GPO, Flash90)

شباط – عاصفة سودا ستريم

خذوا الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وأضيفوا له عارضة أزياء – ممثلة مشهورة، وستحصلون على حدث هام لن يتوقف الحديث عنه. هذا تمامًا ما حدث في شهر شباط، عندما تجندت سكارلت جوهانسون للعمل لصالح شركة سودا ستريم الإسرائيلية، التي تُمثلها، ورفضت رفضًا قاطعًا مقاطعة المُنتج، على الرغم من أن بعض أجزاء تلك السلعة يتم تصنيعها في مستوطنات في الضفة الغربية. وتعرضت جوهانسون، كما هو مُتوقع، للشجب والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي من جهة، ومن جهة أخرى نالت الدعم والتشجيع. ولكن، لا شك أن من استفادت من كل هذه الحملة هي شركة سودا ستريم ذاتها التي احتلت عناوين الصحف.

عاصفة سودا ستريم (صورة: TIP)
عاصفة سودا ستريم (صورة: TIP)

آذار – الكشف عن سفينة الأسلحة وهي بطريقها من إيران إلى غزة

فتجمع في شهر آذار، في ميناء إيلات، عشرات المراسلين الصحفيين الأجانب والدبلوماسيين من كل العالم، للوقوف على الإنجاز العظيم الذي حققه الجيش الإسرائيلي – ضبط سفينة أسلحة سرية، تحمل عشرات الصواريخ من نوع M302 سورية الصنع، الكثير من الذخيرة، وأكياس إسمنت تم تصنيعها في إيران، كانت بطريقها إلى غزة، عن طريق ميناء السودان ومن هناك عن طريق سيناء على ما يبدو. لم يكن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش الإسرائيلي هو منع وصول السلاح إلى غزة فحسب، الأمر الذي اتضح بأنه كان مصيريًا في وقت القتال، بل أيضًا الإنجاز على المستوى الإعلامي، حيث تم الكشف عن العلاقة بين إيران وحماس.

صواريخ وذخيرة وجدت في السفينة الإيرانية (IDF)
صواريخ وذخيرة وجدت في السفينة الإيرانية (IDF)

نيسان احتفالات مبكرة: مصالحة بين فتح وحماس

بتاريخ 23.4.2014، بدا كأن الصراع الفلسطيني الداخلي، قد وصل إلى نهايته. تم ضم تنظيمي حماس والجهاد الإسلامي إلى مُنظمة التحرير الفلسطينية، وتم الاتفاق على أن حكومة الوحدة ستتشكل بالتوافق خلال خمسة أسابيع، وأن الانتخابات الرئاسية ستتم بعد نصف عام من ذلك، على أكثر تقدير. خرجت حشود الجماهير في غزة والضفة الغربية للاحتفال بوحدة الشعب الموعودة، تم رفع أعلام فتح الصفراء إلى جانب أعلام حماس الخضراء، وكانت البهجة كبيرة. إلا أنه اتضح لاحقًا أن تلك الاحتفالات جاءت باكرة. كادت مفاوضات الحكومة الموحّدة تنفّض بسبب الخلافات على وزارة الأسرى، ولكن، حتى بعد أن أدت الحكومة يمين الولاء، بعد أكثر من شهر، بقي أداؤها قاصرًا. تم تجميد رواتب موظفي غزة، عادت حرب الصيف في غزة لتُشتت الأوراق من جديد، وساءت الأمور في شهر تشرين الثاني لدرجة أنه تم اتهام حركة فتح بالقيام بسلسلة تفجيرات طالت بيوت قادة حماس في القطاع. اليوم، عندما عاد عباس ليتصرف بشكل أُحادي في أروقة الأمم المتحدة، وتقوم حماس باستعراضات قوة في غزة،  تبدو المصالحة وكأنها حلم صعب المنال.‎

احتفالات المصالحة في غزة (AFP)
احتفالات المصالحة في غزة (AFP)

أيار – البابا في الديار المُقدسة

تابع العالم المسيحي باهتمام بالغ زيارة البابا فرانسيس إلى إسرائيل وفلسطين، الأرض التي وُلد وصُلب السيد المسيح فيها. زار البابا، الذي تمكن في فترة قصيرة من شغله لمنصبه من إحداث انقلابات بسيطة في العالم المسيحي (مثل تصريحاته المتعلقة بالتمييز ضد الأزواج المثليين وكذلك  الانفجار الكبير)، الأماكن المُقدسة للديانات السماوية الثلاث. هذه الصورة المميّزة التُقطت أثناء تواجده في حائط البُراق وهو أحد الأماكن المقدسة لدى اليهود والموجود عند أطراف باحة الأقصى.

قداسة البابا فرنسيس الأول أمام حائط المبكى (Flash90/Kobi Gideon)
قداسة البابا فرنسيس الأول أمام حائط المبكى (Flash90/Kobi Gideon)

 حزيران – عبد الفتّاح السيسي يؤدي القسم كرئيس لمصر

بدا، بعد ثلاث سنوات من الثورات في مصر، أن عصر الاستقرار جاء أخيرًا. أدى المشير عبد الفتّاح السيسي، الذي كان على رأس قيادة الجيش المصري وأطاح قبل عام من ذلك بالرئيس السابق عبد الفتاح السيسي، اليمين كرئيس لجمهورية مصر. بعد أن حظي بأكبر عدد أصوات في الانتخابات. بدأ السيسي منذ ذلك الوقت بضرب أعضاء جماعة الإخوان المُسلمين في مصر، وكذلك حماس في غزة، بيد من حديد. عمل، بالمقابل، على تقوية العلاقات مع دول مثل قطر والسعودية، ويبدو أنه بالطريق الصحيحة ليعيد لمصر مكانتها الهامة في العالم العربي.

عبد الفتّاح السيسي يؤدي القسم كرئيس لمصر (AFP)
عبد الفتّاح السيسي يؤدي القسم كرئيس لمصر (AFP)

تموز – ألمانيا تفوز بالمونديال

يبدو الأمر وكأنه حدث منذ مدة طويلة، ولكن، في بداية الصيف كانت الأمور لا تزال مُبهجة، كان الجميع يجلسون في المقاهي ويتابعون المونديال ويحتفون بمهرجان كرة القدم الأهم الذي يُقام كل أربع سنوات. فاز المُنتخب الألماني، بعد شهر من المباريات المتوترة المليئة بالمفاجآت، على المُنتخب الأرجنتيني المحبوب وأصبح بطل العالم بكرة القدم.

ألمانيا تفوز كاس العالم (AFP)
ألمانيا تفوز كاس العالم (AFP)

آب – الحرب في غزة

كان الصيف الأخير في فلسطين وإسرائيل، مرة أُخرى، صيفًا داميًا. أدخلت صواريخ، تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل ووصلت إلى وسط إسرائيل وحتى إلى شمالها، دولة كاملة إلى الملاجئ وكردٍ على ذلك قامت طائرات إسرائيلية بتفجير أحياء في غزة. وتحوّل هذا الصيف من صيف كرة قدم وبهجة إلى صيف خوف وكره، وانتهى ذلك فقط مع وقف إطلاق النار في 26 آب.

إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية من داخل مدينة غزة خلال حرب غزة (AFP)
إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية من داخل مدينة غزة خلال حرب غزة (AFP)

أيلول – تحالف ضد داعش

كانت هذه السنة سنة “تنظيم الدولة الإسلامية” دون أدنى شك. في هذه السنة أعلن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، عن انشقاقه عن القاعدة، ومنذ شهر حزيران، عندما احتل التنظيم الموصل، بدأ بحملة احتلالات ناجحة، الأمر الذي جعله يسيطر على كافة أرجاء شمال العراق ومناطق شاسعة من سوريا. تم في شهر آب عرض أول فيديو مُرعب من إنتاج داعش والذي أظهر عملية قطع رأس الصحفي الإسرائيلي جيمس فولي. هز هذا الفيديو العالم بأكمله ولحقت به مقاطع فيديو أخرى مُشابهة وتحوّلت تلك الطريقة إلى الطريقة الإعلامية الأنجح بالنسبة للتنظيم. أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في شهر أيلول عن تشكيل التحالف ضد التنظيم، ونجح بمساعدة الدول الغربية بتشكيل تحالف يضم دولاً عربية مثل مصر، العراق، الأردن، لبنان وست دول خليجية. ربما لم يتمكن التحالف من هزيمة التنظيم، الذي لا يزال يُسيطر على أجزاء واسعة في الشرق الأوسط، ولكنه تم وقف تقدمه بشكل كبير.

امرأة كردية النظر إلى الدخان يتصاعد من مدينة عين العرب (AFP)
امرأة كردية النظر إلى الدخان يتصاعد من مدينة عين العرب (AFP)

تشرين الأول – القدس في حال انتفاضة

بعد شهرين من التوتر بدا وكأن التوتر وصل إلى ذروته في شهر تشرين الأول في القدس. بدأت الأحداث العنيفة في المدينة عند محاولة اغتيال يهودا غليك، اليميني الإسرائيلي المُتطرف، الذي كان يُشجع صلاة اليهود في جبل الهيكل. أدت محاولة الاغتيال هذه إلى رفع موجة العنف، وتحديدًا عمليات الدهس وأيضًا عملية إطلاق النار والطعن في الكنيس في القدس الغربية. انطلقت مظاهرات عارمة في كل أنحاء القدس الشرقية. بدا الأمر وكأن انتفاضة ثالثة ستندلع في القدس، نظرًا لتصاعد التوتر في كل الضفة الغربية، إلا أنه خلال فترة قصيرة هدأت الأمور في المدينة وعادت إلى طبيعتها.

الصدامات العنيفة في القدس ( Yonatan Sindel/FLASH90)
الصدامات العنيفة في القدس ( Yonatan Sindel/FLASH90)

تشرين الثاني – كيم كردشيان تُكسر الإنترنت

ماذا لم يُقل بخصوص صورة كيم كردشيان العارية على غلاف مجلة “بايبر”. ظهرت كردشيان في الصورة بينما كان الجزء الخلفي من جسمها عاريًّا تمامًا وجسدها مدهونًا بالزيت. لم يتوقف العالم بأسره من التحدث عنها، يوم تم نشر الصورة، وموقع المجلة غير المعروف كثيرًا، “بايبر”، الذي كان حتى ذلك الحين يحظى ببضع مرات التصفح في اليوم، انهار أمام ملايين المرات من التصفح في اليوم. وفي اليوم التالي تم نشر صورة لكردشيان، من موقع التصوير ذاته، حيث بدت عارية تمامًا من الأمام. خلال عدة أيام، لن يبق أي شخص لم يسمع عن تلك الصور، وبدا وكأن تلك النجمة الأمريكية نجحت “بتكسير الإنترنت”، تمامًا مثل عنوان المقالة التي تم التقاط الصور من أجلها.

كيم كردشيان تُكسر الإنترنت
كيم كردشيان تُكسر الإنترنت

كانون الأول – نهاية حكومة نتنياهو

تفككت حكومة نتنياهو الثالثة بعد أقل من عامين على تشكيلها. أدت خلافات داخلية بين وزراء في الحكومة، وتحديدًا تسيبي ليفني ويائير لبيد، وبين رئيس الحكومة نتنياهو، إلى أزمة بالثقة واختلال بأداء الحكومة، إلى أن اضطر رئيس الحكومة أن يُقيل وزراءه والإعلان عن التوجه للانتخابات مرة أُخرى. ستُقام الانتخابات للكنيست الإسرائيلي في 17 نيسان 2015، والمؤسسة السياسية في إسرائيل الآن مُنشغلة بالتحضير للانتخابات والسؤال المصيري – هل سيظهر من يمكنه أن يأخذ مكان نتنياهو؟

رئيس الحكومة الإسرائيلي وزعيم حزب "ليكود" بنيامين نتنياهو (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلي وزعيم حزب “ليكود” بنيامين نتنياهو (AFP)
اقرأوا المزيد: 1222 كلمة
عرض أقل
سكارليت جوهانسون  (صورة: Soda-Stream)
سكارليت جوهانسون (صورة: Soda-Stream)

جوهانسون: أدعم العلاقات بين إسرائيل وفلسطين

النجمة الأمريكية تردّ على الاتّهامات بالمشاركة في حملة لشركة إسرائيلية تعمل في الأراضي المحتلة: لم أعتزم مطلقًا أن أكون وجه أية حركة، اجتماعيّة أو سياسية

تعرّضت الممثّلة الهوليوودية سكارليت جوهانسون، التي سيُعرَض إعلان من بطولتها لشركة “سودا ستريم” الإسرائيلية في نصف نهائي السوبر بول الأمريكي – وقت بثّ معروف بصفته ذا نسب مشاهدة هائلة لملايين الأشخاص –  لنقد حادّ الأسبوع الماضي. والسبب: تمتلك شركة “سودا ستريم” معملًا في مستوطنة معليه أدوميم، إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية خارج حدود 1967.

ورغم أنّ الإسرائيليين تأثروا لدى معرفتهم أنّ جوهانسون ستكون نجمة إعلان سيُبثّ خلال مباراة السوبر بول، لكنّ باقي العالم أصيب بخيبة الأمل واحتجّ، مدّعيًا أنّ جوهانسون “تدعم التطبيع مع الاحتلال”. من جانبها، رفضت جوهانسون الاعتذار، حتّى إنها قالت إنها تستخدم وستواصل استخدام منتجات الشركة، المعروفة بكونها “خضراء” وصديقة للبيئة وتساهم في الحفاظ على الكرة الأرضية.

مع ذلك، فقد نشرت جوهانسون أمس (السبت) ردًّا منظّمًا على موقع “هابيتغتون بوست”، أوضحت فيه: “لم أعتزم مُطلقًا أن أكون وجه أية حركة، اجتماعيّة أو سياسية، أو أية وجهة نظر تدعم التمييز، كجزء من تعاوني مع شركة سودا ستريم”.

وأوضحت جوهانسون أيضًا أنّها تدعم “علاقات متبادلة اقتصادية واجتماعية بين إسرائيل وفلسطين. إنّ شركة سودا ستريم ليست شركة تساهم في جودة البيئة فحسب، بل تبني أيضًا جسورًا للسلام بين إسرائيل وفلسطين. توظّف الشركة سكّانًا من الجانبَين يعملون واحدهم إلى جانب الآخر، ينالون راتبًا منصفًا ومتساويًا، وحقوقًا منصفة ومتساوية. هذا ما يحدث في كلّ يوم عمل في مصنع الشركة في معليه أدوميم”. يُذكَر أنّ الشركة تُعلن أنها توظّف 550 فلسطينيًّا.

وتطرّقت جوهانسون أيضًا إلى الانتقاد من منظّمة “أوكسفام” التي تكافح الفقر والجوع في العالم، والتي تعمل جوهانسون سفيرةً لها. “أومن بالاستهلاك الواعي وبالشفافيّة، وأثق بمَن يستهلك المنتَج ليقوم بالاختيار المدروس الذي يلائمه. أقف خلف منتجات سودا ستريم، وأفتخر بإنجازاتي في إطار أوكسفام، حيث أعمل كسفيرة منذ ثماني سنوات. ورغم الأعراض الجانبية لتعاوني مع سودا ستريم، فإنني فرحة بأنّ هذا الموضوع قد أُسقط عليه ضوء مختلف، آملةً أن تساهم أصوات أخرى في النقاش والمحادثات حول حل الدولتَين في المستقبَل القريب”.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل