رئيس الحكومة نتنياهو في لقاء مع الممثل الأمريكي دين كاين بطل مسلسل سوبرمان: "الآن تذكرت أن تأتي؟ بعد أن حللنا كل المشاكل".. فرد عليه الممثل: "أنت سوبرمان الحقيقي"
نشر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على صفحته الخاصة على موقع التواصل “تويتر”، أمس الثلاثاء، فيديو قصيرا، له يلتقي الممثل الأمريكي المشهور، دين كاين، المعروف بدوره بطل مسلسل سوبرمان (الرجل الخارق)، الذي يجري في الراهن زيارة إلى إسرائيل ويحل ضيف شرف في البرلمان الإسرائيلي.
الممثل الأمريكي دين كاين في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
وتوجه الممثل الأمريكي لرئيس الحكومة الإسرائيلي قائلا له إنه سوبرمان الحقيقي بعد أن استقبله نتنياهو في مكتبه في القدس ممازحا: “الآن تذكرت أن تأتي؟ بعد أن حللنا كل المشاكل”. وأثنى الممثل الأمريكي على رئيس الحكومة قائلا إنه يقوم بعمل رائع وأن بشعر بشرف عظيم لمقابلته.
https://www.facebook.com/Netanyahu/videos/10155448116072076/
.وكان نتنياهو قد واجه في الأيام الأخيرة أزمة سياسية عصفت بإتلافه الحكومي بين شقيه المتدين والعلماني، هددت بحل الشراكة والذهاب إلى انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أفلح في إقناع الشركاء بقبول صيغة توافقية بشأن القضية الخلافية وهي إعفاء الشبان المتدينين الحريديم من الخدمة العسكرية. المعنى أن نتنياهو أثبت مجددا أنه سوبرمان السياسة الإسرائيلية.
الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية جال جدوت تواصل استعدادها لدورها في الحياة كـ "وندر ومن"، وترفع صورًا لتدريبات مُرهقة، إلى جانب ممثلين آخرين من الطاقم
يبدو أن جال متأثرة جدّا استعدادًا للفيلم “باتمان ضدّ سوبرمان” حيث تلعب فيه شخصية البطلة الكبيرة “وندر ومن”. في الأسبوع الماضي، كشفت للمرة الأولى صورتها بشخصية “وندر ومن”، وهذا الأسبوع ترفع ثانية صورًا، وهذه المرة من مجموعة التدريبات المُرهقة استعدادًا لدورها.
ليس أن دور جدوت قد تطلب منها زيادة وزنها وكتلة عضلاتها فحسب، بل تطلب أيضًا منها القيام بألعاب بهلوانية مختلفة وخطيرة تحتاج إلى الكثير من التدريب والمهارة. لذلك، يبدو أن جدوت رفعت صورًا على الإنستجرام وهي تتسلق على جدران التسلق، وهي طريقة تدريب تبني عضلات اليدين والقدمين، وربما ترغب إلى التلميح لجمهور مؤيديها عن سناريوهات تسلق مثيرة ستكون في الفيلم؟
http://instagram.com/p/rK5UrKubX8/
إضافة إلى الصورة التي شاركتها جدوت فقد تقدمت بالشكر إلى مدربها الشخصي، مارك تويت، على الجهود التي يبذلها من أجلها في هذه الأيام. تويت هو ليس صدفة مدرب اللياقة الشخصي لهنري كابيل، الذي سيلعب دور سوبرمان في الفيلم المذكور.
على فكرة، في الوقت ذاته التي رفعت فيه جدوت الصورة، رفع أيضًا الممثل جايسون موموا، الذي لعب دور كآل دروجو في ألعاب الكرة، وقد يسطع نجمه في الفيلم أيضًا بدور “الرجل المائي” في صورة من التدريب في المكان ذاته. هل الحديث عن تدريب مشترك لنجوم المجموعة؟
http://instagram.com/p/rP7v4OvHMz/
كان هناك من قال يومًا ما إن من يريد أنّ يلاحق حقّا الحلم الأمريكي عليه أن يصل بقدميه إلى اختبار في فيلم أو مسلسل أمريكي. أنا نفسي لا أذكر حقّا من قال ذلك ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة لي، في هوليوود يعرفون كيف يصدّرون الأحلام.
حاولت أجيال من الممثّلين، كاتبي السيناريو والمخرجين من جميع أنحاء العالم تجريب حظّهم في هوليوود، ولكن لم تسمعوا عن أكثرهم وعلى ما يبدو لن تسمعوا. أولئك الذين نجحوا فعلا قاموا بذلك وبجدارة.
في إسرائيل، غدتْ ملاحقة “الحلم الوردي”، محاولة القبول في دور باللعبة، وحتى الأصغر والأبسط فيها، في فيلم أو مسلسل تلفزيوني من هوليوود؛ مذهبًا حقيقيّا.
وهناك آلاف التفسيرات، الأحاديث والتحقيقات التلفزيونية التي حاولت رسم موديل “الممثّل الإسرائيلي النمطي الذي يلائم هوليوود”. فعادت غالبيّة الممثّلين الإسرائيليين، أصحاب التجارب المريرة، إلى صناعة الأفلام والمسلسلات المحلّية بعد أن “أضاعوا” بضع السنوات الجيّدة من حياتهم المهنيّة في السعي وراء اختبار إلى آخر دون نتائج إيجابية. أولئك الذين نجحوا فعلا، اضطرّوا إلى الاكتفاء بأدوار خلفية، ظهور “لعدّة دقائق” إلى جانب ممثّلين أمريكيين كبار حاصلين على الجوائز.
ومع ذلك، كان هناك عدد من الممثّلين والممثّلات الذين نجحوا فعلا في كسر المعادلة والفوز بأدوار رئيسية، أدوار تمثيل مثيرة للإعجاب إلى جانب الممثّلين الكبار، وهم من نودّ أن نعرضهم هنا.
أييلت زورر
أييلت زورر (AFP)
ترعرعت أييلت زورر (45) في تل أبيب. بعد خدمتها العسكرية، بدأت في دراسة التمثيل في معهد التمثيل “يورام ليفينشطاين”، والذي يعتبر أحد معاهد التمثيل الأفضل والأكثر تقديرًا في إسرائيل. لدى إنهائها للدراسة، انتقلت للعيش في نيويورك، وهناك درست التمثيل أيضًا في New Actors Workshop School. عام 1991، عادت إلى إسرائيل وشاركت في عشرات الأفلام والمسلسلات المحلية.
عام 2008، صوّرت زورر لفيلم أمريكي، “ثمانية وجوه للحقيقة”، قصة إثارة وفيلم تفاعلي، إلى جانب دينيس كويد، ماثيو فوكس وفورست فيتكار. اختيرتْ زورر بعد عام، من قبل موقع مراقبين مستقلّين للمركز التاسع في ترتيب أجمل 100 امرأة في هوليوود.
واختيرتْ زورر عام 2009 لتلعب دور البطولة إلى جانب طوم هانكس في فيلم “ملائكة وشياطين” والذي بلغت ميزانيته 130 مليون دولار. وهكذا، في الواقع، أصبحت زورر الممثّلة الإسرائيلية الأكثر نجاحًا في هوليوود.
في نهاية عام 2011، اختيرتْ زورر لتلعب دور والدة سوبر مان في فيلم “الرجل الفولاذي”. صدر الفيلم في حزيران عام 2013 وشاهده مئات الملايين من البشر حول العالم.
تعيش نوعا تشبي التي تبلغ من العمر 39 منذ 17 عامًا في لوس أنجلوس، وهي فترة استطاعت خلالها أن تجعل من اسمها اسمًا معروفًا في صناعة السينما وأن تلعب أدوار الضيف في مجموعة متنوعة من المسلسلات: “عرض درو كيري”، “المسحورة”، “CSI ميامي”، “نيبتاك” وغيرها، وأيضا في فيلم “الجزيرة”.
https://www.youtube.com/watch?v=F0Thi0mblyM
ولكن كانت انطلاقتها الكبيرة تحديدًا كمنتجة، حين نجحت في أن تبيع للشبكة المهمّة HBO المسلسل الإسرائيلي “تحت العلاج” (مسلسل دراما إسرائيلي يتتبّع سلسلة من العلاجات النفسية التي يجريها طبيب نفسي لمرضاه) وأن تكون بمثابة منتج تنفيذي للنسخة الأمريكية. ومؤخرًا، مقابل إدارة شركة إنتاج خاصّة بها، فقد صوّرتْ أيضًا لخمسة حلقات من الموسم الثالث للمسلسل الحائز على التقدير “حبّ كبير”، وأيضًا فيلم جديد مع متيف مكونوهي وجنيفر جارنر.
جال جدوت
النجمة جال جادوت (AFP)
كانت انطلاقة جال جدوت (29) سريعة جدّا، وحتى الآن من غير الواضح كيف حصل كلّ ذلك. في لحظة ما كانت ملكة جمال سابقة مع دور في “تلينوفيلا إسرائيلية”، وبعد ذلك ترنّحتْ على السجّادة الحمراء في عرض الفيلم الهوليوودي “سريع وغاضب 4”. وقد استمرّت بالطبع بالتصوير للأفلام التالية لفيلم “سريع وغاضب 5” و”سريع وغاضب 6″، إلى جانب فين ديزل وبول ووكر (متوفي) في دور رئيسي “امرأة موساد”، جيزيل، مع قدرة قيادة وقتال خارقة بشكل خاصّ.
قامت جدوت قبل ذلك بتصوير سلسلة صور استفزازية لمجلة “مكسيم” تحت عنوان “نساء جيش الدفاع الإسرائيلي”، والتي أثارت ضجيجًا في إسرائيل والعالم وحقّقت لها اهتمامًا إعلاميًّا لائقًا. جزء من حصّة نجاح جدوت، يعود إلى مظهرها الخاصّ وهناك جزء من ذلك للكاريزما المتفجّرة لديها حيث أنّها الآن إحدى الإسرائيليات الأكثر شعبيّة وراء البحار.
وتستمرّ الأخبار العاجلة في التدفّق: فمنذ بداية العام (كانون الثاني 2014) وصلت أخبار من هوليوود أنّ جال جدوت قد اختيرتْ لتلعب دور بطولة السوبر الأمريكية، المرأة الخارقة في الفيلم الحائز على الإقبال الكبير “باتمان ضدّ سوبرمان” (سيصدر في صيف عام 2016). وإنْ كان ذلك لا يكفي، فقد وصلت تقارير أخرى، غير مؤكّدة حاليًّا، بأنّ جال قد وقّعت على فيلمين آخرين مع استديوهات وورنر غالبًا في دور المرأة الخارقة: أحدها حول فريق أبطال السوبر “رابطة العدالة” والآخر سيركّز على شخصيّتها فقط.
أوري جبريئيل
أوري جبريئيل (Wikipedia)
ربّما يكون أوري جبريئيل هو الرجل الإسرائيلي الوحيد الذي نجح بطريقة معيّنة في هوليوود. معظم أدوار جبريئيل كانت أدوار ضيف أو أدوارا خلفية وقد لعب غالبًا دور الإرهابي أو أدوار تحتاج إلى معرفة اللغة العربية.
جبريئيل (59) هو ممثّل إسرائيلي حائز على التقدير الكبير في إسرائيل وشارك في عشرات الأفلام، المسلسلات والمسرحيّات الإسرائيلية. هاجر مع أسرته من العراق وخلال السنوات انتقل من مدينة إلى أخرى ممّا أثّر كثيرًا على تمثيله.
يتقن جبريئيل اللغة العربية بشكل ممتاز، وشكله مناسب جدّا للشخصية الشرق أوسطيّة التي لعبت أدوار البطولة في عدد غير قليل من أفلام هوليوود. ومن بين أدواره التي حازت على التقدير، كان ظهوره في فيلم “المملكة” إلى جانب جيمي فوكس، في دور مقاتل جهاد سابق. ظهور آخر معروف هو ظهوره القصير في فيلم “نهوض فارس الظلام” في دور سجين أعمى.
موران أتياس
موران أتياس (AFP)
بعد عدّة سنوات في إيطاليا، والتي استطاعت موران أتياس خلالها، وهي عارضة أزياء سابقة (33) أن تشتهر، لقد قرّرت أن تبدّل مسارها وتبدأ فصلا جديدًا، وهذه المرة في هوليوود.
وقبل ذلك، استطاعت أتياس أن تحظى بتجربة التمثيل في عدد من الأفلام الإيطالية. بعد الانتقال إلى الولايات المتحدة لعبت دورًا في عدد من الحلقات مسلسل “التصادم”، الذي يستند إلى الفيلم الحائز على الأوسكار.
في هذه الأيام تواصل عارضة الأزياء، أتياس، حيث فشل سابقوها، في أن تصبح ممثّلة رمز حائزة على التقدير في هوليوود. تدار حياتها في ثلاثة دول متفرّقة: إيطاليا، الولايات المتحدة وإسرائيل، وتستطيع بين التصوير للأزياء، والحملات المختلفة الوصول إلى مزرعة في وسط إسرائيل، حيث تتعلّم الركوب على الخيل. وليس الحديث عن قضاء أوقات الفراغ (على ما يبدو أنها لا تملك الكثير): هكذا في الواقع تتصوّر أتياس شخصيّة “ليلى الفايد” وهي زوجة زعيم مسلم قاس، وهي الشخصية التي ستلعب دورها في مسلسل جديد اسمه “الطاغية”، وهو مسلسل جديد للشبكة التلفزيونية الأمريكية فوكس التي تصوّر هذه الأيام في إسرائيل.
https://www.youtube.com/watch?v=L130D7PE-NQ
ولدت أتياس في حيفا. في سنّ 20، وبعد عدم نجاحها في حياتها المهنية في البلاد، جرّبت حظّها في إيطاليا وحظيت هناك بالإعجاب: “بدأت على شاشة التلفزيون في الوقت الرئيسي في برامج ترفيهية ضخمة وفجأة أصبح لديّ مشجّعين في الشارع”، تتذكّر لحظات المجد. حازت على نجوميّتها في برامج التلفزيون، احتلّت أغلفة المجلات ولكن بعد عدّة سنوات قرّرت أن تهاجر غربًا لتجرّب مهنة التمثيل في هوليوود.
في تلك الأثناء، وبفضل الكثير من الإصرار والمثابرة لديها، نجحت في اختراق السقف الزجاجي في هوليوود، والمشاركة في مسلسلات ذات نوعية أفضل، كمسلسل “كراش” في شبكة فوكس الأمريكية.
في وقت لاحق، كانت لها أدوار ضيفة في الأفلام وسيصدر قريبًا فيلم جديد ستؤدي فيه دورًا رئيسًّا، وهو “الإنسان الثالث” للمخرج الحائز على الأوسكار بول هاجيز. وهو فيلم تشترك فيه من اللحظة الأولى. وتلعب في الفيلم دور غجرية، امرأة قوية، قطّة ضالّة. من أجل أداء الدور ولتكون جاهزة للاختبار، انتقلت للسكن في حياة الشوارع نفسها، دون كهرباء، دون غاز، رغبة منها في أن تعيش الدور الذي ستؤديه. ورغم كلّ ذلك، فما زالت تعتبر كثيرًا في البلاد بشكل أساسيّ عارضة أزياء وليست ممثّلة سينما.
ليس هناك أي شخص لم يشاهد في مرحلة ما من حياته فيلمًا أو مسلسلا لسوبرمان يصل فيه البطل الجبار من السماء وينقذ الموقف. ولكن كم مرة سنحت لكم الفرصة مشاهدة حياة سوبرمان البطل الجبار من وجهة نظره والذي يعمل ليلا نهارًا للحفاظ على النظام في العالم.
فقد قررت مجموعة من منتجي الأفلام القصيرة في الإنترنت من الولايات المتحدة الأمريكية محاولة عرض حياة سوبرمان من وجهة نظره. أنتجت فيلم فيديو قصير تظهر فيه كاميرا من نوع “Go Pro” موصولة برأس سوبرمان وتم إرساله للقيام بمهمة خاصّة: إعادة الكاميرا إلى أصحابها.
يخرج البطل الجبار إلى العمل محلقًا فوق البنايات والطرقات المزدحمة وهو مسرورًا. في طريقه يتصدى لبعض الطلقات النارية ويساهم في القبض على مجرمين مسلحين. بعد ذلك، يلاحظ بناية تشتعل فينقذ شابة كانت عالقة عند شباك البناية.
يعلم من يسافر منّا بواسطة المواصلات العامّة أنها وصفة أكيدة للملل المستمرّ، إنْ لم يكن لديكم كتاب جيّد، هاتف ذكي أو اتصال بالإنترنت.
حين تعلق الحافلة بالاختناقات المرورية أو حين لا يكاد القطار يتحرّك، فيجب في بعض الأحيان تمرير ساعات طويلة في التحديق بالمسافرين الآخرين الذين يشعرون بالملل مثلنا.
يثبت حساب تويتر OctoberJones@ أن هناك إمكانية للاستفادة من ساعات الفراغ في وسائل النقل العامّ بعمل هو أيضًا إبداعيّ جدًّا وممتع. فهو يحرص على أن يحضر معه في كل سفرية في القطار بطاقات صغيرة، ويرسم عليها رؤوسًا مصوّرة. بعد ذلك يحمل الألوان المرسومة ويصوّرها بحيث تكون مكمّلة لأجسام المسافرين الآخرين.
النتيجة مذهلة: عالم نصفه مصوّر في القطار، يضفي على السفرية الكثير من الميزات الجميلة. هكذا يتحوّل قارئ يشعر بالملل ويقرأ صحيفة إلى ميكي ماوس غاضب، ويتحوّل مسافر آخر مشغول بلوح ذكيّ إلى ضفدع كامل، ومسافرة مع معطف أخضر إلى مارد استثنائيّ.
فحصت دراسة جديدة لمعهد بحث التربية في الجامعة العبرية في القدس، تُنشَر اليوم في إذاعة الجيش، السؤال: “مَن هو البطل” في نظر شبّان إسرائيليين من أرجاء البلاد، بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من عُمرهم. وفقًا للدراسة، ليس بطل الشبان الإسرائيليين بطلًا فائقًا خياليًّا، مغنيًّا، لاعب كرة قدم، أو قائدًا عسكريًّا، بل والدو الشبّان.
“أظن أننا حين بدأنا، لم نتوقع أن يكون الأبطالُ رجالًا فائقين أو مشاهير”، قال أحد مُعدّي البحث، من قسم عِلم الاجتماع وعِلم السلوك الإنسانيّ في الجامعة العبرية. حسب تعبيره، أضحت المفاجأة التي اكتُشفت في البحث نتيجته المركزية. ففي نظر الشبان، “الأب والأمّ هما البطلان”.
وأوضح أيضًا أنّ “الفكرة من هذه الدراسة هي أن يعرّف الشبان بأنفسهم من هو البطل. وبعد أن استبعدوا المشاهير، السياسيين، والشخصيات التاريخية، وصلوا إلى الوالدين”.
وكان تعريف كلمة “بطل” وفق البحث “رجلًا أو امرأة يعملان من أجل إعانة الآخرين، واضعَين أنفسهما في وضعيّة خطر جسديّ”. ورغم أنّ إحدى الشخصيات القريبة من هذا التعريف هم الجنود، فإنّ معظم الشبان لم يذكروهم بصفتهم الأبطال الرئيسيين في نظرهم.
وكانت ردود الفعل على الدراسة في إسرائيل جيّدة. فقد قالت إحدى المتحدثات في إذاعة الجيش إنّ “الوالدين هم الأبطال الحقيقيون، وحتى حين نحاول إيجاد هويّة مستقلّة عن الوالدين، يبقى تأثيرهم قويًّا جدًّا”. وقيل أيضًا إنّ “هذا تعبير عن النضج. فنحن نعود إلى الدوائر الداخلية، ونبحث عن أبطال قريبين منّا”.