سلاح المدرعات

لأول مرة.. مجندات إسرائيليات في منصب قائدة دبابة

ضابطات الدبابات الأوائل (تصوير: الناطق باسم الجيش الإسرائيلي )
ضابطات الدبابات الأوائل (تصوير: الناطق باسم الجيش الإسرائيلي )

لأول مرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي ستنهي 4 مجندات دورة عسكرية للضباط تأهلهن ليصحبن قائدات في دبابات في سلاح المدرّعات

ستشارك أربع مقاتلات شابات في حفل الانهاء لدورة ضباط الدبابات لسلاح المدرعات الإسرائيلي، الذي سيجرى اليوم (الخميس) إضافة إلى ضباط المدرعات، وسيكن ضابطات المدرعات الأوائل في الجيش الإسرائيلي. حصلت المقاتلات على تأهيل لمنصب عريق في إطار تجربة لدمج المقاتلات في سلاح الدبابات، التي بدأ يجريها الجيش قبل نحو سنة. كان الهدف من هذه التجربة هو معرفة إذا كان وكيف يمكن أن تعمل النساء كمقاتلات دبابات في منظومة الدفاع على الحدود.

ضابطات الدبابات الأوائل (تصوير: الناطق باسم الجيش الإسرائيلي )

بدأ مسار التأهيل للمقاتلات بعد أن أنهين الخدمة العسكرية القتالية الأساسية في الجيش في إطار كتيبة مشتركة للجنود والجنديات. في إطار التأهيل، انضمت المقاتلات إلى طواقم كان يرأس كل منها جندي ذو خبرة عمل ضابط دبابة. من بين نحو 15 جندية شاركن في التجربة، شاركت أربع مقاتلات في دورة ضباط الدبابات، في إطارها تلقين تأهيلا مدته أربعة أشهر في كتيبة الضباط في سلاح المدرعات. أوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الدورة التي اجتازتها المقاتلات مماثلة للدورة التي يجتازها المقاتلون.

لقد دخل برنامج دمج النساء في سلاح الدبابات حيز التنفيذ رغم المعارضة التي تعرض لها في البداية، إذ ادعت جهات في الجيش الإسرائيلي أن لا حاجة لها. مثلا، أشار اللواء موتي ألموز، رئيس شعبة الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، قبل عدة أشهر، إلى أنه يحتمل ألا تكون حاجة إلى مقاتلات دبابات أخريات. كما وعارض حاخامات البرنامج، موضحين أن الخدمة المشتركة للجنديات والجنود في ذات الدبابة مرفوضة.

جاء على لسان الناطق باسم الجيش أن “تجربة دمج المقاتلات في سلاح الدبابات لحماية الحدود قد انتهت بنجاح، سواء على مستوى التأهيل أو النشاطات العملياتية، وتحققت كل الأهداف التي وُضعت أمام المقاتلات”.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي (flicker)
دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي (flicker)

هجوم على قوة تابعة للمدرعات الإسرائيلية عند الحدود مع غزة

تعرضت قوة تابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي لانفجارين عنيفين عند الحدود مع قطاع غزة دون وقوع إصابات، والجيش يفحص إمكانية إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحو القوة إضافة إلى العبوتين

15 مارس 2018 | 11:52

تعرضت قوة تابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، لانفجارين عنيفين على الأقل عند الشريط الأمني مع قطاع غزة، وصفه الجيش بأنه محاولة للاعتداء على القوات من قبل قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم الجيش، رونين منيلس، أن الانفجار نجم عن عبوّتين ناسفتين تم تشغيلهما عن بعد على مقربة 100 متر من القوة الإسرائيلية.

وأضاف بيان المتحدث أن الجيش يفحص إن كانت أطلقت نحو القوة قذيفة من نوع “أر بي جي” إضافة إلى العبوّتين الناسفين اللاتي تم تشغيلهما بفارق دقيقة. ويقدر الجيش أنه تم زرع العبوّتين خلال مظاهرات لغزيين عند الشريط الأمني أو خلال انتشار الضباب في الجو.

وأضاف المتحدث أن القوة وصلت للنقطة عند الحدود إثر بلاغ عن تحركات في المكان، وأن القوة كانت في الجانب الإسرائيلي للحدود أثناء وقوع الانفجار الذي لم يسفر عن إصابات.

وردّ الجيش الإسرائيلي على الهجوم بقصف 5 مواقع تابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي في القطاع. وأوضح المتحدث أن الجيش “لا يعلم بعد من يقف وراء العملية” مشددا على أن الجيش سيتحرك بشكل حازم ضد المظاهرات القريبة من الشريط الحدود والتي باتت تشكل غطاء لنشاطات عدائية ضد إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل
مقاتلة في سلاح المدرعات (Flickr/IDF)
مقاتلة في سلاح المدرعات (Flickr/IDF)

مقاتلات يشغلن دبابات ويثرن عاصفة في إسرائيل

رغم الانتقادات الجماهيرية الواسعة، إلا أن 13 مقاتلة في وحدات قتالية في الجيش الإسرائيلي سيشغلن ثلاث دبابات داخل حدود إسرائيل

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم (الأحد)، أنه في الأسبوع القادم سينتهي المسار الأول الخاص بالمقاتلات في سلاح المدرّعات، وللمرة الأولى ستشغل المقاتلات ثلاث دبابات في الحدود الجنوبية من إسرائيل.

في شهر آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي بتدريب مقاتلات سلاح المدرّعات لتشغيل دبابات، رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهها مسؤولو الجيش الإسرائيلي الذين شككوا في الأهمية العسكرية لهذه الخطوة.

وبدأ مسار التدريب بعد أن أكملت الجنديات تدريبهن القتالي الأساسي في إطار كتيبة مختلطة تضمنت جنودا وجنديات. وضمن التدريب، وُزعت المقاتلات إلى طواقم عمل، يعمل كل منها برئاسة مقاتل لديه خبرة في العمل كقائد دبابات. وأوضح أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي أن تدريب الجنديات كان مختلفا إلى حد ما عن التدريب العادي في سلاح المدرّعات، لأنه من المتوقع أن يخدمن في حدود مناطق يسود فيها السلام في جنوب إسرائيل وأن يشكلن جزءا من منظومة الدفاع الحدودية.

مقاتلون إسرائيليون على دبابة من نوع ميركافا (Flickr/IDF)

وقد تعرض مشروع دمج الجنديات في سلاح المدرّعات لانتقادات منذ بداية طريقه، حين ادعى مسؤولون في الجيش أن لا داعي لهذا المشروع. مثلا، ألمح الجنرال موتي ألموز، رئيس قسم القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي، قبل بضعة أشهر إلى أنه قد لا تكون هناك حاجة إلى مقاتلات إضافيات في سلاح المدرّعات. على حد أقواله: “إن دمج الجنديات في هذا السلاح يشكل تجربة من الصعب أن نعبّر عن رأينا فيها. لا أعرف بعد إذا كانت ستنجح. من المحتمل ألا تنجح، وربما ستنجح رغم هذا لن نحتاج إلى هذا الدمج‎‏”.

رغم الانتقادات التي عبّر عنها كبار الضباط والحاخامات الذين عارضوا نشاط الخدمة المشتركة للجنود والجنديات في سلاح المدرعات ذاته، قرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ الخطة، وخلال الشهر المقبل ستنضم إلى هذا السلاح 13 مقاتلة جديدة في الحدود الجنوبية. وبعد الفحص، سيقرر الجيش الإسرائيلي ما إذا كان سيواصل تجنيد الفتيات للعمل كمقاتلات في سلاح المدرعات.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي

رغم الانتقادات الكثيرة من جهة الحاخامات القلقين من المقاتلات المسؤولات عن تشغيل الدبابات، بدأ الجيش الإسرائيلي بمشروع دمج الجنديات في وظائف قتالية في سلاح المدرعات

بدأ الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعَين بتأهيل المقاتلات الأوائل المسؤولات عن تشغيل الدبابات أثناء خدمتهن في سلاح المدرعات.

ستخدم المقاتلات في كتيبتين في الحدود الإسرائيلية، وسيقمن بعمليات أمنية دورية، ولكن لن يشاركن في العمليات العملياتية أثناء الحرب. تشارك في التأهيل الأولي 15 مقاتلة ويتدربن في ثكنة عسكريّة بالقرب من مدينة إيلات في الجنوب. تعمل المقاتلات في طواقم عمل يرأسها مقاتلون يعملون ضباطا للدبابات. من المتوقع إنهاء التأهيل في تشرين الثاني القادم ومن ثم ستشغّل المقاتلات الدبابات في المناطق الحدودية المختلفة في إسرائيل.

مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
مقاتلات الدبابات الأوائل في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)

وتعرّض مشروع دمج المقاتلات في سلاح المدرعات لانتقادات عندما عرضه الجيش الإسرائيلي كخطوة محتملة، ولكن يتضح الآن أنه بعد أن بدأ سريانه أن هناك جهات في الجيش تعتقد أن لا حاجة حقا لهؤلاء المقاتلات. لقد لاقى المشروع انتقادات كثيرة في العام الماضي عند الإعلان عنه. قال ضباط سابقا إن المشروع قد يلحق ضررا بالجيش وحذر الحاخامات من أن نتائج انضمام المقاتلات إلى سلاح المدرعات قد يؤدي إلى “ارتباك” لدى المقاتلين.

ولكن رغم الانتقادات، قرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ المشروع وفحص مدى ملاءمة الجنديات للعمل على تشغيل الدبابات.

ويتضح من استطلاع أجراه الجيش أنه رغم أن %40 من الجنديات أعربن عن رضاهن للتجند في وظائف قتالية، في نهاية المطاف، يعمل %10 منهن فقط في وظائف من هذا النوع. غالبًا، تفضل الجنديات الخدمة في الجبهة الداخليّة وحرس الحدود. هناك طلب قليل من قبل الجنديات على الخدمة في كتائب الدفاع الجوي وسلاح المدفعية.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
جيب عسكري إسرائيلي... يتم التحكم به عن بُعد (IDF)
جيب عسكري إسرائيلي... يتم التحكم به عن بُعد (IDF)

شاهدوا: جيب عسكري إسرائيلي يتم التحكم به عن بُعد

قريبا على الحُدود من غزة: مركبة أوتوماتيكية عصرية تعمل عن بُعد، قادرة على التوجيه، التصوير، وستكون قادرة أيضا على إطلاق النيران

سيضع الجيش الإسرائيلي قريبا على الحُدود من غزة مركبة عصرية هي الأولى من نوعها. ستتنقل المركبة التي تعمل من قبل وحدة “حرس الحدود” المسؤولة عن الأمن على طول الجدار الحدوديّ في غزة، في المناطق، وستجمع معلومات وستكشف عن حالات استثنائية في حين تشغلها جندية وهي تجلس في مكان محمي في غرفة العمليات، وفق أقوال ضابط الوحدة. “في وسع هذه المركبة أن تحل محل جولات المشاة التي يقوم بها الجنود بالقرب من الحدود”.

في الوقت الراهن، تتنقل المركبات وحدها، توجه وتلتقط صورا، ولكن قريبًا ستتمتع بميزة هامة أخرى – ستركب على المركبة منظومة سلاح متقدمة، حيث يكون في وسع جنود الوحدة تشغيلها عن بعد.

تعمل جنديتان في الغرفة التي تشغل المركبة على مدار الساعة: تقود جندية المركبة بواسطة مقود ودواسة يشبهان المقود والدواسة في السيارة، وتحلل الجندية الثانية المعلومات التي تظهر على شاشة عرض بعد جمعها عبر المنظومة المركّبة على المركبة.

حتى أن المركبة قادرة على السفر وحدها عند الحاجة: في وسع الجنديات تحديد نقطة على الخارطة وتعرف المركبة بشكلٍ مُستقلّ كيف تفحص المنطقة، تتجنب العقبات، وتصل إلى الموقع المحدد.

وفق أقوال ضابط الوحدة التي تشغّل المركبة: “الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأول في العالم الذي يشغل مركبة تعمل بشكل مستقل، وتعتبر هذه الاختراع انطلاقة تكنولوجية على مستوى عالمي”.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (Flash90;AFP)
الأسبوع في 5 صور (Flash90;AFP)

الأسبوع في 5 صور

حرائق هائلة في أرجاء إسرائيل، النازيون الجدد يطلون برؤوسهم بعد انتخاب ترامب، وأردوغان يطلق تصريحات شديدة في الإعلام الإسرائيلي - شاهدوا الصور من الأحداث الأكثر أهمية في الأسبوع الماضي

25 نوفمبر 2016 | 10:08

إسرائيل تحترق

في عشرات المواقع المختلفة في إسرائيل وفي الضفة الغربية أيضًا، اندلعت هذا الأسبوع حرائق خطيرة. بسبب حالة الطقس الجافة والرياح العاتية، ربما تستمر حالة الطوارئ حتى الأسبوع القادم. في هذه الأثناء أصبحت كل قوات إطفاء الحرائق في إسرائيل مجنّدة للعمل على هذا الهدف، بل ومن المتوقع أن تصل مساعدات من طائرات إطفاء نيران إلى إسرائيل من دول المنطقة، مثل اليونان وكرواتيا. “نحن في حالة حرب”، كما صرّح مسؤول في قوات إطفاء النيران الإسرائيلية. تحقق القوى الأمنية في أسباب اندلاع النيران في هذا العدد الكبير جدا من المواقع في آنٍ واحد تقريبا، وهناك شكوك أنّ بعض الحرائق مصدرها الإشعال المتعمّد.

إسرائيل تحارب ألسنة النار (meir Vaaknin/ Flash 90)
إسرائيل تحارب ألسنة النار (meir Vaaknin/ Flash 90)

أردوغان يخيّب آمال الإسرائيليين

في المقابلة الأولى منذ 13 عاما للإعلام الإسرائيلي، والأولى بعد التقارب المتجدد من إسرائيل بعد حادثة أسطول مرمرة، يعترف أردوغان بقربه من حركة حماس ولا يتردد في التصريح أنّه يعتقد أن حماس ليست تنظيمًا إرهابيًّا، متهما إسرائيل أنّها تبذل جهودا لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى. بالإضافة إلى ذلك قال أردوغان إنه لن يتردد في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين.

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (AFP)
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (AFP)

قضية التحرشات الجنسية التي تفجر مشهد الحياة الليلية في تل أبيب

تفجر عشرات الشكاوى التي قدمنها نساء حول ممارسة عنف جنسي ضدهن من قبل مالك عقارات وأحد الروّاد المشهورين، الهدوء في عالم الحفلات والترفيه في تل أبيب. لقد ساعدت حقيقة أنّه على مدى سنوات لم تشتكي أية امرأة للشرطة ضد ألون كستيئل، المشتبه به، في الاستمرار بالتحرّش في المزيد من النساء. أغلقت نواد كثيرة في تل أبيب أبوابها أمامه بعد أن شاع خبر تحرشه بالنساء، ولا تزال مؤامرة الصمت حوله مستمرة. والآن تم تقديم الشكوى الأولى ضدّه في الشرطة وفُتح تحقيق ضدّ كستيئل وهو المعتدي على النساء المتسلسل.

ناد في تل أبيب، صورة توضيحية (Michal Fattal/ Flash90)
ناد في تل أبيب، صورة توضيحية (Michal Fattal/ Flash90)

هل يمكن أن تنضم النساء إلى سلاح المدرعات؟

كُشف مؤخرا أنّه في الرتب العالية في الجيش الإسرائيلي تُفحص إمكانية السماح للنساء في الخدمة بوظائف قتالية في سلاح المدرّعات. ردّا على ذلك دار نقاش مستعر بين مسؤولين عسكريين، سياسيين، ودينيين في إسرائيل حول إمكانية انضمام النساء إلى سلاح المدرعات. قال الحاخام الرئيسي الأسبق للجيش، إنّه “إذا دخل شاب وفتاة إلى سلاح المدرعات، فسيولد طفل بعد مرور 9 أشهر”. أما في أمريكا فهناك مجندة هي الأولى في سلاح المدرعات.

هل سيدخل الجيش الإسرائيلي جندياته إلى المدرعات؟ (The U.S. Army/Flickr)
هل سيدخل الجيش الإسرائيلي جندياته إلى المدرعات؟ (The U.S. Army/Flickr)

النازيون الجدد يطلون برؤوسهم في الولايات المتحدة

تجدد نشاط الدوائر اليمينية المتطرفة في أمريكا بشكل أكبر منذ انتخاب دونالد ترامب للرئاسة. يشعر النازيون الجدد في أمريكا الآن بأنّ لديهم شرعية للخروج إلى المجال العام والإعلان بصوت عال عن آراء ظنّ الجميع بأنّها قد انقرضت من العالم – الكراهية على خلفية عرقية، الإيمان بتفوّق العرق الأبيض، والدعوة إلى أعمال متطرفة ضدّ الأقليات. ومع غياب الردّ الشديد من ترامب، يستمر هؤلاء النشطاء المتطرّفون في حملة تحريضهم في الإنترنت وكذلك في الشوارع.

ناشطون نازيون جُدد في الولايات المتحدة ينتمون إلى NSM - الحركة الوطنية الاشتراكية الأمريكية
ناشطون نازيون جُدد في الولايات المتحدة ينتمون إلى NSM – الحركة الوطنية الاشتراكية الأمريكية
اقرأوا المزيد: 409 كلمة
عرض أقل
جندية إسرائيلية (Anna Kaplan/Flash90)
جندية إسرائيلية (Anna Kaplan/Flash90)

رد الضابطات الإسرائيليات: نقدر على كل شيء

مقاتلات كبيرات في الجيش الإسرائيلي يتجنّدن من أجل ضم النساء إلى سلاح المدرعات

منذ عدة أيام بات الإسرائيليون منشغلين بالسؤال إذا ما كان تُسمح للنساء الخدمة في سلاح المدرعات. منذ الإعلان عن أن الجيش الإسرائيلي يفحص هذه الإمكانية، صدرت ردود فعل شوفينية كثيرة تهدف إلى الحط من قيمة النساء، من قدراتهنّ، وإمكانية مساهمتهنّ.

من بين أمور أخرى، هناك من قال إنّ “وظيفة النساء هي الولادة والأمومة”، وكذلك إن الحديث يدور عن محاولة لإضعاف قوة الجيش الإسرائيلي. وألمح آخرون أنّه بدلا من القتال فستنشغل النساء والرجال في سلاح المدرعات في ممارسة حياة جنسية.

ومع ذلك، قرر الآن بعض الضابطات الرائدات في الجيش الإسرائيلي الردّ على أولئك الرجال المعارضين لدمج النساء في أدوار قتالية. نشرت الضابطات الأكبر اللواتي يخدمن في الجيش الإسرائيلي اليوم في صحيفة “يديعوت أحرونوت” موقفهن حول الموضوع، ويؤيد جميعهن دمج النساء في سلاح المدرعات.

“أعتقد أنّ النساء قادرات على كل شيء. لا تهمني كل التصريحات، ويجب تجاهلها. تثبت النساء وما زلن أنّهن قادرات على النجاح. أعتقد أن النساء سيخدمن في سلاح المدرعات في غضون بضع سنوات. إن نسبة النساء الحاصلات على رتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي هي الأعلى منذ أي وقت مضى وأصبح الآن دمج النساء في الجيش يحقق رقما قياسيا. سيكون انخراط النساء في سلاح المدرعات خطوة إضافية صغيرة في الطريق إلى إحداث تغيير كامل. قبل عدة سنوات، لم نعتقد أنّ النساء قادرات على أن يصبحن طيارات، ولم يسمح لهن أنّ يصبحن مقاتلات، أما اليوم أصبحنا نرى أن ذلك ممكن وناجح جدا”، كما قالت المقدمة أوشرات بخر، قائدة الكتيبة القتالية الأولى في الجيش الإسرائيلي.

“يريد الجيش السماح للنساء بالقيام بخدمة هامة أكثر. فالجيش الإسرائيلي جيش متطوّر ومستنير شعاره إعطاء الفرص المتساوية للمرأة. كل من تريد أن تصبح مقاتلة في الجيش يجب أن تعرف أن هناك مساواة في الفرص. يرغب الجيش في انضمام النساء”.

تقول الرائدة أور بن يهودا، قائدة فرقة في كتيبة كاراكال الحاصلة على وسام رئيس الأركان: “النساء قادرات على القيام بكل مهمة في الجيش. رأيت مقاتلات يثبتن أنهن قادرات على القيام بالكثير من الهمام ويتخطين العقبات. هناك مساواة كاملة في الجيش الإسرائيلي، وتعرضت في الغالب لتحديات كبيرة وأنا سعيدة بذلك… هناك مقاتلات في هذه اللحظة على الحدود يخاطرن بحياتهن ويقمن بذلك بشكل ممتاز”.

تقول المساعدة تال شماي، قائدة فرقة في المدفعية: “إن خدمة النساء في الكتيبة التي أخدم فيها شيء طبيعي. نحن نقوم تماما بنفس المهام التي يقوم بها الجنود، نخدم معا في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ. لقد حظيت بمعاملة شبيهة بمعاملة الجنود رغم كوني شابة. بالنسبة لي يبدو واضحا أنني قادرة على التقدم في الجيش، دون علاقة بكوني امرأة”.

وأضافت شماي: “يخوض الجيش عملية إيجابية جدا من أجل دمج النساء في أنظمة القتال المختلفة. تعتبر إتاحة فرصة الخدمة للنساء في الوظائف القتالية أمرا ممتازا، وتثبت النتائج نفسها في كل مرة من جديد. إن انضمام الفتيات للخدمة هو أمر ضروري، ولا أشعر أن هناك توجه آخر: أحظى بنقاط قوة في البيئة العملياتية فحسب”.

اقرأوا المزيد: 438 كلمة
عرض أقل
هل سيدخل الجيش الإسرائيلي جندياته إلى المدرعات؟ (The U.S. Army/Flickr)
هل سيدخل الجيش الإسرائيلي جندياته إلى المدرعات؟ (The U.S. Army/Flickr)

هل سيدخل الجيش الإسرائيلي جندياته إلى المدرعات؟

في منظومة الأمن الإسرائيلي يدور جدل عارم حول السؤال هل يمكن للنساء الانضمام إلى القتال في سلاح المدرعات، في حين أن أمريكا قد أعدت المقاتلة الأولى في سلاح المدرعات

وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، في الأسبوع الماضي، يفكر ‏‎ ‎‏الجيش الإسرائيلي ثانية في إمكانية دمج النساء في سلاح المدرعات كمقاتلات بعد إلغائها في الماضي. وفق أقوال مسؤول في ادارة الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، طُرح الموضوع مجددا وأعرب قائلا “بما أن النساء تنضم إلى سلاح المدرعات، ويحدث هذا في كل العالم – فيمكن أن يحدث في إسرائيل أيضا”.

أثارت هذه الأقوال جدلا عارما. ادعى قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي سابقا، يفتاح رون طال، في وسائل الإعلام أن هناك منظمات تدعم هذه الخطوة بهدف زعزعة قوة الجيش الإسرائيلي تحت غطاء الليبرالية وتكافؤ الفرص.

في المقابل، تعمل عضوا الكنيست ميراف ميخائيلي وراحيل عزريا، على مشروع قانون لشق طريق النساء للعمل في وظائف قتالية إضافية في الجيش الإسرائيلي. ردت عضو الكنيست عزريا على أقوال رون طال قائلة إن “النساء المقاتلات قد أثبتن جدارتهن وأداءهن الممتاز في السنوات الأخيرة. الادعاء أن مَن يحاول دفع اندماجهن قدما في الجيش يعمل على زعزعة قوة الجيش غير صحيح.  بل العكس، أعتقد أنا والآخرون الذين يبحثون في الموضوع أن الهدف هو تعزيز قوة الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت عضو الكنيست ميخائيلي أن الجيش الأمريكي دمج نساء في المزيد من الوظائف القتالية، ونظرا لنجاح الخطوة، فتحت وحدات خاصة جدا في الجيش أبوابها لانضمام النساء، اللواتي يستوفين المعايير الملائمة. وأضافت قائلة: “على الجيش أن يقبل النساء الملائمات، تماما كما يتم قبول الرجال الذين أثبتوا جدارتهم للانضمام إلى الوظيفة فقط”.

هناك سبب آخر لمعارضة انضمام النساء إلى سلاح المدرعات كمقاتلات وهو سبب ديني. ادعت جهات دينية أن اندماج النساء في وظائف قتالية سيمنع الجنود المتدينين من الخدمة في الوحدات ذاتها. “إذا تواجد شخصان في مكان مُغلق فلا يمكن ألا تطور علاقة بينهما”، ادعى الحاخام الرئيسي في الجيش الإسرائيلي سابقا. وأضاف “لا يمكن أن يبقى جندي وجندية معا في مكان مُغلق دون أن تتطور علاقة بينهما، ولذلك سيُولد طفل بعد مرور تسعة أشهر”.

عارض أيضا الجنرال في الاحتياط، أفيغدور كهلاني، انضمام الجنديات إلى سلاح المدرعات، معربا أنه يعتقد “أن النساء هن أمهات، وعليهن إنجاب الأطفال، ويعتقد أنهن سيتغيرن كليا بعد التعرض لصدمات في الحرب. ستتغير لدى المقاتلة مشاعر الأمومة ومحبة أطفالها وقدرتها على الإرضاع والولادة، تغييرا ملحوظا”. وأضاف كهلاني أنه يخشى “رؤية نساء مُصابات في الحرب كما يعود المقاتلين الذين عملوا تحت إمرتي”.

في حين تدار جدالات حادة حول السؤال هل دمج النساء في وظائف قتالية، ولا سيما في سلاح المدرعات صحيح، أنهت أمريكا هذا الأسبوع تحضير الجندية المقاتلة الأولى في سلاح المدرعات، الرقيبة آيرين سميث، التي أصبحت مقاتلة تحارب ضمن قوات سلاح المدرعات المتقدم في العالم “أبرهامس”. في العقد الأخير، أرسِلت 280 ألف امرأة خدمن في الجيش الأمريكي إلى أفغانستان والعراق.

اقرأوا المزيد: 403 كلمة
عرض أقل
نساء مقاتلات في الجيش الإسرائيلي  (IDF)
نساء مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF)

الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية دمج النساء في سلاح المدرعات

أكد ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن الاتجاه الراهن في الجيش هو دمج المزيد من النساء في الوحدات القتالية.. ووفق معطيات الجيش فإن و35% من الإسرائيليات أبدين رغبتهن في الانضمام إلى حرس الحدود

15 نوفمبر 2016 | 09:12

قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، خلال استعراض قدمه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن الجيش يدرس مجددا إمكانية دمج النساء في المزيد من الوظائف القتالية، منها: سلاح المدرعات، وذلك في أعقاب توصيات جديدة من سلاح الطب، خلافا لتوصيات سابقة تقول إن النساء لا يقدرن من الناحية الفيزيولوجية على تحمل أعباء الخدمة في سلاح المدرعات.

وأضاف الضابط أن السياسة إزاء خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي، في الراهن، هي فتح المزيد من الوظائف القتالية في وجههن، وأشار إلى أن رئيس الأركان، غادي أيزينكوت، صادق مؤخرا على دمج النساء في وحدة الانقاذ الخاصة “669”.

نساء مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF)
نساء مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF)

وقد استند الجيش في قراره الأخير دمج النساء في الوحدات القتالية أكثر فأكثر إلى تقييم جديد أجراه أطباء عسكريون، يفيد بأن النساء يقدرن على الانخراط في وحدات قتالية لا تحتاج قدرات جسمانية قاسية مثل حمل معدات ثقيلة لفترة طويلة.

وينوي الجيش إجراء مقابلات شخصية مع المجندات الجدد بهدف تقييم ملائمتهن للخدمة في الوحدات القتالية. وحسب المعطيات المتوفرة، تخدم في الجيش الإسرائيلي اليوم نحو 2000 مقاتلة، وأعداد الراغبات في الانخراط في نفس الخدمة تزداد. وحسب معطيات 2016، 7% من النساء اللاتي يخدمن في الجيش هن مقاتلات، مقارنة ب3% في السابق.

وأفاد الجيش أن 35% من الشابات المقبلات على الخدمة العسكرية أبدين رغبتهن في الالتحاق في حرس الحدود.

نساء يخدمن في الجيش الإسرائيلي (IDF)
نساء يخدمن في الجيش الإسرائيلي (IDF)

 

اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل