كان هذا الأسبوع مثيرًا للاهتمام من حيث أحداث الساعة الإقليمية، ونُقدّم لكم الأخبار الأكثر إثارة للاهتمام في 5 صور فقط.
النساء يخترن ويترشحن في السعودية
يوم السبت الماضي، جرت انتخابات محلية في السعودية. للوهلة الأولى، لا يدور الحديث عن حدث من شأنه أن يهز الحلبة السياسية العالمية، ولكن كانت هذه الحملة الانتخابية خاصة، تاريخية وذات أهمية كبيرة – حيث يجري الحديث عن انتخابات سُمح فيها للمرة الأولى للمرأة السعودية أن تنتخب. إضافة إلى ذلك، ترشحت 900 امرأة للانتخابات ونجحت 20 امرأة من بينهن في تحقيق ما لا يُصدّق وتولين المناصب التي كن يطمحن إليها.
معاقبة جنود إسرائيليين شوشوا بثا أجرته مراسلة فلسطينية
حُكم على الجنود الثلاثة الإسرائيليين الذين تم توثيقهم وهم يضايقون مراسلة قناة “فلسطين” عندما كانت تبث من منطقة قرية عابود بالقرب من رام الله، بعدم مغادرة قاعدتهم العسكرية لمدة 14 يوما. شُوهد الجنود الثلاثة في فيلم الفيديو القصير الذي انتشر في الأيام الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية والفلسطينية وهم يحاولون منع البث.
الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرات السكاي هوك
لقد أشارت هذه الطائرات إلى بداية عصر استخدام وسائل قتالية أمريكية في الجيش الإسرائيلي وشاركت في معارك مثيرة للتحدي في معارك إسرائيل. وقد تركت طائرة السكاي هوك لدى الكثير من الكبار في سلاح الجو الإسرائيلي الكثير من الذكريات. ولكن، هذا الأسبوع، ودّع سلاح الجو الإسرائيلي طائرات السكاي هوك، أو وفق اسمها الإسرائيلي “النسر”، بعد مرور 48 عاما من الخدمة الميدانية.
المثليّات السوريات – والآن الفيلم
لقد حظيت قصة أمينة عبد الله العمري المثليّة المعلنة التي عاشت في دمشق خلال فترة الربيع العربي واختُطفت من قبل النظام، بانتشار واسع في وسائل الإعلام العالمية. ذلك الإعلام الذي انطوى داخل نفسه عندما اتضح أنّ هناك رجل اسكتلندي متزوج يقف خلف مدونة أمينة “مثليّة في دمشق”، يعيش في إسطنبول، وأراد أن يتحدّى نفسه من خلال الكتابة السينمائية المتقدّمة.
ومن وجدت صعوبة في التصالح مع هذا الكشف هي ساندرا، التي أقامت مع أمينة علاقة غرامية مثيرة عبر الشبكة لعدّة أشهر. توصف ساندرا في الفيلم الوثائقي، الذي كشف عن التعبئة العالمية لإنقاذ المثليّة من دمشق، كشابّة ذكية من كندا، ولكن كما يبدو ليست لم تكن ذكية كفاية كي تشتبه أن أمينة شخصية خيالية. عندما اتّضح الاحتيال، أخذت ساندرا كاميرا وخرجت لتصنع من غضبها فيلما، تلتقي في نهايته بالرجل الذي كسر قلبها وتجابهه.
مقطع فيديو تحريضي ضدّ نشطاء اليسار في إسرائيل يثير جنون العالم
التحريض الذي قد يؤدي إلى إصابة جسدية – هكذا يُعرّف خبراء إسرائيليون بمجال القضاء والسياسة حملة “المزروعين” لحركة “إم ترتسو” اليمينة الإسرائيلية.
في فيلم الفيديو تحت عنوان “المزروعين” هناك عرض لأربعة نشطاء لحقوق الإنسان وكأنهم يساعدون الفلسطينيين ودول أوروبا ضد إسرائيل.
المنظمات التي تذكرها حركة “أم ترتسو”، هي منظمات يسارية إسرائيلية بارزة ومن بينها “كسر الصمت” (والتي تعمل على توثيق شهادات مواطني غزة الذين مروا بتجربة الحرب في صيف عام 20147)، “بتسيلم”، “عدالة” وغيرها. وفق ادعاء منظمة “إم ترتسو”، فإن منظمة “كسر الصمت”، تُظهر في موضوع فيلم الفيديو الأخير، 57 شهادة سلبية ضد جنود الجيش الإسرائيلي وهناك على الأقل تسعة أحداث في العالم، تهدف إلى اتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وهدر الدم الإسرائيلي.