سعرات حرارية

  • Calorie Brands
    Calorie Brands
  • Calorie Brands
    Calorie Brands
  • Calorie Brands
    Calorie Brands
  • Calorie Brands
    Calorie Brands

بالصور: استبدال العلامة التجارية بعدد السعرات الحرارية التي تحتويها المنتجات

هل كنتم ستغيرون نظامكم الغذائي، إذا كان عدد السعرات الحرارية للمشروبات والوجبات الخفيفة الدولية بارزًا على الأغلفة، بدلًا من العلامات التجارية؟

إذا كنتم تعلمون من خلال نظرة خاطفة على الغلاف عدد السعرات الحرارية التي يحتويها المنتج الذي تريدون شراءه، هل كنتم ستغيرون سلة التسوق الخاصة بكم تغييرا كبيرا؟ على هذا السؤال المثير للفضول، تحاول صفحة جديدة على إنستجرام تحت عنوان‏‎“Calorie Brands”‎‏ توفير الإجابة، حيث تأخذ منتجات استهلاكية مألوفة لنا جميعا، وتعيد صياغة الشعارات على أغلفتها بحيث يظهر مكان اسم العلامة التجارية عدد السعرات الحرارية التي يحتويها المنتج.

حتى الآن نُشرت الأغلفة البديلة لـ 16 منتجا مختلفا، حيث يهدف صانعو سلسلة الصور هذه إلى الاستمرار في تشويه شعارات عشرات العلامات التجارية الأخرى تحت شعار “هكذا ينبغي أن تبدو العلامات التجارية المختلفة لكي تساعدنا في الحصول على الجسم الذي نرغب أن نتمتع به استعدادا للصيف”.

Enjoy your 140cal happiness #caloriebrands #calories #cocacola #instafood #design #fitness #diet

A photo posted by Calorie Brands (@caloriebrands) on

اقرأوا المزيد: 467 كلمة
عرض أقل
شاورما/ فلافل/ بيتزا (Thinkstock)
شاورما/ فلافل/ بيتزا (Thinkstock)

الشاورما، الفلافل أم البيتزا، أي هذه الأطعمة أقل ضررا على الصحة؟

خبراء تغذية فحصوا أية وجبة سريعة تشكل أقل ضررا على الصحة: البيتزا، الفلافل والشاورما. النتيجة أمامكم في هذا المقال

نحو 60% من السكان البالغين في إسرائيل، ونحو 20% من الأطفال، يعانون من زيادة الوزن. من بينهم، 30% يعانون من السمنة المفرطة ويعود ذلك إلى جزء كبير من الوجبات السريعة.

إن تناول الوجبات السريعة، الغنية بالدهون، الصوديوم والكولسترول وذات السعرات الحرارية المرتفعة، بالإضافة إلى نمط الحياة الخالي من النشاط الجسدي، هما المسؤولان عن السمنة في الدول الغربية، بما في ذلك إسرائيل.

ومنذ إعلان السمنة كإحدى المشاكل الصحية الأكثر إلحاحا في الولايات المتحدة، في كانون الأول 2001، بدأت تتشكّل جبهة ضدّ شبكة ماكدونالز، برغر كينغ، كنتاكي فرايد تشيكن وما شابه ذلك، بل وقد نتج عنها بعض الدعاوى القضائية ضدّ أضرار الوجبات السريعة.

ويتضح الآن أنّ ليس كل الوجبات السريعة تضرّ فعلا بشكل تام وهناك قيمة غذائية لهذا النوع من الأطعمة.‎ ‎‏ فالشخص الذي يتناول الفواكه والخضروات بشكل متوازن وفي الغالب يستهلك أطعمة صحّية يمكنه بالتأكيد أن يتناول من حين لآخر وجبات سريعة.

ومعظم قوائم الطعام لدى البالغين في إسرائيل غير متوازنة ومن المفضل أن نعرف، رغم ذلك، أي من بين الوجبات السريعة المطروحة في السوق اليوم هي الأقل ضررا للجسم. فمن المستحسن أن نعلم أي من بين الوجبات السريعة أقلّ مُسببة للسمنة والضرر.

البيتزا

بيتزا (Thinkstock)
بيتزا (Thinkstock)

بشكل مفاجئ، فالطعام الأكثر ودية للصحة هو البيتزا. فهي تحتوي إلى جانب العجين أيضا على مكوّنات صحية، وهذه في الواقع ميزة مهمة. والعجين نفسه أيضًا مصنوع بشكل عام من عجين الخميرة الذي تكون نسبة الدهون فيه غير مرتفعة نسبيا.

إحدى المزايا المهمة في البيتزا هي صلصة الطماطم الغنية بالليكوبين – وهو مضادّ للأكسدة ويبطل تأثير المكوّنات التي تضرّ بخلايا الجسم. وكشفت الأبحاث أنّ استهلاك الليكوبين قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويرفع مزيج الطماطم والدهن الذي في الصلصة من توافر الليكوبين في الوجبة.

يحتوي مثلث البيتزا الذي يزن نحو 100 غرام نحو 300 إلى 400 سعرة حرارية، ونحو 13 غراما من الدهن، ونحو 6 غرامات من الدهون المشبعة، 36 غراما من الكربوهيدرات ونحو 14 غراما من البروتين.

الفلافل

فلافل (Thinkstock)
فلافل (Thinkstock)

تحتوي الفلافل على مكونات صحية كثيرة، مثل الحمص والبقدونس التي تحتوي على البروتين، الألياف الغذائية والحديد، ولكن يتم قلي كرات الفلافل بالزيت العميق، وهي عملية تضر بجزء من المكونات الغذائية التي في الوجبة، وتزيد من كمية الدهون والسعرات الحرارية فيها.

وتحتوي وجبة الفلافل التي تشمل رغيفا واحدا ونحو خمسة كرات فلافل على نحو 600 سعرة حرارية. يمكن لإضافة الحمص، الطحينة، البطاطس والسلطة أن تضيف نحو 300 سعرة حرارية أخرى للوجبة.

الشاورما

شاورما (Thinkstock)
شاورما (Thinkstock)

السلبية الأولى لأن الحديث يجري عن اللحوم. فالشاورما هي وجبة تُصنع بشكل عام من لحوم البقر، الضأن أو الديك الرومي. تحتوي لحوم البقر والضأن على كميات عالية من الدهون المشبعة والكولسترول، والتي قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. فيمكن اختيار لحم الديك الرومي قليل الدهن، ولكن في غالب الأحيان يضيفون بين طبقات اللحم دهونا من الحيوان لتعزيز النكهة. هناك ميزة سلبية أخرى وهي تعرّض اللحوم لدرجات حرارة عالية لوقت طويل. في هذه العملية تمرّ اللحوم بتغييرات بنيوية تنشئ مواد من الممكن أن تتسبب بالسرطان.

وتحتوي وجبة لحوم الشاورما مع الدهن التي تزن نحو 150 غراما على نحو 500 سعرة حرارية. تتكون هذه الوجبة من إضافات مثل رغيف الخبز أو اللفّة (التي تحتوي على ضعف السعرات الحرارية التي في الرغيف)، الحمص، السلطة، الخضار المقلي والبطاطس. وقد تصل مثل هذه الوجبة إلى نحو 1,100 سعرة حرارية.

اقرأوا المزيد: 494 كلمة
عرض أقل
مسابقة للياقة البدنية للنساء في النمسا (AFP)
مسابقة للياقة البدنية للنساء في النمسا (AFP)

10 خرافات متعلقة باللياقة والتنحيف

إن كنتم ترغبون بانتهاج نمط حياتي للحفاظ على اللياقة البدنية أو التنحيف فمن المفضل أن تحذروا من خرافات يمكنها أن تضللكم بل وأن تضركم. جمعنا 10 نصائح كهذه وفحصنا إن كانت صحيحة...

05 يونيو 2015 | 16:46

1. من أجل إزالة الكرش يجب عمل الكثير من تمارين البطن!
ليس صحيحًا
. لا يوجد نشاط يساهم في حرق السعرات الحرارية انتقائيًا في مكان معيّن في الجسم. الحل لإزالة الكرش هو تخفيض الوزن.

2. التمرن بالأثقال سوية مع الإيروبيكا يحرق سعرات حرارية أكثر

ليس صحيحًا. أجري بحث على 35 شخصًا يعانون من الوزن الزائد واتضح أن المجموعة التي قامت بنشاطات الإيروبيكا سوية مع تمارين القوة خفضت من وزنها بشكل مماثل للمجموعة التي قامت بنشاطات الإيروبيكا فقط. ولكن المجموعة التي دمجت تمارين القوة لم تفقد كتلة العضلات وهو الأمر الذي يحدث في كل نشاط للتنحيف.

3. النشاطات الرياضية بدرجة منخفضة لا تؤدي إلى حرق السعرات كثيرًا

ليس صحيحًا. هناك العديد من الأبحاث التي تظهر بأن العكس هو الصحيح. وأن الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد ويقومون بالمشي بشكل معتدل لثمانية كيلومترات يوميًا، يحرقون 1000 سعرة حرارية يوميًا.

4. النشاط المتواصل يحرق طاقة أكثر من النشاط المتقطع

ليس صحيحًا. أظهرت الأبحاث أنه إذا حافظنا على حمية غذائية وبالمقابل مشينا 40 دقيقة متواصلة يوميًا، فنحرق نفس كمية السعرات الحرارية حتى وإن مشينا مشيًا ليس متواصلا، ومقسمًا على أربعة مراحل مختلفة في اليوم ولمدة 10 دقائق في كل مرحلة.

5. في الـ 20 دقيقة الأولى من التمرين يستهلك الجسم الكربوهايدرات لإنتاج الطاقة، و بعد ذلك فقط، يستهلك السعرات الحرارية من الدهن

ليس صحيحًا. يبدأ الجسم بحرق السعرات الحرارية من الدهن ومن الكربوهايدرات في نفس الوقت، ويقوم بذلك ابتداء من الدقائق الأولى من التمرين. يحدث التغيير خلال التمرين فقط. فكلما استمر النشاط وكان أكثر إجهادًا كلما يتم استهلاك الكربوهيدرات بشكل أكبر من أجل إنتاج الطاقة.

بطن من حديد - لياقة بدنية (Thinkstock)
بطن من حديد – لياقة بدنية (Thinkstock)

6. التمرن بالأثقال في سنّ مبكرة يعيق عملية النموّ

ليس صحيحًا. فقد أكدت أبحاث تشريحية وفيسيولوجية بشكل قاطع بأن نشاط الجسم العضلي اللا هوائي مع التمرن بالأثقال لا يضر بعملية النموّ، على العكس من ذلك، فإن التمرن الصحيح يشجع النموّ، وكذلك يضمن القوة والمتانة المرتقبة في جيل متأخر أكثر.

7. كلما كان البروتين أكثر، كلما كان أفضل

ليس صحيحًا. فمن المعروف اليوم أن هناك حدًا يمكن للجسم أن يستوعبه من البروتين. ورغم أن عضلاتنا تعمل على مبدأ البروتينات المنقبضة، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين لن يؤدي إلى نتائج أفضل وأسرع.

8. شرب المياه يزيد من وتيرة تبادل المواد

صحيح. والتفسير لذلك ليس واضحًا حاليًا. فقد تم ربط أشخاص بآلات تفحص وتيرة تبادل المواد في بعض الأبحاث. وأظهرت النتائج أنه عندما تمت إضافة لتر ونصف من الماء لهؤلاء الأشخاص، قد ارتفعت وتيرة تبادل المواد بـ 15%.

9. التمرن في أجواء حارّة يحرق سعرات حرارية أكثر

صحيح. ينخفض معدل نبضات القلب في الأجواء الحارّة، ومن أجل تعويض ذلك يقوم الجسم برفع نتاج القلب ونبضاته، ويعمل عملا أكثر تكثيفًا مقارنة مع نفس الجهد المطلوب لنفس النشاط في مكان مكيّف. ونتيجة لذلك يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر. وبالمناسبة، فإن نتيجة مماثلة سوف تكون أيضًا في الوضع العكسي: التمرن عندما يكون الطقس باردًا جدًا.

بطن من حديد - لياقة بدنية (Thinkstock)
بطن من حديد – لياقة بدنية (Thinkstock)

أخيرا وليس آخرا..

إن التمرن مع الأثقال قد يجعل النساء ذوات جسم وعضلات مثل الرجل

غير صحيح. فإن الاحتمال بأن يحدث هذا الأمر مشروط بعاملين. العامل الأول هو مبنى جسم المرأة، والثاني هو الهرمونات.

اقرأوا المزيد: 464 كلمة
عرض أقل
Ryan Lochte (Twitter)
Ryan Lochte (Twitter)

هكذا تبدو وجبة الـ 10000 سعرة حرارية

الحمية هي مكوّن مهمّ جدّا لدى الرياضيّ وخصوصًا لدى السبّاحين. راين لوختا يعرض وجبة الأبطال

يعمل السبّاحون بشكل قاسي للغاية ولذلك فهم يأكلون الكثير، لأنّ عليهم أن يستعيدوا كلّ الطاقة التي يستغلونها.

لكلّ سبّاح هناك الحمية الخاصّة به، التي تلائمه بشكل خاصّ، ولكن في نظرة عامة فإنّ وجبة الفطور لسبّاح تحوي بين 5-6 شرائح من الخبز، 3 بيضات، كوب من الجبنة من أيّ نوع، منتوجات الألبان المختلفة التي تحوي حتى 3% من الدهون والكثير من الخضروات من جميع الأنواع. وهذا لوجبة الفطور فقط.

فطور عالمي (Thinkstock)
فطور عالمي (Thinkstock)

أما في وجبة الغداء فيأكلون 2-3 وجبات من اللحم التي تمنح الكثير من البروتين ولا ننسى الكربوهيدرات مثل الفاصوليا، المعكرونة أو الأرز. وبطبيعة الحال أنواع السلطات بمختلف الأشكال.

كما أن وجبة العشاء أيضًا كبيرة ومن غير النادر أن نعثر فيها على وجبة من اللحم. وهذا أيضًا قبل أن نذكر الوجبات البينية قبل وبعد التدريب. في نهاية اليوم حين يكون لدى الإنسان البالغ المتوسّط قريبًا من 25% من الدهون في الجسم، فلدى السبّاح هناك بين 7%-10% فقط.

https://twitter.com/RyanLochte/status/493803262760345601

ولبيان ما هي وجبة بطل السباحة الأولمبي، رفع السبّاح الأمريكي راين لوختا (بطل أولمبي حاصل على 11 ميدالية أولمبية منها 5 ذهبية) أمس إلى حسابه في تويتر صورة وحالة يفتخر بوجبة الـ 10000 سعرة حرارية التي عليه تناولها من أجل استكمال النقص في السعرات الحرارية بعد تدريبات السباحة المرهقة.

من الجدير بالذكر أنّ السبّاحين المحترفين يتدرّبون 10 وحدات تدريب في الماء، بالإضافة إلى 4 وحدات تدريب للياقة خارج الماء في الأسبوع. كل وحدة كهذه تساوي ساعات، وبحساب شامل فهم يتدرّبون بين 4-6 ساعات يوميّا، ونضيف لذلك أوقات الانتعاش، العلاج الفيزيائي والتدليك كي لا يتأذّى الجسم.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
الطعام العسكري - ليس ما كنتم تظنّون (IDF Flickr)
الطعام العسكري - ليس ما كنتم تظنّون (IDF Flickr)

الطعام العسكري – ليس ما كنتم تظنّون

يشيع الاعتقاد أنّ الطعام العسكري هو طعام مصنّع وغير متّزن. لكن ما هي العمليّة التي يجتازها المطبخ العسكري في إسرائيل؟ هل هو في طور التغيّر ودخول عهد جديد؟

تشكّل الروايات المفزعة عن المطبخ العسكري جزءًا من الوجود الإسرائيلي. مع ذلك، فالجيش هو أحد أكبر المنظمات في إسرائيل، إذ إنه مؤتمَن على صحة وغذاء عشرات آلاف الجنود يوميًّا.

حتّى أكثر رقباء المطبخ تأهيلًا يستصعبون تطبيق قواعد الطبخ الأساسية في المطبخ العسكري، حيث القدور كبيرة جدًّا غالبًا، هناك القليل جدًّا من التوابل، وثمة خشية كبيرة من الزيارات المتكررة للرقابة الصحية.

يُطعم الجيش في إسرائيل عشرات آلاف الجنود يوميًّا (Flash90)
يُطعم الجيش في إسرائيل عشرات آلاف الجنود يوميًّا (Flash90)

رغم ذلك، ثمة ما هو جديد وثوريّ في مطبخ الجيش الإسرائيلي. فالأيّام التي كانت فيها الشواحن تأتي وتترك في الثكنات المختلفة في أرجاء البلاد تنوّعًا قليلًا من السلع الأساسية بكميات هائلة أصبحت من الماضي. فاليوم، يمكن لضابط المطبخ أن يختار سلّة المستهلَكات لجنوده وفق الموادّ التي نجحت في الثكنة، لا وفق ما تقرّر عشوائيًّا دون تمييز إن كان لذيذًا ومغذّيًا أو لا.

في الماضي، ظنّ المسؤولون أنهم يعرفون ما يجب أن يأكله الجندي، لذا يجب تحديد ذلك بدقة، إلى درجة عدد السعرات الحرارية وتقسيم أصناف الطعام الرئيسية. ولدى فحص النتيجة، تبيّن أنّ الجنود لم يأكلوا ولم يقوموا بمهامّهم كما يجب. أمّا اليوم، فالنظرة هي أنّ الجندي يأكل ما يحدّده قادته المباشرون. حتّى ممّا يصل إلى القاعدة العسكريّة، يمكنه أن يختار كيف يركّب وجباته بنفسه.

وكان مركز غذاء الجيش الإسرائيلي في تسريفين (قرب مدينة الرملة) قد تعامل منذ الخمسينات حتّى الآن مع مشكلتَين رئيسيّتَين، ذات صلة الواحدة بالأخرى: الأولى – ملاءمة الطعام لمذاق الجنود، والثاني – منع الهدر. عام 1955، تحدّثت صحيفة “بمحنيه” عن هدرٍ كهذا، ذاكرةً أنّ 30% من الطعام المزوَّد للوحدات المختلفة يُلقى في القمامة. ومن تقارير “بمحنيه” في نهاية العقد نفسه، يمكن الاستنتاج أنّ قسم التموين في الجيش قرّر القيام بتجربة، إذ أتاح لرقباء الوحدات المختلفة اختيار قائمة منتَجات من ضمن سّلة، وفقًا للموازنة المخصَّصة للوحدة. وكان الهدف معرفة ما يفضّله الجنود، ومنع الهدر في الطعام. ليس واضحًا ماذا كانت نتائج التجربة، لكنّ الأكيد أنّ الجيش الإسرائيلي بقي يزوّد الجنود بالطعام وفق لوائح طعام، ملائمة للوحدات المختلفة، وأنّ المبدأ صحيح الآن أيضًا. فحتّى اليوم يحظى جنود الوحدات القتاليّة، الذين يحتاجون إلى الكثير من الطاقة، بطعام من ضمن سلّة تحتوي على حاجيّات ذات قيمة غذائية مرتفعة بشكل خاصّ، فيما جنود الجبهة الداخلية يحصلون على طعامٍ من سلّة ذات حاجيّات تحتوي على أقلّ قيمة سعرات حراريّة.

الجيش الإسرائيلي يحاول ملاءمة الطعام لمذاق الجنود ومنع الهدر (IDF Flickr)
الجيش الإسرائيلي يحاول ملاءمة الطعام لمذاق الجنود ومنع الهدر (IDF Flickr)

تغيّرت موادّ السلة كثيرًا منذ نهاية الخمسينات. ففي الستينات، ظهرت بها الطحينة، الحلاوة، والتوابل الحارّة، التي دخلت مع الإعلان أنّ المطبخ الشرقي دخل إلى الجيش الإسرائيلي. في السبعينات، دخل الشنيتزل والسمك المغطَّى الجاهزان للأكل، وكذلك رقائق البطاطا المجمّدة، والأجبان البيضاء بمذاقات مختلفة.

في الثمانينات، دخل لحم الحبش، والحليب بطعم الشوكولا لوجبات الفطور. في بداية التسعينات، دخلت منتجات حمية غذائية ومنتجات صحيّة – منتجات حليب قليلة الدهون، نقانق نباتيّة، وأسماك. في الوقت الراهن، يمكن العثور في المطبخ العسكري على أعشاب تتبيل، خضار مجمّدة، وكورنفلكس بمذاقات مختلفة، وفي مركز الغذاء يُفحص إدخال منتَجات جديدة، مثل السلطات الباردة.

في السنوات الماضية، تحصل ثورة جديدة في مجال الطعام في الجيش الإسرائيلي: دخول شركات مدنيّة إلى الثكنات. كانت الاعتبارات التي حكمت ذلك اقتصادية وتنظيميّة بالأساس. الحساب بسيط: كلفة صيانة مطبخ عسكريّ تفوق أحيانًا كلفة مطبخ تديره شركة مدنيّة. أحيانًا لا يكون الاعتبار الاقتصادي هو الوحيد. فمثلًا في سلاح الارتباط، أتاح دخول شركة طعام إلى الثكنة تقصير مدّة الدورات المختلفة في الأسبوع، بفضل واقع تمكّن الضبّاط من انتهاز معظم وقتهم في تدريب المتدرّبين، لا الإشراف على المطبخ. بشكل غير مباشر، أدّى توفير الوقت إلى توفيرٍ للمال.

النزعة إلى الطعام الصحي والعضوي تقوى جدًّا في السنوات الماضية في مطابخ الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)
النزعة إلى الطعام الصحي والعضوي تقوى جدًّا في السنوات الماضية في مطابخ الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)

في الخمسينات، ساد الاعتقاد في الجيش الإسرائيلي أنّ الجندي الجيّد هو أيضًا طبّاخ جيّد. لكن خلال السنوات، تبيّن أنّ ذلك ليس صحيحًا بالضرورة. فقد وصل إلى دورات الطبخ في الجيش الإسرائيلي جنود كثيرون كانت هذه إمكانيتهم الوحيدة للخدمة. كانت روح التطوُّع والحماسة منخفضتَين. بدأت محاولات تغيير مكانة المهنة في الجيش الإسرائيلي في أواسط السبعينات، حين بدأ الطباخون الدائمون ينالون دورات استكمال في مدارس عالية للطبخ. خلال السنوات، جرت منافسات طبخ عديدة بين الوحدات المختلفة، وربّما كان الهدف خلق أخوّة مهنيّة.

الأمر صحيح بالنسبة للطباخين في الخدمة الدائمة، ولكن ليس للذين في الخدمة الإلزاميّة. فمساعٍ عديدة تُبذّل لجذب الجنود في الخدمة الإلزاميّة إلى المهنة، عبر دورات قبل الجيش، تُجرى بالمشاركة مع اتّحاد الطباخين ووزارة التجارة والصناعة. يتطلّب التوجّه إلى جمهور محتمَل قبل التجنّد تحسين صورة المطبخ العسكري. في السوق المدني، تحسّن وضع الطبّاخين في السنوات الأخيرة، ويؤثر ذلك أيضًا في الجيش.

فالنزعة إلى الطعام الصحي والعضوي تقوى جدًّا في السنوات الماضية في مطابخ الجيش الإسرائيلي، ويحرص قادة كثيرون على دمج منتجات ذات جودة عالية في طعام جنودهم، التخلّص من المعجّنات ذات الدهون، التي تسبّب سمنة زائدة لا سيّما بين جنود الجبهة الداخلية.

لا تتخطّى نزعة الصحة والمطبخ الجديد الطعام العسكري، الذي تقرّر أن يحطّم أسطورة “الطعام ذي الجودة المنخفضة”، الطعام الذي يُشكّ في أنه صالح للاستهلاك البشريّ.

اقرأوا المزيد: 721 كلمة
عرض أقل
مسابقة لكمال الأجسام في النمسا (AFP)
مسابقة لكمال الأجسام في النمسا (AFP)

10 خرافات متعلقة باللياقة والتنحيف

إن كنتم ترغبون بانتهاج نمط حياتي للحفاظ على اللياقة البدنية أو التنحيف فمن المفضل أن تحذروا من خرافات يمكنها أن تضللكم بل وأن تضركم. جمعنا 10 نصائح كهذه وفحصنا إن كانت صحيحة...

21 ديسمبر 2013 | 10:20

1. من أجل إزالة الكرش يجب عمل الكثير من تمارين البطن!
ليس صحيحًا
. لا يوجد نشاط يساهم في حرق السعرات الحرارية انتقائيًا في مكان معيّن في الجسم. الحل لإزالة الكرش هو تخفيض الوزن.

2. التمرن بالأثقال سوية مع الإيروبيكا يحرق سعرات حرارية أكثر

ليس صحيحًا. أجري بحث على 35 شخصًا يعانون من الوزن الزائد واتضح أن المجموعة التي قامت بنشاطات الإيروبيكا سوية مع تمارين القوة خفضت من وزنها بشكل مماثل للمجموعة التي قامت بنشاطات الإيروبيكا فقط. ولكن المجموعة التي دمجت تمارين القوة لم تفقد كتلة العضلات وهو الأمر الذي يحدث في كل نشاط للتنحيف.

3. النشاطات الرياضية بدرجة منخفضة لا تؤدي إلى حرق السعرات كثيرًا

ليس صحيحًا. هناك العديد من الأبحاث التي تظهر بأن العكس هو الصحيح. وأن الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد ويقومون بالمشي بشكل معتدل لثمانية كيلومترات يوميًا، يحرقون 1000 سعرة حرارية يوميًا.

4. النشاط المتواصل يحرق طاقة أكثر من النشاط المتقطع

ليس صحيحًا. أظهرت الأبحاث أنه إذا حافظنا على حمية غذائية وبالمقابل مشينا 40 دقيقة متواصلة يوميًا، فنحرق نفس كمية السعرات الحرارية حتى وإن مشينا مشيًا ليس متواصلا، ومقسمًا على أربعة مراحل مختلفة في اليوم ولمدة 10 دقائق في كل مرحلة.

5. في الـ 20 دقيقة الأولى من التمرين يستهلك الجسم الكربوهايدرات لإنتاج الطاقة، و بعد ذلك فقط، يستهلك السعرات الحرارية من الدهن

ليس صحيحًا. يبدأ الجسم بحرق السعرات الحرارية من الدهن ومن الكربوهايدرات في نفس الوقت، ويقوم بذلك ابتداء من الدقائق الأولى من التمرين. يحدث التغيير خلال التمرين فقط. فكلما استمر النشاط وكان أكثر إجهادًا كلما يتم استهلاك الكربوهيدرات بشكل أكبر من أجل إنتاج الطاقة.

رياضة حرة على شاطئ البحر في حيفا (Flash90)
رياضة حرة على شاطئ البحر في حيفا (Flash90)

6. التمرن بالأثقال في سنّ مبكرة يعيق عملية النموّ

ليس صحيحًا. فقد أكدت أبحاث تشريحية وفيسيولوجية بشكل قاطع بأن نشاط الجسم العضلي اللا هوائي مع التمرن بالأثقال لا يضر بعملية النموّ، على العكس من ذلك، فإن التمرن الصحيح يشجع النموّ، وكذلك يضمن القوة والمتانة المرتقبة في جيل متأخر أكثر.

7. كلما كان البروتين أكثر، كلما كان أفضل

ليس صحيحًا. فمن المعروف اليوم أن هناك حدًا يمكن للجسم أن يستوعبه من البروتين. ورغم أن عضلاتنا تعمل على مبدأ البروتينات المنقبضة، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين لن يؤدي إلى نتائج أفضل وأسرع.

8. شرب المياه يزيد من وتيرة تبادل المواد

صحيح. والتفسير لذلك ليس واضحًا حاليًا. فقد تم ربط أشخاص بآلات تفحص وتيرة تبادل المواد في بعض الأبحاث. وأظهرت النتائج أنه عندما تمت إضافة لتر ونصف من الماء لهؤلاء الأشخاص، قد ارتفعت وتيرة تبادل المواد بـ 15%.

9. التمرن في أجواء حارّة يحرق سعرات حرارية أكثر

صحيح. ينخفض معدل نبضات القلب في الأجواء الحارّة، ومن أجل تعويض ذلك يقوم الجسم برفع نتاج القلب ونبضاته، ويعمل عملا أكثر تكثيفًا مقارنة مع نفس الجهد المطلوب لنفس النشاط في مكان مكيّف. ونتيجة لذلك يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر. وبالمناسبة، فإن نتيجة مماثلة سوف تكون أيضًا في الوضع العكسي: التمرن عندما يكون الطقس باردًا جدًا.

مرشدة إسرائيلية للياقة البدنية (Flash90)
مرشدة إسرائيلية للياقة البدنية (Flash90)

أخيرا وليس آخرا..

إن التمرن مع الأثقال قد يجعل النساء ذوات جسم وعضلات مثل الرجل

غير صحيح. فإن الاحتمال بأن يحدث هذا الأمر مشروط بعاملين. العامل الأول هو مبنى جسم المرأة، والثاني هو الهرمونات.

اقرأوا المزيد: 464 كلمة
عرض أقل