• الصدامات العنيفة في القدس (Hadas Parush/FLASH90)
    الصدامات العنيفة في القدس (Hadas Parush/FLASH90)
  • إشعال الكاوتشوك في القدس (Hadas Parush/FLASH90)
    إشعال الكاوتشوك في القدس (Hadas Parush/FLASH90)
  • الصدامات العنيفة في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
    الصدامات العنيفة في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
  • تخريب محطة القطار الخفيف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
    تخريب محطة القطار الخفيف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
  • تخريب محطة القطار الخفيف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
    تخريب محطة القطار الخفيف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
  • الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة (AFP/ MAHMUD HAMS)
    الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة (AFP/ MAHMUD HAMS)

تصعيد متسارع في غزة والضفة

بعد يوم متوتر جدًا في شرقي القدس، التصعيد واضح أيضًا في غزة. قذيفة تصيب بيتًا في سديروت، وتم قطع التيار الكهربائي على جزء من المدينة بسبب إطلاق القذائف

أُطلقت عشرات القذائف في اليوم الأخير باتجاه  منطقة النقب الغربي في إسرائيل. وأُطلقت ست قذائف في حوالي الساعة 6:00 باتجاه إسرائيل، واثنتان منهما تم اعتراضهما بواسطة منظمة “القبة الحديدية”. ولقد أصابت ثلاث قذائف مناطق مأهولة في سديروت، وأصابت واحدة منها شقة في المدينة. كما ولحقت أضرار بالمبنى وأصيب أربعة أشخاص بالهلع.

وصرح رئيس بلدية سدروت قائلا: “تعرضت المدينة لسقوط قذيفتين. فسقطت الأولى أمام مبنى حيث أصابت الشارع وتطايرت شظاياها على السيارات وأعمدة الكهرباء ولهذا فقد انقطعت الكهرباء عن جزء من الحي. وحالت أعجوبة فقط دون وقوع إصابات”.

وكرد على إطلاق النيران، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على قطاع غزة. تمت مهاجمة 15 هدفًا خاص بحماس، والتي تتضمن منصات إطلاق صواريخ، مناطق تدريب ومخازن أسلحة. صرح البنتاغون الأمريكي بأن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، تحدث في هذا الأمر مع نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون. ولقد أطلع يعلون هيغل على التطورات الأمنية في الأحداث الأخيرة، التي تحدث في إسرائيل، في الضفة وغزة.

لقد جاء سبب ذلك التصعيد في غزة على خلفية التوتر في شرقي القدس بعد العثور على جثة شاب فلسطيني في غابة قرب المدينة. يسود رأي بين الفلسطينيين، مواطني القدس الشرقية، بأن الشاب قُتل على أيدي إسرائيليين، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لم تحدد بعد هوية من قام بجريمة القتل.

تجددت الصدامات ليلة البارحة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المدينة. وتركزت في حي المخيم الفلسطيني شعفاط، العيساوية، سلوان، بيت حنينا ورأس العامود. تم إلقاء زجاجات حارقة، في بعض الأحيان، باتجاه رجال الشرطة والمستوطنين.

تحدث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، البارحة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وقال له إنه أمر بفتح تحقيق بجريمة قتل الشاب الفلسطيني واسمه محمد أبو خضر، للكشف عن الفاعل بأقرب وقت ممكن. وأضاف نتنياهو وقال إن إسرائيل دولة قانون وإن كل من يزهق روحًا سيعاقب.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدشن خط القطار في سدروت ( Kobi Gideon /GPO/FLASH90)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدشن خط القطار في سدروت ( Kobi Gideon /GPO/FLASH90)

قطار في بلد صواريخ القسام

رغم التوتر الأخير بين إسرائيل وغزة، افتتح أمس خط للقطار بين تل أبيب وسديروت، ومن المتوقع أن يحسّن جودة الحياة في المدينة التي تعرضت لأكبر عدد من الصواريخ في البلاد

على الرغم من أن التهدئة القائمة بين إسرائيل والتنظيمات الفلسطينية الناشطة في غزة على محك السؤال في الأيام الأخيرة، ترغب الحكومة الإسرائيلية أن تستثمر في مدينة سديروت، التي كانت محور الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في السنوات الأخيرة.

وقد تم أمس افتتاح خط قطار بين  تل أبيب وسديروت، ويُتوقع أن يحسّن  جودة حياة المواطنين وأن يقرّب المدينة البعيدة إلى مركز البلاد. ومن المتوقع أيضًا أن تكون مدة السفر بين المدينتين قرابة الساعة فقط، والمحطة ذاتها محمية من الصواريخ.

ويعتبر خط القطار الممتد إلى مدينة سديروت جزءًا من مشروع أكبر؛ وهو “قطار النقب” الذي سيصل، بعد اكتماله، بين بئر السبع وعسقلان عبر نتيفوت، أوفاكيم وسديروت. وتقدّر تكلفة المشروع بأكمله قرابة 2 مليار شاقل.

يعيش في سديروت قرابة 6500 عائلة، حيث لا يملك نصفهم سيارات خاصة. ولا يعتبر سكان المدينة أثرياء بشكل خاص، وهم إسرائيليون تعود أصولهم للمغرب العربي. وبالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة عند إقامة سديروت، فقد كانت لسنوات طويلة في الخط الأول أمام الهجمات الصاروخية لحماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، مما جعل السكان يوقفون سير حياتهم الاعتيادية بشكل تام في أوقات معينة.

ويعتبر الاستثمار في خط السكة الحديدية جزءًا من الجهد المخصص للاستثمار في البنى التحتية للمدن التي عانت من الناحية الأمنية، وهو أيضًا جزء من محاولة حكومة نتنياهو في الاستثمار بمنطقة النقب وجنوبي البلاد، وفي الواقع من أجل نقل مراكز العمل والمناطق السكنية من منطقة تل أبيب المزدحمة إلى المناطق الأخرى.

وتعتزم الحكومة في السنوات القادمة على نقل مراكز التدريب التابعة للجيش إلى منطقة النقب، وإقامة مركز سايبر  كبير في المنطقة، مما يتوقع أن يجذب إلى المنطقة سكانًا من الدرجة الأولى. وقد شجع نتنياهو في الشهرين الأخيرين رجال الأعمال أكثر من مرة على الاستثمار في النقب، بعد أن تم الاستثمار في السنوات الأخيرة بشكل أساسي في منطقة تل أبيب، لأنها منطقة مؤهلة للنموّ بشكل كبير.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
مواطنة تدلي بصوتها في انتخابات بلدية القدس (FLASH 90)
مواطنة تدلي بصوتها في انتخابات بلدية القدس (FLASH 90)

سيّدات يحاولنّ النجاح في السياسة المحليّة

تترأس نساء اليوم 5 بلديّات في إسرائيل، فهل سيكبر العدد في المستقبل؟ التقديرات ليست متفائلة

تتيح انتخابات السلطات المحلية التي تجري اليوم في أرجاء البلاد فرصةً نادرة للإعلام الإسرائيلي للانشغال بقضايا محلية وبموضوع الفساد، لكن رغم الإجماع الواضع على أهمية التصويت للسلطات المحلية، يبقى الشعب الإسرائيلي لامباليًا حيال هذا الشأن بمعظمه. “لستُ مهتمًّا”، “لا أسأل”، ولذلك فالانطباع العامّ هو أنّ نسب التصويت في الانتخابات ستكون منخفضة أيضًا. كل نسبة تصويت تتخطى الخمسين بالمئة تُعدّ نجاحًا كبيرًا، لا سيّما في المدن الكبرى، وعلى رأسها تل أبيب.

لكنّ موضوعًا واحدًا لاقى اهتمامًا زائدًا، وهو غياب النساء في الحُكم المحلي. وخصًّص كثير من الصحفيين ووسائل الإعلام مكانًا واسعًا لهذه القضية، مستطلعين النساء المرشّحات، ومتحدثين عن أسباب نسبة التمثيل المنخفِضة.
عدد رئيسات البلديات في إسرائيل اليوم هو 5: اثنتان على رأس مدينتَين (نتانيا وعراد)، وثلاث يترأسن مجالس محلية ذات عدد سكان منخفض، من أصل أكثر من 250 رئيس سلطة، أي نسبة 2%.

بين أعضاء المجالس، نسبة النساء أفضل قليلًا: 10%. رغم أنّ هذه وظائف بلا أجر، وتأثيرها قليل، يصعب تفسير غياب النساء عن الإدارة المحلية.

لكن هل تتمكن الحملة الإعلامية، الوعي للمشكلة، والاستعداد لمناقشتها ونشر الموضوع من مساعدة عشرات السيّدات المرشّحات لرئاسة السلطات؟

عشية انتخابات السلطات المحلية، لا يبدو أنّ الكثير سيتغيّر. مريم فايربرغ ستبقى كما يبدو رئيسةً لبلدية نتانيا، وإذا كان ثمة مرشحة أخرى لديها احتمال – ولو قليل – في الفوز فهي النائب حنين زعبي المرشّحة لرئاسة بلدية الناصرة. رئيسة بلدية عراد، تالي بولسكوف، ليست مرشّحة اليوم، بل في كانون الثاني القادم (لأسباب تقنيّة). ولذلك، يبدو أنّ الميدان سيبقى مقصورًا على الرجال بشكل مطلق.

النساء البارزات اللاتي يحاولنَ الترشح لرئاسة بلديات كبرى مثل ليئال أبو زوهر في ريشون لتسيون، أوريت رشبي في هرتسليا، دافي بيتون في سدروت، عوفرا فينكلشتاين – بوسكيلا في مجدال هعيمق، عينات روتم في حيفا، وليئة ملول أشكلون – يمكن أن يصلنَ في أفضل الأحوال إلى الجولة الثانية. حتّى هذا يبدو صعبًا الآن.

أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن لا قيود على عدد ولايات رؤساء البلدية في إسرائيل. يمكن أن يبقى رؤساء البلديات في مناصبهم عقودًا، ويصعب كثيرًا على الشعب أن يستبدلهم، وأحد الأسباب هو أنهم يستخدمون مدّخرات البلدية لتقدّمهم الشخصي.

في أماكن كثيرة، كما رأيتُ في غضون المعركة الانتخابية، استخدم رؤساء البلديات المراقبين البلديين ليصعّبوا على منافسيهم السياسيين تعليق لافتات أو عقد مؤتمرات. في حالات أخرى، يُطلِق رؤساء البلديات مشاريع محلية مثيرة للإعجاب، شوارع عملاقة، أو متنزهات كبيرة في آخر نصف سنة قبل الانتخابات.

نتيجةً لذلك، تستصعب العناصر الجديدة، سيّما النساء، الدخول وإقناع الجمهور بقدراتها القيادية.

إضافةً إلى ذلك، ففي مدن كثيرة في إسرائيل، نسبة كبيرة من السكان هم متديّنون. تصعّب مجموعات الضغط الدينية من البداية عقد صفقات مع قوائم تقودها نساء، ناهيك عن ضمّهن في القوائم في مواقع مضمونة.

الوضع أسوأ في السلطات التي معظم السكان فيها حاريديون أو عرب. إقصاء النساء عن القوائم وعن السياسة المحلية في تلك الأماكن هو بسماح وتفويض من التوراة أو بإيعاز من شيخ العشيرة. بالكاد تمكّنت ميرادة حسون في دالية الكرمل من الحصول على المركز الثالث على قائمة نصر الدين في البلدة، وهذه هي المرة الأولى التي يمكن أن تكون فيها سيّدة في المجلس هناك.

تتطلب نتائج الانتخابات للسلطات المحلية إعادة النظر في إسرائيل في شراكة النساء والمصالح الاجتماعية في اندماجهنّ التامّ في عمليات اتخاذ القرارات.

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل