العالم ينتظر بفارغ الصبر الآيفون الجديد (AFP)
العالم ينتظر بفارغ الصبر الآيفون الجديد (AFP)

العالم ينتظر بفارغ الصبر الإعلان عن الآيفون الجديد

تتجه الأنظار نحو شركة آبل، التي ستُطلق اليوم مساء الآيفون الجديد، بعد مرور عشر سنوات من إطلاق هاتفها الأول. فما هي التجديدات المتوقعة؟

سنويا، يجتمع مراسلو التكنولوجيا وملاييين المهتمين بتكنولوجيا المستقبل للتحدث عن إطلاق الهاتف الذكي القادم. رغم أن التجديدات الكثيرة لا تختلف بين الشركات، ما زال هناك حماس كبير قُبَيل إطلاق الهواتف الذكية الجديدة، لا سيّما عندما يجري الحديث عن شركة آبل.

وأطلِق الآيفون الأول قبل أكثر من عقد ونجح في أن يصبح الهاتف الذكي الأول والأكثر مبيعا في العالم. اختُطف الهاتف الذكي الأول من الحوانيت وكأنه يُوزّع مجانا.

ومنذ ذلك الحين، بدأت تصدر شركات أخرى هواتف ذكية وأصبحت شركة سامسونج المنافسة الكبيرة لشركة أبل وبدأت بإطلاق هواتف ذكية أيضا ذات مستوى عال شبيه أو ربما أكثر. تخطت شركات صينية مثل شركة Huawei شركة آبل في المبيعات في شهر تموز 2017.

ولكن آبل في وسعها السيطرة على حيز كبير في سوق الهواتف الخلوية وهناك سبب لذلك: باعت 1.2 مليار جهاز آيفون بقيمة 738 مليار دولار في العقد الأخير.

أيا كان، هذا المساء في الساعة الثامنة مساء، بعد مرور أكثر من عشر سنوات بعد أن عرض مؤسس شركة أبل، ستيف جوبز، الآيفون الأول، ستعرض آبل أجهزة هواتف ذكية جديدة، في قاعة جديدة تدعى على اسم جوبر الذي مات عام 2011.

ما هي التجديدات المتوقعة في الآيفون؟

لم تكشف آبل عن أية معلومات، على الأقل ليس بشكلٍ رسميّ. تشير التقارير والإشاعات إلى أن هذه هي التجديدات التي سنشهدها هذا المساء:

طرازان من آيفون كما يحدث غالبا – آيفون 8 بحجم 4.7 بوصة و آيفون 8 بلاس بحجم 5.5 بوصة.

طراز مميّز – إضافة إلى هذين الجهازين، سيُطلق جهاز آيفون بمناسبة مرور عقد منذ إطلاق الهواتف الذكية من قبل آبل وسيُدعى iPhone X‎ ‎. لماذا؟ لأن X يشير إلى الرقم عشرة وفق الأرقام الرومانية، وقد مرت عشرة أعوام منذ إطلاق الآيفون الأول. حجم الشاشة هو 5.8 بوصة. من المتوقع أن تصل تكلفة هذا الآيفون المميز إلى 1000 دولار.

يتضمن هذا الجهاز إمكانية تصوير فيلم فيديو بتكنولوجيا K‏4‏ وتصوير صور عادية بسرعة حتى 60 صورة في الثانية.

يتضمن شاشة OLED أكثر وضوحا ودقة.

من المتوقع ألا يكون الجهاز مزودا بزر الشاشة الرئيسي- ستصل الشاشة حتى الأسفل تماما، وربما سيكون زر حساس بصمة الإصبع من الجانب.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
لغز: هل ظهر الآيفون في رسمة منذ عام 1973؟
لغز: هل ظهر الآيفون في رسمة منذ عام 1973؟

لغز: هل ظهر الآيفون في رسمة منذ عام 1973؟

في مركز صورة منذ عام 1973 لرسام إيطالي يظهر شخص يستخدم غرضا مستطيلا، وهو يحمله على مستوى عينيه، ويتمعن به وكأن يتضمن كتابة. هل هو الهاتف الذكي الأول في العالم؟

قبل أكثر من ثلاثين عاما وقبل أن كشف ستيف جوبز، مخترع الآيفون، الهاتف الذكي الأول الذي غير طريقة الاتّصالات، رسم الرسام الإيطالي، أومبرتو رومانو، رسمة تعرض حرب أهلية تشارك فيها قبيلتان من الولايات المتحدة الأمريكية. وتشغل هذه الرسمة بال الخبراء بمجال الفنّ في أوروبا، فرغم أن الرسمة منذ عام 1973، تظهر فيها شخصية وهي تحمل غرضا شبيها بالآيفون.

وتوثق رسمة أومبرتو لحظة أمريكية تاريخية، قبل الحرب الأهلية في الدولة، وتعرض حرب بين قبيلتين من إقليم نيو إنجلاند. عند الإمعان في الصورة، تظهر شخصية وهي تمسك بيدها غرضا شبيها بالهاتف الخلوي الشعبي، الآيفون. هناك من يدعي أن هذه الشخصية تبدو وكأنها تلتقط صور سلفيّ أو أنها تقرأ رسائل تلقتها أثناء المعركة.

رسمة تعرض حرب أهلية تشارك فيها قبيلتان من الولايات المتحدة الأمريكية
رسمة تعرض حرب أهلية تشارك فيها قبيلتان من الولايات المتحدة الأمريكية

وثمة تفاصيل هامة فيما يتعلق بالرسمة: رُسمت هذه الرسمة قبل 34 عاما قبل إطلاق الهاتف الذكي الأول إلى الأسواق، قبل أن يُحدث ستيف جوبز ثورة الهواتف الذكية. تكمن المشكلة الأن في أنه لا يمكن الحصول على إجابة عن السؤال ماذا تمسك الشخصية في الرسمة بيدها حقّا، لأن رومانو توفي بعد تسع سنوات بعد أن أنهى الرسمة.

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل
ستيف جوبس (AFP)
ستيف جوبس (AFP)

العباقرة في وادي السيليكون يتعاطون المُخدّرات

ستيف جوبز، الذي جلب إلى العالم بُشرى الآيفون، يُعرف عنه أنه تعاطى مخدرات الـ LSD. "واحد من أهم أمرين أو ثلاثة فعلتها في حياتي"

30 نوفمبر 2015 | 16:59

المُنافسة الكبيرة في وادي السيليكون في كاليفورنيا – عاصمة التكنولوجيا العالمية – تدفع أعظم المُبرمجين والمُخترعين نحو تعاطي مُخدرات الهلوسة. هذا ما خلص إليه بحث نُشر مؤخرًا وكشف عن ظاهرة تعاطي مُخدر الـ LSD بكميات صغيرة، يوميًّا، لتحسين الفاعلية في المكتب.

يُتيح تعاطي هذه المُخدرات، وفق شهادات جزء كبير من المُتعاطين، لهم الاستمتاع خلال أداء مهام مُملة. “تفعل شيئًا ما لا يُمكنك أن تتحمله عادة لمدة ساعتين، ولكنك الآن تستطيع أن تفعله لمدة ثلاث أو أربع ساعات” يقول مُعد البحث، الذي تراسل مع مئات الموظفين بشكل مُباشر. وقال آخرون له إنهم استطاعوا التغلب على حالات الاكتئاب، الصداع النصفي، والإرهاق المُزمن، وتمكنوا من التفكير بأفكار خلاقة بشكل خاص.

مُخدر الـ LSD هو مُخدر يُثير الهذيان وتأثيره قوي، وهو نصف مصنّع ولا يُسبب الإدمان. يُعرف عن هذا المُخدر تأثيره النفسي القوي، بحيث يُحفز التفكير ويؤدي إلى مزج معرفي بين الحواس المُختلفة، ويُولد الإحساس بنقص الوقت ويتيح خوض التجارب الروحانية.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل من تعاطى مُخدر الهلوسة هذا كان راضيًا. فقد كان من بين أولئك أشخاص قالوا إن شعورهم لم يتحسن، وقال آخرون إن زملاءهم في العمل قد اشتكوا من أنهم باتوا غريبي الأطوار. كذلك، تنتهي فعالية الـ LSD عند انتهاء تأثير المُخدر، وهذا من شأنه أن يُسبب الإدمان والتعلق به.

لقد اهتم كثيرا ستيف جوبز، المؤسس والمُدير التنفيذي السابق لشركة أبل بمُخدر الـ LSD. فقد كان يؤمن أن تجربته لاستخدام مُخدر الـ LSD في الستينيات من القرن العشرين كانت واحدة من أفضل تجربتين أو ثلاث خاضها في حياته”.

الملياردير الاميركي بيل غيتس (AFP)
الملياردير الاميركي بيل غيتس (AFP)

لقد ذهب جوبز بعيدًا، في كتاب سيرته الذاتية، حيث ربط بين نقص الخيال عند بيل غيتس (مؤسس مايكروسوفت) وبين عدم تعاطيه مُخدرات الهلوسة: “يفتقر بيل تحديدًا إلى الخيال ولم يسبق له أن ابتكر شيئًا، وأعتقد أن لهذا السبب يُريحه الآن أن يهتم بالأمور الخيرية أكثر من التكنولوجيا. لقد قام، من دون خجل، بنسخ أفكار أشخاص آخرين”.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
مؤسس شركة أبل، ستيف جوبز (AFP)
مؤسس شركة أبل، ستيف جوبز (AFP)

ابن المهاجرين السوري الذي جلب للعالم بُشرى الآيفون

الشخصية الأساسية التي ابتكرت الآيفون وشركة أبل، هو ليس إلا ستيف جوبز، أمريكي من أصل سوري

لا يمكن في هذه الأيام تجاهل المهاجرين السوريين الذين يدقون أبواب الدول الأوروبية. يهربون من أتون الحرب في بلادهم الممزقة، بكل الطرق المُتاحة، طامحين إلى حياة أفضل في دول أوروبا، ويصل بعضهم إلى دول أبعد مثل الولايات المُتحدة وكندا ويتوسلون للحصول على مكانة “لاجىء” قانوني والحصول على الحماية من الرعب الذي تعيشه عائلاتهم على الأراضي السورية المستعرة.

لا يمكن أبدًا تجاهل الصور القاسية للاجئين المُتناثرين على سكك القطارات في أرجاء أوروبا والذين يتم جرهم من قبل قوات الأمن المحلية، صور العلامات على أيدي الأطفال وأرقامهم، القطارات الممتلئة بالعائلات البائسة، تلك العائلات التي حملت معها حقيبة صغيرة فيها كل حياتها. ستبقى صورة الطفل إيلان، الذي قضى غرقًا في بودروم وهو بطريقه إلى اليونان، محفورة في ذاكرة الإنسانية إلى الأبد، رمزًا للاحتراب المتواصل، الوحدة والموت البشع.

لاجئون يسيرون على سكة حديد لعبور الحدود بين اليونان ومقدونيا، قرب بلدة غيفغيليا في 3 ايلول/سبتمبر 2015  (اف ب/ارشيف روبرت اتناسوفسكي)
لاجئون يسيرون على سكة حديد لعبور الحدود بين اليونان ومقدونيا، قرب بلدة غيفغيليا في 3 ايلول/سبتمبر 2015 (اف ب/ارشيف روبرت اتناسوفسكي)

تحاول المستشارة الألمانية ودول أوروبية أخرى، من بينها بريطانيا، إيجاد حل للأزمة واستيعاب عدد قليل جدًا من أولئك المهاجرين. أدت الأسئلة المُتعلقة بالعالم العربي، الذي أبدت غالبية دوله استعدادها فقط لاستقبال طالبي العمل، إلى هبوب عاصفة من الانتقادات البارحة (الأحد)، على صفحات الصحف وكل الوسائل الإعلامية وتساءلت: “لماذا لا تفعل الدول العربية شيئًا؟”

لقد وجدنا بارقة أمل من بين كل رُكام هذا البؤس. فتبحث الإنسانية عمومًا عن شعاع نور بسيط في آخر النفق يُعطي لنا الأمل لنستمر في الحياة.

وقد جاء هذا الأمل على يد رجل جلب الآيفون وشركة أبل إلى هذا العالم. لمن لا يعرف ستيف بول جوبز (1955 – 2011)، مؤسس أبل، فنعلمه أنه أمريكي من أصل سوري. وهو يُعتبر أول مُدير عام لشركة أبل، تاريخيًا، وواحدًا من رواد الحواسيب الشخصية.

توفي جوبز في عام 2011 بعد صراع مع مرض السرطان، جوبز هو ابن جوان كارول شيبل، أمريكية من أصول ألمانية ووالده عبد الفتاح جون جندلي، طالب ومُعلم من أصل سوري مسلم، وولد في سان فرانسيسكو؛ كاليفورنيا، في الولايات المُتحدة.

واضح لنا أن شحصية جوبز ونجاحه بين المُهاجرين السوريين، لا يمكنها أن تداوي جراح وآلام ملايين السوريين اللاجئين والمُهجرين عن بيوتهم ولكنها بارقة أمل إنسانية تُشير إلى قدرة الناس على البحث عن أمل تحت رُكام اليأس.

اقرأوا المزيد: 316 كلمة
عرض أقل
هذا هو ما تراه بعد تناول عقار الهلوسة (www.wallpaper4me.com)
هذا هو ما تراه بعد تناول عقار الهلوسة (www.wallpaper4me.com)

سبعة أمور لا تعرفونها عن عقار الهلوَسة LSD

تعرَّفوا إلى LSD، العقار الذي لُقّب "القنبلة الذرية للإدراك"، الذي اكتُشف بمحض الصدفة، وفتح أمام أشخاص كثيرين أبواب الإدراك؛ حتّى مؤسس "أبل" اعترف أنه غيّر حياته كُليًّا

مثل كل الأمور الجيّدة والمميّزة، اكتُشف عقار LSD، أو باسمه الكامل ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك، بمحض الصدفة. ففي أحد أيّام ربيع العام 1943، جلس الكيميائي ألبرت هوفمان في مختبَره في سويسرا، وكان يعمل على مركّب كيميائي كان يدرسه منذ سنوات بهدف تصنيع دواء نسائيّ.

كانت المادّة صيغةً ما لفطرٍ كان ينمو على أجناس معيّنة من نبتة الجاودار. لم يتخيّل أيّ شخص أنّ دراسة كيميائية لمادّة عاديّة إلى هذا الحدّ ستقود إلى اكتشاف مزلزِل كهذا. بعد أن لمس المادّة المُعالَجة، بدأ هوفمان يشعر بالدُّوار، ودخل في حالة “تشبه السكر”، إذ بدأ خياله يعمل بشكل مفرِط. كان الاختبار الذي عاشه قويًّا وعميقًا إلى حدّ أنّ الكلمات لم تتمكّن من وصفه كاملًا.

بدأ هوفمان يرى أشكالًا متلألئة تتحرّك على الجُدران، وطلب من معاونه أن يرافقه إلى البيت. لكن فيما كان يركب على درّاجته إلى البيت، روى أنّ “كلّ شيء في حقل رؤيتي كان يتأرجح، وكان مُشوَّهًا كأنه انعكس في مرآة منحنية”. حين وصل، ظنّ خطأً أنّ جارته “ساحرة شرّيرة”، وعزل نفسه في البيت عاجزًا عن صياغة جملة مفيدة واحدة. لكنّ الأمر الأكثر غرابةً الذي شعر به هوفمان هو أنّ إحساسه بالذات فارقه، وأنّ نفسه تغادر جسده بحيث يتمكّن من رؤية نفسه في الخارج، ضمن رؤية واسعة للعالَم.

ألبرت هوفمان (Philip H. Bailey)
ألبرت هوفمان (Philip H. Bailey)

هكذا اكتُشف عقار الهلوَسة الأكثر تأثيرًا في العالم. وإليكم هنا بعض الأمور التي لا تعرفونها حتمًا حوله:

1. لا تتألف جرعة الـ LSD التي في وسعها التسبُّب بهلوسة شاملة من أكثر من 100 ميكروغرام، أي 0.0001 غرام. تتطلب عقاقير هلوَسة أخرى كمية أكبر بـ 5000 ضعف على الأقلّ لإحداث الهلوَسة.

2. لم يؤيّد هوفمان نفسه استخدام العقار لأغراض المتعة أو الفنون. فقد نظر إليه كدواء شرعيّ، يمكن أن يساعد أبحاث علم النفس والطبّ النفسيّ. لهذا السبب، جرى استخلاص دواء يُدعى “Delysid” من العقار، بهدف مساعدة الناس على التغلُّب على الصدمات النفسية التي عاشوها، وتخفيف معاناة المصابين بأمراضٍ عُضال.

3. أبدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اهتمامًا خاصًّا بهذا الدواء، فقد نظرت إليه على أنه مفتاح السيطرة على نفوس البشَر. وكجزءٍ من مشروع هدف إلى دراسة إمكانية السيطرة على النفس البشرية، درست الوكالة تأثيرات العقار في العسكريين، الأطبّاء، وكلاء الحكومة، الطلاب الجامعيين، العاهرات، ومتلقّي العلاج النفسيّ.

وجبة LSD
وجبة LSD

4. خرجت إحدى التجارب الأمريكية عن السيطرة كما يبدو، وأدّت وفق التقارير إلى تسمُّم قرية كاملة جنوب شرقيّ فرنسا، بعد أن تسرّب العقار إلى مخزونها من الخبز عام 1951. صرّح رجُل: “أنا طائرة”، وبعد ذلك قفز من الطابق الثاني، كاسرًا رِجليه. بالمقابل، أغرق رجل آخر نفسه لأنّه ظنّ أنّ الأفاعي تأكل بطنه من الداخل. وادّعى شخصٌ آخر أنه يرى قلبه خارجًا من جسمه عبر القدمَين، فيما حاول فتى في الحادية عشرة من عمره خنق جدّته. عام 2010، ادّعى صحفي باحث أمريكيّ أنّ لديه أدلة تربط الحادثة بوكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه).

5. أدرك كين كيزي، أحد المشاركين في تجارب وكالة المخابرات المركزية على LSD، أنه فيما كان الأطباء يعتقدون أنهم كانوا يستخدمونه، منحوه في الواقع مفتاح الكون كلّه. فقد قرّر الانطلاق في رحلة في الحافلة في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بتوزيع جرعات من العقار في كلّ مكانٍ توقَّف فيه. وكان هدفه تحرير وعي الشعب الأمريكي. إثر تجربته للعقار، وضع كيزي كتاب أحدهم طار فوق عش الوقواق، الذي حُوّل إلى فيلم ناجح أيضًا.

6. أثار انتشار العقار خلال الستينات هلَعًا كبيرًا جدًّا في الولايات المتحدة، بحيث منعت الحكومة نشره، وأزيل الدواء عن الرفوف. واليوم، يُمنَع استخدام الـ LSD في جميع أنحاء العالَم تقريبًا.

7. إنّ تأثير استخدام العقار على الموسيقيين الأكثر شهرةً في الولايات المتحدة، أمثال أعضاء فرقتَي “البيتلز” و”دورز” أمر جليّ. لكن هل تعلمون أنّ عالم التكنولوجيا أيضًا يدين بالكثير لهذا العقار؟ فأحد الأشخاص الذين تفاخروا كثيرًا باستخدام العقار هو ستيف جوبز، مؤسس شركة “أبل” الراحل.

مؤسس شركة "أبل" ستيف جوبز (KIMIHIRO HOSHINO / AFP)

وفق جوبز، “كانت تجربة الـ LSD اختبارًا عميقًا، وأحد أهمّ الأمور في حياتي. يُظهر لك الـ LSD أنّ ثمة جانبًا آخَر للعُملة. لا يمكنك أن تتذكر ذلك حين يزول التأثير، لكنك ببساطة تعرف ذلك. قوّى هذا العقار لديّ التمييز بين الهامّ وغير الهامّ، إرادة إنجاز أمور كبيرة، القدرة على إنتاج تفكير خاصّ بي، والمعرفة أنني جزء من التيار والوعي الكبير للجنس البشريّ”.

سخر جوبز أيضًا من منافسه الشهير بيل غيتس لأنه لم يختبر العقار مُطلَقًا، وبقي بالتالي رجلًا يفتقر إلى الخيال يكتفي بنسخ أفكار الآخَرين.

اقرأوا المزيد: 653 كلمة
عرض أقل