وصلت عارضة الأزياء الأمريكية البارزة، أشلي غراهام، أمس (الإثنين) إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر المجلة الاقتصادية الشهيرة، Forbes.
وتحدثت غراهام، التي حققت سيرة ذاتية ناجحة في مجال عرض الأزياء نظرا لمقاسات جسمها الكبيرة وتعريفها لنفسها بصفتها امرأة مثيرة للإلهام، في المؤتمر عن كيف تحولت من “مجرد عارضة أزياء بدينة” إلى عارضة شهيرة.
ولمن لا يعرف، أشلي غراهام، هي عارضة الأزياء الأولى للمقاسات الكبيرة على ظهرت على غلاف مجلة ملابس البحر “ sports illustrated” في السنة الماضية (للمرة الأولى منذ 52 عاما)، ومنذ ذلك الحين يسطع نجمها على أغلفة كافة المجلات الهامة في العالم.
بدأت غراهام بعرض الأزياء في عمر 12 عاما في نبراسكا (الولايات المتحدة)، المدينة التي وُلدت فيها، وهي أول من اعترفت أنها في السنوات الأولى، عانت كسائر الفتيات، من مشاكل في صورتها الذاتية وحاولت أن تُلائم نفسها مع القواعد الصارمة الخاصة بعالم الأزياء، لكنها أدركت أن ليس هناك ما هو مثالي، وتقول إنها حتى يومنا هذا تستيقظ كل يوم صباحا، وتنظر إلى نفسها في المرآة وتقول “أنا جميلة، شجاعة، وقادرة”.
اشتهرت غراهام، كما ذكر آنفا، عندما ظهرت صورها على غلاف مجلة ملابس البحر الـ Sports Illustrated. منذ ذلك الحين، نجحت بفضل وجهها البشوش، مقاسات جسمها الاستثنائية، لا سيّما قدرتها على أسر قلوب الأشخاص بفضل سحرها الشخصي، في أن تصبح عارضة الأزياء الأكثر طلبا ونشاطا في مجال صناعة الموضة.
غراهام ناشطة كثيرا في شبكات التواصل الاجتماعي، وتُحدّث ملايين متابعيها بكل ما تقوم به، بدءا من صور عرض الأزياء وصولا إلى صور من حياتها اليومية، لتوضح لمشجعيها في أنحاء العالم أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح. وهي توصي الفتيات في إسرائيل والعالم بأن ينظرن إلى المرآة وأن يكن مقتنعات بجسمهن لأن الرجال يحبون غالبًا النساء البدينات وليس النحيفات.