“جيش السايبر اليمني” يهاجم مواقع إسرائيلية

موقع القناة العاشرة (لقطة شاشة)
موقع القناة العاشرة (لقطة شاشة)

تعرض موقعان إسرائيليان لهجمة سايبر شنها قراصنة تحت اسم "جيش السايبر اليمني"

أمس (الأربعاء)، اختُرقت الصفحة الرئيسية في موقع القناة العاشرة الإسرائيلية في إطار هجمة سايبر نفذها هاكرز تحت عنوان “جيش السايبر اليمني”. فبدلا من أن يظهر في الموقع جزء من الأخبار، نشر القراصنة محتويات لجهات إسلاميّة تحت عنوان “جيش السايبر اليميني هاجم ذراع السايبر في وحدة 8200”. كما تعرض موقع هيئة البث الإسرائيلية “كان” إلى هجمة أمس، وذلك بعد أن نشر فيه القراصنة مقاطع فيديو ترهيبية بالعربية يظهر فيها مقاتلون، قذائف، وجرحى.

يجري الحديث عن هجمة شائعة، تدعى Defacement، يُدمر فيها الموقع وتُنشر فيه رسائل مختلفة. لا تتطلب هذه الهجمات معرفة تقنية كبيرة غالبًا، ويتوقع أن منفذي الهجمة هم قراصنة غير محترفين نجحوا في المهمة لإخفاقات تتعلق بحماية المواقع الإسرائيلية. رغم هذا، فإن هذا النوع من الهجمات غير شائع في المواقع الإخبارية الكبيرة، مثل موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، ويفترض أن الهدف الأساسي للقراصنة هو النشر وليس إلحاق الضرر الفعلي.

موقع هيئة البث الإسرائيلية (لقطة شاشة)

جاء على لسان القناة العاشرة بعد الهجمة: “في الساعة الأخيرة، شن قراصنة تحت عنوان “جيش السايبر اليمني” هجوما ضد موقع القناة العاشرة، واستبدلوا العنوان الرئيسي في الموقع بعنوان “جيش السايبر اليمين هاجم وحدة 8200″. بعد أن عرفنا بالهجمة، بدأ الطاقم التقني المسؤول عن القناة بالعمل فورا لتصليح الضرر”.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل

المراهنات غير القانونية.. الجانب المظلم للمونديال

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

أهداف المباريات الرياضية التي تسبب التورّط في ديون هائلة.. كشف تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الحجم الكبير لظاهرة المراهنات غير القانونية في إسرائيل

أثناء مباريات المونديال، تزداد ظاهرة المقامرة غير القانونية في إسرائيل – هذا ما يتضح من تحقيق نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم صباحا (الأربعاء). يعرض التحقيق الثمن الباهظ الذي يدفعه الإسرائيليون المدمنون على المقامرة غير القانونية، الذين قد يخسرون أملاكهم أو يتعرضون لديون كبيرة بسبب هدف واحد في المباريات.

وفق معطيات المجلس لنتظيم المقامرات في الرياضة، خلال الشهر الأخير، استثمر المقامرون الإسرائيليون مبالغ خيالية تصل إلى نحو مليار ونصف شاقل (نحو 412 مليون دولار) في المراهنات غير القانونية في ألعاب كأس العالم، منها نحو مليار شاقل في مواقع المراهنة غير القانونية. “كل ما يهمني هو كيف أحصل على راتبي القادم دون أن يحتجزه البنك، لأستطيع استغلاله للمراهنات. هكذا يمكن أن أربح مالا وأسدد بعض ديوني”، قال أحد المقامرين، الذي خسر منذ بداية المونديال عشرات آلاف الشواقل.

تدير شرطة إسرائيل نضالا طويلا ضد مواقع المراهنة غير القانونية، فقبل بضعة أسابيع فقط اعتقلت بعض الأشخاص الذين أداروا شبكة مقامرات قطرية. ولكن المشكلة الأخطر التي لا تنجح الشرطة في التغلب عليها هي مواقع المراهنة غير القانونية خارج البلاد. “بدأ يستخدم المقامرون عملة معماة مثل البيتكوين ومحافظ رقمية، تسمح بالمقامرة بعد عملية تسجيل قصيرة، ولكن من الصعب مراقبة الصفقات التي تُجرى باستخدام هذه العملات”، قال دكتور نمرود كوزلوفسكي، خبير بجرائم السايبر.

“هدفنا هو تقليص المقامرات غير القانونية قدر المستطاع”، قال دكتور ماؤور افن حن، من النيابة العامة في دولة إسرائيل. “في كل مرة عملنا ضد نوع معين من نقل الأموال، طوّر المراهنون طرقا أخرى. نحاول عرقلة الوصول إلى المواقع، ولكن هذه خطوة ليست سهلة، لأن هذا المواقع تغير عنوانها سريعا”.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل

“تشيك بوينت” الإسرائيلية تكشف عن هجمة سايبر ضد السلطة الفلسطينية

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

كشفت شركة حماية المعلومات "تشيك بوينت" الإسرائيلية عن هجمة سايبر ضد جهات في السلطة الفلسطينيية والتقدير أن قوة سايبر تابعة لحماس وراء القرصنة رغم أن الشركة لم تفصح عن هوية منفذي الهجمة

أفادت شركة “تشيك بوينت” (Check Point) الإسرائيلية الخبيرة بأمن المعلومات أنها كشفت هجمة سايبر ضد عمال السلطة الفلسطينية. أسمت الشركة الهجمة بـ “الانفجار العظيم” (Big Bang) تيمنا بمسلسل التلفزيون الكوميدي الأمريكي، لأن الهاكرز استخدموا أسماء أبطال المسلسل.

وفق بيان شركة “تشيك بوينت”، في الأسابيع الماضية، راقب باحثو الشركة الهجمة، التي أرسِلَت في إطارها رسائل بريدية إلكترونية إلى الضحايا، كانت تحتوي، للوهلة الأولى، على ملفات “وورد” ضارة. وفق التقديرات، بدأت الهجمة منذ شهر آذار الماضي، إذ تنكر الهاكرز لموظفين في الحكومة الفلسطينية أو عمال في السلطة الفلسطينية، ونقلوا إلى مستلمي الرسائل البريدية ملفات وورد كأنها تتضمن، للوهلة الأولى، تقارير إخبارية من وسائل الإعلام المحلية.

ولكن في الواقع عندما حمّل الضحايا هذه الملفات، ثبتوا برنامج تجسس ذا تثبيت تلقائي في أجهزة الحاسوب دون معرفتهم. سمح البرنامج الضار المثبت على أجهزة الحاسوب للهاكرز السيطرة على أجهزة حاسوب الضحايا إلى حد معين، ما سمح لهم، من بين أمور أخرى، بإنجاز لقطات الشاشة، نسخ الملفات، والإضرار بالحاسوب أيضا.

لا يذكر تقرير شركة “تشيك بوينت” هوية الهاكرز، ولكنه ينسبها إلى مجموعة الهاكرز المعروفة باسم “قراصنة غزة” (the Gaza Cybergang) المذكورين في تقارير حماية المعلومات لشركات أخرى. يجري الحديث عن مجموعة هاكرز، وُثقَت نشاطاتها للمرة الأولى في عام 2012، وشاركت في الهجمات في دول مثل مصر، السعودية، العراق، الولايات المتحدة، وفي إسرائيل أيضا.

في هذه الأثناء، يشير تقرير المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في المركز متعدد التخصصات هرتسليا (IDC) إلى أن الهاكرز المسلمين أصبحوا يبذلون جهودا أكبر لتنفيذ هجمات سايبر ضد البنى التحتية في الدول الغربية.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

هل حماس تتجسس على قادة فتح؟

كشفت شركة سايبر إسرائيلية عن أن حماس حاولت زرع برمجيات تجسس في الهواتف الخلوية لقادة فتح

هذا الأسبوع، كشفت شركة استخبارات السايبر الإسرائيلية “Clear Sky”، عن حملة حاول فيها قادة حماس زرع برمجيات تجسس في الهواتف الخلوية لقادة فتح. في إطار عملها الروتيني، كشفت شركة السايبر، التي تحذر زبائنها من إمكانية شن هجوم سايبر ضدهم وتساعدهم على توخي الحذر منها، أن رابط تحميل تطبيق نظام الأندرويد التابع لفتح والوارد في موقع الحركة قد تم استبداله.

قال مدير عام شركة “Clear Sky”، بوعاز دوليف، لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “الرابط في موقع حركة فتح استُبدل برابط آخر لتثبيت تطبيق ضار للحصول على معلومات عن مستخدمي الهواتف الخلوية، مثل أذونات لقراءة رسائل نصية، تسجيل أصوات في الخلفية، ومنع الهاتف من قطع المحادثة تلقائيا”. عند التحقيق في الموضوع، اتضح لموظفي شركة السايبر، أن هناك مجموعة متماهية مع حماس، تدعى “Arid Viper”، مسؤولة عن التطبيق الجديد.

أعرب دوليف أن الحديث يجري عن تقدم في عمليات السايبر التي تتخذها حماس، وعن أنها نجحت في اختراق موقع حركة فتح وغرس رابط خاطئ. وفق أقواله: “تسعى حماس بكل الوسائل إلى تلقي معلومات حول ما يحدث في السلطة الفلسطينية، وفي السنتين الماضيتين، بدأت تقوم بهذا مستخدمة وسائل السايبر التي طورتها”.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل
الاستعدادات لـ "جمعة الكاوتشوك" (Abed Rahim Khatib /  Flash90)
الاستعدادات لـ "جمعة الكاوتشوك" (Abed Rahim Khatib / Flash90)

هكذا يخطط الفلسطينيون لمواصلة نشاطات “مسيرة العودة”

كوشكوك وقرصنة.. في حين يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمظاهرة الكبيرة المخطط إجراؤها يوم الجمعة بجمع الإطارات يهدد قراصنة داعمين لفلسطين بشن هجمات سايبر على مواقع إسرائيلية على الإنترنت

بعد إجراء “مسيرة العودة الكبرى” في نهاية الأسبوع الماضي، بدأ الفلسطينيون يحضرون للمظاهرة الكبيرة المخطط إجراؤها يوم الجمعة القادم على الحُدود مع غزة، ويبحثون طرقا لمواصلة النزاع. قبيل الأسبوع الثاني من الاحتجاج، بدأ شبان من غزة في هذه الأيام بتحضير وسائل مرتجلة للتظاهر أمام جنود الجيش الإسرائيلي، مثلا، مقاليع وأقنعة غاز مرتجلة.

بمأ أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنّاصة في “مسيرة العودة الكبرى”، قرر سكان غزة أن يستخدموا في التظاهرة القادمة مرايا لعرقلة رؤية جنود الجيش الإسرائيلي، وإشعال إطارات لإطلاق دخان كثيف وعرقلة عمل القنّاصة. لهذا، تدعى مظاهرات يوم الجمعة “جمعة الكاوتشوك”. في الأيام الماضية، وفق التقارير، بدأت الحملة التسويقية لـ “جمعة الكاوتشوك”، وبدأ شبان فلسطينيون يتجولون في شوارع القطاع ويجمعون الإطارات القديمة والمرايا المكسورة. إضافة إلى هذا، نُشرت في شبكات التواصل الاجتماعي مُلصَقات تحمل الكتابة: “جمعة الكاوتشوك” استعدادا للتظاهرة القادمة.

مسيرة العودة الكبرى (Abed Rahim Khatib / Flash90)

بالتباين مع الاستعدادات في القطاع، شنت يوم أمس (الثلاثاء) مجموعة من القراصنة تدعى “أنونيموس” هجوم سايبر على عدد من المواقع الإسرائيلية. من بين المواقع التي تضررت هناك موقعا بلديتا هرتسليا وإيلات، موقع نقابة المعلّمين ومواقع مستشفيات. في الصفحة الرئيسية من هذه المواقع كُتب “القدس عاصمة فلسطين” وظهرت في الخلفية صورة من الأحداث في غزة.

هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها مجموعة “أنونيموس” هجوم سايبر ضد إسرائيل، احتجاجا على تعاملها مع الفلسطينيين. كجزء من الحرب النفسية التي تجريها حماس، نشرت قائمة مواقع تنوي الإضرار بها، ومنها مواقع إخبارية وحكومية إسرائيلية.

يبدو أن حماس لا تبحث عن طرق وأفكار جديدة لمواصلة نضالها فحسب، بل تسعى جاهدة للبحث عن عناوين وشعارات رنانة لتجنيد الفلسطينيين ومشاركتهم في المظاهرات.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة نتنياهو مع رئيس حكومة الهند, مودي (GPO / Avi Ohayon)
رئيس الحكومة نتنياهو مع رئيس حكومة الهند, مودي (GPO / Avi Ohayon)

ما هي أهداف سفر نتنياهو إلى الهند؟

نتنياهو يزور الهند بعد نصف سنة فقط من زيارة رئيس وزراء الهند الناجحة لإسرائيل، وإليكم الأهداف التي سيحاول تحقيقها

هبط رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم (الأحد) في الهند، ولاقى ترحابا جيدا من رئيس حكومة الهند، نرندرا مودي، الذي وصل إلى المطار فجأة استقبالا له. تمثل زيارة نتنياهو إلى الهند التي ستستمر ستة أيام 25 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. غرد مودي في حسابه على تويتر باللغة العبرية: “أهلا بك يا صديقي رئيس الحكومة نتنياهو! زيارتك إلى الهند هي تاريخية ومميزة”.

إضافة إلى نتنياهو سافر أكثر من 151 رجل أعمال، مبادرون وممثلو شركات، من بينهم 11 مدير شركة كبيرة. سيكون هذا أكبر وفد من رجال الأعمال الذي يزور مع رئيس حكومة حالي دولة أجنبية، وذلك في ضوء قرار الحكومة الإسرائيلية قبل نصف سنة استثمار 70 مليون دولار حتى عام 2020 لتعزيز العلاقات مع الهند في عدد من المجالات.

تهدف زيارة نتنياهو إلى تحقيق قفزة نوعية في العلاقات التجارية بين إسرائيل والهند. في إطار الزيارة، سيوقع رئيسا البلدين على تسع اتفاقيات تجارية في مجالات البترول والغاز، الطاقة المتجددة، الطيران، السايبر, البحث والتطوير الصناعي وغير ذلك.

يُذكر أن زيارة نتنياهو إلى الهند هي زيارة تُجرى بعد زيارة رئيس الوزراء مودي إلى إسرائيل في تموز الماضي، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى الهند خلال الـ 15 عاما الماضية. قال نتنياهو قبل أن يستقل الطائرة إن هذه الزيارة تاريخية وإنه يعتزم التوقيع على العديد من الاتفاقيات خلالها. وأضاف: “ندفع العلاقة بين إسرائيل وهذه القوة العالمية الهامة [الهند] قدما. فهذا يصب في مصلحتنا الأمنية، الاقتصاد، التجارة، السياحة، والمجالات الكثيرة الأخرى”.

في بداية الشهر، أفادت وسائل الإعلام أن وزارة الدفاع الهندية ألغت صفقة لشراء صواريخ “سبايك” وتكنولوجيات إسرائيلية أخرى، يقدر سعرها الإجمالي بـ 500 مليون دولار. وفقًا للتقارير الهندية، أدى الخوف من أن يلحق شراء الصواريخ من إسرائيل إلى ضرر في الصناعة الهندية المحلية لهذا ألغِيت الصفقة. ولكن أشارت صحيفة ‏‎“Indian Express”، في الأسبوع الماضي، إلى أن الحكومة الهندية تفكر في استئناف صفقة الأسلحة مع إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل
رئيس الموساد سابقا، تمير فريدو (Flash90 / Haim Zach)
رئيس الموساد سابقا، تمير فريدو (Flash90 / Haim Zach)

رئيس الموساد السابق: السايبر هو التهديد الأكبر للأمن

في لقاء علني، للمرة الأولى منذ أن استقال رئيس الموساد سابقا، تمير فريدو، يتحدث عن التهديد الأكبر لأمن إسرائيل: "السايبر قد يؤدي إلى ضرر لا يمكن أن تحدثه أية طائرات حربية في العالم"

رئيس الموساد سابقا، تمير فريدو، شارك في لقاء صباحي اليوم (الإثنين) في لجنة التوقعات لعام 2018 التابعة لصحيفة “كلكليست” وتطرق فيها إلى تهديدات السايبر الدولي. وفق أقواله، ما زالت تهديدات السايبر غير واضحة تماما لدى الحكومات والجهات التجارية والصناعية، ولكن يجري الحديث عن سلاح جديد قد يؤدي إلى أضرار هائلة.

وأوضح قائلا: “لا تشكل تهديدات السايبر تهديدات أمنية فحسب، بل هي تهديدات لسلاح رخيص وناجع، وتشكل جريمة منظمة وتجسسا صناعيا. ويمكنها أن تسقط أسواقا وتدمر الصناعات. دار الحديث في الماضي عن بنى تحتية هامة فقط، ولكن اليوم أصبحت كل البنى التحتيّة هامة ومتصلة معا وكذلك فإن البنى التحتية غير الهامة متصلة بتلك الهامة: صناعة الأغذية، المستشفيات، المصانع، البنوك، وغيرها. قد يكون الضرر غير قابل للإصلاح كليا”.

قال فريدو فيما يتعلق بقدرات إسرائيل في مجال السايبر إن لديها موارد كبيرة جدا وقوة هائلة في المجال، ولكن قد تدرب الدول النامية محاربي السايبر بسهولة وسرعة. وأضاف، أن تنظيم حزب الله يعرف قدرات سلاح السايبر: “تتعامل كل الجهات مع السايبر بما في ذلك حزب الله. تكمن المشكلة أنه عندما تتعرض جهة معينة لهجمات السايبر فقد تحتاج إلى سنة حتى تعرف من هاجمها”.

كما أشار إلى أن زعماء العالم أصبحوا يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي أكثر بهدف التواصل مع الجمهور. وفق أقواله: “أصبح زعماء العالم الديمقراطيون محاربي السايبر الهدام بشكل لا مثيل له. عندما يتحدث زعيم دولة بشكل مباشر عبر التويتر وليس عبر وسائل الإعلام التي تتطلب توفير رد حينها يصبح لاعبا هاما في حرب السايبر”.

مؤتمر “Cybertech” في تل ابيب (Flash90 / Miriam Alster)
اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
ازدياد نسب الدعم لإقامة علاقات مع إسرائيل في العالم العربي (AFP)
ازدياد نسب الدعم لإقامة علاقات مع إسرائيل في العالم العربي (AFP)

ازدياد نسب الدعم لإقامة علاقات مع إسرائيل في العالم العربي

كشف استطلاع بادرت إليه الخارجية الإسرائيلية معطيات مثيرة عن توجهات الرأي العام إزاء إسرائيل في الشرق الأوسط، لا سيما في الدول التي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل

نشرت أخبار القناة الثانية‏ أمس (السبت) نتائج استطلاع جديد أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية في ‏54‏ دولة حول العالم، لبحث موقفها من الممتلكات والقدرات الإسرائيلية. وتناول الاستطلاع القدرات الإسرائيلية المختلفة، مثل الحماية من هجمات السايبر، الزراعة، مكافحة الإرهاب، والتكنولوجيا الفائقة.

يتضح من نتائج الاستطلاع أن معظم الجمهور في الدول التي شاركت في الاستطلاع يعتقد أن لدى إسرائيل ممتلكات وقدرات. وفي 47 دولة من أصل 50، اعتقد معظم الجمهور أن بلادهم قد تستفيد من العلاقات بينها وبين إسرائيل.

كما شمل الاستطلاع 12 دولة في الشرق الأوسط، رغم أنه ليست هناك لدى بعضها علاقات مع إسرائيل. من بين هذه الدول، يعتقد 51% من الجمهور أن إسرائيل لديها ممتلكات وقدرات، ويعتقد 47% أن بلادهم يمكن أن تجني فائدة من علاقاتها مع إسرائيل. وحتى في البلدان التي ليست لديها علاقات رسمية مع إسرائيل، أعرب العديد من السكان عن تأييدهم لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، حيث وصل التأييد في بعضها إلى ‏40-50‏%.

ويتضح من معطيات وزارة الخارجية أنه في “البلدان غير الإسلامية”، أن 80% وأكثر من ذلك يعتقدون أن إسرائيل لديها قدرات وممتلكات، وأشار إلى هذه الحقيقة بشكل خاص مشاركون من أفريقيا وآسيا.

وشارك في الاستطلاع الذي أجرته شركة أبحاث دولية في تشرين الأول نحو 1.000 شخص من كل بلد، وكان عدد المشاركين الإجمالي 54,000.

اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل
الناظمة القلبية (iStock)
الناظمة القلبية (iStock)

احذروا.. أجهزة تنظيم ضربات القلب معرضة للقرصنة

يحذر الأطباء من السيطرة على الناظمات القلبية، سرقة التفاصيل الشخصية وحتى تعطيل عمل الناظمات القلبية المنقذة للحياة

حذر مدير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA أول البارحة من أن الناظمات القلبية التابعة لشركة “أبوت” (Abbott) معرضة لخطر الاختراق عبر القراصنة.

هذه الناظمات القلبية قادرة على الاتصال اللاسلكي وإرسال معلومات عن المريض وهو في منزله إلى الطبيب المُعَالج، ولكن مؤخرا اكتُشف اختراق في برمجيتها قد يسمح للقراصنة بتلقي معلومات شخصية عن المرضى الذين لديهم جهاز مزروع في قلوبهم، وتلقي معلومات حول وضع البطارية والناظمة القلبية.

“كُشف اختراق طرق الأمان في الناظمات القلبية وقد ينجح بعض القراصنة في اختراقها وإجراء تغييرات في برمجتها ولكن هذا الاحتمال ضئيل جدا.  هناك مئات آلاف المرضى في العالم الذين زُرعت في قلوبهم ناظمات قلبية من هذا الطراز ولم تُخترق أية ناظمة قلبية.             في الأسابيع القادمة سندعو متلقي العلاج الذين لديهم هذه الناظمات القلبية لتحديث البرمجية فيها”، هذا وفق أقوال قسم زرع الناظمات القلبية في الشركة التي تسوقها في إسرائيل.                     ‎ ‎

وفق أقوال دكتور روعي بينرت، طبيب إسرائيلي ومدير قسم المعهد المسؤول عن هذا المجال في المركز الطبي شيبا”، هناك خطر كبير جدا. “قد ينجح القراصنة في السيطرة عن بعد على هذه الناظمات القلبية وتغيير برمجيتها: قد تعمل بوتيرة أسرع، أبطأ أو قد يُلغى عملها”، وفق أقوال دكتور بينرت.  رغم هذا، أوضح أنه في الأيام القريبة ستتم دعوة كل المرضى الذين لديهم الجهاز في قلوبهم لتحديث البرمجية لمنع اختراق وسائل الأمان.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
هجمة "سايبر"هاكر دولية تطال 99 دولة في العالم (AFP)
هجمة "سايبر"هاكر دولية تطال 99 دولة في العالم (AFP)

لماذا لم ينجح هجوم السايبر في إلحاق ضرر بإسرائيل؟

أعلنت الهيئة الوطنية الإسرائيلية لمكافحة السايبر في إسرائيل أنه لم يلحق ضررا بالاقتصاد الإسرائيلي. كيف نجحت إسرائيل في حماية نفسها من الهجوم العالمي في حين تضررت دول عظمى مثل بريطانيا وروسيا؟

14 مايو 2017 | 13:29

تطرق رئيس الهيئة الوطنية الإسرائيلية لمكافحة السايبر، أمس (السبت)، إلى هجوم السايبر العالميّ قائلا: “لم تُكشف في إسرائيل حاليا أدلة لهجوم سايبر في المنظومات التي تعمل في خدمة الدولة”.

أحد الادعاءت المركزية لعدم إلحاق ضرر في البنى التحتية الوطنية في إسرائيل هو أن مستوى الاستعداد لمواجهة هجمات السايبر في إسرائيل عالية مقارنة بدول العالم. إسرائيل خبيرة في مجال السايبر ويعمل فيها مهنيون من خيرة المختصين في هذا المجال في العالم، من خريجي وحدات عسكريّة في مجال السايبر، ولذلك باءت محاولات الهجوم على إسرائيل، بالفشل.

كذلك فإن الأنظمة الإدارية متطورة وصارمة في مجال السايبر التابعة للشاباك، مراقب البنوك، مراقب الحماية، وزارة الصحة فيما يتعلق بمؤسسات صحية وغيرها.

كما ذُكر آنفًا، شُن يوم الجمعة الماضي (12.05.17) هجوم سايبر كبير في العالم، وربما كان الهجوم الأكبر الذي حدث حتى الآن. لحق ضرر إثر الهجوم بنحو 45 ألف حاسوب في 99 دولة وفق تقديرات شركة حماية المعلومات Avast. ‏‎ ‎تضررت مستشفيات وعيادات، من بين مواقع أخرى، تشكل جزءا من شبكة صحية رسمية في بريطانيا، مما أدى إلى صعوبات في تقديم العلاج.

تضرر 16 مشفى عاما في بريطانيا على الأقل أثناء الهجوم. كما وتضررت شركة خدمات الشحن السريع الأمريكية Fedex، بنك BBVA الإسبانيّ، شركة تليفونيكا المسؤولة عن الاتّصالات في أسبانيا، منظومة القطارات في عدة مدن في ألمانيا، بعض الجامعات، وبعض فروع شركات مدققي حسابات KPMG، وغيرها. تحتل روسيا المرتبة الأولى من حيث مستوى التضرر، تليها أوكرانيا، الهند، وتايوان.

إن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) هي المسؤولة عن بناء الأدوات التي استُخدمت لشن الهجوم الإلكتروني. تستخدم الوكالة هذه الأدوات القوية والذكية بشكل أساسي لأهداف التجسس إلا أنها سُربت إلى النت. منذ وصولها إلى النت، استخدمها قراصنة الإنترنت وشنوا هجوما واسع النطاق.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل