المحامي يتسحاق مولخو (Flash90/Michal Fattal)
المحامي يتسحاق مولخو (Flash90/Michal Fattal)

مبعوث نتنياهو للمحادثات مع العرب يخضع للتحقيق

بفضل الثقة التامة التي يوليها نتنياهو لحافظ سره، مولخو، أصبح الأخير مع مر السنوات جهة مركزية في المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والدول العربية، وكان مشاركا في صفقات إطلاق سراح الأسرى

ليس هناك أي شخص في إسرائيل أو الشرق الأوسط لم يسمع عن المحامي يتسحاق مولخو (72). فهو الأكثر قُربا من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورجل سره، وقد خضع مؤخرا للتحقيق في قضية “الملف 3000″، وهي قضية شراء غواصات من حوض بناء سفن ألماني لصالح سلاح البحريّة الإسرائيلي، مشكوك في أمرها. وفقًا للاشتباه، دفع مولخو قدما صفقة بين حوض بناء سفن ألماني وبين قسم المشتريات في وزارة الدفاع الإسرائيلية من خلال خرق الثقة. لهذا خضع أمس (الإثنين) للتحقيق طيلة ساعات إضافة إلى شريكه في العمل، المحامي دافيد شومرون، المقرّب من نتنياهو ومحاميه الخاص.

حافظ سر نتنياهو، المحامي يتسحاق مولخو (Flash90/Michal Fattal)

وفق للتهم، عمل مولخو لدفع صفقة الغواصات مع ألمانيا قدما في إطار البعثات والمهام السياسية، في حين أن دافيد شومرون مثّل ميناء حوض السفن الألماني في إسرائيل. بما أن هذه البعثات جاءت بتوصية نتنياهو، تعتقد الشرطة أن مولخو هو موظف في خدمة الدولة، ولهذا تنسب له خرق الثقة.

مولخو هو شخصية رئيسية وبما أن الشرطة الإسرائيلية أجرت معه تحقيقات لفترة طويلة، قد تؤثر هذه الحقيقة كثيرا في التحقيق المتوقع إجراؤه مع نتنياهو في الأسابيع القادمة.

ولكن مَن هو رجل الظلال، مولخو، الذي عينه نتنياهو شخصيا لإدارة المفاوضات الكثيرة مع العالَم العربي؟

مسؤول نتنياهو عن المحادثات مع العرب

مولخو يلتقي بالسيد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين عام 1997 (AFP)

طيلة فترة ولاية نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، كان مولخو مبعوثه الخاص للمهام السياسية، وقد قام بهذه الوظيفة تطوعا.

إضافة إلى البعثات الرسمية التي طُلب منه القيام بها، فقد قدّم مكتب مولخو استشارة قانونية للحزب الحاكم “الليكود” أيضا، وقدّم المحامي دافيد شومرون مساعدة لنتنياهو وزوجته سارة أيضا.

رسميا، كانت مجالات مسؤولية مولخو معرّفة “كمساعدة لرئيس الحكومة في المحادثات السياسية مع الإدارة الأمريكية، الحكومات الأخرى، والسلطة الفلسطينية، فيما يتعلق بالمحادثات الإسرائيلية الفلسطينية بشأن قضايا سياسية أخرى، وفق ما يراه رئيس الحكومة مناسبا”. بفضل الثقة التامة التي يوليها نتنياهو لحافظ سره، مولخو، أصبح الأخير مع مر السنوات جهة مركزية في المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية، والدول العربية.

ومن بين أمور أخرى، كان مولخو جهة الاتصال بين نتنياهو وياسر عرفات وكان عاملا مركزيا في اتفاق الخليل عام 1997، ومشاركا في المحادثات مع حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جلعاد شاليط، ومسؤولا عن المفاوضات مع الإدراة الأمريكية في عهد أوباما، وعن تجميد البناء في المستوطنات عام 2009، وشخصية مركزية في العلاقات بين إسرائيل والقاهرة.

لقاء بين مولخو والوسيط الأمريكي لعملية السلام السيد دنيس روس (AFP)

وكما ساعد على إطلاق سراح اليهودي الأمريكي، إيلان غربل، الذي اعتُقِل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وساهم في ترتيب زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى القدس في عام 2016، وطبعا في المحادثات لإطلاق سراح المواطن العربي الإسرائيلي، عودة ترابين، من السجون المصرية بعد 15 عاما من اعتقاله. أثار عمله مبعوثا سياسيا انتقادا في أحيان كثيرة، بادعاء أنه ليس مناسبا أن يتولى أمورا حساسة موظف غير حكومي.

إضافة إلى العلاقة القريبة بين مولخو ونتنياهو، تربطهما علاقة عائلية: المحامي دافيد شومرون (قريب نتنياهو) هو شريك مولخو في مكتب المحاماة المشهور في القدس. حتى أن مولخو متزوج من شلوميت، أخت شومرون. وحدثت المرة الأولى التي توجه فيها نتنياهو إلى مولخو وطلب منه أن يجري بعثات سياسية في عام 1996 عندما انتُخب رئيسا للحكومة الإسرائيلية، لهذا سافر مولخو إلى غزة للالتقاء بياسر عرفات.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس”، يوسي فرتر، صباح اليوم (الثلاثاء)، بعد نشر اسمَي مولخو وشومرون بصفتهما متورطين، للوهلة الأولى، في قضايا فساد، عن أهميتهما في حياة نتنياهو “الأسرار التي أدلى بها نتنياهو أمامهما في العقود الأخيرة، لا سيّما في السنوات التسع الأخيرة من حكمه، هي الأهم – فمن جهة تتضمن مجالات أمنية، سياسية، ودبلوماسية، ومن جهة أخرى مالية شخصية وعائلية. هما مساعدا نتنياهو إلى حد بعيد، ويشكلان الفص اليميني واليساري من دماغه، ووزيرا الداخلية والخارجية لديه…”.

وتُطرح الآن أسئلة كثيرة فيما يتعلق بهذين الزعيمين: ما هي الأسرار الاستراتجية التي شاركا بها نتنياهو؟ هل عملا عن طيبة قلب في قضايا أمنية – استراتيجية؟ هل أخفيا أسرارا عن نتنياهو؟ وهل يشهد التحقيق معهما في الشرطة الإسرائيلية على إمكانية تورط نتنياهو في قضايا جنائية؟

اقرأوا المزيد: 590 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس  (Haim Zach/GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (Haim Zach/GPO)

مكتب نتنياهو ينفي نبأ عزمه على زيارة الإسكندرية

ترد أخبار في صحيفة "العربي الجديد" أنّ نتنياهو يعتزم زيارة مصر في شهر أيلول وأنّ المحطة الأولى في الزيارة هي مدينة الإسكندرية من أجل المشاركة في افتتاح كنيس. مكتب نتنياهو ينفي

ليس هناك جدال حول دفء العلاقات بين إسرائيل ومصر في الأشهر الأخيرة: للمرة الأولى منذ سبع سنوات يدعو السفير المصري في إسرائيل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين إلى احتفالات اليوم القومي المصري (تموز 2016). تركت زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في إسرائيل أيضًا إعجابا كبيرا في الساحة الدولية. إن محاولات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأثير في الساحة السياسية في إسرائيل وتسريع دخول رئيس المعارضة، هرتسوغ، كوزير للخارجية في حكومة نتنياهو كجزء من برنامج إقليمي لتحريك عملية السلام، تم استقبالها كعلامة على تحسّن العلاقات بين البلدين إضافة إلى العلاقات الاستراتيجية العسكرية البحتة.

ولكن ذكرت صحيفة العربي الجديد صباح اليوم (الثلاثاء) أنّ نتنياهو سيُجري قريبًا جدا أول زيارة رسمية إلى مصر وأنّ مدينة الإسكندرية هي المدنية الأولى التي سيزورها. وورد أيضًا أنّ مدينة الإسكندرية قد اختيرت من أجل تمكين رئيس الحكومة الإسرائيلي من المشاركة في مراسم تدشين لكنيس قديم في المدينة.

تقرير صحيفة "العربي الجديد"
تقرير صحيفة “العربي الجديد”

وذكرت الصحيفة أيضا أنّه “لم تنفِ مصادر أمنية مصرية رفيعة لـ “العربي الجديد” ما تردد في المجتمع السياسي السكندري، من معلومات حول زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر، تكون مدينة الإسكندرية هي محطة الوصول فيها، كاشفة أن الأجهزة الأمنية بالمدينة أُبلغت بإجراءات الاستعدادات اللازمة تحسباً للزيارة‎”‎.

وعبّرت شخصيات في مكتب نتنياهو لهيئة تحرير موقع “المصدر” أن هذا الأمر غير صحيح وقالت إنها لا تعرف عن مثل هذه الزيارة ولا تنوي إجراء زيارات كهذه.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (Flash90)
الأسبوع في 5 صور (Flash90)

الأسبوع في 5 صور

التوصية لإطلاق سراح الرئيس الإسرائيلي سابقا من السجن تثير عاصفة، تيريزا ماي ترأس حكومة بريطانيا، وبوكيمون جو ما زال يثير جنون العالم

15 يوليو 2016 | 09:59

نعرض عليكم الصور الأكثر سخونة في هذا الأسبوع في إسرائيل وفي العالم، بـ 5 صورة تلخيصية.

بوكيمون جو يثير جنون العالم

نبدأ بجنون يعصف في العالم: عندما أطلقت لعبة بوكيمون جو في تطبيق يعمل في الهواتف الذكية، قبل أسبوع فقط، لم يُقدّر أحد أن هذا الجنون سيصل إلى هذه النجاح الساحق: خرج ملايين الأشخاص في أنحاء العالم من كل الأعمار للتجوّل وهم يحملون هواتفهم الذكية ويحاولون التقاط البوكيمونات، ولكن في الطريق تحدث أمور جنونية مثل العثور على جثث، حوادث طرق تتضرر فيها عدة سيارات في آن واحد، وكذلك الفراق بين زوج شركاء في الحياة. لذلك يُستحسن أن يهدأ الأشخاص.

بوكيمون جو (لقطة شاشة)
بوكيمون جو (لقطة شاشة)

زيارة سامح شكري إلى القدس

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة علنية إلى إسرائيل للمرة الأولى، وألتقى نتنياهو في القدس. هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها شخصية مصرية بارزة منذ عام 2007 إسرائيل علنا. وقد تحدث شكري مع نتنياهو عن مُبادرة السلام المصرية وعن أهمية إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (Haim Zach/GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (Haim Zach/GPO)

رئيسة حكومة جديدة في بريطانيا

عُينت هذا الأسبوع تيريزا ماي رئيسة حكومة بريطانيا بعد أن أعلن رئيس الحكومة السابق، ديفيد كاميرون، عن استقالته بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والسؤال هو إلى أين وجهة بريطانيا معدّة الآن بعد هذه الخطوة؟ اختار حزب المحافظين البريطانيين من يرأس بريطانيا.

أوضحت تريزا في توليها منصبها أهمية وحدة بريطانيا، وتقليص الفجوات الاجتماعية وشددت على أن سياستها لن تسير وفق احتياجات الأقلية من الأغنياء، بل وفق الطبقة الوسطى، وأنها ستعمل كل ما في وسعها ليسيطر الإنسان العادي على حياته.

اقرأوا مقالة شيقة عن نساء أخريات يقدن العالم بعد انضمام ماي إلى “نادي النساء القائدات”.

رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، رئيس الحكومة البريطنيا تيريزا ماي، أون سان سو تشي زعيمة ميانمار (AFP)
رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، رئيس الحكومة البريطنيا تيريزا ماي، أون سان سو تشي زعيمة ميانمار (AFP)

التوصية لإطلاق سراح الرئيس المُغتَصب من السجن

أقيل الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كتساف، من وظيفته بعد أن فُتح تحقيق ضده بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي ضد نساء عملن تحت إمرته. لذلك تمت إدانته وحُكم عليه بالسجن لسبع سنوات، ولكن الآن، وبعد أن مضى ثلثي محكوميته في السجن، بات يطالب بإطلاق سراحه باكرا وهو طلب ورد سابقا ولكن لم تتم تلبيته، أما الآن يحظى طلبه بدعم سلطة إعادة تأهيل السجناء لتلبيته فورا.

وردا على ذلك، غيّر أحد الصحافيين المخضرمين الذي ساهم في الماضي في إدانة كتساف في قضية الاغتصاب، رأيه وقرر دعم إطلاق سراحه باكرا. ولكن غضب صحافيون آخرون على ذلك وأصبح يدور جدل عاصف في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول السؤال هل هذا تمييز مرفوض ضد إطلاق سراح الرئيس السابق باكرا أو أن الحديث يدور عن إبداء شفقة تجاهه.

الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كتساف (Flash90)
الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كتساف (Flash90)

عارضة أزياء إسرائيلية ستكون الرائدة في دار الأزياء “أرماني”

تمارس عارضة الأزياء الناجحة، شلوميت مالكا (23) عاما، مجال عرض الأزياء منذ 17 عاما حول العالم، ويبدو أنها نجحت ثانية في التفوق على زميلاتها في العمل. نُشر مؤخرا أن دار الأزياء المرموقة “أرماني” اختارت العارضة لترويج منتجاتها. رغم أن مالكا شاركت في الكثير من الحملات الدعائية والدعايات، فإن هذه الحملة الدعائية هي الحملة الأهم التي فازت فيها حتى الآن، وتشكل في حياتها نقطة انطلاقة هامة في عالم الأزياء عالميا وسيحظى العالم بالكثير من الصور الجميلة للشابة الجميلة والموهوبة.

شلوميت مالكا (Instagram)
شلوميت مالكا (Instagram)
اقرأوا المزيد: 448 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)

بترحيب السيسي: إسرائيل شنت هجمات جوّيّة في سيناء

وكالة بلومبرغ: تعيش العلاقات المصرية – الإسرائيلية عصرا جديدا، فهي تتحول إلى علنية، وتمتاز بالتعاون الأمني والاستخباراتي في شبه جزيرة سيناء، وتدل على علاقة مميزة بين السيسي ونتنياهو

11 يوليو 2016 | 15:31

كشف مسؤول إسرائيلي كبير في السابق، اليوم الاثنين، لوكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأمريكية، أن إسرائيل شنت هجمات جوية عديدة، مستخدمة طائرات دون طيار، في شبه جزيرة سيناء في السنوات الأخيرة، وأن هذه العمليات تمّت بعلم النظام المصري وترحيبه.

وأوردت المقالة التي تحدثت عن توطيد العلاقات بين مصر وإسرائيل، على خلفية اللقاء التاريخي الذي عقد، أمس، في القدس، بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري- أوردت تصريحات منسوبة لنائب رئيس الأركان، الجنرال يائير جولان، الذي قال “لم تشهد العلاقات بين البلدين تعاونا قويا كما في هذه الأوقات”.

وأضاف أن التعاون ليس نابعا من “المحبة والقيم المشتركة بين البلدين” إنما من “مصالح باردة”. كما أرودت المقالة تصريحا لوزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الذي تطرق إلى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لا سيما الغاز، وقال “في هذه الأوقات الحافلة بالتقلبات وانعدام الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من المهم أن تسلك الدول “العاقلة” مسار التعاون”.

ووافق كذلك السياسي المصري السابق، محمد كمال، والبروفسور في العلوم السياسية في جامعة القاهرة، على أن الدولتين تعيشان فترة “غير مسبوقة من التعاون، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل، في إطار التعاون العسكري فيما يخص سيناء، وافقت على تعديل المرفق العسكري لاتفاقية السلام، المتعلقة بالترتيبات الأمنية في شبه الجزيرة، والتي تنص على ضرورة بقاءها منزعة السلاح، وسمحت لمصر، في خطوة غير مسبوقة، بدفع قوات مسلحة إلى مناطق محاذية للحدود مع إسرائيل، بهدف مكافحة المنظمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.

وتتمتع مصر في الحاضر من حرية مطلقة في نشاطاتها العسكرية في شبه الجزيرة، بموافقة إسرائيل. يذكر أن شبه جزيرة سيناء تحولت في السنوات الأخيرة إلى مرتع لمنظمات إرهابية عديدة، أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم “القاعدة”، وتشكل تهديدا كبيرا على أمن الدولة المصرية إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس  (Haim Zach/GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (Haim Zach/GPO)

مصدر فلسطيني: لن نعود إلى المفاوضات إلا بضمانات

رسميًا، يقول الفلسطينيون إنه تم اطلاعهم على قرار زيارة شكري إلى إسرائيل، إلا أن الجانب الفلسطيني متخوف من دفعه إلى مفاوضات مباشرة لأسباب مصرية أكثر منها فلسطينية

رغم الترحيب الرسمي الفلسطيني بالجهود المصرية لإعادة عملية التفاوض بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، اعربت مصادر فلسطينية عن تخوفها من أن تحاول مصر الضغط على السلطة الفلسطينية للعودة الى طاولة المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية.

رسميًا يقول الفلسطينيون إنه تم اطلاعهم على قرار زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى اسرائيل وإنه خلال زيارة شكري لرام الله تم تنسيق بعض المواقف بين الطرفين المصري والفلسطيني، إلا أن الجانب الفلسطيني “متخوف من أن يحاول المصريون ولأسبابهم الداخلية أن يظهروا كمن اعادوا عملية التفاوض الى مسارها”، يثول المسؤول الفلسطيني.

وعن ماهية هذه الأسباب يقول المصدر “إن الشارع المصري يتابع التقارب الكبير بين اسرائيل ومصر والتنسيق الكبير في المجال الأمني تحديدًا في سيناء، كما أن مصر اقتنعت بأن اسرائيل تلعب دورًا هامًا بالتأثير على اللاعبين الذين لهم علاقة بسد النهضة وتحديدًا اريتريا واثيوبيا، ولذلك يحاول الجانب المصري استثمار هذا الدور الاسرائيلي لصالحه، ولدينا بعض المخاوف المشروعة بأن تضغط اسرائيل على مصر أن تدفع ثمن ذلك بالعملة الفلسطينية أي بالعودة الى طاولة المفاوضات”.

بحسب المسؤول الفلسطيني فإنه لا توجد مخاوف من أن تملي مصر على الفلسطينيين مواقف سياسية وتنازلات “لكن مجرد العودة الى المفاوضات المباشرة هو تراجع فلسطيني وانجاز لإسرائيل. فنحن منذ انهيار جهود كيري في صيف 2014 أوضحنا أن لا عودة الى المفاوضات بدون غطاء دولي وبدون جدولة زمنية واضحة وضمانات دولية تحدد مضمون المفاوضات، إلا وهي قضايا الحل النهائي، لأن الإسرائيليون يريدون جرنا إلى مربع خطوات بناء الثقة وإزالة حاجز هنا وهناك، وإعادة تصريح عمل هنا وهناك وكلها أمور مهمة، لكن الأهم هي قضايا الحل النهائي التي تتملص منها حكومات نتنياهو المتعاقبة. لذلك الطلب منا العودة الى المفاوضات بدون إطار زمني واضح وآلية واضحة لتناول قضايا الحل النهائي وسبل فرضها على من يحاول التملص منها، هو أمر غير مجدي”.

ويعترف المسؤول الفلسطيني أن للشارع الفلسطيني تأثير في هذا التخوف “ألّا اقول إننا نمشي وفق اهواء الشارع، لكن بلا شك نحن نأخذ خيبات أمل الشارع من العملية التفاوضية بالحسبان لذلك أي عودة للمفاوضات يجب أن تأخذ بالحسبان الأمور التي خذلت الشارع الفلسطيني في الماضي وتجنب الوقوع بها مجددًا لأنه في الجانب الاسرائيلي لا يوجد أي شيء يوحي بوجود تغيير حقيقي في الموقف، على العكس نحن بصدد حكومة يمين أكثر تطرف والقيود الائتلافية على نتنياهو أكبر من أي وقت في الماضي”.

واستبعد المسؤول الفلسطيني ما جاء في بعض وسائل الاعلام من أن تكون اللقاءات المصرية الاسرائيلية قد تناولت مرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس “هذا أمر لا يستحق التوقف عنده، لا مصر تقبل ذلك ولا نحن لم نعهدها تقبل بلعب مثل هذا الدور. إن تكون للرئيس السيسي علاقات شخصية مع بعض القيادات الفلسطينية لا يعني أنه على استعداد ان يحل مكان الشعب الفلسطيني وان يقرر مكانه من تكون قيادته”.

اقرأوا المزيد: 423 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري في القدس (AFP)

نتنياهو لشكري: نرحب بك في القدس وبمبادرة الرئيس السيسي للسلام

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلي ووزير الخارجية المصري مؤتمرا صحفيا مقتضبا في القدس، أعربا خلاله عن أهمية الدور المصري لتحقيق السلام في المنطقة

10 يوليو 2016 | 18:01

لقاء تاريخي في القدس بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري: وصل وزير الخارجية المصري إلى القدس، اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى لشخصية مصرية مرموقة منذ عام 2007، حيث رحّب به رئيس الحكومة الإسرائيلي قائلا “نحن سعداء بك في القدس” وأضاف “أرحب بالمبادرة الرئيس السيسي لتحقيق السلام مع الفلسطينيين وفي المنطقة”.

ودعا نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك وعلني مع الوزير المصري، الجانب الفلسطيني إلى أن يحذو حذو مصر والأردن وأن يختار مسار التفاوض” وأضاف “هذا المسار الوحيد الذي يمكنه أن يسوي الخلافات وأن يحقق السلام على أساس حل الدولتين لشعبين”.

وشكر شكري رئيس الحكومة الإسرائيلي على إجراء اللقاء قائلا إن زيارته في إسرائيل تأتي في لحظة مهمة بالنسبة لمصر والشرق الأوسط وأضاف ” الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ما زال قائما أكثر من نصف قرن، وحصد آلاف الضحايا”.

وشدد على حق الفلسطينيين في بناء دولة مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس، وعلى حق الإسرائيليين بأن ينعموا بأمان وسلام”. وأشار وزير الخارجية المصري أن زيارته تأتي في إطار المساعي المصرية من أجل تحقيق السلام في المنطقة، والمنبثقة من مسؤولية مصر فيها”. وأكد شكري أن عملية السلام من شأنها أن تؤثر إيجابا على المنطقة برمتها.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في القدس (تويتر)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في القدس (تويتر)

نتنياهو عن زيارة وزير الخارجية المصري: “زيارة هامة”

أكدت إسرائيل ومصر عقد لقاء هام بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في دلالة على توطيد العلاقات بينهما

10 يوليو 2016 | 10:01

صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، المستشار احمد أبو زيد، كما نشر على صحفة “فيسبوك” الرسمية لوزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري سيزور اليوم، وسيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومعه رسائل مهمة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بالسلام مع الفلسطينيين والعلاقات الثنائية بين الدولتين.

وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي، ، في مستهل الجلسة الحكومية إلى الزيارة قائلا “اليوم يصل إلى إسرائيل وزير الخارجية المصري- وسنعقد لقاء في الظهر والمساء. الزيارة هامة وتدل على تغيير في العلاقات، كذلك تصريحات الرئيس المصري، السيسي، لعقد مؤتمر سلام إقليمي”.

وجاء في البيان الرسمي الذي نشر على “فيسبوك”: “وزير الخارجية سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية”.
https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/1112637765474835

وتلقى المساعي المصرية من أجل إحلال السلام، من قبل الجانب الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، فقد رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في السابق بتصريحات أدلاها الرئيس المصري بشأن السلام، قائلا إنه يقدر مساعي الرئيس المصري من أجل إحلال السلام والاستقرار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل
المفاعل النووي في ديمونة، إسرائيل (AFP)
المفاعل النووي في ديمونة، إسرائيل (AFP)

إسرائيل لمصر: أوقفوا محاولة الرقابة على النووي الإسرائيلي

التقى مبعوثو نتنياهو بوزير الخارجية المصري وطلبوا منه إلغاء الخطوات الرامية إلى فرض رقابة على البرنامج النووي الإسرائيلي، وذلك بسبب الطبيعة الخاصة للعلاقات بين إسرائيل والقاهرة في المجال الأمني

طلبت إسرائيل من مصر وقف محاولات تعزيز اقتراح قرار لفرض رقابة على المنشآت النووية في إسرائيل في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيقام بعد نحو أسبوعين في فيينا، هذا ما قاله مسؤولون كبار في إسرائيل لمراسل “صحيفة هآرتس”، باراك ربيد.

ونشرت “صحيفة هآرتس” أنّ الرسالة الإسرائيلية لمصر تم نقلها في زيارة إلى القاهرة أجراها قبل ثلاثة أسابيع مبعوثو نتنياهو الخاصين.

وزير الخارجية المصرية سامح شكري (Facebook)
وزير الخارجية المصرية سامح شكري (Facebook)

التقى القياديون والمقرّبون من نتنياهو في القاهرة بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، ومسؤولين آخرين في الحكومة المصرية وناقشوا هذا الموضوع معهم. يترأس شكري ورجال وزارته هذه الخطوة المعادية لإسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من سياسة مصرية منذ سنوات عديدة للكفاح السياسي في الساحة الدولية ضدّ البرنامج النووي الإسرائيلي.

وقد تسببت الخطوات المصرية ضدّ البرنامج النووي الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة بتوترات كبيرة في العلاقات بين إسرائيل والقاهرة. وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنّ التقديرات في إسرائيل هي أنّ التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين الطرفين منذ أن اعتلى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدّة الحكم سيؤدي إلى كبح المبادرة المصرية في مسألة النووي الإسرائيلي.

وأوضح مبعوثو نتنياهو لشكري ولسائر المسؤولين المصريين أنّ إسرائيل لا تنظر إيجابيًّا إلى الخطوات المصرية في الشأن النووي الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وأنّ هذه الخطوات لا تعكس طبيعة العلاقات الحالية بين البلدين. وأضحوا أيضًا أن الخطوة المصرية الحالية لن تسفر عن أية نتيجة وأنّ إسرائيل ستنجح في إيقافها، كما فعلت عدة مرات في السنوات الماضية.

المبعون الخاص لنتنياهو المحامي يتسحاق مولخو (Flash90/Michal Fattal)
المبعون الخاص لنتنياهو المحامي يتسحاق مولخو (Flash90/Michal Fattal)

وذكرت صحيفة “هآرتس” أيضًا أنّ الغضب في إسرائيل من مصر بدأ منذ شهر أيار، عندما حاول المصريون تعزيز اقتراح قرار معادٍ لإسرائيل في المؤتمر الاستعراضي الخاص بمعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية والذي أقيم في نيويورك. في إطار ذلك القرار طالب المصريون بتحديد موعد لاجتماع المؤتمر لنزع السلاح النووي من الشرق الأوسط والذي سيركّز على إسرائيل. تم إيقاف الاقتراح المصري حينذاك كنتيجة للتعاون بين إسرائيل، الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقد نجحت إسرائيل في السنوات الثلاث الأخيرة بإفشال القرار وتجنيد غالبية من الدول المعارضة له. إن إفشال القرار في السنوات الأخيرة هو نتيجة لحملة دبلوماسيّة ناجحة ولخطوات سياسية إسرائيلية لتعزيز الحوار المباشر مع الدول العربيّة في الشؤون الأمنية الإقليمية تحت رعاية الأمم المتحدة، والتي تمّ رفضها من قبل المصريين ودول أخرى ولكنها أعطت لإسرائيل ثقة دولية كبيرة.

وافتتحت إسرائيل في شهر تموز حملة دبلوماسيّة تهدف إلى إفشال الخطوة المصرية الجديدة. بدأت الحملة السياسية قبل الخروج للعطلة الصيفية في أوروبا وفي معظم دول العالم. وكانت تهدف إلى إفشال حملة مصر، إيران ودول أخرى في هذا الشأن. وأصدرت وزارة الخارجية تعليماتها لجميع السفراء حول العالم بإخلاء مكاتب الخارجية في الدول التي يقيمون فيها ونقل رسالة تقول إنّ إسرائيل تتوقع أن يصوّتوا ضدّ اقتراح القرار.

اقرأوا المزيد: 403 كلمة
عرض أقل
قوس النصر في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / AFP)
قوس النصر في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / AFP)

نتنياهو، عباس، الملك عبد الله، وداود أوغلو يسافرون إلى باريس للوقوف ضد الإرهاب

حضور إسرائيلي وإسلامي بارز في الحشد الكبير المتوقع أن يقام اليوم في باريس. لقد تحدث عباس مع هولاند، وأعرب عن إدانته لكل 'عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو من ديانات أخرى'

سيقام الحشد الكبير الذي سيحضره عشرات رؤساء العالم لاستنكار موجة الإرهاب التي طالت فرنسا في الأسبوع الماضي، والتعبير عن التلاحم مع الشعب الفرنسي اليوم في باريس بمشاركة الملايين. أعلنت السلطات الفرنسية أن المواصلات العامة في باريس ستعمل مجانا كي تسهل وصول مئات آلاف المشارِكين.

ذكر أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيترأس البعثة الإسرائيلية للحشد، والتي سيكون فيها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت. ذكر في البداية أنه بسبب ترتيبات الحماية لن يتمكن نتنياهو من السفر، لكنه بعد ذلك، ذكر أن نتنياهو رغم ذلك سيذهب، برفقة زوجته سارة.

غير نتنياهو رأيه بعد أن عرف أن وزير الخارجية ليبرمان سيشترك في الحشد

وفقا لبعض التقارير، غير نتنياهو رأيه بعد أن عرف أن وزير الخارجية ليبرمان، المختلف مع نتنياهو على خلفية الانتخابات المتوقع إجراؤها في إسرائيل في شهر آذار، سيشترك في الحشد.

يمكن أن يلتقي في إطار ذلك بعدة رؤساء من دول المنطقة ومنهم أصدقاء وخصوم. صرح رئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينية محمود عباس، أمس، بأنه سيشارك أيضا بالحشد الكبير.

وكان عباس قد هاتف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، امس السبت، وأكد له وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له. وأعرب عباس عن إدانته لكل ‘عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو من ديانات أخرى، فحياة الإنسان، أي إنسان لها قدسيتها والله هو الذي يهب الحياة وهو خالقنا جميعاً’.

تشكل مشاركة رئيس الحكومة التركي تحديا مهما للسياسة الخارجية التركية

سيشارك كذلك الملك الأردني عبد الله الثاني، برفقة زوجته. وسيشارك من قبل مصر وزير الخارجية، سامح شكري. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن تمثيل الوزير شكرى لمصر فى المسيرة يعكس وقوف مصر إلى جانب فرنسا فى هذا الظرف الدقيق، وإدانتها الكاملة للحادث الإرهابى الآثم الذى لا يمت للدين الاسلامى بصلة.

من المشاركين المثيرين للاهتمام في الحشد اليوم، رئيس حكومة تركيا، أحمد داود أوغلو، الذي سيصل بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي هولاند. تشكل مشاركة رئيس الحكومة التركي تحديا مهما للسياسة الخارجية التركية على خلفية ما يرد عن تمتين العلاقات بين أنقرة وحركة حماس، وعن الانتقال المتوقع لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى تركيا.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الأمريكي (Flicker U.S Department)
وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الأمريكي (Flicker U.S Department)

هل ستُنزع أسلحة حماس في غزة؟

رئيس الخارجية المصري سامح شكري يقول في نيويورك إن موضوع نزع الأسلحة في غزة يدخل في نطاق التسوية النهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

29 سبتمبر 2014 | 14:13

تطرق وزير الخارجية المصري سامح شكري، في حديث إلى صحيفة “الحياة” في نيويورك، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة المرتقبة في القاهرة، موضحا أن مصر تميّز بين قضايا تتعلق بوقف إطلاق النار وأخرى تدخل في نطاق التسوية النهائية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأوضح شكري فيما يتعلق بمطلب إسرائيل نزع سلاح حماس في غزة قائلا: ” مواضيع نزع الأسلحة وغيرها فتدخل في نطاق التسوية النهائية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”. وأضاف أن المبادرة العربية المطروحة ستركز على فتح المعابر وتوفير الحاجات اليومية لسكان القطاع وإعادة الإعمار، وهي المكونات الرئيسة في المبادرة التي تسعى إليها مصر.

وتابع وزير الخارجية المصري “نأمل بأن تؤدّي أحداث غزة إلى تفاعل دولي مرة أخرى لتحقيق حل نهائي وإقامة الدولة الفلسطينية”، وأضاف أن مصر تعمل على اتفاق يضمن عدم تكرار إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.

وكانت مصر قد عبّرت عن مواقف مشابهة في السباق، حيث تحفظت من مطالب حماس إقامة ميناء ومطار في غزة، موضحة أن هذه المواضيع، من ناحيتها، تدخل في نطاق التسوية النهائية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل