نجا شاب من نيويورك يدعى جيمس جرين (28) من الوفاة بفضل ساعته التي اشتراها قبل عامين والمصنعة في شركة “أبل”. وذلك بعد أن نجحت ساعته في العثور على خثرة دموية فتاكة في رئيته، محذرة أن هناك حاجة إلى أن يتلقى علاجا طبيا طارئا.

وأطلق تطبيق HeartWatch الذي يراقب نبضات القلب على مدار الساعة والمضمّن في الساعة تحذيرا. “لم أفكر أبدا أن حاسوبا صغيرا في كف اليد، اشتريته قبل عامين سيُنقذ حياتي. شاهدت نبضاتي قلبي تتسارع، وفي النهاية اتضح لي أن لدي خثرة دموية في رئتي”، غرد جرين في تويتر.

أطلق التطبيق تحذيرا موضحا أن نبضات قلب جرين أثناء الراحة أعلى من وتيرة نبضات قلبه الثابتة التي تصل إلى 54 نبضة في الدقيقة غالبا. واتضح في الفحوص أن لديه خثرة دموية في رئيته. خضع جرين لاختباري أولتراساوند لفحص رئتيه وحصل على تسريب وريدي لتمييع الدم وإصلاح الضرر الذي تسببت به الخثرة الدموية. أوضح الطبيب أن الخثرة الدموية كادت تتسبب بوفاته، لو تباطأ جرين ووصل إلى المستشفى متأخرا.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قريبا من 70 إرشادًا في عام 2015، معظمها على شكل فتاوى غريبة. تهدف هذه الإرشادات إلى توجيه عناصر الجهاد للحياة “الصحيحة”. وفيما يلي بعض الفتاوى الاستثنائية التي نشرها التنظيم الإرهابي، مع اعتماده على تفسيرات مختلفة وغريبة للنصوص المقدّسة الإسلامية:

1. يُحظر على النساء ارتداء الجينز.
2. التدخين ممنوع. من يتم الإمساك به وهو يدخّن سيجارة أو نرجيلة يُعتقل فورًا.
3. تُحظر حلاقة الشعر وفق الطريقة “الغربية”.
4. يُحظر تسمية التنظيم باسم “داعش”.
5. يُحظر على النساء الجلوس على المقاعد في الأماكن العامة.
6. يُسمح بلعب كرة قدم الطاولة فقط إذا كانت رؤوس اللاعبين البلاستيكية مقطوعة.
7. يُحظر استخدام العطور.
8. يُحظر على الرجال ارتداء السراويل ذات القصة المنخفضة (مع بروز الملابس الداخلية).
9. يُحظر على الرجال ارتداء السراويل الضيّقة.
10. يتمّ ارتداء الساعة باليد اليمنى فقط.
11. يُحظر على الرجال الشتم خلال لعبة البلياردو.
12. يُحظر على النساء التربيت على أفخاذهنّ.
13. يُحظر سماع الموسيقى والغناء.
14. يُحظر تعلّم الرياضيات أو نظرية التطوّر.
15. يُحظر استخدام الهواتف المحمولة.
16. يُحظر ارتداء النظارات الشمسية أو قبّعات البيسبول.

نُشر هذا المقال لأول مرة في موقع “ميدل نيوز”

كشفت “آبل” عن ساعتها الموصولة “آبل ووتش” بعد طول انتظار، على أمل أن تفرض نفسها في سوق خاضها قبلها الكثير من منافسيها.

وتتمتع هذه الساعة الموصولة التي تعمل شاشتها باللمس بعدة وظائف، فيمكن لحاملها أن يستمع إلى الأغاني مثلا ويتحكم بنشاطاته البدنية ويتلقى رسائل نصية ويجري مكالمات ويتلقاها. وهي مزودة أيضا بمايكروفون يسمح لصاحبها باستخدام برمجية “سيري” للتعليمات الصوتية.

وتقدم هذه الساعة كل أسبوع حصيلة عن النشاطات البدنية التي قام بها  صاحبها، بحسب ما كشفت “آبل” خلال عرضها في سان فرانسيسكو.

وتتوفر ثلاثة نماذج من هذه الساعة، من بينها النموذج الرياضي المنخفض الكلفة “آبل ووتش سبورت” وذاك الفاخر “آبل ووتش إديشين” المؤلف من ذهب أصفر أو زهري اللون من 18 قيراطا والمرصع بالياقوت الأزرق.

يتوقع أن تكشف أبل عن جهاز جديد يضع على اليد إلى جانب طرازين جديدين من الآيفون والذي ستسوقه الشركة في 9 أيلول- هكذا صرح في الأسبوع الماضي موقع أخبار التكنولوجية “ريكود” (re/code).‎ ‎رفضت أبل الرد على التقرير. في الأشهر الأخيرة تُسمع إشاعات كثيرة فيما يخص موعد التسويق للمنتج الجديد، الذي على ما يبدو سيكون نوعًا من ساعة أو سوار. تقارير موقع re/code السابقة فيما يخص أبل هي الأكثر مصداقية، ولذا يبدو أن الحديث حقًا عن ساعة يد.

Suunto Ambit (علاقات عامة)

قال محللون تكنولوجيون إن تسويق iWatch‏ هو الامتحان الأكبر لأبل منذ وفاة مؤسسها الأسطوري ستيف جوبز سنة 2011. هذه هي المرة الأولى منذ وفاة جوبز التي تعرض فيها شركة أبل منتجًا من فئة جديدة، لم تكن سابقًا فعالة فيها. مؤخرًا تتزايد الأصوات المدعية أن أبل قد فقدت التجديد والمبادرة اللذان كانا يميزانها في السنوات التي خلت، لكن إن نجحت في إحلال انقلاب في مجال الساعات، يتوقع أن يؤدي ذلك إلى إسكات صوت المنتقدين.

من ناحية أخرى، التعتيم الإعلامي حول مميزات المنتج الجديدة المتوقعة، مطلق تمامًا. أغلب التقارير عن الـ iWatch‏ التي أذيعت سابقًا كانت تستند على الشائعات فقط. تشير التقديرات إلى أن المنتج الجديد سيسخّر التكنولوجيا الجديدة لتتبّع الوضع الصحي التي ستميز المنتجات الجديدة المقبلة لشركة أبل، وعلى رأسها تطبيق يسمى ‏HealthKit الذي سيتابع نبض القلب، ضغط الدم، حرق السعرات وامتصاص السوائل في الجسم.

Apple HealthKit (علاقات عامة)

طبعًا، يتوقع أن تدخل أبل إلى سوق تنافسي مليء بالمنتجات ذات الجودة. لم يتضح بعد إلى أي مدى ستنجح الشركة في إقناع الزبائن المحتملين باختيار منتجها خاصة. تعد شركتا بولار وسونتو اليوم رائدتان في هذا المجال، وتقدمان المنتجات الأفضل في كل ما يتعلق بقياس النبض ومتابعة وتيرة الركض واللياقة البدنية.

ساعة شركة بولار Polar‏ هي إحدى الساعات المعتبرة لدى العدّائين وسائقي الدراجات الرياضيين، وتمكّن من قياس النبض، السرعة والمسافة، وتشمل بوصلة أيضًا. تشمل الساعة أيضًا وحدة GPS‏ بنيوية، التي تساعد المتدرب على متابعة المسار الذي يركض فيه أو يركبه. يمكن لساعة بولار أيضًا أن تمنح كل فعالية رياضية علامة- كلما كان في الفعالية الرياضية نبض القلب أعلى، تأخذ الفعالية علامة أعلى.

Polar V800 (علاقات عامة)

سوقت بولار مؤخرًا طراز V-800‎‏ الذي يوفر تحليل معطيات بدنية خلال 24 ساعة يومية، ويبلغ آخر كل يوم كم من السعرات تم حرقها، ينذر حين تمر عدة أيام دون القيام بأية فعالية رياضية تُذكر بل ويحلل جودة النوم في الليل.

المنافسة الأساسية لبولار هي سونتو، التي تعد ساعتها من طراز أمبيت ‏‏AMBIT بالأساس للرياضيين المحترفين، إذ أنها تقيس الخصائص، مثل استغلال الأكسجين، السوائل، مستوى الجهد العام وحرق السعرات. بالإضافة، للعدّائين وراكبي الدراجات، تخدم الساعة بالأساس الرياضيين المنشغلين بالتزلج، الهبوط الحر، بل والغوص حتى 100 متر، التجذيف، أو تسلق الجبال. الساعة عازلة كليا، لأنها مبنية من مادة قوية للغاية، وتصنع بعمل يدوي في فنلندا.