النائب العربي زهير بهلول يستقيل من الكنيست

عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)
عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)

ما زالت الدراما حول "قانون القومية" مستمرة، فبعد احتجاج الدروز، أعلن عضو الكنيست، زهير بهلول، يوم أمس، عن استقالته من الكنيست

29 يوليو 2018 | 10:04

يبدو أن “قانون القومية” بات الموضوع السياسي الأسخن في إسرائيل، وقد يؤدي إلى الإعلان عن الانتخابات. شهدت نهاية الأسبوع احتجاجات ضد القانون، وأهمها تلك التي قام بها الدروز، احتجاجا على هوية الدولة اليهودية التي لا تأخذ  بعين الاعتبار أبناء الطائفة الدرزية ومساهمتهم الاجتماعية. في نهاية الأسبوع، من المخطط أن يجري الدروز انتفاضة كبيرة في ميدان رابين في تل أبيب، وهو مركز المعارضة الإسرائيلية. اقترح رئيس الحكومة نتنياهو على الدروز تسوية مكانتهم في القانون بشكل منفرد، وإضافة ميزانيات ودعم من الحكومة.

في هذه الأثناء، حدثت أمس دراما سياسية أخرى، وذلك بعد أن أعلن عضو الكنيست، زهير بهلول، عن استقالته في بث حي. خلال برنامج “لقاء الصحافة”، قال بهلول إنه رغم كونه عضوا في المعارضة وصوت ضد قانون القومية، فأخلاقيا لا يمكنه أن يتابع شغل منصبه في الكنيست المجحف بحق الأقليّات موضحا: “لا أمنح الشرعية للكنيست التمييزي، العنصري، والمتطرف، الذي يلاحق الأقليّة العربية مرة تلو الأخرى”.

أعربت المنظومة السياسية عن خيبة أملها إزاء إعلان بهلول، الذي يعتبر عضوا معتدلا، ومعروفا في إسرائيل بعد أن كان معلقا على مباريات كرة قدم، وملما جدا باللغة العبرية.

يقول منتقدو بهلول إن استقالته جاءت بسبب علاقاته المتوترة مع رئيس حزب العمل، أفي غباي، لأنه كان من الواضح له أنه لن يكون من بين المرشحين في قائمة الحزب في الانتخابات القادمة.

سارعت رئيسة المعارضة، عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، بالرد على استقالة بهلول. “يؤسفني إعلان بهلول، لا سيّما في هذه الأيام التي يضر فيها الاستبداد من جهة الأغلبية والقومية المتطرفة بالفئات السكانية والأقليات في المجتمَع”، قالت ليفني وأضافت: “حان الوقت لدمج قوى كل الذين يؤمنون بدولة إسرائيل بصفتها دولة يهودية وديمقراطية تمنح المساواة للجميع”.

جاء على لسان حزب العمل أمس: “يؤسفنا سماع قرار بهلول. يشكل قانون القومية ضربة لأكثر من خمس المواطنين في إسرائيل، في الدولة اليهودية سواء مع هذا القانون أم من دونه. عندما نعود إلى الحكم، سنعمل على تعديل هذا القانون ونضيف ما يجب أن يكون مفهوما ضمنا، وهو “المساواة”.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
نسرين قدري مع إيال بركوفيتش وأوفيرا أسياغ (لقطة شاشة / قناة 12)
نسرين قدري مع إيال بركوفيتش وأوفيرا أسياغ (لقطة شاشة / قناة 12)

“لن أوافق على أن ترتبط ابنتي بشاب ليس من دينها”

قضية الزواج المختلط تثير المتجمع الإسرائيلي مرة أخرى في أعقاب مقابلة مع مطربة عربية ناجحة في إسرائيل.. ماذا قال لها مقدم البرنامج الإسرائيلي؟ وما موقف النواب العرب في إسرائيل من الزواج المختلط؟

في نهاية الأسبوع الماضي، حلت المطربة العربية الإسرائيلية الناجحة، نسرين قدري، ضيفة في برنامج القناة الثانية الإسرائيلية. وقالت قدري لمجرييّ المقابلة، إيال بركوفيتش وأوفيرا أسياغ، عن إلغاء زفافها مع شريكها اليهودي السابق أفيعزر بن موحا. بعد أن دحضت قادري الشائعات عن أن انفصالها عن شريكها كان بسبب الخلفية القومية، قال بركوفيتش إنه لن يسمح لابنته بمواعد شاب عربي.

ردا على تصريحاته، قالت قدري: “هذه ليست أقوال تلائم رجلا حكيما”. فأجابها بركوفيتش: “لن أسمح لابنتي بمواعدة شاب عربي. هذا لا يهمني، وعليها أن تحب شابا آخر. وتصديقا لأقوالي، لم يحب والديك قرارك الارتباط بيهودي.”‎‏ وأصرت قدري على أنه لا يمكن لأحد أن يقرر من أجل شخص آخر من سيكون حبيب قلبه، وأضافت: “يمكننا تغيير الواقع، بشكل لا لبس فيه. أنا متأكدة أننا قادرون على صنع السلام. سننجح، وسأنجح أنا أيضا. أمثل دولتي بفخر كبير خارج البلاد، وأنا عربية مسلمة.”‎ ‎

أدت أقوال بركوفيتش, المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل, إلى غضب عارم في النت وأثارت ردود فعل وشجبا كبيرا. لقد أعاد الجدل الموضوع الحساس جدا الخاص بالزواج المختلط في إسرائيل إلى الصدراة.

وفي أعقاب الجدل، توجه الصحافي الإسرائيلي، حاييم إتغار، إلى عدد من النواب العرب الإسرائيليين سائلا: “كيف سيكون رد فعلكم إذا أراد ابنكم أن يتزوج من يهودية؟” ادعى زهير بهلول، عضو “الحزب الصهيوني”، أنه يستحسن الابتعاد عن الزواج المختلط موضحا أن كل شخص يتمتع بخصائصه الوراثية. وأعرب أنه ليس معني بأن يتزوج أولاده زواجا مختلطا. وقال إنه “يستحسن أن يحافظ كل منا على ثقافته، وأن نعيش حياة متعددة الثقافات”.

عضو البرلمان زهير بهلول (Flash90 / Miriam Alster)

وقال النائب أحمد الطيبي من حزب “القائمة المشتركة” ردا عن السؤال إن هذه هي ليست المرة الأولى التي يُطرح عليه هذا السؤال. وأوضح أنه القرار يعود إلى ابنته وهي التي تختار شريك حياتها، ولكنه أعرب أنها لن تتزوج زواجا مختلطا.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
النائب اليميني يهودا غليك في زيارة الى مسجد في مدينة الرملة بصحبة النائب زهير بهلول
النائب اليميني يهودا غليك في زيارة الى مسجد في مدينة الرملة بصحبة النائب زهير بهلول

ناشط يميني ينضم إلى المسلمين لإسقاط قانون المؤذن

عضوا البرلمان يهودا غليك وزهير بهلول زارا مدينة الرملة والتقيا يهودا ومسلمين يعيشون في المدينة لإسقاط قانون المؤذن

“الحوار والتعاون هما الطريقة الأفضل للتوصل إلى الحل”، قال أمس (الأحد) رئيس بلدية الرملة، يوئيل لافي، أثناء زيارة عضوي الكنيست زهير بهلول (المعكسر الصهيوني)، ويهودا غليك (الليكود)، اللذين وصلا إلى مدينة الرملة المختلطة بهدف فحص مواجهة قانون المؤذن بشكل آخر.

وصل غليك وبهلول، المبادران إلى اللوبي البرلماني لتعزيز العلاقات بين اليهود والمسلمين، إلى الرملة محاولة منهما التوصل إلى حل متفق عليه لصوت المؤذن والتعلم من حلول متبعة في المدينة. أثناء جولتهما، شارك حاخام المدينة، الحاخام يحيئيل أبو حصيرة، ورئيس الأوقاف الإسلامية في الرملة، عدنان الجروشي أيضا، وحصلا على لمحة شاملة من رئيس البلدية حول طابع المدينة التي تشهد تعايشا بين اليهود والعرب وشاهدا عن كثب النموذج المتبع بنجاح في المدينة، فيما يتعلق بصوت الآذان.

وتعمل في مدينة الرملة منذ سنوات مراكز لتسوية النزاعات بين الطوائف المختلفة في المدينة. نجح المسؤولون في التوصل إلى أن يُسمع صوت الآذان في مساجد المدينة في وقت واحد، وأن يكون مستوى الصوت في ساعات الصباح الباكرة حتى 45 ديسيبل – أقل من الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون.

للمزيد عن يهودا غليك، اضغط هنا 

n_mm1201-edit

ودعا عضوا الكنيست غليك وبهلول رئيس الحكومة نتنياهو إلى تبني النموذج المتبع في مدينة الرملة – إقامة مراكز تسوية في المدن المختلطة، وخفض مستوى صوت الآذان أثناء صلوات الصباح، حتى أن يكون أقل من المستوى المصادق عليه في أنظمة الوزارة، ومن ثم التنازل كليا عن الحاجة إلى قانون المؤذن.

وقال عضو الكنيست يهودا غليك أثناء الجولة إنه تعلم من رئيس البلدية، حاخام المدينة، ورئيس الأوقاف الإسلامية في المدينة أن “سر الحياة المشتركة يكمن في منح كل شخص شعورا بالانتماء”. وأضاف: “لا يمكن فرض الشعور بالانتماء، ولكن يمكن تحقيقه عند بناء الثقة المتبادلة عبر الحوار. آمل اتباع النموذج الذي شاهدناه في الرملة في كل المناطق التي يعيش فيها اليهود والمسلمين معا”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
النائب العربي زهير بهلول والنائب اليهودي يهودا غليك يقيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا ضد قانون المؤذن (Miriam Alster/FLASH90)
النائب العربي زهير بهلول والنائب اليهودي يهودا غليك يقيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا ضد قانون المؤذن (Miriam Alster/FLASH90)

نواب عرب ويهود يُطالبون بمنع قانون المؤذن

رجال دين مرموقون بمبادرة النائب زهير بهلول والنائب يهودا غليك، الناشط اليميني الذي أطلق الفلسطينيون النار عليه في القدس، يقترحون صيغة بديلة لمشروع قانون المؤذن

عقد النائب زهير بهلول والنائب يهودا غليك (الليكود)، الناشط اليميني المعروف، إثر قرار الحكومة الإسرائيلية متابعة السعي لتمرير قانون المؤذن، اجتماعًا طارئًا يهدف إلى بلورة تفاهمات دينية موحّدة من خلال الحوار بدلا من التشريع. شارك في اللقاء حاخامات، شيوخ، أئمة، وكهنة مرموقون.

قال النائب غليك في الاجتماع، “هناك أناسٌ يقولون: يوجد هنا الكثير من رجال الدين، لا بد أن يحدث انفجارٌ هنا! وأنا أقول: يوجد هنا الكثير من الناس الذين يحتل الله مكانة هامة في قلوبهم، فلا شك أن هناك إمكانية كبيرة للسلام والحوار. حاول كثيرون منع انعقاد هذا اللقاء ولكننا هنا من أجل دفع تفاهمات واتفاقات قُدما”.

وقال النائب زهير بهلول: “عندما أرى الأشخاص الذين يشاركون في هذا اللقاء أشعر بالفخر، فيجب أن تُدار حياتنا وفق الحوار الحقيقي وليس القوانين. توضح الشراكة بيني وبين والنائب غليك ماهية التفهم والحوار واعتراضنا على مثل هذا التشريع العدائي والقسري”.

قال الشيخ محمد كيوان، وهو رئيس لجنة الأئمة في إسرائيل: “لا يشكّل صوت المؤذن ضجيجًا. إذا كان هناك خلافٌ فيُمكننا التوصل إلى حلول من خلال الحوار، ولكن لا نقبل أبدا أي حلول تُفرض قسريا”.

وقال الحاخام عوديد وينر، مدير عام مكتب الحاخامية الرئيسية في إسرائيل والمستشار الأول اليوم لحاخامات إسرائيل الكبار، “إن الألم الذي يشعر به إنسان لأن هناك مسّ بديانته هو ألم حقيقي. طلب الحاخام الأكبر في إسرائيل، الحاخام دافيد لاو، التبليغ أنه لا يوجد هنا أي قانون ديني يتعلق بذلك. بل هناك أهمية للجيرة الحسنة. وهنالك حلول يمكن تطبيقها. هناك في حياتنا المُشتركة نسيج اجتماعي رفيع جدًا وعلينا أن نحافظ عليه”.

عُمم بيان مُشترك في نهاية اللقاء:

“نتوجه نحن المجتمعون هنا من حاخامات وكهنة ورجال دين، يهود، مُسلمين دروز ومسيحيين، إلى رئيس الحكومة ونطالبه بمنع طرح قانون المؤذن في الكنيست. حق العبادة هو حق إلهي ولا يتعلق بتشريع وقوانين. هذا الحق أيضًا مُعترف به في وثيقة الاستقلال”.

اقترح المجتمعون حتى صيغة بديلة للقانون بهدف جعل ذلك التشريع زائدًا عن حده، وستُشكل لجان محلية من الطوائف المختلفة في كل سلطة محلية من أجل التوصل إلى صيغة وحلول متفق عليها. في المقابل، ستُشكّل لجنة متعددة الديانات أيضًا، في ديوان رئيس الحكومة تكون عنوانا لهذا الموضوع وستبلور صيغة متفق عليها في الأماكن التي فيها خلافات.

اقرأوا المزيد: 334 كلمة
عرض أقل
أولاد فلسطينيون متسوّلون في القدس (FLASH90)
أولاد فلسطينيون متسوّلون في القدس (FLASH90)

تعاون من أجل الأولاد الفلسطينيين

تعاون إسرائيلي - فلسطيني أول محاولة لحل مشكلة الأولاد الفلسطينيين الذين يصلون من الضفة الغربية للتسوّل في إسرائيل

عُقد يوم أمس (الإثنين) لقاء هو الأول من نوعه، في رام الله. التقى أعضاء الكنيست د. يفعات شاشا بيطون، رئيس لجنة حقوق الأولاد، وعضو الكنيست زهير بهلول بمسؤولين في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم محمد المدني، المسؤول عن الاتصال مع الجمهور الإسرائيلي، بهدف التعاون لتقليص ظاهرة الأولاد المتسوّلين الذين يصلون من مناطق السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل.

يدور الحديث عن أولاد في سن 5 حتى 17 عاما، من السلطة الفلسطينية، ينقلهم مقاولون إلى إسرائيل، ومن ثم يحصلون على الأموال التي يتلقاها الأولاد. يصل الأولاد غالبا إلى القرى العربية في منطقة المُثلّث، وكذلك إلى المفترقات الرئيسية في شمال البلاد والقدس. الظاهرة معروفة منذ سنوات، للسكان والسلطات القانونية، ولكن لم تتم معالجتها حتى الآن.

يتضح من المعطيات التي جمعها مركز الكنيست للبحث والمعلومات أن نحو 80% من الأولاد الذين يعملون في الشارع هم ذوو عمر أقل من عشر سنوات، وأن 16% منهم في عمر 10 حتى 12 عاما، ونحو 40% منهم في عمر 13 حتى 14 عاما.‎ ‎أبلغ 36% من الأولاد الذين يتجولون في الشارع عن إصابات جسمانية، 22% عن إصابات نفسية و 2.5% عن تحرشات جنسية.

قال عضو الكنيست زهير بهلول: “يعرف كل من يمر في بلدات الشمال والمثلث المشهد المؤلم للأولاد الذين يقفون في ساعات الحر والبرد، طيلة ساعات للتسول من المارة، وقد آن الأون للعمل معا وإنقاذ هؤلاء الأولاد من الواقع المرير اليومي. هناك أهمية ثنائية لهذا اللقاء، وأهمها حل المشكلة الإنسانية وإنقاذ الأولاد. ثانيا، يشهد على استعداد أعضاء الكنيست الإسرائيليين للتعاون المهني مع زملائهم الفلسطينيين، وكذلك على بناء عملية الثقة المتبادلة بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، في الفترة التي يزداد فيها الشك والتباعد”.

طلب وزير العمل الفلسطيني ومحمد المدني، التقدم بشكرهما إلى عضو الكنيست د. شاشا بيطون وعضو الكنيست زهير بهلول اللذان بادرا إلى اللقاء ويحثان على إيجاد حل لهذه المشكلة الصعبة. كما وأضافا أن لقاءات من هذا النوع أفضل من لقاءات جنيف وخطوات في الأمم المتحدة.

تقرر أثناء اللقاء طرح الموضوع في المجلس الوزاري الفلسطيني، وإقامة فريق للتعاون مع سلطات الرفاه والإدارة المدنية حول الموضوع.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)

انتقادات ضدّ عضو كنيست يؤيد الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات

عضو كنيست يميني يعرب عن تأييده للفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات وقد أثار غضب السياسيين من اليسار واليمين

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش (البيت اليهودي) هو بلا شكّ أحد أعضاء الكنيست اليمينيين الأكثر تطرّفا في السياسة الإسرائيلية، والمعروف بآرائه العنصرية ضدّ العرب. ولكن نجحت تغريدته أمس، حول الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات الإسرائيلية، في إثارة غضب أعضاء الكنيست من اليمين واليسار بعد أن برّر مثل هذا النوع من الفصل.

قال في تغريده صارخة: “زوجتي ليست عنصرية إطلاقا، ولكنها تحتاج بعد الولادة إلى الراحة وليس إلى “الحفلات” الجماعية والمعتادة لدى أسر الوالدات العربيات”.

عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب "البيت اليهودي" (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب “البيت اليهودي” (Flash90/Miriam Alster)

وقد أطلق سموتريش في الماضي تصريحات ضدّ المثليين والعرب، مدعيا أنّ القتل في قرية دوما ليس إرهابا، وكتب هذا الكلام ردّا على الكشف عن الفصل بين الوالدات في بعض المستشفيات في إسرائيل.

ولكي يُكمل عمله في نشر خطاب الكراهية غرّد لاحقا قائلا: “من الطبيعي ألا ترغب زوجتي بالنوم بجانب إحداهنّ والتي أنجبت للتوّ طفلا ربّما يرغب في قتل ابننا بعد عشرين عاما”.

عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)
عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)

وسارع رئيس حزبه ووزير التربية، نفتالي بينيت، إلى كتابة تغريدة كتب فيها: “محبوب هو الإنسان الذي خُلق على صورة الله، كل إنسان، يهوديّا كان أو عربيّا” وأرفق صورة لمنشور كتبه على الفيس بوك في شهر آب الماضي، وصف فيه كيف تشارك والده الذي كان على فراش الموت غرفة واحدة في المستشفى مع خالد من أم الفحم وتحدث عن الممرض الياس في المستشفى والذي عالج والده في أيامه الأخيرة. وسارع سموتريش للردّ على كلام بينيت فكتب: “صحيح جدا، على شرط ألا يكون عدوا يريد القضاء علينا. فإذا كان لا يحترم صورته التي خُلق عليها فهو حقّا ليس حبيبنا”.

وهاجم عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) سموتريش قائلا: “تجعل آراء كهذه، الطريق إلى جهنم قصيرة. يعتقد سموتريش بقيمه الغريبة هذه أنّ كل عربي وكل عربية هم إرهابيون محتملون وعلى الأقل هم ليسوا شرعيين في المجتمع الإسرائيلي”.

زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)
زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)

وهاجمت عضو الكنيست ميخال روزين من ميرتس أقوال سموتريش قائلة: “لا عجب أن كلاما مثل هذا يخرج من فم كل من يعمل على الفصل والانعزال وجعل العنصرية والتمييز برنامجه السياسي والأيديولوجي. يبدو أنّ الحل الأفضل بالنسبة له هو إقامة مستشفيات وفقا للعرق”.

وقد حدثت هذه العاصفة كلها أمس (الثلاثاء) عندما ذُكر في محطة الإذاعة أنّه في المستشفيات بالقدس، تل أبيب، وكفار سابا، هناك فصل بين الوالدات اليهوديات والعربيات. وفقا للتحقيق، فقد نفت جميع تلك المستشفيات وجود مثل هذه الظاهرة ولكن أشار بعضها إلى أنّه إذا طلبت الوالدات ذلك – فيمكن تلبية طلبهن.

اقرأوا المزيد: 356 كلمة
عرض أقل
عدل (AFP)
عدل (AFP)

اليهود المتديّنون ضدّ الإصلاح في المحاكم الشرعية

أعضاء الكنيست العرب يطالبون بإلزام تعيين نساء في المحاكم الشرعية الإسلامية، ولكن اليهود المتديّنين يخشون من أنّ يلزمهم الأمر أيضا بفتح المحاكم أمام النساء

تُشكل مكانة المرأة في اليهودية وفي الإسلام، على حدّ سواء، قضية حساسة يصعب التعامل معها. ففي كلتا الديانتَين يمكننا أن نجد تبريرا للتمييز ضد المرأة واضطهادها من قبل المؤسسة الذكورية المُسيطرة. وقد وجد ثلاثة أعضاء كنيست عرب في إسرائيل ممن طالبوا بتحسين وضع المرأة في المحاكم الشرعية أمامهم خصما مفاجئا وهو اليهود المتديّنون الذين يعارضون ذلك. هذا ما نُشر اليوم (الأربعاء) في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

لقد قدّم أعضاء الكنيست الثلاثة وهم زهير بهلول من حزب العمل وعايدة توما سليمان من حزب الجبهة وعيساوي فريج من حزب ميرتس، مشروع قانون تلتزم بحسبه دولة إسرائيل بتمثيل امرأة واحدة على الأقل من بين القضاة المعيّنين في المحاكم التي تقضي وفقا للشريعة. ويتولى منصب القضاة اليوم في إسرائيل 11 قاضيا من الرجال في المحاكم الشرعية الإقليمية وفي محكمة الاستئناف.

ورغم أن وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، المسؤولة عن تعيين القضاة تدعم مشروع قانون أعضاء الكنيست العرب بهدف دفع النساء قدما، فلن تدعم الحكومة مشروع القانون هذا بسبب معارضة الحزبَين الدينيَين “شاس” و “يهدوت هتوراه”. وقد قال وزير الصحة يعقوب ليتسمان، وهو يهودي حاريدي، إنّه إذا اضطرت الأحزاب الدينية فسوف تفرض حقّ النقض الذي تتمتع به في الشؤون الدينية بحسب الاتفاقات الائتلافية.

ويخشى السياسيون اليهود المتديّنون من حدوث سابقة تتيح دمج المرأة في المحاكم الدينية، حتى لو كان الحديث يجري عن المحاكم الإسلامية. وتنبع خشيتهم من أنّ يشكّل الإلزام بتعيين المرأة في المحاكم الإسلامية تمهيدا لإلزام المحاكم اليهودية التي تقضي في شؤون زواج اليهود وطلاقهم في المستقبل أيضًا.

إلى جانب ذلك، فهناك بين أعضاء الكنيست العرب أيضًا خلاف بخصوص هذه الخطوة. فهناك في “القائمة المشتركة” التي تمثّل الجمهور العربي في إسرائيل أعضاء كنيست اشتراكيون وإسلاميون على حد سواء. ولا يدعم أعضاء الكنيست الذين يمثلون الحركة الإسلامية ومن بينهم مسعود غنايم وطالب أبو عرار تعيين المرأة في المحاكم. وذلك رغم أنه في معظم دول الإسلام يتم تعيين المرأة في المحاكم الشرعية، وهناك امرأتان تعملان في المحاكم الشرعية التابعة للسلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
هرتسوغ وليفني في زيارة الى وادي عارة (Tal Schneider)
هرتسوغ وليفني في زيارة الى وادي عارة (Tal Schneider)

المعسكر الصهيوني يجمع الأصوات في أوساط عرب إسرائيل رغم الاحتجاج

على ضوء الصحوة الحقيقية في أوساط عرب إسرائيل، رئيسا المعسكر الصهيوني يزوران وادي عارة ويطلبان منحهما الثقة في الانتخابات المقبلة "هذه فرصة وحيدة لتغيير حكم نتنياهو"

بينما ما زال أفيغدور ليبرمان مستمرا في اقتراحه بنقل العرب الذين يعيشون في وادي عارة إلى السلطة الفلسطينية- أقام أمس رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني مؤتمرا انتخابيا كبيرا نسبيا في قلب المنطقة، بالقرب من وادي عارة . وصل مئات الناس، رجال ونساء، ليستمعوا لهرتسوغ، وحسب من حضر في المكان، ومنهم من المتحدثين على المنصة، فإن يتسحاق هرتسوغ هو رئيس الحكومة القادم.

إن اجتهاد المعسكر الصهيوني لجذب الأصوات من الوسط العربيّ ملفت للانتباه. استمرارا للقوى المحلية القوية الداعية لعدم المشاركة في الانتخابات بتاتا، والتوقُع “المبالغ به” من أيمن عودة برئاسة القائمة العربية الموحّدة وبعد أن قال الكثير من العرب إنه بعد انضمام حزب الجبهة لنفس القائمة مع الحركة الإسلامية- سيضطرون للتوجه لميرتس، كذلك يقفز المعسكر الصهيوني إلى داخل القدر.

هرتسوغ في زيارة الى وادي عارة (Tal Schneider)
هرتسوغ في زيارة الى وادي عارة (Tal Schneider)

الخوف الأكبر، حتى بين رجال المعسكر الصهيوني، هو ألا يتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم. ويتبين من خلال محادثة خلال المؤتمر مع مسؤولين في حزب العمل، أنهم يدركون هذه المعضلة ولذا إن لم يكن حزب ميرتس في الكنيست القادمة، فليس لديه احتمال لتشكيل ائتلاف. عمليا، يجب أن يضمن حزب العمل، أن يحظى حزب ميرتس بأصوات معتبرة من الوسط العربي والأوساط الأخرى، بهدف الانضمام للكنيست وبهذا يمكن لهرتسوغ أن يُشكّل الحكومة المقبلة.

لقد أثار اختيارهم لاسم “المعسكر الصهيوني” عدم ارتياح كبير في الوسط العربي، ولم تتجاهل تسيبي ليفني ذلك في الخطاب الذي ألقته في وادي عارة. “نحن المعسكر الصهيوني” قالت، “لأن الصهيونية هي تقبّل العرب والحياة معهم بمساواة وتعاون مشترك”. خلال حديثها، تحوّلت للحديث مع الحاضرين عن “نظرية جابوتنسكي” (زعيم صهيوني) وعن المكان الذي جاءت منه وكيف تفسر الأمور. سجلت في هذه المعركة الانتخابية ملاحظة جانبية أخرى فيما يتعلق بالمؤتمر الانتخابي الغريب، فيه يصل صهيونيون، إلى قلب القرى العربية، تحت أعين المتظاهرين الذين تظاهروا خارجها. في هذا المؤتمر الانتخابي، طلب رؤساء المعسكر الصهيوني ثقة المنتخب العربي ،” نحن ملزمون بقيادة التغيير والتأكيد على ألا يُنتخب نتنياهو مرة أخرى لرئاسة الحكومة”.

لقد افتتح هرتسوغ الذي كان المتحدث الرئيسي، والأخير، حديثه باللغة العربية، وأكد على الواجب الصهيوني الذي أداه جده وأبوه في تاريخ الدولة، ومن هناك استمر بالعبرية وهو يتحدث عن الضائقات الاقتصادية، ويكرر ما بدأ يقوله في الأيام السابقة، فيما يتعلق برغبته في السفر إلى رام الله لإلقاء خطاب أمام البرلمان الفلسطيني. ظهرت خلال خطابه، في الخلفية، صوره وهو يجلس في المقاطعة ويصافح أبا مازن.

زهير بهلول (Wikipedia)
زهير بهلول (Wikipedia)

لا يمكن للمعسكر الصهيوني أن يتجاهل استطلاعات الرأي التي تشير إلى زيادة نسبة التصويت في الوسط العربي، على ضوء توحيد الأحزاب الثلاثة. لقد أثمر ظهور أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة في المواجهة التلفزيونية قبل أيام من ذلك، تعرفا كبيرا عليه في الوسط اليهودي، وأما الإحساس الذي يسود على ضوء كل التطورات السياسية الأخيرة حول إذا كان سيجذب عدة ناخبين يهود، فيُخشى أن يضر انضمامه للكنيست ضررا بالغا بحزب ميرتس. لقد شخّص المعسكر الصهيوني هذه اليقظة في الجمهور العربي وقرر ألا يفوّتها.

يجدر بالذكر أنه في الأيام التي سبقت المؤتمر، قد زاد التوتر كثيرا في منطقة وادي عارة، حول وصول هرتسوغ وليفني إليها. كان من المفروض أن يُقام المؤتمر بداية في قاعة احتفالات في القرية نفسها، وعلى ضوء المعارضة المحلية، أقيم خارجها في منتزه المناسبات “مطعم الوادي”. تطرق أغلب المتحدثين في المؤتمر، ومنهم المرشح العربي من قبل القائمة، زهير بهلول، في كلامهم إلى المظاهرة خارج المؤتمر وقالوا إنهم يحترمون حق المعترضين على المعسكر الصهيوني في قدومه ومع ذلك فإنهم يشعرون أن هنالك فرصة وحيدة لقائمتهم لتغيير الحكومة وهم يدعون الجميع إلى دعمهم في ذلك.

اقرأوا المزيد: 530 كلمة
عرض أقل
زهير بهلول (Wikipedia)
زهير بهلول (Wikipedia)

اليمين الإسرائيلي “يستهدف” المرشح العربي للكنيست عن حزب العمل

سلّط حزب "ليكود" و "البيت اليهود"، في تعقيبهما على نتائج الانتخابات الداخلية في حزب العمل، الضوء على المرشح العربي عن الحزب، زهير بهلول، هل هي استراتيجية ذكية؟

14 يناير 2015 | 18:56

شيء طبيعي أن تهاجم الأحزاب المتنافسة على السلطة، في أي بلد، بعضها بعضا، في إطار الحملات الانتخابية، وأن تحتدم هذه الهجمات كلما اقترب موعد فتح صناديق الاقتراع، وهذا ما قام به اليمين في إسرائيل فور صدور قائمة أسماء المرشحين للكنسيت الإسرائيلي، لكن اللافت في هجوم اليمين هو تركيز حزب “ليكود” و”البيت اليهودي”، على المرشح العربي عن الحزب، والإعلامي في السابق، زهير بهلول.

فقد جاء في الرد الرسمي لحزب “ليكود” على نتائج الانتخابات الداخلية في حزب العمل أن “حزب العمل اختار قائمة يسارية متطرفة”، مع ذكر اسم بهلول في القائمة، وأنها قائمة “تهدد أمن الدولة”، وأنها “عديمة الخبرة” و “معادية للدين”. وأضافت على ذلك النائبة عن حزب “ليكود”، ميري ريغيف، في إشارة إلى اسم بهلول في القائمة قائلة “حزب العمل أصبح حزبا غير طبيعي.. لأن زهير بهلول يشعر أنه عربي أكثر من يهودي”.

واللافت في رد حزب “ليكود” على قائمة حزب العمل هو أن الحزب ربط بين زهير بهلول وقضية التهديد الأمني على دولة إسرائيل، مما جرّ انتقادات كثيرة في إسرائيل على هذا الرد السطحي، خاصة أنه يزيد من التوتر القائم بين الأقلية العربية في إسرائيل والأغلبية اليهودية.

زهير بهلول مرشح عن حزب العمل (twitter)
زهير بهلول مرشح عن حزب العمل (twitter)

أما البيت اليهودي فقد سلّط الضوء على تصريحات سابقة لبهلول قائلا إن حزب العمل اختار قائمة يندرج فيها أشخاص دعموا “اسطول المرمرة” في إشارة إلى بهلول، ووصف الحزب القائمة بأنها “قائمة تمثل حركة ما بعد الصهيونية” أي أنها تناهض القيم الصهيونية التي قامت عليها دولة إسرائيل.

وقال مراقبون في إسرائيل أن اليمين الإسرائيلي باختياره تسليط الضوء على زهير بهلول ومهاجمته يعتقد أنه بالعزف على أوتار الخوف من العرب سيتقطب مزيدا من الأصوات، لكنها استراتيجية فاشلة تؤدي إلى نتائج معكوسة فيهي تظهر اليمين على أنه يخاف من المواطنين العرب في إسرائيل ويهاجمهم لأنهم عربا.

يذكر أن بهول لم يتعرض إلى الانتقاد من اليمين الإسرائيلي فحسب، بل هناك من وجّه له الانتقادات في الوسط العربي، حيث قال بعضهم ” يجب ألا ننسى أن بهلول نائب عن حزب صهيوني”.

ويحتل بهلول، بعد الانتخابات، المكان ال17 في قائمة حزب العمل، وهو مكان سيمكنه على الأغلب أن يصبح عضوا في الكنيست، علما أن استطلاعات الرأي في إسرائيل ترجّح أن يحصل حزب العمل على 20 مقعدا على الأقل في الكنسيت القادم.

(Moshe Shai/FLASH90) زهير بهلول عام  1996
(Moshe Shai/FLASH90) زهير بهلول عام 1996

يُذكر أن بهلول (64 عاما) شخصية معروفة في إسرائيل، عمل في الإذاعة الإسرائيلية لسنوات طويلة، وبرز كمعلق رياضي موهوب. وكان بهلول قد أعلن انتقاله إلى السياسية قبل شهر. وفي تعليقه على نجاحه في الانتخابات الداخلية، قال إنه انجاز كبير “علما أنني أدرت حملة انتخابية قصيرة، لكن الناخب الإسرائيلي يؤمن بالدرب وبالقيم التي أمثلها”.

اقرأوا المزيد: 388 كلمة
عرض أقل
شيلي يحيموفيتش وستاف شافير (Gideon Markowicz/FLASH90)
شيلي يحيموفيتش وستاف شافير (Gideon Markowicz/FLASH90)

النساء تحتللن قمة حزب العمل

نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب العمل، الطامح إلى أن يكون الحزب الحاكم، سخية مع النساء؛ المندوب العربي زهير بهلول يحل في مكان منطقي

ستُنشر صباح اليوم نتائج الانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل، برئاسة يتسحاق هرتسوغ والذي يطمح حزبه بأن يحل محل نتنياهو والليكود ويكون الحزب الحاكم.

كان أحد الأمور البارزة في نتائج الانتخابات الداخلية دمج العديد من النساء في مواقع منطقية. في المرتبة الأولى، حلت النائبة شيلي يحيموفيتش، رئيسة الحزب سابقا، مما يجعلها في المرتبة الثانية عامة بعد هرتسوغ. بعدها فورا تحل النائبة الشابة ستاف شافير، والتي برزت بنشاطها الفعال في الدورة السابقة للّجنة المالية. وفي المرتبات العشرة الأوائل أيضا حلت النائبة ميراف ميخائيلي. بعدهن حلت ثلاث نساء أخريات في مراتب مقبولة.

كما هو معلوم، سيخوض حزب العمل الانتخابات بقائمة مشتركة مع النائبة تسيبي ليفني، مما يضيف للحزب تمثيلا نسائيا في أماكن معتبرة، ويمكن أن تضع تسيبي ليفني بنفسها نساء أخريات على قائمتها، وفي نهاية المطاف من بين أول 22 مكانا في القائمة، التي تعد مضمونة، ستكون على أقلّ تقدير سبع نساء بل ربما أكثر.

يبرز التمثيل النسائي في القائمة المشتركة لحزب العمل و “الحركة” (هتنوعاه)، أكثر بالمقارنة مع التمثيل النسائي في الليكود، الذي ضُمت إليه امرأتان فقط من بين أول عشرين مكانا، مما أثار موجة من النقد العام الحاد ضد الليكود ونتنياهو، والذي يجتهد الآن في دمج امرأة أخرى في مكان مقبول مضمون.

وهناك من المنتخبين الآخرين الذين تجدر الإشارة إليهم، زهير بهلول، وهو صحفي عربي معروف، يخوض السياسة لأول مرة، ونجح في الحلول في المرتبة 17، إذ بهذا يضمن انضمامه للكنيست انضماما شبه مؤكد.

حتى اليوم، تتوقع الاستطلاعات أن يحرز الحزب من 22 حتى 24 مقعدا، بما يشبه التوقعات المتعلقة بالليكود، لكن من المثير أن نرى كيف ستؤثر نتائج الانتخابات الداخلية في الحزب على الاستطلاعات.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل