الأسبوع في 5 صور (Flash90)
الأسبوع في 5 صور (Flash90)

الأسبوع في 5 صور

شاهدوا القصص الأبرز للأسبوع الجاري في 5 صور معبرة، منها الحزين ومنها المضحك ومنها ما يبعث إلى التفاؤل مثل قصة لاعب كرة القدم الجزائري، رياض محرز

06 مايو 2016 | 09:53

حمل الأسبوع الجاري مشاهد قاسية من حلب، ذكرت الجميع أن الحرب الأهلية في سوريا لا تتجه إلى حل أو هدنة راسخة، وإلى جانب ذلك كانت قصص مفعمة بالتفاؤل مثل قصة لاعب كرة القدم الجزائري، رياض محرز، وفوزه باللقب الأسمى في الدوري الإنجليزي. تابعوا أهم قصص هذا الأسبوع:

#حلب_تحترق في كل مكان

مشاهد الموت والفزع والجثث المنتشلة من تحت الركام من مدينة حلب، جرَاء الهجوم العنيف الذي نفذه النظام السوري ضد أحياء عديدة من المدينة، أثبتت للعالم حقيقة الادعاء بأن سوريا هي مأساة القرن. فلا الدول العظمى، ولا الفصائل المتحاربة على الأرض، قادرة على وقف سفك الدماء حتى الآن. وقد تم تداول الوضع الإنساني في حلب بغزارة على مواقع التواصل الاجتماعية في كل مكان، وتصدر هاشتاغ #حلب_تحترق، معظم الأسبوع، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا في إسرائيل وفلسطين. أقرأوا المزيد عن هذا الهشتاغ على الرابط:

#حلب تحترق (Twitter)
#حلب تحترق (Twitter)

رياض محرز محبوب الجماهير

احتفل النجم الجزائري هذا الأسبوع بإنجازين عظيمين، فعلى المستوى الشخصي، انتخب كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وعلى المستوى الجماعي حاز مع فريقه “ليستر سيتي” بلقب بطل البريميرليغ. لا يصدق، لكنها حقيقة. وتمثل قصة محزر المثيرة قصة فريقه الذي فاجأ العالم بإنجازه، فمن لاعب مغمور، وصل القمة. وكذلك فريقه، من فريق كانت حظوظ بقائه في البريميرليغ ضئيلة، استطاع أن ينال اللقب الأعظم في نهاية المطاف. حظي محرز على إعجاب كبير أيضا في إسرائيل، بأخلاقه وأسلوبه وقصته. وقدّم موقعنا 5 أسباب جعلت الإسرائيليين يحبون محرز، اقرأوا على الرابط:

رياض محرز (Wikipedia)
رياض محرز (Wikipedia)

ذكرى الهولوكوست في إسرائيل

أحيت إسرائيل في منتصف الأسبوع يوم “الهولوكوست” (يسمى في إسرائيل شوآه)، وهو يوم تتذكر إسرائيل ومواطنوها، سنويا، ضحايا جرائم الحكم النازي في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية. وركّز موقع “المصدر” في تغطيته الخاصة بالمناسبة على ظاهرة معاداة السامية التي ما زالت ترفع رأسها بين حين وحين في أوروبا. فهل هي تزداد أم تقل؟ تابعوا القصة على الرابط:

متحف ياد فاشيم للهولوكوست (Miriam Alster, Flash90)
متحف ياد فاشيم للهولوكوست (Miriam Alster, Flash90)

حرب طاحنة في البرلمان التركي

شهد البرلمان التركي هذه الأسبوع شجارا غير مسبوق من ناحية مستوى العنف والمشاركة الأعضاء فيه، حيث تحول بيت الشعب في الدولة التي يعرف سكانها بأنهم ذوو “مزاج حاد”، إلى حلبة مصارعة أذهلت العالم. في الحقيقة، لم يكن البرلمان التركي استثناءً في أن قتال نشب في برلمان، لكنه كان استثناء من ناحية مستوى العنف فيه. شاهدوا واحكموا:

مرة احتشام ومرة بكيني

أثار تصرفان متناقضان لجامعتين معروفتين في إسرائيل، كل واحدة ذات توجه مختلف، غضب الطالبات الجامعيات، وبدا أن الطالبات يطالبن بعدم فرض الاحتشام عليهن وفق الشريعة الدينية، من جهة، ولا يقبلن، من جهة ثانية، أن تلجأ الجامعات إلى التسويق الرخيص، وعرضهن بالبكيني من أجل استقطاب الطلاب إلى الجامعات. تابعوا التفاصيل الكاملة لهذه المقالة على الرابط:

طالبات كلية "المركز متعدد المجالات" يرتدن البكيني (لقطة شاشة)
طالبات كلية “المركز متعدد المجالات” يرتدن البكيني (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 392 كلمة
عرض أقل
رياض محرز (Wikipedia)
رياض محرز (Wikipedia)

5 أسباب جعلت الإسرائيليين يقعون بحب رياض محرز

نجم نادي "ليستير سيتي" الإنجليزي يسطع في كل مكان، فقد استطاع اللاعب الجزائري الموهوب دخول قلوب مشجعي كرة القدم في إسرائيل بسرعة وعلى نحو كبير. كيف فعلها؟

02 مايو 2016 | 17:15

وقع مشجعو كرة القدم في إسرائيل، مثلهم مثل الملايين حول العالم، بحب موهبة كرة القدم الجزائري، رياض محزر، لاعب الوسط في فريق “ليستير سيتي” من الدوري الإنجليزي، الذي أصبح قاب قوسين من تحقيق إنجاز تاريخي، بفوزه شبه المؤكد ببطولة الدوري. وينضم هؤلاء إلى مشجعي محرز المتألق، الذي يتمتع بأخلاق عالية عدا عن كونه لاعب كرة قدم متفوق، إذ أصبحوا يرددون اسمه في كل مكان، ويشاهدون مهاراته مع الكرة على النت دون انقطاع. ما هي الأسباب التي جعلت الجميع يقع بحب محرز، حتى في إسرائيل؟

ردا على هذا السؤال، ظهرت قبل شهر مقالة على الصحيفة الاقتصادية الأكثر انتشارا في إسرائيل، “كلكاليست”، تحت عنوان “12 سببا تجعلنا نعشق رياض محرز”. وتسلط المقالة الضوء على مركزية محزر في نجاح فريقه إلى جانب المهاجم الإنجليزي الموهوب “جيمي فاردي”. وقد لقبته الصحيفة ب “المهندس”، ذي اللمسة السحرية، الذي تمر جميع هجمات الفريق عبره.
https://www.youtube.com/watch?v=SYp6hi-ICA0

إذن، ما هي هذه الأسباب التي جعلت محزر محبوب الجماهير؟ نقدم لكم أبرزها:

1. الأسلوب

محرز يملك أسلوبا “أنيقا” في لعبه يصعب على المشاهد ألا يحبه. فهو صاحب سيطرة مطلقة على الكرة رغم أنه يبدو أحيانا وكأنه سيضيعها. إضافة إلى ذلك محرز يملك خفة وموهبة مفاجئة، قادرا على تجاوز 3 لاعبين دون أي مشكلة.

2. مستضعف “Underdog”

لا شك أن محزر يجسد قصة المستضعف الذي يتحول إلى الكاسب الأكبر. فبعد سنوات طويلة عاش خلالها محرز كلاعب مغمور، وواجه مصاعب بعد انضمامه للمنتخب الدولي للجزائر، سطع نجمه في ليستر. والأمر الذي يضفي على قصة محرز مزيدا من الخيالية هو برزوه كلاعب دولي من الصف الأول في فريق ضعيف لم يأبه أحد بوجوده بداية الموسم.

وكان محرز قد قال في مقابلات مع الصحافة الأجنبية، إنه بدأ يلعب كرة القدم بجدية بعد وفاة والده، مما يجعل قصته قصة “مستضعف” حقيقي.

3. يساري القدم

لمن لم يعرف بعد، محرز يساري القدم، واللاعبون من هذا النوع يملكون سحرا خاصا بهم. لا يعني هذا أنهم أفضل من اللاعبين يمينيي القدم، إنما هم يقدمون شيئا خاصا بهم في اللعبة، وضمن قائمة “اليساريين”، نجوم عالمية مثل: ميسي ومارادونا. والملفت عند محزر أنه قادر على التحكم المطلق بالكرة في اليمين واليسار، وهو يسدد الكرة بمهارة فائقة برجله القوية، اليسار.

4. إنساني

من الأسباب البارزة التي جعلت محرز يدخل لقلوب الجميع، إنسانيته. فرغم الشهرة التي حظي عليها خلال الأشهر الأخيرة، وكثرة الحديث عن عروض تنوي الفرق الكبرى في أوروبا تقديمها لمحرز مثل: ريال مدريد وغيرها، ظل محرز لاعبا متواضعا، لا يأبه كثيرا بما يدور حوله من شهرة. وظهر هذا الجانب لدى محرز في الفترة “الرمادية” التي مر بها، حين أخفق في تسجيل ضربتي جزاء على التوالي، وعلّق على هذا قائلا: “إننا لسنا مصنوعون من الجواهر” مشددا على أنه بشري وكذلك فريقه.

5. جنتلمان حقيقي

يتمتع الشاب الذي يبلغ من العمر، 25 عاما، بأخلاق عالية، وقد أبدى لفتة رائعة مبرهنا أخلاقه الطبية بعدما تنازل عن ضربة جزاء لزميلة للفريق، جرمي فاردي، مع العلم أنه الاختيار الأول في فريقة لتنفيذ ضربات الجزاء. إضافة إلى ذلك، يحافظ محرز على عائلته وحياته الشخصية بعيدا عن الكاميرا، ولا يخصص وقتا للعب دور “عارض الأزياء” مثل لاعبين مشهورين كثيرين في العالم.

وكما ذكر سابقا، فقد حصت المقالة في الأصل 12 سببا تجعل محزر يدخل القلوب، في دلالة على غناء مزاياه الجذابة والحميدة. يبقى أن ننتظر اللحظة التي سنرى فيها محرز وهو يرفع كأس البطولة بعد تتوج فريقه بطل الدوري.

اقرأوا المزيد: 547 كلمة
عرض أقل