رياض المالكي

الوزراء الأربعة في الاجتماع
الوزراء الأربعة في الاجتماع

لقاء وزيرين إسرائيلي وأردني بهدف التعاوُن الاقتصادي

تباحث وزير الاقتصاد الإسرائيلي ووزير التعاون الإقليمي الأردنيّ بشأن مشاريع مشتركة في أريحا: "يشكل دفع الصناعة مصلحة لكلا البلدين"

للمرة الأولى منذ أيلول 2016، التقى أمس (الأحد) وزيران إسرائيلي وأردني في العاصمة عمان. شارك في اللقاء، الذي جرى بمبادرة وزير الخارجية الياباني، تاروا كونو، كل من وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، وزير التخطيط والتعاوُن الدولي الأردنيّ، عماد الفاخوري، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.

تباحث جميعهم في مشروع مجمع أريحا الصناعي الزراعي المشترك الذي يهدف إلى تعزيز البنى التحتية الاقتصادية من أجل السلام الإقليمي والذي أقيم في إطاره مجمع صناعي زراعي بتمويل الحكومة اليابانية في أريحا، وهو يصدر المنتجات الفلسطينية إلى مصانع في المنطقة. وفق توقعات كل الأطراف، يُعتقد أن المنطقة الصناعية ستصبح مركز تصدير فلسطينيا بسبب قربه من ممر ألنبي والأردن، وبصفته نقطة التصدير الفلسطينية الأساسية إلى العالم العربي.

جاء اللقاء تحضيرا لزيارة رئيس حكومة اليابان، شينزو آبي، وذلك بعد استئناف العلاقات الإسرائيلية – الأردنية، وعودة السفير الإسرائيلي إلى عمّان منذ بداية الشهر. يعمل في المجمع الصناعي الزراعي في أريحا تسعة مصانع، ومن المتوقع أن يتضمن المجمع 32 مصنعا وأن يشغل نحو 5000 عامل.

قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، في نهاية اللقاء: “إن دفع المنطقة الصناعية قدما يشكل مصلحة لكل الأطراف لتعزيز العلاقات، وليس للازدهار الاقتصادي فحسب. تهدف سياستنا إلى تسهيل نواح يمكن أن نتساهل فيها وبذل جهود لتوفير ظروف أفضل للأفراد غير الإرهابيين، وذلك شريطة الحفاظ على أمن إسرائيل. إن دفع مشاريع كهذه قدما يعزز قوة السكان في المنطقة ويشكل مركزا لتحسين جودة الحياة”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي (AFP)
وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي (AFP)

مسؤول فلسطيني: “ننتظر وعد بلفور الخاص بنا”

يواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية مساعيهم الديبلوماسية الرامية لنيل اعتراف دولي لدولة فلسطين خارج إطار المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا المسار

ناشد وزير الشؤون الخارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن وعد يشبه وعد بلفور، الذي يعترف بحق الشعب اليهودي بتقرير مصيره منذ عام 1917.

وقال المالكي: “لقد أصبح بلفور مشهوراً بوعده لليهود بإقامة دولة لهم على أرض فلسطين، وأنا أُطالب أن يكون وزير خارجية بريطانيا الحالي مشهوراً بإعطاء وعد للفلسطينيين يسمى “وعد جونسون” عبر اعترافه بدولة فلسطين”.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد طالب بريطانيا، السنة الماضية، بالاعتذار عن وعد بلفور، وطرح إمكانية رفع شكوى ضدها في حال لم تستجب. كما ودعا عباس بريطانيا إلى إلغاء الاحتفالات لذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور الذي يصادف في شهر تشرين الثاني القادم. إلا أن وزارة الخارجية البريطانيّة ردّت بأنها لا تنوي الاعتذار عن وعد بلفور.

“إن وعد بلفور هو وعد تاريخي لا تنوي بريطانيا الاعتذار عنه”، جاء في رد وزارة الخارجية البريطانيّة.

ويواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية مساعيهم الديبلوماسية الرامية لنيل اعتراف دولي لدولة فلسطين خارج إطار المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا المسار

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)

رياض المالكي: لن نتردد في تسليم فلسطينيين إلى لاهاي

في أعقاب التحاق الفلسطينيين بالمحكمة الدولية، يقول وزير الخارجية الفلسطيني لرويترز إنه سيطالب بعمل تحقيق للحرب على غزة، حتى وإن كلّف الأمر تسليم مواطنين فلسطينيين

هل سيؤدي انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى أحداث غير مسبوقة وبعيدة المدى؟ في مقابلة لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مع وكالة الأنباء رويترز، تحدّث عن إجراء تحقيقات للحرب على غزة في الصيف الماضي.

“إنْ تطاولت مدة التقصيات أكثر من المتوقع، سنطالب بفتح ملف تحقيقات”، بحسب أقوال المالكي. إلا أنّ الأمر الأكثر إثارة للاهتمام الذي تفوّه به، كما أوردت ذلك رويترز، له علاقة بأداء الفلسطينيين، خاصة حركة حماس، في حرب غزة.

كما ورد أن المالكي يقول إنّ الحكومة الفلسطينية “لن تتردد في تسليم المشتبه بهم إنْ طالبت المحكمة بذلك”. تظهر هذه الجملة في المقال كجملة هامشية وسط تصريحات هامة أخرى، إلا أن ذلك تصريح حريّ بنا أن نقف عنده لأنه تصريح غير مسبوق، ونفترض أيضا أنه مثير للجدل في المجتمع الفلسطيني، فمن المرجح أن لا تسارع حماس لتكون محل نظر وتفحّص الأمم المتحدة، بينما سيكون رجال السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فرحين بذلك، وقد يربحون ثروة سياسية مضاعفة: إضعاف تهديد حركة حماس من الداخل، وتثبيت مكانتهم والثقة بهم في الساحة الدولية. هذا بالطبع بالإضافة إلى الربح الواضح الذي من أجله كان هذا الإجراء، وهو إحراج إسرائيل، والتسبب في عقابها وشجبها في المحكمة الدولية.

ولكن، لأن الحرب كانت في غزة، الموجودة تحت سيطرة حماس الكاملة تقريبا، من غير المحتمل إذن وجود وسائل أو صلاحيات للسلطة الفلسطينية تخوّلها من تسليم مشتبه بهم في المشاركة بأعمال غير قانونية في حرب الصيف المنصرم إلى الأمم المتحدة، ومن الوارد أن يكون ذلك “ضريبة كلامية” فقط، هدفها منع انتقاد يصدر من إسرائيل والأمم المتحدة حول المطالبة بتحقيقات من جهة واحدة فقط. وفي كلتا الحالتين، يبدو أن المالكي وأصحابه يربحون من هذا التصريح، سواء تحقق أم لا.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

بالفيديو: فلسطينيون يلقون البيض والأحذية على وزير خارجية كندا

شبان فلسطينيون يؤكدون ان كندا التي وقفت مؤخراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ستكون دوماً دولة غير مرحب بها في فلسطين

18 يناير 2015 | 14:58

استقبل عشرات الشبان الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، وزير خارجية كندا جون بيرد بالأحذية والبيض، خلال خروجه من مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في مدينة البيرة، بالقرب من رام اله، وأصابت الوزير ببيضة في ظهره، خلال دخوله سيارته المصفحة.

وجاء استقبال الوزير بيرد هذا تعبيراً من الشبان، الذين اعتصموا أمام وزارة خارجية فلسطين في البيرة، بدعوة من الشبيبة الفتحاوية، لرفضهم للمواقف السياسية لحكومات كندا المتعاقبة، والتي آخرها التصويت ضد عضوية فلسطين الكاملة في مجلس الأمن.

رئيس خارجية كندا،جون بيرد، يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90/Issam Rimawi)
رئيس خارجية كندا،جون بيرد، يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90/Issam Rimawi)

وما أن أنهى وزير الخارجية الكندي اجتماعه بنظيره الفلسطيني رياض المالكي، وخروجه من المبنى، حتى قابله المعتصمون بالهتافات الرافضة لزيارته، وألقوا البيض والأحذية نحوه.

وحاولت قوى الأمن الفلسطيني، التي تواجدت بكثافة في مدينة البيرة، حماية الوزير الكندي والوفد المرافق له، إلا أن غضب الشبان الفلسطينيين على المواقف الرسمية الكندية التاريخية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، جعلتهم يلقون على البيض والأحذية.

ورفع المحتجون على زيارة السفير اليافطات التي تؤكد أنه ضيف غير مرغوب فيه في فلسطين، وأكدوا أن كندا التي وقفت دوماً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ستكون دوماً دولة غير مرحب بها في فلسطين.

اقرأوا المزيد: 162 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة  (AFP)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة (AFP)

المجموعة العربية في الامم المتحدة تتبنى مشروع قرار فلسطيني لعرضه على مجلس الامن

وزير الخارجية الفلسطيني: "اي دولة لا تصوت لصالح مشروع القرار المقدم لمجلس الامن الدولي نعتبر انها لا تدعم حل الدولتين بل تدعم استمرار الاحتلال"

اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاربعاء ان المجموعة العربية في الجمعية العامة للامم المتحدة تبنت مشروع قرار فلسطيني تمهيدا لعرضه على مجلس الامن الدولي يطالب اسرائيل بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في رام الله “بعد سلسلة مداولات ومشاورات مع المجموعة العربية في الامم المتحدة تبنت الدول العربية مشروع القرار وتم اعتماده عربيا الان”.

وقال “ان الادرن بصفته يمثل المجموعة العربية في المجلس سيتقدم بالمشروع خلال ثلاثة اسابيع”.

واوضح “ان تعديلات طفيفة جدا ادخلت من قبل الاشقاء العرب، وسيتم الان تقديم المشروع للكتل في الامم المتحدة وهي المجموعات الاوروبية والافريقية والاميركية اللاتينية ودول عدم الانحياز قبل تقديم الطلب رسميا” الى مجلس الامن.

واعتبر ان ترؤس الارجنتين هذا الشهر لمجلس الامن “سيسهل عملية المداولات وتقديم الطلب”.

وقال الوزير المالكي ايضا “بعد المداولات سيتضح لنا اذا كان بامكاننا الحصول على تسعة اصوات في مجلس الامن لتقديم الطلب”  مضيفا من جهة ثانية ان وزارته “قدمت للرئيس الفلسطيني محمود عباس مقترحات جديدة بشأن الانضمام الى عدة منظمات دولية والتوقيع على معاهدات دولية واتفاقيات” مشددا “اننا ذاهبون الى التوقيع على الانضمام الى اتفاقية روما لمحكمة الجنايات  الدولية”.

واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني ان “اي دولة لا تصوت لصالح مشروع القرار المقدم لمجلس الامن الدولي نعتبر انها لا تدعم حل الدولتين بل تدعم استمرار الاحتلال”.

واضاف ان هذا القرار “ليس موجها ضد احد بل بسبب انغلاق كل فرص حل الدولتين وتهديد الوجود الفلسطيني على ارض فلسطين بسبب الاستيطان، حيث بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية 600 الف مستوطن”.

وختم الوزير الفلسطيني قائلا “نحن نريد تحديد موعد نهائي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض دولة فلسطين المحتلة”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال الاربعاء خلال لقائه مع عدد من الصحافيين والكتاب في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية “سنتوجه الى مجلس الامن الدولي لطلب انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ويسعى الفلسطينيون والاسرائيليون منذ سنوات للتوصل الى تسوية سلمية من خلال مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة. واثبتت هذه المفاوضات انها غير مجدية، وهو ما كان واضحا مع فشل الجولة الاخيرة في نيسان/ابريل بعد تعثر استمر عدة اشهر.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)

الفلسطينيون يتجهون إلى المجتمع الدولي

رياض المالكي: هناك ادلة واضحة على ارتكاب اسرائيل لجرائم حرب في غزة

05 أغسطس 2014 | 13:53

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الثلاثاء بعد لقائه مع ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أدلة واضحة على ارتكاب اسرائيل لجرائم حرب في غزة.

وقال المالكي للصحفيين بعد الاجتماع انه خلال الثمانية والعشرين يوما الاخيرة كانت هناك أدلة واضحة على ان جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل تصل الى جرائم ضد الانسانية.

وصرح بأن حكومته تبذل جهودا حتى تصبح فلسطين عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وهي خطوة تعطي المحكمة صلاحية النظر في جرائم مزعومة في الاراضي الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 78 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (Issam Rimawi/Flash90)

وزير الخارجية الفلسطيني يستبعد انتفاضة ثالثة رغم الغضب من المداهمات الإسرائيلية

رياض المالكي قال إن الرئيس عباس سيمنع أي انتفاضة في الضفة، وقال إنه إذا كانت حماس تقف وراء عملية الخطف وهو ما لم يعرف إلى الآن فإن ذلك سيكون ضربة لعملية المصالحة

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الجمعة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيمنع أي انتفاضة في الضفة الغربية رغم التوترات المتزايدة مع إسرائيل.

وقال المالكي لرويترز إن الحملة العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في أعقاب اختفاء ثلاثة شبان يهود قبل أسبوع غير مقبولة لكنه قال إن عباس سيواصل مساعيه لإنهاء الأزمة.

وأضاف ان الحكومة الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها للمساعدة لأنه إذا استمر الوضع على حاله فإن هذا سيؤدي إلى تدمير ما تم بناؤه في فلسطين.

وحذر المالكي أيضا من أن اتفاق المصالحة الأخير مع حركة حماس سيكون مهددا إذا كانت الحركة الإسلامية مسؤولة -كما تزعم إسرائيل- عن خطف الشبان الثلاثة قرب مستوطنة يهودية في الضفة الغربية.

وكانت حركة فتح التي يتزعمها عباس اتفقت في وقت سابق هذا الشهر مع حركة حماس على تشكيل حكومة توافق بعد سبع سنوات من الصراع بين الحركتين لكن اختفاء الشبان وهم طلبة في معهد ديني يهودي يضع ضغوطا مباشرة على الاتفاق بين الحركتين.

المخطوفون الثلاثة
المخطوفون الثلاثة

وقال المالكي إنه إذا كانت حماس تقف وراء عملية الخطف وهو ما لم يعرف إلى الآن فإن ذلك سيكون ضربة لعملية المصالحة. وأضاف دون إسهاب إنه إذا توصلت الحكومة إلى هذه النتيجة فإن الرئيس سيتخذ قرارات صارمة.

ولم تؤكد حماس أو تنفي الاتهامات بأنها تقف وراء خطف الشبان. وحذر بعض مسؤولي حماس من انتفاضة إذا واصلت إسرائيل المداهمات.

وتقول إسرائيل إنها اعتقلت نحو 330 فلسطينيا بينهم 240 من حماس.

الجيش الإسرائيلي يواصل حملة الاعتقالات ضد حماس (IDF)
الجيش الإسرائيلي يواصل حملة الاعتقالات ضد حماس (IDF)

وقال المالكي إنه بالرغم من أن رد الفعل الإسرائيلي تجاوز المنطق فإن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالسلام.

ومضى يقول إن بوسعه تأكيد أنه طالما ظل الرئيس عباس هو المسؤول فإنه لن تكون هناك انتفاضة ثالثة. لكنه اعترف بأن مصداقية الرئيس قد تكون مهددة بسبب قراره مساعدة إسرائيل.

ومما يبرز التوترات في الضفة الغربية قامت قوات الأمن الموالية لعباس بفض مؤتمر مؤيد لحماس في مدينة الخليل اليوم الجمعة وفرقت حشدا صغيرا باستخدام الهروات والدروع التي تستخدم لمكافحة الشغب.

وتوعدت إسرائيل بتفكيك أنشطة حماس في الضفة الغربية قائلة إن لديها أدلة واضحة على أن الجماعة تقف وراء عملية الخطف. ولم تقدم إسرائيل أي تفاصيل أخرى ويقول مسؤولون في أحاديث خاصة إنهم لا يعرفون مكان احتجاز الشبان.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل

فلسطين توقع على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع هايتي وغرينادا على هامش اجتماعات الامم المتحدة

وقع وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي على بيان مشترك لاقامة علاقات دبلوماسية بين فلسطين ودولتي هايتي وغرينادا

وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في لندن (U.S. State Department)
وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في لندن (U.S. State Department)

الولايات المتحدة تضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق دائم

أوضحت الولايات المتحدة للطرفين في المفاوضات، الفلسطيني والإسرائيلي أنها تتوقع توقيع اتفاق دائم خلال تسعة أشهر وليس اتفاقات مرحلية

التقى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في بداية الأسبوع (يوم الأحد) برئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، في لندن بهدف مناقشة تقدم المحادثات التي بدأت قبل شهر واحد بين إسرائيل والفلسطينيين‎.‎

وقد شارك في اللقاء أيضا مارتن إنديك، المسؤول من قبل الولايات المتحدة عن المحادثات، وحضر نيابة عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات ومحمد اشتية.‎

وقال الناطق بلسان أبي مازن، نبيل أبو ردينة، الذي شارك هو أيضا في اللقاء، أن الرئيس الفلسطيني أطلع كيري على المحادثات التي أجريت خلال الأسابيع الماضية. وكشف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، النقاب عن أن كيري وضع خطة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني، كجزء من الحوافز التي تحاول الإدارة الأمريكية منحها مقابل استئناف المفاوضات، ولكنه لم يكشف عن تفاصيل الخطة.‎

إلى ذلك، التقى كيري أمس (الإثنين) وزراء خارجية الجامعة العربية بعد أن التقى إنديك. وقد أجري لقاء كيري وإنديك في مكان غير اعتيادي وتم تصويره بكاميرات وسائل الإعلام. وقد أطلع كيري وزراء الخارجية العرب على تفاصيل المفاوضات.

وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية (U.S. State Department)
وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية (U.S. State Department)

وطلبت الولايات المتحدة تمرير رسالة واضحة إلى الطرفين بأنها تدعم فكرة أن يتم في نهاية المفاوضات التوصل إلى اتفاق دائم وليس تسوية مرحلية وأن الاتفاق سيكون بمثابة “نهاية النزاع”.

وفي تصريح نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، تم التشديد على أن الاتفاق الأولي هو أن المفاوضات ستنتهي خلال تسعة أشهر، وأنه سيتم التوصل إلى اتفاق خلال المدة المحددة.

وفي نهاية اللقاء بين مندوبي الجامعة العربية وبين كيري، الذي حضره ممثلون فلسطينيون ووزراء خارجية مصر، الأردن، المملكة العربية السعودية، المغرب، قطر، البحرين، الكويت والإمارات العربية المتحدة، أعرب أعضاء الجامعة عن قلقهم من مواصلة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ولكنهم أعربوا عن أملهم في أن تؤدي المفاوضات المباشرة حول التسوية الدائمة إلى اتخاذ قرار يتوصل إلى السلام العادل والدائم عن طريق حل كافة مسائل التسوية النهائية، كخطوة هامة على طريق سلام شامل في الشرق الأوسط، يساهم في أمن واستقرار المنطقة.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90Issam Rimawi)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90Issam Rimawi)

تسريب أول: إسرائيل معنيّة بحدود مؤقتة

مصدر فلسطيني مسؤول يتحدث للمرة الأولى عن فحوى الاتصالات مع إسرائيل، ويدّعي أنّ إسرائيل اقترحت إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، "بحيث تحافظ على سيطرتها على 40% من الضفة".

رغم أنّ الجانبَين، الإسرائيلي والفلسطيني، التزما لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعدم الإفصاح عن فحوى المحادثات السرية بينهما، فإنّ مصدرًا فلسطينيًّا مسؤولًا ادّعى اليوم أنّ إسرائيل اقترحت في إطار المفاوضات إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، عبر الإبقاء على المستوطنات والقواعد العسكرية في الضفة في مكانها.

وأضاف المصدر الفلسطيني المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أنّ الفلسطينيين رفضوا الاقتراح خشيةَ أن يتحول أيّ اتّفاق وقتي مع إسرائيل إلى اتّفاق دائم. وأضاف أنّ الجانبَين لم يبدآ بعد المحادثات الرسمية في شأن الحدود، لكنهما تحدثا حتى الآن في الشؤون الأمنية. وحسب تعبيره، فإنّ إسرائيل معنيّة بالمحافظة على سلطتها على غور الأردن، وإبقاء قاعدة عسكريّة مجاورة للحدود الأردنية. “إسرائيل تستخدم الأمن ذريعة للاستيلاء على الأراضي، فلم يعرب الإسرائيليون عن أية نية بإخلاء المستوطَنات. يشهد اقتراح إسرائيل الحالي على أنها تطمح للاستيلاء على أكثر من 40% من الضفة”، قال المسؤول.

مستوطنة رفافا الإسرائيلية بالقرب من قرية سلفيت بالضفة الغربية (Flash90\Wagdi Ashtiyeh)
مستوطنة رفافا الإسرائيلية بالقرب من قرية سلفيت بالضفة الغربية (Flash90\Wagdi Ashtiyeh)

في القدس، رفضوا الردّ على الأنباء، لأنّ الجانبَين التزما لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعدم التحدث علنًا عن فحوى المحادثات.

وتطرّق إلى المحادثات أمس ياسر عبد ربه، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس. “حتى الآن، ليست هناك أية مؤشرات على التقدّم”، قال عبد ربه”. وأضاف: “الموقف الإسرائيلي لم يتغيّر. هذا أمر نراه على الأرض، عبر توسيع المستوطنات يوميًّا”. ودعا عبد ربه الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغط على إسرائيل. فدون فعل ذلك، لن يحدث تقدّم في المفاوضات، حسب تعبيره.

ويُتوقّع أن يلتقي كيري يوم الأحد القادم بوفد وزراء خارجية الجامعة العربية في روما للتحدث بشأن المفاوضات. وروى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الذي سيشارك في الاجتماع، أنّه يُرتقَب لقاء كيري بأبي مازن الأسبوع القادم في أوروبا.

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل