السفير الإسرائيلي، رون درمر وولي العهد السعودي، بن سلمان (Al-masdar/Guy Arama)
السفير الإسرائيلي، رون درمر وولي العهد السعودي، بن سلمان (Al-masdar/Guy Arama)

سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يشيد بولي العهد السعودي

شهادة أخرى على دفء العلاقات: السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون درمر، يتحدث ويمدح ولي العهد السعودي، بن سلمان على الشجاعة والجرأة اللتين أظهرهما عند تنفيذ الإصلاحات الداخلية في المملكة

قال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، رون درمر، أقوال مثيرة للدهشة الليلة الماضية (الأحد)، أثناء مقابلة له مع مجلة “بوليتيكو” الأمريكية, ‎ The Global Politico”‎‏”, مشيدا بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

تطرقت المقابلة مع درمر إلى عملية السلام في الشرق الأوسط التى تسعى إلى تعزيز الرئيس ترامب ومستشاره كوشنير. وخلال المقابلة، أوضح درمر أنه وفقا للمفهوم الإسرائيلي، فإن محادثات السلام يجب أن تستند إلى نافذة الفرص لتوسيع التعاون مع جيران إسرائيل العرب، لا سيّما مع ولي العهد السعودي الشاب.

وفي المقابلة، أشاد درمر ببن سلمان لافتا إلى أن الأخير جدير بالثناء بفضل الشجاعة والجرأة اللتين أظهرهما عند تنفيذ الإصلاحات الداخلية، مثل، منح رخص القيادة للسعوديات بعد سنوات كان يحظر عليهن فيها القيادة.

كما وأشار إلى خطاب ألقاه بن سلمان في السعودية مؤخرا، تحدث فيه عن أهمية مكافحة التطرّف والعودة إلى الإسلام الذي كان قائما قبل عام 1979 وقبل ظهور القوى المتطرفة. وفق أقواله: “تحدث ولي العهد عن العودة إلى نوع آخر من الإسلام وهو الإسلام المعتدل كما كان في الماضي. وهو تصريح هام جدا لوريث العرش السعودي”.

وأضاف درمر: “بصفتي شخص ينظر من الخارج، تبدو أعمال (بن سلمان) مثيرة للإعجاب بشكل خاص. ففي الصراع بين التقدّم والقرون الوسطى، من الواضح أن وريث العرش يختار الحداثة”.

ومن ثم تطرق إلى جهة أخرى قد تنجح في إعادة محادثات السلام في الشرق الأوسط إلى جدول الأعمال وهو العدو المشترك بين السعودية وإسرائيل في المنطقة وهو إيران طبعا. قال درمر في هذا السياق: “أرى الآن فرصة لم تكن موجودة سابقا. وفي المقابل، يرى العديد من الدول التي اعتقدت أن إسرائيل عدو أنها أصبحت حاليا شريكا محتملا للتعامل مع التحديات الأمنية الرئيسية”.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
نتنياهو ومبعوثو الرئيس الأمريكي لملف السلام (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)
نتنياهو ومبعوثو الرئيس الأمريكي لملف السلام (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)

الرد الإسرائيلي على انضمام الفلسطينيين ل “إنتربول”

نتنياهو يدرس مع أعضاء كونغرس أمريكان إمكانية إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ردا على الخطوات الفلسطينية الديبلوماسية أحادية الجانب في الحلبة الدولية

28 سبتمبر 2017 | 09:51

كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عن خطة إسرائيلية يبادر إليها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع إدارة ترامب وأعضاء كونغرس، للضغط على الفلسطينيين وقف خطواتهم أحادية الجانب في الساحة الدولية، لا سيما منظمات الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب انضمام الفلسطينيين لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، ونيتهم الذهاب إلى المحكمة الدولية.

وجاء في تقرير هيئة البث أن الفكرة طرحت خلال اللقاء الرباعي الأخير في القدس مع السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، ومبعوث ترامب لملف السلام، جيسون غرينبلات، وسفير إسرائيل في أمريكا، رون درمر، ونتنياهو. وقد لمّح رئيس الحكومة في نهاية اللقاء إلى الخطة قائلا “الحرب الديبلوماسية التي تشنها السلطة لن تمر دون رد إسرائيلي”.

ووصف نتنياهو انضمام الفلسطينيين ل “إنتربول” بأنه “خطوة مخالفة للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل”. وأضاف أن سلوك السلطة الفلسطينية يحلق ضررا بفرص تحقيق السلام.

وتخشى إسرائيل من أن تقوم عناصر في السلطة الفلسطينية بنقل معلومات استخباراتية سرية للمنظمة الدولية، ستكون مكشوفة لها السلطة عقب انضمامها، إلى منظمات فلسطينية معادية مثل حماس والجهاد الإسلامي. وكذلك من أن تقدم السلطة على إصدار أوامر اعتقال دولية ضد مسؤولين إسرائيليين، وتستغل هذه القناة لأغراض سياسية وليس مهنية.

وفي غضون ذلك، أوضحت مصادر سياسية في ديوان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لوسائل إعلام إسرائيلية أن الغاية من وراء الانضمام ل “إنتربول” هي تعزيز مؤسسات السلطة كدولة في الحلبة الدولية، وليس لملاحقة السياسيين الإسرائيليين في العالم.

وأكد رئيس دائرة الرصد والتوثيق بمؤسسة الحق الفلسطينية، تحسين عليان، لوكالة “معا” أن الانضمام سيفتح المجال لفلسطين لملاحقة بعض الفارين من العدالة، ما يشمل فلسطينيين، بشرط ان تكون الدولة الموجودين فيها عضوا بمنظمة الانتربول.

ويسأل سائل: هل القصد لمحمد دحلان؟

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل
Hany Baransi
Hany Baransi

مواطن عربي: “لو كان لدي علم إسرائيلي أكبر سأُعلقه بكل فخر”

مواطن إسرائيلي عربي، من حيفا، تعرض زبائنه لهجوم بسبب علم كان معلقا في مطعمه، التقى سفير إسرائيل في الولايات المُتحدة وحصل منه على علم إسرائيلي أكبر من العلم الذي بحوزته

هاجم مُهاجر مُسلم، من أصل أفريقي، مُسلح بمنجل في بداية شهر شباط مطعم “ناصرة الشرق الأوسط” في مدينة كولومبوس، أوهايو، في الولايات المُتحدة وكذلك هاجم عمّال المطعم، الذي تعود ملكيته إلى مواطن إسرائيلي عربي.

أُصيب 4 من طاقم المطعم وزبائن المطعم بجراح خطيرة ونُقِلوا إلى المُستشفى، وعانى أحد المصابين من إصابة حرجة جدا. تم القضاء على الإرهابي بعد مُطاردته من قبل الشرطة.

لم يكن لدى مالك المطعم، هاني برانسي، عربي إسرائيلي مسيحي من الناصرة، أدنى شك أن السبب لتنفيذ العملية يعود إلى خلفية قومية. دخل الإرهابي المطعم، وفقًا لأقوال برانسي، وطلب التحدث مع صاحب المطعم، الذي لم يكن حاضرًا في المكان. قالت له إحدى النادلات أن مالك المطعم من أصل إسرائيلي. عاد المُتهم بعد 30 دقيقة وهو يحمل منجلاً بيده وهاجم المتواجدين في المكان. قامت الشرطة بمطاردته، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام المحلية، وخلال تلك المُطاردة فقد السيطرة على السيارة، وهاجم رجال الشرطة، فأطلقوا عليه النار ومات.

https://www.facebook.com/ambdermer/videos/1973541829538159/

هاجر برانسي، ابن الـ 50 عامًا، إلى أمريكا عام 1983. وقد صرّح في مقابلات له مع وسائل إعلام أمريكية، أنه “لن يتوقف أبدًا عن دعم إسرائيل”. حتى أنه يضع بجانب صندوق نقود المطعم وعلى مرأى من الجميع علمي الولايات المُتحدة وإسرائيل. قال برانسي أيضًا أنه لا ينوي أن يُنزل العلم إلا في حال كان يريد تعليق علم أكبر من الذي معلق اليوم.

حل برانسي البارحة (الثلاثاء) ضيفًا على السفير الإسرائيلي في الولايات المُتحدة، رون درمر، وتحدث أمام الحضور عن الحادث الأليم الذي شهده مطعمه وعبّر عن دعمه لإسرائيل أيضًا خارج حدود إسرائيل. قدّم السفير درمر لبرانسي، خلال اللقاء، علمًا إسرائيليًا أكبر حجمًا ليُعلقه في مطعمه وقال “اتصلتُ بالسيد برانسي وطلبت منه، كسفير لدولة إسرائيل في الولايات المُتحدة، أن يمنحني شرف تقديم علم إسرائيلي أكبر له ليُعلقه في مطعمه. أنا سعيد بلقائي بالسيد برانسي، فهو مصدر فخر لنا”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
إسرائيل تدعم الشعب الكردي في نضاله من أجل الاستقلال
إسرائيل تدعم الشعب الكردي في نضاله من أجل الاستقلال

“إسرائيل تناصر النضال الكردي من أجل الاستقلال”

أعرب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، في حديث مع التلفزيون الكردي، عن دعم إسرائيل لطموحات الشعب الكردي في الشرق الأوسط، مشيدا بحربه ضد داعش

03 مارس 2016 | 09:26

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درمر، إن إسرائيل تناصر الشعب الكردي في نضاله من أجل الاستقلال، وفي حربه ضد الدولة الإسلامية. وجاءت هذه التصريحات في حديث مع التلفزيون الكردي، حيث قال درمر “إلى جانب إسرائيل، هنالك شعب آخر يحب الحرية ويناضل من أجل الاستقلال- إنه الشعب الكردي”.

وأضاف السفير الإسرائيلي “إننا نشعر أن هنالك علاقات قوية بين اليهود والأكراد وبين إسرائيل وكردستان. نتمنى لهم الخير”. وأشاد السفير بالروح القتالية لدى الأكراد في وجه تنظيم الدولة الإسلامية، داعش.

وقال عن داعش : “الإسلام الجهادي، لا يهدد إسرائيل فحسب، إنما يهدد الجميع في الشرق الأوسط، الأٌقليات، وعلى رأسهم المسيحيين، والأكراد، وحتى المسلمين”.

ويخشى سياسيون في إسرائيل أن تؤدي تصريحات السفير عن الشعب الكردي إلى تعكير أجواء المصالحة الإسرائيلية- التركية، خاصة أن تركيا في حالة مواجهة مع الأكراد.

اقرأوا المزيد: 124 كلمة
عرض أقل
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (Avi Ohayon/GPO)
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (Avi Ohayon/GPO)

سفير إسرائيل في الولايات المتحدة: “نتنياهو يحترم أوباما”

بعد أن تم توبيخه بسبب تدخله لصالح نتنياهو في الانتخابات القادمة، تجند رون درمر لتصليح الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة وصّرح أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن لا تأتي لإحراج رئيس الولايات المتحدة

تجند سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، رون درمر، لتصليح الأزمة التي حدثت في علاقات إسرائيل بالإدارة الأمريكية والمتعلقة بالخطاب المُرتقب لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس. أثارت دعوة نتنياهو من قبل الكونغرس، دون علم الرئيس أوباما، غضب الإدارة الأمريكية. وخرج المُتحدث باسم البيت الأبيض، على إثر ذلك، ليُعلن أن الرئيس أوباما لن يلتقي نتنياهو في زيارته هذه.

يُخشى في إسرائيل من أن تكون ماهية هذه الزيارة نوع من تدخل الكونغرس الأمريكي في مسار الانتخابات الإسرائيلية. من شأن خطاب نتنياهو في منتدى رفيع المستوى إلى هذا الحد أن يساعده في جمع المزيد من الشعبية في هذه الفترة الهامة.

لكن يدعي درمر ونتنياهو أن الهدف من هذه الزيارة لم يكن أبدًا مساعدة نتنياهو في الانتخابات ولا المس بشخص الرئيس الأمريكي، بل دفع العمل ضد المشروع النووي الإيراني.

درمر: “على نتنياهو واجب الاحتجاج، أمام الكونغرس، ضد توقيع أي اتفاقية نووية مع إيران”

قال درمر: “على نتنياهو واجب الاحتجاج، أمام الكونغرس، ضد توقيع أي اتفاقية نووية مع إيران”. وأضاف قائلاً: هناك من يعتقدون أنه كان على رئيس الحكومة أن يؤجل خطابه أمام أقوى برلمان في العالم فيما يتعلق بقضية تتعلق بمستقبل ووجود دولة إسرائيل. لكننا تعلمنا من تاريخنا أن العالم يتحوّل إلى عالم خطير على الشعب اليهودي بينما الشعب اليهودي صامت”.

و أضاف درمر: ليست هناك في زيارة رئيس الحكومة أية نية بالمس باحترام الرئيس أوباما. تقدّر إسرائيل المساعدات الكثيرة التي حصلنا عليها من الرئيس أوباما في مجالات عديدة – تعاون أمني واسع، تعاون استخباراتي، مساعدات عسكرية سخية وتمويل للقبة الحديدية والوقوف ضد المشاريع المعادية لإسرائيل في الأمم المُتحدة”.

نشرت صحيفة “هآرتس” بالمقابل، هذا الصباح بأنه تم توبيخ درمر ذاته من قبل جهات في إدارة وزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب تدخله لصالح نتنياهو فيما يخص الانتخابات القريبة في إسرائيل. وجاء هذا في أعقاب تصريح درمر لوسائل إعلام أمريكية قائلا: “عندما ينظر الشعب الإسرائيلي إلى كل الأشخاص المرشحين لقيادة البلاد، سيضعون ثقتهم في قيادة رئيس الحكومة نتنياهو”.

يُتوقع من طاقم الدبلوماسيين الإسرائيليين في العالم أن يكونوا محايدين فيما يتعلق بالمسائل السياسية الداخلية، وعدم إظهار الدعم لمرشح ما على حساب مُرشح آخر، وبالطبع عدم تمني نتيجة مُعيّنة في الانتخابات الديمقراطية. هذا على الرغم من أن درمر صديق شخصي لنتنياهو.

نشرت مفوضية خدمات الدولة الإسرائيلية تعليمات واضحة لموظفي الدولة تتعلق بالموضوع، حيث ورد فيها: “يجب على موظف الدولة ألا يتم تحليل تصرفاته على أنها جاءت لتدعم مصلحة حزب ما أو مرشح مُعين”.

اقرأوا المزيد: 367 كلمة
عرض أقل
رئيس الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (FLASH 90)
رئيس الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (FLASH 90)

علاقات عكرة: الولايات المتحدة توقف إرساليات الصواريخ لإسرائيل

جريدة وول ستريت جورنال تقتبس موظفين رفيعي المستوى في البيت الأبيض: نتنياهو وأفراد طاقمه "متهورون وغير جديرين بالثقة"

تستمر الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بالتفاقم. وقد أصدر البيت الأبيض أمرًا لوزارة الدفاع الأمريكية والجيش في الولايات المتحدة قبل أسبوعين بوقف إرساليات سلاح الصواريخ لمروحيّات أباتشي، والتي كانت إسرائيل قد طلبتها بهدف استعمالها في عملية “الجرف الصامد” في غزة، هذا ما تصرح به جريدة “وول ستريت جورنال” هذا الصباح (الخميس).

حسب التقرير، فإن البيت الأبيض ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة في واشنطن يطلبان تصريح موافقة على كل طلب إسرائيلي للحصول على سلاح أمريكي، بسبب التوتر مع إسرائيل وعدم الرضى في الإدارة الأمريكية من الضربات الكبيرة في المناطق الفلسطينية خلال العملية العسكرية.

اليوم، بدل التعامل مع الطلبات الإسرائيلية في مسار مباشر بين الجيش الإسرائيلي وجيش الولايات المتحدة، على كل طلب أن يحصل على تصريح موافقة وفحص دقيقين، وهذا من شأنه أن يعيق سير الإجراءات ويلمح إلى أن الإدارة الأمريكية معنية بزيادة المراقبة على نقل السلاح لإسرائيل على خلفية العملية في غزة.

أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (AFP)
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (AFP)

قالت مصادر في الإدارة الأمريكية أن تصرف إسرائيل في العملية في الشهر الأخير أقنعتها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأفراد طاقمه في الأمن القومي “متهورون وغير جديرين بالثقة”. يتهم الأمريكيون نتنياهو بأنه “يتلاعب” بين مجلس الشيوخ والبيت الأبيض ويدعون أنه أضر كثيرًا بوزير الخارجية جون كيري وسفير الولايات المتحدة يسرائيل دان شابيرو، من خلال تسريب معلومات وصفوها بأنها “خبيثة”. من جهة أخرى، وصفت جهات رسمية في إسرائيل إدارة أوباما بأنها “ضعيفة وساذجة”.

حدثت نقطة التحول لدى الأمريكيين في صباح يوم 30 تموز عندما أصابت قذيفة إسرائيلية مدرسة تابعة لأونرا في جباليه، والتي كان يحتمي بها نحو 3،000 فلسطيني. في ذلك اليوم انتشرت الأخبار أن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت على أن تحصل إسرائيل على قذائف 120 ميلمترًا و- 40 ميلمترًا من مخازن الأسلحة لديها في إسرائيل. تم تنسيق هذا الأمر في إطار اتصالات مباشرة بين جهازي الأمن، دون الحاجة بتصريح موافقة من البيت الأبيض ووزارة الدفاع، اللذين ذُهلا من تصرف إسرائيل. بحسب المقالة، تخوف الأمريكان أن إسرائيل تضلل بهم.

السفير الإسرائيلي رون درمر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما (صورة من صفحة "فيس بوك" الخاصة بدرمر)
السفير الإسرائيلي رون درمر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما (صورة من صفحة “فيس بوك” الخاصة بدرمر)

بحسب الجريدة، فإن هذه المواجهات قادت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لأدنى نقطة منذ تولي أوباما مهام منصبه. قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للصحافة الإسرائيلية إن هذا الشرخ أعمق من الاختلاف على موعد وقف إطلاق النار. “كانت لنا في السابق فترات متوترة في العلاقات. ما يحدث لنا اليوم هو أكثر من ذلك وهو فقدان الثقة وتضارب في رؤية مختلفة للشرق الأوسط. ولقد تحول هذا الأمر ليصبح شخصيًّا”.

دحض سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، رون درمر، هذه الادعاءات فيما يخص الشرخ في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة وقال: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. تقدّر إسرائيل كثيرًا الدعم الذي تلقته خلال المواجهة الأخيرة في قطاع غزة من إدارة الرئيس أوباما ومجلس الشيوخ، فيما يتعلق بحق إسرائيل الدفاع عن نفسها وأيضًا فيما يتعلق بزيادة التمويل لجهاز القبة الحديدية”.

اقرأوا المزيد: 422 كلمة
عرض أقل
هليكوبتر أباتشي (AFP)
هليكوبتر أباتشي (AFP)

إسرائيل للولايات المتحدة: وفّروا طائرات أباتشي لمصر

سفير إسرائيل في واشنطن، رون درمر، يتوجّه إلى مسؤولين في الإدارة الأمريكية وإلى أعضاء الكونغرس طالبًا منهم عدم إيقاف تصدير 10 مروحيّات مهاجمة للجيش المصري

كشفت صحيفة “هآرتس” صباح اليوم عن أنّ إسرائيل تقوم بجهود كبيرة من أجل إقناع الحكومة الأمريكية والكونغرس بضرورة تصدير طائرات حربية من طراز أباتشي إلى مصر كجزء من الحرب على الخلايا الإرهابية في سيناء.

منذ الانقلاب في مصر، الذي أسقط فيه الجيش بقيادة وزير الدفاع، الجنرال عبد الفتاح السيسي، الرئيس محمد مرسي، وأخرج “الإخوان المسلمين” خارج القانون، تمّ تجميد المعونة العسكرية الأمريكية للدولة. تحظى مصر منذ التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل كلّ عام بمعونة عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة 1.3 مليار دولار.

وهناك معارضة شديدة في الكونغرس الأمريكي لتجديد المعونة للجيش المصري وتصدير المروحّيات له. يدّعي المعارضون من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري على السواء بأنّ شرط تجديد المعونة العسكرية ينبغي أن يستند على إقامة انتخابات ديمقراطية ونقل منظّم لمقاليد السلطة من الجيش إلى أيدي حكومة مدنية وديمقراطية.

منذ إسقاط مرسي هناك زيادة في التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر. قامت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ببذل جهود كبيرة للتأثير لصالح الحكومة المؤقتة في مصر. في البداية، حاولت إسرائيل منع تجميد المعونة العسكرية الأمريكية للجيش المصري، والآن تحاول إقناع الحكومة والكونغرس بتجديدها من أجل السماح بتصدير المروحيّات.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يُودّع رئيس طاقم ديوانه غيل شيفر (GPO)
نتنياهو يُودّع رئيس طاقم ديوانه غيل شيفر (GPO)

نتنياهو يُودّع رئيس طاقم ديوانه

جيل شيفر، الذي صمد لأطول فترة في ديوان رئيس الحكومة (5 أعوام)، سيأخذ مكانه آري هارو الذي شغل مع نتنياهو في الماضي عدة مناصب

بعد خمس سنوات من العمل في ديوان رئيس الحكومة، أقيمت البارحة، الأحد، في الديوان حفلة وداع لـ “جيل شيفر”. رئيس ديوان بنيامين نتنياهو الذي يأخذ مكانه “آري هارو”، الذي شغل سابقًا منصب مستشار نتنياهو للعلاقات الخارجية حين كان رئيس كتلة المعارضة ورئيس الحكومة.

رافق شيفر نتنياهو منذ أن بدأ يشغل منصبه عام 2009 وشغل بداية منصب رئيس قسم الجولات، المناسبات والمراسم. من ثم انتقل شيفر ليشغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة ومن ثم شغل شيفر أعلى منصب وهو رئيس ديوان نتنياهو.

أشاد نتنياهو طويلاً بعمل شيفر ووصفه بأنه عنصر هام جدًا. “شعرنا بأن هناك من يمكن الاستناد عليه”، قال نتنياهو. “شعرت بأنك بمثابة فريق كامل وقمت بتشغيل فريق كامل لتتيح لي دفع الدولة إلى الأمام. اهتمامك بالأشخاص حولك وبالتفاصيل البسيطة، ذلك أمر فعلته بحرفة كبيرة وبمسؤولية، من خلال فهم روح الآخرين”.

نتنياهو برفقة رئيس طاقم ديوانه غيل شيفر (Flash90/Miriam Alster)
نتنياهو برفقة رئيس طاقم ديوانه غيل شيفر (Flash90/Miriam Alster)

من سيأخذ مكان شيفر بذلك المنصب هو آري هارو، 40 عامًا، متزوج وأب لأربعة أبناء. هارو، حاصل على لقب أول بعلم النفس من جامعة سيتي يونيفرستي نيويورك ولقب ثانٍ بالعلوم السياسية من جامعة تل أبيب، شغل منصب مستشار نتنياهو للشؤون الخارجية عام 2007 ومدير ديوانه حين كان رئيسًا للمعارضة. شغل بين عامي 2008 – 2010 منصب مدير ديوان رئيس الحكومة لدى نتنياهو. في إطار منصبه، سيهتم هارو في المجال السياسي وعلى ما يبدو أنه سيأخذ جزءًا من الصلاحيات التي كانت بين يدي مستشار نتنياهو للشؤون السياسية، رون دارمر، الذي عُين سفيرًا في واشنطن.

بمناسبة الحدث قام رئيس الحكومة وطاقم ديوانه بتحضير فيلم وداع قصير ظهر فيه نتنياهو وكأنه يقود فرقة موسيقية وهي تؤدي أغنية لوداع شيفر. شاهدوا

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
الدكتور دوري غولد (Kobi Gideon FASH90)
الدكتور دوري غولد (Kobi Gideon FASH90)

مستشار سياسي جديد لنتنياهو: أخصائي في شؤون الإسلام والعالم العربي

قرر رئيس الحكومة نتنياهو تعيين الدكتور دوري غولد، الذي كان مسؤولا سابقًا عن علاقة الحكومة الإسرائيلية مع الكثير من الدول العربية، مستشارًا مقربًا له

قرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد أشهر طويلة، دون وجود مستشار للشؤون السياسية، تعيين الدكتور دوري غولد، الذي شغل منصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة سابقًا، مستشارًا للشؤون السياسية.  شغل غولد  سابقًا منصب المستشار للشؤون السياسية لنتنياهو في فترة ولايته الأولى، بين السنوات 1996 – 1999، وشغل أيضًا منصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة.  ويُشغل غولد في السنوات الأخيرة منصب رئيس مركز أورشليم القدس للشؤون العامة.

يعتبر الدكتور غولد خبيرًا لشؤون الشرق الأوسط وهو معروف عالميًا.  لقد أنهى دراسته الأكاديمية في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وهو حامل لقب أول في الإسلام ولقب ثانٍ في العلوم السياسية. تناولت أطروحته الدكتوراه، المملكة العربية السعودية، واستخدمت كأساس للكتاب “مملكة العداوة: المملكة العربية السعودية، دفيئة الإرهاب الدولي الجديد”، الذي تصدر قائمة المبيعات في نيويورك تايمز. إضافة إلى هذا الكتاب، ألّف غولد أربعة كتب أخرى.

أحرز غولد في مجال السياسية تحصيلات مثيرة للإعجاب. شغل عام 1991 منصب مستشار في البعثة الإسرائيلية لمؤتمر السلام في مدريد، ومحادثات واشنطن بعد ذلك. أصبح غولد في تلك الفترة صديقًا لبنيامين نتنياهو وكان مستشاره للشؤون السياسية، وقام بهذه الوظيفة عند انتخاب نتنياهو لرئاسة الحكومة عام 1996.

كان لغولد دورًا مركزيًا في التواصل مع قيادة حزب الليكود والمملكة الهاشمية الأردنية. أدار غولد خلال  وظيفته مستشار للشؤون السياسية لرئيس الحكومة نتنياهو، علاقات مع السلطة الفلسطينية، مصر، الأردن وجهات أخرى في العالم العربي. عمل أيضًا، من بين أمور أخرى، في إطار المفاوضات التي أدت إلى صياغة ملحقات اتفاق الخليل الذي تناول موضوع التبادلية.

شغل غولد بين السنوات 1997 – 1999 منصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة. في عام 1998، كان غولد  عضو البعثة الإسرائيلية لاتفاقية واي بلانتيشن، بمشاركة إسرائيل، السلطة الفلسطينية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بيل كلينتون. شغل بين السنوات 2001 – 2003، منصب مستشار رئيس الحكومة، أريئيل شارون، وشارك في قمة العقبة.

في بداية الولاية الثالثة لنتنياهو، بعد استقالة رون درمر من منصب المستشار للشؤون السياسية بعد تعيينه سفيرًا في الولايات المتحدة، أجرى رئيس الحكومة نتنياهو اتصالات مع غولد بخصوص احتمال تعيينه مستشارًا للشؤون السياسية بوظيفة كاملة، لكن ذلك لم يتم. اتفق الاثنان في نهاية المطاف على أن لا يعمل غولد بوظيفة كاملة، وإنما يعمل كمستشار خارجي بوظيفة جزئية. لم تكن هناك صلة تبعية في العمل بين غولد ومستشار الأمن القومي، يوسي كوهن، وإنما كان العمل عملا مباشرًا أمام رئيس الحكومة، ولكن بالتنسيق مع مستشار الأمن القومي.

يتوقع أن يعمل غولد، الذي سيستمر في ترأس “معهد  القدس”، في ديوان رئيس الحكومة في قضايا سياسية مختلفة، مثل العلاقات مع الولايات المتحدة، الملف النووي الإيراني، النشاط الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة، وشؤون أخرى. مع ذلك، لا ينبغي أن يعمل رسميًا في المفاوضات مع الفلسطينيين، والمسؤول عن المفاوضات في ديوان رئيس الحكومة، هو المحامي يتسحاق مولكو.

يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، في نطاق عمله في معهد الأبحاث، عمل غولد أيضًا على القضية الإيرانية والقضية الفلسطينية، وتحديدًا على الترتيبات الأمنية في التسوية أمام الفلسطينيين وفيما عرّفها باسم “حدود ذو حماية”. أنه يتبنى مواقف نازية نسبيًا في السياق الفلسطيني، ولم يعلن حتى اليوم عن دعم علني لمبدأ حل الدولتين،

اقرأوا المزيد: 467 كلمة
عرض أقل
السفير الإسرائيلي رون درمر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما (صورة من صفحة "فيس بوك" الخاصة بدرمر)
السفير الإسرائيلي رون درمر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما (صورة من صفحة "فيس بوك" الخاصة بدرمر)

سفير جديد لإسرائيل في الولايات المتحدة

درمر: "أتطلع قُدُمًا إلى جعل عُرى الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أيّ وقتٍ مضى"

قدّم رون درمر، السفير الإسرائيلي في واشنطن، يوم أمس (الثلاثاء) أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في البيت الأبيض، وبذلك باشر رسميًّا مهامّه.

في صفحته على الفيس بوك، كتب درمر بعد اللقاء مباشرةً:

“قدّمتُ للتوّ أوراق اعتمادي إلى الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض مع عائلتي.‎ ‎في سجلّ الزوّار في البيت الأبيض، كتبتُ: “أشعرُ بالفخر والشّرف بخدمتي سفيرًا لإسرائيل لدى الولايات المتّحدة.‎ ‎أميركا هي دولة يدين لها الشعب اليهودي بالكثير، ودولة أنا شخصيًّا، كابن لأميركا، مَدينٌ لها.‎ ‎أتطلع قُدُمًا إلى العمل معكم ومع إدارتكم لجعل عُرى الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أيّ وقتٍ مضى”.

وفضلًا عمّا كتبه في سجلّ الزوّار، سلّم درمر الرئيس الأمريكي رسالة شخصية تطرّق فيها إلى العلاقة المميّزة بين إسرائيل والولايات المتحدة، كما قدّم له هدية هي عبارة عن زرّين يوضعان على القميص نُقش عليهما الشمعدان، شِعار دولة إسرائيل.

ويُعرَف درمر بصفته موضع ثقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إذ كان في السنوات الأربع الأخيرة مستشارًا سياسيًّا بارزًا لديه. ويُعدّ درمر، المولود في الولايات المتحدة، والذي هاجر إلى إسرائيل عام ‏‎1997‎‏، ذا فهم استثنائي للسياسة والعقلية الأمريكيتَين. للوهلة الأولى، يبدو أنّ تعيين درمر في هذا الموقع حاليًّا طبيعي جدا، لكنّ التعيين تأجّل لتحفظات في الإدارة الأمريكية الحالية، المكوّنة من أعضاء الحزب الديمقراطي، على تعيين من يُعتبَر محافظا، وحتى مقرَّبًا من أسرة بوش.

ولمّا كان الهدف الأساسي تحسين علاقات نتنياهو – أوباما، فإنّ كثيرين تساءلوا إن كان هو الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبَين، لأنّ درمر يُعدّ، بحق أو بغير حقّ، المسؤول عن زيارة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، ميت رومني، إلى إسرائيل خلال معركته الانتخابية. كما يُعتبَر مقربًا من أوساط مُحافظة في العاصمة الأمريكية. مع ذلك، وافقت إدارة أوباما على التعيين على فرض أنه يُفضَّل العمل مع مَن يحظى بثقة نتنياهو المطلقة، ولديه تواصل دائم معه.

ووُجّه انتقاد إضافي للتعيين لكون درمر لم يولد في إسرائيل، بل نشأ ونال ثقافته في الولايات المتحدة، ولذلك ثمة شك في قدرته على تمثيل الشعب الإسرائيلي بشكل حقيقي في العاصمة الأمريكية. هاجر درمر، ‏‎42‎‏ عامًا، المولود في الولايات المتحدة، إلى إسرائيل في التسعينات، وأضحى أحد المستشارين المقربين جدًّا من نتنياهو، الذي كان لا يزال في المعارضة. بين عامَي ‏‎2005‎‏ و ‏‎2007‎‏، شغل منصب المبعوث الاقتصادي في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، منصب اضطُرّ أن يتنازل عن جنسيته الأمريكية ليشغله. بعد فوز نتنياهو في انتخابات ‏‎2009‎‏، عينه مستشارا سياسيا له.

ويحلّ درمر محلّ مايكل أورن، الذي شغل المنصب في السنوات الأخيرة، والذي يُعتبَر سفيرًا ناجحًا جدًّا.

اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل