ماراثون القدس (Hadas Parush/Flash90)
ماراثون القدس (Hadas Parush/Flash90)

إدمان الإسرائيليين الجديد.. الركض

بحث جديد يحدد: %40 من الإسرائيليين يركضون بشكل منتظم حفاظ على صحتهم ومظهرهم بشكل أساسي

في السنوات الماضية، نُشر العديد من الأبحاث عن أفضليات الركض الصحية. في الفترة الأخيرة، جاء في أحد الأبحاث أن الركض لمدة ساعة يطيل العمر بسبع سنوات، ويبدو أن الإسرائيليين بدأوا يدركون هذه الأفضليات جيدا. وفق استطلاع شامل أجراه معهد TNS قُبَيل ماراثون تل أبيب السنوي يتضح أن أكثر من %40 من الإسرائيليين يركضون بشكل منتظم.

يتبين من الاستطلاع، الذي شارك فيه 500 رجل وامرأة أعمارهم 18 حتى 70 عاما، أن نحو %22 من المستطلَعة آراؤهم أشاروا إلى أنهم يركضون مرة في الأسبوع تقريبا، نحو %14 يركضون مرتين حتى ثلاث مرات أسبوعيا، نحو %4 يركضون ثلاث حتى أربع مرات أسبوعيا، و %1.6 يركضون أربع حتى خمس مرات أسبوعيا. تختلف مسافات الركض، إذ أشار معظم المستطلَعة آراؤهم إلى أنهم يركضون حتى خمسة كيلومترات.

فحص الاستطلاع أيضا السبب الذي يحفز الإسرائيليين على الركض. من بين الأسباب الهامة هناك الرغبة في إدارة نمط حياة صحي؛ خفض الوزن؛ والتمتع بشعور جيد بعد الركض. كما ويتضح أن الرجال يركضون أكثر من النساء، إذ يركض %48 من الرجال وفي المقابل، يركض %35 من النساء. وتبين أن النساء يفضلن الركض ضمن مجموعات، بينما يفضل الرجال الركض وحدهم.

تعود أهمية الركض في الحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية إلى أن الركض يساعد على محاربة عوامل الخطر المنتشرة التي تسبب الوفاة في وقت باكر، مثل ضغط الدم المرتفع وزيادة وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرياضة اللياقة البدنية، وتساهم في الصحة على الأمد الطويل.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
ماراثون القدس (Noam Moskowitcz)
ماراثون القدس (Noam Moskowitcz)

بحث: ممارسة الركض لساعة تطيل العمر ب7 ساعات

يتبين من بحث جديد أن متوسط العمر المتوقع لدى الأشخاص الذين يركضون أعلى بثلاث سنوات مقارنة بالأشخاص الذين لا يركضون

16 أبريل 2017 | 15:33

وفق النشر في صحيفة “نيو يورك تايمز”، ليس هاما إذا كان الأشخاص يركضون بشكل ثابت أو صدفة، يدخنون، يستهلكون الكحول أو يعانون من وزن زائد – فالنتيجة قاطعة: يؤثر الركض إيجابا في متوسط العمر المتوقع، وهو معطى لم يثبت بشكل قاطع فيما يتعلق بأنواع الرياضة الأخرى.

ونجح الباحثون في البحث الحالي إثبات مدى تأثير الركض لمدة ساعة في متوسط العمر المتوقع: بعد فحص المعطيات الكثيرة وصل الباحثون إلى استنتاج أن الركض لمدة ساعة يطيل العمر بسبع ساعات أخرى.

يعتقد الباحثون أن الركض يقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة %40 وذلك دون العلاقة بوتيرته أو حجمه، وكانت هذه الأفضلية صحيحة أيضا عندما أبعد الباحثون متغيرات قد تؤثر في البحث، مثل التدخين، وماض من مشاكل صحية.

وقلل المشي، ركوب الدراجة الهوائية، ونشاطات رياضية أخرى غالبا خطر الوفاة المبكرة بنحو %12. ما الذي يميز الرياضة بشكل خاص؟ يعتقد الباحثون أن الرياضة قادرة على خفض ضغط الدم المرتفع، محاربة الدهنيات، لا سيّما الدهون في البطن الذي يشكل خطرا، وعوامل أخرى.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل
يامارا ستيكما
يامارا ستيكما

عاصفة حول إعلان تجاري لصالح شركة Bugaboo للعربات

قررت شركة العربات الشهيرة أن أفضل طريقة للترويج لنفسها هي بمساعدة عارضة أزياء رياضية تقوم بدفع عربة أطفال معها بينما تركض وهي ترتدي ملابس خفيفة. لم تتأخر ردود الفعل أبدًا

تم اختيار عارضة الأزياء الهولندية، يامارا ستيكما، للمشاركة بإعلان شركة العربات Bugaboo. تظهر في الإعلان وهي تركض بملابس رياضية، لا تترك مجالاً للخيال كثيرًا، وتقوم بجر العربة الجديدة، التي يجدر بنا القول إنها لم تحظ بالدعاية المُحترمة الذي تستحقها.

الآباء حول العالم راضون عن الإعلان، أما الأمهات فلا يشعرن بالرضا، حيث إن غالبتهن، بل جميعهنّ، يشعرن أن أشكالهنّ لم تكن هكذا أبدًا بعد الإنجاب. وقد وردت ردود فعل غاضبة جاءت من قبل المُتصفحات، مثل: “ليس هكذا تبدو الأم المتوسطة” و “مُريع التفكير أنه هكذا يجعلون النساء يعتقدن أن عليهنّ أن يبدين بعد الولادة”.

من الجدير بالذكر أنه ليست كل العربات ملائمة عند الخروج للركض. يجب التأكيد، قبل الخروج للجري مع طفل في العربة، أن العربة مُلائمة بالفعل للنشاط الرياضي مع الحفاظ التام على سلامته. تم تصنيع عربات الجري بحيث تكون حركتها سلسة.

تعمل شركة Bugaboo، في هولندا، منذ عام 1999، على تسويق عربات وسلال للرُّضع في 50 دولة تقريبًا، حول العالم، بما في ذلك إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل
لنحصد النتائج: طرق  بسيطة لتحسين التمارين (Thinkstock)
لنحصد النتائج: طرق بسيطة لتحسين التمارين (Thinkstock)

لنحصد النتائج: طرق بسيطة لتحسين التمارين الرياضية

الكلمة السحرية هي: التنويع. كلما نوعتم أكثر بتدريباتكم يكلما حصلتم على نتائج أفضل

كم يمكن أن يكون محبطا وضعكم رغم أنكم تتمرنون 5 أيام في الأسبوع بكثافة في غرفة اللياقة، وما زلتم تحسون إنه لا يوجد تغيّر جذري. لا ينمو الجسم كفاية ولا يُصقل. لا يجامل الأصدقاء بأنهم يرون بأنفسهم التغيير الذي يمر به جسمكم وأنتم تشعرون بفقدان تحقيق الهدف. هذا الشعور يمكن أن يكون بهذه الحدّة حتى أن كثيرًا من المتدربين والمتدربات يتركون التمرين في قاعات الرياضة ويقومون بإلغائه وإيقافه.

نقدم لكم بعض النصائح السهلة التي يمكن أن تساعدكم في تمرينكم الشخصي. على أية حال، نحن دائمًا ننصح بالتوجه إلى مختصي اللياقة البدنية من أجل ملاءمتها لجسمكم، ومع كل ذلك فالنصائح العامة التي نقترحها هنا يمكن أن تساعدكم في الوصول إلى الهدف الذي وضعتموه نصب أعينكم.

تدريبات خفيفة- هذا مهم

التمارين بوتيرة عالية، ستسبب لكم تعبًا متراكمًا، انخفاضًا في القدرات وتأخرًا في تحسين النتيجة. يقوم تمرين إنعاش خفيف بتشغيل العضلات، تقوية جريان الدم وتوزيع الحمض اللبني (ينتج الحمض اللبني في العضلات ويسبب آلامًا معينة في العضل) الذي تراكم. أيضًا، الإنعاش هو مدة زمنية يصلح فيها الجسم الضرر الذي حدث من تمرين مجهد ويعد نفسه للتحدي الأصعب القادم.

من الأجدر أن يكون تمرين الإنعاش بنبض 60 % من الحد الأقصى ويستمر حوالي 30-40 دقيقة. في أسبوع التمرين يجب ألاّ يكون أكثر من تمرينين مجهدين، وبالإضافة ضعوا في جدولكم تمرينَين آخرين خفيفين.

احرصو على ممارسة الأنشطة الرياضية (AFP)
احرصو على ممارسة الأنشطة الرياضية (AFP)

التنويع هو اسم اللعبة

تساعد الفعالية الجسمانية على تحسين اللياقة لأنها تعطي للجسم حافزًا ليعتاد على الوضع الجديد. عندما يكون النشاط ووتيرته ثابتين، يقل التحفيز، وبعد ذلك تتباطأ وتيرة تحسّنكم. سيحسن التنويع في المكان والبرنامج مدى فعالية التمرين لأن الجسم سيضطر في كل تغيير إلى التأقلم مع تحدٍّ جديد.

التقوي بتمارين التقوية

لا تشترك كل عضلات الجسم في نفس النشاط البدني (مثلا، في الركض يعمل القسم الأعلى من الجسم أقل). مجموعات العضلات الضعيفة هي نقطة ضعفكم. في أوقات الإرهاق، هذه هي المناطق التي ستكون عقبة في وصولكم لتحديد النتيجة. ستمنحكم التقوية، خاصة لكتلة العضلات التي تدعم الثبات، قوة وستحسن قدرتكم على الاستمرار في جهد متواصل.

لياقة البدنية (Flash90/Michal Fattal)
لياقة البدنية (Flash90/Michal Fattal)

التغذية هي جزء لا يتجزأ- لا تتهاونوا

يسيران جنبًا إلى جنب: التمرين الجيد والتغذية الجيدة. عمليًّا، لا يمكن النجاح في التدريبات الصعبة من غير تغذية ملائمة. لذلك، مصدر الطاقة الأساسي في رياضة التحمل هو الجليكوجين، لكن الجسم يمكنه خزن كمية تكفي لساعة الجهد فقط. إذا نفذ الجليكوجين، ستشعرون بالإرهاق وسيكون صعبًا عليكم أن تستمروا في نفس الوتيرة. بالإضافة، للناس الذين لديهم وزن زائد- سيجعل انخفاض الوزن ذاته الظروف أفضل لتحسين النتائج.

من الجدير استشارة مختصين وأخصائيي تغذية كي تبنوا برنامجًا مبنيًّا بموجب معطياتكم الشخصية ويتطرق إلى تركيبة الطعام، توقيت الوجبات وكمية السوائل التي تحتاجونها.

الاستمتاع: جزء من برنامج التمرين

الطريق صعب ومرهق، ومن الواضح للجميع أنكم إن لم تستمتعوا في طريقكم، سيكون الاستمرار صعبًا عليكم ولن تتحسنوا. ضعوا هدفا حقيقيا، قابلا للتحقيق، والذي ستكونون واثقين من تحقيقه، لأنه إن لم تؤمنوا بقدراتكم في تحقيقه فلن تنجحوا. لا تتمرنوا مجبرين، لكن مستمتعين. تمرنوا أقل، انضموا لمجموعة، اختاروا ساعات مريحة أو غيّروا مدربا، المهم أن تفعلوا كل ذلك رغبة في أن تصنعوا تغييرا شخصيا وحقيقيا…

اقرأوا المزيد: 463 كلمة
عرض أقل