ما حال عرب 48 إبّان عيد الاستقلال ال69 لدولة إسرائيل؟ وماذا نشرت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية للإسرائيليين الذين ينوون الحج إلى تونس؟ اقرأوا أبرز قصص الأسبوع الجاري
أبرز ما حدث هذا الأسبوع في إسرائيل هو الاحتفال بعيد الاستقلال ال69 للدولة. وقد احتل هذا الحدث حيزا كبيرا على موقعنا، إذ تنوعت الجوانب التي غطيناها حول الموضوع. ما هي القصص البارزة الأخرى التي شغلت الإعلام الإسرائيلي وبرزت على موقعنا؟
احتفلت إسرائيل هذا الأسبوع بعيد استقلالها ال69. وأبان استطلاع رأي أخير، أجري عشية الاستقلال، أن معظم عرب 48 فخورون بهويتهم الإسرائيلية. وأشاد معظمهم بالوضع الاقتصادي في إسرائيل وكذلك بالخدمات الاجتماعية والصحية في الدولة. اطلعوا على الاستطلاع الكامل
عربية مسلمة في إسرائيل – صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)
ذكرى مؤلمة وموحدة للشعبين
أقيمت هذا الأسبوع في تل أبيب مراسم ذكرى الشهداء الإسرائيلية – الفلسطينية، بموازاة الذكرى الرسمية لذكرى شهداء الحروب الإسرائيلية. وتعرض الحفل إلى انتقادات من قبل منظمات يمينة اتهمت المنظمين بأنهم يحيون ذكرى فلسطينيين قاتلي إسرائيليين. شاهدوا الصور من الذكرى
مراسم الذكرى الإسرائيلية – الفلسطينية عام 2017 (يوؤاف شابيرا)
ردود الفعل في إسرائيل على ميثاق حماس الجديد
رفضت إسرائيل التغييرات التي أعلنتها حماس على ميثاقها الجديد قائلة إن استعراض الميثاق الجديد لا يدل على أي تغيير في حركة المقاومة، مسمية الميثاق الجديد بأنه نفاق طالما تواصل الحركة التي تسيطر على قطاع غزة الاستثمار في الاستعداد للحرب وتعلم الأطفال على كراهية إسرائيل. اقرأوا المزيد عن الميثاق الجديد على موقعنا
قيادة حماس في الخارج خلال مؤتمر إعلان الميثاق الجديد (AFP)
الرقص الشرقي يسحر الإسرائيليات
واحدة من المقالات الأكثر قراءة على موقعنا هذا الأسبوع كانت تأثير الرقص الشرقي في إسرائيل وانتشاره. اقرأوا عن ظاهرة الرقص الشرقي المنتشرة في إسرائيل عبر مقابلة خاصة مع راقصة إسرائيلية متمرسة
من خلال بحث سهل في “جوجل” عن مصطلح “الرقص الشرقي” باللغة العبرية، نحصل على عشرات آلاف النتائج، بدءا من دروس الرقص الشرقي في إسرائيل، مرورا بأفلام فيديو لعروض رقص، وبيع تذاكر، وصولا إلى تشكيلة من إمكانيات طلب راقصة شرقيّة في حفلات خاصة.
في السنوات الماضية، أصبح الرقص الشرقي في إسرائيل، الذي كان يهتم به في الماضي يهود الدول العربية فقط، مصدر اهتمام لدى الكثيرين. تتعلم النساء في كل الأعمار ومن كل الطوائف والأديان الرقص الشرقي تحديدا ويرقصن.
“هذا الرقص روحاني.. يتميز بقوة كبيرة بالارتباط بالأرض، وبالقوة الذاتية، والمحبة. فهو يدب الفرح في القلوب.”
في كل عام، وهذا العام للمرة الـ 12 على التوالي، يُجرى في مدينة إيلات “مهرجان إيلات للرقص الشرقي”، وهو المهرجان الأكبر في العام، تشارك فيه راقصات ومعلمات رقص من كل العالم، ويستمر لأربعة أيام ويتضمن ورشات عمل، دروسا، تقديم العروض، وحفلات الرقص الشرقية بالتأكيد. تجرى خلال السنة عدة مهرجانات، ورشات عمل ودروس رقص شرقي، بمستوى أصغر.
كيف يمكن شرح الشعبية المتكررة للرقص الشرقي؟ هناك من ينسب ذلك إلى زيادة الحضارة الشرقية مجددا بشكل عام، وهناك من ينسبها إلى طبيعة هذا الرقص – الشوق، القوة والارتباط بالجسم، التي يأسر جميعها قلوب النساء الإسرائيليات.
في حديث مع ياعيل غلبواع، راقصة شرقيّة إسرائيلية قديمة ومعلمة رقص شرقيّ، تتحدث كيف أصبحت معلمة صدفة، قبل نحو 20 عاما. “شاهدت عرض رقص لراقصة شرقيّة، فأعجبني العرض جدا. في وقت لاحق اقترحت علي صديقتي أن أرافقها إلى دورة رقص شرقي فاستجبت لذلك. لم يكن الرقص الشرقي مشهورا في إسرائيل. انضممت لاحقا إلى فرقة قدمت عروضا أيضًا. أعتقدت أن الرقص سيكون هواية فقط، ولكن عندما انتقلت للعيش في مدينة جديدة، وكان علي العثور على عمل، بدأت بتعليم الرقص الشرقي، وبالمقابل قدمت عروضا ومررت ورشات عمل”. وفق أقوالها.
الراقصة الإسرائيلية ياعيل غلبواع
غلبواع هي مؤرخة، بدأت ببحث تاريخ الرقص الشرقي بحثا معمقا، وهي تقدم محاضرات حول الموضوع في وقتنا هذا. تقول غلبواع: “يشعر الكثير منا أن هذا الرقص قديم جدا”. فظهر التوثيق الأول للرقص الشرقي على مخطوطات وُجدت في بلاد الرافدين (منطقة في العراق) يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد (أي قبل 3.000 سنة)، ولكن من المحتمل جدا أن الرقص الشرقي كان شائعا قبل ذلك بسنوات كثيرة، وفق ما تعتقد غلبواع.
“في السنوات الماضية، هناك راقصات شرقيات مشهورات من إسرائيل يسافرن لتقديم عروض في رام الله وبيت لحم”
ولكن واجهت غلبواع صعوبة عندما بدأت تبحث عن معلومات حول الموضوع. “في التسعينيات لم تكن هناك معلومات في البلاد تقريبًا عن الرقص الشرقي. فإذا كنا نرغب في مشاهدة الراقصات المشهورات، كان علينا البحث عن عروض لهن في القنوات العربية أو محاولة العثور على كاسيتات فيديو كانت منتشرة في المدينة القديمة في القدس. ولكن كان العثور صعبا ونادرا. منذ عصر اليوتيوب أصحبت إمكانية الوصول رائعة، ويمكن رؤية النجمات الكبيرات في العالم العربي والتعلم منهن”.
في الواقع، يمكن أن يشاهد العالم العربي عبر اليوتيب الرقص الشرقي الإسرائيلي والتعلم منه أيضا. هناك الكثير من أفلام الفيديو لراقصات إسرائيليات في النت بحيث يمكن البحث عنها بالإنجليزية، الفرنسيّة، وأحيانا بالعربية.
الراقصة الإسرائيلية أوريت مفتسير في عرض رقص في باريس:
هل قدمت عروضا أمام جمهور عربي؟هل هناك طلب على هذه العروض في المجتمَع العربي؟
“في الحقيقة، لم يتسن لي الظهور بشكل شخصيّ. ولكني أعرف أن هناك دعوات أحيانا لحفلات وعروض في المجتمَع العربي، رغم أن اليهود هم الذين يطلبونها غالبا” تقول غلبواع مضيفة فجأة معلومات مدهشة: “في السنوات الماضية، هناك راقصات شرقيات مشهورات من إسرائيل يسافرن لتقديم عروض في رام الله وبيت لحم أيضا”. غلبواع ليست معنية بذكر أسمائهن، ربما من الأفضل عدم المس بمصدر كسب رزقهن أو من الأفضل الحفاظ على أمنهن، ولكن من المعروف أن الحديث يدور عن ظاهرة معروفة.
الراقصة الإسرائيلية ياعيل غلبواع
من المفترض أن الطلب على راقصات إسرائيليات يهوديات ليس شائعا في أوساط المجتمع العربي، لأن هناك الكثير من الراقصات العربيات المحترفات والمعروفات. ولكن في السنوات الماضية، بدأت في إسرائيل ظاهرة مثيرة للاهتمام لراقصات شرقيات من أصل روسي تحديدًا. هناك مجموعة سكانية كبيرة من الفتيات الروسيات في إسرائيل، وهناك خبرة لدى الكثير منهن في مجال الرقص الكلاسيكي. يصبح الكثير منهن راقصات شرقيات محترفات، ويقترحن تقديم عروض أمام جمهور واسع أو بشكل خاص، ويحظين بشعبية كبيرة في أوساط اليهود والعرب على حدِّ سواء.
“هذا الرقص شهواني جدا”، تقول غلبواع، “حتى أنه روحاني”. يتميز بقوة كبيرة بالارتباط بالأرض، وبالقوة الذاتية، والمحبة. فهو يدب الفرح في القلوب. يصبح جسمنا آلة موسيقية تعمل وفق الموسيقى. هناك الكثير من التأثير الروسي ويحظى الكثير من الراقصات بخبرة رقص كلاسيكية وقدرة إنجاز رائعة. ولكن في نهاية المطاف، فإن الراقصات الجيدات حقا هن الراقصات التي تحظى بإعجابنا، اللواتي يرقصن من كل قلبهن. مثل فيفي عبده. فهي قادرة على الظهور على المنصة، والتحرك قليلا، من ثم نلاحظ السعادة في قلوب جمهورها، رغم أنها لا ترقص تقريبًا. هذا ما يميز الرقص الشرقي، الارتباط والشعور بالموسيقى من القلب”.
إضافة إلى فيفي عبده، أية راقصة عربية مشهورة أثرت فيك أو تشكل إلهاما لك؟
“من بين الراقصات الكلاسيكيات، أحب تحية كاريوكا، ونعمية عاكف”.
فيفي عبده الممثلة، الراقصة وبدءا من هذا الشهر المطربة، لا تكف عن مفاجأة معجبيها في مجموعة متنوعة من الاستفزازات. جمعنا بعض المفاجآت لها في السنة الماضية
من يعرف جيّدا طبيعة الممثلة، الراقصة، وبدءًا من هذا الأسبوع أيضًا المطربة المصرية، فيفي عبده، لن يتفاجأ أبدا من كلامها الاستفزازي من حين لآخر في الإعلام العربي.
وقد كان الاستفزاز الأخير من قبل السيدة فيفي عبده، “5 مووووووااااااه”، عندما أجرت مقابلة مع برنامج تلفزيوني وتحدثت عن الفيديو كليب الجديد الذي تقوم بدور بطولته “أنا حرة محبش ضرة”. ليس أنّ الفيديو قد أحدث اضطرابا في مصر بسبب الرسائل الإشكالية حول مكانة المرأة في المجتمَع المصري فحسب، بل بسبب ملابسها الاستفزازية وتلميحاتها في الفيديو كليب.
ولكن عبده، كما بات يعرف الكثيرون، لم تكتفي بعرض مقطع فيديو استثنائي في صناعة الموسيقى المصرية فحسب، بل أشارت أيضا إلى شؤون عديدة ذات صلة بالمجتمع المصري. من بين تصريحاتها على سبيل المثال، تطرقت إلى ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية في مصر “التجار يخفون الدولار، ويرفعون الأسعار والأمر لا يقتصر على الحكومة، هتعمل إيه ولا إيه”. وقالت فيفي، في برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن الفنانين والراقصات يبذلن مجهودا كبيرا حتى يجمعن الأموال، موضحة: “ده طافحين الدم والكوتة عشان يجيبوا القرش، مش بكلها بالساهل وبطفح الدم عشان القرش”.ولكن أكثر شيء أغضب المصريين هو تصريحها الاستثنائي الذي ادعت فيه أنّه يمكن للمصري أن يعيش على خمس جنيهات في اليوم “رغم غلاء الأسعار ولكن ممكن الواحد يعيش بخمسة جنيه”.
وقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية حول تصريحات عبده بل واقترحت على القراء تفسيرات ساخرة حول كيف تستطيع عبده العيش فقط بمبلغ 5 جنيهات في اليوم، رغم ثرائها الفاحش ” ربما أول ما يبدر إلى ذهنك هو ماذا ستأكل بخمس جنيهات، لكن في الحقيقة أنك لو كنت فيفي عبده كل ما عليك فعله هو تحمل ثمن المواصلات إلى المنتج سمير حفاجة لكي يدعوك على الغداء”. وقد اقترحت مواقع أخرى أيضا ” يمكن لفيفي عبده توفير ثمن مواصلاتها إلى المنتج سمير خفاجة لأنها موهوبة بالفطرة في قيادة الدراجات”.
وُلِدت عبده عام 1953 ولها ابنتان هنادي وعزة، رفض والدها دخولها عالم الفن فهربت مع خالها واحترفت الفن، ثم تزوجت من رجل أعمال، وأنجبا ابنتهما الكبرى عزة وبعد انفصالها منه تزوجت مرات عدة أما زوجها الحالي فهو رجل الأعمال الفلسطيني محمد الديراوي، وأنجبت منه ابنتها هنادي.
وفي رمضان الماضي حلت الفنانة عبده ضيفة في برنامج المقالب “هاني في الادغال” مع هاني رمزي. ولحظة وضعها داخل شاحنة مخصصة للسفاري في الادغال ومهاجمتها من اسد متوحش أصيبت بنوبة من البكاء والهلع، فأخذت تلطم وتصرخ حتى فقدت اعصابها بشكل نهائي. ولحظة اكتشافها للمقلب أغمي عليها وسقطت ارضا. وبعد تقديم الاسعافات الاولية لها انهالت بالضرب على هاني الذي حاول تهدئتها قدر المستطاع إلى ان تقبلت المقلب. https://www.youtube.com/watch?v=AQbfGPjfPlI وهنا بطبيعة الحال لا تنتهي تصريحات النجمة المصرية المثيرة، والتي شاركت في عشرات الأفلام المثيرة. في تشرين الأول عام 2015 أجرت مقابلة مع الإعلام المصري وادعت أنّها غير متأكدة إذا ما كان الرقص الذي ترقصه يُعتبر حلالا أم حراما في نظر الله. ولكنها صرحت أنّها تخاف من الخالق ومن يوم موتها. وبخصوص قضية زيجاتها الكثيرة، وعددها 5-6 زيجات، قالت الممثلة عبده أنها لم تتزوج في السر أبدا، وأن كل زيجاتها كانت في العلن، وأكثر ما تحبه في الرجل هي أمواله وأكدت أنها لو كانت رجلا لتزوجت مرة واحدة فقط. وبخصوص السؤال إذا ما كانت تعتبر نفسها الراقصة الشرقية الأفضل في مصر، قالت عبده وأوضحت أنها ليست أفضل راقصة في مصر وأن الراقصة تحية كاريوكا نجحت فنيا أكثر من سامية جمال كما اعترفت أنها لم تفرض ابنتها عزة على أحد من المنتجين وترى أنها ممثلة جيدة ولا تعتمد على اسم والدتها فقط.
وقد حدث لقاء قمة في كانون الأول عام 2015 عندما التقت النجمة المصرية، عبده، بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبي بل وتحدّتها بالرقص الشرقي “على واحدة ونص”.
ولكن عبده كسرت الرقم القياسي عندما اقتبست عن طريق الخطأ من القرآن وقالت أمورا ليست مكتوبة في القرآن أبدا. وقالت عبده في مقابلة بمهرجان القاهرة رداً على طلب المقابلين لها تشجيع الناس على زيارة مصر، “خشوها آمنين”، برغبتها في الدلالة إلى الآية القرآنية “أدخلوها بسلام آمنين.”
https://www.youtube.com/watch?v=g9fOT9iIbsA
وكما يبدو ستستمر عبده في أن تكون استفزازية وفي إشعال النقاشات الاجتماعية الكثيرة في العالم العربي سواء حول شخصيتها الاستثنائية وسعادتها، حول مهنتها كراقصة، المنبوذة جدا في المجتمع المصري، وحول عملها كممثلة مصرية أصيلة، والتي تتواصل بسهولة مع معجبيها من خلال حسابات فيس بوك، إنستجرام، قناة يوتيوب، وسناب شات نشطة جدا.
A video posted by Isabella? (@isabella_bellydance) on
في الحقيقة، هي ليست راقصة محترفة، بل هي طالبة جامعية تدرس المحاماة فقط. ورغم ذلك، فإن حبها للرقص الشرقي قد جذبها منذ سن صغيرة وجعلها تهز خصرها بنجاح. وقالت في صفحتها على يوتيوب إنها منذ سن 14 عاما قد بدأت تتعلم كيف ترقص وذلك من خلال مشاهدة الرقص الشرقي في اليوتيوب، وأصبحت الآن إحدى الراقصات الأكثر مشاهدة. رغم أن هناك شك إذا كانت إيزابيلا تفهم العربية، ولكن تقول عن نفسها إنها تحب جدا الرقص على أنغام الأغاني العربية، ولا سيما الأغاني المصرية. إضافة إلى ذلك، فهي تحب ركوب الخيل وممارسة الرياضة، وتفتخر في صفحتها على الإنستجرام بشعرها الطويل والغزير وملابس الرقص المميزة التي تجهزها بنفسها.
عودة مظاهر الدولة العثمانية في تركيا- ظاهرة الرجال الذين يؤدون الرقص الشرقي في تركيا أصحبت منتشرة، فيما يزداد الطلب على هذا النوع من الفن، والذي ازدهر في العصر العثماني عندما كان الرجال في قصر السلطان يفضلون رقص الشبان لأن النساء كن يعشن في جناح الحريم. ويقول مطّلعون على الشأن التركي أن عودة الرقص الشرقي للرجال تعكس سياسة العثمانيين الجدد في السنوات الأخيرة.
https://www.youtube.com/watch?v=bI1EU8bDYRI
ويقول الرجال الذين يمارسون هذه المهنة المتجددة في تركيا إنها مهنة شاقة حيث عليهم الظهور على المنصة خمس مرات في الأسبوع، فضلا عن مواجهة الانتقادات الاجتماعية لهذا الفن، وعدم التسامح تجاه فنه في مجتمع غالبيته مسلمون.
ويتنوع الطلب على هذا النوع من الرقص، فمن الرجال من يظهر في حفلات خاصة، مثلا للنساء فقط اللواتي يفضلن مشاهدة رجلا يؤدي رقصة شرقية على عرض خلع الملابس، ومنهم من يقدم عروضا في نواد مغلقة وفي مناسبات خاصة مثل أعياد الميلاد. وينقسم هؤلاء الرجال إلى فئتين، واحدة تعمل سرا خشية من المساس بها وبعائلتها، وأخرى لا تخشى أن تكشف عن وجهها، خاصة أن كثيرين في تركيا ينظرون إلى مهنتهم على أنها متصلة بخدمات الجنس وليست محصورة فقط في الفن.
وقد استطاع الرجال الأتراك نشر هذا الفن خارج حدود تركيا، فهنالك مجموعة من الرجال الذين يؤدون الرقص ولهم إقبال كثير في ألمانيا. ويوضح من يمارس هذه المهنة في تركيا أنه رغم أن السواح الأجانب معجبين بهذا النوع من الرقص، إلا أن الطلب على العروض يأتي أكثر من التركيين والسواح الشرق أوسطيين.