رئيس الأركان

الجيش الإسرائيلي يجري حفل تنصيب لرئيس الأركان الجديد

حفل التنصيب لرئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي (Noam Revkin Fenton/Flash90)
حفل التنصيب لرئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي (Noam Revkin Fenton/Flash90)

شكل احتفال رسمي أجري في تل أبيب وداعا رسميا لرئيس الأركان المنتهية ولايته، غادي أيزنكوت، واستقبالا لرئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي

15 يناير 2019 | 17:28

بعد أن حصل أفيف كوخافي اليوم الثلاثاء صباحا على رتبة جنرال، استلم من رئيس الأركان غادي أيزنكوت مسؤولية الجيش الإسرائيلي في إطار حفل في معسكر هكرياه في تل أبيب وأصبح بهذا رئيس الأركان الـ 22 بشكل رسمي. بعد حفل مراسم تنصيب كوخافي، جرى لقاء في مقر هيئة الأركان حيث ودّع فيه كوخافي أيزنكوت. في مستهل الجلسة التي شارك فيها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، شكر كوخافي أيزنكوت قائلا: “كنتَ نموذجا يحتذى به لنا جميعا”.

بعد ذلك قال أيزنكوت: “أشعر بانفعال كبير”. وأضاف تطرقا إلى منصبه: “حظيت بطاقم مقر هيئة أركان مميز طوال فترة عملي، وهذا هو المقر الذي تراه هنا يا كوخافي. فهو يتضمن ضباطا خبراء كثيري الانتقاد. يعرف كل من يجلس في هذه الغرفة، الحوارات الساخنة التي تدور فيه، ولكن هناك أهمية كبيرة لهذه اللقاءات والحوارات، فهي تركّز على هدف مشترك وهو أمن إسرائيل”. هنأ أيزنكوت كوخافي قائلا: “مسؤولية هيئة الأركان تستلمها أيدي أمينة، وهذا من حظ الإسرائيليين. أنا مقتنع أنك ستسخّر خبرتك من أجل مصلحة دولة إسرائيل”.

(Noam Revkin Fenton/Flash90)

بدأت مراسم تنصيب كوخافي خلفا لأيزنكوت اليوم صباحا بترفيع كوخافي إلى أعلى رتبة على يد نتنياهو في هكرياه في تل أبيب. بعد ذلك، زار أيزنكوت وكوخافي باحة حائط البراق وجبل هرتسل، ثم زارا مقر رئيس الدولة. أعرب كوخافي في الحفل عن تحمله مسؤولية “شغل منصبه مشيرا إلى أن هناك الكثيرين الجديرين بالشكر. من بينهم، والداه اللذان غرسا فيه القيم والأخلاق. ضباطه الذين عمل تحت إمرتهم طوال السنوات، وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الحكومة، كل هؤلاء الذين منحوه ثقتهم. وأكثر من ذلك شكر زوجته وبناته اللواتي يدعمنه في طريقه الشاقة”.

قال رئيس الحكومة، بينامين نتنياهو، لكوخافي في الحفل: “بصفتك مسؤولا خبيرا أنت تتحمل مسؤولية كبيرة وتضمن أن يقوم الجيش بمهامه. جلسنا وتحدثنا معا، عن الماضي والحاضر، ولكن تحدثنا تحديدا عن المستقبل، وعن العقد القادم. الهدف واضح: ضمان تفوقنا على أعدائنا وتعزيز الفجوة النوعية بيننا وبينهم”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل

وزير الدفاع نتنياهو يجري مشاورات أمنية حثيثة

نتنياهو وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)

قال ديوان نتنياهو إنه يجري سلسة لقاءات مع رؤساء أركان الجيش ووزراء دفاع في الماضي لمشاورات أمنية في إطار عمله وزيرا للدفاع.. نتنياهو التقى كذلك وحدة الكوماندو التابعة للجيش

28 نوفمبر 2018 | 14:06

عقّب ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على التقارير الإخبارية التي قالت إنه التقى رئيس الأركان في الماضي، بيني غانتس، في مكتبه، بتأكيد إجراء اللقاء، والقول إنه واحد من سلسة لقاءات أمنية ومهنية مع وزراء دفاع ورؤساء أركان الجيش في السابق.

وجاء في بيان ديوان نتنياهو أن رئيس الحكومة يجري هذه اللقاءات في إطار منصب وزير الدفاع، ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو شاؤول موفاز وغابي أشكنازي، رؤساء أركان في الماضي، بعد أن التقى عمير بيرتس وموشيه آرنس، وزيري الدفاع في الماضي، وجاء كذلك أن السكرتير العسكري لرئيس الحكومة حضر اللقاءات.

والملفت أن غانتس يعد الخصم السياسي الأقوى لنتنياهو في حال أجريت انتخابات في إسرائيل في الراهن، إذ تتنبأ الاستطلاعات بأن يحصل غانتس على 15 معقدا في الكنيست بعد حزب الليكود. وتساءل إعلاميون إن كان الاثنان تحدثا خلال اللقاء عن المستقبل السياسي لغانتس.

وتساءل آخرون كذلك إن كان نتنياهو ينوي عقد لقاء مع إيهود باراك وموشيه يعلون، وزيري الدفاع في الماضي، علما بأنهما أصبحا من المنتقدين اللاذعين لسياسة نتنياهو، ويعدان من أبرز معارضيه في الراهن.

وعدا عن لقاء قادة الجيش ووزراء دفاع في السابق، حرص نتنياهو منذ استلامه منصب وزير الدفاع خلفا لأفيغدور ليبرمان الذي استقال قبل أسابيع، على إجراء زيارات ميدانية لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي. فكان التقى جنودا جددا في قاعدة التجنيد المركزية للجيش في تل أبيب مطلع الأسبوع، وحضر أمس مناورة عسكرية كبرى لمقاتلي وحدة الكوماندو التابعة للجيش الإسرائيلي.

نتنياهو يلتقي ملتحقين جدد في الجيش الإسرائيلي (Avi Dishi/Flash90)
اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل

محادثة بين نتنياهو وليبرمان يخيّم عليها الصراخ

نتنياهو وليبرمان (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وليبرمان (Yonatan Sindel/Flash90)

وفق تقرير محطة إذاعة إسرائيلية، فإن المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وليبرمان بشأن تعيين رئيس هيئة الأركان القادم كانت صارخة

25 نوفمبر 2018 | 11:12

ما زالت الخلافات في الرأي بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، ليبرمان، مستمرة وتتصدر العناوين الرئيسية في إسرائيل. اليوم الأحد صباحا، أفادت محطة إذاعة إسرائيلية أنه أثناء زيارة نتنياهو إلى عُمان، جرت محادثة هاتفية بينه وبين ليبرمان حول تعيين رئيس هيئة الأركان القادم وتغلب الصراخ عليها.

وفق التقارير، عرف ليبرمان أن نتنياهو يفضل اللواء إيال زمير لشغل منصب رئيس هيئة الأركان، فاستغل للوهلة الأولى، زيارة نتنياهو إلى عُمان. عندما أخبر ليبرمان رئيس الحكومة عن تعيين كوخافي، صرخ نتنياهو الذي يُفضل اللواء إيال زمير لشغل منصب رئيس الأركان، بوجه ليبرمان وهدده أنه لن يطرح هذا التعيين للمصادقة عليه في الحكومة. في وقت لاحق من اليوم ذاته طلب نتنياهو الإعلان عن اللواء زمير لشغل منصب رئيس الأركان، ولكن ليبرمان تجاهل أقوال رئيس الحكومة معلنا عن تعيين كوخافي رئيسا قادما لهيئة الأركان. بعد مرور بضع ساعات، نشر نتنياهو بيان تهنئة لتعيين كوخافي.

ردا على ذلك، جاء على لسان رئيس الحكومة “هناك هدف من وراء التقارير المليئة بالأمور الزائفة”. من جهته، قال مكتب ليبرمان: “لا تتماشى الصورة التي ورد وصفها مع الواقع”.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل

جديد في الجيش الإسرائيلي: تلفزيون، غرفة لياقة بدنية وX-Box

صورة توضيحية (Mendy Hechtman/FLASH90)
صورة توضيحية (Mendy Hechtman/FLASH90)

تقديم حزمة ترفيهية للجنود، وتحديث البنى التحتيّة في القواعد العسكرية.. صادق رئيس الأركان على برنامج ثوري يهدف إلى تحسين شروط المقاتلين في الجيش الإسرائيلي

ينضم الآن إلى البرامج الكثيرة لتحسين شروط المقاتلين التي يتبعها الجيش الإسرائيلي في السنوات الماضية، برنامج جديد ومميز خاص بالوحدات القتالية. أدرك المسؤولون في الجيش أن هناك حاجة إلى تعزيز كتائب المقاتلين، فبلور خطة امتيازات ثورية تتيح حرية العمل وتقلص الاعتماد على التبرعات الخارجية.

في الأشهر الأخيرة، عملت لجنة في الجيش الإسرائيلي للعثور على طرق لمساعدة الكتائب. عملت اللجنة لمدة تزيد عن سبعة أشهر، حددت فيها الفوارق الهامة في شروط خدمة المقاتلين وبلورت عددا من التوصيات. أقيم برنامج بموجب هذه التوصيات، وسيتم تطبيقه في العامين القادمين في الوحدات الميدانية.

في إطار التوصيات، سيحصل كل ضابط كتيبة على ميزانية حجمها حتى 150 ألف شاقل، لاستخدامها لاحتياجات الكتيبة. كجزء من تحسين شروط المقاتلين الميدانية، أقيمت حزمة “ترفيهية” خاصة تتضمن تلفزيونا مع جهاز لالتقاط محطات مختلفة وإكس بوكس. سيعمل مولّد كهرباء خاص على توفير الكهرباء، ويتيح شحن الهواتف الخلوية. إضافة إلى ذلك، ستحصل كل كتيبة على حزمة لياقة بدنية قابلة للنقل، تتضمن رفع أثقال، وأجهزة تدريب أخرى يمكن أن يستخدمها المقاتلون في الميدان.

إضافة إلى هذا، هناك مشروع خاص للوحدات البرية، يمنح أفضلية لضباط الكتائب في الجيش واحتياجاتهم الخاصة. في إطار هذا المشروع، سيُبنى “ناد لضباط الكتائب”، يتضمن مرشدة خبيرة وشخصية بمجالات مختلفة، مكافآت مالية، مسارات خدمة خاصة، نزهات خارج البلاد للمتفوقين وغيرها.

اتخذت اللجنة قررا لإنشاء تطبيق خاص لحماية حقوق المقاتلين، بحيث يعرف المقاتلون وضباطهم بشكل ثابت الحقوق التي يستحقونها. “الهدف من عمل اللجنة هو فحص كيف يمكن تحسين ظروف الوحدات الوحدات لكي تنجح في مهامها بأفضل شكل من خلال التركيز على المقاتلين الذين يعملون فيها”، قال ضابط مسؤول في الجيش.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل

أفيف كوخافي.. المرشح الأقوى لمنصب رئيس الأركان

اللواء أفيف كوخافي (Hadas Parush/Flash 90)
اللواء أفيف كوخافي (Hadas Parush/Flash 90)

بدأ السباق لشغل منصب رئيس الأركان القادم في الجيش الإسرائيلي؛ يعتقد الكثيرون أن اللواء أفيف كوخافي، نائب رئيس الأركان حاليا، هو المرشّح الرائد

في الأيام القريبة، يتوقع أن يبدأ وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بعملية لاختيار رئيس الأركان القادم للجيش الإسرائيلي. لهذا يجري ليبرمان استشارات ومقابلات مع ألوية مرشحين للمنصب: أفيف كوخافي، نيتسان ألون، ويائير غولان. تنتهي ولاية رئيس الأركان الحاليّ، اللواء غادي أيزنكوت، في الأول من كانون الثاني 2019. بموجب القانون الإسرائيلي، عند نهاية العملية يوصي الوزير ليبرمان بتعيين رئيس الأركان، وعلى الحكومة أن تصادق عليه.

رغم أن مقربين من الوزير قد قالوا في الأسبوع الماضي إنه ليس هناك مرشح نهائي، وقد تحدث مفاجآت، يقدر الكثيرون أن اللواء أفيف كوخافي، الذي يعمل نائب رئيس الأركان، هو المرشح الرائد. في وظائفه الأخيرة، شغل كوخافي منصب رئيس شعبة الاستخبارات، ولواء الشمال.

اللواء أفيف كوخافي مع رئيس الأركان غادي أيزنكوت (Flash90)

كوخافي ابن 54 عاما، متزوج ولديه ثلاث بنات، بدأ طريقه العسكرية في عام 1982، عندما تجند للواء المظليين، الذي تدرب فيه على القتال. بعد أن اجتاز بتفوق دورة الضباط، عمل من بين مناصب أخرى، ضابط قسم وضابط كتيبة. بعد إنهاء دراسته للقب الأول في الفلسفة، عُيّنَ ضابط قسم العمليات في لواء المظليين.

في عام 1998، بعد إنهاء دراسته للقب الثاني في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أصبح ضابط اللواء الشرقي التابع لوحدة الارتباط مع لبنان. أثناء الانتفاضة الثانية (2001-2003)، كان كوخافي ضابط لواء المظليين. إضافة إلى مجموعة ضباط إضافيين من الوحدات الميدانية، اهتم كوخافي بالعمل ضد مصادر الإرهاب الفلسطينية في مبان ومخيمات للاجئين، رغم كونها مناطق مدنية مكتظة وصعبة للقتال.

اللواء أفيف كوخافي مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان (Ariel Hermoni / MOD)

في شهر 2002، ترأس كوخافي عملية قام بها لواء المظليين للسيطرة على مخيّم بلاطة للاجئين في نابلس، دخل خلالها جنود إلى المخيم من خلال شن هجوم مدمج، وهكذا نجحوا في الإضرار بالإرهابيين الكثيرين دون وقوع إصابات تقريبا. وترأس كوخافي لاحقا لواء المظليين في عملية “الدرع الواقي” وعمليات أخرى ضد البنى التحتية الإهاربية الفلسطينية في الضفة الغربية.

بين عامي 2004 و-2005، شغل كوخافي منصب ضابط كتيبة غزة، وبعد ذلك عُين رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان. في نهاية عام 2010، حصل كوخافي على رتبة لواء وعُين رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، فحقق نجاحات فيها أيضا، مثلا، طوّر تقنية لجمع المعلومات والأبحاث الاستخباراتية. في إطار هذا المنصب، ترأس كوخافي الجهود الاستخباراتية في عمليتي “عمود السحاب”، و”الجرف الصامد”، في قطاع غزة.

في عام 2014، بدأ كوخافي بشغل منصب ضابط لواء الشمال في الجيش، وفي أيار 2017، أصبح نائب رئيس الأركان.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل
صحفيون في غزة (AFP)
صحفيون في غزة (AFP)

نقابة الصحافيين الإسرائيليين تدعم صحفيي غزة

نقابة الصحافيين الإسرائيليين توجهت إلى رئيس الأركان، أيزنكوت: "افحص التقارير التي تشير إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على صحفيين في غزة"

في أعقاب مقتل الصحفي الفلسطيني، ياسر المرتجى، في اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين على الحُدود مع غزة في الأسبوع الماضي، توجهت نقابة الصحافيين الإسرائيليين إلى رئيس الأركان، اللواء غادي أيزنكوت، مطالبين بفحص مصداقية التقارير في وسائل الإعلام المختلفة، التي تفيد أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على صحفيين في غزة.

“في الساعات الماضية، نُشرت تقارير في وسائل الإعلام تفيد أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على صحفيين فلسطينيين أثناء تغطية التظاهرات بالقرب من الحدود مع غزة يوم أمس”، جاء في الرسالة التي كتبها عمال نقابة الصحافيين إلى رئيس الأركان. وكُتب فيها أيضا: “تظهر في الصور التي نُشرت في وسائل الإعلام في العالم جثة الصحفي، الذي كان يرتدي درعا واقيا كُتب عليه ‘press’ (صحافة). ووفق التقارير، جُرح خمسة صحافيين آخرين”.

تطالب نقابة الصحافيين معرفة كيف يخطط رئيس الأركان للرد على هذه الأخبار، في حال كانت صحيحة. كما وأكت النقابة في رسالتها قائلا: “نحن مقتنعون أن الجيش الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من القيم الديمقراطية، بما فيها ممارسة حرّية الصحافة، ونطالب بمعرفة إذا كانت هناك تعليمات في الجيش الإسرائيلي حول التصرف في بيئة تعمل فيها وسائل الإعلام، والتعامل مع الصحافيين في التظاهرات أو حالات الفوضى والعنف”.

أوضح رئيس نقابة الصحافيين الإسرائيليين، يائير ترتشينسكي، اليوم (الاحد) صباحا في مقابلة معه لمحطة الإذاعة الإسرائيلية قائلا: “نحن نعارض الانتقادات في العالم ضد الجيش الإسرائيلي، ولكن نوضح أنه يحظر المس بالصحافيين”.

جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالتقارير حول إطلاق النيران على الصحفيين: “تعمل قوات الجيش الإسرائيلي وفق تعليمات واضحة تتعلق بالأحداث الحالية. تتضمن الوسائل التي يستخدمها الجيش تحذيرات، وسائل لفض التظاهرات، وعند نقص الخيارات يمكن إطلاق النيران بشكل دقيق. لا يطلق الجيش النيران على الصحفيين. للوهلة الأولى، ليست هناك إثباتات على أن قوات الجيش هي التي تسببت بإصابة الصحفيين، وما زالت هذه المعلومات قيد الفحص”.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل
فلسطينيون يرفعون صورة للقائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (AFP)
فلسطينيون يرفعون صورة للقائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (AFP)

كتاب إسرائيلي جديد يكشف.. هكذا تراجعت إسرائيل عن اغتيال عرفات

في كتابه الجديد، يكشف صحفي إسرائيلي عن خطة الموساد لاغتيال ياسر عرفات في عام 1982، ولكنها أحبِطت في اللحظة الأخيرة

في نهاية الشهر، سيصدر كتاب جديد للصحفي الإسرائيلي، رونين بيرغمان، بعنوان “عجّل واقلته” (اختصار لمثل يهودي معروف: القادم لقتلك، عجّل واقتله)، يتحدث عن أهداف كانت على قائمة الاغتيال لإسرائيل. نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس (الثلاثاء) مقطعا من الكتاب الذي يصف كيف أحبط في اللحظة الأخيرة البرنامج لاغتيال ياسر عرفات وهو أحد أكثر المطلوبين لدى إسرائيل.

في تشرين الأول 1982، وفق أقوال بيرغمان، بعد شهر من انتهاء الحرب اللبنانية الأولى، تلقى الموساد معلومات من مصادر في منظمة التحرير الفلسطينية جاء فيها أنه من المتوقع أن يسافر عرفات في اليوم التالي برحلة جوية خاصة من أثينا إلى القاهرة. في أعقاب هذه المعلومات أرسل الموساد عملاء إلى المطار في أثينا للتعرف إلى عرفات والتأكد أنه هو الذي كان من المفترض أن يستقيل الطائرة. مارس وزير الأمن حينذاك، أريئيل شارون، ضغطا على رئيس الأركان آنذاك، رفائيل إيتان، لتنفيذ العملية. كانت طائرتان من طراز F-15 على استعداد للاقلاع من قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي، إلا أن قائد القوات الجوية, اللواء دافيد عبري، أمر بوقف العملية في اللحظة الأخيرة.

وزير الأمن حينذاك، أريئيل شارون, ورئيس الأركان آنذاك، رفائيل إيتان (Credit: IDF)

وفق الوصف في الكتاب، قال اللواء عبري لأحد الطيارين: “يُحظر عليك إطلاق النيران دون موافقتي”. أبلغ عملاء الموساد الذين وصلوا إلى المطار في أثينا الموساد الإسرائيلي أن الحديث يجري عن ياسر عرفات حقا وأنه من المفترض أن يغادر أثينا. وبعد الظهر، أقلعت طائرة عرفات، وعلى الرغم من أن رئيس الأركان أمر اللواء عبري بإطلاق النيران على الطائرة، إلا أنه كانت لدى عبري شكوك حول إذا كان الحديث يجري عن عرفات بالتأكيد. بعد أن أصر الموساد على أن عرفات داخل الطائرة، قال اللواء عبري لرئيس الأركان: “لسنا متأكدين أن عرفات هو الذي داخل الطائرة”.

بعد وقت من إقلاع الطائرات الحربية الإسرائلية، وصلت معلومات إلى قاعدة سلاح الجو أفادت أن عرفات لم يكن في أثينا أبدا. بعد مرور نصف ساعة، وصلت معلومات أخرى إلى الموساد جاء فيها أن أخ ياسر عرفات الصغير، فتحي عرفات، الذي عمل طبيب أطفال, هو الذي كان داخل الطائرة. وفق المعلومات، كان فتحي عرفات داخل الطائرة مع أطفال فلسطينيين، ناجين من مجزرة صبرا وشاتيلا، وهم في طريقهم لتلقي علاج طبي. في هذه المرحلة فهم اللواء عبري أن إحساسه كان صادقا لهذا أمر بإحباط العملية.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Yonatan Sindel/Flash90)

مغامرات أيزنكوت

في ظل زيادة إطلاق الصواريخ من إسرائيل، يثير الكثيرون تساؤلات حول رد الفعل المعتدل الذي يبديه رئيس الأركان الإسرائيلي

أطلِق أكثر من 30 صاروخا من غزة إلى إسرائيل خلال الشهر الماضي. يشكل هذا العدد زيادة كبيرة مقارنة بالأشهر السابقة. يتعرض الجيش الإسرائيلي الذي ادعى حتى الآن أن “حماس ليست معنية بالتصعيد”، لهجوم، من السياسيين أو وسائل الإعلام، بسبب استجابته المحدودة على إطلاق النار.

أمس، بعد إطلاق المزيد من النيران من قطاع غزة، دمر الجيش نفقا للجهاد الإسلامي، الذي أطلق، على ما يبدو، الصاروخ منه أثناء احتفال بمناسبة عيد ميلاد شاؤول آرون.

هذه العملية هي الأهم مما شاهدناه مؤخرا، لهذا أصبح الضغط على رئيس الأركان الإسرائيلي أيزنكوت آخذ في الازدياد. دعا المحلِّل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، الجيش إلى تدمير الخلايا التي تطلق الصواريخ قبل أن تطلقها. وادعى قائلا إن هذه الإمكانية متوفرة ويجب اتخاذ القرار لاستخدامها.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى أولئك الذين يدعمون نهج أيزنكوت المعتدل، يفهمون أن إيزنكوت والحكومة يغامران بشكل خطير، وحتى الآن، لم تتسبب الصواريخ في وقوع إصابات في إسرائيل، ولكن يكفي أن يصيب أحدها أي موقع مدني، روضة أطفال أو منزل، عندها يتعين عليهم أن يتحملوا المسؤولية.

ينبع نهج أيزنكوت المعتدل من عدم الرغبة في خوض اشتباكات حاليا، وذلك لأن هناك حاجة أيضا إلى أن يعالج الجيش مشكلة أنفاق حماس الكبيرة. ومع ذلك، هناك انطباع أن حماس تزيد من “المقامرة”. يوم أمس، أجرى نائب رئيس الجناح العسكري في حماس، صلاح العاروري، مقابلة مع قناة الجزيرة، اتضح خلالها أولويات حماس الأخيرة – المقاومة، أولا، حتى على حساب التخلي عن السلطة. كما هو معتاد، ركّز العاروري على دعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى المقاومة، اعتبارا منه أن الحرب في غزة تجري كل سنتين أو ثلاث سنوات على أية حال. واعترف بأن العلاقات مع إيران لا تشهد تحسنا عسكريا فحسب، بل سياسيا أيضا مما يفسر صمت حماس في ضوء أنشطة الجهاد الإسلامي التي تدعمها إيران حصرا. أصبح صوت العاروري مهيمنا جدا في قيادة حماس ويعتبر الأكثر تأثيرا على يحيى سينوار.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
مقاتل إسرائيلي (Flicker/IDF)
مقاتل إسرائيلي (Flicker/IDF)

ثورة في مكانة المقاتلين في الجيش الإسرائيلي

سيحصل المقاتلون الإسرائيليون على المزيد من المال والامتيازات، والتعليم الأكاديمي مجانا. رئيس الأركان: "لا يمكن أن يخدم الجنود في الوحدات القتالية، ويعرضوا أنفسهم للخطر مقابل 200 دولار فقط"

في ظل انخفاض دافعية التجند للوظائف القتالية في الجيش الإسرائيلي، مقارنة بزيادة دافعية التجند للوحدات التكنولوجيا والسايبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تغيير في تعريف المقاتل، مضيفا امتيازات هامة للشبان الذين يتجندون لوظائف قتالية. تتمثل المكافآت الأساسية بزيادة مبلغ مالي: في السنة الثالثة من الخدمة، يتلقى المقاتلون 2.000 شيكل جديد، أي أنهم سيحصلون على زيادة مبلغ 400 شيكل تقريبا.

وتحدد ثورة المقاتلين للمرة الأولى وظيفة “مقاتلو رأس الحربة”: هو المقاتل المعرّض لخطر عال بشكل خاص في ساحة المعركة. يتمتع هؤلاء المقاتلون بزيادة مالية، ولكن باميتازين آخرين: بطاقة امتيازات يمكن شحنها بمبلغ ألف شيكل واستخدامها في مواقع ترفيهية، وكذلك السفر مجانا في المواصلات العامة، بما في ذلك السفر إلى الأماكن البعيدة، دون الحاجة إلى أن يرتدوا زيا عسكريا.

وستنطبق ثورة أخرى هامة في منظومة الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي: مثل سرية هيئة الأركان العامة، شالداغ، شايطت 13، ووحدة الإنقاذ 669. سيخدم مقاتلو هذه الوحدات الذين يشكلون رأس الحربة في الجيش الإسرائيلي أكثر من الجنود الآخرين ولكن سيحصلون على تعليم أكاديمي بتمويل الدولة. يخدم كل مقاتل خدمة منتظمة عادية مدتها 32 شهرا، بعد ذلك، يخدم ثلاث سنوات ثابتة إضافية، وفي النهاية ينضم إلى التعليم الأكاديمي ويمول الجيش عامين من سنوات تعليمه في أي موضوع يرغب فيه.

وقال رئيس الأركان، أيزنكوت، “المقاتلون أهم عنصر لتحقيق أهداف الجيش الإسرائيلي. لهذا اتخذنا سلسلة من الخطوات لإبداء احترام وتقدير المقاتلين. على كل شاب وشابة التجند، وبعد أن يتجندوا يعمل كل منهم وفق قدراته، ويساهم قدر المستطاع. ولكن أكثر ما يهم الجيش هو المقاتلون الذين يعرضون أنفسهم للخطر. “لا يمكن أن يخدم الجنود في الوحدات القتالية، ويعرضوا أنفسهم للخطر ويتلقوا 200 دولار”

وقال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع، أمس بعد أن ألغت المحكمة العُليا قرار إعفاء اليهود المتدينين (الحاريديم) من الالتحاق بالجيش: “ليس هناك مواطنون من الدرجة الأولى والثانية، على كل شاب عمره 18 عاما التنجد للجيش أو للخدمة الوطنية سواء كان يهوديا، عربيا، مسلمًا، أو مسيحيا. خدم اليهود في كليهما. أدعو كل شاب للالتحاق بالجيش أو الخدمة الوطنية”.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Flash90)
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Flash90)

رئيس الأركان الإسرائيلي يتلقى علاجا طبيا

يتلقى أيزنكوت علاجا طبيا قد يستغرق بضعة أيام، لذلك ستُنقل صلاحياته إلى نائبه، الجنرال يائير جولان، حتى عودته

لن يكون في وسع رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت، القيام بواجبه، في الأيام القريبة لأسباب طبية، هذا وفق ما نشره أمس (الإثنين) الناطق باسم الجيش الإسرائيلي. أيزنكوت البالغ من العمر 57 عاما، سيخضع لعلاج طبي في مستشفى في مركز البلاد.

يتضح بعد النشر أن رئيس الأركان بات يعاني من مرض في الفترة الأخيرة، ولكنه لم يخبر أحد سوى أفراد عائلته وأقربائه. قبل الإعلان عن حاجته إلى تلقي علاج، أخبر أيزنكوت رئيس الحكومة ووزير الأمن عن ذلك بشكل شخصيّ، وكذلك عددا من كبار المسؤولين في الجيش.

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال يائير جولان (IDF)
نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال يائير جولان (IDF)

سيحل محله نائب رئيس الأركان، الجنرال يائير جولان، الذي شغل سابقا منصب رئيس الجبهة الداخليّة وقائد لواء الشمال.

طلب أيزنكوت الحفاظ على خصوصيته، ولم تُنشر أسباب العلاج الذي سيجتازه. لذلك، منذ النشر أمس، بدأت تدور شائعات في شبكات التواصل الاجتماعي حول وضع أيزنكوت الطبي، ولكن لا يستند معظمها إلى أيّ أساس من الصحة.

انتقد محللون في إسرائيل قرار أيزنكوت عدم الإفصاح عن الحاجة إلى تلقي علاج، وعلى النشر الذي جاء متأخرا حول علاجه في اللحظة الأخيرة. في المقابل، قال مسؤولون كبار عملوا مع أيزنكوت في الفترة الأخيرة إن أداءه لم يتأثر ولا يمكن معرفة أن شيئا ما لا يسير كما ينبغي.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل