نطل عليكم كما في نهاية كل أسبوع، بخمس قصص وخمس صور تعبر عنها، نعتقد أنها برزت هذا الأسبوع في الإعلام الإسرائيلي أو العربي أو العالمي. ماذا حمل لنا هذا الأسبوع؟
مقتل أم لستة أطفال طعنا بالسكين
هزّ مقتل دافنا مئير، ممرضة ومعالجة بالطبيعي من مستوطنة عنتيئيل، على يد شاب فلسطيني عمره 16 عاما، إسرائيليين وفلسطينيين كثيرين. فقد تركت مئير خلفها ستّة أيتام، أربعة منهم هم أطفالها البيولوجيين، واثنان آخران تبنّتهما وربّتهما كما لو كانا طفليها. وأكثر من حزن عليها كان زميلها في العمل، د. أحمد ناصر، وهو طبيب مختص عمل مع مئير في قسم جراحة الأعصاب في سوروكا والذي قال عنها: “كانت دافنا إنسانة فريدة وكانت بيننا علاقة مميزة. لقد ساعدتني دائما، رافقتني، ودعمتني”.
عائلة فرومان المحبة للسلام
وسط أجواء العنف والكراهية السائدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الراهن، برزت عائلة الحاخام فرومان، رجل الدين اليهودي الذي خصّص حياته من أجل صنع السلام والتعايش، لتذكرنا أن السلام هو إيمان وقناعة ويجب أن ينادي به البشر لكي يتحول إلى حقيقة. وجاء ذلك حينما تبين أن ميخال فرومان، المرأة الحامل التي أصيبت في عملية الطعن في مستوطنة تقوع في الضفة الغربية، هي زوجة ابن الحاخام الراحل مناحيم فرومان. اقرأوا عن العائلة المسالمة.
الفستق الإيراني مثله مثل النفط
تصدّرت إزالة العقوبات عن إيران في أعقاب الاتّفاق النوويّ، في الأسبوع الماضي، العناوين الرئيسية في العالم والشرق الأوسط. وسارع المختصون الاقتصاديون إلى الحديث عن الأموال الطائلة التي ستدخل إلى الخزنة الإيرانية بفضل النفط الذي تصدره الجمهورية الإسلامية. ومنهم من ركز على مورد آخر سيدر الملايين للإيرانيين وهو الفستق.
من الإسكندرية إلى الجيش الإسرائيلي
برزت هذا الأسبوع في الإعلام المصري قصة دينا محمد علي المصري (اسمها الحالي دينا عوفاديا)، وهي مصرية أسقط رئيس مجلس الوزراء المصري جنسيتها عنها، وذلك لالتحاقها بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. من هي هذه الشابة وما حكايتها؟
كاراتيه في البرلمان الإسرائيلي
فتح البرلمان الإسرائيلي هذ الأسبوع أبوابه لاستقبال آلاف الإسرائيليين، حيث أقام، بمشاركة نواب الكنيست، نشاطات وفعليات عديدة بعيدة عن السياسة. وجاء هذا الحدث بمناسبة عيد ميلاده ال67، ومرور ذكرى 50 عاما على إقامة مبنى الكنيست.