في السنوات الماضية، بدأت هيئات يمينية متدينة تشجع زيارة اليهود إلى جبل الهيكل، الموقع الذي كان فيه المعبد وفق الديانة اليهودية. تجدر الإشارة إلى أنه طيلة سنوات، كان يحظر على اليهود زيارة الموقع المقدس لأنه ليست فيه حاليا طرق الطهارة الضرورية قبل دخوله. وبالفعل، لا يزور الموقع الكثير من اليهود.
ففي السنوات الأخيرة، بدأ يسمح حاخامات كثيرون بزيارة الموقع، وأصبحت هذه الزيارات منتشرة أكثر، بدعم من شخصيات عامة مثلا، عضو الكنيست، يهودا غليك، المخلص للموقع المقدس، الذي تعرض لإصابة خطيرة أثناء عملية وقعت فيه. قبل بضع سنوات زارت جبل الهيكل عضوة الكنيست، شيران هسكل، من حزب الليكود أيضا ما أدى إلى انتقادات جهات دينية كثيرة.
أقر الحاخام دوف ليئور، الذي يعتبر أحد الحاخامات المتدينين البارزين مؤخرا أنه يحظر على اليهود العلمانيين زيارة جبل الهيكل. وفق الديانة اليهودية، على كل من يزور جبل الهيكل، أن يغطّس نفسه في الميكفاه، قبل أن يزور الموقع، ويحظر عليه انتعال حذاء جلدي، وغيرها من التقييدات. تشير هذه التعليمات إلى أنه رغم الحركة التي تشجع زيارة اليهود إلى جبل الهيكل، فما زال هذا الموضوع سببا للجدل الديني الخطير.