لا تكف الدراما في حياة المطرب الشرقي الشهير دودو أهرون عن إذهال معجبيه في إسرائيل: في السنة الأخيرة، هناك علاقة بين أهرون وشابة اسمها شير روزنبلوم. في شهر كانون الثاني الماضي انتشر إعلاميا أن هناك صراع بين المطرب وبين والدته، بسبب شريكته.
وقد عُلم بهذا الصراع عندما أجرت الأم، تسيبورا أهرون، مقابلة في برنامج إذاعة شرقيّة شهيرة، وهاجمت شريكة أهرون بزعمها أنها أبعدته عن والديه. لاحقا نشرت الأم طقوسا سحرية أجرتها في منزلها من أجل التفريق بينهما.
وقد امتنع المطرب عن الرد على هذه الفضيحة في الإعلام، ولكن بعد مدة معينة زعم أنّه تصالح مع والديه، وانتقد الإعلام على التدخل في القضية. نشر أهرون، من بين أمور أخرى، صورة له ولشريكته مع أمه، وهم يبدون متعانقين ومتصالحين تماما.
ومع ذلك، اتضح صباح اليوم أنّ المصالحة لم تنجح. فقد غرقت الشبكة، أمس فقط، بدعوات الفرحة بعد أن نُشر أنّ أهرون قد عرض الزواج على شير روزنبلوم، واستجابت الأخيرة، بل ورفعت صورة لها ولشريكها مع خاتم الخطوبة. وصباح اليوم أجرت من جديد أم أهرون مقابلة إعلامية وهاجمت فكرة زفافهما.
“لن يتم عقد زفافهما طالما أنني على قيد الحياة. وماذا إذا عرض عليها الزواج؟ لن يتزوج من دوني موافقتي”. كما قالت الأم، بل وأضافت تهديدا آخر: “مستعدة للدخول إلى السجن شريطة ألا يتم زفافهما، وسأقضي وقتي فيه ولكن ألا يتزوجها. سأواجهها تماما”. وقد اتهمت الأم الشريكة مجددا بالعلاقة السيئة، وأنّها رفضت إدخالها إلى منزل الزوجين عندما أجرت زيارة إليهما.
“ابني ليس المذنب بل شريكته. بعد أن وصلت لزيارتهما ولم تُدخلني إلى المنزل؟ أتتوقع مني أن أقبل بها عروسا لابني؟ أيبدو لك معقولا؟ طالما أنني حية، فلن يكون لديها أي احتمال. هو لا يعرف كيف يكرّم أمه. هذا الولد سيتسبب لي بنوبة قلبية. على جثتي الميتة، سأموت ولن يتزوجها. سأذهب اليوم لأضع مالا وأصلي” كما قالت تسيبورا أهرون.