دايفيد بكهام

بار رفائيلي (إنستجرام)
بار رفائيلي (إنستجرام)

رد المشاهير على الهجوم الإرهابي في باريس

نجوم في جميع أنحاء العالم يردون على الهجوم الإرهابي الإجرامي في باريس - بدءًا بمادونا، مرورا بكيم كارداشيان وانتهاء ببار رفائيلي

قرر العشرات من مشاهير العالم مثل مادونا، جاستن بيبر، كيم كارداشيان، دايفيد بكهام وعارضة الأزياء الاسرائيلية بار رفائيلي التعبير عن دعمهم للشعب الفرنسي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في أعقاب تنفيذ العمليات الصعبة في نهاية الأسبوع.

شارك بكهام صورة لبرج إيفل وكتب: “عندما تُشرق الشمس في سماء هذه المدينة الجميلة سنتذكر الأشخاص الذين ماتوا والعائلات التي فقدت أحباءها. قلبنا معكم جميعا”.

https://instagram.com/p/-DmJlMzWaO/

كما وشاركت كيم كارداشيان صورة، انتشرت جدا في شبكات التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ العمليات، تحمل شعار السلام ويتوسطها برج إيفل تعبيرا عن تضامنها مع باريس. وأوقف جاستن بيبر عرضا له وخصص دقيقة صمت لذكرى القتلى.

كيم كارداشيان (إنستجرام)
كيم كارداشيان (إنستجرام)

واختارت مادونا رفع صورة لمهاجرين ينظرون إلى تمثال الحرية وكتبت: “كلنا مهاجرون، كلنا ننزف دماء ذات نفس اللون، كلنا معا. صلوا من أجل السلام! في باريس وفي كل العالم!”.

مادونا (إنستجرام)
مادونا (إنستجرام)

لقد رفعت الممثلة الأمريكية سيلينا غوميز صورة لبرج إيفل ووقعت عليها بالهشتاغ الشائع #‏Prayforparis. كما وشاركت عارضة الأزياء الإسرائيلية، بار رفائيلي، أيضا صورة لها في برج إيفل وأضافت نفس الهاشتاغ.

سيلينا غوميز (إنستجرام)
سيلينا غوميز (إنستجرام)

كان المغني الاسرائيلي عفري ليدر في باريس وقت تنفيذ العمليات. وقام بتحميل صورة شعار السلام وفي وسطها برج إيفل على حسابه الإنستجرام وكتب: “شكرا للجميع على الاهتمام. من المحزن جدا أن نكون هنا حين يحدث أمر كهذا. كئيب”.

عفري ليدر (إنستجرام)
عفري ليدر (إنستجرام)

 

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
مشجعة لمنتخب البرازيل في كرة القدم (AFP)
مشجعة لمنتخب البرازيل في كرة القدم (AFP)

منطقة مونديال 2014

كل ما تريدون معرفته عن بطولة كأس العالم في البرازيل

12 يونيو 2014 | 14:19
دافيد فيّا مهاجم أتليتيكو مدريد (AFP)
دافيد فيّا مهاجم أتليتيكو مدريد (AFP)

من نصف الملعب فما فوق

اختير موشيه أوحايون لاعب الشهر في الدوري القبرصي، إلى حدٍّ كبير بفضلِ هدف مُذهِل سجّله عن 60 مترًا (!) دافيد فيّا ودايفيد بيكهام أيضًا عضوان في لائحة الشرف، التي تشتمل على هدف جلب لقبًا أوروبيًّا

عَلِمَ بداية هذا الأسبوع موشيه أوحايون، لاعب الوسط الموهوب في نادي أنورثوسيس فاماغوستا، أنه اختير لاعب الشهر في كانون الثاني في الدوري القبرصيّ. لم يكُن الاختيارُ مفاجئًا، إثر الشهر الممتاز الذي مرّ به المحارِب الإسرائيلي. فقد سجّل ثلاثة أهداف، ساهم في اثنَين آخرَين، وكان عاملًا مركزيًّا في تحسين قدرات الفريق، الذي لم يخسَر بعدُ في عام 2014، ويحتلّ الآن المركز الخامس في ترتيب الدوري. يلعب إلى جانبه مهاجِمان إسرائيليان – عميت بن شوشان وروبرتو كولواتي – اللذَين نجحا في التسجيل، ولكن يُتوقَّع منهما الحفاظ على قدراتٍ عالية لوقتٍ طويل.

ولكن، لنعُد إلى أوحايون. اختير لاعب الوسط، ابن الثلاثين عامًا، من قِبل الصحفيين، وقال ردًّا على ذلك: “هذا مقابل للعمل الشاقّ وللثقة – برهنتُ أنّنا لا ننسى لعب كرة القدم”. قبل افتتاح الموسم، وبعدَ فترتَين قصيرتَين غير ناجحتَين في ليغيا وارسو البولندي ولوزيرن السويسريّ، ظنّ البعض أنه قد أنهى المسيرة. أدّى تعاقُب الإصابات القاسية والشكّ من صعوبة اندماجه في أسلوب اللعب السريع في قبرص، إلى تحوُّله إلى مقامرة. لكن بعد 18 مباراة هذا الموسم، تبدّدت المخاوف. فهو يوجِّه اللعب بحكمة، يستغلّ الثغرات لإرسال كراتٍ بارعة، كما نجح في تسجيل هدف الموسم في قبرص. مباشرةً في الهدف!

هدف كهذا لا يأتي كل شهر، ولا حتى كل موسم – نرفع القبّعة إجلالًا لموشيه أوحايون:

كما يمكن أن نرى في مقطع الفيديو، لم يتمكّن موشيه أوحايون من استيعاب الخطوة النادرة التي قامت بها قدماه بسهولة. تجمّع زملاؤه في الفريق حوله مُحتفِلين، لكنّه حاول أن يفهم كيف نجحت الكرة التي أرسلها في تجاوُز حارس الخصوم، برونو فالي، واستقرّت بدقةٍ أسفل الشباك. يمكن الافتراض أنه بعد المباراة، حين عاد إلى بيته، بدأ يتصفح الإنترنت بحثًا عن أهدافٍ مشابهة. أو بكلمات أخرى: أيّ نادٍ شرفيّ أصبح عضوًا فيه؟

نبدأ مع دافيد فيّا. دخل مهاجم أتليتيكو مدريد الشجاعُ القائمة عام 2006، حين كان في فالنسيا. فخلال مباراة في الدوري ضدّ ديبورتيفو لا كورونيا، وصلته الكرة على خطّ منتصف الملعب. تحرّر من اللاعب الذي يراقبه باستدارة في موضعه، رفع قدَمه اليمينيّ وأرسل كرة ذات قوسٍ عالية بشكل خاصّ، مرّت من فوق يدَي حارس الفريق الخصم. حاول الحارس خوسيه مولينا القفز عبثًا، لكنه أخفق في لمس الكرة، حتّى بأطراف أصابعه.

يوضح هذا الهدف لمَ يخشى حرّاس العالم إلى هذا الحدّ من قدم دافيد فيّا اليمنى:

http://www.youtube.com/watch?v=sNEavT-_u7k&feature=youtu.be

فيّا هو استثنائيّ في القائمة، لكونه مُهاجمًا. فغالبًا، يُسجِّل أهدافًا من هذا النوع لاعبو الوسط. هذه هي، على سبيل المثال، حالة دايفيد بيكهام. فلاعب الوسط الإنجليزي الأسطوري جدير بأن يُذكَر هنا بسبب هدفَين مختلفَين: الأوّل في شبابه، مع مانشستر يونايتد؛ والثاني، قُبيل نهاية مسيرته، مع لوس أنجلس غالاكسي. شكّل بيكهام، المعروف بقوّة تمريراته وبتسديداته الهائلة – سواءٌ من كرات حرّة أو خلال اللعب – خطرًا دائمًا في كلّ موضع على أرض الملعب. لكنّ هذا كلّه لم يكُن كافيًا أحيانًا. كما حدث في الوقت الإضافيّ من مباراة فريقه الأمريكي مع كانساس سيتي ويزاردز.

بيكهام يستغلّ خروج الحارس الخصم إلى هجمة – تسديدة قويّة عن 70 مترًا مباشرةً إلى الشِّباك:

http://www.youtube.com/watch?v=8hkACDd4KoQ&feature=youtu.be

على لائحة الشرف هذه، ثمّة ممثّل آخَر لإسرائيل. فعام 2004، كان أفيرام بروخيان، لاعب وسط بيتار القدس، لاعبًا شابًّا موهوبًا كان قد انتقل لتوّه من فريق الشباب في النادي. في إحدى أوائل مبارياته، ضدّ هبوعيل بئر السبع، وصلته كرة من أحد لاعبي الخصم، في منتصف الملعب تمامًا. تقدّم قليلًا، وبجرأة شبابيّة أطلق تسديدة هائلة، مع قوسٍ متوسّطة. حلّقت الكرة بشكلٍ متواصل، ولم تتوقّف عن الدوران إلّا بعد أن سكنت شباك موردي شفارتس.

أفيرام بروخيان يوضح لمَ نال في بداية مشواره لقب “الماسة”:

لكن مع كلّ التقدير للأهداف المذهلة في الوقت الإضافي أو في مباريات الدوري الاعتياديّة، سواء في إسرائيل أو في أوروبا، فإنّ مسك ختام هذه المقالة هو أهمّ هدف سُجّل عن بُعد مثير للعجب، إذا أخذنا في الاعتبار المكانة والتوقيت. ففي موسم 1994/1995، جرت المباراة النهائية لكأس الكؤوس الأوروبية، بين أرسنال الإنجليزي وسرقسطة الإسبانيّ. وبعد 90 دقيقة من التعادل بهدف لمثله، دخلت المباراة الوقت الإضافيّ.

في الدقيقة 119، حين كانت الصافرة تقترب من فم الحكم، وصلت كرة هوائيّة إلى نعيم، لاعب الوسط الأسطوري للنادي الأندلسي. بلمسةٍ واحدة، تاريخية حقًّا، دفع الكرة إلى الطيران في الجوّ نحو المرمى، عن بُعد نحو 50 مترًا. لم يتمكّن دايفيد سيمان، حارس أرسنال المعروف بقدراته الرياضية العالية وبوصوله إلى جميع الكرات، من فعل أيّ شيء. فقد حاول القفز وصدّ الكرة، لكن دون جدوى. فاز ريال سرقسطة بالمباراة، ودخل نعيم التاريخ من أوسع أبوابه، بهدفٍ يستمرّ في إثارة حماسك حتّى لو شاهدتَه مئات المرّات.

ذكريات جميلة – شاهدوا الهدف الرائع الذي جلب أول وآخر لقب أوروبي لسرقسطة:

اقرأوا المزيد: 693 كلمة
عرض أقل
لاعب كرة القدم الأسطوري، دايفيد بكهام (AFP)
لاعب كرة القدم الأسطوري، دايفيد بكهام (AFP)

ما الذي أدّى بدايفيد بيكهام إلى كسر البيض

يبدو أنّ دايفيد بيكهام لم يكُن منضبطًا حين كان طفلًا صغيرًا، وقرّر الآن تحديدًا أن يلعب بالطعام، فما الذي جعله يُخاطِر ويكسر البيض على رأسه؟

في مدوّنتنا الأسبوعيّة الجديدة “محطّ الأنظار”، نعرض لكم كلّ أسبوع مقاطع فيديو تستأثر بالانتباه في شبكة الإنترنت، وتُحدث الكثير من الضجيج.

هذا الأسبوع، قرّرنا أن نبتدئ بمقطع فيديو مضحِك، يظهر فيه لاعب كرة القدم الأسطوري، دايفيد بيكهام، وهو يكسر البيض على رأسه في لعبة روليت روسيّة.

استُضيف بيكهام، المتروسكشوال الأسطوري، في البرنامج الحواريّ “‏Late Night With Jimmy Fallon‏” (آخر الليل مع جيمي فالون)، وقرّر بشكل مفاجئ اللعب بروليت بيض مع مقدِّم البرنامج.

عُرضت على الرجلَين 12 بيضة على هيئة كرة قدم، بينها 8 بيضات ناضجة، و4 بيضات نيئة. كلّ ما كان عليهما فعله هو كَسر البيض على الرأس. مَن كان نصيبُه بيضة نيئة، كان عليه أن يتحمل العواقب ويتلطّخ بالبيض. مَن خسر حسبما تظنّون؟

اقرأوا المزيد: 111 كلمة
عرض أقل
مستحضرات التجميل للعيون وصابون الوجه وكريم الوجه ليست مقصورة فقط على النساء (Thinkstock)
مستحضرات التجميل للعيون وصابون الوجه وكريم الوجه ليست مقصورة فقط على النساء (Thinkstock)

صعود النمط الرجولي الجديد: المتروسكشوال

من قال إنّ مستحضرات التجميل للعيون وصابون الوجه وكريم الوجه مقصورة على النساء؟ يبدو أنّ الرجال أدركوا في الآونة الأخيرة ما أدركته النساء دائمًا: الاعتناء والاهتمام بالنفس يمنح شعورًا جيدًا للجسد والروح.

“يمكنك ملاحظة شخص “متروسكشوال” من اللحظة التي تراه فيها، لأنه بمجرد أنك داومتَ على النظر إلى رجل ما فهو من هذا النوع”، كما كتب مارك سيمبسون في المجلة الإلكترونية “Salon.com” في تموز 2002، وذلك في تقرير حاول من خلاله تسليط الضوء على ظاهرة الرجل المتروسكشوال، من خلال تناول شخصية لاعب كرة القدم، دايفيد بكهام – رمز “المتروسكشوال”.

حسب التعريف الأشمل، المتروسكشوال هو الشاب الذي يمتلك الكثير من المال لإنفاقه، الذي يعيش في المدينة أو بجوارها، لأنه يحرص على أن يكون قريبًا من أماكن التسوق والمحال التجارية، مصفف الشعر، النادي الرياضي، المطاعم والبارات التي يحرص على أن يزورها، وهو رمز من رموز المدينة وشخص يحرص على الاهتمام بحياته، بجسده، بشرته، شعره، عضلاته، طعامه، وملابسه وغيرها.

التعريف

لاعب كرة القدم دايفيد بكهام – رمز "المتروسكشوال" (AFP)
لاعب كرة القدم دايفيد بكهام – رمز “المتروسكشوال” (AFP)

مصطلح “متروسكشوال” هو دمج بين كلمتين “الهتروسكشوال” (المنجذب إلى الجنس الآخر) و “متروبولين” (وهي مجموعة من البلدات التي في مركزها مدينة كبيرة تعمل على تقديم وتوفير الخدمات). إن الفكرة الأساسية وراء هذا المصطلح هي العوامل الأساسية القائمة على التعامل بحساسية، بالإضافة إلى الإنفاق على الاعتناء بالبشرة والجسد، وهي مسائل كانت تقتصر سابقًا على النساء، ولكنها تحوّلت إلى أمور يهتم بها الرجال أيضًا.

استخدَم الصحفيُّ البريطاني مارك سيمبسون هذا المصطلح أول مرة عام 1994 في تقرير نشره في صحيفة “Independent”. بدأ المصطلح يلقى رواجًا في الصحيفة الإلكترونية “Salon.com”. واهتم هذا التقرير بشخصية اللاعب الأسطورة، دايفيد بكهام، الذي يًعتبر رمز ظاهرة “المتروسكشوال”.

الأمر يصبح عاديًّا

كان للدعاية والإعلان دور مهم وبارز في ولادة النموذج الجديد من الرجال. يؤكد مختصون في مجال التسويق والإعلان أن هذا النموذج ليس نموذجًا خياليًّا، لأنّ المستهلِك الخيالي لا يقوم بشراء المنتوجات، إذ يتضح من الدراسات التي يتم أجراؤها في مجال التسوّق أن هناك تزايدًا في عمليات شراء مستحضرات التجميل والعناية المخصصة للرجال. وتؤكد مواصلة المعلنين إطلاق الحملات الإعلانية التي توجه إلى هذا العنصر والمستهلك الجديد في السوق، وأيضًا تزايد عدد الإعلانات الموجهة إلى هذا النموذج الجديد من الرجال، أن هناك الكثير من الحقيقة حول ما نشر عن هذا الموضوع.

الرجل المتروسكشوال يهتم كثيراً باللياقة البدنية (Thinkstock)
الرجل المتروسكشوال يهتم كثيراً باللياقة البدنية (Thinkstock)

“المتروسكشوال” موجود في كل مكان – في تقارير الإعلام، في النوادي الرياضية، المطاعم الفاخرة، ومحال الشبكات الرائدة في مجال الملابس الرجالية. ويبدو أن الرجل الإسرائيلي على اطّلاع، وقد بدأ بالاهتمام ليس فقط في النظارات الشمسية، الساعات، والملابس والإكسسوارات ـ وإنما أيضًا بمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة التي كانت حتى فترة قريبة قصرًا على النساء. وقد بات العديد من الشركات يهتمّ بإنتاج منتجات عناية للرجال مثل النساء، ويقوم بالإعلان عنها، رغم عدم فعل ذلك من قبل.

وإذا لم يكن ذلك كافيًا، ففي دراسة أجريت على 3000 رجل (عام 2010)، يتضح أن زمن الاستعداد والاهتمام بالأمور التجميلية لدى الجنس الخشن يزيد على الاستعداد والاهتمام بنفس الأمور لدى الجنس اللطيف. وأسقطت هذه الدراسة الفكرة النمطية حول الاختلاف بين النساء والرجال. فقد أثبتت الدراسة أن الرجال يقضون حوالي 83 دقيقة في العناية بالبشرة واختيار الملابس قبل الخروج من المنزل، في الوقت الذي تكتفي فيه النساء بـ 79 دقيقة فقط. وكشف الاستطلاع الذي أجري في بريطانيا، أن الوقت الذي يتم تخصيصه للاستعداد قبل الخروج من المنزل، يتضمن أيضًا الاهتمام بالشكل، الاستحمام، القيام بدهن الكريمات، تصفيف الشعر، الحلاقة، وبالتأكيد اختيار الملابس الأفضل.

عروض أزياء للرجال فقط (Flash 90)
عروض أزياء للرجال فقط (Flash 90)

وتخبر الدراسة أنّ الرجال يقضون 23 دقيقة في الاستحمام، مقابل 22 دقيقة متوسط كمعدّل للنساء في الاستحمام. الرجال يقضون 18 دقيقة في حلاقة الذقن، أما النساء فلا تتجاوز عملية حلاقة الرجلَين والإبطين لديهنّ سوى 14 دقيقة. أما تنظيف الوجه ودهن الكريمات فيستغرقان 10 دقائق لدى الشبان مقابل 9 دقائق لدى الفتيات. ويتفوق الرجال على النساء أيضا فيما يتعلق باختيار الملابس، ففي الوقت الذي تقضي فيه النساء حوال 10 دقائق في اختيار الملابس، فان الرجال يحتاجون إلى 13 دقيقة من أجل فعل ذلك.

الأملس أجمل، كثير الشعر فظّ

 

الأملس أجمل ? (Flash90Louis Fisher)
الأملس أجمل ? (Flash90Louis Fisher)

تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعًا في عدد الرجال الذين يهتمون بتلقي علاجات تجميلية. فإذا كان الرجال في السابق يهتمون فقط بكرة القدم، فإنّ المزيد منهم يهتمون اليوم بمظهرهم الخارجي ويطرقون أبواب مراكز إزالة الشعر. وتُعدّ إزالة الشعر في الصدارة بين الشبان والرجال، ولا سيما كثيري الشعر، ويستمرّ الأمر في الازدياد. ووفقًا لمراكز العناية، فإنّ هناك ارتفاعًا في نسبة الرجال الذين يتوجهون إلى تلك المراكز. وتقترب نسبة الرجال الذين يخضعون لإزالة الشعر بسرعة من نسبة النساء.

موضة الصلع، الشيب ليس لي!!!

صحيح أنه ليس هناك حلّ حتى الآن لتساقط شعر الرجال، لكنّ رجالًا عديدين يعانون من هذه المشكلة بدؤوا بحلاقة رؤوسهم. وُلدت هذه “الموضة” في الولايات المتحدة عام 1980. في البداية قام بذلك بطل كرة السلة، مايكل جوردان، وبعد ذلك انتشر هذا الأمر بصورة كبيرة وسريعة في أنحاء مختلفة من العالم. ولم تعد “الصلعة” إشارة إلى التقدم في العمر، بل أصبحت من الأمور التي يفضلها الشباب. ومن اللحظة التي تحولت فيها عملية حلاقة الرأس إلى نوع من أنواع “الموضة”، أدرك الرجال الإيجابيات الكثيرة لهذه الصرعة الجديدة: في البداية، لن يشيب الشعر، لا مشكلة الشعر الرطب بعد الاستحمام، ويمكن توفير أجرة تصفيف الشعر. مع ذلك، ثمة مساوئ منها إمكانية تعرُّض الشخص الذي يحلق رأسه إلى ضربة شمس، كما أن بعض النساء يفضلن رؤوس الرجال المليئة بخصل الشعر المميزة.

وعلى النقيض تمامًا: الشعر الأبيض هو جزء لا يتجزأ من عملية التقدم في السن. وفيما كان يُنظر إلى الشيب في الماضي كدليل على الخبرة والحكمة، أصبح اليوم إشارة إلى التقدم في السن وعدم العناية والترتيب. وفي ظل العصر الجديد الذي يقدّس الشباب، فلا عجب أنّ الكثير من الشائبين لا يرغبون في الظهور ككبار في السن، فيحاولون إخفاء الشيب باستخدام الصبغة. ويعرض سوق الصبغات اليوم على ذوي الشعر الأبيض العديد من الألوان والمستحضرات المتقدمة لصبغ الشعر. ويلجأ العديد من الرجال إلى مصففي الشعر من أجل الخضوع لعلاج خاص يعيد الشعر إلى ما كان عليه، ومعالجة الاصفرار الناجم عن أشعة الشمس وعوامل الطبيعة.

الحقيبة “أنيقة”

الرجل "المتروسكشوال" ينفق الكثير من المال من اجل الاهتمام بنفسه (AFP)
الرجل “المتروسكشوال” ينفق الكثير من المال من اجل الاهتمام بنفسه (AFP)

تنمو صناعة الأزياء الرجالية بصورة متسارعة للغاية. وتنضم إلى البنطال والقميص والأحذية البسيطة، مجموعة من المنتجات ذات الصلة، لن يتخلى عنها الرجل “المتروسكشوال”: الساعات والأساور والخواتم، وربطات العنق من مختلف الألوان والأشكال، السترات والأحزمة والحقائب والقبعات. والتشكيلة واسعة وبألوان مختلفة حسب الفصول.

الصبغة، تصفيف الشعر، تشذيب الأظافر والعناية بالأقدام، العلاجات التجميلية، تصميم الحواجب والعديد من الأمور الأخرى. الرجل “المتروسكشوال” ينفق الكثير من المال من اجل الاهتمام بنفسه أكثر مما كان عليه في السابق، ويمكن أن نرى ذلك بوضوح من خلال الزيارات المتكررة إلى مصففي الشعر، وأيضا الزيارات التي يقوم بها إلى محلات الملابس ومحلات بيع العطور والكريمات والبحث عن مزيد من الأمور الإضافية. لا ريب أن الاختلاف بين النساء والرجال في مجال العناية والاهتمام بالنفس يتقلص شيئا فشيئا. المتطلبات والتطلعات متشابهة. وبالنسبة لمقدمي الخدمات من خبراء تجميل، مصففي شعر، لا فرقَ بين الخدمة المقدّمة للرجال أو للنساء.

اقرأوا المزيد: 997 كلمة
عرض أقل