دافيد بيتان

رئيس ائتلاف حكومة نتنياهو، دافيد بيتان (Flash90/Miriam Alster)
رئيس ائتلاف حكومة نتنياهو، دافيد بيتان (Flash90/Miriam Alster)

هزة سياسية.. الرجل الأقوى في الكنيست يدخل غرفة التحقيقات

يُشتبه أن رئيس الائتلاف الحكومي والسياسي الأقوى في البرلمان الإسرائيلي، دافيد بيتان، أقام علاقات تجارية مع منظمات إجرامية وهناك شكوك أنه تلقى رشاوى وعمل في مجال غسيل الأموال. هل ستصمد حكومة نتنياهو في ظل ضربة أخرى؟

انتهى مساء أمس (الأحد) التحقيق في الشرطة مع رئيس الائتلاف في حكومة نتنياهو والزعيم الأقوى في البرلمان الإسرائيلي، دافيد بيتان، بعد أن دام لأكثر من 13 ساعة في قضايا فساد وغسيل الأموال، وحدث ذلك على ما يبدو عندما كان يشغل منصب نائب رئيس بلدية كبيرة في إسرائيل.

“منذ وقت طويل أتعرض لهجوم، مطاردة، ومضايقة، ولا يمكنني العمل”، اتهم بيتان قوات الشرطة. خضع بيتان لتحقيق دام عدة ساعات في مكاتب التحقيق الخاصة بالشرطة للاشتباه به بتلقي رشاوى.

بالإضافة إلى التحقيقات التي أجريت ضده، اعتُقِل 17 مشتبها إضافيا في قضية الفساد ذات صلة ببلدية ريشون لتسيون، وهي إحدى أكبر البلديات في إسرائيل. يُشتبه بيتان في قضايا تلقي رشاوى، غسيل الأموال، الاحتيال، وخرق الثقة عندما عمل في منصب رفيع في بلدية ريشون لتسيون.

دافيد بيتان، رئيس الائتلاف الحكومي وبنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية (Flash90/Miriam Alster)

وكما ذُكر آنفًا، قد اتهم أعضاء الائتلاف الشرطة بشأن توقيت التحقيق ضد بيتان، وذلك قبل لحظة من صدور قانون يمنع الشرطة الإسرائيلية من التوصية بتوجيه لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي الحالي.

بالتباين، ادعت الشرطة أن التحقيق مستمر وأوضحت أنه لو لم يكن بيتان عضوا في الكنيست، فكان سيُعتقل حتى نهاية التحقيق معه.

وجاءت الاعتقالات ضد المتورطين فى قضية الفساد الواسعة والتحقيق ضد عضو الكنيست بيتان كجزء من تحقيق سري استمر لمدة عام ونصف العام ولكن كُشِف عنه في اليومين الماضيين. أثناء التحقيق، كُشِف على ما يبدو عن التعاون بين العناصر الإجرامية وكبار المسؤولين في السلطات المحلية.‎ ‎

ويتضح في تحقيقات الشرطة أنه كانت هناك علاقات متبادلة، على ما يبدو، بين بيتان ورجال أعمال مسؤولين عن تغطية الديون التي راكمها عندما كان نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون. في المقابل، تراكمت ديون كثيرة لدى بيتان بعد أن استلف الأموال في السوق الرمادية. وقد احتُجز جزء من راتبه، واتُخِذت إجراءات أمر التنفيذ ضده. وقد كُشفت ديون بيتان في التحقيقات التي نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الماضي، وأثارت تساؤلات حول كيف نجح في دفعها. ‎ ‎ووفقا للأدلة المتراكمة حتى الآن، قال بيتان للمقرّبين منه إن ديونه المتراكمة وصلت إلى أكثر من 7 مليون شيكل (نحو مليوني دولار)، وإنه تعرض لملاحقة أصحاب السوق الرمادية.

ويبقى السؤال الآن ما إذا كان العديد من التحقيقات والاعتقالات ضد الكثير من كبار المسؤولين سيلحق ضررا بحكومة نتنياهو واستقرارها؟ وهل يستطيع بيتان متابعة العمل في المنصب الحساس والمركزي المتعلق بإدارة شؤون الائتلاف؟

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل
رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان (Flash90)
رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان (Flash90)

تعرفوا إلى الرجل الأقوى في السياسة الإسرائيلية

العالم العربي يعرف أن نتنياهو هو السياسي الأقوى في إسرائيل، لكنه لا يعرف السياسي الذي يقاتل يوميا من أجل إبقاء نتنياهو الأقوى.. تعرفوا إلى دافيد بيتان، السياسي ذا الأصول المغربية الذي تورط مع مجرمين في السوق السوداء

28 أكتوبر 2017 | 10:03

السياسي الأقوى في إسرائيل ولد في المغرب وقدم إلى إسرائيل وهو في ال5 من عمره. وقبل أن يصبح صاحب منصب مفصلي في حكومة نتنياهو، أمضى شوطا طويلا من عمره كنائب رئيس بلدية ومدير ناد كرة قدم. دافيد بيتان هو رجل المهام الصعبة في حكومة نتنياهو، والشخص الذي يناضل يوما من أجل بقاء نتنياهو الغارق حتى أذنيه في تحقيقات، في القمة.

في السنة الأخيرة، أصبح بتيان أكثر السياسيين الليكوديين شهرة في إسرائيل. فمنذ أن تولى منصب رئيس الائتلاف الحكومي، لم يعد أحد في إسرائيل لا يسمع عنه يوميا، وعن أسلوبه الخاص في تسيير عمل الحكومة. كل شيء يحصل في ائتلاف نتنياهو الذي يضم حزبا دينيا إلى جانب حزبا علمانيا، وحزبا وسطيا إلى جانب حزب متطرف، يمر تحت يديه. لا شيء يكون من دونه. تعرفوا إلى السياسي الذي تحوم حوله شبهات عديدة بتورطه مع مجرمين في السوق السوداء واستغلال منصبه في بلدية ريشون لتسيون لتعيين أقرباء.

قدم إلى إسرائيل من المغرب

بيتان البالغ من العمر 56 عاما، ولد في المغرب وقدم إلى إسرائيل وهو ابن 5 سنين. استقرت عائلته في حي فقير في مدينة ريشون لتسيون في مركز إسرائيل. وتوفيت أمه بعد وقت قصير من وصول العائلة إلى إسرائيل. درس المحاماة في جامعة تل أبيب، وبعد حصوله على رخصة مزاولة المحاماة، انتخب كعضو في مجلس ريشون لتسيون، ممثلا عن حزب ليكود.

ورغم أنه أنشأ مكتبا خاصا يقدم خدمات قانونية، إلا أن أشغاله السياسية أصبحت تأخذ القسط الأكبر من وقته. وبنى نفسه في حزب ليكود إلى أن نال ثقة نتنياهو وعين قبل نصف سنة رئيس الائتلاف الحكومي بعد أن لمح نتنياهو قدراته على الإقناع وقوته في التفاوض. وبتيان اليوم يعيد لنتنياهو هذه الثقة. ولا أحد يشكك في أن بيتان سيكون وزيرا إن ظل حزب ليكود يحكم إسرائيل في السنوات القادمة.

النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)
النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)

الولاء لنتنياهو فوق كل شيء

نجح بيتان في التقدم في حزب الليكود بفضل خبرته الكبيرة في الحك المحلي، فهو يعرف الشارع جيدا. وأسلوبه الشعبي يقربه من الناس بسرعة ويكسبه الدعم. وسرعان ما تحول إلى أقرب السياسيين لنتنياهو. وولاؤه لنتنياهو منقطع النظير. فقبل أشهر قليلة أثبت هذا الولاء الأعمى على شكل مؤتمر أقامه من أجل دعم نتنياهو، بعدما بدأت التحقيقات ضده تكتسب زخما، وبدا أن رئيس الحكومة يفقد من قوته في الائتلاف.

فجاء رد بينان على الفور، فأجرى مؤتمرا لتتضامن مع نتنياهو، حيث ألقى نتنياهو الخطاب المركزي فيه وقدم دفاعا قويا عن نفسه، وقال خلاله إن إسرائيل تشهد محاولة انقلاب عليه، وأن الإعلام تكالب من جهات سياسية وقضائية من أجل إسقاطه بدل تبديله بصورة شرعية عبر صناديق الاقتراع. ومن شكك في قدرة بيتان على جمع الليكود في بقعة واحدة، اكتشف أن الرجل يملك نفوذا عظيما في الحزب، فأحد لم يتجرأ على الغياب من المؤتمر. نداء بيتان لبي من الصغير والكبير في الليكود.

وقد أصبحت المعركة التي يديرها بيتان اليوم لإبقاء نتنياهو أشرس من ذي قبل، فقد تولى مهمة تمرير مشروع قانون يرمي إلى تجنيب رئيس حكومة في المنصب من تحقيقات الشرطة، أي أن الشرطة لن تكون مخولة للتحقيق مع رئيس حكومة حتى لو أنها تشتبه بقيامه بأعمال غير قانونية، ويجب عليها الانتظار حتى ينهي ولايته. وقد سمي هذا القانون في إسرائيل ب “القانون الفرنسي” نسبة لمادة قانونية مشابهة في الدستور الفرنسي. والمنطق منه، هو أن رئيس حكومة لا يقدر على القيام بمهامه وهو يدخل ويخرج من غرف التحقيق. فالأجدر الانتظار حتى ينهي مهامه. ويقول منتقدون للقانون إن الليكود يسعى إلى تمريره لكي ينقذ نتنياهو من التحقيقات.

وقد أبلغ الرجل الأقوى في الليكود –بيتان- شركاء الائتلاف أن القانون هو أولوية قصوى بالنسبة لليكود، وإن لم يحصل بيتان على الدعم الذي يريده فلن يمرر أي مشروع تسعى إليه أحزاب الائتلاف. وربما تتجه إسرائيل إلى انتخابات قريبة.

نار التحقيقات قد تلحق به

رغم أن بيتان يكرس وقته وطاقاته من أجل الدفاع عن نتنياهو في كل حلبة، فهو قد يحتاج قريبا إلى هذه الطاقات للدافع عن نفسه. فوفق تقارير صحيفة عديدة، يوجد لدى الشرطة الإسرائيلية ملف تحقيقات ضد بيتان، يعود إلى الفترة التي شغل فيها منصب نائب بلدية ريشون لتسيون، وكان في نفس الوقت مديرا لنادي كرة قدم التابع للبلدية لمدة 7 سنوات. ويشتبه بأن بيتان استغل منصبه لتعيين أقارب في البلدية. واقام علاقات غير شرعية من جهات من السوق السوداء.

وفي تحقيق صحفي مطول نشرته صحيفة “دي ماركر” الاقتصادية التابعة لصحيفة “هآرتس”، جاء أن البلدية لم تفهم حتى اليوم أين اختفت أموال فريق كرة القدم الذي راسه بيتان؟ وكيف تدهورت حالته الاقتصادية إلى هذه الدرجة؟ فقد اختفى الرجل فجأة كأن الأرض بلعته. وحسب الصحيفة، حصل هذا جرّاء تورط بيتان مع السوق السوداء وتراكم ديون له في هذه السوق. وجاء أن بيتان اضطر إلى اللجوء لدى أصدقاء، وقام بجمع نحو 2.25 مليون شيكل ليخلص من ورطته. وكان رد بيتان على هذه التقارير بالقول إنها كاذبة وتهدف إلى النيل منه، وإنه لا يخشى أحدا.

لم يقرأ ألبير كامو

بالنسبة للمعارضة الإسرائيلية، يمثل بتيان كل ما هو سيء في حزب الليكود الحالي. فهؤلاء يقولون إن الشخصيات التي سيطرت على حزب ليكود أمثال بيتان حولته إلى حزب يجيد التهكم بدل الاعتدال، وينجرف نحو أقصى اليمين السياسي، حيث اخترق الحدود ولا يعرف الحياء.

ففي خطاب له مرة أمام نواب المعارضة، تفاخر بيتان أنه لم يقرأ كتابا منذ 10 سنوات الأخيرة. وروى اقتباسا غير دقيق للفيلسوف الفرنسي ألبير كامو. واعترف أن مساعده هو من أتاه بالاقتباس. وأضاف أن الثقافة التي يمد نفسه بها لا تأتي من الكتب. وكان رد المعارضة أن بيتان يعكس المستوى المخفض الذي وصل إليه الليكود.

وعدا عن أنه “ينطح” كل من يقف في طريقه، فهو لا يتردد في مهاجمة كل من ينتقد نتنياهو والحزب. وقد وصل مرة إلى الحضيض حينما هاجم عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بعد أن واجهوا هؤلاء نتنياهو ولاموه على قصوره، فصرخ بيتان في وجههم قائلا: “إنكم ناكرون للجميل. رئيس الحكومة يبذل كل ما بوسعه ليعيد أولادكم”. وأثارت ردة فعل بيتان ضجة في الصحافة الإسرائيلية وحتى في حزب ليكود، لأن بتيان “يستقوي على الضعفاء”.

بيتان هو الشخصية السائدة وراء مشاريع قانون عديدة مثيرة للجدل في حزب ليكود، مثل مشروع قانون حظر التمويل الأجنبي للجمعيات، يقال إنه يهدف إلى التضييق على جمعيات حقوق الإنسان اليسارية في إسرائيل. ومشروع قانون الإطاحة بنواب في الكنيست خلال ولايتهم، وكان بيتان وراء العريضة الداعمة للجندي إيلؤر أزرايا الذي أدين بقتل فلسطيني جريح أقدم على طعن جنود إسرائيليين.

عنبار بيتان، نجلة رئيس الائتلاف الحكومي (انستجرام)
عنبار بيتان، نجلة رئيس الائتلاف الحكومي (انستجرام)

لكن أقوى معارضيه يقولون أيضا عنه إنه يملك “شخصية جذابة والعمل معه سلس ومريح”، حتى أولئك الذين يتقاتلون معه يوميا في الكنيست. “إنه رجل عادل. يساعد المعارضة على تمرير مشاريع قانون يؤمن بها” قالت عنه النائبة المعارضة من حزب العمل، تمار زندبرغ.

ورغم صورته الأبوية في الكنيست، يبدو أن بيتان أبا ليبراليا، فقد ظهرت ابنته في صورة بملابس البحر على فيسبوك وكان من الصعب تصديق أن الفتاة التي ظهرت بلباس غير متواضع في الصورة هي نجلة بيتان.

اقرأوا المزيد: 1034 كلمة
عرض أقل
يائير نتنياهو (على يمين الصورة) يهنئ والده بمناسبة عيد ميلاده ال- 68 (GPO)
يائير نتنياهو (على يمين الصورة) يهنئ والده بمناسبة عيد ميلاده ال- 68 (GPO)

نتنياهو الابن: “لن أدخل معترك السياسة أبدا”

يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، أثار دهشة عندما أعلن في احتفال بعيد ميلاد والده أنه لا ينوي دخول معترك السياسة الإسرائيلية

في احتفال بمناسبة عيد ميلاد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الـ 68، في مكتب الرئيس في القدس، صرح ابنه يائير أنه لا ينوي السير في طريق والده في المستقبَل ودخول المعترك السياسي. “لن أدخل الحياة السياسية أبدا”، قال يائير في الاحتفال الذي شارك فيه وزراء الحكومة. وقال لوالده: “أحترم تضحيتك من أجل الشعب الإسرائيلي والبلاد”.

يائير نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
يائير نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)

وقالت الوزيرة ميري ريغيف لنتنياهو في تهنئتها: “دير بالك يا نتنياهو ألا تتعب. عليك أن تكون رئيس حكومة لسنوات طويلة. ونحن نحبك”.

وهنأ رئيس الائتلاف، عضو الكنيست، بيتان، الرجل الأقوى في يومنا هذا في السياسة الإسرائيلية، رئيس الحكومة قائلا: “أتذكر يوم انتخابك في عام 1996، ويبدو لي أنك بقيت شابا. في كل عام أسأل فيه عن عمرك يُقال لي أنك ابن 60 عاما تقريبا. لا أصدق. أتذكرك منذ كنت رئيس حكومة شاب”.

رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان (Flash90)
رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان (Flash90)

في بداية الشهر، أجرى رئيس الحكومة مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” وتطرق فيها إلى مستقبل أولاده موضحا: “لا أشجع أولادي على دخول المجال السياسي لأنه صعب”، قال نتنياهو.

رغم هذا، قال في المقابلة إنه يعتقد أن أحد أبنائه يريد دخول المجال السياسي ولكنه لم يذكر مَن يقصد. “آمل ألا يفعلوا ذلك. وأقول لهم رأيي هذا بشكل ثابت”.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
رئيس الائتلاف الإسرائيلي في إسرائيل، عضو الكنيست ديفيد بيتان (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الائتلاف الإسرائيلي في إسرائيل، عضو الكنيست ديفيد بيتان (Miriam Alster/FLASH90)

رئيس الائتلاف الحكومي في إسرائيل: الشاباك جهاز جبان

قادة الشاباك في السابق يردون على أقوال النائب المقرب من نتنياهو، دافيد بيتان، إن رجال الشباك جبناء، ويقولون إن تصريحاته مخجلة وتدل على انحطاط

28 يوليو 2017 | 11:34

شنّ رئيس الائتلاف الحكومي والقطب في حزب “الليكود”، دافيد بيتان، هجوما غير مسبوق على جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، الشاباك، أمس الخميس، خلال حديث مع الإذاعة العامة، على خلفية توصيات الجهاز بإزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى لتفادي تصعيد أمني خطير في المنطقة، قائلا إن قادة الشاباك اعتادوا على نشر الذعر وتخويف المستوى السياسي، وذلك يدل على الجبن.

وأضاف بيتان المعروف بأسلوبه الفظ أن توصيات الشاباك لا تتغير ودائما تحد من اتخاذ قرارات سيادية جريئة للحكومة، وتابع أن نتنياهو تراجع بشأن البوابات الإلكترونية في الأقصى ليس بسبب توصيات الشاباك إنما بسبب الأزمة مع الأردن، وخشية من تفاقم الأزمة على الصعيد العربي.

وحاول بيتان خلال المقابلة أن يخفف من وقع تصريحاته قائلا إن جهاز الأمن يقوم بوظائفه على أحسن وجه لكن لم يتراجع مشددا على أنه لا يلمح بل يقول بشكل صريح أن الشاباك جبان. وأثارت تصريحات السياسي المقرب من نتنياهو، انتقادات واسعة، حتى أن ديوان رئيس الحكومة رفض هذه الأقوال، موضحا في بيان إنه يعارض موقف بيتان مشيدا بعمل الشاباك.

ورد قادة سابقون في الشاباك، عقبوا على تصريحات بيتان واتهامه الشاباك بأنه جبان، بالقول إن ما صدر عن بيتان وقبله الوزيرة ميري ريغيف، التي قالت إن توصيات الشاباك تتسم ب “الهذيان”، يدل على أن بعض السياسيين وصل إلى الدرك الأسفل. وأضاف أحدهم، يرون بلوم، أن عليهم الخجل.

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، إن تصريحات السياسي البارز في الليكود هي تجاوز للخط الأحمر وتمس بالمحاربي الجهاز الذين يضحون بحياتهم ووقتهم من أجل أمن إسرائيل. وطالب زعيم حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد، نتنياهو استنكار التصريحات ومحاسبة بيتان.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في ‏5‏ صور (Flash90)
الأسبوع في ‏5‏ صور (Flash90)

الأسبوع في ‏5‏ صور

ابنة عضو الكنيست الإسرائيلي المثيرة، علم مصر الكبير في وسط تل أبيب، الحملة التسويقية لشركة "زين" في رمضان، ومقاطعة لبنان لفيلم أمريكي تمثل فيه نجمة إسرائيلية

بدأ الأسبوع الأول من رمضان وحدث خلاله الكثير من الأحداث. نقدم لكم تلخيص الأسبوع في ‏5‏ صور.

عائلة إسرائيلية تشارك في مظاهرة تأييداً للسلام (AFP)
عائلة إسرائيلية تشارك في مظاهرة تأييداً للسلام (AFP)

20 ألف إسرائيليّ يشاركون في مظاهرة من أجل حل الدولتين

افتُتح هذا الأسبوع بمسيرات حاشدة في وسط تل أبيب لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بمشاركة الأحزاب اليسارية الإسرائيلية. شارك في المسيرة نحو 20 ألف متظاهر، ونُقلت خلالها أقوال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. رُفعت في المسيرة شعارات تدعم حل الدولتَين وإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

 فيديو اعلان زين رمضان 2017 (لقطة شاشة)
فيديو اعلان زين رمضان 2017 (لقطة شاشة)

الحملة التسويقية لشركة زين

في بداية الأسبوع، صادف حلول  شهر رمضان وبدأت تُعرض في شاشات التلفزيون محتويات لتمرير الوقت حتى الإفطار. وفي حملة تسويقية غير متوقعة شهر رمضان تحديدًا لشركة الاتّصالات “زين” وفيها إشترك الإماراتي حسين الجسيمي، ظهرت رسائل تسويقية ومحاولة لنقل رسائل تربوية وأخلاقية أيضًا، تعارض التطرف وتدعم الليبرالية والاعتدال الديني. حظيت الحملة بملايين المشاهدات وأثارت ردود فعل إيجابية كثيرة، إلى جانب الانتقادات بسبب استخدام صورة الطفل السوري، عمران دقنيش.

العلم المصري على عمارة بلدية تل أبيب
العلم المصري على عمارة بلدية تل أبيب

العلم المصري في وسط تل أبيب

أعربت بلدية تل أبيب عن بادرة حُسن نيّة تضامنية تجاه مصر بعد العملية التي ارتُكِبت بحق المواطنين الأقباط، فعرضت في الجهة الأمامية من مكاتبها علم مصر.

أصيب العشرات يوم الجمعة الماضي وقتلوا إزاء إطلاق النيران باتجاه حافلات نقلت مؤمنين مسيحيين أقباط من جنوب القاهرة. صادفت عملية إطلاق النيران في بداية شهر رمضان. أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم.

شجب رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، العملية قائلا: “تستنكر إسرائيل بشدة العملية الرهيبة في مصر وتنقل تعازي الشعب الإسرائيلي إلى الرئيس والشعب المصري. ليس هناك فرق بين الإرهاب الذي يمس بمصر وبين الإرهاب الذي يلحق ضررا بدول أخرى. سيتم التغلب على الإرهاب سريعا في حال بدأت تعمل كل الدول معا من أجل محاربته”.

عنبار بيتان (انستجرام)
عنبار بيتان (انستجرام)

ابنة عضو الكنيست دافيد بيتان

لم يكن اسم دافيد بيتان معروفا لدى أي إسرائيلي تقريبا قبل الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي، ولكن في يومنا هذا بدأ يتصدر العناوين الإخبارية بشكل يومي تقريبا ويعتبر “مساعد نتنياهو على المستوى العملي”. ولكن كانت المفاجئة الكبيرة التي أدهشت الإسرائيليين في الأسبوع الماضي هو ابنته عنبار ابنة 23 عاما، فخلافا لوالدها السياسي النشيط وصاحب البطن البارزة، ظهرت عنبار بجسمها النحيل والممشوق وهي ترتدي البيكيني في الانستجرام ولديها 10.000 متابع.‎

الممثلة الإسرائيلية غال غدوت في دور وندر وومان (علاقات عامة)
الممثلة الإسرائيلية غال غدوت في دور وندر وومان (علاقات عامة)

لبنان يحظر عرض فيلم وندر وومان

حظرت وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية عرض الفيلم الأمريكي الجديد “وندر وومان” في لبنان، لأنه يسطع فيه نجم ممثّلة إسرائيلية. بدأ يُعرض الفيلم في دور السينما مؤخرا في العالم وكان من المتوقع أن يعرض في لبنان، ولكن لأسباب سياسية ولأن الممثلة غال غادوت تؤدي فيه دورا رئيسيا، حُظر عرضه. بدأت غادوت سيرتها المهنية في مجال التمثيل في عام 2004، بعد أن حظيت بمنافسة ملكة جمال إسرائيل ومن ثم بدأت تعمل في مجال صناعة التمثيل الأمريكية وحظيت بنجاح وشهرة كبيرة.

اقرأوا المزيد: 403 كلمة
عرض أقل
عنبار بيتان (انستجرام)
عنبار بيتان (انستجرام)

ابنة رئيس الائتلاف الإسرائيلي تعرض أزياء في الانستجرام

أصبحت عنبار بيتان مؤخرا الشابة الأكثر حديثا في إسرائيل... لماذا؟ لأنها ترفع صورا على حسابها في الانتسجرام وهي ترتدي البكيني، ولأنها ابنة عضو الكنيست الأكثر شهرة

28 مايو 2017 | 15:28

تبلغ عنبار بيتان 23 عاما فقط، وفي الأيام الماضية أصبحت الشخصية الأكثر حديثا في إسرائيل. نشرت مواقع القيل والقال، في الأسبوع الماضي صورها، وحظي حسابها على الانستجرام في غضون بضعة أيام فقط بمتابعة أكثر من 10.000 متابع.

عنبار بيتان (انستجرام)
عنبار بيتان (انستجرام)

لماذا حظيت عنبار بهذا الاهتمام؟ ليس لأنها رفعت صورا مُلفتة لها وهي ترتدي البكيني، حيث يظهر فيها جسمها النحيل والمسمر فحسب، بل لأنها ابنة رئيس الائتلاف، ديفيد بيتان، أحد أعضاء الكنيست الأكثر شهرة في إسرائيل. يتصدر بيتان العناوين أسبوعيا، وحتى أنه أصبح نجما عندما تم تقليده في برنامج إسرائيلي ساخر. يعاني بيتان من البدانة، وهو ليس جذاب بشكل خاصّ، إذ أن صور ابنته الجميلة جاءت مفاجئة مزدوجة….

عنبار ودافيد بيتان (انستجرام)
عنبار ودافيد بيتان (انستجرام)

في صفحة الإنستجرام التابعة لعنبار يمكن العثور على صورها وهي ترتدي ملابس البكيني المختلفة في مواقع مختلفة في العالم، مثل المكسيك، لاس فيغاس، إيبيزا، وكذلك في شواطئ في إسرائيل. وكذلك يمكن العثور على صورها مع والدها المشهور.

عنبار بيتان (انستجرام)
عنبار بيتان (انستجرام)
اقرأوا المزيد: 139 كلمة
عرض أقل
مرأة عربية تدلي بصوتها في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90/Miriam Alster)
مرأة عربية تدلي بصوتها في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90/Miriam Alster)

أيها العرب، تدفقوا إلى صناديق الاقتراع

لا ينبغي على المواطن العربي في دولة إسرائيل، شأنه شأن المواطن اليهودي في الدولة، أن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام سلب الحقوق الأساسية للأقلية في دولة ديمقراطية

النائب دافيد بيتان، رئيس الائتلاف الحكومي، معروف بصفته مثير العواصف الأكثر شعبوية في الكنيست الإسرائيلي الحالي، رغم المنافسة الشرسة.

تطرّق بيتان، الذي لا تدلّ تصرفاته حتّى الآن سوى أنه بوق نتنياهو، إلى دعوة رئيس الحكومة لمقترعي اليمين في يوم الانتخابات أن يذهبوا إلى مراكز الاقتراع، لأنّ العرب يتدفقون بجماهيرهم إلى الصناديق. “كنتُ أفضّل ألّا يتدفق العرب إلى صناديق الاقتراع، بل ألّا يذهبوا إليها أبدًا”، قال بيتان. ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل إنه يعرف أيضًا ما هو الأفضل للعرب: “97% منهم ينتخبون القائمة المشتركة، التي لا تمثّلهم، بل تمثّل المصلحة الفلسطينية”.

تُخفي توضيحات اليوم التالي وسذاجته مثل “لا أفهم ما ليس على ما يُرام هنا” و”كل حزب يريد أن لا يصل خصومه إلى صناديق الاقتراع” حقيقة عنصرية قاسية. ما غير السليم هنا؟ في الواقع، كلّ شيء.

لا تُدهشني ظلامية النائب بيتان. ليس هذا جديدًا، فما تغيّر هو وقاحة اليمين المتطرف بالكشف عن وجهه الحقيقي دون حياء أو خجل. لا تجلب هذه الأقوال المتطرفة سوى المصائب. أفلا يعرف النائب بيتان التاريخ؟ إنّ أقوالًا كهذه، لو قيلت ضدّ اليهود في أوروبا أو الولايات المتحدة في أيامنا، كانت ستُحدث عاصفة مخيفة. فهل ستكون الخطوة التالية لبيتان تقليص ظهور العرب في المشهد العامّ؟ ربّما نختصر المراحل ونعلّق سمة مميّزة على ملابسنا، أو إشارة تعريف في الطريق إلى صندوق الاقتراع في الانتخابات القادمة !

النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)
النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)

تُخفي دعوة النائب بيتان إلى سلب حق الاقتراع خطرًا كبيرًا آمل أن لا يقتصر فهم خطورته على العرب. مَن لا يريد أن يرى في إسرائيل عربًا، لن يرغب لاحقًا في رؤية يهود من اليسار، وأظنّ أنه لن يرغب بعد ذلك في رؤية تعدّد أحزاب، وبالتأكيد يُفضِّل أن ينتقل الحُكم بالوراثة من زعيم إلى خلَفه داخل حزب الليكود. هناك ما يكفي من الأنظمة من هذا النوع في الشرق الأوسط. شكرًا !

لا يزال بعض العرب في البِلاد سُذَّجًا بما فيه الكفاية ليتوقعوا على الأقل استنكارًا من جانب رئيس الحكومة نتنياهو. حتى إنّ البعض يحلمون في إقصاء النائب. فليستمروا في أحلامهم… بيتان هو نتنياهو، ونتنياهو هو بيتان بالنسبة إلى النظرة الدونية تجاه السكّان العرب في إسرائيل، حقوقهم، صراعاتها، وهويتها القومية.

كلمات بيتان هي تحريض وقِح لم يكن ليمُرّ مرور الكرام في ديمقراطية صالحة. بيتان هو كالكثيرين في الحزب الحاكم (الليكود وإلى اليمين منه) الذين فهموا المعادلة: الشعبوية والتحريض ضدّ الأقليات = زيادة القوة السياسية.

لا يمكن لمواطني إسرائيل اليهود أن يسمحوا لأقوال كهذه بأن تمرّ بهدوء. يُقال بالعربية: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.

أدعو زملائي العرب من الجيل X والجيل Y في إسرائيل الذين يرَون كيف تضرب أمواج الشعبوية الرخيصة والعنصرية أُسس الديمقراطية الإسرائيلية: تدفّقوا بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع بكلّ وسيلة ممكنة: بالسيارات، مشيًا على الأقدام، وبالحافلات المنظّمة. برِّروا تصريح نتنياهو من الانتخابات السابقة، وبرهِنوا للنائب بيتان أنّ لكلّ قول غير موزون عملًا مُضادًّا. اختاروا ممثّليكم، من أي حزب كانوا. شارِكوا في اللعبة الديمقراطية بكلّ قوتكم، وإلّا فإنها ستدوسكم.

اقرأوا المزيد: 439 كلمة
عرض أقل
ناخبة عربية في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90Nati Shohat)
ناخبة عربية في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90Nati Shohat)

أصوات العرب تثير عاصفة في إسرائيل مُجددا

رئيس الائتلاف الإسرائيلي يثير غضبا بعد أن قال إنه "يُفضّل ألا يصل العرب إلى صناديق الاقتراع"؛ مسؤولون في اليمين: هذا تعبير شرعي تجاه خصمك السياسي. يُفضّل العرب أيضا ألا يصل مؤيدو اليمين إلى صناديق الاقتراع

إن أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هي الأكثر تذكُّرا منذ تاريخ 17.03.15، موعد الانتخابات الماضية في إسرائيل، إذ قال: “يتدفق العرب إلى صناديق الاقتراع، وتهتم جمعيات من اليسار أن يصلوا بحافلات”. كانت هذه الأقوال طلبا للمساعدة (هناك مَن يقول إنها دعوة ترهيب)، عندما ساد في إسرائيل شعور أن نسب عالية من التصويت في أوساط اليسار تشكل خطر على ولاية نتنياهو. اتضح لاحقا أن هذه الأقوال هي إحدى الأقوال التي ساهمت في حسم نتائج الانتخابات وجعلت الكثيرين يصوتون، وفي نهاية الأمر فاز نتنياهو بفارق ملحوظ.

منذ ذلك الحين يتذكر الجميع أقوال نتنياهو العنصرية هذه، وحتى أن نتنياهو قد اعتذر أمام رؤساء الجاليات العربية في إسرائيل، ولكن منذ أمس تثير قضية تصويت المواطنين العرب في إسرائيل ضجة إعلامية مُجددا.

في حدث إعلامي، تطرق أمس (السبت) رئيس الائتلاف، عضو الكنيست دافيد بيتان من حزب الليكود، إلى أقوال نتنياهو المشهورة قائلا “كنت أفضل ألا يتدفق العرب إلى صناديق الاقتراع وألا يصلوا إليها أبدا”. حسب تعبيره، فإن ‏97%‏ من العرب يصوتون للقائمة العربية المشتركة، التي لا تُمثل عرب إسرائيل بل المصالح الفلسطينية. قال “إنها تمثل غزة وقطر ودول أخرى…” مضيفا، “نؤيد التعايش، ولكن العرب لا يؤيدونه، ويرغبون في أن يكون التعايش إشكاليا دائما”.

رئيس الائتلاف الإسرائيلي، عضو الكنيست ديفيد بيتان (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الائتلاف الإسرائيلي، عضو الكنيست ديفيد بيتان (Yonatan Sindel/Flash90)

شجب مسؤولون في المنظومة السياسية أقوال بيتان. وشجب رؤساء أحزاب المعارضة أقواله، وتوجه عضو الكنيست زهير بهلول إلى المستشار القضائي للحكومة طالبا “التحقيق في أقوال عضو الكنيست بيتان بتهمة التّحريض وإلغاء طابع دولة إسرائيل الديمقراطي”. واتهم آخرون بيتان أنه يتحدث باسم نتنياهو، وقد أرسله نتنياهو ليثير استفزازا لإبعاد النقاش عن إدارته.

قال رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست، أيمن عودة: “أصبح بيتان المتحدث باسم رئيس الحكومة وما زال يثبت أن كل ما تقترحه هذه القيادة هو العنصرية الفاحشة ومحاولة رخيصة لاسترضاء الشعب. في ظل هذه العنصرية، علينا متابعة تعزيز قوتنا السياسية”.

في المقابل، أعربت جهات إعلامية ويمينية عن موافقتها على أقوال بيتان، موضحة رغم أن صياغتها لم تكن ناجحة، يدور الحديث عن أمنية شرعية لكل منا، تكون فيها نسب التصويت في أوساط المنافسين منخفضة، وأن اليساريين والعرب كانوا يفضّلون ألا يصل مؤيدو اليمين إلى صناديق الاقتراع.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل