دائرة الإحصاء المركزية

ما هي المدينة الإسرائيلية الأفضل للمعيشة؟

حديقة اليركون في تل أبيب (Moshe Shai/Flash90)
حديقة اليركون في تل أبيب (Moshe Shai/Flash90)

يكشف مؤشر جودة الحياة الذي نشرته دائرة الإحصاء المركزية عن مستوى جودة الحياة في المدن الكبرى في إسرائيل وعن رضا المواطنين

12 فبراير 2019 | 15:29

تحتل كل من مدينة رمات غان، رحوفوت، ريشون لتصيون، وتل أبيب المراتب الأولى في جودة الحياة وفق مؤشر جودة الحياة الذي نشرته اليوم (الثلاثاء) ظهرا دائرة الإحصاء المركزية. بالمقابل، تحتل القدس، أشكلون، وبات يام أسفل القائمة.‎ ‎

المجالات التي يستند إليها المؤشر، من بين مجالات أخرى، هي: نسبة التشيغل، دخل العائلات، الرضا عن العمل، الأمن الشخصي، نسب وفاة الأطفال، متوسط معدل العمر، البدانة لدى الأطفال، الثقة بالجهاز الطبي، الاكتظاظ السكاني، الرضا عن أماكن السكن والشقق السكنية، نسبة الحاصلين على شهادة البجروت، ونسب التصويت في الانتخابات للكنيست.‎ ‎

تحتل مدينة رمات غان المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 وفق مؤشر جودة الحياة، بعد أن احتلت المرتبة الثانية في العام الماضي. فهي تحتل المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 في المؤشرات التالية: الدخل من العمل، الرضا عن أماكن العمل، جودة الحياة، الاكتظاظ السكاني، ونسبة الحاصلين على شهادة البجروت. تحتل المرتبة الثانية في التصنيف مدينة رحوفوت، التي خسرت الأولى التي احتلتها في السنة القادمة. مدينة رحوفوت هي الرائدة في جودة الحياة، وتحتل المرتبة الأولى في مؤشر الرضا عن منطقة السكن وعن الشقق.‎ ‎

مدينة رمات غان (Yaakov Naumi/FLASH90)

تحتل المرتبة الثالثة العامة مدينة ريشون لتصيون، وهي تحتل المرتبة الأولى في الرضا عن الوضع الاقتصادي. تحتل تل أبيب يافا المرتبة الرابعة في القائمة، وهي الأولى في القائمة من بين المدن الكبرى الإسرائيلية (القدس، تل أبيب، وحيفا). فهي تحتل المرتبة الأولى في مؤشر التشغيل، والمرتبة الثانية في عدد الحاصلين على شهادة البجروت.‎ ‎

تحتل القدس، عاصمة إسرائيل، المرتبة الـ 12 في أسفل القائمة، وأشار مواطنوها إلى أن مستوى ثقتهم بالحكومة هو الأكثر انخفاضا. كما أنه من بين المؤشرات المتوفرة الـ 47 بشأن القدس، في 35 مؤشرا كان وضع القدس أقل من المتوسط القطري، وفي 12 مؤشرا كان وضعها أفضل من المعدل القطري. تحتل بات يام المرتبة الأخيرة في القائمة وفق مؤشرات مثل جودة الحياة، البدانة لدى الأولاد في الصف الأول، الرضا عن الحالة الاقتصادية، ونسبة التصويت للكنيست.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل

يوم العائلة.. هكذا تبدو العائلة الإسرائيلية

عائلة إسرائيلية - صورة توضيحية (Nati Shohat/flash90)
عائلة إسرائيلية - صورة توضيحية (Nati Shohat/flash90)

تكشف بيانات نُشِرت بمناسبة يوم العائلة عدد العائلات التي تعيش في إسرائيل، حجمها، وما هي أسماء العائلات الأكثر شيوعا

04 فبراير 2019 | 16:42

بمناسبة يوم العائلة الذي يُصادف غدا الثلاثاء، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بيانات حول العائلات الإسرائيلية. يتبين من البيانات أنه في العام 2017، عاش في إسرائيل نحو 2.06 مليون عائلة، مقارنة بنحو 1.73 مليون قبل عقد تقريبا أي في العام 2008. تشمل العائلة الإسرائيلية بالمتوسّط ‏3.72‏ فردًا، ولم تطرأ تغييرات على هذه البيانات في العقد الأخير. يشمل نحو نصف العائلات والدين وولد واحد على الأقل عمره حتى 17 عاما.

وفق البيانات، نسبة الأزواج الذين ليس لديهم أولاد أعلى لدى العائلات اليهودية (نحو %28)، مقارنة بالعائلات العربية (نحو %11). نسبة الأطفال حتى 17 عاما، الذين يعيشون مع والدين في إسرائيل (‏92%‏) أعلى مقارنة بمعظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). كما يتضح من البيانات، أن نحو %11 من إجمالي العائلات اللواتي لديها أولاد حتى سن 17 عاما هي عائلات أحادية المعيل، ونسبتها شبيهة بتلك التي كانت في العقد الماضي. لدى نحو %87 من العائلات المرأة هي المعيل.

كما أن النسبة الأعلى من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال تعيش في تل أبيب وتصل إلى نحو %41 (مقارنة بـ %25 بالمعدل القطري). نحو %95 من الأزواج في إسرائيل هم أزواج متزوجون والبقية (نحو 88 ألف زوج) يعيشون سويّة دون أن يتزوّجوا.

علاوة على ذلك، اسم العائلة الأكثر انتشارا هو كوهين. ثم يليه: ليفي، مزراحي، بيرتس، بيطون، دهان، أفراهام، إغبارية، وفريدمان. الاسم الأكثر انتشارا بين المسلمين هو إغبارية أما لدى المسحيين فهو خوري، وحلبي لدى الدروز.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

عدد المواطنين في إسرائيل: 9 مليون‎ ‎

احتفال "كولولام" في القدس (Hadas Parush / Flash90)
احتفال "كولولام" في القدس (Hadas Parush / Flash90)

عشية رأس السنة الجديدة، نقدم لكم البيانات المحدثة عن إسرائيل. كم طفلا وُلد هذا العام في إسرائيل، كم إسرائيليا هاجر، وكم توفي؟ ما هو الوضع في المجتمع العربي؟‎ ‎

31 ديسمبر 2018 | 16:18

إسرائيل تلخص العام 2018: بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، نشرت دائرة الإحصاء المركزية بيانات كاملة حول مواطني الدولة: في العام الماضي طرأت زيادة كبيرة على عدد المواطنين نتيجة الولادة، وبفضل المهاجرين الجدد إلى إسرائيل.

صحيح حتى يومنا هذا، يعيش في إسرائيل نحو 8,972,000 مواطن. 74.3%‏ من بينهم (نحو ‏6,668,000‏) يهودي، ‏20.9%‏ (‏1,878,000‏) عرب، و ‏4.8%‏ (‏426,000‏) آخرين. خلال العام، ازداد عدد المواطنين بـ ‏174‏ ألف نسمة، أي زيادة نسبتها ‏2%‏ في العام. حدث معظم الزيادة، نحو 81% نتيجة التكاثر الطبيعي. ازداد عدد المواطنين اليهود بأكثر من 100 ألف يهودي. أما العرب فقد ازداد عددهم بـ 37 ألف مواطن، وازداد عدد المواطنين الآخرين في إسرائيل بـ 3.500 نسمة. وُلِد في إسرائيل نحو 185 طفلا.

إضافة إلى التكاثر الطبيعي، تمتعت إسرائيل بزيادة بفضل الهجرة الإيجابية إليها: قدم إلى إسرائيل 32.600 مواطن جديد. كانت أكثريتهم، نحو 84% من غير اليهود. الدول الأساسية التي قدم منها المهاجرون الجدد هي روسيا، فقد قدم نحو ثلث القادمين الجدد منها، من أوكرانيا  (‏19.6%‏ من القادمين)، فرنسا (‏8%‏)، والولايات المتحدة الأمريكية (‏8%‏ أيضا). في هذا العام، قدم أكثر من ألف مهاجر من أسيا، ونحو 500 من أفريقيا.

في العام 2018، انخفض عدد مواطني إسرائيل بنحو 45 ألف بسبب الوفاة، واعتبر نحو 7000 إسرائيل غائبين لأنهم يعيشون خارج الدولة لمدة تزيد عن سنة. في مستهل العام الميلادي الجديد، يقدر عدد مواطني إسرائيل بنحو 9 ملايين مواطن.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل

تقرير.. نصف الإسرائيليين تقريبا يعانون من البدانة

صورة توضيحية (Moshe Shai/Flash90)
صورة توضيحية (Moshe Shai/Flash90)

البدانة والوفاة من السرطان.. يكشف تقرير يتناول الوضع الصحي وأسباب الوفاة في إسرائيل عن معلومات هامة حول صحة الإسرائيليين

12 ديسمبر 2018 | 16:36

نشر المعهد الوطني لبحث السياسات الصحية، اليوم الأربعاء، تقريرا سنويا عن وضع الإسرائيليين الصحي، يستند إلى بيانات شاملة من العام 2017. يتضح من البيانات أن أكثر من نصف المواطنين البالغين الإسرائيليين يعاني من البدانة: نحو %62 من الرجال وأكثر من %53 من النساء في عمر 20 حتى 64 يعانون من البدانة. بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أنه ليست هناك فجوة بين الرجال فيما يتعلق بالبدانة مقارنة بالوضع الاجتماعي الاقتصادي، مقارنة بالنساء، اللواتي يكون وزنهن منخفضا أكثر عندما يكون وضعهن الاجتماعي الاقتصادي أفضل.

وفق التقرير، ‏19.2% من الإسرائيليين الذين أعمارهم 16-74 يدخنون. %26.6‏ من الرجال مدخنين و ‏12.1%‏ مدخنات. رغم أنه طرأ انخفاض معتدل ومستمر مقارنة بالسنوات القادمة على نسب المدخنين، ولكن عددهم ما زال أعلى من المعدل وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ويصل إلى %18.4. وفق معطى آخر، مقارنة بدول العالم، إسرائيل رائدة في استخدام المضادات الحيوية، شائع الاستخدام في دول العالم أيضا، رغم أن استخدامها آخذ بالنقصان مع مرور الوقت بسبب أنواع الجراثيم المقاومة.‎

صورة توضيحية (Kobi Gideon / Flash90)

نشرت دائرة الإحصاء المركزية اليوم الأربعاء تقريرا يقدم لمحة عن أسباب الوفاة الشائعة في إسرائيل. وفق التقرير الذي يتطرق إلى عام 2016، نحو ربع حالات الوفاة في إسرائيل يعود إلى الإصابة بالسرطان، إذ مات قبل عامين (2016) ما معدله 11.077 إسرائيليا بسبب السرطان. الأمراض القلبية هي سبب الوفاة الثاني من حيث شيوعه، ونسبته هي %15 من بين الحالات (6.399 إسرائيلي). حدث %4 فقط من حالات الوفاة نتيجة حادث طرق، انتحار، وقتل.

يشير التقرير إلى أنه منذ ثمانينات القرن الماضي، طرأ انخفاض كبير على نسب الوفاة نتيجة الأمراض القلبية، على غرار حالات الوفاة في العالم الغربي. شهدت السنوات الماضية تغييرات غير مستقرة في نسب الوفاة من السرطان، ولكن نشهد الآن انخفاضا معتدلا.

بالإضافة إلى ذلك، يتضح أن أسباب الوفاة تختلف بين اليهود والعرب. يؤدي السرطان إلى الوفاة لدى %25.4 من اليهود مقارنة بـ %21.4 من العرب. تشكل الوفاة نتيجة حوادث الطرق، القتل والانتحار سبب الوفاة الثالث من حيث الانتشار لدى العرب – ‏6.9%‏ من حالات الوفاة لدى هذه الفئة السكانية، مقارنة بـ ‏3.6%‏ من اليهود. ينبع الاختلاف في أسباب الوفاة بين اليهود والعرب، من بين أسباب أخرى، إلى الفوارق في توزيعة الأعمار بين الفئتين السكانيتين، إذ إن المجتمع العربي يتضمن شبانا أكثر.

اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل

استطلاع.. أكثر من مليون إسرائيلي مُدخِن

صورة توضيحية (Kobi Gideon / Flash90)
صورة توضيحية (Kobi Gideon / Flash90)

يكشف استطلاع لدائرة الإحصاء المركزية عن العدد الهائل للمدخنين الإسرائيليين؛ يستهلك نصف المدخنين أكثر من عشر سجائر يوميا

20 نوفمبر 2018 | 15:59

أكثر من مليون إسرائيلي مُدِخن – هذا ما يتضح من تقرير جديد نشرته دائرة الإحصاء المركزية، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، وتطرق إلى عادات التدخين لدى الإسرائيليين. كما تبين من التقرير أن %46 من المدخنين يستهلكون أكثر من عشر سجائر يوميا، و %23 دخنوا للمرة الأولى قبل سن 16 عاما. كما ادعى %23 من المستطلعة آراؤهم أنهم دخنوا بوتيرة ما السيجار، الغليون، والنرجيلة.

عند التمييز بين الذكور والإناث، يتضح أن نسبة المدخنين أعلى من نسبة المُدخنات، وتصل إلى %30 وهذه النسبة هي ضعف النسبة لدى المُدَخِنات. كما اتضح من البيانات أن الرجال بدأوا بالتدخين في وقت أبكر من النساء – %27 من الرجال بدأوا بالتدخين قبل سن 16 عاما، مقارنة بـ %17 من النساء. قال %46 من المدخنين إنهم يدخنون أكثر من 10 سجائر يوميا، وصرح %10 فقط من المدخنين أنهم يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا.

فحص الاستطلاع، من بين أمور أخرى، الفارق بين المدخنين اليهود والعرب، واتضح أنه ليس هناك فارق كبير. قال %26 من العرب المستطلعة آراؤهم إنهم يدخنون مقارنة بـ %21 من اليهود. نحو ‏50%‏ من المدخنين اليهود بدأوا بالتدخين قبل سن ‏18‏ عاما، و ‏26%‏ بدأوا في سن ‏19-18‏ عاما، مقارنة بـ ‏45%‏ من العرب الذين بدأوا قبل سن ‏18‏ عاما، و ‏16%‏ بدأوا بالتدخين في سن ‏19-18‏.

تطرق التقرير، من بين أمور أخرى، إلى محاولات الإقلاع عن التدخين. تبين منه أن %20 من المدخنين يحاولون الإقلاع عن التدخين، و %37 حاولوا الإقلاع عنه في الماضي ولكنهم فشلوا، و %42 لم يحاولوا الإقلاع عنه أبدا. يحاول %23 من الرجال المدخنين الإقلاع عن التدخين، مقابل %15 من المدخنات.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل

33%‏ من الإسرائيليين هم أطفال

أطفال إسرائيليون (Anat Hermony/Flash90)
أطفال إسرائيليون (Anat Hermony/Flash90)

تشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية التي نُشرت بمناسبة يوم الطفل العالمي، مدى حُب الإسرائيليين للأطفال

19 نوفمبر 2018 | 11:16

بمناسبة يوم الطفل العالمي، نشرت دائرة الإحصاء المركزية بيانات تتعلق بالأطفال الإسرائيليين. وفق بيانات العام 2017، يتضح أن %33 من إجمالي مواطني إسرائيل هم من الأطفال، الأولاد، والشبان الذين أعمارهم حتى 17 عاما. كما أن %32 من الأطفال الإسرائيليين هم من اليهود، %40 من العرب، والبقية من الفئات السكانية الأخرى. منذ عام 2000 أصبح عدد الأطفال العرب آخذ بالنقصان.

يتضح من البيانات، أن إجمالي عدد الأطفال في إسرائيل بين الأعمار 0 حتى 17 عاما هو 2.908 مليون. يعيش 679.6‏ ألف من الأطفال في منطقة المركز، ‏374.7‏ ألف في تل أبيب، و-446.7‏ ألف يعيشون في القدس. كما أن معدل الأطفال في المدن أقل من معدلهم في القرى، في حين أن مدينة موديعين عيليت المتدينة، هي البلدة ذات نسبة الأطفال الأعلى ‏64.4%.

في المدن الكبرى (التي يصل تعدادها إلى 100 ألف نسمة) نسبة الأطفال الأعلى هي في كل من مدينة بيت شيمش (‏52.1%‏)، بني براك (‏47.4%‏)، والقدس (‏39.4%‏)، التي يعيش فيها عدد كبير من المتدينين والحايديين. عدد الأطفال الأقل هو في تل أبيب وبات يام (‏21%‏).

ثمة مُعطى هام آخر، وهو أن هناك 770 شابا، يعتبرون متفوقين، وهم حاصلون على اللقب الأول (‏BA‏) من أكاديميات وجامعات إسرائيلية مختلفة. تعلم معظمهم علوم الحاسوب (‏533‏)، 103 من بينهم تعلموا الرياضيات، واختار 32 شابا دراسة الفيزياء.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليون يتأخرون أكثر في الزواج

(Tomer Neuberg/FLASH90)
(Tomer Neuberg/FLASH90)

تكشف بيانات جديدة أن نسبة العزاب الإسرائيليين ومعدل سن الزواج لا يزالان آخذان بالازدياد؛ في أية مدينة يعيش معظم العزاب؟

بمناسبة يوم الحب اليهودي الذي يصادف غدا (الخميس)، نشرت دائرة الإحصاء المركزية بيانات ملفتة، يتضح منها أن الإسرائيليين لا يسارعون إلى الزواج. وفق البيانات، التي تتطرق إلى عام 2016، ما زالت نسبة العزاب اليهود آخذة بالازدياد. للمقارنة، في عام 1970، وصلت نسبة الرجال العزاب في سن 25-29 إلى 28%، فيما وصلت في عام 2016 إلى 62% لدى الفئة العمرية ذاتها.

كما ويتضح من البيانات أن متوسط سن الزواج لدى الشبان الذين تزوجوا للمرة الأولى في عام 2016، كان 27.5 عامًا، فيما كان المعدل لدى الفتيات اللواتي تزوجن للمرة الأولى 25.1 عامًا. كذلك، ارتفع متوسّط سنّ الزواج في الـ 46 سنة الأخيرة بما يقارب عامين ونصف لدى الشبان، ونحو ثلاث سنوات ونصف لدى الفتيات.

تل ابيب (Miriam Alster/Flash90)

إضافة إلى ذلك، من بين 52,809 زوج تزوجوا في المؤسسات الدينية الإسرائيلية في عام 2016، كان 38,295 يهودا، 12,592 مسلما، 1,082 درزيا، و 800 مسيحيًّا. يمكن القول إنه لدى اليهود كانت العروس أكبر من العريس لدى %14 من المتزوجين. بالمقابل، كانت العروس أكبر من العريس لدى %5 من المسلمين فقط.

في عام 2016، وصلت نسبة العزاب في تل أبيب الذين أعمارهم 29-25 إلى نحو 84%، بينما كانت نسبة العزباوات في هذه الأعمار 71.7%. بالمقابل، لدى المتدينين في مدينة بني براك، انخفضت نسبة الفتيات العزباوات في هذه الأعمار إلى 12.9%. كما تتصدر تل أبيب في الفئة العمرية 49-45 نسبة العزاب الأعلى السائدة بين الشبان 28.1% وبين الفتيات 24.8%.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Sebi Berens/Flash90)
صورة توضيحية (Sebi Berens/Flash90)

مَن هم أصحاب المهن الأكثر طلبا في إسرائيل؟

سعيا لمساعدة الشبان على اختيار مهنة، أطلِق موقع جديد يعرض أصحاب المهن الأكثر طلبا ومعدل الأجر

ستطلق اليوم (الأحد) وزارة العمل الإسرائيلية موقعا جديدا يصنف المهن المختلفة الأكثر طلبا، إضافة إلى معدل الأجر. يدعى الموقع الجديد “تصنيف العمل” وقد أقيم لمساعدة الجمهور على اتخاذ قرارات واعية في مجال التشغيل. بشكل مثير للدهشة، إضافة إلى الطلب على خبراء تطوير البرمجيات، الذي يكسبون الأجر الأعلى في البلاد، يتصدر قائمة المهن الأكثر طلبا أصحاب المهن غير الحاصلين على ألقاب أكاديميّة، بل على تأهيل مهني.

رغم أن سائقي الشاحنات، عمال البناء، والحدادين لا يتقاضون أجرا عاليا، إلا أنهم يتصدرون قائمة المهن الأكثر طلبا في إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أنه يعمل جزء كبير من العرب في هذه المهن المطلوبة. مثلا، وفق المعطيات من السنوات الماضية، فإن نحو %15 من سائقي الشاحنات في إسرائيل من أصل عربي. كذلك، يحتل الموظفون، موظفو السكرتارية، المسؤولون عن البضاعة، والمصممون الغرافيكيون قائمة الرواتب المنخفضة جدا.

تستند المعطيات إلى معلومات تم جمعها من موظفين ومشغلين يشغلون موظفين في 150 مهنة شائعة في سوق العمل، وذلك استنادا إلى استطلاعات وتحليل معطيات جمعتها دائرة الإحصاء المركزية، وهي صحيحة حتى عام 2016. أوضح وزير العمل والرفاه، حاييم كاتس، قائلا: “نسعى إلى مساعدة الشبان في بداية طريقهم، إذ نقدم لهم صورة كاملة عن المهن المطلوبة ومستويات الأجر في سوق العمل الإسرائيلي”.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
يهود وعرب في القدس (Corinna Kern / Flash90)
يهود وعرب في القدس (Corinna Kern / Flash90)

القدس.. كم مواطنا عربيا ويهوديا في المدينة؟

يتضح من معطيات جديدة أن أكثر من ثلثي المدينة هم عرب ومعظم سكانها اليهود هم متديّنون أو حاريديون

بمناسبة يوم القدس الذي يصادف اليوم (الاحد)، نشرت دائرة الإحصاء المركزية عددا من المعطيات الهامة عن القدس، عاصمة إسرائيل، جُمعَت بين الأعوام 2015-2017. تتطرق المعطيات، من بين أمور أخرى، إلى السكان، التشغيل، التربية والسياحة في المدينة الأكبر في إسرائيل.

يتبين من المعطيات، أن في عام 2016 كان عدد سكان القدس 882,700، نحو 10% من إجمالي عدد سكان الدولة. 62.3% من سكان المدينة يهود، مسيحيون، وأبناء الديانات الأخرى، و-37.7% من سكان القدس هم من العرب المسلمين والمسيحيين. كما ازداد عدد سكانها في عام 2016، إذ طرأت زيادة على عدد سكانها العرب بشكل متساو تقريبا لعدد سكانها اليهود وغير العرب. في هذا العام، اختار المزيد من الإسرائيليين مغادرة القدس مقارنة بهؤلاء الذين قدموا إليها، إذ هاجر معظم سكانها إلى مدينتي بيت شيمش وتل أبيب.

يتضح من المعطيات أن معدل عدد سكان القدس في عام 2017 كان 3.88 لكل عائلة، في حين كان معدل السكان العرب فيها 5.24 لكل عائلة، وكان معدل سكان اليهود 3.36 لكل عائلة، وهو المعطى الأعلى في إسرائيل. إضافة إلى هذا، فإن الاكتظاظ السكني في القدس، الذي معدله 1.2 فرد للغرفة، هو الأعلى في المدن الكبرى السبعة الإسرائيلية، وأعلى من المعدل القطري وهو 0.9.

سياح في القدس (Hadas Parush / Flash90)

وصلت نسبة التشغيل لدى اليهود في القدس في عام 2017 إلى 58.4% ولدى العرب 42.7% مقارنة بالمعدل القطري وهو 64%. أشار 40% من سكان القدس إلى أنهم يواجهون صعوبات في تغطية التكاليف الشهرية العائلية. ويتضح أن نحو 35 ألف طالب جامعي تعلموا في عام 2017 في مؤسّسات للتعليم العالي في المدينة، وكان 9.2% منهم عربا.

ويتضح من المعطيات أيضا، أن معظم اليهود في القدس هم حريديون ومتدينون، في حين أن %21.5 من سكان المدينة اليهود يعرّفون أنفسهم كعلمانيين، مقارنة بـ 44.5% من إجمالي السكان في إسرائيل. إضافة إلى ذلك، في عام 2017، نزل 1.1 مليون سائح من خارج البلاد في فنادق في القدس، ويشكل هذا العدد زيادة نسبتها 36% مقارنة بعام 2016.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

2018‏ مقارنة بـ 1948.. إسرائيل بالأرقام

تشير معطيات جديدة إلى عدد العرب في إسرائيل، الزيادة التي طرأت على عدد الإسرائيليين منذ قيام الدولة وعدد المهاجرين الذين قدموا إليها منذ قيامها

بمناسبة ذكرى استقلال إسرائيل الـ 70، الذي يصادف هذا الأسبوع، نشرت دائرة الإحصاء المركزية يوم أمس (الإثنين) معطيات مثيرة للاهتمام حول التغييرات التي طرأت منذ قيام الدولة. فبعد 70 عاما من قيام دولة إسرائيل، أصبح عدد مواطنيها نحو 8,842,000 – يشكل هذا العدد زيادة نسبتها 11 ضعفا مقارنة بعدد مواطني الدولة عند إقامتها عام 1948.

يتبين من المعطيات أيضا أن نسبة المواطنين اليهود في إسرائيل اليوم تشكل %74.5 من إجمالي السكان، مقارنة بالمواطنين العرب الذين يشكلون %20.9 من إجمالي المواطنين، وتصل نسبة أبناء الديانات الأخرى إلى %4.6. وتشير التقديرات إلى أن عدد مواطني الدولة في عيد ميلادها الـ 100، الذي سيصادف في عام 2048، سيصل إلى نحو 15.2 مليون مواطن.

يهود وعرب في القدس (Hadas Parush / Flash90)

وتشير المعطيات أيضا إلى أنه في السنة الماضية ازداد عدد مواطني إسرائيل بنحو 163 ألف مواطن، أي زيادة نسبتها نحو %1.9، مقارنة بزيادة كانت نسبتها أكثر من %8 بالمعدل في العقد الأول بعد قيام الدولة. كما هاجر نحو 3.2 مليون نسمة الى البلاد بعد إقامة الدولة، وشكلت هذه الهجرة نسبة الهجرة الأكبر في خمسينات وتسعينات القرن الماضي.

وصول المهاجرين الى إسرائيل (Yossi Zamir / Flash90)

هناك معطى هام آخر يتعلق بإسرائيل. ففي عام 1949‏ كان فيها نحو ‏500‏ بلدة، وأصبح فيها اليوم ‏1,214‏ بلدة. كذلك، فإن %44 من الإسرائيليين يعيشون في 15 مدينة كبيرة، وأكبرها القدس، التي يعيش فيها 882 ألف إسرائيلي. بالمُقابل، عند إقامة دولة إسرائيل، كانت فيها مدينة كبيرة واحدة فقط، وهي تل أبيب، وعاش فيها %28 من مواطني الدولة.

كان عدد وسائل النقل في الدولة في مستهل الخمسينات نحو 34 ألف، ولكن في عام 2017 وصل إلى أكثر من 3.3 مليون وسيلة نقل. وطرأت زيادة كبيرة على عدد السياح الذين زاروا الدولة، وكان عددهم 33 ألف سائح عند إقامة الدولة، وفي عام 2017 زارها 4 ملايين سائح تقريبًا.

البلدة القديمة في القدس (Flash90)

وطرأت تغييرات هامة على مجال التعليم العالي. صحيح حتى يومنا هذا، عام 2018، هناك 62 مؤسّسة للتعليم العالي، مقارنة بعام 1948 إذ كان فيها مؤسستان فقط. كما وازداد عدد الطلاب الجامعيين الذين يتعلمون بهذه المؤسسات ووصل من 1635 طالبا عند إقامة الدولة إلى 268 ألف طالب جامعي في عام 2017.

طلاب في جامعة حيفا (Hadas Parush / Flash90)
اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل