تحتل كل من مدينة رمات غان، رحوفوت، ريشون لتصيون، وتل أبيب المراتب الأولى في جودة الحياة وفق مؤشر جودة الحياة الذي نشرته اليوم (الثلاثاء) ظهرا دائرة الإحصاء المركزية. بالمقابل، تحتل القدس، أشكلون، وبات يام أسفل القائمة.
المجالات التي يستند إليها المؤشر، من بين مجالات أخرى، هي: نسبة التشيغل، دخل العائلات، الرضا عن العمل، الأمن الشخصي، نسب وفاة الأطفال، متوسط معدل العمر، البدانة لدى الأطفال، الثقة بالجهاز الطبي، الاكتظاظ السكاني، الرضا عن أماكن السكن والشقق السكنية، نسبة الحاصلين على شهادة البجروت، ونسب التصويت في الانتخابات للكنيست.
تحتل مدينة رمات غان المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 وفق مؤشر جودة الحياة، بعد أن احتلت المرتبة الثانية في العام الماضي. فهي تحتل المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 في المؤشرات التالية: الدخل من العمل، الرضا عن أماكن العمل، جودة الحياة، الاكتظاظ السكاني، ونسبة الحاصلين على شهادة البجروت. تحتل المرتبة الثانية في التصنيف مدينة رحوفوت، التي خسرت الأولى التي احتلتها في السنة القادمة. مدينة رحوفوت هي الرائدة في جودة الحياة، وتحتل المرتبة الأولى في مؤشر الرضا عن منطقة السكن وعن الشقق.
تحتل المرتبة الثالثة العامة مدينة ريشون لتصيون، وهي تحتل المرتبة الأولى في الرضا عن الوضع الاقتصادي. تحتل تل أبيب يافا المرتبة الرابعة في القائمة، وهي الأولى في القائمة من بين المدن الكبرى الإسرائيلية (القدس، تل أبيب، وحيفا). فهي تحتل المرتبة الأولى في مؤشر التشغيل، والمرتبة الثانية في عدد الحاصلين على شهادة البجروت.
تحتل القدس، عاصمة إسرائيل، المرتبة الـ 12 في أسفل القائمة، وأشار مواطنوها إلى أن مستوى ثقتهم بالحكومة هو الأكثر انخفاضا. كما أنه من بين المؤشرات المتوفرة الـ 47 بشأن القدس، في 35 مؤشرا كان وضع القدس أقل من المتوسط القطري، وفي 12 مؤشرا كان وضعها أفضل من المعدل القطري. تحتل بات يام المرتبة الأخيرة في القائمة وفق مؤشرات مثل جودة الحياة، البدانة لدى الأولاد في الصف الأول، الرضا عن الحالة الاقتصادية، ونسبة التصويت للكنيست.