خطف الاطفال

أطفال الدولة الإسلامية: طفل عمره 3 سنوات يقطع رأس دبدوب

التعليم برعاية الدولة الإسلامية: مقطع فيديو جديد ينتشر في الشبكة يوضح كيف يتعلم أطفال الدولة الإسلامية قطع الرؤوس بواسطة الدمى

مقطع فيديو جديد تم رفعه للشبكة في نهاية الأسبوع يوضح كيف يعمل دماغ عناصر الدولة الإسلامية المشوّه. يظهر في المقطع طفل عمره ثلاث سنوات فقط وهو يمسك بسكين طويلة ويقطع رأس دبدوب. ومن خلفه يرفرف علم الدولة الإسلامية.

ينشأ أطفال الدولة الإسلامية في واقع وحشي. ويتعرضون في سنّ مبكرة إلى فظائع ويتم استغلال بعضهم لصالح التنظيم. يظهر أطفال الدولة الإسلامية الذين يسميهم التنظيم أيضًا “أشبال الخلافة” في مقاطع فيديو دعائية للتنظيم وهم يقومون بعمليات الإعدام، يقطعون الرؤوس ويطلقون النار.

في أحد تلك المقاطع القاسية والتي نُشرت سابقا يظهر طفل في العاشرة من عمره يقوم بإعدام أسيرين من مسافة صفر.

وُيظهر المقطع الجديد كيف يفقد أطفال التنظيم براءتهم في سنّ صغيرة جدّا. يتعلم في المقطع الطفل ابن الثلاث سنوات كيف يتم الإعدام وقطع الرأس بواسطة دمية دبدوب، بدلا من اللعب مع الدمية والدفاع عنها كباقي أطفال العالم في سنّه. وتصدرُ في الخلفية دعوات تشجيع لشخص بالغ يدعوه إلى الاستمرار في حزّ حلق الدمية.

في نهاية المقطع القاسي، الذي من غير الواضح أين وكيف تم تصويره بالضبط، يظهر الطفل وهو ينظر إلى الكاميرا، يبتسم ويهتف “الله أكبر”. تمت إزالة المقطع من الموقع من قبل يوتيوب، ولكن أنصار الدولة الإسلامية يستمرون في نشره في الإنترنت.

https://www.youtube.com/watch?v=-yIKFULpgiU

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
فتيات لاجئات من سوريا (AFP)
فتيات لاجئات من سوريا (AFP)

توثيق مُروع: تسعيرة داعش الخاصة بالأطفال والنساء

نشرة إعلانية وقعت بين يدي إحدى موظفات الأمم المُتحدة التي كانت تعمل في العراق كشفت عن تسعيرة النساء والأطفال من سن عام وفوق. تُظهر هذه النشرة الإعلانية مدى وحشية التنظيم

وفق تقارير وكالة الأنباء بلومبيرغ، قالت زينب بانجورا، مبعوثة الأمم المُتحدة الخاصة لقضايا العنف الجنسي في مناطق الصراع، أنه في شهر نيسان الماضي استلمت نشرة إعلانية نشرها أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية وفيها تسعيرة للنساء والأطفال، من جيل عام، المعروضين للبيع.

المُشترون هم أشخاص أثرياء، من الشرق الأوسط، أو مُقاتلون من التنظيم. تتم عملية الشراء على النحو التالي: يختار التنظيم أولاً بمن يُريد ومن ثم يتنافس أشخاص من الخارج على مناقصة شراء تصل قيمتها إلى آلاف الدولارات. يتم عرض المُتبقين، الذين لم يتم شراؤهم، لأعضاء التنظيم وفق التسعيرة التي وصلت إلى يد بانجورا.

أُثيرت عدة تساؤلات حول صحة تلك النشرة، ولكن ادعت بانجورا أنها تحققت من ذلك وكل الصفقات المطروحة فيها صحيحة: “تُباع الفتيات مثل براميل النفط. يُمكن أن تُباع فتاة واحدة وتُشترى من قبل 5 أو 6 أشخاص مُختلفين”. وأضافت بانجورا: “أحيانًا يعاود أفراد التنظيم بيع الفتيات لذويهم مقابل فدية ما تصل قيمتها إلى آلاف الدولارات”. الأسعار وفق الدينار العراقي. يتم بيع الذكور والإناث من سن 1- 9 سنوات بمبلغ يعادل نحو 165 دولارًا. يُمكن أن نرى، من خلال الوثائق، أنه كلما يزداد العمر يقل السعر.

قالت كيري كروفورد، التي تُحاضر في جامعة جيمس ماديسون في فرجينيا؛ الولايات المُتحدة، إن نشر أعمال العنف التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية يتم استغلاله لصالحه، هذا يُساعد بعمليات التواصل بين أفراد التنظيم وبتخويف العالم: “إن كان التنظيم يقوم بعمل يُعتبر من المُحرمات، مجرد القيام بتلك الأعمال من شأنه خلق علاقة قوية. يتسبب العنف الجنسي بالخوف داخل المُجتمع”.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
Joey Salads
Joey Salads

تجربة صادمة: هكذا يُخطف الأطفال بسهولة من بين أيدي أهاليهم

الشاب في الفيديو التالي، سيجعل الأهالي من بين مشاهدينا يشعرون بضغط كبير، فهو يتقدم إلى لأطفال ومعه جرو ويقنعهم بالذهاب معه رغم دهشة واستياء أهاليهم

الفيديو التالي عبارة عن علامة تحذيرية لأهالي الأطفال الصغار، الذين يعتقدون أن مجرد قولهم لأطفالهم عدة مرات “لا تتحدثوا مع الغرباء”، أنهم بالفعل قد فهموا ذلك وسيتصرفون بشكل لائق حين يلتقون بهم فجأةً.

قرر صانع هذا الفيديو الأمريكي، فحص مدى فعالية هذه الجملة بتجربة اجتماعية تم توثيقها ونشرها على قناته على اليوتيوب. توجه في البداية إلى الأمهات الجالسات على المقاعد خارج الملعب موضحا لهن أنه سيقوم بتجربة اجتماعية، يفحص فيها هل سيمتنع الأطفال عن محادثة الغرباء وهل سينجح في إقناعهم بالذهاب معه خارج ساحة اللعب.

وتحدثت الأمهات بأن أطفالهن يعرفون أنه لا يسمح لهم بالتحدث مع الغرباء وافترضن أنهم سيتصرفون وفق ما علموهم في السابق. بعد الحصول على موافقة الأمهات، دخل صانع الفيديو إلى الحديقة واقترب كل مرة من طفل آخر مع كلبه.

هل نجح في إغرائهم بالذهاب معه؟ نحن ندعوكم إلى مشاهدة الفيديو ورؤية ردود أفعال الأطفال:

 

اقرأوا المزيد: 135 كلمة
عرض أقل
أزمة المخطوفات من نيجيريا (AFP)
أزمة المخطوفات من نيجيريا (AFP)

خبراء إسرائيليون سيساعدون في حل أزمة المخطوفات

الرئيس غودلاك جوناثان يستجيب لاقتراح إسرائيل بإرسال مستشارين للمساعدة على العثور على نحو 200 فتاة، اللواتي اختطفهن تنظيم "بوكو حرام" الإسلامي قبل نحو شهر

ترسل إسرائيل إلى نيجيريا بعثة خبراء في مجال مكافحة الإرهاب، بهدف التوصل إلى حل حول مسألة الفتيات اللواتي اختطفهن تنظيم “بوكو حرام” الإسلامي وسط أفريقيا: أعلن الليلة (الإثنين) الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، أنه استجاب لاقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستقبال وفد الخبراء الإسرائيليين الذين سيقدّمون المساعدة للعثور على الفتيات، وعددهن 200، اللواتي اختطفن من مدرستهن قبل نحو شهر، في 14 نيسان.

اقتبست وكالة الأنباء الفرنسية إعلان الرئيس النيجيري والذي قال فيه لنتنياهو خلال مكالمة هاتفية: إن بلاده “ستسعد باستقبال الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب، والمعروفين دوليًّا، لدعم عمليات البحث”. وكان نتنياهو قد قال قبل ذلك لجوناثان: إن إسرائيل “تعبِّر عن صدمتها العميقة من الجرائم ضد الفتيات ومستعدة لمد يد العون للعثور ومحاربة الإرهاب البشع الذي يلحق بكم”.

https://www.youtube.com/watch?v=OBLkXgI6bfE

وبذلك تنضم إسرائيل إلى دول عدة، بهدف محاولة العثور على الفتيات اللواتي اختطفن فبل نحو شهر. وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا طواقم بحث خاصة إلى نيجيريا، إلا أنهم اضطروا للاعتراف بأنه “من المحتمل وفي هذه المرحلة أن تكون حاجة لعملية عسكرية دولية”.

جماعة بوكو حرام الإرهابية، نيجيريا (AFP)
جماعة بوكو حرام الإرهابية، نيجيريا (AFP)

تشير شهادات بعض الفتيات اللواتي تمكنَّ من الهرب من خاطفيهن إلى أنه في اليوم الذي تمت فيه عملية الاختطاف، سافرت قافلة الخاطفين والفتيات المختطفات طوال الليل، حتى وصلت إلى المكان. وقالت فتاة من اللواتي تم اختطافهن إنه بعد أن طُلب منها إحضار المياه، استغلت الفرصة وهربت، وهي تراوغ بين وابل من الرصاص أطلق باتجاهها. في حين قالت فتاة أخرى إنها تمكّنت من القفز من الشاحنة خلال سفرها.

تعرّضت نيجيريا خلال الشهر الماضي لهجمات إرهابية دموية. بداية الأزمة في هذه الدولة، بدأت بهجوم وقع وسط العاصمة أبوجا من خلال تفجير سيارة مفخخة بجانب محطة للحافلات مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعين شخصًا، وإصابة مئات آخرين بجروح. وبعد يومين من هذه العملية، تم اختطاف 200 فتاة من داخل مدرسة مسيحية على يد نفس الإرهابيين الذين ينتمون، كما يبدو، للتنظيم الإسلامي الإرهابي. تمكّن هذا التنظيم خلال السنوات الماضية من السيطرة على شمال شرق نيجيريا، حيث تجري اشتباكات يومية بين الجيش والإسلاميين.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل
صوره توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صوره توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

الوالد يُطارِد خاطفي ابنته, الخاطفون يهربون

ثلاثة فلسطينيين يقومون بسرقة سيارة سيدة بالقرب من رام الله ويتفاجؤون لدى إدراكهم أنهم خطفوا ابنتها الرضيعة

منعت نباهة الأب والكثير من الحظ حدوث كارثة كبرى الليلة الماضية. استنفرت قوات كبيرة من الشرطة والجيش الليلة الماضية للتعامل مع ما يبدو وكأنه خطف طفل. قام ثلاثة رجال فلسطينيين من منطقة رام الله أمس بخطف سيارة سيدة من إحدى المستوطنات القريبة في حين كانت في المقعد الخلفي طفلتها التي تبلغ من العمر عامًا. لحسن الحظ، عادت الطفلة بعد وقت ليس بطويل إلى والديها.

وقالت الأم إنها كانت في طريقها إلى المنزل عندما قامت سيارة من خلفها بالاصطدام بسيارتها فجأة وبقوة شديدة. وبعد أن خرجت من سيارتها لكي تتحقق من الأضرار التي لحقت بالسيارة، قفز الخاطفون إلى السيارة وانطلقوا بسرعة باتجاه رام الله. وما لم يدركه اللصوص حينذاك هو وجود ابنتها الصغيرة في السيارة.

قامت الأم بعد ذلك على الفور باستدعاء زوجها، وهو ضابط سابق في وحدة قتالية، الذي وصل بسرعة إلى مكان السرقة مسلحاً بسكين ومسدس ويرافقه أحد الجيران. وصرح الجار لصحيفة يديعوت أحرونوت: “لقد أدركنا أن كل ثانية هي حاسمة، وبعد أن قمنا بإبلاغ الجيش قمنا بمطاردتهم بسرعة”.

قابل الزوج والجار الأم في مكان السرقة، لتدلّهما على اتجاه هرب الخاطفين. “لم أكن خائفاً”، قال الأب، “فقد كنتُ أفكر بشيء واحد فقط – أنّ حياة ابنتي في خطر”. في إحدى القرى على الطريق، قام رجل فلسطيني بإرشاد الوالد إلى اتجاه السفر، وبعد ذلك عُثر على السيارة مهجورة على جانب الطريق والطفلة لا تزال نائمة في المقعد الخلفي غير مدركة لما يجري حولها.

وقال الأب المذهول أمس: “أنا لا أريد أن أفكر ماذا كان يمكن أن يحدث لو قرر الخاطفون أنّ لديهم ورقة للمساومة في يدهم. لقد كان بإمكانهم بسهولة أخذها إلى أي قبو في رام الله، وكانت ابنتي ستكون الآن رهينة في قبو في رام الله”. في النهاية، يبدو الأمر حادثًا جنائيًّا خرج عن السيطرة. وليس لدى الأب والأم سوى الامتنان لعودة ابنتهما إليهما بسلام.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل