حيوانات مفترسة

ذئب بري (AFP)
ذئب بري (AFP)

مرعب.. ذئاب تهاجم عشرات الرضع في جنوب إسرائيل

شهد والدون كثيرون أن الذئاب اقتربت من أطفالهم بهدف مهاجمتهم وخطفهم. يعتقد الباحثون الإسرائيليون أن الذئاب تتأقلم مع حياة البشر

في الآونة الأخيرة، يشهد والدون كثيرون في جنوب إسرائيل على التعرّض لهجمات متكررة لمجموعة من الذئاب أو الذئاب الفريدة التي تصل عبر الصحراء الجنوبية وتحاول خطف الرضّع والأطفال الصغار وافتراسها.

وثق مراسلو صحيفة “هآرتس” الحالتين السابقتين اللتين هاجمت فيهما ذئاب طفلين في مدرسة وطفل آخر في محمية عين جدي جنوب إسرائيل. لحُسن حظّهم انتهى الأمر بإصابات طفيفة.

وأوضح خبراء بشؤون الذئاب لصحيفة “هآرتس” أن الذئاب تهاجم الأطفال بهدف افتراسهم وليس عضهم أو تهديدهم أو اللعب معهم. وفق أقوالهم، لا شك أن الخطر حقيقي، ولكن السلطات، لا سيّما سلطة الطبيعة والحدائق، المسؤولة عن الطبيعة والحدائق الوطنية في إسرائيل، تتجاهل الخطر وتنكره. ويدعي الخبراء أيضا أن الذئاب التي لا تخاف من البشر هي ذئاب مفترسة دون شك.

في شهرَي أيار وحزيران هذا العام، حدثت 8 هجمات، ولكن هذه المعطيات جزئية فقط، وفي اليوم الماضيين طرأت هجمتان إضافيتان. قارن الخبراء بين المعطيات الإسرائيلية والمعطيات في دول وأخرى واستنتجوا أن الظاهرة ليست شائعة تقريبا في الولايات المتحدة التي تعيش فيها عشرات آلاف الذئاب.

وأعرب الخبراء أمام مراسلي صحيفة “هآرتس” أن الذئاب التي تعيش في الصحراء جنوب إسرائيل، مرت بعملية طويلة السنوات من التأقلم الخطير مع المجتمع البشري.‎ ‎فهي لم تتعلم أن لا داعي أن تخاف من الأشخاص فحسب، بل تعلمت أيضا أنهم قد يشكلون مصدر طعام لها، مثل جرو الماعزيات أو الوبر الصخري.

قال الوالدون الذين تعرضوا أطفالهم للهجوم إن الذئاب بحثت عن الضحية الأسهل للوصول، وغالبا وجدت الطفل الأصغر في المجموعة. وفق أقوالهم، عندما يقترب الذئب بهدوء، لا يخاف من مجموعة الأطفال ولا من البالغ الوحيد. إذا أصدر بالغون كثيرون ضجة كبيرة عندها يتراجع، ولكنه يعود بعد وقت قصير أحيانا محاولا تجربة حظه، وغالبا يتوجه إلى الضحايا ذاتها.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولة ميدانية على الحدود الشرقية (ديوان الحكومة الإسرائيلية للصحافة)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولة ميدانية على الحدود الشرقية (ديوان الحكومة الإسرائيلية للصحافة)

نتنياهو: سنحمي الفيلا من الحيوانات المفترسة ببناء الجدران

تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلي، خلال جولة ميدانية على الحدود مع الأردن، عن أهمية بناء المزيد من الجدران الأمنية لتعزيز أمن إسرائيل، واصفا إسرائيل بالفيلا وأعداءها بالحيوانات المفترسة

09 فبراير 2016 | 17:59

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في تصريحات ملفتة، إسرائيل بأنها “فيلا يجب حمايتها من الحيوانات المفترسة ببناء مزيد من الجدران”. وقال نتنياهو في جولة ميدانية على الحدود مع الأردن، مع القيادة العسكرية، إن حكومته تعمل على خطة طويلة الأمد، لإحاطة إسرائيل بالجدران من جميع الجهات، بهدف حمايتها من التهديدات المحدقة بها.

وتساءل متابعون إسرائيليون، تعجبوا من المصطلح الذي استعمله نتنياهو، “حيوانات مفترسة”، إن كان يقصد بحديثه “عناصر داعش”، مع العلم أن مسؤولين أمنيين عبّروا من قبل عن مخاوف من إمكانية دخول عناصر داعش إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية.

وكانت حكومة نتنياهو قد صادقت على بناء الجدار على امتداد الحدود مع الأردن منتصف العام الماضي. وأكد ديوان نتنياهو في البيان الذي أعلن عن المشروع أن الجدار سيقام على الأراضي الإسرائيلية لكي لا ينتهك السيادة الأردنية. وشدد البيان أن الأعمال تسير بالتنسيق الكامل مع الجانب الأردني.

وجاء في البيان أن أهمية الجدار أصبحت ملحة في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مطار دولي جديد في المكان.

وقد بادرت حكومة نتنياهو كذلك إلى بناء جدار على الحدود الجنوبية لمكافحة ظاهرة تسلل الأفارقة إلى إسرائيل، وجدار ثالث في هضبة الجولان بعد اشتعال الأوضاع في سوريا لصد دخول اللاجئين إلى إسرائيل.

ورغم إعجاب نتنياهو بفكرة إحاطة إسرائيل بجدران كاستراتيجية أمنية، إلا أنه لم يكن الأول المبادر لها. فقد تداولت الحكومات الإسرائيلية المتتالية منذ تسعينيات القرن الماضي، فكرة بناء جدار فاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لصد العمليات الانتحارية التي كان الفلسطينيون يشنوها في قلب المدن الإسرائيلية.

وواجهت هذه الفكرة انتقادات واسعة من يمين الخارطة السياسية الإسرائيلية ويسارها. ومن ادعاءات اليمين الإسرائيلي ضدها أنها ليست وسيلة ناجعة لمحاربة “الإرهاب”، وأيضا أن الجدران ستقسم، عمليا، أرض إسرائيل.

لكن مع استمرار العمليات الانتحارية، اقتنع رئيس الحكومة في السابق، أريئيل شارون، بأهمية بناء جدار يفصل بين المناطق الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية. واليوم، ينسب مسؤولون أمنيون الانخفاض في عدد الهجمات الفلسطينية في العمق الإسرائيلي إلى الجدار.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
Mott.Pe
Mott.Pe

حيوانات وكاميرات

لم نستطع ألا ننشر المقالة التالية الرائعة، ادخلوا وستعرفون السبب

صور الطبيعة هي صور رائعة بحد ذاتها. يصل مصورو الطبيعة إلى أماكن رائعة، حول العالم، ويصورون، بجودة عالية، بواسطة معدات باهظة الثمن نشاط الحيوانات في البر.

ولكن من كان ليُصدق أن الحيوانات هي التي ترغب بأن تتصور طوعًا وحتى أن تحاول فهم ما هي هذه الأداة الكبيرة التي يحملها البشر لتوثيقهم.

نشر موقع MOTT.PE مؤخرًا صورًا رهيبة والتي يُمكن فيها رؤية الحيوانات ومعدات التصوير بحالات مُختلفة قليلاً عما اعتدنا رؤيته:

اقرأوا المزيد: 68 كلمة
عرض أقل
فرس النهر في وسط مدينة تبليسي بعد أن فر من حديقة الحيوان المتضررة بسبب فيضان (AFP)
فرس النهر في وسط مدينة تبليسي بعد أن فر من حديقة الحيوان المتضررة بسبب فيضان (AFP)

شاهدوا: حيوانات مفترسة في وسط المدينة

علاوة على الدمار الذي لحق بالعاصمة الجورجية، تبليسي، جرّاء فيضان عظيم، أضحى سكان المدينة فريسة لأسود ونمور فرّت من حديقة الحيوان

ناشدت السلطات المعنية في مدنية تبليسي، عاصمة جورجيا، سكان المدينة بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها جرّاء تجول حيوانات مفترسة في المدينة، كانت قد فرّت من حديقة الحيوان المحلية أثناء فيضان عنيف شهدته المدينة السبت. وتناقلت مواقع إعلامية عديدة صور الحيوانات المفترسة في المدينة ومنها الأسود، والنمور، والدببة والذئاب وبعد.

سكان من مدينة تبليسي يقودون فرس النهر بعد أن فر من حديقة الحيوان المتضررة بسبب فيضان (AFP)
سكان من مدينة تبليسي يقودون فرس النهر بعد أن فر من حديقة الحيوان المتضررة بسبب فيضان (AFP)

يذكر أن السلطات استطاعت القبض على بعض الحيوانات، علما أن أكثر من 30 حيوانا مفترسا فروا من الحديقة.

اقرأوا المزيد: 66 كلمة
عرض أقل