خصصت صحيفة “إسرائيل اليوم“، هذا الأسبوع، تقريرا خاصا، عن “صراع الكنافة” كما أطلقت عليه في مدينة القدس، بين حلويات جعفر العريقة، وحلويات الدمشقي، المنافسة الجديدة في الساحة. وكتبت الصحيفة أن سكان القدس في الراهن منقسمون بين جعفر والدمشقي، وكل فئة تقول إن الكنافة الأصلية موجودة عندها.

فمؤيدو جعفر الذي يبيع الحلويات في القدس منذ عام 1951 وشعاره “خبرة الآباء ومهارة الأبناء”، يقولون إن كنافته تبقى الأصلية والشهية من دون منازع نظرا للخبرة التي يتمتع بها وللجبنة الخاصة التي يستخدمها. أما محبو الدمشقي، فيقولون إن الجعفر خسر العرش بعد دخول الدمشقي، وإن كنافته تمتاز بحلاوتها.

كنافة (صفحة فيسبوك حلويات جعفر)

وقررت الصحيفة أن تختبر الكنافتين من المحلين، فعرضت على 30 عاملا لديها في هيئة التحرير الكنافتين دون الإفصاح عن هويتهما، وكانت النتيجة أن الأغلبية أحبت كنافة الدمشقي. وكان السبب الغالب لذلك أنها الكنافة الأكثر حلاوة بين الاثنتين. وكتب معد التقرير أن قرار الحكام في الصحيفة ليس مهنيا لأن الفرضية لديهم كانت أن الكنافة يجب أن تكون حلوة ومليئة بقطر السكر، ومن المعروف أن ما يميّز كنافة جعفر هو طعم الملوحة في الجبنة.

ماذا عنكم؟ أية كنافة تفضلون؟ جعفر أم الدمشقي؟

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل