حزب الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان هو تنظيم سياسي عسكري متواجد على ساحة لبنان السياسية والعسكرية على مدى أكثر من عشرين عاماً، وقد اكتسب وجوده عن طريق المقاومة العسكرية للوجود الإسرائيلي خاصة بعد حرب 1982. يعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي في لبنان. وتصنف العديد من الدول الغربية والعربية الحزب على أنه منظمة إرهابية.

نتنياهو للبنانيين: حزب الله يعرضكم للخطر

نتنياهو خلال جولة تفقدية عند الحدود الشمالية (Basel Awidat/Flash90)
نتنياهو خلال جولة تفقدية عند الحدود الشمالية (Basel Awidat/Flash90)

حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولية الأنفاق التي حفرتها حزب الله واخترقت الحدود الإسرائيلية واصفا هذه الأنفاق بأنها "عمل حربي" ضد إسرائيل.. لبنان "على كف عفريت" بوجود حزب الله

19 ديسمبر 2018 | 14:22

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا خص به مندوبي الإعلام الأجنبي، قبيل الجلسة الخاصة للمجلس الأمن الدولي بشأن الأنفاق من لبنان، وقال فيه إن حزب الله يعرّض الشعب اللبناني لخطر عظيم، فبدعمهم له وبغضهم النظر عن نشاطاته العسكرية، اللبنانيون يخاطرون بحياتهم.

وأوضح نتنياهو أن الأنفاق التي تكشف عنها إسرائيل في إطار حملة “درع الشمال” منذ أسبوعين، هدفها التسلل لبلدات إسرائيلية وخطف مواطنين وقتلهم، واحتلال جزء من الجليل الأعلى. ووصف نتنياهو مشروع حزب الله بأنه عمل حربي وليس فقط عمل عدائي. وطالب نتنياهو مجلس الأمن بتعريف حزب الله منظمة إرهابية وفرض العقوبات عليها، وبالمقابل الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واتهم نتنياهو الجيش اللبناني بالقصور في التصدي لتعاظم خطر حزب الله على المنطقة وعلى إسرائيل. “الجيش اللبناني أخفق في التحرك من أجل حماية الأراضي اللبنانية” قال نتنياهو وتساءل” الجيش اللبناني يصوب سلاحه نحونا. لماذا؟ يجب عليهم تصويب سلاحهم ضد حزب الله”، في إشارة إلى قرار 1701 الخاص بجنوب لبنان.

وفي غضون ذلك، سمح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالنشر أن النفق الأخير الذي كشفه الجيش عند الحدود اللبنانية، الرابع حسب الترتيب، حُفر من غرب قرية رامية الشيعية وامتد أمتارا معدودة الى داخل إسرائيل. وأضاف بيان الجيش أن قوات الجيش أفلحت في كشف النفق بعد مجهود استخباراتي كبير شمل رصد نشاطات مشبوهة في المنطقة لفترة طويلة مثل: حرق شجرة في شهر أيار من عام 2016، ونقل صخور على نحو مشبوه ي المنطقة، وتدشين طرق جديدة لا تتلاءم مع الواقع في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لنفق عند الحدود مع لبنان

  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها

محلل إسرائيلي: المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية وإضفاء شرعية عليها في الحلبة الدولية

18 ديسمبر 2018 | 11:44

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الناشطة عند الحدود مع لنبان كشفت في الأيام الأخيرة عدة أنفاق وصفها بأنها “هجومية”، تابعة لمنظمة حزب الله في إطار الحملة العسكرية “درع الشمال”. ونشر الجيش، اليوم الثلاثاء، صورا وفيديو من داخل أحد الأنفاق يكشف مبناه وشكله. وتأتي هذه المواد قبيل عقد جلسة خاصة، غدا الأربعاء، في مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة بخصوص “أنفاق حزب الله”.

وأشار الجيش إلى أن الفيديو والصور من النفق الجديد تظهر طريقة بناء مختلفة، تشمل بناء جدران من الخرسانة، وكذلك محاولة لعناصر حزب الله لسد النفق قبل أيام في أعقاب كشفه. وقال الجيش إن جنوده تنشر معدات مختلفة بهدف التعرف أكثر على تقنية بناء هذه الأنفاق وكذلك من أجل زرع الألغام فيها، موضحا أن جهود كشف الأنفاق مستمرة.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم، أن المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على حزب الله في لبنان والحكومة اللبنانية من أجل التصدي للنشاطات العسكرية للحزب، وكذلك من أجل تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية.

وأشار المحلل إلى أن إسرائيل تبذل مجهودا كبيرا كذلك في الحلبة الإعلامية بهدف إبقاء قضية الأنفاق على رأس الأخبار العالمية. فقد سمح الجيش أمس لقناة “سي إن إن” الأمريكية بدخول نفق وتوثيقه.

وكتب هرئيل أن المساعي الإسرائيلية في الأمم المتحدة قد لا تجني ثمارا، لكن أهداف نتنياهو من وراء الحرب في الأمم المتحدة طويلة الأمد، فهمه الحقيقي هو منع إيران من إنشاء مصانع لصواريخ دقيقة في لبنان. إضافة إلى ذلك، سيكون أسهل على إسرائيل، حسب المحلل الإسرائيلي، أن تشرع في حرب واسعة في لبنان في المستقبل، بعد أن تكون أوضحت للعالم النشاطات العسكرية السرية لحزب الله التي تخالف قرار الأمم المتحدة 1071.
https://videoidf.azureedge.net/edeef3d0-9d61-45a2-9b41-fb270efe3e96

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

“هآرتس” تكشف كواليس قرار إطلاق “درع الشمال”

نتنياهو وأيزنكوت في طريقهما لمؤتمر صحفي عن إنطلاق حملة ردع الشمال (Noam Revkin Fenton/Flash90)
نتنياهو وأيزنكوت في طريقهما لمؤتمر صحفي عن إنطلاق حملة ردع الشمال (Noam Revkin Fenton/Flash90)

رئيس هيئة الأركان، غادي أيزنكوت، ضغط على القيادة الإسرائيلية التحرك بصورة عاجلة ضد أنفاق حزب الله في الشمال ونتنياهو تخبط بالنسبة للتوقيت

17 ديسمبر 2018 | 10:26

كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على دراية بالصورة الأمنية التي عرضها الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة بالنسبة لمشروع أنفاق حزب الله في الشمال، ورغم تخبطه بالنسبة للوقت الملائم للتحرك إزاء الخطر المذكور، قبل في نهاية الأمر رأي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، التحرك دون أي تأجيل لهدم الأنفاق، حسب صحيفة “هآرتس”، اليوم الاثنين.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار تحدثوا مع الصحيفة، اطلعوا على النقاشات التي دارت بين أعضاء المجلس الوزاري المصغّر وبين قيادة الجيش قبل الخروج للحملة بأشهر، إن الجلسات شهدت اختلافات حادة بين أيزنكوت وبين وزير الدفاع حينها، أفيغدور ليبرمان، ووزير التربية، نفتالي بينيت، بالنسبة لسلم الأولويات الأمني.

ففي حين طالب الوزيران بعملية عسكرية في غزة ضد حركة حماس، قال أيزنكوت إن العمل في غزة في ضوء وجود أنفاق عند الحدود الشمالية لإسرائيل فكرة غير جيدة. وطالب المستوى السياسي منح الضوء الأخضر للجيش للهدم هذه الأنفاق التي حفرتها حزب الله فورا.

ووصف أيزنكوت مشروع أنفاق حزب الله السري بأنه “عملية بارباروسا”، مقارنا بين مشروع حزب الله وبين العملية الألمانية المباغتة ضد الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية والتي كانت خطة سرية حتى عام 1941. “هذا المشروع هو الذراع الأهم بالنسبة لحزب الله في المواجهة القادمة.. حزب الله يسعى لتحقيق إنجاز نفسي من ورائه” قال أيزنكوت.

وجاء في تقرير “هآرتس” أن أيزنكوت عرض في إحدى الجلسات جوابا لقائد منطقة الشمال، الجنرال يؤال ستريك، يحذر تداعيات كارثية في حال تم تأخير إطلاق الحملة العسكرية ضد الأنفاق. وجاء في الجواب أن الجيش قد يفقد عامل المفاجأة وأن حزب الله قد ينفذ علمية هجومية قاسية ضد مواطني شمال إسرائيل. وطالب رئيس الأركان إدخال هذا الجواب إلى محضر الجلسة لكي يبين تحذيرات الجيش من خطر الأنفاق وينقل المسؤولية إلى المستوى السياسي في حال رفض الخروج إلى حملة عسكرية.

فأبدى نتنياهو عن امتعاضه من قرار إدخال تحذيرات الجنرال الإسرائيلي إلى محضر الجلسات بخصوص خطر الأنفاق، وحسب تقرير “هآرتس”، كان هذا ما رجّح الكف بالنسبة له لمنح الضوء الأخضر للجيش للتحرك ضد أنفاق حزب الله.

وتطرق تقرير “هآرتس” إلى الشرخ الذي نشأ بين رئيس الدفاع ليبرمان وبين قيادة الجيش على خلفية مواقف الجيش الإسرائيلي إزاء الوضع في غزة وحركة حماس، ففي حين كان ليبرمان يطالب بضربة قاضية ضد حماس في غزة من الجو، كانت القيادة الأمنية الإسرائيلية تعارض ذلك وتدعم خطوات تخفف الحصار على سكان غزة، فوصل حد أن وصف ليبرمان مشاوراته مع قيادة الجيش بأنها جلسة مع منظمة “سلام الآن”، وهي منظمة يسارية.

وفي إحدى الجلسات وصف رئيس الأركان ضغوط الوزير ليبرمان والوزير بينيت بالعمل ضد حماس، الأول في عملية من الجو والثاني في عملية برية، بأنها “قلة مسؤولية” على خلفية استعداد الجيش للخروج لعملية ضد أنفاق حزب الله. أما نتنياهو، فدعم موقف الجيش بالنسبة للتعامل مع الوضع في غزة.

وختمت “هآرتس” التقرير برد مقربي ليبرمان الذين رفضوا ما ورد في التقرير قائلين إنه تقرير غير صحيح ولا يمثل الحقيقة وإنما يمثل مواقف المسؤولين الذين سربوا هذه المعلومات.

اقرأوا المزيد: 445 كلمة
عرض أقل

تقرير.. يعارض معظم الشيعة في لبنان الحرب مع إسرائيل

أعلام لبنان وحزب الله وفلسطين بالقرب من الحدود مع إسرائيل (AFP)
أعلام لبنان وحزب الله وفلسطين بالقرب من الحدود مع إسرائيل (AFP)

يتبين من تقرير جديد يستند إلى استطلاع أجري في لبنان أن هناك خلافات كبيرة في الرأي بشأن سياسة حزب الله، وفق رأي الشيعة أيضا

12 ديسمبر 2018 | 13:31

كشف تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى خلافات هامة في الرأي في لبنان، بكل ما يتعلق بسياسة حزب الله. يستند التقرير الذي كتبه الباحث دافيد بولوك، إلى الرأي العام اللبناني في الشهر الماضي، إذ يتضح أن جزءا من اللبنانيين الشيعة يعربون عن تحفظاتهم عن سياسة حزب الله أيضا. كذلك، يشير التقرير إلى أن السنة يعارضون سياسة حزب الله بشكل تام، بينما هناك خلاف في الرأي بين اللبنانيين المسيحيين بشأن سياسة حزب الله.

“ما يجذب الانتباه هو أنه وفق البيانات، يرغب ثلث الشيعة فقط أن يخوض حزب الله مواجهة حقيقية مع إسرائيل، وقال أقل من ربع الشيعة إن حل المشكلة الفلسطينية يجب أن يكون الأهم”، كتب معهد واشنطن. كما يتضح من التقرير أن ثلث المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن “على حزب الله أن يحمي لبنان من إسرائيل، بدلا من أن يعمل وفق الإملاءات الخارجية”.

إضافة إلى ذلك، يؤيد %77 من اللبنانيين الشيعة حزب الله، ولكن يجري الحديث عن انخفاض مقارنة باستطلاع أجري في العام الماضي، إذ أعرب %83 عن دعمهم لحزب الله. بالمقابل، يعارض %53 من اللبنانيين حزب الله – معلومة مفاجئة وفق ادعاءات المعهد. أشار المعهد إلى أن هذه البيانات تستند إلى استطلاع أجرته شركة تجارية إقليمية شاركت فيه عينة تمثيلية من 1000 لبناني، في شهر تشرين الثاني 2018.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يكشف نفقا ثالثا على الحدود مع لبنان

قوات عسكرية إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان في إطار حملة "درع الشمال"
قوات عسكرية إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان في إطار حملة "درع الشمال"

قال الجيش الإسرائيلي إنه كشف نفقا ثالثا على الحدود مع لبنان في إطار حملة "درع الشمال" وتوعد عناصر حزب الله من محاولة الدخول إليه

11 ديسمبر 2018 | 16:25

أعلن الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، أن قواته المشاركة في الحملة العسكرية على الحدود مع لبنان، المسماة “درع الشمال”، للعثور على أنفاق حفرها حزب الله، كشفت نفقا ثالثا عبر من لبنان إلى إسرائيل. وأضاف الجيش أن القوات أحبطت النفق الذي أصبح تحت سيطرة الجيش.

وجاء في بيان الجيش: “عثر مقاتلو الجيش على نفق آخر عبر من لبنان إلى إسرائيل. القوات تسيطر على مسار النفق ولم يعد يشكل خطرا. وأضاف البيان “مسار النفق، مثل مسارات الأنفاق السابقة، بات ملغوما وكل من يدخل إليه من الجانب اللبناني يخاطر بحياته. الجيش يدرس في الراهن مواصفات النفق”.

وفي غضون ذلك، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي ووزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، زيارة ميدانية على الحدود مع لبنان، للاطلاع على تقدم النشاطات العسكرية. وأعرب نتنياهو عن رضاه إزاء نتائج الحملة، لا سيما بعد كشف نفق ثالث عند الحدود. وقال إن الأمر الملفت هو جهوزية الجيش للرد على أي خطأ قد يرتكبه حزب الله. وتوعد نتنياهو عناصر حزب الله قائلا: “إذا أقدموا على المساس بنا سنوجه ضربات لم يشهدها حزب الله من قبل”.

وحمّل الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية حفر النفق من الأراضي اللبنانية. وقال إن النفق يعد انتهاكا خطيرا لقرار الأمم المحتدة رقم 1701 ولسيادة إسرائيل. وأكد الجيش أنه يواصل في كشف الأنفاق وإحباطها وفق برنامج عمل منظم.

قوات عسكرية إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان في إطار حملة “درع الشمال”

يذكر أن قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي يستخدم أجهزة تكنولوجية وآلية من أجل العثور على الأنفاق. من هذه المنظومات واحدة تدعى “النملة” والتي تضم أجهزة استشعار تنشر على الأرض لكشف النفق وروبوتات من أنواع مختلفة تساعد قوات الجيش على دراسة مبنى النفق وكذلك على زرع مواد متفجرة من أنواع مختلفة.

أما منظمة حزب الله المتهمة من قبل إسرائيل بحفر هذه الأنفاق، فترد على حملة الجيش برصد تحركات القوات الإسرائيلية ونشر فيديوهات لماكنات وأجهزة القوات الإسرائيلية المشاركة في كشف الأنفاق.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل

“حزب الله = لبنان”

الرئيس عون يتوسط الحريري وبري خلال احتفالات استقلال لبنان (AFP)
الرئيس عون يتوسط الحريري وبري خلال احتفالات استقلال لبنان (AFP)

وجه زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، السياسي الذي يطمح لأن يكون وزير الدفاع الإسرائيلي القادم، تهديدا مباشرا للدولة اللبنانية.. سندمر لبنان في حال أطلق حزب الله صواريخ نحونا

07 ديسمبر 2018 | 17:07

كتب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، وزعيم حزب “البيت اليهودي”، اليوم الجمعة على تويتر إن إسرائيل لم تعد تفرق بين لبنان الدولة وحزب الله المنظمة، موضحا أن الحرب القادمة مع حزب الله ستكون حربا مع لبنان.

وكتب بينت الذي يطمح ليكون وزير الدفاع الإسرائيلي، وكان طالب بحقيبة الدفاع بعد إعلان أفيغدور ليبرمان استقالته من المنصب، “حزب الله = لبنان”، موضحا: “لن نقبل بعد بالتوجه القائل إن حزب الله منظمة مستقلة ومنفصلة عن الدولة اللبنانية كما فعلنا في حرب لبنان الثانية”.

وتابع: “في حال أطلقت قذائف من لبنان نحو إسرائيل، سنعد ذلك عملا حربيا من الدولة اللبنانية السيادية ضد دولة إسرائيل، بما يحمل ذلك من معنى”. وأضاف: “من يدعي أنه حامي لبنان قد يتحول إلى مدمرها”.

يذكر أن إسرائيل أطلقت حلمة عسكرية دون أجل مسمى لكشف أنفاق على الحدود مع لبنان حفرتها قوات تابعة لحزب الله. وتحمل إسرائيل الدولة اللبنانية مسؤولية هذه الأنفاق مع العلم أنها يجب أن تحبط نشاطات عسكرية تقوم بها حزب الله في جنوب لبنان بموجب اتفاق 1701. وردّ الجيش اللبناني أنه يتابع النشاطات الإسرائيلية على الحدود واصفا الحملة بأنها “متعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية”.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل

نتنياهو: “هناك احتمال معقول أن ننشط في لبنان”

نتنياهو في الشمال (GPO)
نتنياهو في الشمال (GPO)

في جولة أجراها نتنياهو في الشمال مع سفراء أجانب على خلفية الكشف عن أنفاق حزب الله، نقل رسالة تهديدية إلى حزب الله: "سنعمل وفق الحاجة"

06 ديسمبر 2018 | 16:21

زار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسفراء من 25 دولة، اليوم الخميس صباحا، القرية التعاونية مسغاف عام في الجليل الأعلى، لكي يشاهد هؤلاء السفراء عن قرب الجهود للكشف عن أنفاق حزب الله التي تبدأ في لبنان وتخترق الأراضي الإسرائيلية. خلال الجولة حذر نتنياهو الجانب الآخر قائلا: “هناك احتمال أن نحتاج إلى شن هجمات في لبنان ما يشكل شرعية لاتخاذ خطوات أخرى. نحن نمارس القوة بحكمة ومسؤولية”.

وأضاف “نحن نسلب من أعدائنا سلاح الأنفاق باتباع طرق منهجية وبعزم وسنعمل وفق الحاجة. كل مَن يهاجمنا يعرّض نفسه للخطر، ويعرف حزب الله وحماس هذه الحقيقة. قلت للسفراء إنه يتعين عليهم شجب الهجوم بشكل قاطع وتعزيز العقوبات ضد هذه الجهات. ما زالت هذه العملية في بدايتها، ولكن في النهاية لن يكون سلاح الأنفاق التابع لحزب الله ناجعا”.

أكد نتنياهو، للمرة الأولى، أن هناك علاقة بين حملة “الدرع الشمالي” لتدمير أنفاق حزب الله في الشمال وبين وقف إطلاق النيران الذي تم التوصل إليه في منتصف الشهر الماضي في قطاع غزة. وفق أقواله، “نحن نستعد في كل الجبهات وأنا أحدد الوقت الملائم لشن الهجمات. لا يستيطع حزب الله القيام بأية خطوة لأننا دمرنا أسلحته. هذا هو أحد الأسباب الذي منعنا من شن حملة في غزة، وهناك أسباب أخرى. هذا سبب واحد فقط”.

بالمقابل، قال مصدر سياسي مسؤول إن توقيت شن الحملة في الحدود الشمالية جاء بسبب خوف من تسريب تفاصيلها وكشفها أمام حزب الله. كما نسب هذا المصدر كل الجهود الكبيرة لحزب الله إلى المحاولات الإيرانية للإضرار بإسرائيل. “تستخدم إيران حزب الله أولا كجزء من جهودها التقليدية”، قال. “لدى حزب الله 140 ألف صاروخ، معظمها قصيرة المدى ولكنها أسلحة دقيقة. وفق مخطط حزب الله، كان يفترض أن يمتلك الآلاف من هذه الأسلحة ولكن في الواقع لديه عشرات قليلة منها فقط. لماذا؟ لأننا منعنا ذلك”.

قال المصدر بشأن دعوة السفراء إلى جولة في شمال البلاد: “تهدف الزيارة إلى خلق شرعية سياسية لعمليات أخرى لاحقا عند الحاجة. نحاول نزع الشرعية بشكل خطير عن حزب الله، الذي اخترق أراضينا. سنجري اجتماعا لمجلس الأمن في الأسبوع القادم، ونبدأ بممارسة الضغط الذي مارسناه على حماس – ليس من أجل العمل ضد أسلحة الأنفاق فحسب، بل لكي نوضح أن هناك منظمة إرهابية تسعى إلى قتل المواطنين”.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل

“الحملة العسكرية عند الحدود مع لبنان تسلب حزب الله مفاجأته الهجومية”

قوات إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان (AFP)
قوات إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان (AFP)

أجمع المحللون الإسرائيليون على أن منظمة حزب الله لن تصعد عسكريا ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان وأن الخطر الأكبر على إسرائيل ليس الأنفاق وإنما مشروع الصواريخ الدقيقة

04 ديسمبر 2018 | 12:05

كتب محلل صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم الخميس، أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان لتدمير أنفاق حفرتها منظمة حزب لله واخترقت الحدود الإسرائيلية، هي حملة دفاعية في أساسها، ولن تتحول إلى حملة هجومية على الأغلب.

وأضاف المحلل أن النشاطات الإسرائيلية عند الحدود شرعية لأنها في الأراضي الإسرائيلية وليست اللبنانية. وكتب هرئيل أن الجيش الإسرائيلي يحبط خطة هجومية قيمة لحزب الله كان احتفظ فيها في حال نشوب حرب وعمل عليها بالسر.

وأشار هرئيل إلى أن الحملة العسكرية التي تأتي بعد يوم على لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بروكسل، تؤكد أن نتنياهو نسّق مع الجانب الأمريكي الخطوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، وطلب منه نقل رسالة إلى الحكومة اللبنانية بأن تلجم نشاطات حزب الله في جنوبي لبنان من أجل منع التصعيد عند الحدود.

وقال المحلل الإسرائيلي إن السؤال المثير في هذه المرحلة هو كيف سترد إيران على هذه العملية التي تحبط مشروعا قيما كانت شريكة له، مشيرا إلى أن تدمير الأنفاق التي حفرتها حماس عند الحدود مع القطاع أدت إلى تصعيد أمني ما زال سائدا إلى اليوم بين الطرفين.

وأضاف أن القدرات التكنولوجية التي طورتها إسرائيل في حربها ضد أنفاق حماس، مكنت الجيش من كشف الأنفاق التي حفرها حزب الله عند الحدود مع لبنان، وظن أنها مخفية عن أعين إسرائيل.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، أن منظمة حزب الله لن تصعد إزاء النشاطات الإسرائيلية لأن ذلك سيؤدي إلى مواجهة عسكرية ستشارك فيها الولايات المتحدة وفرنسا وستجر إدانات للحكومة اللبنانية لأن حفر الأنفاق في الجانب الإسرائيلي يعد اختراقا سافرا للسيادة الإسرائيلية.

وأضاف يشاي أن الأنفاق رغم كونها خطرا كبيرا على أمن إسرائيل، إلا أنها ليست على رأس قائمة التهديدات، وأن الصواريخ الدقيقة هي الخطر الأكبر. وكتب يشاي أن الحملة العسكرية ضد الأنفاق قد تمهد الطريق لعملية عسكرية واسعة ضد الصواريخ أو لمعركة دبلوماسية للضغط إلى الحكومة اللبنانية وحزب الله لوقف مشروع الصواريخ الدقيقة التي تقف من وارئها إيران.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يطلق حملة لهدم أنفاق عند الحدود مع لبنان

جدار بنته إسرائيل عند الحدود مع لبنان ( Basel Awidat/Flash90)
جدار بنته إسرائيل عند الحدود مع لبنان ( Basel Awidat/Flash90)

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته ستنشط في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان من أجل هدم أنفاق حفرتها منظمة حزب الله سرا، وإنه لم يعلن حالة استنفار خاصة في أعقاب الحملة العسكرية

04 ديسمبر 2018 | 08:20

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنه أطلق حملة عسكرية لهدم أنفاق عند الحدود مع لبنان، اتهم منظمة حزب الله بأنه وارء حفرها. وجاء في بيان عمّمه الجيش أن قوات عسكرية كبيرة تشارك في الحملة وأن الجيش لم يعلن حالة أمنية خاصة في أعقاب النشاطات عند الحدود.

وأطلق الجيش على الحملة اسم “درع الشمال”، قائلا إنها تأتي في أعقاب مجهود استخباراتي بدأ منذ عام 2014 وكشف مخطط أنفاق تابع لحزب لله.

وجاء في البيان أن “طاقما خاصا ومشتركا لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية الذي يقود منذ عام 2014 التعامل العملياتي والتكنولوجي والاستخباراتي يعمل على قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية.. لقد تمكن الطاقم من تطوير خبرة وقدرات واسعة عن مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله”.

وقال الجيش إنه يتعامل مع تهديد الأنفاق منذ سنوات، وفي هذا الإطار قام ببناء سياج عند الحدود مع لبنان. وشدد على أن المجهود في الراهن هو يرتكز على نشاطات دفعاية لكي تسلب العدو من تنفيذي مخططاته الهجومية. وأضاف أن الظروف الراهنة أصبحت ملائمة لإطلاق حملة عسكرية لكشف الأنفاق وتدميرها.

وقال الجيش إن الأنفاق التي كشفت تعد اختراقا صارخا ضد السيادة الإسرائيلية، وتدل على أن منظمة حزب الله تضرب عرض الحائط باتفاق رغم 1701 للأمم المتحدة. وأشار الجيش أن إيران تدعم المنظمة الشيعية من أجل المساس بإسرائيل ومواطنيها.

اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي: هكذا يراقب عناصر حزب الله قواتنا خفية

صور لأشخاص يقول الجيش إنهم عناصر حزب الله قرب الحدود
صور لأشخاص يقول الجيش إنهم عناصر حزب الله قرب الحدود

مسؤول عسكري إسرائيلي كبير: حزب الله يراقب قواتنا على بعد كيلومتر من الحدود في نقطة يزعم أنها تابعة لجمعية تهتم بالحفاظ على البيئة مخالفا قرار 1701 وعلى يونيفيل التحرك

22 أكتوبر 2018 | 16:39

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه الإعلامية ضد منظمة حزب الله ليثبت للعالم أن المنظمة الشيعية تنتهك قرار 1701 للأمم المتحدة، الذي يحظر وجود منظمة مسلحة جنوبا لنهر الليطاني، عدا الجيش اللبناني.

فبعد أن اتهم الجيش حزب الله بأنها تتستر وراء جمعية “أخضر بلا حدود” لتقيم نشاطاتها العسكرية من قبل، نشر الجيش اليوم صورا لنقطة من نقاط هذه الجمعية، يظهر فيها شخص يحمل منظار. ويقول الجيش إن هذه النقطة كسائر النقاط، هدفها مراقبة إسرائيل ورصد تحركات جنودها لأهداف عسكرية تخفيها حزب الله.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير تحدث مع الإعلام الإسرائيلي إن حزب الله يستخدم نقاط جمعية “أخضر بلا حدود” غطاء بنشاطاته العسكرية في المنطقة المحظورة.. هذه الجمعية ليست مدنية ولا تهدف إلى دعم الزراعة والحفاظ على البيئة.. إنها جمعية تتيح لحزب الله بناء مواقع مراقبة لجمع الاستخبارات عن الجيش”.

صور لأشخاص يقول الجيش إنهم عناصر حزب الله يراقبون الجيش الإسرائيلي قرب الحدود

وأكّد المسؤول أن الجيش يراقب نقاط الجمعية الخضراء بهدف كشف النشاط الحقيق وراء هذه النقاط. وكان الجيش قد كشف في الماضي 5 نقاط إضافة إلى النقطة التي كشفها اليوم”. وذكّر المسؤول قرار 1701 الذي يحظر وجود أي كيان مسلح جنوب نهر الليطاني، عدا الجيش اللبناني”.

وأشار المسؤول الجيش إلى أن حزب الله تعتقد أن الجيش الإسرائيلي غير واعٍ لنشاطاته، خاصة أنه أفلح إلى الآن في منع قوات يونيفيل من تفقد هذه النقاط وإقناعها بأنها تقع على أراضٍ خاصة. وشدّد على أن الجيش لن يسمح لحزب الله بإلحاق الضرر بالقرب من الحدود. “نستخدم كل الوسائل والطاقات من أجل كشف ما يحدث في هذه النقاط” أوضح المسؤول الإسرائيلي.

وعن النقطة المعينة التي كشفها الجيش، قال المسؤول إن تبعد مسافة كيلومتر من الحدود ولا يوجد في محيطها أشجار أو حرش، موضحا أن هدفها مراقبة إسرائيل وجمع استخبارات رغم أن الأشخاص الذين يصلون إلى النقطة ليسوا مسلحين. وتوقع المسؤول أن ينظر اليونيفيل إلى المواد التي تكشفها إسرائيل بجدية من أجل فرض قرار 1701.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل