انجاز كبير للمعركة الإسرائيلية ضد حركة المقاطعة، حسب وصف الإعلام الإسرائيلي: قرر موقع تجنيد التبرعات الأمريكي “DonorBox”، تجميد حملات تجنيد تبرعات خاصة بحركة مقاطعة إسرائيل في أعقاب توجّه الوزارة الإسرائيلية للشؤون الاستراتيجية للموقع وكشف معلومات تثبت أن الحركة تضلل المناحين.
وتتهم وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة بأنها تقيم علاقات مع منظمات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحددة بأنها إرهابية. وبناء على ذلك، قالت الوزارة الإسرائيلية المسؤولة عن الحرب الدبلوماسية ضد حركة المقاطعة أن الحركة تعرض نفسها في أمريكا على أنها منظمة خيرية وتضلل بذلك المناحين الأمريكيين.
وكان التوجه الإسرائيلي للموقع الأمريكي عبر منظمة قانونية تدعى “شورات هدين” والتي بعثت رسالة حادة اللهجة عن أن المنظمة الفلسطينية التي تقيم علاقات مع منظمات إرهابية وفق القانون الإسرائيلي والأمريكي تستغل الموقع من أجل تجنيد أموال مخالفة القانون.
وجاء رد الشركة التي تدير موقع التبرعات فوريا فشرعت في إجراءات تجميد التجنيد لحركة المقاطعة حتى إجراء فحص جديد. ووصفت الصحف الإسرائيلية الخطوة بأنها ضربة قاسية لمنظومة تجنيد الأموال للمنظمة.
وعلّق وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، على القرار الأمريكي قائلا إنه “إنجاز هام في المعركة ضد منظمات المقاطعة.. سنواصل إلحاق الضرر بالبنى التحقيق لمنظمات المقاطعة المعادية للسامية للحد من الضرر الذي تلحق بإسرائيل”.
وقالت رئيسة المنظمة القانونية الإسرائيلية “شورات هدين”، المحامية نتسانا درشان ليتر، إن المنظمة ستلاحق منظمات الإرهاب حسب وصفها وشركاءها في محاولاتها تنجيد الأموال عبر الإنترنت. “المال مثل الأكسجين للإرهاب ويجب خنقه بكل طريقة. نأمل أن تكون عمليتها ضد Donorbox رسالة تحذير لمنصات تجنيد الأموال في الإنترنت”.