حركة تمرد الفلسطينية

  • يئير لبيد (FLASH 90)
    يئير لبيد (FLASH 90)
  • حراس الحد
    حراس الحد
  • بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
    بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
  • احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس  في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
    احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
  • صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
    صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
  • حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
    حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
  • مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
    مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
  • صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
    صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
  • حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
    حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
  • جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
    جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
  • قُبَيل نهاية السنة الميلادية، جمعنا لكم صور اللحظات الأكثر إثارةً للاهتمام، أهميةً، وجمالًا في السنة
  • كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
    كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)

12 لحظة لا تُنسى من عام 2013 – بالصُّوَر

قُبَيل نهاية السنة الميلادية، جمعنا لكم صور اللحظات الأكثر إثارةً للاهتمام، أهميةً، وجمالًا في السنة

كانون الثاني – في 22 كانون الثاني جرت انتخابات الكنيست في إسرائيل. كانت المفاجأة الكبرى في الانتخابات فوز حزب “هناك مستقبل” الجديد، الذي أسّسه الإعلامي السابق، يائير لبيد، قبل بضعة أشهر من الانتخابات، بـ 19 مقعدًا (من أصل 120، أكثر من 15% من الأصوات)، ما جعله ثاني أكبر حزب في إسرائيل. تفاجأ لبيد نفسُه بالنتيجة، وتحوّل مقرّ الحزب بعد نشر النتائج إلى حفلة كبيرة.

يئير لبيد (FLASH 90)
يئير لبيد (FLASH 90)

شباط – في 9 شباط، فاز الفيلم الإسرائيلي “البوّابون” بأهم جائزة توثيقية لعام 2012 في مهرجان الأفلام الدولي في برلين. يعرض فيلم المخرج الإسرائيلي درور موريه، الذي كان مرشّحًا للأوسكار عن فئة الفيلم الأجنبي، مقابلات مع 6 رؤساء سابقين للشاباك، يكشفون مواقفهم من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وكذلك الهوّة الإسرائيلية بين اليمين واليسار. كتب أحد أهمّ نقّاد السينما في إسرائيل: “بشكل مؤثر ويفتح العينَين، ينكشف أمام كاميرا موريه ستّة أشخاص أذكياء، ذوي أهميّة مركّبة وفطنة عميقة. أكثر من ذلك، تنكشف مجموعة مُفاجِئة من يساريين، تتراوح تصريحاتهم بين توق لدولة فلسطينية، تبني نبوات غاضبة … عن فظائع الاحتلال، والحسرة الشديدة على وفاة عملية السلام”.

حراس الحد
حراس الحد

آذار زيارة تاريخية أولى لباراك أوباما كرئيسٍ للولايات المتحدة إلى إسرائيل. إحدى اللحظات التي لا تُنسى في الزيارة هي حين خلع الرئيس الأمريكي، الذي تجوّل في شمس الشرق الأوسط الحارقة، سترته بكلّ أناقة، وبعدم اكتراث ماهر رفعه فوق كتفه كأنه عارض أزياء، لا أقلّ. قلّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، الذي أراد الانضمام إلى الجو غير الرسمي، ما فعله أوباما، ولكنه افتقر إلى الأناقة، الجاذبية، وكذلك لون البشرة المناسب. أثار عمل نتنياهو ابتسامةً، وحتى سخرية لدى الإسرائيليين، وأتاحت وقفة كوميدية طفيفة خلال الزيارة الرسميّة.

بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)

نيسان – السياسة الفلسطينية في أزمة. رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يستقيل من منصبه. رغم الضغوط من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لمنع الاستقالة، قبل الرئيس الفلسطيني طلب فيّاض، وبعد أيّام طويلة من الانتظار، عيّن بدلًا منه رامي الحمد الله، الذي استقال بعد أسبوعَين من تعيينه. بالتبايُن، انتخُب خالد مشعل مجدّدًا لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، رغم أنه أعلن قبل سنة أنه لا ينوي الترشّح للمنصب من جديد، كما يبدو في أعقاب توتّر مع قيادة غزة حول مسألة المصالحة مع فتح. فيما طرفا السياسة الفلسطينية في أزمة، وقوة اجتماعية جديدة هي حركة “تمرُّد” الجديدة” بدأت تحشد دعمًا في فلسطين، تبدو المصالحة الفلسطينية أبعد من أيّ وقت مضى.

احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس  في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)

أيّار – في إحدى المراحل التمهيدية لتحريك المسار السياسي، التقى في روما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزيرة العدل الإسرائيلية المكلفة بملف المفاوضات، تسيبي ليفني. أعلن كيري أنه سيزور إسرائيل وفلسطين مجدّدًا بعد أسبوع، لمواصلة العمل بنشاط لاستئناف المفاوضات. كان الجميع مرتابًا في الجانبَين، ولم يصدّقوا أنّ كيري سينجح في فعل المستحيل وسدّ الفجوات الأولية بين الجانبَين. لكن في نهاية المطاف، أثمرت جهوده، وفي نهاية تموز استُأنفت المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد جمود دام ثلاث سنوات. يستمرّ المشكّكون في التشاؤم ولا يصدّقون أنّ الجانبَين سيتوصّلان إلى اتّفاق، لكنّ كيري أظهر الشرق الأوسط والعالم أنه حين يصمِّم يحقِّق ما يُريد. 

صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)

حزيران – انقلاب في إيران: في 14 حزيران، انتُخب حسن روحاني رئيسًا لإيران بحصوله على أكثرية الأصوات. سارع الغرب إلى اعتباره رئيسًا معتدلًا انتخابه “جيّد للغرب”، وقد اقتُبس عنه قولُه قبل انتخابه: “سنهجر التطرّف، نُعيد للشعب الإيراني كبرياءه، ونعزّز السلام والتسوية مع العالم”. مع ذلك، واصلت إسرائيل التحذير من الانخداع بالمظاهر، وذكّرت أنه اشترى الوقت في الماضي لمُواصلة تطوير البرنامج النووي الإيراني في الوقت الذي كان يُفاوِض فيه مع الغرب.

حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)

تموز – انقلاب آخر في مصر: الجيش المصري بقيادة الفريق أوّل عبد الفتّاح السيسي يُطيح بالرئيس محمد مرسي. على خلفيّة الاحتجاجات ضدّ الرئيس الإسلاميّ من جماعة الإخوان المسلمين، أعلن السيسي في التلفزيون الحكومي المصري عن الإطاحة بالرئيس مرسي وعن التوجّه إلى انتخابات جديدة. وأعلن السيسي أيضًا أنه خلال الفترة الانتقاليّة، حتّى إجراء الانتخابات، سيكون رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي منصور رئيسًا انتقاليًّا لمصر، لكنّ الانتخابات لم تُجرَ حتّى الآن، وبقيت مصر فعليًّا تحت حُكم العسكر، إذ يُحكم السيسي قبضته على الوضع، وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين أنصار الإخوان المسلمين وأنصار النظام بشكل متكرّر، مهدّدةً استقرار البلاد ووضعها الاقتصادي الآخذ في التدهوُر.

مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (AFP)
مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (AFP)

آب – العالم الإسلامي يُحيي شهر رمضان. مئات آلاف الفلسطينيين ينالون إذنًا بالعبور إلى إسرائيل ويقضون العطلة على شواطئ البحر، في مراكز التسّوق، والمتنزهات، مستغلّين الطقس والشمس الحارّة. كلّ يوم جمعة في شهر رمضان، امتلأت ساحة الأقصى بآلاف المصلّين المسلمين الذين وصلوا إلى الصلاة الاحتفالية، ووقفوا صفوفًا، داخل المسجد وخارجه، متّجهين نحو مكّة.

صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)

أيلول – بعد الكشف عن أدلّة واضحة على هجوم بالسلاح الكيميائي لجيش الأسد في سوريا، حيث قُتل ما يزيد على 1400 شخص في ضواحي دمشق، أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما: لا يمكننا مواصلة الصمت. وفيما كان أوباما ينتظر قرار الكونغرس الأمريكي بشأن هجومٍ محتمل على سوريّا، وصل التوتّر الإقليميّ إلى أعلى مستوياته، وتصدّرت صور المدمّرات وحاملات الطائرات الفرنسيّة والبريطانية المقترِبة من سواحل إسرائيل وسوريا قُبَيل هجوم محتمَل عناوين الصُّحُف. في قبرص وتركيا، جُهّزت المطارات استعدادًا لحرب إقليمية، لكنّ الغرب نجح في التوصّل إلى تسوية مع سوريّا في نهاية المطاف، بحيث يجري تفكيك السلاح الكيميائي السوري كلّيًّا، ويُسمَح لمراقبي الأمم المتحدة بتفتيش وزيارة جميع مواقع السلاح الكيميائي في سوريّا.

حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY – ANDREA DECANIN)

تشرين الأول – دخل تشييع الحاخام عوفاديا يوسف، الذي توفي عن عمر 93 عامًا، التاريخ إذ كان أكبر تشييع في تاريخ دولة إسرائيل، وشارك فيه، وفق التقديرات، بين نصف مليون و850 ألف شخص. امتلأت شوارع القدس بأنصار وأتباع الحاخام يوسف، ودخلت المشاهد السريالية لمئات آلاف الحاريديين بقبعاتهم السوداء الذي ملأوا الشوارع ذاكرة الجماهير.

جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)

تشرين الثاني – كبير مطربي إسرائيل والبطل الحضاريّ إريك آينشتاين يرحل فجأةً. وصل عشرات آلاف الإسرائيليين، من الأطفال حتّى المسنّين، إلى ميدان رابين في تل أبيب لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان مَن ساهم في صياغة حياتهم. حتّى رئيس الحكومة نتنياهو حضر التشييع ورثى آينشتاين، في خطاب أوّل منذ سنوات لا تُذكَر فيه كلمة “إيران”.

بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)

كانون الأول – عاصفة ثلجيّة غير مسبوقة في القدس منذ 140 عامًا تغطّي المدينة بالبياض. لأيام طويلة، بقي كثيرون من سكّان المدينة دون كهرباء، تموين، ووسائل إعلام.  لكن رغم المصاعب، لم يكن ممكنًا تجاهُل الهدوء والجمال الأخّاذ اللذَين ميّزا المدينة المقدّسة الموجودة في لُبّ الصراع، والتي أصبحت للحظات أهدأ من أيّ وقت مضى.

كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
كنيسة “مريم المجدلية” الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
اقرأوا المزيد: 936 كلمة
عرض أقل
عناصر حركة حماس في غزة (AFP)
عناصر حركة حماس في غزة (AFP)

ماذا يحدث في حماس؟

يحاول الإعلام الإسرائيلي رسم صورة حماس التي تجتاز أزمة حادة

ما من شك أن صحافيين إسرائيليين كثيرين توجهوا إلى مصادرهم الخاصة، في الأسابيع الأخيرة، محاولين أن يفهموا: ماذا يحدث في حماس؟ وما هي وجهة المنظمة، حيث يمكن القول أنها المنظمة الأكثر تضررًا منذ سقوط الإخوان المسلمين في مصر ومحاولة الاقتراب بين إيران ورئيسها الجديد والغرب.

“تعرضت حماس إلى إحدى الضائقات الحادة التي واجهتها في السنوات الأخيرة” كتب موقع ‏YNET‏، “وأما‎ ‎‏السلطة الفلسطينية‏‎ ‎فهي في نوع من إمكانية الازدهار، وخاصة في الأيام التي تظهر فيها ‎ صور‎‏أبي مازن‏‎ ‎وهو يعانق الأسرى المحررين إلى جانب الآلاف من الذين يهتفون له. على الرغم من ذلك، من المبكر رثاء حماس. لا تعني كلمة ضائقة فقدان السيطرة. عرفت حماس دائمًا متى يجب ألا تتنازل وتنتظر حتى يهدأ الغضب ومتى تعود وترفع رأسها”.

يكشف موقع “والاه” أنه خلافًا للمنشورات الأخرى، يبدو أن محمد الضيف‏‎ هو الذي يترأس الجناح العسكري في حماس.‎ ‎ويشغل مروان عيسى‏‎، والذي خلف ‎‏أحمد الجعبري بعد‎ ‎‏تصفيته‏‎، منصب النائب لمحمد الضيف. على الرغم من إصابته الحادة، ما زال يُعتبر الضيف رجلاً ذا تأثير وقائد الجناح العسكري. إنه يقوم بواجبه ويصدر التعليمات وقد لعب دورًا في فترة الجعبري أيضا.

كتب محلل صحيفة “هآرتس”، تسفي برئيل، أن حماس في عزلة تامة عن حلبة الدول العربية: مصر “أصدرت قرار حكم بالموت على المنظمة” وعلى حد أقواله، على الرغم من أن قطر تمرر الأموال، ولكن هذا لا يكفي، والأردن لا تسمح بإقامة نشاطات في منطقتها، وحتى أن الإيرانيين، الذين كانوا متكأ اقتصاديًا متينًا بالنسبة لحماس، ليسوا على استعداد لتبنيها مرة أخرى بعد “خيانة” الأسد. إضافةً إلى ذلك، يذكر المحلل أن “إيران برئاسة روحاني تفضل الدخول عبر الباب الرئيسي إلى الشرق الأوسط، وليس عبر منظمات تُعتبر أعداء “التيار المركزي”.

إسماعيل هنية (MAHMUD HAMS / AFP)
إسماعيل هنية (MAHMUD HAMS / AFP)

يشير برئيل أنه ثمة تهديد إضافي على حماس، ليس من فتح، حيث أن تقديرات احتمال عودتها إلى الحكم في غزة ضئيلة جدًا، بل من جهات جديدة وأكثر تحديًا: “إضافة إلى الأزمة الحادة في العلاقات مع دول الغرب، هناك تهديد في الداخل أيضًا، في الوقت الذي تقوم فيه حركة “تمرد غزة”، التي اتخذت اسمها من حركة تمرد الشباب في مصر، التي أحدثت انقلابًا في تموز من هذه السنة، بمظاهرات احتجاجية كبيرة، والتي من المتوقع أن تجري بتاريخ 11تشرين الثاني، يوم ذكرى السنوي لوفاة ياسر عرفات. يقترحون في الصفحة الرئيسية من موقع “تمرد غزة” إعداد الأطعمة لمدة سبعة أيام، ابتداء من تاريخ 11 تشرين الثاني والبقاء في المنازل خوفًا من هجوم من قبل الجهات المسلّحة في حماس.

ويضيف برئيل أن “الضائقة السياسية التي تواجهها حماس ليست معزولة عن الأزمة الاقتصادية في القطاع التي تفاقمت منذ تولي الجيش للسلطة في مصر بشكل يهدد قدرة الحكم في غزة على مزاولة أعماله. وقد أبلغ حاتم عويضة، مدير عام مكتب الاقتصاد في حماس، هذا الأسبوع، أن غزة تخسر نحو 230 دولار شهريًا بسبب تدمير الأنفاق والجمود في التجارة مع مصر. على حد أقواله، لم يعد الاقتصاد في غزة الذي يتكل نصفه على الأنفاق، قادرًا على إنتاج أماكن عمل جديدة وليست لديه مصادر مالية كافية لدفع الرواتب لنحو 40 ألف عامل. “لقد وصلت البطالة إلى النسبة التي كانت فيها عام 2008 وهي تبلغ 43 بالمائة، ويبلغ التصدير نحو 9 بالمائة فقط من الإنتاج”.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل

حماس تستبعد تدخل مصر عسكريا لدعم أي حركة تمرد في غزة

استبعد نائب رئيس المكتب السياسي لحركه “حماس″ موسى أبو مرزوق أن تتدخل مصر عسكريا لدعم أي حركة تمرد في قطاع غزة ...

قيادى بحركة فتح: “حماس” اعتقلت مئات النشطاء من حملة “تمرد الغزاوية”

قال الدكتور أيمن الرقب، منسق العلاقات الخارجية فى حركة فتح، إن خروج الشعب المصرى بعدد يقارب الـ 30 مليون مواطن فى 30 يونيو، هو ما أدى إلى نجاح حملة "تمرد"، لافتاً إلى أن الجيش المصرى حمى ثورة شعبه.

تمرد “غزة”: القاهرة ستشهد عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحركة.. وإسقاط الحكم الفاشي بالقطاع أهم أهدافنا

أعلنت حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة، أنه تم عقد الاجتماعات الأولية لتنسيقيات تمرد في دول الشتات– العربية والأجنبية– وداخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تحت شعار "معًا لوحدة فلسطين" وذلك من أجل وضع الترتيبات الأولية لعقد المؤتمر التأسيسي الأول لحملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة .

08 سبتمبر 2013 | 12:10

«تمرد»: سندعم ترشح «السيسي» للرئاسة

أبدى محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد»، عدم تحفظه على تولي قيادة عسكرية رئاسة مصر، مضيفاً أنه إذا لم تستقر الأوضاع الأمنية خلال الفترة المقبلة، فمن الممكن أن يدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي...

الناطق باسم حركة ‘تمرد’ الفلسطينية لـ’القدس العربي’: سيتفاجأ شعبنا في المرحلة القادمة بالحشد الجماهيري المؤيد لنا لانهاء حكم حماس ونحن مزيج من شباب عانوا وعايشوا الظلم الواقع على اهل غزة

متظاهرون فلسطينيون من شتى الفصائل يريدون تحقيق المصالحة (Flash90Mohammad Othman)
متظاهرون فلسطينيون من شتى الفصائل يريدون تحقيق المصالحة (Flash90Mohammad Othman)

هل تلاشى حلم المصالحة الفلسطينية؟

صحيفة هآرتس: "وفقا لما جاء في عدة تقارير صحفية فلسطينية، هنالك من اقترح في فتح مؤخرا، الإعلان عن قطاع غزة، لواء متمرد يجب إسقاطه بوسائل عسكرية".

رغم الأقوال العلنية حول الحاجة إلى مصالحة وطنية فلسطينية داخلية، يزداد عدد الناشطين الذين توصلوا في العام المنصرم إلى نتيجة أن الشرخ بين المنطقتين، الضفة من جهة وقطاع غزة من جهة أخرى، وحركتي فتح وحماس، لن يتم رأبه في المدة القريبة. حتى الآن فضّلت الجهات السياسية المختلطة الاحتفاظ بهذا الاستنتاج سرا، لكن الأحداث في مصر تشجع الحديث الصريح حول انعدام الأمل في رأب الصدع.

تكشف مراسلة صحيفة هآرتس للشؤون الفلسطينية، عميرة هيس، هذا الصباح النقاب عن شجار جرى مؤخرا في جامعة بير زيت بين طلاب أعضاء فتح وبين أعضاء حماس “عقد الطلاب من القائمة الاسلامية احتجاجا ضد اعتقال قيادة زملائهم بيد أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية ودعوة عشرات الآخرين للتحقيق في أجهزة الأمن الوقائي، وشمل الاحتجاج أيضا إضرابا عن الطعام لعدة أيام. وقال نشطاء فتح أن الاحتجاج كان من المفروض أن يكون مشتركا لكل الطلاب وهو يتناول موضوع رفع تكاليف الجامعة. ولذلك طالبوا إزالة بعض اللافتات غير المتفق عليها من قبل الطلاب الإسلاميين، وفقا لأقوال ناشط حماس، قام حوالي مئة ناشط من حركة فتح بمهاجمة حوالي 15 من رجالهم وتم اعتقال من هرب من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية خارج الحرم الجامعي”.

وجاء وفقا لادعاء المراسلة ان “الشجار الجسدي يمثل العداء المتبادل الذي ازداد منذ التظاهرات العملاقة ضد محمد مرسي” والإطاحة به من قبل الجيش المصري. وأضافت قائلة أن تورط حماس في أحداث سيناء ضد الجيش المصري، الأمر الذي تنكره حماس بشدة، منح رجال فتح ريحا تدفعهم إلى الخروج علنا ضد النظام في غزة ورجاله في الضفة الغربية.

محادثات المصالحة بين الرئيس محم,د عباس وخالد شعل في القاهرة (Flash90/Mohammed Al Hums )
محادثات المصالحة بين الرئيس محم,د عباس وخالد شعل في القاهرة (Flash90/Mohammed Al Hums )

ذكرت هيس خطاب هنية يوم الأربعاء الماضي في الاحتجاج الذي جرى في غزة وذكّر فيه بمئات القتلى الذين سقطوا في الحرب الأهلية التي نشبت عام 2007، مع سيطرة حماس على أجهزة الأمن في القطاع “توجد عدة طرق لقراءة خطابه: شددت وكالة (الأنباء) “معا” على تحذيرهنية لمجموعة الفيس بوك “تمرد الفلسطينية الغزية، التي أعلنت عن- 11 تشرين الثاني يوم احتجاج ضد الكبت في غزة. شدد الموقع الإخباري “أمد” المؤيد لفتح، على دعوة هنية إلى ضم منظمات فلسطينية أخرى في إدارة القطاع من أجل التقدم استعدادا للمصالحة… لكن سكرتير المجلس الثوري لفتح، أمين مقبول، قال أن هذه العروض جاءت متأخرة وأنها نابعة من الأزمة التي يعاني منها حماس”.

يبدو في هذه الأثناء أن الأحداث في الشرق الأوسط وخاصة الأحداث العنيفة في مصر، التي منحت دعم للمحادثات الفلسطينية الداخلية، لا تنبئ بالبشائر الطيبة. ولا تترك تفوهات شخصيات رفيعة أمنية وسياسية مصرية ضد تورط رجال حماس في سيناء، مجالا للشك. لا يبدو أن مصر سوف تمنح رعايتها في المستقبل القريب لإدارة المحادثات الفلسطينية الداخلية، ولن تؤيد حماس، الموجودة في أزمة اقتصادية عميقة نظرا لإغلاق المعابر الحدودية على أوقات متقاربة وهدم أنفاق التهريب في رفح المصرية.

اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل