حاييم كورين

السفارة الإسرائيلية في مصر (facebook)
السفارة الإسرائيلية في مصر (facebook)

ترشيح سفير إسرائيلي جديد في مصر

الحكومة الإسرائيلية توافق على تعيين ثلاثة سفراء جدد في سفارات إسرائيلية حول العالم. الدكتور دافيد جوبرين سيُعيّن سفيرا جديدا في مصر

وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم على تعيين الدكتور دافيد جوبرين سفيرا جديدا لإسرائيل في مصر.

في شهر شباط الماضي، كانت لجنة التعيينات في وزارة الخارجية قد عيّنت الدبلوماسي المخضرم دافيد جوبرين في منصبه الجديد في القاهرة، ولكن الآن فقط وافقت الحكومة الإسرائيلية على التعيين. سيحلّ جوبرين مكان حاييم كورن الذي طلب العودة إلى الديار بعد عامين كان فيهما سفير إسرائيل في مصر.

الدكتور دافيد جوبرين
الدكتور دافيد جوبرين

حاييم كورن هو السفير الذي افتتح مجددا في شهر أيلول الماضي السفارة الإسرائيلية في القاهرة والتي كانت مغلقة لأربع سنوات في أعقاب السيطرة عليها عام 2011 خلال الاضطرابات في البلاد. ولكن عند إعادة افتتاحها في أيلول الماضي – لم تحصل السفارة الإسرائيلية على مبنى خاص بها وبدأت بالعمل من بيت السفير نفسه.

منذ تلك الاضطرابات عام 2011 عمل السفير الإسرائيلي في القاهرة لأربعة أيام في الأسبوع فقط – منذ يوم الإثنين حتى يوم الجمعة – وكان يعود إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ قدرته على التنقّل في القاهرة مقيّدة جدّا وتشتمل على حراسة مشدّدة.

السفير الجديد، دافيد جوبرين، هو دكتور في تاريخ الشرق الأوسط ويتحدث العربية، وقد عمل حتى ذلك الوقت رئيسا لقسم الأردن في وزارة الخارجية في القدس. وخلال وجوده في الوزارة شغل مناصب عديدة في مجال الشرق الأوسط. وهو يعرف القاهرة أيضًا لكونه خدم في الماضي في السفارة بالقاهرة.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)
عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)

هل هؤلاء شركاؤك يا إسرائيل؟

لا يساهم اللقاء بين السفير الإسرائيلي في مصر وعضو البرلمان توفيق عكاشة، الذي يُعتبر مهرّجا سياسيا وإعلاميا في مصر، في دفء العلاقات بين إسرائيل ومصر وإنما يرمز تحديدا إلى انحطاط جديد

منذ صعود عبد الفتّاح السيسي سدة الحكم ظهرت عملية دفء ملحوظة في العلاقات بين مصر وإسرائيل، والتي تتضمن أيضًا محادثات منتظمة بين قادة البلدين وتنسيق سياسي وعسكري واسع بشأن حماس، وما يحدث في سيناء والتطوّرات الإقليمية. في الأيام الماضية استبشرنا في القناة العاشرة الإسرائيلية بخطوة مفرحة أخرى: السفير الإسرائيلي في القاهرة، الدكتور حاييم كورين، يتلقى دعوة رسمية لتناول وجبة عشاء مع عضو البرلمان والمعلق التلفزيوني توفيق عكاشة. لم يكن هذا النوع من المقابلات شائعا حتى الآن في علاقة السلام البارد بين إسرائيل ومصر، وبطبيعة الحال فقد استجاب لها السفير.

وقد أثارت هذه الدعوة في البرلمان المصري ضجّة كبيرة. غضب أعضاء البرلمان من عكاشة بل خلع أحدهم حذاءه وألقاه صوبه، كرمز واضح لاحتقاره وإهانته. في نشرات الأخبار في القناة العاشرة وفي الموقع الإخباري الأكثر مشاهدة في إسرائيل ynet تمت تغطية شخصية عكاشة الاستفزازية. وفُسرت هذه الدعوة، وكذلك رفضه لإلغاء لقاء آخر مع السفير لاحقا، كخطوة شجاعة.‎ ‎وقد صرّح السفير كورين أيضًا بأنّه مستعد لعقد لقاء آخر.

https://www.youtube.com/watch?v=yHNAUTIatV0

ربما كانت ستبدو تلك الدعوة خطوة جميلة لو كانت فعلا خطوة شجاعة من قبل شخص استثنائي، مكافح من أجل السلام ومستعد للتضحية بمكانته الشخصية وربما أيضا المهنية من أجل تعزيز هدف يؤمن به.‎ ‎كان الكاتب المسرحي المصري المعروف علي سالم شخصية كهذه؛ فقد زار إسرائيل رغم معارضة زملائه الشديدة فدفع ثمنا باهظا على ذلك.

ولكن توفيق عكاشة يختلف عن علي سالم. نشر الأنثروبولوجي والباحث بالشأن المصري المعروف من جامعة أوكسفورد، الدكتور وولتر أرمبراست (Armbrust)، مؤخرا ‏‎ ‎‏تحليلا مميزا‏‎ ‎‏حول الرجل ونشاطه. حتى انتفاضة كانون الثاني 2011 كان عكاشة مذيعا في برنامج استضافة ثانوي وسياسي صغير في الحزب الحاكم. ولقد دخل الإعلام المصري بفضل الفراغ الاجتماعي – الإعلامي الذي نشأ بعد الثورة، ويصف أرمبراست عملية تشكّله كمحتال (Trickster)، شخصية متعدّدة الأوجه تعكس القوة ولكنها في الوقت ذاته سخيفة وخطيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=brHdrFKBRGA

حصل عكاشة على مركز رئيسي في الإعلام المصري كشخصية مثّلت “إصلاحا” بل معاداة الثورات في فترة الانتفاضة ضدّ حكم مبارك. وقد تم تحديده كمقرّب من الجيش المصري أيضا في الفترة التي بقي فيها الجيش من وراء الكواليس، وظهر أنّ هذا كان سرّ قوّته. أثار ظهوره التلفزيوني الدراماتيكي إلى درجة السخرية (والذي اشتمل على ضرب بالشبشب على الطاولة في الأستوديو من أجل توضيح ما يجب فعله لأعداء مصر من الداخل والخارج) تحفّظا شديدا في أوساط الطبقات المثقّفة في مصر، بل واعتُبر كلام عكاشة خطيرا بسبب ميزة تأثيره على الجمهور العريض وربما أيضا على متخذي القرارات في قيادة الجيش.

ومن ثم فإنّ عكاشة: شخصية غريبة ومثيرة للسخرية. حتى لو كانت لديه تحرّكات بين النخبة العسكرية الحاكمة اليوم في مصر فهو بالتأكيد ليس ممثّلا لها أو ناطقا باسمها؛ في أفضل الأحوال هو بمثابة بالون اختبار أو كيس ملاكمة يهدف إلى قياس المزاج العام لدى الشعب. ما هي الفائدة التي ستحصل عليها دولة إسرائيل من التعاوُن مع شخص كهذا؟

تجري الدول علاقات معقّدة مع جيرانها بشكل رسمي، ليس مع كل جار غير رسمي، وليس مع كل جار في منطقتنا.‎ فتولي الحكومة الإسرائيلية أهمية للحوار والتعاون مع الحكومة المصرية، حتى لو كان هناك جدال حول المصالح التي تعزّزها كلتا الدولتين. ولكن يعرّض اللقاء أو اللقاءات بين كورين وعكاشة معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر إلى انتقادات مجدّدة في الخطاب المصري العام. وذلك تحديدا في فترة يزداد فيها العنف السلطوي في مصر ويتجلّى الموقف القمعي لنظام السيسي بقوة كبيرة.

إنّ اللقاء بين السفير كورين وبين المحتال عكاشة لا يساهم في دفء العلاقات بين إسرائيل ومصر. إنه يرمز، تحديدا، إلى انحطاط جديد في نظر الجمهور العريض في مصر إلى معاهدة السلام، وذلك من دون تعزيز ولو مصلحة إسرائيلية واحدة ظاهرة للعيان. لا يمكن لهذه السياسة أن تكون دبلوماسيّة صحيحة.

نُشر هذا المقال لأول مرة في موقع منتدى التفكير الإقليمي

اقرأوا المزيد: 566 كلمة
عرض أقل

بالفيديو والصور: توفيق عكاشة يُضرب بالجزمة

النائب المصري، كمال أحمد، يعتدي على زميله توفيق عكاشة بالحذاء داخل مجلس النواب أثناء مناقشة المجلس لأزمة استقبال عكاشة السفير الإسرائيلي بمنزله

فاجأ النائب البرلماني المصري، كمال أحمد، أعضاء المجلس، بضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء فور دخوله القاعة الرئيسية للمجلس ردًاً على مقابلة عكاشة للسفير الإسرائيلي.

ومن جانبه قرر رئيس مجلس النواب، طرد النائبين، كمال أحمد، وتوفيق عكاشة، من الجلسة العامة للبرلمان، بعدما قام الأول بضرب “عكاشة” بالحذاء.

كان توفيق عكاشة وصل البرلمان بصحبة عدد من موظفي قناته الفضائية في تمثيلية جديدة، ومسرحية هزلية، حيث قاموا بحمله على الأعناق، مرددين هتافات “بالروح بالدم نفديك يا عكاشة”.

واليكم بعض الصور من الحادثة:

كمال أحمد يعتدي على عكاشة
كمال أحمد يعتدي على عكاشة
كمال أحمد يعتدي على عكاشة
كمال أحمد يعتدي على عكاشة
اقرأوا المزيد: 76 كلمة
عرض أقل
عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)
عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)

عكاشة وكورين: هل يمهدان الطريق للقاء السيسي ونتنياهو؟

أجرى السفير الإسرائيلي لدى مصر، حاييم كورين، في اليومين الأخيرين، لقاءات غير مسبوقة، مع صحفيين مصريين ومع عضو مجلس النواب، توفيق عكاشة، دون التكتم على أي منها

25 فبراير 2016 | 16:27

تحوّل السفير الإسرائيلي لدى مصر، حاييم كورين، إلى نجم كبير، خلال اليومين الأخيرين، حيث حلّ ضيفا في الدقهلية، في بيت عضو مجلس النواب المصري، الدكتور توفيق عكاشة، وكان قبلها قد التقى صحافيين مصريين في مقره وأجاب عن أسئلتهم. واللافت في المناسبتين أنهما لم يتما بالخفية، إنما تم تداولهما على نطاق واسع.

وجاء على صفحة “إسرائيل في مصر”، وهي صفحة فيسبوك مكرسة لتعزيز العلاقات بين دولة إسرائيل ومصر، أن السفير التقى أمس، الأربعاء، الدكتور توفيق عكاشة، وقد استغرق اللقاء أكثر من ثلاث ساعات تخللها عشاء. وتوّج اللقاء حسب الصفحة بالنجاح، حيث اتفق الطرفان على مواصلة التعاون.

وأورد الإعلام المصري تعليقات نسبت إلى عكاشة بخصوص اللقاء، قال فيها إنه طلب من إسرائيل أن تساهم في حل مشكلة سد النهضة وتدعم الاقتصاد المصري، وكان رد السفير، حسب عكاشة، “السفير تقبل كلامي وقال إحنا موافقين، وهنساعدكم وهبلغ بيه نتنياهو يوم الجمعة، وسآتي لزيارتك يوم الأحد وأبلغك بموقفه”.

عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)
عكاشة وكورين في لقاء خاص (النت)

وأشار مراقبون في إسرائيل إلى أن اللقاء غير مسبوق، بالنظر إلى أن السياسيين المصريين يمتنعون عن إجراء لقاءات علنية مع مندوبين إسرائيليين، خشية من أن يتمهوا بالتطبيع. وقال بعضهم إن اللقاء يدل على رغبة في القيادة المصرية للتقرب من إسرائيل.

وكان السفير الإسرائيلي قد أجرى لقاءً خاصا مع صحفيين مصريين، لم يذكر أسماؤهم، في مقره في القاهرة، ورد على أسئلتهم الكثيرة. وورد نص اللقاء على صفحة “إسرائيل في مصر”، حيث قال كورين عن السيسي “إنه رئيس منفتح يريد الاستقرار للمنطقة عامة، ومصر خاصة”.

وأضاف أن “التعاون الإسرائيلي مع مصر يسير بشكل جيد، في ظل وجود مصالح مشتركة بين القاهرة وتل أبيب، والعالم العربي أجمع، كالسعودية، والأردن، وكل دول الخليج العربي”.

وبالنسبة إلى مسألة التطبيع بين الشعب المصري وإسرائيل، قال “نحن كدولتين يوجد سلام قائم بيننا منذ 36 عامًا، وسويًا نستطيع إثبات أننا يمكن أن نكون جيرانا جيدين”.

وتابع، “من المهم تدريس اتفاقية كامب ديفيد (تم التوقيع عليها من قبل مصر وإسرائيل في 17 سبتمبر/ أيلول 1978)، لقد تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة”.

اقرأوا المزيد: 304 كلمة
عرض أقل
السفيرَ الإسرائيلي الدكتور حاييم كورن، وتوفيق عكاشة
السفيرَ الإسرائيلي الدكتور حاييم كورن، وتوفيق عكاشة

السفير الإسرائيلي يرحب بدعوة عكاشة لعقد لقاء

بعد دعوة عضو البرلمان المصري الشهير، السفيرَ الإسرائيلي في مصر، الدكتور حاييم كورين، يرحب بالدعوة، ويبدو أنّه سيتناول وجبة عشاء في منزل عكاشة

بعد سنوات من “السلام البارد” بين إسرائيل ومصر، يظهر دفء في العلاقات. للمرة الأولى منذ معاهدة السلام عام 1979، دعا عضو البرلمان المصري السفيرَ الإسرائيلي إلى لقاء وتناول وجبة عشاء في منزله بالقاهرة.

ومن المعلوم، أن أعضاء البرلمان المصري يقاطعون إسرائيل ويمتنعون جدا عن التطبيع مع الإسرائيليين، ولكن توفيق عكاشة، الإعلامي الذي انتُخب للبرلمان في السنة الأخيرة، يعمل وفقا لقواعده الخاصة. فهو لا يخشى من الانتقادات، ويحظى بتأييد وإعجاب الكثيرين من الشعب المصري الذين يقدّرون صدقه واستقامته. في البرنامج الذي بُث في الأسبوع الماضي في قناة “الفراعين” بملكية عكاشة، دعا السفير، أمام ملايين المشاهدين، للقاء في منزله، كي يتناقش معه حول المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب المصري.

قال عكاشة إنّ ” إسرائيل هي مفتاح السر…  بيني وبينها معاهدة سلام وتبادل علاقات على مستوى دبلوماسي وسياسي”. وقال أيضًا إنّ الحراسة التي يوفرها الجيش المصري للسفير الإسرائيلي، والتي تعادل 15 ضعفا من أي سفير آخر، هي نتيجة العلاقات بين البلدين.

https://www.youtube.com/watch?v=t7HPNDBua0M

وقد فوجئ السفير الإسرائيلي،الدكتور حاييم كورين، عند سماع دعوة عكاشة في وسائل الإعلام المصرية. وفي مقابلة أجراها صباح اليوم مع “إذاعة الجيش الإسرائيلي” قال إنّه يستوضح الأمور، وكان واضحا في كلامه إنّه يعزم على الاستجابة لدعوة عكاشة:

“نحن نرحب بكل لقاء مع أية جهة مصرية ترغب بالحوار معنا، في مجالات الثقافة، الإعلام، الاقتصاد، المجتمع، والشؤون السياسية أيضًا. عندما يرغب عضو برلمان بتعزيز موضوع مشترك بين إسرائيل ومصر، فبطبيعة الحال نحن نرحب بهذا، ونسعى إلى أن نستوضح منه عما يدور الحديث”.

وقد وعد عكاشة أنّه إذا تم هذا اللقاء فسيحرص على التقاط صورة مع السفير ونشرها. ونحن ننتظر مشاهدتها.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
حاييم كورن  (ifimes.org)
حاييم كورن (ifimes.org)

سفير جديد في القاهرة

قررت لجنة التعيينات في وزارة الخارجية أن يكون حاييم كورن سفير إسرائيل القادم في مصر، الذي يشغل حاليًا منصب سفير إسرائيل في جنوب السودان، وعلى الرغم من هذا التعيين فإن السفارة الإسرائيلية في مصر ما زالت مغلقة مؤقتًا.

قررت لجنة التعيينات في وزارة الخارجية أن يكون حاييم كورن سفير إسرائيل القادم في مصر ويُشار إلى أن كورن يشغل حاليًا منصب سفير إسرائيل لدى جنوب السودان. وشغل سابقًا العديد من المناصب في وزارة الخارجية الإسرائيلية. وعمل أيضًا مديرًا لدائرة الشرق الأوسط في الوزارة. كما شغل مناصب متعددة في ممثليات إسرائيل في الولايات المتحدة وفي نيبال وفي مصر نفسها.

وكورن متزوج وأب لثلاثة أبناء ويسكن في مدينة القدس، ويتكلم عدة لغات من بينها العربية، والإنجليزية والتركية والهنغارية، وقليل من الفارسية.

وقد أشار كورن في مقابلة سابقة له إلى أن لغته العربية التي اكتسبها خلال دراسته الجامعية للحصول على اللقب الجامعي الأول، قد تحسنت إلى المستوى الذي هي عليه الآن نظرًا لمكوثه في مصر في فترة سابقة.

وكان من المقرر أن يعيّن كورن سفير إسرائيل الأول في تركمانستان، إلا أن الخارجية التركمنستانية أبلغت إسرائيل أن تعيين الدبلوماسي كورن سفيرًا لديها، غير مقبول عليها.

ومن المعروف أن كورن سوف يخلف في منصبه هذا سفير إسرائيل الحالي في مصر، يعقوب اميتاي الذي يشغل هذا المنصب منذ العام 2011.

وكما هو معروف فقد تعرضت السفارة الإسرائيلية في مصر في العام 2011 إلى هجوم، حيث هاجم جموع المتظاهرين مبنى السفارة وسيطروا عليه. وقاموا بالاستيلاء على جزء كبير من محتويات مكاتب السفارة.

ولقد تعرض رجال أمن السفارة من الإسرائيليين إلى الخطر، وتم إنقاذهم بواسطة أفراد الجيش المصري بعد أن مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على المجلس العسكري الحاكم في مصر آنذاك. ومنذ ذلك الوقت فإن النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي في مصر محدود جدًا. ومقر السفارة مغلق منذ فترة طويلة.

وانتقل جزء كبير من نشاط السفارة مؤخرًا إلى إسرائيل، بسبب الثورة في مصر، ونظرًا لعدم توفر مقر جديد للسفارة. على الرغم من إغلاق السفارة، فقد تحدثت التقارير عن وصول العديد من الرسميين الإسرائيليين إلى مصر، حفاظًا على الاتصالات بين الدولتين، وتحديدًا فيما يتعلق بالعملية العسكرية المصرية في سيناء.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل