بالصور.. اليهود يحتفلون بعيد الأنوار

  • Orthodox Jews light candles on the first night of the Jewish holiday of Hanukkah, in Mahane Yehuda Market in Jerusalem. Hanukkah, also known as the Festival of Lights, is an eight-day Jewish holiday commemorating the rededication of the Holy Temple. The festival is observed by the kindling of the lights of a 'hanuckia'- a nine-branched candelabrum, with one additional light being lit on each night of the holiday. December 2, 2018. Photo by Hadas Parush/Flash90 *** Local Caption *** ?????
???????
????
??????
?????
???????
??
??? ???? ?????
    Orthodox Jews light candles on the first night of the Jewish holiday of Hanukkah, in Mahane Yehuda Market in Jerusalem. Hanukkah, also known as the Festival of Lights, is an eight-day Jewish holiday commemorating the rededication of the Holy Temple. The festival is observed by the kindling of the lights of a 'hanuckia'- a nine-branched candelabrum, with one additional light being lit on each night of the holiday. December 2, 2018. Photo by Hadas Parush/Flash90 *** Local Caption *** ????? ??????? ???? ?????? ????? ??????? ?? ??? ???? ?????
  • شمعدان إلكتروني كبير على سطح مجمّع في القدس (لقطة شاشة)
    شمعدان إلكتروني كبير على سطح مجمّع في القدس (لقطة شاشة)
  • إشعال الشموع الحاشد في الحائط الغربي في القدس (لقطة شاشة)
    إشعال الشموع الحاشد في الحائط الغربي في القدس (لقطة شاشة)
  • إشعال الشموع في بوابة براندنبورغ، في برلين، بمشاركة الرئيس الألماني (لقطة شاشة)
    إشعال الشموع في بوابة براندنبورغ، في برلين، بمشاركة الرئيس الألماني (لقطة شاشة)
  • إشعال الشموع في الكنيس في القاهرة بمشاركة السفير الإسرائيلي (لقطة شاشة)
    إشعال الشموع في الكنيس في القاهرة بمشاركة السفير الإسرائيلي (لقطة شاشة)
  • إشعال الشموع في حي نحلاؤت في القدس (Hadas Parush/Flash90)
    إشعال الشموع في حي نحلاؤت في القدس (Hadas Parush/Flash90)
  • جنود الجيش الإسرائيلي يشعلون الشموع على الحدود مع غزة (IDF)
    جنود الجيش الإسرائيلي يشعلون الشموع على الحدود مع غزة (IDF)

من القاهرة حتى برلين.. احتفل الإسرائيليون ومواطنون آخرون في العالم أمس ببداية عيد الأنوار اليهودي وأشعلوا الشمعة الأولى

03 ديسمبر 2018 | 14:27

شارك مئات آلاف اليهود الإسرائيليين واليهود من أنحاء العالم أمس الأحد في إشعال الشمعة الأولى من عيد الأنوار (الحانوكاه) اليهودي، الذي بدأ أمس وسيستمر لثمانية أيام. جمعنا من أجلكم قراءنا صورا مميزة من احتفالات إشعال الشموع المختلفة التي جرت في إسرائيل والعالم.

إشعال الشموع الحاشد في الحائط الغربي في القدس (لقطة شاشة)
إشعال الشموع في الكنيس في القاهرة بمشاركة السفير الإسرائيلي (لقطة شاشة)
إشعال الشموع في حي نحلاؤت في القدس (Hadas Parush/Flash90)
جنود الجيش الإسرائيلي يشعلون الشموع على الحدود مع غزة (IDF)
إشعال الشموع في سوق “محانيه يهودا” في القدس (Hadas Parush/Flash90)
إشعال الشموع في بوابة براندنبورغ، في برلين، بمشاركة الرئيس الألماني (لقطة شاشة)
شمعدان إلكتروني كبير على سطح مجمّع في القدس (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 43 كلمة
عرض أقل
جولة في إطار مبادرة "من قلب الأعياد" (Facebook)
جولة في إطار مبادرة "من قلب الأعياد" (Facebook)

“من قلب الأعياد”.. القدس تحتفل بالاختلاف بين الثقافات

عيد الحانوكاه، المولد النبوي، وسجد.. تجمع مبادرة مقدسية مميزة بين الطوائف المختلفة في المدينة وتُجرى في إطارها جولات، وتستقبل عائلات الضيوف في منزلها في الأعياد

هذا الأسبوع، شاركنا في جولة في الحي الإسلامي في القدس، التي جرت بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، وسمعنا عن تقاليد العيد التي تمر بين الأجيال. في ساعات المساء، التقينا بمجموعة مؤلفة من نحو 20 إسرائيليا في البلدة القديمة في القدس، ومع زياد خطاب، صاحب حانوت لبيع المشروبات الخاصة بعيد رمضان، الذي استضاف المجموعة في منزله وقدم لها وجبة تقليدية متحدثا عن تقاليد العيد. تحدث زياد الذي يستضيف في منزله مجموعات إسرائيلية في أحيان قريبة، عن حياة عائلته في القدس على مر السنوات.

الضيوف في منزل زياد في القدس (Facebook)

جرت الجولة المميزة في إطار مشروع “من قلب الأعياد”، الذي يهدف إلى الاحتفال بالاختلاف بين الثقافات بين الطوائف المختلفة في القدس. المشروع الذي أقامه قبل نحو عامين ثلاثة ناشطون من القدس، معد لكل سكان المدينة والزوار أملا منه في خلق فرصة للتعرف إلى العادات، التقاليد، والأعياد الخاصة بالطوائف المختلفة في المدينة، ضمن الاحتفالات الكثيرة والثروة الثقافية التي تميز المدينة.

منذ بداية المشروع، يُجرى سنويا مهرجان بدءا من عيد “سجد” الإثيوبي في شهر تشرين الثاني وحتى عيد “رأس السنة الجديدة” لدى الروس (Novy God)، في نهاية شهر كانون الأول. في إطار المشروع يجري مواطنو المدينة جولات إرشادية في أحياء المدينة، ويستضيفون في منازلهم عائلات مختلفة بمناسبة أعيادهم. وفق أقوال المبادرين إلى المشروع، تهدف هذه الاحتفالات إلى خلق لقاء مباشر بين الطوائف المختلفة في القدس، وتشجيع التعارف الجيد بينها.

جولة في إطار مبادرة “من قلب الأعياد” (Facebook)

“القدس هي حجر ماس يجب الحفاظ عليه”، قال نير كوهين، أحد المبادرين إلى المشروع. “في أعقاب المشروع، اكتشفت معلومات جنونية، والتقيت أشخاصا لم أعرفهم سابقا، مثل أبناء الطائفة اليهودية القرائية والمتدينين من الطوائف المختلفة”، قال. قبل نحو عامين، في شهر كانون الأول 2016، أقام نير المشروع مع طالي يسياه، وعنبال هلبرين، في إطار النشاطات الاجتماعية المقدسية. “قبل أسبوع من عيدي الميلاد والحانوكاه، في الدقيقة الـ 90، تساءلنا كيف يمكن ألا يُجرى أي احتفال خاص احتفالا بالعيدين اللذين يصادفان في الأسبوع ذاته. فكرنا أن هذه هي فرصة جيدة للاحتفال بهما معا، وعندها اكتشفنا أن في هذه الفترة يصادف عيد لكل طائفة مختلفة في كل أسبوع”.

هكذا بدأ نير، طالي، وعنبال، في اللحظة الأخيرة ودون أن تكون لديهم الموارد، بالتحضير لإجراء لقاءات في منازل عائلات مختلفة في القدس. “شعرنا أن لدينا فرصة أن يزور الأفراد عائلات لا يمكنهم زيارتها خارج إطار هذا المشروع”، قال نير. “شعرنا أن هذه هي فرصة لفتح المنازل، القلوب، وإجراء لقاء مباشر، يتيح نقاشا سياسيا أقل، واجتماعيا أكثر، ومثيرا للاهتمام”.

نير كوهين مع طالي يسياه وعنبال هلبرين (Facebook)

قال نير الذي عاش في إنجلترا في إطار بعثة عمل، إنه تعرف إلى الاحتفالات الثقافية المختلفة عندما عاش في لندن. “إذا تم النظر حتى الآن إلى الاختلاف الثقافي بشكل سلبي تحديدا، فنحن ننظر إليه نظرة إيجابية، ونظرة نعمة وليست نقمة”. وفق أقواله، كان الطلب على النشاطات المختلفة كبيرا منذ البداية. “رغبنا في الاحتفال بالاختلاف، وإظهار كيف يمكن أن يساهم للأفضل. وصل أشخاص أكثر من المتوقع يوميا”.

في ظل النجاح الباهر، قرر الناشطون الثلاثة توسيع نشاطاتهم في السنة القادمة وتكريس الاهتمام لكل عيد بحد ذاته، إجراء جولات، وإقامة ورشات عمل وعروض في فترة كل عيد. “في عيد الحانوكاه، أجرينا جولات لطلاب جامعيين من القدس الشرقية في حي نحلاؤت. لقد تذوقوا السوفغنية (وهي عجينة اسفنجية شبيهة بالعوامة لكنها كبيرة ومقلية بالزيت العميق، يتناولها اليهود في عيد الحانوكاه) للمرة الأولى، وأحبوا مذاقها”، قال نير.

الاحتفال بعيد “سجد” مع عائلة إثيوبية (Facebook)

كما تحدث نير عن ردود الفعل المؤثرة التي يتلقاها الناشطون. وفق أقواله، قال له أشخاص كثيرون شاركوا في الجولات وورشات العمل إنهم تمتعوا بهذه التجربة، التي غيّرت تفكيرهم. “في الاحتفال الذي جرى في بيت حنانيا، قال لنا المشاركون في النشاطات إن هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها شخصا يتحدث عن قصة حياته دون ذكر هويته”.

يخطط الآن نشطاء “من قلب الأعياد”، لإجراء احتفالات في عيدي الحانوكاه والميلاد التي ستبدأ في الأسبوع القادم.

اقرأوا المزيد: 567 كلمة
عرض أقل

بطولة، ذكاء، ومودة نسائية.. تعرفوا إلى “عيد البنات”

"عيد البنات"
"عيد البنات"

تسعى مبادرة خاصة إلى إدخال "عيد البنات" القديم الذي احتفل به يهود تونس وأكد أهمية القدرة النسائية إلى التقويم السنوي

في هذه الأيام، تعمل مبادرة خاصة على تصنيف “عيد البنات” الذي احتفل به يهود تونس في الماضي كعيد إسرائيلي. “عيد البنات” المعروف أيضا بعيد “رأس الشهر للبنات” هو عيد احتفل به اليهود في الشرق الأوسط في بداية شهر تيفت (عاشر الشهور العبرية)، خلال عيد الحانوكاه اليهودي.

يؤكد “عيد البنات” القوة النسائية: البطولة، الحكمة، والمودة لدى النساء على مر الأجيال. وفق التقاليد، خلال العيد كانت تحضر النساء مخبوزات وحلويات مقلية بالزيت غالبا كجزء من “تقاليد العيد”. في ساعات المساء، كانت تجتمع النساء، الفتيات، والمتقدمات في العمر أيضا، وكن يحضرن مائدات مليئة بالمخبوزات، الأطعمة التقليدية، والنبيذ، ويأكلن ثم يغنين ويرقصن. مارس اليهود في تونس تقاليد العيد بشكل أساسي ولكن احتفل به يهود آخرون من ليبيا، الجزائر، القسطنطينية، وسالونيك.

مبادرة “التقويم العبري – تحديد التقويم لأجيال” هي مبادرة تهدف إلى ضم مواعيد ذات أهمية ومضامين يهودية حظيت باهتمام لدى اليهود في إسرائيل خلال السنة. يقدم موقع المبادرة للإسرائيليين معلومات شاملة حول المواعيد والتقاليد المختلفة التي اتبعها اليهود في العالم خلال فترة وجهودهم في المنفى، مثلا عيد الميمونا المغربي وعيد السجد الإثيوبي.

في إطار المبادرة، نُشر في الأيام الماضية مقطع فيديو شاركت فيه نساء مشهورات وبارزات في المجتمع الإسرائيلي، يطالبن عبره الاهتمام بالتقاليد الخاصة بـ “عيد البنات” في إسرائيل. تشارك في مقطع الفيديو، من بين مشاركات أخريات، عضوات كنيست، ممثلات، مطربات قديرات من أصل يهودي شرقي.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
مصباح الشمس الصغيرة (لقطة شاشة; Little Sun)
مصباح الشمس الصغيرة (لقطة شاشة; Little Sun)

مبادرة إسرائيلية توفر ضوءا لأطفال غزة

مبادرة إسرائيلية جديدة تسعى إلى تجنيد الأموال لشراء مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لأطفال غزة، الذين لا يتمتعون بتزويد الكهرباء المنتظم

في ظل أجواء عيد الحانوكاه (عيد التدشين) اليهودي، بادرت الصحفية الإسرائيلية، نيطاع أحيطوف، إلى مبادرة لجمع التبرعات لشراء مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لأطفال غزة، الذين لا يتمتعون بتزويد الكهرباء المنتظم.

مؤخرا، تقلص تزويد الكهرباء لسكان غزة بشكل ملحوظ، بعد أن أعلنت شركة الكهرباء أنه بسبب نقص الوقود من مصر ستُقلص إمدادات الكهرباء، والآن يقتصر توفير الكهرباء لمدة أربع ساعات متتالية يوميا فقط.

لهذا قررت الصحفية نيطاع أحيطوف التي سمعت عن أزمة الكهرباء في غزة أن عليها العمل. فقالت إنه بعد أن حصل ابنها على مصباح شمسي على شكل شمس صغيرة، خطر في بالها أن تنقل مصابيح شبيهة لأطفال غزة ليتمكنوا من اللعب والسير في الطرقات عند انقطاع الكهرباء.

مصابيح الشمس هي مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، وتتطلب التعرّض للشمس لمدة خمس ساعات لتعمل طيلة خمسين ساعة، لهذا قد تكون ناجعة جدا في المناطق التي لا تتوفر فيها الكهرباء بشكل منتظم.

الصحفية نيطاع أحيطوف (لقطة شاشة)

بدأت أحيطوف بنشر الفكرة، وبمساعدة جمعية أمريكية تقدم مساعدات إنسانية نجحت في الحصول على مصادقة لنقل 4.000 مصباح شمسي صغير لأطفال يتعلمون في مدرسة ابتدائيّة في غزة. وهكذا نشرت مؤخرا حملة تسويقية للتمويل عبر الإنترنت تحت اسم “شمس صغيرة لأطفال غزة”، تمكن خلالها المعنيون بشراء مصباح واحد أو أكثر من أجل أطفال غزة.

منذ انطلاق المشروع، انضم أكثر من 500 متبرع إليه، ويبدو أن الهدف هو شراء 4.000 مصباح لأطفال غزة قريبا.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
حلوى "السوفغنيه" المذهبة (Instagram/Goldrita)
حلوى "السوفغنيه" المذهبة (Instagram/Goldrita)

حلوى العيد مصنوعة من الذهب تثير ضجة في إسرائيل

هذه الحلوى اليهودية ابتعدت كثيرا عن التقاليد.. قُبَيل عيد الحانوكاه (عيد التدشين) اليهودي، بدأت شبكة مخابز إسرائيلية تطلق حلويات خاصة مغطاة بالذهب

بات عيد الحانوكاه اليهودي قريبا، وهو يتميز بالحلوى الخاصة والتقليدية التي تسمى “سوفغنيه”. نوضح لأولئك الذين لا يعرفونها أنها حلوى مصنوعة من العجين المقلي بالزيت وهي تشكل أحد أهم الأطعمة اليهودية خلال أيام العيد وأحد رموزه.

حلوى “السوفغنيه” التقليدية (Flash90/Lior Mizrahi)

ومع ذلك، على مر السنين، شهدت هذه الحلوى التقليدية تغييرات وأشكال جديدة، وفي السنوات الأخيرة، يمكن العثور على “السوفغنيه” بأحجام، أشكال، طعمات، ونكهات مختلفة ومميزة.

استعدادا للعطلة التي تصادف في الأسبوع المقبل، بدأت المخابز المختلفة في إسرائيل بتقديم مجموعة متنوعة من حلوى “السوفغنيه” الأصلية. وأكثر الأنواع إثارة للاهتمام هو النوع الذي يصنعه الشيف دودو أوتمازجين، الذي صنع “السوفغنيه” الأغلى ثمنا في إسرائيل: “سوفغنيه” مغطاة بالذهب سعرها 100 شيكل للقطعة (نحو 28 دولارا).

تحتوي “السوفغنيه” التي أعدها على طلاء من الذهب عيار 24 قيراط وهي مصنوعة من مواد خام مميزة مثل الفانيليا من مدغشقر. وقد أثارت “السوفغنيه” التي صنعها العديد من ردود الفعل والانتقادات، وادعى الكثيرون أنه على الرغم من تغظية الحلوى بالذهب واستخدام المواد الخام باهظة الثمن، ما زال الحديث يجري عن حلويات تقليدية، وبالتالي فإن الشيء الأهم هو النكهة.

وكُتب في أحد الانتقادات في النت أن نكهة “السوفغنيه” المذهبّة قد أثارت الشعور بالإحباط بعد تذوقها. وأشار المعلقين إلى أن الذهب يمنحها جمالا فقط، لا سيّما عند النظر إلى السعر الباهظ لهذه الحلوة.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح "كاشير" (لقطة شاشة)
شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح "كاشير" (لقطة شاشة)

شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح “كاشير”

قبل الاحتفال بعيد "حانوكا" اليهودي (عيد الأنوار) في البيت الأبيض، وتقديم وليمة العيد للضيوف، يتحول المطبخ في البيت الأبيض إلى مطبخ محافظ يراعي أحكام الحلال الخاصة بالديانة اليهودية، "الكاشير"، بإشراف حاخام خاص

16 ديسمبر 2016 | 16:56

تجري العادة كل عام أن يتحول مطبخ البيت الأبيض إلى مطبخ “كاشير” في المناسبات والأعياد اليهودية، ولإتمام هذه الغاية يستعين طاقم المطبخ بالحاخام ليفي شيمتوف. ويقول الحاخام أن القانون الأهم في تحويل المطبخ إلى كاشير، أي “حلال” وقف الشرعية اليهودية، هو الفصل التام بين الأدوات التي تحوي اللحوم وتلك التي تحوي الحليب.

وفي فيديو نشره البيت الأبيض على يوتيوب، يمكن مشاهدة الترتيب الخاص الذي يمر به المطبخ ليلائم قوانين “الكاشير”، إذ تصبح بيئة المطبخ مختلفة، والتعامل مع الأدوات يتم بعد تنقيتها وتغطيتها لكي تصبح حلالا وفق الشرعية اليهودية. وفي معظم الحالات يقوم عمال المطبخ بتغطية الأدوات والأواني ومناطق الطبخ، بعد تنظيفها، بأوراق الألومنيوم.

شاهدوا الفيديو:

اقرأوا المزيد: 103 كلمة
عرض أقل
ضوء الشموع يطرد ظلمة العنصرية (Yossi Zamir/FLASH90)
ضوء الشموع يطرد ظلمة العنصرية (Yossi Zamir/FLASH90)

ضوء الشموع يطرد ظلمة العنصرية

اليهود والعرب خطّطوا معا في القدس للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي - الحانوكاه، ولإشعال الشموع معا وإرسال رسالة وحدة، تعايش وأمل

13 ديسمبر 2015 | 18:51

أحد الموضوعات المهمة لعيد الأنوار اليهودي – الحانوكاه هو أهمية الضوء في طرد الظلام. كما يقول أحد الشعراء المشهورين في المجال: “يبتعد الظلام عن الضوء”. لقد أعطى أعضاء منظمة “تاغ مئير – الضوء مكان الإرهاب” والتي تدين العنصرية والكراهية بين اليهود والفلسطينيين وتكافح ضدّهما، معنى عمليا لهذا الشعار بإشعال مشترك للشموع بين اليهود والعرب.

حصلت منظمة “تاغ مئير” على اسمها (مئير في العبرية تعني يشعل الضوء) في عيد الحانوكاه تماما قبل ثلاث سنوات، بهدف إسماع صوت التسامُح، الاحترام المتبادَل وإشراق الوجه تجاه الجيران، الأجانب والقاطنين في إسرائيل.  تجري المنظمة لقاءات بين اليهود، المسلمين والمسيحيين الإسرائيليين والفلسطينيين، المقيمين الدائمين، العمّال المهاجرين واللاجئين.

في وسط أحداث العنف التي تحيط بالقدس منذ ثلاثة أشهر وأكثر مع زيادة كثافتها، اجتمع أعضاء المنظمة العرب واليهود تحت عنوان: “الآن تحديدا، نشعل الضوء في القدس”. وجاء في الدعوة للحدث إنّ “الجيران، التربويين، الدبلوماسيين ورجال الدين” سيلتقون من أجل الترحيب ببعضهم البعض وإشعال شموع الحانوكاه معًا. وتم تشغيل مقاطع موسيقية في اللقاء وأغان من شعراء “كهيلات تسيون” اليهودية وموسيقيّيها.

وقد نجح أعضاء المنظمة مؤخرا في تجنيد أكثر من 365 ألف شاقل من أجل أحمد الدوابشة، الطفل ابن الأربع سنوات والذي توفي والداه وأخوه الصغير في العملية الإرهابية اليهودية التي نُفّذت في قرية دوما في الضفة الغربية.

قال رئيس المنظمة غادي غبريهو في مقابلة مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية التي صدرت اليوم: “المتطرفون في كلا الطرفين واثقون أنّ الله معهم وأنّ الطرف الآخر سيختفي يوما ما. أنا أقول لك، كشخص متديّن، إنّ هذه الفكرة عارية عن الصحة. ولذا فعلى المعتدلين أن يشرحوا وأن يعلّموا بأنّنا سنعيش هنا معًا لسنوات طويلة أخرى”.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
  • شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
    شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
  • باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
    باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
  • شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
    شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
  • أبراج عزرائيلي - تل أبيب (فيس بوك)
    أبراج عزرائيلي - تل أبيب (فيس بوك)

الشمعة الأولى من عيد الحانوكاه

كانت البيوت الإسرائيلية البارحة مضاءة بأنوار الشمعدانات التي تُضاء كل سنة احتفاءً بعيد الحانوكاه اليهودي. إضاءة الشموع ستستمر أيضًا في الأسبوع القادم. شاهدوا بالصور إضاءة الشمعة الأولى

أُضيئت، البارحة، في إسرائيل أول شموع عيد الحانوكاه. و يُضاء، وفق طقوس العيد، خلال أيام العيد الثمانية شمعدانًا فيه مكانٌ لثماني شموع وشمعة إضافية تُسمى “الشمعة الرئيسية” وتُستخدم لإضاءة بقية شموع الشمعدان. يأتي الاحتفال بهذه الذكرى تخليدًا لمُعجزة مصباح الزيت التي حلت على اليهود في حقبة الهيكل الثاني.

وفقًا لقصة أعجوبة مصباح الزيت يُحكى أن إناءً صغيرًا من الزيت النقي، الذي كان يُفترض أن يكفي فقط ليوم واحد لإضاءة المصباح الذي كان في الهيكل، بقي مُضاءً لثمانية أيام وهكذا أنقذ اليهود من الظلام. يهدف إشعال الشمعدان إلى الدلالة على الأيام الثمانية التي أضاء فيها الزيت القليل مصباحَ الهيكل.

يبدأ اليوم الأول من الحانوكاه بإشعال “الشمعة الرئيسية” وشمعة واحدة فقط ومن ثم كل ليلة تُضاف شمعة واحدة لإشعالها. هنالك طقوس مُحددة يتم خلالها إشعال الشمعدان وخلال إضاءته تُقال المُباركات وتُنشد أغاني العيد. يُضاء الشمعدان بعد الغروب وتجري العادة أن تُضاء الشموع بجانب النوافذ. يُحتفى خلال عيد الحانوكاه أيضًا، بأعجوبة مصباح الزيت، وتأكل مأكولات مقلية كثيرة ومن بينها الكعك المُحلى.

جلسة الحكومة الأسبوعية (Amit Shabi/Flash90)
جلسة الحكومة الأسبوعية (Amit Shabi/Flash90)

لقد شارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البارحة بإشعال الشموع التقليدية في باحة حائط المبكى؛ في القدس. وعُقدت البارحة، في القدس، أيضا جلسة الحكومة الأسبوعية حول طاولة يتوسطها شمعدان؛ احتفاءً بالعيد.

تظهر مدينة القدس القديمة، كل عام، في أيام العيد بمنظر رائع حيث تمتلئ شوارعها، في ساعات المساء، بأنوار عشرات الشمعدانات التي توضع على نوافذ ومداخل البيوت.

في أنحاء البلاد، لقد زُيّنت أماكن عامة بشمعدانات كبيرة، حيث، على سبيل المثال، وُضع شمعدان كبير في ميناء تل أبيب، ووُضع شمعدان كبير ومُلوّن مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس ووُضعت شمعدانات عند مداخل بلدات كثيرة.

مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
شمعدان عند مدخل مُستوطنة إفرات (Gershon Elinson/FLASH90)
شمعدان عند مدخل مُستوطنة إفرات (Gershon Elinson/FLASH90)

 

شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
أبراج عزرائيلي - تل أبيب (فيس بوك)
أبراج عزرائيلي – تل أبيب (فيس بوك)
شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
"سوفغنيوت" ساخنة، مقلية ولذيذة (ويكيبيديا)
"سوفغنيوت" ساخنة، مقلية ولذيذة (ويكيبيديا)

عيد الأنوار اليهودي “حانوكاه” على الأبواب

لماذا يحتفل اليهود بعيد الأنوار أو بتسميته العبرية "حانوكاه"؟ ومن أين أتت عادة أكل "السوفغنية" وهي حلوى العيد، التي يحاول الإسرائيليون تجنبها؟

سيحلّ عيد الحانوكاه (عيد الأنوار أو عيد التدشين) الذي يحتفل به الشعب اليهودي، يوم الإثنين في الأسبوع القادم. ويحتفل اليهود بهذا العيد لمدة ثمانية أيام ويعود ذلك في الواقع إلى انتصارهم في الثورة ضدّ اليونانيين في أيام الهيكل الثاني، وإلى تأسيس الهيكل من جديد وإلى معجزة إناء الزيت.

فوفقا لقصة معجزة إناء الزيت فإن إبريق صغير وفيه القليل من الزيت الصافي والذي كان يفترض أن يضيء الشمعة التي كانت في الهيكل ليوم واحد فقط، ففي نهاية المطاف، استطاع الإناء أن يضيء الشمعة لثمانية أيام وهكذا أنقذ اليهود من الظلام. هذا هو سبب إضاءة شمعدان عيد الحانوكاه والذي يتضمن ثماني شمعات وفيه مكان خاص لـ “الشمعة الرئيسية” (الشمعة التي تضيء جميع الشمعات) ويشكل هذا الشمعدان رمزا للأيام الثمانية التي استطاع فيها إناء الزيت أن يضيء شمعدان الهيكل.

في اليوم الأول من الحانوكاه تُضاء “الشمعة الرئيسية” وشمعة واحدة حيث تضاف كل يوم شمعة أخرى. وفي ذكرى معجزة إناء الزيت يأكل المحتفلون اليهود في عيد الحانوكاه أطعمة مقلية عديدة من بينها الطعام الألذّ مذاقا وهو “السوفغنية” .

“السوفغنية” هي حلوى مصنوعة من العجين ومقلية بالزيت جيدا وتُحضر تقريبا في عيد الحانوكاه فقط. فقبل عدة أسابيع من العيد تمتلئ المخابز في إسرائيل بـ “السوفغنية” المستديرة واللذيذة. “السوفغنية” التقليدية تكون محشوة بمربّى التوت، ولكن يمكن ملؤها بحشوات أخرى كالشوكولاطة والكرميل.

وبعد قلي “السوفغنية” يُرش مسحوق السكر عليها ومع السنين أصبحت “السوفغنية” الإسرائيلية تشبه أكثر فأكثر الدونات الأمريكية وحظيت بإضافات متنوعة، تماما كالدونات.

تحتوي “السوفغنية” المتوسطة، على الأقل، على نحو 530 سعرة حرارية بحيث يحاول الإسرائيليون تجنّبها – على الأقل حتى بداية العيد نفسه.

وصفة سهلة لتحضير “السوفغنيوت”:

كوبان زبادي (يوغورت)
3 أكواب طحين ذاتي الاختمار
ملعقتان كبيرتان من السكر
ليتر زيت
كيس من البيكينج بودر
بيضتان

للحشوة: شوكولاطة أو مربى

للتزيين: مسحوق السكر

طريقة التحضير:

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Yonatan Sindel/Flash 90)
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Yonatan Sindel/Flash 90)

عيد الأنوار: اليوم الذي نجا فيه هيكل اليهود

كانت حرب اليهود مع اليونانيين، التي يحتفل اليهود بعيد الأنوار لذكراها، الحربَ التي أنقذوا فيها معبدهم. لم تكن هذه حربا عادية بقدر ما هي حرب بين مؤمنين بإله واحد وبين عبّاد آلهة متعددة

يعرف الكثير عيد الأنوار (حانوكا) الذي يحتفل به اليهود في هذه الأيام، لكن لا يعرف الكثير منهم التاريخ المثير من ورائه، والذي يتمثل في الأساس بالتمرد الكبير الذي قام به اليهود ضد حكام أرضهم من اليونانيين. الصراع اليهودي ضد الحكم الأجنبي لليونانيين، الذين حاولوا تدمير الروح اليهودية، تدنيس معبدهم، وإجبارهم على ترك دينهم، انتهى بانتصار ساحق للمحاربين اليهود.

حتى اليوم يقدم اليهود الشكر لله الذي أنعم عليهم وخلصهم من أعدائهم ومستعبديهم- وعيد الأنوار هو يوم الاحتفال بالحرية والاستقلال اليهودي. ليس عبثًا أن عاد وصار هذا العيد عيدا مركزيا بعد قيام دولة إسرائيل، وهذا على الرغم من إهماله على مدى الأجيال ووضعه في الهامش. لقيَت قصة انتصار اليهود المحاربين من أجل استقلالهم استحسان الصهيونيين، الذين رأوا في أنفسهم المكمّلين في الطريق الذي بدأه المكابيّون، وهم المحاربون الذين هَزموا اليونانيين.

حانوكا، عيد الأنوار اليهودي ( Mendy Hechtman/Flash90)
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي ( Mendy Hechtman/Flash90)

الحاكم اليوناني الظالم لمملكة السلوقيين، أنطيوخوس الرابع، الذي حكم بين عامي 174-165 قبل الميلاد، هو الذي قمع اليهود حتى انفجروا متمردين. سنة 169، زحف أنطيوخوس بجيشه إلى القدس، التي كان فيها الهيكل اليهودي، وسلب ممتلكاته.

وذلك، من غير أي تحرش من جانب اليهود. بل العكس هو الصحيح- آمن الكثير من اليهود بأن الثقافة اليونانية هي الثقافة المتفوقة، وبدأوا بترك سبيل الله. لقد دنس أنطيوخوس الهيكل، ونصب هناك مذبحا للإله اليوناني زيوس.
بعد ذلك حكم أنطيوخوس على اليهود بأحكام لا سابق لها في التاريخ: منع اليهود من إقامة شعائرهم الدينية. ومنع اليهود خاصة من الختان، قراءة التوراة، والحفاظ على قدسية يوم السبت. عدا عن ذلك، أجبر اليهود على أكل لحم الخنزير، وألغيت عبادة الله في الهيكل في القدس. وتحتها أقيمت عبادة الآلهة اليونانيين.

لذلك، وبسبب الكثير من ذلك، كان تمرد اليهود على اليونانيين حربا من المؤمنين ضد عبّاد الآلهة. سنة 167 قبل الميلاد اندلع تمرد يهودي شامل، استمر لسبع سنوات. كان أغلب التمرد في منطقة يهوذا، في المكان الذي تقع فيه اليوم مدينة موديعين والمدينة الفلسطينية رام الله، بين أريحا والبحر الميت غربا، القدس في الوسط، والخليل من الجنوب.

حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)

كان القائد الروحي للتمرد هو الكاهن الكبير متتياهو الحشمونائي. كان ابنه، يهودا المكابي، قائدًا عسكريًّا للتمرد. كانت دلالة الاسم مكابي ثنائية: أولا، مكابي هو المقاتل الذي يحمل معه مطرقة حرب. ثانيًا: “مكابي” هي أوائل حروف التعبير العبري: “لا إلهَ مثلُك، يا رب”. لا يؤكد هذا الأمر إلا تعلق المقاتلين بالله.

أولا، توجه اليهود إلى الحرب الأهلية، ضد أبناء امتهم الذين اتخذوا الثقافة اليونانية وعبادة الآلهة اليونانية سبيلا لهم. مات الملك اليوناني أنطيوخوس خلال محاولته إخماد التمرد في أرمينية، وانهزم العسكريون اليونانيون أمام المحاربين المكابيين.

بعد سبع سنوات من التمرد الدموي، نجح المقاتلون المكابيون، الجيش اليهودي في ذلك الزمن، بإعادة الهيكل للسيادة اليهودية. لقد طهروا من جديد بيت عبادة الله، وأعادوا إليه الشمعدان المقدس. أعجوبة إنقاذ الهيكل وإعادة السيادة اليهودية إليه هي الأعجوبة الأولى المذكورة في “الحانوكاه”.

حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)

لكن حسب السيرة اليهودية، مع وصولهم إلى الهيكل المدنس، اكتشف المكابيون أنه لم يبق من الزيت ما يضيئ الشمعدان المقدس. لم يجدوا إلا جرة صغيرة من الزيت، وكان فيها ما يكفي لإشعال الشمعدان لوقت قصير. وعندها وقعت الأعجوبة الثانية- لقد كانت الجرة كافية لإضاءة القنديل لمدة ثمانية أيام. وعلى هذا يحتفل بعيد التدشين منذ ذلك اليوم وحتى هذه الأيام لمدة ثمانية أيام.

يرمز إشعال الشمعدان، وهو شمعدان الشموع، إلى نفس الشمعدان الذي كان في تلك الأيام في الهيكل المقدس. حتى لو تخلى الكثير من اليهود عن حلمهم في إقامة نفس الهيكل القديم، فما زالوا يشكرون الله على استقلالهم وحريتهم.

اقرأوا المزيد: 521 كلمة
عرض أقل