سائق مسلم يفاجئ الراكبين اليهود ب “حافلة الفصح”
قام سائق مسلم من القدس يعمل في شركة "إيغيد" الإسرائيلية بتجهيز حافلته لعيد الفصح اليهودي رغم أنه لا يعرف تقاليد العيد، لكي يفرح الركاب اليهود ويقرب القلوب في أيام العيد
المصدر
10 أبريل 2017 | 13:23
مبادرة غير عادية في القدس: قرر سائق من القدس الشرقية، اسمه إيهاب، كما جاء في المواقع الإسرائيلية، بتحضير حالفته بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي، بهدف إسعاد الراكبين اليهود في الحافلة، خلال أيام العيد.
إيهاب يفاجئ الراكبين اليهود ب “حافلة الفصح” (النت)
وقال السائق إنه لا يعرف تقاليد العيد بالضبط، لكنه بذل ما بوسعه لكي يحول الحافلة إلى حافلة “حلال” بمناسبة العيد. وقام الشاب بمساعدة زميل يهودي من العمل بتجهيز الحافلة و”تنظيفها” لكي تلائم العيد الذي يحرم وجود بقايا القمح الذي يخمر على الأشياء خلال العيد.
ووضع السائق صفائح ألمنيوم على مقاعد الحافلة وزينها وأعد مائدة ليلة عيد الفصح. وفي مقابلة متلفزة مع موقع “Ynet”، قال إيهاب إنه يسعى من خلال مبادرته إلى إسعاد الركاب اليهود الذي يركبون حالفته يوميا في القدس، ولكي يقرب القلوب في أيام العيد المبارك لليهود.
مائدة عيد الفصح في الحافلة (النت)
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 119 كلمة
عرض أقل
سائق حافلة عمومية يتحول إلى سائق سيارة إسعاف
قرر سائق حافلة عمومية من مدينة حيفا الخروج عن مسار سفره لنقل مسافرة غمي عليها فجأة إلى المستشفى القريب
المصدر
12 أغسطس 2016 | 12:38
شهدت مدينة حيفا قصة إنسانية مؤثرة يوم أمس الخميس، بطلها سائق حافلة عمومية، تعرضت إحدى المسافرات معه إلى وعكة صحية، فقرر دون تردد إغلاق أبواب الحافلة والسفر رأسا على المستشفى القريب في حيفا، خارجا عن مسار سفره.
وروى السائق، روعي ليفي، الذي تحول إلى بطل الساعة، للإعلام، أن طفل المرأة التي تبلغ 43 عاما، هرع إليه خلال السفر وصاح “أمي أمي”، فذهب السائق إلى اتجاهها متأثرا باستنجاد الطفل، واستدعى سيارة إسعاف، لكن بعد إدراكه أن الإسعاف سيصل بعد 20 دقيقة، أعلن للمسافرين أنه بصدد نقلها بنفسه إلى المستشفى، وكذلك فعل.
وقال الطاقم الطبي الذي استقبل المرأة المريضة في مستشفى رمبام الواقع غربي حيفا، إن سرعة الخطار التي أبداها السائق أنقذت حياة المريضة التي كانت بحاجة ماسة إلى إسعاف سريع.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 117 كلمة
عرض أقل
بالطريق إلى الزفاف – بالحافلة
هذان الزوجان الجريئان اللذان تزوجا البارحة، ليلة العاصفة الكبيرة، اختارا الوصول إلى مكان إقامة زفافهما بالمواصلات العامة
يختار غالبية العرسان والعرائس سيارات مميّزة، فاخرة أو مليئة بالزينة، لكي تُقلهم في هذا اليوم المُميّز. لكن عروس وعريس من تل أبيب قررا أن ذلك تبذير للمال واستقلا الحافلة وصولاً إلى مكان زفافهما!
استقل الزوجان، روعي وعنات، الحافلة التي تربط مكان سكنهما في شمال تل أبيب بالمنطقة التي فيها قاعة الأفراح في المدينة وسافرا مع بقية المسافرين الذين تفاجأوا من ذلك المنظر الاستثنائي: عروس بفستان أبيض، كعب عالٍ، باقة ورود، ومعطف أبيض أنيق ليحميها من البرد، وعريس ببذلة أنيقة، يستقلان معًا الحافلة كأي شخص أراد الوصول إلى بيته في آخر يوم العمل. دفع الزوجان، لحسن حظ المسافرين الذين كانوا في الحافلة، سعر تذكرة الحافلة عن كل المسافرين وذلك بمناسبة هذا الحدث السعيد.
قال الزوجان الصغيران أن تلك كانت في البداية مُجرد نُكتة – عندما ذهبا لمعاينة إحدى قاعات الأفراح في جنوب المدينة، قال العريس لعروسه المُستقبلية أنهما إن قررا اختيار هذه القاعة فإنهما سيحضران إلى القاعة تمامًا كما جاءا في تلك الليلة – بالحافلة، وهي وافقت على “التماهي” مع تلك النكتة. رغم الجو العاصف الذي ساد البارحة، ظل الزوجان وفيان لقرارهما واستقلا المواصلات العامة.
إنما تلك لم تكن مجرد نكتة – كان في رحلة الحافلة تلك شيء يحمل رسالة احتجاج – على أنه لا توجد هناك مواصلات عامة يوم السبت لمن ليس مُتدينًا وعلى أن دولة إسرائيل لا تسمح بالزواج المدني بل فقط بالزواج الديني (هما كانا قد سافرا إلى قبرص ليتزوجا زواجًا مدنيًا). على أي حال، لا بد أنه ستبقى هذه ذكرى مميّزة لديهما وسيحظيان بصور استثنائية من يوم زفافهما…
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل