صورة توضيحية (Yaakov Naumi/Flash90)
صورة توضيحية (Yaakov Naumi/Flash90)

الجيش الإسرائيلي يقدم امتيازات خاصة لسائقي الحافلات

راتب عال، عطل طويلة، ومكافآت مالية.. الجيش الإسرائيلي يقدم مكافآت للجنود الشبان الذين يعملون سائقي حافلات

28 أكتوبر 2018 | 15:40

من المتوقع أن يحصل الشبان الإسرائيليون الذين يختارون أن يعملوا سائقي شاحنات أثناء خدمتهم العسكرية، على مكافآت مالية، عطل أطول، وأن يُسمح لهم بالعمل أثناء خدمتهم العسكرية، وتجدر الإشارة إلى أن الجنود الآخرون في الجيش لا يحظون بشروط الخدمة هذه.

تهدف هذه الامتيازات الهامة إلى جذب أكبر عدد من الجنود ليعملوا سائقي شاحنات، بسبب الصعوبات التي يواجهها الجيش في تجنيد المستعدين للقيام بهذه المهمة. في حين من السهل على الجيش أن يجند متطوعين للخدمة في كتائب “القبة الحديدية”، يصعب عليه تجنيد سائقي حافلات. “نحن نحتاج إلى 1.500 سائق شاحنة في كل سنة، ليعملوا في ثلاث كتائب نقل”، أوضح العقيد ران كينان، ضابط مركز النقل في الجيش الإسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

في إطار الظروف المحسّنة، يحصل من ينهي بنجاح دورة قيادة عسكرية قبل تجنّده للجيش على مبلغ 2.500 شاقل، ويوازي هذا العدد المبلغ النصف سنوي الذي يحصل عليه الجنود في الخدمة الإلزامية. بعد انتهاء مرحلة التجنيد، يحصل كل مَن ينهي دورة النقل على “حزمة سائق” تتضمن نظارات شمسية، ساعة ذكية، وسماعات أذنين. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الحزمة دبوسا مميزا. كما ويتلقى كل سائق أثناء الخدمة بطاقة قابلة للشحن بحجم 220 شاقلا شهريا لشراء الأطعمة عندما يكون بعيدا عن الثكنة، ويحصل على 51 يوم عطلة على الأكثر في السنة. يعنى هذا أن الخدمة مدتها 4 أيام أسبوعيا فقط.

“ينضم إلى الوحدة جنود من فئات سكانية مختلفة، من بينهم الدروز، البدو، الحاريديون، القادمون الجدد، والجنود الوحيدون، الذين يسعى الكثيرون منهم إلى كسب مهنة تساعدهم على العيش”، أوضح العقيد كينان. كان عدد السائقين الحاريديين الذين تجندوا إلى هذه الدورات العدد الأكبر. بدأت تعمل كتيبة تتضمن 70 جنديا في قاعدة عسكرية للنقل في بيت نبالا، وهناك كتيبة أخرى ستعمل في السنة القادمة في قاعدة عسكرية في الجنوب. “ردود الفعل صعبة، إذ إن هناك جنود كثيرون قطع والدوهم علاقتهم بهم، وهذا ما حدث معي أيضا”، قال الجندي الحاريدي إلياهو، ابن عشرين عاما من القدس. “لكن نكتسب مهنة عملية تساعدنا لاحقا”.

اقرأوا المزيد: 304 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)

يعلون لم يتراجع عن برنامج فصل الحافلات: ينوي إعادة طرحه بعد إجراء تعديلات

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر منسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية والقيادة الوسطى تشكيل برنامج جديد سيتم طرحه بعد عدة أشهر. نتنياهو لم يعلم بنية البدء بتنفيذ البرنامج هذا الأسبوع، وعلم بذلك من وسائل الإعلام

لم يتراجع وزير الدفاع، موشيه يعلون، عن دعمه لبرنامج تشديد الرقابة على حركة العمال الفلسطينيين إلى أراضي إسرائيل، والذي نتيجة له قامت المنظومة الأمنية بفرض حركة حافلات منفصلة للفلسطينيين والإسرائيليين في طرق الضفة الغربية. اليوم (الأربعاء) صباحا، وعلى خلفية الانتقادات الدولية الشديدة في أعقاب الإعلان عن تفعيل البرنامج في “هآرتس”، قرّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزير يعلون تجميد تنفيذ القسم الأول منه، والذي تم تعريفه على أنه “تجريبي”.

بادر يعلون إلى هذه الخطوة منذ أكثر من عام، وبحسب كلامه لأسباب أمنية بحتة: الحاجة إلى تقليص الحركة غير المتحكّم فيها للمقيمين غير القانونيين، والمسؤولين عن معظم الهجمات الإرهابية في السنوات الماضية داخل الخطّ الأخضر. ومع ذلك، فقد تمّ اتخاذ قرار إلزام العمال بالتسجيل في معابر خطّ التماس، لدى دخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية والخروج منها، وذلك أيضًا على خلفية شكاوى متكررة للمستوطنين (بشكل أساسيّ من البلدات المحيطة بالطريق حول شارع حوتسيه شومرون)، على السفر في خطوط حافلات مشتركة مع الفلسطينيين. في إطار الإجراء التجريبي، طُلب من العمال التسجيل لدى دخولهم وخروجهم في أربعة من المعابر.

وردًّا على الانتقادات قال الوزير يعلون إنّ هذه الخطوة هي لأسباب أمنية فقط وتعود أهميتها إلى فحص المغادرين والوافدين في عدة معابر وليس الفصل بين اليهود والفلسطينيين. “ليس هناك أي فصل في السفر بين العرب واليهود في الحافلات في المواصلات العامة في الضفة الغربية. لم يكن أي نقاش عن ذلك، لم ولن يتم اتخاذ أي قرار حول ذلك”، كما قال، “في الواقع فقد بدأنا هذا الأسبوع بالإجراء التجريبي، تجربة، في أربعة معابر في الضفة الغربية، بفحص العمال المغادرين للعمل في إسرائيل، وفحصهم عند عودتهم…. من حقّ كلّ دولة متحضّرة ولا سيما في الحالة الأمنية الحساسة لدينا، أن تفحص المغادرين والوافدين. فنحن نتحدث عن هذا وليس عن أي شيء آخر”.‎ ‎

وقد علم رئيس الحكومة بالبرنامج في مراحل متقدّمة، ولكنه لم يحصل على تحديث بخصوص بدء تنفيذه هذا الأسبوع وتفاجأ عندما علم بذلك اليوم من وسائل الإعلام. وتحدث عبر الهاتف مع يعلون وقرّر الاثنان – كما يبدو بمبادرة نتنياهو – تجميد تنفيذ البرنامج. وقد أخذ نتنياهو ويعلون طابعا أنّ العاصفة الإعلامية، ولا سيما في الصحافية الأجنبية، قد أنشأت دورانا سياسيا زائدا عن حدّه يضرّ بإسرائيل ولذلك فمن الأفضل إيقاف النقاش حول ذلك.

ومع ذلك، فعلى الأقل، لم يتخلَّ يعلون الآن عن البرنامج نفسه. فهو ينوي أن يأمر القيادة الوسطى ومكتب منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة بتشكيل برنامج جديد، يتطرق هذه المرة إلى جميع المعابر على الخطّ الأخضر، وعددها 13. من أجل ذلك يتطلّب القيام بأعمال بُنى تحتية واسعة في المعابر الأخرى.

وفي الوقت نفسه، ينوي وزير الدفاع أن يجرب ويشرح بشكل أفضل اعتباراته حول موضوع تنفيذ البرنامج، حيث يصرّ على أنّ التفسير الوحيد له هو الحاجة الأمنية وليس الرغبة بإقامة فصل عنصري بين الإسرائيليين والفلسطينيين. بعد اكتمال الاستعدادات، ينوي يعلون أن يُجدّد الإجراء التجريبي. ومع ذلك، فعلى خلفية ردود الفعل الشديدة في الساحة الدولية، الاعتراض الحازم من رئيس الدولة رؤوفين ريفلين وشكوك رئيس الحكومة نفسه، فهناك شكّ إذا كان سيتم تنفيذ البرنامج في النهاية، على الرغم من نيّة يعلون.

نُشرت هذه المقالة للمرة الأولى في‏‎ ‎صحيفة “هآرتس‏‎”‎‏

اقرأوا المزيد: 472 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90Alex Kolomoisky)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90Alex Kolomoisky)

نتنياهو يأمر بتجميد خطة منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات الإسرائيلية في الضفة

تراجع إسرائيلي سريع عن القرار الذي جر انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها، خاصة أن أقوى الانتقادات جاءت من وزير ليكودي في السابق

20 مايو 2015 | 11:17

تراجع إسرائيلي في أعقاب الانتقادات الواسعة لخطة منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات الإسرائيلية- قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالاتفاق مع وزير الدفاع، موشيه (بوغي) يعلون، تعليق خطة منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكانت إسرائيل قد قررت أمس منع فلسطينيي الضفة الغربية الذين يتوجهون يوميا إلى إسرائيل للعمل، من ركوب الحافلات ذاتها مع الإسرائيليين اعتبارا من اليوم للعودة إلى منازلهم. وجاء في قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية “بموجب إجراء يدخل قيد التجربة لثلاثة أشهر سيترتب على الفلسطينيين العاملين في إسرائيل اعتبارا من الأربعاء العودة إلى منازلهم عبر نقاط العبور ذاتها بدون أن يركبوا الحافلات التي يستخدمها المقيمون” الإسرائيليون في الضفة الغربية”.

وجاء التراجع الإسرائيلي في أعقاب الانتقادات العارمة للخطوة الإسرائيلية التي صادق عليها وزير الدفاع أمس الثلاثاء. وكانت أبرز الانتقادات من الوزير في السابق، جدعون ساعر، من حزب ليكود، الذي قال إن الخطوة ستؤدي إلى ضرر كبير لصورة إسرائيل في العالم، مطالبا بإلغائها فورا.

اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل
إسرائيل تمنع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين لفترة تجريبية (Miriam Alster/FLASH90)
إسرائيل تمنع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين لفترة تجريبية (Miriam Alster/FLASH90)

إسرائيل تمنع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين لفترة تجريبية

صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، على إجراء تجريبي في الضفة الغربية للفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ركوب الحافلات لأسباب أمنية

20 مايو 2015 | 09:53

قررت إسرائيل اليوم الأربعاء منع فلسطينيي الضفة الغربية الذين يتوجهون يوميا إلى إسرائيل للعمل، من ركوب الحافلات ذاتها مع الإسرائيليين اعتبارا من اليوم للعودة إلى منازلهم، بحسب ما أفادت مسؤولة في وزارة الدفاع.

وقالت المسؤولة لوكالة “فرانس برس” طالبة عدم كشف اسمها إنه “بموجب إجراء يدخل قيد التجربة لثلاثة أشهر سيترتب على الفلسطينيين العاملين في إسرائيل اعتبارا من الأربعاء العودة إلى منازلهم عبر نقاط العبور ذاتها بدون أن يركبوا الحافلات التي يستخدمها المقيمون” الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة.

ويضطر آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل إلى المرور عبر أربع نقاط تفتيش للذهاب إلى أماكن عملهم وعند عودتهم إلى الضفة الغربية المحتلة سيترتب عليهم ركوب حافلات فلسطينية وليس إسرائيلية للوصول إلى منازلهم، بحسب المسؤولة.

ويفق وراء هذا القرار وزير الدفاع، موشيه يعالون، الذي يريد “استخلاص الدروس من هذه التجربة بعد انتهاء فترة الاختبار لثلاثة أشهر”. ويرى الوزير أن هذا الإجراء سيسمح “بالسيطرة بشكل أفضل على الفلسطينيين ومن يخرج من إسرائيل وسيحد من المخاطر الأمنية”.

وكان لوبي المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة يدعو لسنوات لمثل هذا الإجراء الذي سيجعل تنقل الفلسطينيين يستغرق المزيد من الوقت.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل