نائبة الكنيست الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة، مع السفير المصري حازم خيرت
نائبة الكنيست الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة، مع السفير المصري حازم خيرت

نائبة إسرائيلة تلقي خطابا بالعربية إلى جانب السفير المصري

سياسية إسرائيلية من أصل روسي قررت إلقاء كلمة باللغة العربية، وهي لغة الأم للسفير المصري بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، فتفاجأ الجمهور

بمناسبة الذكرى السنوية الـ 38 لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أجريَ احتفال في مركز التراث اليهودي المصري في تل أبيب بمشاركة السفير المصري في إسرائيل، حازم خيرت، وممثلين من الدول العربيّة. استغلت نائبة الكنيست الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة الفرصة للتعبير عن إلمامها  باللغة العربية، وألقت كلمة  بالعربية.

تطرقت سبطلوفة إلى زيارة السادات إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاقية السلام، مشيرة إلى أهمية العلاقات المتبادلة بين إسرائيل ومصر.  وأضافت: “في اعتقادي، لن يكون أي تحسين في علاقتنا من غير التقدم في مسار السلام بيننا وبين الفلسطينيين”، قالت سبطلوفة، وعندها هز رأسه السفير المصري مرارا وتكررا تعبيرا عن موافقته. وقالت في النهاية: “عندي إقناع أننا سنتقدم في هذا المسار، المسار الشجاع الذي بدأه اثنان، أنور السادات ومناحيم بيجن”.

عملت عضو الكنيست سبطلوفة في الماضي مراسلة للشؤون العربية، ودرست شؤون الشرق الأوسط في الجامعة العبرية في القدس. قدمت من موسكو إلى إسرائيل في سن 14 عاما، وفي هذا السياق قالت إنه “يمكن أن تلاحظ من لهجتي أنني ليست مصرية، وليست يهودية من أصل شرقي، بل من مواليد روسيا”، وسُمع ضحك بين الجمهور، وقالت إحدى المشاركات من بين الحضور “معليش”.

في إطار عملها كصحفية، أجرت سبطلوفة لقاءات مع زعماء عرب كثيرين، ومن بينهم ياسر عرفات، الشيخ أحمد ياسين، زعماء حزب الله، وغيرهم.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
نتنياهو وزوجته يشاركان في الاحتفال بالعيد الوطني المصري في تل أبيب (الإعلام الحكومي)
نتنياهو وزوجته يشاركان في الاحتفال بالعيد الوطني المصري في تل أبيب (الإعلام الحكومي)

نتنياهو وزوجته يشاركان في الاحتفال بالعيد الوطني المصري في تل أبيب

شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، برفقة قرينته سارة والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في احتفال السفارة المصرية بالعيد الوطني لمصر في تل أبيب

29 يوليو 2016 | 09:01

هنّأ رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس ليلا، خلال مشاركته في احتفال السفارة المصرية بالعيد الوطني لمصر في تل أبيب، المصريين، بمناسبة عيدهم الوطني، قائلا إن الشعب المصري والإسرائيلي شعبان قديمان، ولهما تاريخ عريق. وأشاد نتنياهو بالسلام بين إسرائيل ومصر قائلا أنه سلام قوي ومتين، وأنه يجب على مصر وإسرائيل التعاون من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

وكان رئيس الحكومة قد وصل إلى مقر السفير المصري في تل أبيب برفقة زوجته سارة والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، حيث استقبلهما السفير المصري، حازم خيرت، وزوجته، استقبالا حارا بالمناسبة.

نتنياهو وزوجته يشاركان في الاحتفال بالعيد الوطني المصري في تل أبيب (الإعلام الحكومي)
نتنياهو وزوجته يشاركان في الاحتفال بالعيد الوطني المصري في تل أبيب (الإعلام الحكومي)

ورحّب نتنياهو بالجهود التي يبذلها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع عجلة السلام قدما بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن أجل تعزيز الأمن في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو إنه يرحب بكل دولة أخرى تسعى لدعم هذين المجهودين.

اقرأوا المزيد: 121 كلمة
عرض أقل
حازم خيرت السفير المصري لدى تل أبيب في مقر رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو (GPO)
حازم خيرت السفير المصري لدى تل أبيب في مقر رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو (GPO)

السفير المصري في خطابه الأول في إسرائيل: تجاهل الصراع سيُولّد الانفجار

السفير المصري في إسرائيل، حازم خيرت، في خطاب أول في مؤتمر سياسي أمني يؤكد رسالة السيسي بهدف تعزيز التطبيع والسلام بين إسرائيل والعالم العربي

قال السفير المصري في إسرائيل، حازم خيرت، صباح اليوم (الخميس)، في مؤتمر سياسي أمني في مدينة هرتسليا (شمال تل أبيب)، إنّ على إسرائيل والفلسطينيين التوصل إلى السلام لأنهم ملزمون بذلك. وأشار أيضًا إلى أنّ “حل الدولتَين هو الحل الوحيد، ولا توجد بدائل ولم يبقَ الكثير من الوقت لتحقيقه. إن تجاهل الحقيقة لا يُغيّرها، وإنما قد يؤدي إلى انفجار، نحن نحاول تجنّبه”.

وأكد خيرت في كلامه أنّه مع غياب المفاوضات السياسية، فإنّ الوضع الراهن سيديم الأحداث المأساوية التي حدثت في السنوات السابقة. إن واقع “التوتر السائد في القدس، الحالة المتدهورة في الأراضي، المستوطنون – يعترض الرؤيا التي يحق فيها للجميع العيش بسلام وأمان. وفي حين أن المفاوضات لا تزال عالقة، فإنّ مصر لا تزال تؤمن بأنّ التوصل إلى اتفاقية سلام هو أمر ممكن”.

وذكّر السفير المصري في خطابه بدعوة الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، في الشهر الماضي للإسرائيليين والفلسطينيين أن يتوصلوا إلى اتفاق سلام يضع حدّا للصراع. بحسب كلام خيرت، “ستستمر مصر في العمل مع جميع الأطراف، بما في ذلك تهيئة الأجواء المناسبة للفلسطينيين وتعزيز المبادرة العربية، ولكن الإسرائيليين والفلسطينيين هم القادرون فقط على حلّ المشكلة”.

وسُئل السفير إذا ما كانت هناك حاجة لإجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين أم إن هناك حاجة لتدخل طرف ثالث، فأجاب أنه من المهم التوصل إلى سلام إقليمي سواء من خلال محادثات مباشرة أو بمساعدة أطراف أخرى. وذكر في هذا السياق استعداد مصر، الأردن، والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة لتحقيق ذلك.

وخطب بعده سفير الأردن في إسرائيل، وليد عبيدات، قائلا: “نحن في الأردن نرى أنّ السلام ضروري، ولذلك ستحظى مفاوضات السلام بكل دعمنا. إنّ الأردن ليس مراقبا عاديا في كل ما يتعلق بالمفاوضات، لدينا مصلحة واضحة في تحقيقه”.

وقد استغل أيضًا زعيم المعارضة في إسرائيل مشاركته في هذا المؤتمر المهم للتعبير عن محاولات السلام التي ضيّعتها الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو “في الأشهر الأخيرة، قد لاحظتُ طريقة مختلفة: إمكانية سلام حقيقي على شاكلة فرصة هائلة للسلام الإقليمي. رغم أن فكرة التعاوُن بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة مطروحة منذ زمن طويل على جدول الأعمال، يبدو أنها الآن تأتي من أجل استخدامها لتحقيق السلام. لا يدور الحديث عن مصر فقط. تمثّل دول مثل الأردن، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، المغرب، الكويت، البحرين وغيرها أيضًا شراكة محتملة لتكون جزءًا من هذه المبادرة”، كما أكد.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
السفير حازم خيرت
السفير حازم خيرت

إسرائيل ترحب بعودة السفير المصري إلى تل أبيب

بعد ثلاث سنوات من الانقطاع، سيأتي هذا الأسبوع الدبلوماسي المصري المخضرَم حازم خيرت إلى إسرائيل كإشارة إضافية لإحياء العلاقة بين البلدين

بعد ثلاث سنوات من إصدار أمر من نظام الإخوان المسلمين في مصر بإرجاع السفير المصري من إسرائيل إلى القاهرة في أعقاب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، من المتوقع أن يعود هذا الأسبوع سفير مصري جديد وأن يشغل هذا المنصب.

قال الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي باللغة العربية، أوفير جندلمان: “يرحب رئيس الوزراء نتنياهو بقدوم السفير المصري الجديد، حازم خيرت إلى إسرائيل، فهذا يمكننا من مواصلة توطيد العلاقات مع هذه الدولة العربية المهمة‎”.

وقد أعربت إسرائيل عن تقديرها لحقيقة أن مصر قد اختارت دبلوماسيا كبيرا مثل خيرت ليتولى هذا المنصب. وهو ينتمي إلى أسرة عريقة ومعروفة من الدبلوماسيين وشغل في الماضي منصب ممثّل مصر في الجامعة العربية، منصب سفير في دمشق وسفير في تشيلي.

يعرف الجميع أن التحدي المُشترك لمصر وإسرائيل حاليًا هو الاهتمام بمسألة قطاع غزة، التي تُعتبر بالنسبة للجهتين “برميل متفجرات” تضر إسرائيل ومصر معًا. يرى الإسرائيليون عبد الفتاح السيسي الشريك الأول بمسألة محاربة الإرهاب في غزة وكذلك في مسألة الجهود لإعادة إعمار غزة التي تهدف إلى سحب البساط من تحت حماس‎.‎

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اشترط إعادة السفير إلى تل أبيب بتقدّم المحادثات لإعادة إعمار قطاع غزة. ووفقا للتقارير، فقد أرسل السيسي رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ستعين مصر بحسبها سفيرا جديدا في تل أبيب بل وستضعه في السفارة، إذا حدث تقدّم في المحادثات على وقف إطلاق النار طويل الأمد في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة الدبلوماسية المهمة تحديدا بعد أن تم الحديث في الأسابيع الماضية في إسرائيل بتوسع عن التقدّم في محادثات المصالحة بين إسرائيل وتركيا، وهي خطوة تعتبر غير مرغوب فيها بالنسبة للسلطات المصرية التي لا ترغب بمنح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موطئ قدم في قطاع غزة. يبدو أنّ وراء الكواليس هناك صيغة سترضي القاهرة وأنقرة وتل أبيب على حدِّ سواء.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)

رِضا إسرائيلي من تعيين السفير المصري الجديد

نتنياهو يبارك الخطوة التي "تُعزز العلاقة بين الدولتين والسلام"، ولكن أهم اختبار سيكون العلاج المشترك لمسألة غزة

أصداء إيجابية، في إسرائيل، على تعيين السفير حازم خيرت سفيرًا لمصر في إسرائيل. قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، البارحة إن قرار مصر بإرسال سفير جديد “يُعزز العلاقة بين البلدين والسلام”، وأشاد بتلك الخطوة.

وجاءت تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية إيجابية بخصوص ما تُسميه “تحسن العلاقات بين إسرائيل ومصر”، الذي تَمَثل بتعيين سفير مصري جديد في تل أبيب. في وسائل الإعلام، تم التشديد أن هذا التعيين جاء بعد ثلاث سنوات مضت منذ عملية “عامود السحاب” في قطاع غزة، عام 2012، حيث لم يتم منذ ذلك الحين تعيين سفير مصري في إسرائيل.

السفير حازم خيرت
السفير حازم خيرت

وكتب الصحفي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إيتمار آيخنر يقول إن “تعتقد جهات سياسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي توصل إلى استنتاج مفاده أن توقيت تعزيز العلاقات الآن هو مُناسب، حيث أن الرأي العام المصري الآن أصبح ناضجًا لفكرة إعادة السفير المصري إلى إسرائيل”. ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية  خيرت نفسه بأنه “سليل عائلة دبلوماسية معروفة”.

يعرف الجميع أن التحدي المُشترك لمصر وإسرائيل حاليًا هو علاج مسألة قطاع غزة، التي تُعتبر بالنسبة للجهتين “برميل متفجرات” تضر إسرائيل ومصر معًا. يرى الإسرائيليون عبد الفتاح السيسي الشريك الأول بمسألة محاربة الإرهاب في غزة وكذلك في مسألة الجهود لإعادة إعمار غزة التي تهدف إلى سحب البساط من تحت حماس.

الخطوة الأبرز بهذا الخصوص هي الفتح المتواصل، نسبيًا، لمعبر رفح للجانبين، بمناسبة شهر رمضان. مقارنة بالعامين الماضيين من تسلم السيسي لمقاليد الحكم في مصر، يُعتبر هذا الأمر لفتة مصرية، غير مسبوقة، تجاه سكان قطاع غزة. هذا تحديدًا على خلفية الأحكام القاسية التي أصدرتها محكمة مصرية ضد أعضاء حركة الإخوان المُسلمين وحماس.

اذًا، بينما تتعامل مصر مع غزة بيد من حديد، يدها الثانية تفتح معبر رفح وتُنعم على غزة. السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سيُحافظ السفير خيرت على توازن المصالح الحساس هذا.

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل