حائط البراق

يهوديات يشاركن في صلاة تنظمها حركة نساء حائط المبكى (Miriam Alster/FLASH90)
يهوديات يشاركن في صلاة تنظمها حركة نساء حائط المبكى (Miriam Alster/FLASH90)

“نساء حائط المبكى مثل مرابطات الأقصى.. يجب طردهن”

نائب إسرائيلي متدين يصف حركة نساء حائط المبكى بأنها مثل حركة المرابطات في الأٌقصى وينادي إلى طردهن، محذرا من أن التيار الإصلاحي الذي يقف وراءهن سيؤدي إلى حرب دينية يهودية في إسرائيل

06 سبتمبر 2017 | 10:35

ترتيبات الصلاة في الحائط الغربي للحرم القدسي، بالنسبة للمصلين اليهود، تهدد بانفجار كبير بين اليهود: بعد أيام على وصف الحاخام الأكبر في القدس، شلومو عامر، أتباع التيار الإصلاحي اليهودي بأنهم مثل ناكري الهولوكوست، شبّه النائب المتدين عن حزب “يهدوت هترواة، اليوم الأربعاء، حركة نساء حائط المبكى – مجموعة نساء تطالب بأداء الصلاة في الحائط المبكى دون سلطة الرجال محسوبة على التيار الإصلاحي– بأنهن مثل المسلمات المرابطات في الأقصى مطالبا بطردهن.

ووصف أيخلير الحركة الإصلاحية التي تفق وراء هذه الحركة بأنها “عصابة” تحاول أن تفرض مواقفها على ترتيبات الصلاة المتبعة عند حائط المبكى. وحذر من أن منح هذه الحركة الشرعية في إسرائيل يهدّد بحرب دينية. “إنهم مثل الشيخ رائد صلاح، يفترون القول إن اليهود ينون هدم الأقصى” تابع النائب المتدين خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

النائب المتدين عن حزب "يهودت هتوراة" يسرائيل أيخلر في الكنيست (Yonatan Sindel/Flash90)
النائب المتدين عن حزب “يهودت هتوراة” يسرائيل أيخلر في الكنيست (Yonatan Sindel/Flash90)

يذكر أن الدولة تحاول تسوية الخلاف بين التيار اليهودي المتحفظ، المسؤول عمليا عن ترتيبات الصلاة في حائط المبكى، والتيار الإصلاحي الذي يطالب بتغيير هذه الترتيبات من أجل مساواة النساء بالرجال في المكان المقدس، إلا أن المقترح الذي وضعته الدولة لم يحرز تقدما.

وفي آخر تطور متعلق بهذه الأزمة، حثّت محكمة العدل العليا، الدولة بدفع الحل قدما مشيرة إلى أن المفاوضات متجمدة، بعد أن تساءل القضاة الذين يبتذون بالقضية عن سبب الجمود.

وانتقد نائب الكنيست موقف محكمة العدل قائلا إن تدخلهم يعد جريمة تاريخية ستؤدي إلى حرب دينية في إسرائيل. “قضاة المحكمة ليسوا الحاكم في الدولة. هنالك قانون في الدولة – وضعه المشرع- ينص على أن مؤسسة الحاخامية المركزية هي المسؤولة عن حائط المبكى” حذر النائب الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
نساء يتصلن في الحائط الغربي (Hadas Parush/Flash90)
نساء يتصلن في الحائط الغربي (Hadas Parush/Flash90)

أزمة الحائط الغربي تهدد بحدوث شرخ بين اليهود

يعتقد نحو مليونين من اليهود الإصلاحيين أن قرارات نتنياهو الأخيرة حول المواضيع الدينية تشكل حربا شخصية ضدهم

اتخذت الحكومة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، قرارين داخلين قد يحددا علاقتها مع اليهود في العالم. بهدف معرفة حجم المشكلة، يجب أن نذكر أن اليهودية ليست متجانسة. فهي مؤلفة من تيارات دينية مختلفة،  تدور بينها صراعات وتوترات أحيانا. يسيطر تيار الأرثوذكسية اليهودية في إسرائيل في أوساط اليهود المتدينين ويعتبر تيارا متشددا. ولكن في أوساط يهود أمريكا، تسيطر التيارات الأكثر ليبرالية ويدعى أتباعها باليهود المحافظين والإصلاحين.

القرار الأول الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية هو رفض اتفاق يدعى: “مُخطط الحائط الغربي”. هناك في باحة الحائط الغربي الذي يعتبر أحد أهم أماكن الصلاة في اليهودية في وقتنا هذا، فصل بين الرجال والنساء، ولا يُسمح للنساء أن يمارسن في القسم المعد لهن طقوسا دينية معينة تعتبر خاصة بالرجال من ناحية تقليدية.

تحارب تيارات اليهودية المحافظة والإصلاحية من أجل حقوق النساء لإقامة الصلاة وممارسة طقوس دينية وفق رغبتهن، خلافا لرأي اليهود الأرثوذكسيين. في بداية عام 2016، صادقت الحكومة الإسرائيلية على مُخطط تسوية بين التيارات، حيث تقام بموجبه باحة صلاة أخرى، في الحائط الغربي، يستطيع المصلون فيها تأدية الصلاة وفق تقاليد التيارات غير الأرثوذكسية. لم يقبل اليهود الأرثوذكسيون وممثلوهم في الحكومة الإسرائيلية حقيقة فوز التيار الإصلاحي، لذا مارسوا ضغطا سياسيًّا على نتنياهو. حقق الضغط السياسي أهدافه، وحتى يومنا هذا لم يُطبّق المُخطط الهام، الذي يدعى “مُخطط الحائط الغربي”. حتى أن نتنياهو أعلن أمس بشكل رسمي عن تجميد المُخطط حتى إشعارٍ آخر.

القرار الثاني الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية هو المصادقة على “قانون اعتناق اليهودية” في الكنيست. وفق هذا القانون، قانونيا سيُعترف باعتناق اليهودية الذي تتم مراسمه بإشراف الحاخامية الكبرى في إسرائيل، التابعة للتيار الأرثوذكسي المتشدد، وبموجب القوانين الإسرائيلية. بالمقابل، فإن كل اعتناق لليهودية يتم في إسرائيل أو خارجها، بموجب مراسم اعتناق اليهودية الخاصة باليهود الإصلاحيين والمحافظين، لن يُعترف به في دولة إسرائيل أو لن يعترف به التيار الأرثوذكسي في أنحاء العالم الذي يعمل بموجب الحاخامية الرئيسية.

كانت ردود فعل يهود الشتات على خطوتي حكومة نتنياهو خطيرة جدّا. ألغيَ، من بين أمور أخرى، لقاء احتفالي بين نتنياهو وزعماء الجاليات اليهودية في الشتات الذي كان من المتوقع إجراؤه برعاية “الوكالة اليهودية”. في البيان الذي نشرته “الوكالة اليهودية” جاء أن القرارين اللذين اتخذا أمس في الحكومة الإسرائيلية، يخالفان الالتزامات التي قُطعت على ممثلي الحركتين الإصلاحية والمحافظة، وقد يؤديا إلى شرخ عميق في أوساط يهود الشتات. أعلن بعض الوزراء لاحقا أنهم يعارضون قرار تجميد “مُخطط الحائط الغربي”.

قال رئيس الحركة الإصلاحية في أمريكا، الحاخام ريتشارد جاكوبس أمس: “يشكل القرار صفعة على وجه كلا التيارين اليهوديين المتدينين الكبيرين في الولايات المتحدة”. وصل الحاخام جاكوبس إلى إسرائيل في زيارة طارئة للالتقاء برئيس الحكومة نتنياهو والتعبير عن معارضته.

يُقدّر عدد أتباع الحركة الإصلاحية اليهودية بأكثر من مليوني يهودي في أنحاء العالم ومعظمهم في أمريكا الشمالية. هناك في اليهودية الإصلاحية في أمريكا الشمالية نحو 870 كنيسا يهوديا من بين 1170 كنيسا تابعا للحركة الإصلاحية في العالم كلّه.

اقرأوا المزيد: 433 كلمة
عرض أقل
جبريل الرجوب (Issam Rimawi/Flash90)
جبريل الرجوب (Issam Rimawi/Flash90)

الرجوب: “يجب أن يظل الحائط الغربي تحت السيادة اليهودية”

في مقابلة مع جبريل الرجوب للتلفزيون الإسرائيلي تطرق إلى السيادة الإسرائيلية في القدس، زيارة ترامب، والاعتراف بدولة إسرائيل

نُشِرت أمس مقابلة تلفزيونية في القناة الثانية الإسرائيلية مع جبريل الرجوب، مسؤول في السلطة الفلسطينية. تحدث الرجوب بالعبريّة بطلاقة، ولكن لم تصدّق مجرية المقابلة الإسرائيلية عندما سمعت أنه يوافق على أن يظل الحائط الغربي (حائط المبكى) تحت السيادة الإسرائيلية.

بلغة عبرية ممتازة، تطرق الرجوب إلى الأماكن المقدسة في القدس قائلا: “عندما زار ترامب [إسرائيل]، زار الحائط الغربي، ونحن نفهم أن هذا المكان مقدس لدى اليهود وفي نهاية المطاف يجب أن يخضع للسيادة اليهودية، لا جدال بيننا حول هذا الموضوع”.

أعرب الرجوب عن تفاؤل فيما يتعلق بترامب قائلا: “يشكل ترامب فرصة لنا وللإسرائيليين على حد سواء. وصل إلى البلاد ولديه نوايا واضحة لإجراء صفقة بديلة ووضع حد لمعاناة كلا الشعبين”. وأكد الرجوب أن الفلسطينيين معنيون باتفاق سلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين.

“نحن نعترف بحقيقة وجود الإسرائيليين، وبحقهم بإقامة دولتهم والعيش فيها بسلام وأمان”، أكد الرجوب أمام المشاهدين الإسرائيليين، “ولكن وفق حدود 67”.

اقرأوا المزيد: 140 كلمة
عرض أقل
ترامب يزور الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، المكان المقدس لدى اليهود (AFP)
ترامب يزور الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، المكان المقدس لدى اليهود (AFP)

معتمرا القلنسوة اليهودية.. ترامب يزور الحائط الغربي

بالنسبة لإسرائيل، ذروة التأثير خلال زيارة الرئيس الأمريكي كانت وصوله وعائلته، معتمرا قلنسوة سوداء اللون، إلى الحائط الغربي، المكان الأكثر قداسة لدى اليهود

22 مايو 2017 | 16:49

على الرغم من الأهمية السياسية لزيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإسرائيل، فإن وصول الرئيس الأمريكي المحب لإسرائيل، إلى المكان الأكثر قداسة للشعب اليهودي، أمس الاثنين، يعد الحدث الأكثر تأثير بالنسبة لإسرائيل. فقد أعرب السياسيون الإسرائيليون عن فرحتهم لصور ترامب يعتمر القلنسوة اليهودية على رأسه ويسير على الحجارة المقدسة إزاء الحائط الغربي (البراق)، الذي يعد القطعة الأثرية الأهم بالنسبة لليهود.

وقد أصبح ترامب أمس أول رئيس أمريكي يزور الحائط الغربي خلال ولايته، على العلم أن سابقيه من الرؤساء زاروا الحائط إما قبل توليه المنصب الرئاسي أو بعده. وقد تصدرت صور ترامب يقف عند الحائط، واضعا يده على حجارته، المواقع الإسرائيلية لساعات.

وكان موضوع الحائط قد أثار ضجة في إسرائيل قبيل وصول ترامب، بعد أن رفض ترامب اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرافقة ترامب للزيارة في الحائط. وأعرب نواب إسرائيليون عن امتعاضهم من قرار ترامب منادين رئيس الحكومة إلى مرافقة ترامب إلى المكان رغم أنفه.

إهداء خاص للرئيس الأمريكي: نسخة خاصة لكتاب المزامير (تهيليم) المقدس لليهود طبع عليها اسم ترامب
إهداء خاص للرئيس الأمريكي: نسخة خاصة لكتاب المزامير (تهيليم) المقدس لليهود طبع عليها اسم ترامب

وكان ترامب قد وصل إلى الحائط الغربي عقب زيارة خاصة في كنيسة القيامة التي تقع في المكان الذي حدث فيه، وفقا للتقاليد المسيحية، الحدث الأكبر تأثيرا في الديانة المسيحية: صلب المسيح ومن ثم دفن وقام بعد أسابيع. يذكر أن الكنيسة ما زالت تعد محط خلاف بين الطوائف المسيحية، وخصوصا بين اليونانيين، الكاثوليك والأرمن، بشأن السيطرة. ومن القضايا اللافتة حول هذه الكنيسة، هو أن المسؤول عن مفاتيح الكنيسة مسلم.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل

حائط الأمنيات

بين شقوق الحائط الغربي في القدس توجد عشرات آلاف الأوراق المخفية.. ما قصة هذه الأوراق وكيف وصلت إلى جوف الحائط؟

22 مايو 2017 | 12:17
اقرأوا المزيد: 1 كلمة
عرض أقل
  • إسحاق رابين يحاول أن يغفو، ليفي أشكول، يقرأ صحيفة وموشيه ديان، يأكل تفاحة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
    إسحاق رابين يحاول أن يغفو، ليفي أشكول، يقرأ صحيفة وموشيه ديان، يأكل تفاحة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
  • طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
    طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

صور استثنائية من حرب 1967

إلى جانب صور البطولة من حرب الأيام الستة، هناك صور أخرى لم تحظِ بدخول تاريخ أقصر حرب في تاريخ إسرائيل

كانت حرب الأيام الستة قصيرة في تاريخ دولة إسرائيل الشابة، حدثت بعد 19 عاما من إقامتها.

ليس هناك إسرائيلي لا يعرف الصور التي تصدرت كتب التاريخ في تلك الفترة وبعد 50 عاما أيضا.

الآن وبعد مرور 50 عاما على الحرب، هناك صور جديدة لم تحظَ بدخول صفحات التاريخ الإسرائيلي ، صور عشوائية لمواطنين، لم تغيّر الحرب تاريخ حياتهم بشكل شخصي.

نُشِرت هذه الصور في المكتبة الوطنية الإسرائيلية في مجموعة صور للمصوّر الإسرائيلي، دان هدني، الذي أقام وكالة التصوير IPPA.

حائط البراق (المبكى) فور انتهاء الحرب – طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

رئيس الأركان إسحاق رابين يحاول أن يغفو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليفي أشكول، يقرأ صحيفة، ورئيس الدفاع، موشيه ديان، يأكل تفاحة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

إسحاق رابين يحاول أن يغفو، ليفي أشكول، يقرأ صحيفة وموشيه ديان، يأكل تفاحة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
إسحاق رابين يحاول أن يغفو، ليفي أشكول، يقرأ صحيفة وموشيه ديان، يأكل تفاحة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول، دافيد بن غوريون، يزور حائط البراق (المبكى)، فور انتهاء المعارك (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

دافيد بن غوريون، يزور حائط المبكى (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
دافيد بن غوريون، يزور حائط المبكى (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

جنود يتناولون وجبة أثناء الحرب (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

جنود يتناولون وجبة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
جنود يتناولون وجبة (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

جنديتان أثناء الحرب (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

جنديتان أثناء الحرب (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
جنديتان أثناء الحرب (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)

نُشِرت هذه الصور للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 163 كلمة
عرض أقل
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل يزور حائط المبكى (البراق) في القدس (Rob Ghost/Flash90)
السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل يزور حائط المبكى (البراق) في القدس (Rob Ghost/Flash90)

نتنياهو قبيل وصول ترامب: يجب نقل السفارة الأمريكية للقدس

أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة لحزب "ليكود"، أن موقفه إزاء نقل السفارة الأمريكية للقدس لم يتغيّر قط، نافيا ما نشره مراسل "فوكس نيوز"

16 مايو 2017 | 10:51

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة للحزب الحاكم في إسرائيل، أمس الاثنين، إن موقفه إزاء نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لم يتغير كما نقلت وسائل إعلام أجنبية أنه أعلم الرئيس الأمريكي خلال لقائه أن لا ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الراهن.

وشدد نتنياهو أمام وزراء حكومته أنه يعتقد أن على يطالب جميع الدول بنقل السفارة إلى القدس وليس فقط الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك سيحقق العدل التاريخي من ناحية إسرائيل وسيبطل الوهم الفلسطيني بأن القدس ليست عاصمة إسرائيل.

وأضاف نتنياهو أن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل قريبا قائلا إن للزيارة أهمية أمنية ومن شأنها أن تعزز مكانة إسرائيل في المجتمع الدولي.

وفي غضون ذلك، كشفت قناة CNN الأمريكية عن ضغوط أمريكية يمارسها مسؤولون كبار في إدارة ترامب على الرئيس لإقناعه بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل خلال زيارة المرتقبة، موضحين أن الخطوة ستلحق الضرر بعملية السلام. وأشارت القناة إلى أن الجهات التي تضغط على ترامب تابعة للخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع والاستخبارات.

ويواصل ملف القدس في إثارة التوتر بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو قبيل الزيارة التاريخية، فقد رفض مسؤولون أمريكيون في إسرائيل يجهزون للزيارة ترامب اقتراح إسرائيل مرافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، ترامب إلى “حائط المبكى” (البراق)، في القدس الشرقية، لأن المنطقة تعد فلسطينية وليست إسرائيلية.

واحتجت إسرائيل أمام إدارة ترامب على هذه التصريحات، ما دفع المتحدث باسم البيت الأبيض إلى التوضيح بأن ما قاله المسؤولون الأمريكيون لا يمثل موقف الرئيس الأمريكي.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)

ترامب سيزور حائط المبكى في القدس

الرئيس الأمريكي سيهبط في إسرائيل بتاريخ ‏22‏ أيار، سيزور القدس وسينزل في أحد فنادقها، وسيزور السلطة الفلسطينية. كل التفاصيل حول زيارة ترامب المخطط لها

الشرطة الإسرائيلية تبدأ استعدادتها: بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع سيصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، في زيارة رسمية هي الأولى منذ أن أصبح رئيسا منذ نحو خمسة أشهر. فهو سيصل إلى القدس فورا بعد زيارته السعودية، ومن المتوقع وصوله بتاريخ 22 أيار الساعة الحادية عشرة صباحا.

ستُجرى احتفالات رسمية استقبالا للرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون، سيشارك فيها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزراء كبار في الحكومة ، ومسؤولون آخرون. بعد ذلك، سيزور ترامب القدس وسيجري جولة لقاءات.

وفق الأنظمة الإدارية المعمول بها في إسرائيل، من المعتاد أن يزور الدبلوماسيون الكبار الذين يصلون إلى إسرائيل متحف الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس، ومن المتوقع أن يزوره ترامب أيضًا. إضافةً إلى ذلك، سيزور، على ما يبدو، حائط المبكى (البراق)، رغم الترتيبات الأمنية المشددة التي تتعلق بزيارة كهذه. يعتبر حائط البراق موقعا مقدسا في اليهودية في القدس، ويقع بالقرب من باحة الحرم القدسي الشريف. رغم ذلك، ليس متوقعا أن يزور ترامب المسجد الأقصى.

سيظل ترامب في المنطقة لمدة يومين فقط، وسينزل في فندق “الملك داود” في القدس الغربية. سيزور بتاريخ 23 أيار بيت لحم حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى ما يبدو سيزور كنيسة المهد. من غير المتوقع أن يزور رام الله. من ثم سيغادرها ترامب متجها إلى المطار وسيغادر إسرائيل في الساعة الواحدة ظهرا. بدأت تعمل الشرطة الإسرائيلية على الترتيبات الأمنية المشددة في القدس استعدادا لزيارة ترامب وهناك انفعال في إسرائيل بمناسبة هذه الزيارة.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
بركة الكهنة في حائط البراق خلال عيد العرش (Yonatan Sindel/Flash90)
بركة الكهنة في حائط البراق خلال عيد العرش (Yonatan Sindel/Flash90)

الرد على قرار اليونسكو.. عشرات آلاف اليهود في حائط المبكى

عشرات آلاف المصلين يزدحمون عند حائط البراق (المبكى) في صلاة خاصة، في ظل قرار اليونسكو الذي يلغي الارتباط اليهودي بالمكان

أجريت اليوم للعام الـ 46 مراسم بركة الكهنة في باحة حائط المبكى في عيد العرش. اجتمع أكثر من 50 ألف مصلٍّ عند حائط المبكى، ومن بينهم نحو ألف يهودي من سلالة الكهنة.

أجريت هذا العام الصلاة الخاصة التي تقام مرتين في العام على خلفية القرار المثير للجدل لليونسكو بخصوص القدس، والذي يشكك بالارتباط اليهودي بجبل الهيكل وبحائط المبكى في القدس.

تمت الموافقة على القرار الذي يدين إسرائيل لإضرارها بالأماكن المقدسة في الإسلام والذي يتجاهل الارتباط اليهودي بجبل الهيكل وبحائط المبكى، يوم الخميس (13.10.16) بتأييد 24 دولة، معارضة 6 دول، وامتناع 26 دولة عن التصويت. أثار القرار غضبا عارما في النظام السياسي والدبلوماسي الإسرائيلي لأنّه لم يذكر حتى الأسماء اليهودية التقليدية للأماكن المقدسة.

بركة الكهنة هي جزء من الصلاة اليهودية، التي تجري في كل يوم في صلاة الصباح، وعليها تأكيد خاص في الصلوات الاحتفالية في أيام السبت والأعياد. بدأت هذه البركة في حائط المبكى عام 1970، وقت حرب الاستنزاف. بادر إليها الحاخام جيفنر، من سكان القدس، ودعا إليها 300 يهودي ينتمون إلى سلالة الكهنة.

وقد فوجئ الجميع من مدى الاستجابة إلى دعوة الحاخام جيفنر. بل واعتاد أبناء أسرة الحاخام على القول إنّه في المرة الأولى التي أجريت فيها بركة الكهنة الجماعية في حائط المبكى، سألهم أصدقاؤهم المسلمون عن المناسبة لإقامة بركة الكهنة، فكان هناك من نسبها إلى “عيد الجيفنر”. منذ ذلك الحين تقرر إقامة بركة الكهنة الجماعية عند حائط المبكى مرتين في العام – في عيد العرش بدءًا من هذه الأيام، وفي عيد الفصح.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
جانب من الحرم القدسي الشريف (Yossi Zamir/FLASH90)
جانب من الحرم القدسي الشريف (Yossi Zamir/FLASH90)

إسرائيل تقطع علاقاتها بمنظمة اليونسكو

قرّر الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية المسؤولة عن العلاقات مع اليونسكو، تعليق جميع النشاطات مع المؤسسة في أعقاب قرارها الأخير بشأن علاقة اليهود بالحرم القدسي

14 أكتوبر 2016 | 12:40

قال الوزير الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية المسؤولة عن العلاقات مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، إن إسرائيل ستعلق جميع فعالياتها مع المنظمة التي أصبحت “تدعم الإرهاب”، في أعقاب قرارها نفي أي علاقة لليهود بالحرم القدسي وحائط المبكى (البراق).

ووصف الوزير الإسرائيلي، وزعيم حزب “البيت اليهودي”، عمل المنظمة بأنه “عمل إرهابي” قائلا “مثلما يواجه العالم الإرهاب الإسلامي في تدمر وحلب، يجب علينا أن نواجه الإرهاب الديبلوماسي في القدس”.

يذكر أن قرار المنظمة تبني الاقتراح الفلسطيني نفي علاقة اليهود بالمقدسات في الحرم القدسي، أبرزها حائط المبكى (حائط البراق لدى المسلمين)، أثار غضبا كبيرا في إسرائيل وفي دول مناصرة لها.

ففي إسرائيل استهجن رئيس الحكومة نتنياهو القرار، قائلا إنه قرار غريب متسائلا “هل يمكننا الآن الشك في علاقة المصريين بالأهرامات”. وفي الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا، دونالد ترامب، إن القرار “يتجاهل علاقة اليهود بالقدس والتي تعود إلى 3000 عام”، ويدل على أن المنظمة تنتهج نهجا معاديا للسامية ضد إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل