تحدثت ممثلة السينما جينيفر لورنس لأول مرة عن قضية تسرب صورها العارية إلى الشبكة وقالت إن ذلك يُعتبر “جريمة جنسية”. اتهمت بطلة فيلم “Hunger Games” ليس فقط من اقتحم حسابها بل أيضًا كل الذين تأملوا الصور، بما فيهم المقربين منها، بحيث أنهم بذلك يكونون قد ارتكبوا “مخالفة جنسية”، حسب كلامها: “ليس الحديث هنا عن فضيحة بل جريمة جنسية. هذا اعتداء جنسي وهذا مقرف”.
“حقيقة أنني شخصية عامة، كوني ممثلة، لا يعني أنني أردت كل ذلك. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال تسويق لي. هذا جسدي ويُفترض أن يكون هذا قراري وحقيقة أنني لم أختر ذلك جعل من ذلك الأمر شيئًا مقرفًا. لا أصدق أننا نعيش في عالم كهذا”.
“يُعتبر كل شخص شاهد تلك الصور أنه قد ارتكب مخالفة جنسية. عليكم أن تخجلوا”، أضافت لورنس في حديثها لمجلة “Vanity Fair”، التي تزين صورتها لوحة غلافها. “حتى الأشخاص الذين أعرفهم وأحبهم قالوا لي أجل، رأينا الصور. لا أريد أن أغضب ولكن عندما يقولون لي هذا أفكر في نفسي، أنني لم أسمح لكم بأن تنظروا إلى جسدي العاري”.
“انتهاك صارخ لخصوصيتها”. جينيفر لورنس
طالبت في تلك المقابلة بتعديل قانوني بموجبه تتم مقاضاة المواقع التي تنشر صورًا دون إذن من أصحابها.
أضافت أيضًا أنها لم ترد من قبل على موضوع نشر تلك الصور، التي كانت قد تصورتها من أجل صديقها، “لأنه في كل مرة أردت أن أرد أو أن أكتب شيئًا كنت أشعر بالغضب أو أنفجر بالبكاء”.
قالت جينيفر خلال المقابلة إنها توقفت عن البكاء على ذلك وإنها لن تدع أولئك الأشخاص يتحكمون بحياتها. ما زالت الشرطة الفيدرالية في الولايات المتحدة، مستمرة بالتحقيقات ضد القراصنة الذين اقتحموا حواسيب الممثلات.
صور عري وصور مثيرة أخرى من مشاهير تسربت إلى الشبكة نتيجة لعملية سطو، أبرز هذه الصور هي للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، جنيفر لورنس. تبحث السلطات الأمريكية عن الجاني ويهدد مندوبون عن لورنس بمقاضاة كل من يقوم بنشر صورها.
ظهرت الصور، والتي يظهر أنّها صُورت خلال الثلاثة أعوام المنصرمة في نهاية الأسبوع الماضي فجأة في الشبكة وأثارت الفضول عمّا إذا كانت هنالك صور عري لمشاهير آخرين تتناقل في الشبكة. تظهر لورنس في الصور وهي تقف أمام المرآة وتصور نفسها مرتدية الملابس الداخلية فقط. وفي صورة أخرى تظهر عارية تماما وفي وضعية مثيرة في حين يبدو أنّ شخصا آخر قد التقط الصورة.
وقال مندوب لورنس، “هذا انتهاك صارخ لخصوصيتها. لقد تمّ الاتصال بالسلطات وسيحاكم كل شخص ينشر هذه الصور على الشبكة”.
تضم القائمة التي نشرت في الشبكة أسماء العديد من الممثلات وعارضات الأزياء بما يشمل اسم عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي. مقارنة بممثلات هوليوود، في تلك الصور المزعومة لرفائيلي فإنّ وجهها لا يظهر ولم يتمّ حتّى الساعة المصادقة أو الإنكار على أن الحديث عن صور للنجمة الإسرائيلية. مع ذلك، هنالك متصفحون من الذين يدعون بأنّهم قد ميّزوها من خلال الأقراط التي على أذنيها وموقع شامة على ظهرها.
ظهرت صور عري للممثلة ماري إليزابيث وينستيد أيضا على الإنترنت ولكنها كانت سريعة الرد في تويتر وكتبت: “لكلّ من يشاهد صور لي التقطت مع زوجي في بيتنا الخاص قبل سنوات فإنّي آمل أنكم تشعرون بالرضا عن أنفسكم”. وأضافت “مع العلم أن الصور تم حذفها منذ فترة طويلة، فيمكنني أن أتخيل ضخامة المجهود القذر الذي أُتخذ للوصول إليها”. وقد أنهت حين قالت “أشعر بالأسف لجميع أولئك الذين قاموا بعملية الخرق”.
أصبح يوتيوب من مدّة طويلة المنصّة الأكثر شعبية لمشاركة الأفلام ومقاطع الفيديو، القصيرة والطويلة. يعتبر YouTube اليوم الموقع الثالث الأكثر مشاهدة في الإنترنت حول العالم. إنّ ترتيب مقاطع الفيديو في يوتيوب وعدد المشاهدات التي يحظى بها كل مقطع، هو طريقة مقبولة لقياس نجاح المقطع، ويمكننا أن نقول إنّ المقاطع الأكثر مشاهدة في يوتيوب، هي أيضًا مقاطع الفيديو الأكثر نجاحًا في العالم.
إذًا فما هي، في الواقع، مقاطع الفيديو الأكثر نجاحًا في العالم؟
يقع في المركز الأول، بفارق كبير، مقطع فيديو أغنية “غانغام ستايل” للمغني الكوري ساي (Psy) الذي خرج على العالم في تموز 2012، واستولى عليه في عاصفة. حتى اليوم (آب 2014)، فلدى المقطع 2,053,368,130 (!) مشاهدة، وهو الوحيد الذي حصل على أكثر من ملياري مشاهدة، والأول الذي اجتاز المليار.
المقطع الذي يقع في المركز الثاني هو الوحيد، حتى الآن، الذي اجتاز – فيما عدا غانغام – المليار مشاهدة، وهو مقطع أغنية “بيبي” لـجستن بيبر، معبود الفتيات المراهقات. للأغنية، التي صدرت في شباط عام 2010، هناك 1,068,651,917 مشاهدة. من المثير للاهتمام أن نرى بأنّ هذا هو المقطع الوحيد في القائمة الرائدة الذي فيه أكثر عدد من المشاهدين الذين أشاروا إلى عدم إعجابهم به (أكثر من 4 مليون)، أكثر من المعجبين به (2.4 مليون).
في المركز الثالث تقع جينيفر لوبيز، مع مقطع أغنية On The Floor التي سجّلتها مع مغنّي الراب بيتبول، مع 771,101,200 مشاهدة. ويقع في المركز الرابع مقطع الفيديو الذي يحمل “رقمين قياسيّين”. فهو الوحيد من بين العشرة الأوائل الذي ليس مقطعًا لأغنية، وهو أيضًا المقطع الأقدم من بين العشرة، والذي تم رفعه في شهر أيضًا عام 2007. يظهر في المقطع طفل وأخيه الرضيع، وحين يقوم الرضيع، تشارلي، بعضّ إصبع أخيه الأكبر، يقول بلكنة بريطانية طليقة: “أوتش، قام شارلي بعضّي”. وحين يعضّه تشارلي بقوة أكبر يبدأ الطفل بالبكاء، ولكن تشارلي الرضيع يضحك مسرورًا. مع 748,424,391 مشاهدة يعتبر تشارلي اليوم أحد الأطفال الأكثر شهرة في العالم (رغم أنّه اليوم لم يعد رضيعًا وإنما طفلا عمره 7 سنوات ونصف).
يقع في المركز الخامس مقطع الأغنية الناجحة لمغني الراب إمينم والمغنية ريانا، “Love the Way You Lie”، مع 722,971,056 مشاهدة. ويقع وراءهما مباشرة مع 721,937,064 مشاهدة مقطع فيديو أغنية Party Rock Anthem لفرقة LMFAO مع لورين بينيت. في المركز السابع يقع مقطع أغنية Waka Waka لشاكيرا، والذي كان أغنية كأس العالم السابق عام 2010 في جنوب إفريقيا، ووصل الآن لـ. 719,069,789 مشاهدة.
في المركز الثامن سنجد Psy الكوري مجدّدًا، وهذه المرّة مع أغنية Gentleman. رغم أنه مع 717,637,631 مشاهدة لم يستطع إعادة نجاح أغنيته الشهيرة الأولى، إلا أنّه قد حقّق بالتأكيد إنجازًا رائعًا بحدّ ذاته. Psy هو الفنّان الوحيد مع مقطعين في العشرة الأوائل، واللذين يحقّقان له معًا 2,771,005,761 مشاهدة.
في المركز التاسع يقع مايلي سايرس، “الطفلة السيئة” في عالم الموسيقى مع 691,667,641 مشاهدة للمقطع الاستفزازي لأغنية “Wrecking Ball” التي أصبحت مع نشرها ظاهرة في الشبكة، وهي أيضًا الأغنية الأحدث في القائمة، والتي صدرت في آب عام 2013.
في النهاية، يغلق القائمة في المركز العاشر مقطع أغنية Bad Romance لليدي غاغا، مع 597,780,271 مشاهدة.
نشرت مجلة الرجال البريطانية FHM قائمة النساء الأكثر إغراءً في العالم، وشملت فيها أكثر اثنتين إغراءً في إسرائيل: بار رفائيلي، وجال جدوت. الأولى هي عارضة أزياء ناجحة بمقاييس عالمية ومقدمة برامج تلفزيونية، أما الثانية فهي ممثلة مشهورة ستمثل دور وندر ومن في “باتمان ضد سوبرمان”.
ورغم أنه في إسرائيل يبدو أن جال جدوت تفوّقت على بار رفائيلي، والتي تعدّ الآن الأكثر إغراءً في بريطانيا، فما زالوا يتلهفون لبار رفائيلي أكثر، التي احتلت المرتبة الـ 66، بينما كانت جال جدوت في المرتبة الـ 97.
على المرتبة الـ97: جال جادوت (صورة من صفحة الإنستاجرام الخاصة بجادوت)
حازت الممثلة رابحة الأوسكار جينيفر لورنس على المرتبة الأولى، مما أدى فورًا إلى أن تكون ميلا كونيس في المكان السادس بعد ما كانت على المرتبة الأولى في العام الماضي . اكتفت الممثلة البالغة 23 ربيعًا، في السنة الماضية “فقط” بالمرتبة الـ 20 في قائمة المغرِيات التي اختارها قراء المجلة، وها هي تنجح في استعادة اللقب.
على المرتبة الأولى: جينيفر لورنس (Tabercil via Wikimedia)
تغلبت لورانس على ملكة البوب وأم البلو إيفي، بيونسي، التي احتلت المرتبة الـ 7، والمطربة اللعوب ريهانا، التي وصلت إلى المرتبة الـ 3.
على المرتبة الأولى في العام الماضي: ميلا كونيس (صورة من صفحة فيس بوك الخاصة بكونيس )
هناك في قائمة المغرِيات أيضًا: جينيفر أنيستون التي حازت على المرتبة الـ 36، الممثلة ساندرا بولوك التي أُقصِيَت إلى المرتبة الـ 93، أخت الدوقة الصغرى من كيمبردج، بيبا ميدلتون، في المرتبة الـ 58، كيت موس في المرتبة الـ 42، وحتى العروس الغضة، كيم كاردشيان التي قامت مؤخرًا بحمية ووصلت للمرتبة الـ 38.