علاقة الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، مع شخصيات قيادية إسرائيلية تصل إلى غرف التحقيق: فقد كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي فقط عن العلاقة بين باكر وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وابنه يائير، حيث مكث الأخير في شقة باكر الفاخرة في تل أبيب وحصل على هدايا ثمينة جدًا منه.
وكشف التقرير ذاته أنه في عام 2015، حين كان باكر لا يزال زوج المغنية الشهيرة ماريا كيري، قدّم إلى يوسي كوهين، الذي شغل في حينه منصب رئيس مجلس الأمن القومي ويشغل اليوم منصب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ذائع الصيت، سبع تذاكر لعرض كيري في إسرائيل، بقيمة آلاف الشواقل.
كشفت القناة العاشرة أمس أن كوهين اعتاد أيضًا على استخدام شقة باكر الفاخرة في تل أبيب أحيانا، عندما كان رئيسًا لمجلس الأمن القومي. تتحرى مفوضية خدمات الدولة حاليًا لمعرفة إذا كانت الهدايا التي قدّمها باكر إلى كوهين محظورة قانونيًا، كونه موظف دولة، وإذا حصل على منفعة ذاتية.
تفحص مفوضية خدمات الدولة موقف رئيس الموساد وستتأكد إن كان ذلك قد تم بشكل قانوني وإن لم يكن قانونيًا فهل سيتم بدء تحقيق فعلي – وبدء إجراءات جنائية أو انضباطية. لا يتوقع أن يستمر التحقيق الذي تجريه مفوضية خدمات الدولة كثيرا، وقد تُنشر نتائجه قريبا.