جيسون غرينبلات

نتنياهو في بولندا للمشاركة في مؤتمر وارسو للشرق الأوسط

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Noam Revkin Fenton/Flash90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Noam Revkin Fenton/Flash90)

يأمل ديوان نتنياهو أن يلتقي رئيس الحكومة ممثلين عن دول الخليج على هامش أعمال المؤتمر في وارسو.. نتنياهو أكد قبل سفره أن إسرائيل تقصف في سوريا ضد إيران دون توقف

13 فبراير 2019 | 10:27

يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، في العاصمة البولندية، في مؤتمر دولي برعاية الولايات المتحدة يخص الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وحسب تقارير إعلامية، يتوقع مشاركة نحو 60 دولة في المؤتمر، بينهم وزراء خارجية من دول عربية. وأعرب ديوان رئيس الحكومة عن أمله بأنه يعقد نتنياهو لقاءات “تاريخية” مع ممثلين من دول الخليج، على هامش المؤتمر.

وكان نتنياهو قبل مغادرته إسرائيل قد أكد أن سلاح الجو قد شن هجمات صاروخية ضد أهداف في سوريا، يوم الاثنين ليلا، وأضاف أن إسرائيل لا تكف عن مساعيها ضرب إيران في سوريا. ووجه نتنياهو في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى قادة إيران قائلا إنه لا يغض النظر عن التهديدات التي يوجهها الإيرانيون إلى إسرائيل متوعدا أن أي هجوم إيران على إسرائيل ستكون نتيجته القضاء على النظام الثوري في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو خطابا في بدء أعمال المؤتمر والتي ستدور حول التهديد الإيراني. وفي شأن متصل بالمؤتمر، قال المبعوث الأمريكي الخاص لملف الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن بلاده دعت الفلسطينيين للمشاركة في المؤتمر في وارسو، إلا أن الجانب الفلسطيني رفض الدعوة. وشدد غرينبلات على أن إدارة ترامب كانت سترحب بالفلسطينيين في حال شاركوا في المؤتمر.

يذكر أن المؤتمر حمل اسم “مؤتمر ضد إيران” في البداية، لكن بضغط من دول أوربية تم تغيير التسمية ل “مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط”. وهدف المؤتمر هو تعزيز محور السنة الذي تقوده الولايات المحتدة في الشرق الأوسط ضد توسع إيران ونفوذها في المنطقة.

إضافة إلى إيران، سيتناول المؤتمر خطة السلام التي تنوي إدارة ترامب طرحها وسط تقارير أمريكية عن انتهاء بلورتها. ومن المتوقع أن يعرض غرينبلات ومستشار الرئيس وصهره، جارد كوشنر، نقاط مركزية في البرنامج دون الكشف عن تفاصيلها. وقالت مواقع إسرائيلية إن نتنياهو سيلتقي في المؤتمر المسؤولين الأمريكيين أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمناقشة خطة الانسحاب الأمريكي من سوريا.

اقرأوا المزيد: 284 كلمة
عرض أقل

إدارة ترامب تضغط على دول عربية لإدانة حماس

قائد حركة حماس إسماعيل هنية (AFP)
قائد حركة حماس إسماعيل هنية (AFP)

بعد أن حصل على موافقة دول أوروبية دعم قرار إدانة حماس في الأمم المتحدة، ترامب يناشد دول عربية إدانة حماس وعدم إسقاط مشروع القرار

05 ديسمبر 2018 | 09:35

ناشد المبعوث الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، دبلوماسيين عرب من المغرب وعمان والبحرين والأردن والسعودية والكويت والإمارات العربية وقطر دعم مشروع قرار إدانة حماس الذي تنوي الولايات المحتدة طرحه غدا الخميس في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة.

وكتب غرينبلات لممثلي الدول العربية في الأمم المتحدة أن الإدارة الأمريكية تتوقع من دول المنطقة التي تحارب الإرهاب وتدعم الاستقرار أن تدعم مشروع القرار الذي يدين حركة حماس التي تعدها أمريكا حركة إرهابية بعد إطلاق نحو 500 صاروخ نحو إسرائيل قبل شهر من الزمن.

واستهجن المبعوث الأمريكي موفق السلطة الفلسطينية من إدانة حماس في الأمم المتحدة، كاتبا على تويتر أن النفاق الفلسطيني بلغ حدا بعيدا، فالسلطة تقطع الأموال عن غزة من جهة وتستنكر حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لكنها تسعى في الأمم المتحدة من أجل إسقاط مشروع قرار يدين الحركة.

وأشار محللون إسرائيليون إلى أن مشروع القرار يدل على الاستراتيجية التي ينتهجها ترامب في المنطقة وهي دفع الدول العربية إلى استنكار السلطة الفلسطينية في حالات معينة وليس دعمها بصورة أوتوماتيكية. أما موقف الدول العربي فستكون على المحك بشأن قبول أو رفض هذه الاستراتيجية.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل

المبعوث غرينبلات: “نشهد تقاربا بين إسرائيل وجاراتها”

جيسون غرينبلات (AFP)
جيسون غرينبلات (AFP)

المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في مقال خاص لصحيفة "إسرائيل اليوم": "لم تعد تخشى جهات رسمية في الدول العربية من أن تقف إلى جانب جهات إسرائيلية"

15 نوفمبر 2018 | 13:01

مبعوث الرئيس ترامب المسؤول عن المفاوضات الدولية وشؤون الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، نشر اليوم الخميس مقال رأي في صحيفة “إسرائيل اليوم” تحت عنوان: “آن الأوان لصنع السلام وتحقيق الازدهار في الشرق الأوسط”.

يستهل غرينبلات مقاله بالإشارة إلى “أن هناك دولا مختلفة في الشرق الأوسط لم تذوّت بعد حقيقة أن لديها مصالح مشتركة. هذه المصالح، مثل الحاجة إلى الحد من نشاطات إيران السلبية، مواجهة التطرف والإرهاب، والتحديات المتعلقة بالمياه والمواصلات، تخلق فرصا للتعاون من أجل الازدهار والاستقرار أكثر في المنطقة”. ولكن وفق أقواله “هناك عائق هام يقف في طريق تحقيق الإمكانيات القائمة في المنطقة في كل المجالات وهو نقص العلاقات الرسمية والعلنية بين إسرائيل وجاراتها”.

رغم هذا، أشار غرينبلات إلى أنه اتضح له من حديثه مع زعماء أن طرأ تقدم هام على التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة. من بين أمور أخرى، تطرق إلى تصريحات وزير خارجية عُمان، التي أوضح فيها أن “إسرائيل هي دولة قائمة في المنطقة، ويعرف الجميع والعالم هذه الحقيقة ويفهمها. ولكن رغم هذا، لا تحصل إسرائيل على تعامل شبيه بتعاملها مع الدول الأخرى. ربما آن الأوان أن تتمتع إسرائيل بعلاقات شبيهة، وتتحمل المسؤولية ذاتها تجاه الدول الأخرى. لماذا؟ لأن الحديث يجري عن حقيقة دامغة”.

السلطان قابوس يرحب برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكريمته سارة في عمان

وأشار أيضا: “لم تعد جهات رسمية في الدول العربية تخشى من الظهور إلى جانب جهات إسرائيلية. لم يشعر سفراء الإمارات العربية ووزراء إسرائيل بعدم ارتياح عندما جلسوا إلى جانب طاولة واحدة في واشنطن. أثنى الرئيس المصري عبد الفتح السيسي مؤخرا على سياسة مصر بصفتها الدولة العربية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.

وأضاف غرينبلات، موضحا أن الدول العربية “ما زالت ملزمة بتقديم المساعدة للفلسطينيين، ولكنها تعمل على مصالحها الدولية بشكل جلي، وتمنحها الأفضلية”. في ظل هذه الحقائق يلخص غرينبلات مقاله كاتبا “آن الأوان للعمل معا من أجل استقرار المنطقة وازدهارها. تتعرض كل دولة في المنطقة لتهديدات وتحديات حقيقية. يتيح العمل المشترك لإسرائيل وجاراتها استغلال القدرات الكامنة التي تستحقها”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

مبعوث ترامب للمنطقة: خطة السلام التي سنطرحها هي حل واقعي للصراع

مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون غرينبلات (Yonatan Sindel/Flash90)
مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون غرينبلات (Yonatan Sindel/Flash90)

جيسون غرينبلات: الوثيقة السلام التي سنطرحها تشمل أجزاء سيحبها الإسرائيليون وأخرى لن يحبوها وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين

07 سبتمبر 2018 | 17:08

دافع مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المنطقة، جيسون غرينبلات ، اليوم الجمعة، عن خطة السلام التي تسعى الإدارة إلى بلورتها، وقد تطرح قريبا على شكل وثيقة لأطراف الصراع، قائلا إنها بمثابة “حل واقعي للصراع، وذلك في لقاء إذاعي لموقع إسرائيلي اسمه Land Of Israel.

وقال إن الخطة ستكون شاملة وتضم حلول لقضايا عديدة. وأضاف “الوثيقة مفصلة وتعبر عن المنظور الأمريكي للوضع في المنطقة. إننا نقترح حلول لجملة قضايا واحدة تلو الأخرى”. وأشار إلى أن الوثيقة هي ثمرة “محادثات مع إسرائيليين وفلسطينيين وزعماء في المنطقة”، فشدد “انتظروا حتى تنشر الوثيقة. حينها اقرأوها وقرروا. آمل أن يكون عندكم الشجاعة للمضي قدما من أجل مستقبل باهر” في تلميح إلى أن الوثيقة ستتطلب تنازلات إسرائيلية وفلسطينية.

وتابع “نحن ندرك أن إسرائيل تردي أن تشعر بأمان من الخطة وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. سنكون جاهزين للإصغاء لمخاوف الطرفين”. وأضاف “الوثيقة ستضم أجزاء سيحبها الإسرائيليون وأخرى لن يحبوها وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. السؤال عندها يجب أن يكون: هل هناك بديل أفضل”.

وأعرب جرينبلات عن أمله أن ينضم الرئيس الفلسطيني إلى مساعي السلام قائلا إن إدارة ترامب ستكون الفرصة الأفضل بالنسبة للفلسطينيين لأن يناولوا على شيء في إطار اتفاق. “نحن لا نطرح عليهم سلام اقتصادي فقط. هناك أكثر”.

وفي شأن تعامل الإدارة الأمريكية مع الرئيس الفلسطيني، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تشترط العون المالي المستقبلي للسلطة بموافقة القيادة الفلسطينية على الانضمام إلى طاولة التفاوض. وجاء ذلك خلال لقاء للرئيس الأمريكي حاخامات يهود أمريكيين خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة حلول السنة اليهودية الجديدة.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل

مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين في عملية طعن نفذها فلسطيني

مسرح عملية الطعن في مستوطنة آدم ( Hadas Parush/Flash90)
مسرح عملية الطعن في مستوطنة آدم ( Hadas Parush/Flash90)

سياسيون إسرائيليون من اليمين يطالبون إعادة مشروع قانون تهجير عائلات منفذي العمليات من قراهم إلى طاولة البرلمان.. ورئيس حزب العمل يقول: الكراهية الفلسطينية لن تحقق أهدافها السياسية

27 يوليو 2018 | 10:12

طعن فلسطيني من قرية كوبر الواقعة شمال مدينة رام الله، أمس الخميس، ثلاثة إسرائيليين من مستوطنة آدم في الضفة الغربية، وأسفرت العملية عن مقتل إسرائيلي واحد وإصابة اثنين آخرين، واحد منهم أفلح في إطلاق النار صوب الفلسطيني، محمد طارق درا، وقتله.

وقالت الصحافة الإسرائيلية إن الضحية من الجانب الإسرائيلي هو يوتام عوفاديا، أب لطفلين، واحد عمره 7 أشهر والثاني سنتان و10 أشهر. وكان في السابق مقاتل في وحدة حرس الحدود.

وطالب سياسيون إسرائيليون من اليمين إعادة دراسة مشروع قانون تهجير عائلات منفذي العمليات من قراهم، إضافة إلى هدم بيوت منفذي العمليات، بهدف الردع.

وأبرز هؤلاء وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي كتب “أطالب رئيس الحكومة إتاحة تشريع مشروع قانون بادرت إليه يقضي بتهجير عائلات منفذي العمليات بهدف الردع. أعتقد أن هذا القانون سيكون الأداة الأفضل ضد العمليات الفردية”.

الشاب الإسرائيلي الذي قتل في عملية طعن في آدم (النت)

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديث لهيئة البث الإسرائيلي، إن الرد الأفضل على هذه العمليات هو تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وأضاف أنه أوعز إلى تقديم خطة بناء ل400 شقة في آدم. في حين أكد نائب وزير الأمن الداخلي إن العملية الراهنة لا تدل على موجة عمليات قادمة.

وقال رئيس حزب العمل، آفي غاباي، عن العملية “التحريض في الجانب الفلسطيني يعمل جيدا، ويدفع شباب في ال17 من عمرهم للقتل بالسكين بعد غسل دماغهم. لكن الأهداف السياسة الفلسطينية لن تتحقق”.

وندد الاتحاد الأوروبي بالعملية في بيان قال: “إننا مصدومون من قتل الشاب الإسرائيلي. نرسل التعازي لعائلته وأصدقائه.. الإرهاب والعنف أمران سيئان للجميع”.

واستنكر المبعوث الأمريكي للمنطقة، جيسون غرينبلات، العملية واصفا إياها بأنها “هجوم وحشي” قائلا “متى سنسمع الرئيس عباس وقادة فلسطينيين آخرين يستنكرون العنف؟” في حين أعلنت حركة حماس أنها ترحب بالعملية.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

صهر ترامب لحماس: المساعدات المالية لغزة بمتناول اليد والقرار بيدكم

صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)
صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)

نشر صهر ترامب ومستشاره الأكبر ومبعوثه للشرق الأوسط والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مقالة رأي مشتركة في صحيفة "واشنطن بوست" رسموا فيها الحل الأمريكي لإنهاء المعاناة في غزة.. بمقدور حماس تغيير الواقع في غزة بتغيير سلوكها

20 يوليو 2018 | 10:22

“إن أبدت حركة حماس نوايا سلمية واضحة – ليس فقط بالأقوال وإنما الأهم بالأعمال – ستفتحُ أمامها خيارات جديدة وستصبح ممكنة” كتب صهر ترامب ومستشاره الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، في مقالة رأي مشتركة له ولمبعوث ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، نشرت اليوم على صفحات الصحيفة الأمريكية المعروفة “واشنطن بوست“.

وكتب الثلاثة أن القيادة السيئة لحماس في غزة مستمرة وبسببها العناء الفلسطيني في القطاع متواصل. “الحياة ستتحسن بصورة ملحوظة للشعب الفلسطيني في غزة لو فتحت حماس المجال لذلك. هناك جهات تملك موارد ومعنية بأن تساعد أهل غزة. لكن من دون تغيير حقيقي مصحوب بضمانات أمنية يمكن الاعتماد عليها- التقدم سيبقى مستحيلا” أوضح مسؤولو ملف الشرق الأوسط في إدارة ترامب.

“البالونات الحارقة والأنفاق والقذائف جلبت مزيدا من القيود على سكان غزة” أوضح كوشنر وغرينبلات وفريدمان وتابعوا ” بعد 70 عاما على إقامة دولة إسرائيل، الخيار المنطقي من ناحية حماس هو الاعتراف بأن وجود إسرائيل واقع. الأغلبية العظمى لدول الشرق الأوسط تقبل هذه الحقيقة. حماس يواصل في حرب غير أخلاقية انتهت منذ سنوات طويلة بهزيمة العرب، على حساب الشعب الفلسطيني”.

“يجب على حماس أن تكف فورا عن تحريض وتنسيق الهجمات ضد الإسرائيليين والمصريين، وضد بنى تحتية تمولها منظمات ودول مانحة. بدل الإبداع في رلط السلاح على كل شيء بدءا بالطائرات الورقية وانتهاء بالمرايا لضرب إسرائيل، الأفضل أن تبدع حماس في تحسين اقتصاد غزة” كتب طاقم السلام إلى الشرق الأوسط. وأضاف هؤلاء “يجب على حماس أن تحرر الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم بدل استغلال أسرهم الوحشي على نحو تهكمي”.

“أصبح جليا أن قادة المنطقة سئموا من هذه المطحنة العقيمة ومتعطشون لتغيير حقيقي. أصبح واضحا أن هناك انقسام بين لاعبون أشرار يسعون إلى نشر الدمار والعنف والمعاناة الإنسانية، وبين زعماء مسؤولين يحاولون بناء مستقبل أفضل ومستقر لمواطنيهم. العالم يتقدم، لكن القرارات السيئة تسبب في تأخر الفلسطينية مرة تلو الأخرى” جاء في مقالة الرأي التي تعد الحل الذي ترسمه الإدارة الأمريكية لغزة والمنطقة.

وذكر هؤلاء الفلسطينيين والعالم أن الولايات المتحدة استثمرت الأموال لمساعدة السعب الفلسطيني أكثر من أي دولة في العالم. وختموا المقالة كاتبين: “قيادة حماس تحتجز الفلسطينيين لديها أسرى. يجب الاعتراف بأن المشكلة هي حماس وحلها وإلا سنشهد جولة كارثية أخرى من العنف”.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل

برعاية أمريكية.. رئيس الموساد يلتقي نظراءه العرب في العقبة

رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)

تقرير أجنبي: رئيس الموساد الإسرائيلي التقى نظراءه السعودي والمصري والأردني والفلسطيني في قمة سرية في العقبة الأردنية قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو وعبد لله الثاني

28 يونيو 2018 | 10:00

كشف تقرير للصحيفة الفرنسية “إنتليجنس أونلاين”، اليوم الخميس، أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عقدوا قمة سرية في ال17 من يونيو/ حزيران في العقبة الأردنية برعاية أمريكية.

وأفاد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأكبر، ومبعوث الرئيس الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، نظما القمة التي شارك فيها كل من رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن علي الحميدان، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير المخابرات العامة الأردنية، عدنان الجندي، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.

وجاء في التقرير الفرنسي أن فرج التزم الصمت خلال اللقاء ولم يبدِ رأيه خلال القمة السرية، الأمر الذي فاجئ المشاركين. وبشأن فرج، أشار موقع صحيفة “معاريف” الذي نقل التقرير الفرنسي إلى أن رئيس المخابرات الفلسطيني من المرشحين الأقوياء لخلافة الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ويحظى بثقة ومحبة الإدارة الأمريكية.

وكشف التقرير أن القمة جرت قبل يوم من لقاء سري آخر جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، في العقبة، حيث بحثا مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عشية طرح خطة السلام الأمريكية، والخطر الإيراني في سوريا المحدق بكلتا البلدين.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يلتقي “طاقم السلام” الأمريكي في القدس

نتنياهو يلتقي الطاقم الأمريكي لعملية السلام في القدس (تويتر)
نتنياهو يلتقي الطاقم الأمريكي لعملية السلام في القدس (تويتر)

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلي مع مبعوثي إدارة ترامب للمنطقة والسفير الأمريكي لدى إسرائيل سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة

22 يونيو 2018 | 17:29

بعد اللقاء بين كوشنير والملك عبد الله ونتنياهو والملك عبد الله، التقى، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلي، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي وصهره، وكذلك المندوب الخاص بملف السلام الدولي، جيسون غرنبلات. وحضر اللقاء السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر.

وقال البيت الأبيض إن الطرفين بحثا طرق تحسين الوضع الإنساني في غزة والحافظ على أمن إسرائيل، وكذلك التزام إدراة ترامب وإسرائيل بدفع عملية السلام قدما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فرديمان، اللقاء مع نتنياهو بأنه كان “رائعا”.

أما ديوان نتنياهو فقال إن نتنياهو أعرب عن امتنانه للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل وأن الطواقم ناقشوا العملية السلمية، والتطورات في المنطقة والوضع الأمني والإنساني في غزة.

يذكر أن صهر كوشنر وغرنبلات وصلا إلى المنطقة في جولة لبحث التوقيت المناسب لعرض خطة السلام المسماة “صفقة القرن” للرئيس ترامب، وكذلك الوضع الإنساني المتدهور في غزة في خضم التصعيد الأمني الأخير مع إسرائيل واستمرار السلطة الفلسطينية فرضها العقوبات الاقتصادية على حركة حماس والقطاع. وفي نفس الشأن، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية للأخبار، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن إدارة ترامب لم تبلور خطة واضحة لكيفية حل الأزمة في غزة. وأضاف “إننا نبحث مع الإسرائيليين ودول المنطقة الحل المناسب”.

وكان العاهل الأردني، عبد الله، قد شدد خلال لقائه كوشنر هذا الأسبوع، على أهمية التوصل إلى سلام على أساس حل الدولتين. أما إدارة ترامب فلم توضح بعد ماذا سيكون الأساس لعملية السلام المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين.

يذكر أن الجانب الفلسطيني يقاطع الطاقم الأمريكي ويأبى عقد لقاءات من التفاوض على استمرار عملية السلام، الأمر الذي يصعب من جهة على الإدارة الأمريكية في التقدم، ومن جهة ثانية يحثها على التوصل إلى تفاهمات مع الدولة الرئيسية في المنطقة بشأن حل السلام، على رأسها السعودية ومصر.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب في القدس (AFP)
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب في القدس (AFP)

صهر ترامب يصل المنطقة للتشاور بشأن “صفقة القرن”

أفاد تقرير إسرائيلي أن مستشار ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، سيزوران مصر وإسرائيل والسعودية لبحث الموعد الملائم لطرح خطة السلام لترامب في المنطقة الملقبة "صفقة القرن"

13 يونيو 2018 | 14:07

يصل الأسبوع القادم إلى المنطقة، المستشار الخاص للبيت الأبيض، صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لإجراء جولة تضم دول مركزية في المنطقة، بهدف التشاور بشأن خطة السلام التي يقترحها الرئيس الأمريكي والوضع الإنساني المتدهور في غزة.

ويتوقع مراقبون أن يبحث الجانب الأمريكي مع الدول العربية وإسرائيل الموعد الملائم للإفصاح عن خطة السلام، الملقبة “صفقة القرن”، في ظل العلاقات المتأزمة بين الجانب الفلسطيني والجانب الأمريكي، وقرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض أي مبادرة من الجانب أمريكي بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول أمريكي في واشنطن قوله إن كوشنر وغرينبلات سيزوران السعودية وإسرائيل ومصر ودول أخرى لم يفصح عن اسمها، من أجل دفع خطة السلام قدمًا. ورغم أن جدول الاثنين لا يتضمن أي لقاءات مع ممثلين فلسطينيين، إلا أن المسؤول الأمريكي كشف عن استعداد مبعوثي الرئيس الأمريكي للقاء الجانب الفلسطيني إذا تراجع عن موقفه.

ويتوقع أن يستمع الاثنان إلى أفكار من زعماء المنطقة تتعلق بخطة السلام والوضع الإنساني في غزة، بهدف حل قضايا عالقة في خطة السلام المرتقب طرحها قريبا، لا سيما أن الرئيس الأمريكي معني بتحديد الوقت لطرح الخطة ويريد أن يسمع رأي الحلفاء في المنطقة.

ويشير محللون إسرائيليون إلى أن الجانب الأمريكي يأتي إلى المنطقة وفي جعبته إنجاز كبير في كيفية انهاء صراع تاريخي، والحديث عن تسوية العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وعقد قمة تاريخية بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية. فمن ناحية الأمريكيين، كل شيء ممكن والسؤال هو استعداد وشجاعة الزعماء للتنازل وتغيير الواقع.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل
رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)
رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)

علاقات البيت الأبيض بالسلطة.. عباس OUT فرج IN

تُظهر رسالة قلبية بعثها غريبنلات وكوشنير إلى رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، أن العلاقات الفلسطينية - الأمريكية ليست متوترة كما يبدو

في حين أن العلاقات بين عباس والإدارة الأمريكية لم تكن أسوأ، وبعد أن أثار مؤخرا الرئيس الفلسطيني غضبا عندما نعت سفير الولايات المتحدة في إسرائيل “ابن الكلب”، وكما هو معروف فقد قال منذ وقت قصير للرئيس ترامب أيضا “يخرب بيتك”، يبدو أن الإدارة الأمريكية تحاول الحفاظ على علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية، لا سيّما مع رئيس الحكومة الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.

في رسالة رسمية كتبها البيت الأبيض ووصلت إلى “المصدر”، وهي تحمل توقيع جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وصهره، تمنى الزعيمان الشفاء العاجل لفرج وطاقمه الذين أصيبوا أثناء محاولة اغتيالهم عند زيارتهم إلى غزة. قالت جهة فلسطينية لموقع “المصدر” إنه على ما يبدو تلقى رئيس الحكومة، الحمد الله أيضا الذي نجا من محاولة الاغتيال في غزة، رسالة شبيهة من مبعثي الإدارة الأمريكية.

كانت الرسالة التي نُقِلت إلى فرج طويلة، شخصية، وودية. جاء فيها أن “هذا الهجوم يؤكد أن السلطة الفلسطينية فقط بالتعاون مع شركاء إقليميين وعالميين قادرة على توفير مستقبل أفضل لغزة، مزدهر أكثر، يسمح للسكان بتحقيق الإمكانيات المتاحة أمامهم”.

رسالة كوشنر وغرينبلات إلى ماجد فرج

كما وأشارت الجهات الأمريكية إلى أن حماس هي منظمة غير مسؤولة وليست مؤهلة للسيطرة على قطاع غزة، وأنه يجب أن تحل السلطة الفلسطينية مكانها. “تحتاج غزة إلى نظام حكم مسؤول أكثر، وليس لجماعات مسلحة ومتطرفة تهدف إلى شن الصراعات وغير ملائمة للسيطرة على غزة. تؤكد الحادثة التي وقعت أمس ثانية أن حماس ليست ملائمة للسيطرة على غزة أبدا”.

في ظل نوايا عباس فرض عقوبات إضافية على قطاع غزة، كتب الأمريكيون في رسالتهم كلمات مديح لفرج على متابعة تقدم برنامج المساعدة العالمي لقطاع غزة، وجاء فيها: “نحن سعداء لأنكم تواصلون دفع برنامج لمعالجة مياه الصرف الصحي في شمال غزة (NGEST) قدما”. ما زالت أعمال الأمريكيين لتطوير الاقتصاد في غزة مستمرة في هذه الأيام أيضا، رغم أن عباس ينوي فرض عقوبات اقتصادية خانقة على القطاع. أكثر من ذلك، تحاول جهات مصرية وإسرائيلية إقناع عباس بأن يتخلى عن فرض العقوبات ضد غزة، خشية من اتباع سياسة قد تؤدي إلى تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن ماجد فرج هو مرشح رائد ليرث عباس، رغم عمره المتقدم، لأنه يحافظ على الاستقرار في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 350 كلمة
عرض أقل