جون الجهادي

الكسندا كوتي (Buzzfeed)
الكسندا كوتي (Buzzfeed)

من أسطول غزة إلى داعش

أحد منفذي عمليات الإعدام في داعش بسوريا، والذي قتل 27 شخصا على الأقل، هو الكسندا كوتي البريطاني الذي اشترك في أسطول غزة في عام 2009

يكشف تحقيق مشترك لصحيفة “واشنطن بوست” وموقع “بازفيد” عن هويات أعضاء خلية داعش البريطانية التي أطلق عليها اسم “البيتلز”، والذين أعدموا على الأقل 27 شخصا. وقد تبين، يوم أمس (الأحد)، وفقا لوكالات الاستخبارات البريطانية والولايات المتحدة أن أحد أفراد المجموعة هو الكسندا كوتي  ابن 32 عاما.

ووفقا للنشر، كوتي هو إنسان هادئ ومتواضع من غرب لندن، وكان من مشجعي كرة القدم. وقد وصل إلى الشرق الأوسط في عام 2009، ومن ثم انضم إضافة إلى  ثلاثة متطرفين آخرين إلى أسطول المساعدة إلى غزة وهو الأسطول المثير للجدل، والذي نظمه مرشح رئاسة بلدية لندن، جورج غالوي، والذي لم يسمع عنه أصدقائه منذ ذلك الحين، ومن ثم اختفى.

يُعرف الآن أن كوتي انضم إلى داعش في سوريا، وكان عضوا في خلية أدارها “جون الجهادي”، والتي عرفت هويته في الماضي باسم ” محمد أمواجي”. كانت تُعرف الخلية باسم “البيتلز” على اسم الفرقة البريطانية الشهيرة، بسبب اللهجة البريطانية الثقيلة لأعضائها، والتي أصبحت بعد ذلك، رمزا لتجنيد الغربيين من قبل داعش.

يعود أصل كوتي إلى أنه نصف غاني ونصف يوناني – قبرصي. وقد ترعرع في حي شيفردس بوش. في أوائل العشرينات من عمره اعتنق الإسلام وبدأ يُطلق لحيته ويلبس ثيابا متواضعة، وذلك بسبب حبه لامرأة مسلمة. واليوم هو أب لطفلين صغيرين بقيا في المملكة المتحدة، في حين والدهما يحز  رؤوس أسرى غربيين في سوريا.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
جون الجهادي يقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو (لقطة شاشة)
جون الجهادي يقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو (لقطة شاشة)

هل تخلص العالم من فظائع “الجهادي جون”؟

شن الجيش الأمريكي أمس غارة جوية استهدفت "الجهادي جون" الذي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية، واشتهر في تسجيلات فيديو لإعدام رهائن، ومقتله لم يؤكد بعد

13 نوفمبر 2015 | 13:20

محمد إموازي، واسمه الحركي “الجهادي جون”، شاب لندني من أصل كويتي لم يكن يعاني من أي مشاكل، وكان من هواة كرة القدم وألعاب الفيديو، إلى أن تبنى التطرف ليصبح قاتلا يوصف “بالبارد والسادي ولا يرحم” في تنظيم الدولة الإسلامية.

وشن الجيش الأمريكي، الخميس، غارة جوية استهدفت “الجهادي جون” الذي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وظهر في تسجيلات فيديو لإعدام رهائن، لكن لم يؤكد مقتله.

وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك، في بيان أنه لا يعلم ما إذا كان “الجهادي جون”، واسمه الحقيقي محمد إموازي قتل. وقال “نحن بصدد تقييم نتائج العملية هذه الليلة (ليل الخميس الجمعة) وسنعلن عن معلومات إضافية بطريقة مناسبة”.

وفي وثيقة مدرسية كتب محمد إموازي عندما كان في العاشرة من العمر “أريد أن أصبح لاعبا لكرة القدم”. ويبدو في صورة لصفه مبتسما يرتدي البزة المدرسية الحمراء بين رفاقه.

ومحمد إموازي ولد في الكويت في 1988. وقد انتقل والداه جاسم وغانية إلى العاصمة البريطانية في 1993 بعد حرب الخليج.

وفي لندن عاشت العائلة “الهادئة” و”المحترمة” حسب جار قديم لها، في غرب المدينة، حيث كان والده يدير شركة لسيارات الأجرة ووالدته ربة منزل.
ووصفه صديق سابق له أنه كان “شابا لندنيا نموذجيا” يمضي وقته مع رفاقه و “لم يكن متأثرا بالأفكار الدينية حينذاك”.

التطرف

وفي 2006 انتسب إلى جامعة “ويسمينستر” لمتابعة دراسة المعلوماتية، واحتفظ في مرحلة أولى على الأقل بسمعته كشاب “مهذب” يميل إلى “ارتداء ملابس الموضة”. لكن سلوكه تبدل في مؤشر ربما على بداية تطرفه. فقد ارخى لحيته، وتجنب النظر بشكل واضح إلى النساء.

ويبدو أن 2006 كانت سنة مهمة لإموازي الذي بدأ يثير اهتمام جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني.

فبعد حصوله على شهادته الجامعية، سافر مع صديقين إلى تنزانيا بحجة القيام برحلة في المحميات الطبيعية. لكنه سجن لفترة قصيرة في دار السلام، حيث كانت السلطات المحلية قد تلقت طلبا من لندن التي كانت تخشى أن يتوجه إلى الصومال.

وأبعد إلى مطار “شيبول” في امستردام. وحسب روايته التي نقلتها منظمة “كيج” للدفاع عن حقوق المسلمين التي تتخذ من لندن مقرا لها أن جهاز الاستخبارات الداخلية مارس عليه ضغوطا في محاولة لتجنيده. ونسبت المنظمة تطرفه إلى “مضايقات الأجهزة الأمنية” البريطانية.

وردا على سؤال لعميل سري عن الحرب في أفغانستان، قال “ما رأيي؟ نرى كل يوم في الأخبار أبرياء يقتلون”.

وتوجه إموازي بعد ذلك إلى الكويت ليعيش مع عائلة خطيبته ثم عاد إلى لندن في أيار/مايو 2010.

“الانكليزي الذي يقتل الناس”

كانت الاستخبارات البريطانية مقتنعة حينذاك بأن شيئا ما يحدث لدى إموازي. فقد تحدثت وثائق قضائية، نقلتها وسائل الإعلام البريطانية، أن الشاب على علاقة “بصبية لندن” الشبكة المتطرفة القريبة من تنظيم الشباب الإسلامي، فرع تنظيم القاعدة في الصومال.

وأصبح قريبا في لندن من بلال البرجاوي المقاتل في حركة الشباب الذي قتل بعد ذلك بضربة لطائرة بدون طيار في كانون الثاني/يناير 2012.

وبعد ذلك أصبحت مسيرته في بريطانيا غير واضحة. ففي 2012 حاول مغادرة البلاد لكن السلطات البريطانية منعته قبل أن يختفي.

في 2013، أصبح إموازي في سوريا. وقد تغير نهائيا ووصفته شهادات عدة بأنه قاتل بدم بارد.

وذكرت صحيفة الغارديان أنه “في السنتين الأخيرتين تسلق سلم الرتب في التنظيم (الدولة الإسلامية) ليلعب دورا مهما بين المقاتلين الأجانب”.

ومثل غيره من الجهاديين، غير اسمه ليصبح “أبو عبد الله البريطاني” وظهر في الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال عضو سابق في التنظيم الجهادي للصحيفة البريطانية نفسها “أذكر أنني رأيته عدة مرات”. وأضاف “بالنسبة لنا كان هو الإنكليزي الذي يقتل الناس”.
كما وصفه سجين سابق بأنه “بارد وسادي ولا يرحم”.

اقرأوا المزيد: 519 كلمة
عرض أقل
  • بلدوزر داعش
    بلدوزر داعش
  • بلدوزر داعش
    بلدوزر داعش
  • بلدوزر داعش
    بلدوزر داعش

بالصور: هذا هو “البلدوزر”، منفّذ الإعدامات الجديد لدى داعش

قاطع الرؤوس الذي يحمل رشاشات ثقيلة ويقتل الأطفال، "يتألق" في إعلانات الدولة الإسلامية الأخيرة

نشر موقع “الديلي ميل” البريطانيّ هذا الأسبوع سلسلة من الصور لشخصية وحشية جديدة جلبتها داعش إلى العالم، والتي تدعى “البلدوزر”. إنه رجل كبير الحجم بشكل خاص، ومهمّته في إطار عمله الذي يسمى “لجنة التقطيع”، هي إرهاب كل من يتجاوز قوانين الشريعة ويرفض الانضمام إلى داعش.

إنه يقتل بواسطة قطع الرؤوس ويقطع الأعضاء بواسطة سيف ضخم، ولا يتوانى عن قتل الأطفال وبتر أطرافهم من أجل ردع من يشاهد طقوس القطع المريضة التي يحبّها التنظيم جدّا.

بلدوزر داعش
بلدوزر داعش

لم يتم نشر اسم منفّذ الإعدامات، وعناصر داعش هم من ألصقوا به اسم “البلدوزر”. في الصور التي تم نشرها يمكن أخذ انطباع عن حجم جسمه الكبير، ومثل زميله الذي تم الكشف عنه مسبقا، جون الجهادي، فهو يختبئ وراء قناع أسود وملابس سوداء أيضًا.

وتقدّم الديلي ميل شهادة لفتى سوري يبلغ من العمر 14 عاما، والذي تم تعريفه فقط باسم محمد، وتحدث كيف قطع له البلدوزر كفّ يده وكفّ قدمه فقط لأنّه رفض الانضمام إلى داعش. “لقد وضعوا يدي على كتلة من الخشب، ثمّ استأصلوها بالسكين. بعد ذلك استأصلوا كفّ قدمي أيضًا”. وقد أخبر كيف نظر إلى الأطراف التي قطعوها له ثم إلى الجمهور وإلى الشخص المخيف الذي نفّذ هذا العمل.

وأشارت صحيفة الديلي أنّ الصورة الأولى له قد ظهرت على الشبكة عام 2014، حينها كان بالإمكان أن نراه يرتدي ملابس صحراوية، ويمسك برشاش ثقيل والكثير جدّا من الذخيرة. في الشهر الماضي، نشرت داعش صورا لنفس الشخص، الذي قطع رأس أحد الأسرى أمام الجمهور في إقليم عنبر في العراق. ويمكننا أن نرى في الصور التي صدرت من هناك كيف يرفع سيفه في الهواء فوق أسير آخر، ثم ينزله بقوة على عنق الرجل.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)

جون الجهادي: “سأعود إلى بريطانيا لقتل الكفار”

بعد أن اختفت آثاره منذ شهر كانون الثاني - جون الجهادي يهدّد البريطانيين بوجه مكشوف: "سأستمر بقطع الرؤوس"

في مقطع فيديو وصل إلى صحيفة “الديلي ميل” البريطانية ونُشر أمس ظهر جون الجهادي، عضو الدولة الإسلامية الذي اختفت آثاره منذ شهر كانون الثاني الأخير. يتوعّد جون في الفيديو، الذي صُوّر بحسب الصحيفة قبل شهرَين جنوب شرق سوريا، في منطقة دير الزور، بالعودة إلى بريطانيا وقتل المزيد من الكفار.

يصل طول المقطع الجديد إلى دقيقة و 17 ثانية، ويظهر فيه جون وهو مكشوف الوجه، أو باسمه الجديد محمد أموازي، عضو الدولة الإسلامية، الذي قطع رؤوس عدة رهائن تم القبض عليهم من قبل التنظيم في سوريا. ويتوعّد في مقطع الفيديو قائلا: “سأستمر في قطع الرؤوس” ويهدّد بريطانيا: “سأعود إلى بلادي مع زعيم الخلافة من أجل قتل الكفار”.

وقد نقل المقطع بحسب التقرير عضو في الجيش السوري الحر إلى جهة أخرى في قوات الثوار المتواجدة في حلب في سوريا. ونقلت هذه الجهة المواد إلى وحدة مكافحة الإرهاب في بلغاريا. ومن غير الواضح مدى موثوقية المقطع لأنّ التقديرات في الدول الغربية تشير إلى أنّ جون في الأشهر الأخيرة قد فرّ إلى ليبيا أو أنّه يختبئ في سوريا لأنّ تنظيم الدولة الإسلامية يريد قتله.

جون الجهادي هو بريطاني في السابعة والعشرين من عمره، وُلد في الكويت وهاجر مع أسرته إلى بريطانيا في سنّ السادسة. عاش ونشأ في بريطانيا وانضمّ في السنوات الأخيرة إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وأصبح قاطع رؤوس شهير في التنظيم. وقد تصدّر العناوين قبل عام عندما بدأ بالظهور في أفلام قطع الرؤوس التي يصدرها التنظيم.

https://www.youtube.com/watch?v=-U0F5l3jl0U

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل
مقتل الرهينة الياباني كينجي غوتو
مقتل الرهينة الياباني كينجي غوتو

شهادة: “هكذا تم ذبح رهائن داعش”

"الجهادي جون" أو محمد اموزاي هو قاتل الرهائن الغربيين الرئيسي والكل يهابه

أجرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية لقاء مع شخص يقول إنه شهد مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو، على يد محمد اموازي، المعروف في وسائل الإعلام الغربية باسم “الجهادي جون”، مشيراً إلى أنه كان بمثابة “القاتل الرئيسي”.

وقال الشخص، الذي كان يعمل مترجماً لدى التنظيم وطلب تعريفه باسم “صالح”، إن تنظيم الدولة كان قد وظفه للحديث مع الرهائن الجدد وتطمينهم “كذباً” بأن حياتهم في أمان.

وقال صالح إن الرجل الملثم في التسجيل هو بالفعل محمد اموازي، موضحاً أنه تم توظيف محمد اموازي بصفته “القاتل الرئيسي” للرهائن الأجانب وأنه أصبح شخصية تثير الاحترام والخشية داخل التنظيم.

https://www.youtube.com/watch?v=SFUgNdNzVKU&bpctr=1425984043

وأوضح صالح أنه شاهد علمية ذبح الياباني كينجي غوتو مضيفاً أن 3 أو 4 من أفراد التنظيم قاموا بنقل الجثة إلى سيارة، بينما توجه محمد اموازي إلى طريق مختلف.

وكشف صالح أن كل الرهائن الأجانب كانوا يخضعون لعمليات “قتل وهمية”، وأن هذا هو السبب على الأرجح الذي كان يجعل الرهائن هادئين أثناء تنفيذ عملية الذبح أو القتل الفعلية.

وأوضح أن محمد اموازي كان يطلب منه أن يبلغهم بأن العملية فقط للتسجيل وأنه لن يكون هناك عملية قتل، وأن “كل ما نريده هو أن تتوقف حكوماتكم عن مهاجمة سوريا.. وليست لدينا أي مشكلة معكم، فأنتم ضيوفنا”.

وأوضح صالح أن اموازي كان يطلب منهم ألا يقلقوا وأنه لن يلحق بهم أي ضرر، و”لكنني في النهاية كنت متأكداً أنهم سيقتلون”.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)
"جون الجهادي" يعدم الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف (لقطة شاشة YouTube)

محامي والد “الجهادي جون” ينسحب “لاسباب شخصية”

هوية "الجهادي جون" لا يزال غامضة بعد إعلان المحامي سالم الحشاش خلال مؤتمر صحافي مقتضب انه قرر الإنسحاب من القضية

أعلن محامي والد محمد إموازي البريطاني الملقب ب”الجهادي جون” والمتهم بتنفيذ عمليات ذبح رهائن، الاحد انه إنسحب من القضية “لأسباب شخصية” بعد أن رفع دعاوى باسم موكله.

وقال المحامي سالم الحشاش خلال مؤتمر صحافي مقتضب “قررت الإنسحاب من القضية لاسباب شخصية” دون مزيد من التفاصيل.

وكان جاسم إموازي أوكل الى المحامي الاسبوع الماضي رفع دعاوى ضد الذين عرفوا عن إبنه بانه “الجهادي جون” الذي ظهر في اشرطة فيديو خلال عمليات قطع رؤوس رهائن غربيين لدى تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي تصريح مكتوب، أوضح المحامي أنه رفع عدة دعاوى الأحد ضد أطراف لم يحددها بتهمة التشهير ضد موكله. وأضاف أن إموازي هو “مواطن بريطاني ليس له اية علاقات مع الكويت” إلا في حال القيام بزيارة لهذا البلد الخليجي لتفقد والدته.

وأوضح الحشاش “حتى الآن، لم تقدم أجهزة الامن الغربية أي دليل ان محمد إموازي هو الجهادي جون” حسب  عدد من وسائل الاعلام والخبراء.

وأشار إلى أن الأخبار والشائعات التي تنشر بهذا الخصوص هي “خاطئة ولا اساس لها”.

ولم يوضح المحامي ما سيكون مصير الدعاوى التي رفعها بعد انسحابه من القضية.

 

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
صور جديدة ل" الجهادي جون" في شبابه وهو مكشوف الوجه (القطة شاشة للقناة 4 البريطانية)
صور جديدة ل" الجهادي جون" في شبابه وهو مكشوف الوجه (القطة شاشة للقناة 4 البريطانية)

أول صورة ل” الجهادي جون” وهو مكشوف الوجه

العالم مصدوم من تدمير تنظيم الدولة الإسلامية لمدينة نمرود الأثرية في العراق، ويتهم التنظيم بجرائم ضد التراث العالمي

06 مارس 2015 | 15:09

نشرت القناة الرابعة البريطانية شريطا يظهر فيه “الجهادي جون” للمرة الأولى وهو مكشوف الوجه في شبابه، بعد أسبوع على كشف شبكة “بي بي سي” البريطانية هويته. وقالت “بي بي سي” إن قاطع الرؤوس الذي ظهر في لقطات فيديو يتم فيها ذبح رهائن غربيين، منسوبة لداعش، هو محمد إموازي. وفي شريط القناة الرابعة يظهر إموازي وهو يلعب كرة القدم.

وفي سياق تنظيم الدولة الإسلامية، اتهمت الحكومة العراقية تنظيم الدولة بـ”تجريف” مدينة نمرود الآشورية الاثرية في محافظة نينوى في شمال البلاد، وذلك بعد أسبوع من نشره شريطا مصورا لتدمير آثار في مدينة الموصل.

وقالت وزارة السياحة والآثار إن “عصابات داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) الارهابية تستمر بتحدي إرادة العالم ومشاعر الإنسانية بعد إقدامها هذا اليوم (الخميس) على جريمة جديدة من حلقات إجرامها الرعناء”، في بيان على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والاعلام على موقع “فيسبوك”.

وأضافت أن هذه “العصابات” قامت “بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة مستبيحة بذلك المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده”.

https://www.youtube.com/watch?v=POcdKNC8w-U

وأوضح مسؤول عراقي في مجال الآثار انعملية الجرف بدأت بعد صلاة ظهر الخميس، وانه أمكن خلال الايام الماضية ملاحظة وجود شاحنات في الموقع الاثري، ما قد يرجح قيام التنظيم بنقل آثار من الموقع، تمهيدا لتهريبها وبيعها، في ما يعتقد انه مورد مالي رئيسي للتنظيم الجهادي.

وأضاف المسؤول الذي رفض كشف اسمه “حتى الآن، لا نعرف الى أي حد تم تدمير الموقع”.

وتقع مدينة نمرود التي يعود تاريخها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة، وعلى مسافة نحو 30 كلم جنوب الموصل، كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في ايدي التنظيم المتطرف في الهجوم الساحق الذي شنه في حزيران/يونيو.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
"الجهادي جون" يعرض ستيف سوتلوف
"الجهادي جون" يعرض ستيف سوتلوف

والد محمد إموازي يقول بان لا دليل على ان ابنه هو “جون الجهادي”

جاسم إموازي: "احمل رسالة الى الشعب الكويتي وهي أن هناك الكثير من الاشاعات الكاذبة، اذ شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكَلت محاميا للدفاع عني واثبات انني منكم وفيكم"

04 مارس 2015 | 12:50

قال والد محمد إموازي الذي يعتقد بان ابنه ضالع في ذبح عدد من الرهائن الاجانب لدى تنظيم الدولة الاسلامية، بان لا شيء يثبت بان نجله هو بالفعل “ذباح داعش”، وذلك في مقابلة مع صحيفة القبس الصادرة الاربعاء.

واكد جاسم إموازي للصحيفة “لا يوجد ما يثبت في ما جرى تداوله إعلاميا، خصوصا عبر شرائط للفيديو والافلام المعروضة ان المتهم هو ابني محمد ذاته المشار إليه افتراضيا انه ذبَاح داعش”.

وأضاف إموازي الاب في “لقاء سري” مع الصحيفة على حد قولها، “احمل رسالة الى الشعب الكويتي وهي أن هناك الكثير من الاشاعات الكاذبة، اذ شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكَلت محاميا للدفاع عني واثبات انني منكم وفيكم وان ما يقال غير صحيح”.

ونقلت الصحيفة عن محامي جاسم إموازي قوله ان سيرفع دعاوى ضد “جميع من أساؤوا الى موكله جاسم إموازي او الى اسرته” خصوصا عبر تويتر.

ويعيش جاسم إموازي مع ابنة من بناته في الكويت بينما يعيش باقي افراد الاسرة في بريطانيا.

وتتناقض هذه التصريحات مع ما سبق ان نقلته الصحيفة نفسها الاثنين عن كون والد محمد إموازي ابلغ التحقيق في الكويت انه وزوجته تعرفا على صوت ابنهما في التسجيلات.

وافادت صحف محلية كويتية ان السلطات تراقب عن كثب اقارب “ذباح” تنظيم الدولة الاسلامية المولود في الكويت والمعروف باسم “الجهادي جون”.

والشاب التي كشفت وسائل اعلام عالمية عن هويته وقالت انه مولود في الكويت ويدعى محمد إموازي، قام باو ظهر وكانه يقوم بقطع راس رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وبحسب وسائل اعلام كويتية، فان إموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الاساس من فئة عديمي الجنسية او البدون وتتحدر اسرته من اصل عراقي.

وغادر إموازي مع اسرته الكويت في 1990 الى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت اسرة إموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.

 

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل
جون الجهادي يقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو (لقطة شاشة)
جون الجهادي يقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو (لقطة شاشة)

تأثرًا بداعش: يابانيون يقطعون رأس فتى ابن الثالثة عشر

وتعتقد الشرطة اليابانية أن ثلاثة شبان، تأثروا بطريقة قطع رؤوس السجناء اليابانيين، قاموا بقطع رأس فتى يبلغ الثالثة عشر من العمر وقد قاموا بمهاجمته في السابق

27 فبراير 2015 | 15:19

الشخصية الأشهر في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الجهادي جون، والذي تم كشف هويته الحقيقة البارحة، قام قبل شهر بقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو، بعد عدة أيام من قتل مواطن ياباني آخر. قبل قطع الرأس، صرح “جون” أن داعش هو جيش كامل يتعطش للدماء اليابانية، وأعلن أن الكابوس الياباني قد ابتدأ.

ومن الممكن أن ذات الكابوس قد بدأ حقًا وهو آتٍ من جهات غير متوقعة. اعتقلت شرطة اليابان شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، مشتبهين به إضافة إلى اثنين من رفاقه أنهم حاولوا قطع رأس شاب يبلغ 13 عامًا، وقتلوه متأثرين بفيديوهات قطع رؤوس خاصة بداعش.

وقد وُجدت جثة الفتى قبل أسبوع معلقة بين الشجيرات على ضفاف نهر في مدينة كاواساكي، ورأسه مقطوع من الوسط. كما وُجدت سكين ملطخة بالدماء بجانب الجثة. تشك الشرطة بهؤلاء الشبان الذين تأثروا من قطع الرؤوس في داعش وقرروا قطع رأس الفتى، الذي عرفوه وهاجموه سابقًا.

اقرأوا المزيد: 139 كلمة
عرض أقل
داعش يعدم عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هينز (لقطة شاشة YouTube)
داعش يعدم عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هينز (لقطة شاشة YouTube)

الكشف عن هوية قاطع الرؤوس “جون الجهادي”

أوردت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن قاطع الرؤوس في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، والملقب "جون الجهادي"، هو محمد إموازي

26 فبراير 2015 | 15:41

كشفت شبكة “بي بي سي” البريطانية، ظهر اليوم، النقاب عن اسم المقاتل الملثم التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، والملقب باسم “الجهادي جون”، والذي ظهر في لقطات فيديو لذبح بعض الرهائن الغربيين. وأوردت الشبكة أن هذا الرجل الخطير هو محمد إموازي، وهو بريطاني، يعتقد أنه من غرب لندن.

وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم بهويته، إلا أنها لم تكشف عن اسمه في وقت سابق لأسباب أمنية، تتعلق بعملياتها.

وكان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس/آب الماضي، في عملية إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي. ثم ظهر مرة أخرى في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألن هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضا باسم بيتر.

وظهر إموازي في كل فيديو وهو يرتدي جلبابا أسود ويغطي وجهه ورأسه بلثام أسود، لا يظهر سوى عينيه وأنفه ويتكلم الإنجليزية بلكنة بريطانية.

اقرأوا المزيد: 141 كلمة
عرض أقل