• نتنياهو وأوباما (GPO)
    نتنياهو وأوباما (GPO)
  • كلينتون ورابين (GPO)
    كلينتون ورابين (GPO)
  • مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
    مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
  • رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
    رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
  • الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
    الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)

بالصور: رؤساء أمريكا وإسرائيل على مر التاريخ

بعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، ورئيس الولايات المتحدة، ترامب يطلق مكتب الإعلام الحكومي صور للقاءات الأولى بين رؤساء أمريكا ورؤساء إسرائيل

أيار ‏1951‏ – لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، دافيد بن غوريون، في الولايات المتحدة، والرئيس هاري ترومان

بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)
بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)

حزيران ‏1964‏ – زيارة رئيس الحكومة، ليفي أشكول وزوجته مريم إلى الولايات المتحدة. يظهر في الصورة رئيس الحكومة وزوجته مع رئيس الولايات المتحدة، ليندون جونسون وزوجته، قبل تناول وليمة رسمية في البيت الأبيض، في واشنطن.

 الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)

أيلول ‏1969‏- رئيسة الحكومة، غولدا مئير، ورئيس الولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون وزوجته بات (من الجهة اليسرى)، في طريقهم لتناوُل وجبة عشاء أعدها الرئيس استقبالا لرئيسة الحكومة، في البيت الأبيض‎.‎

غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)
غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)

حزيران ‏1975‏- لقاء عمل بين رئيس الحكومة، رابين ورئيس الولايات المتحدة، جيرالد فورد، في البيت الأبيض.

رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)

آذار ‏1977‏ – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، في البيت الأبيض‎.

إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)
إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)

أيلول ‏1981‏- رئيس الحكومة مناحم بيجن ورئيس الولايات المتحدة، رونالد ريغان في البيت الأبيض‎.

مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)

‏نيسان ‏ 1989- لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي جورج بوش، في البيت الأبيض‎.

جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)
جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)

آذار ‏1993‏ – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في البيت الأبيض‎.

كلينتون ورابين (GPO)
كلينتون ورابين (GPO)

آذار ‏2001‏- لقاء بين رئيس الحكومة أريئيل شارون والرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش‎.

أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)
أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)

أيار ‏2009‏- لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض‎.

نتنياهو وأوباما (GPO)
نتنياهو وأوباما (GPO)
اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
انفجار الزعماء بالبكاء (AFP)
انفجار الزعماء بالبكاء (AFP)

انفجار الزعماء بالبكاء

تأثر العالم كله وكذلك رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، الذي بكى بسبب القتلى الشباب أثناء أحداث إطلاق النار، ولكن الكثير من الزعماء بل ومن بينهم فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان ذرفوا الدموع أكثر من أوباما

شاهد العالم كله أمس رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، وهو يبكي ويذرف الدموع على وجنتيه. فبكى الرئيس أوباما تماما أمام الشعب الأمريكي، عندما طرح ذكرى ضحايا أحداث إطلاق النار في الولايات المتحدة، والتي أصبحت وباء صعبا. وذلك في إطار خطته لتقييد إمكانية اقتناء السلاح في الولايات المتحدة.

باراك أوباما يبكي (AFP) 
باراك أوباما يبكي (AFP)

ودموع الزعماء هي ظاهرة نادرة في الحياة العامّة. وقليلون هم الزعماء الذين تتم رؤيتهم وهم يذرفون الدموع، ولكن أوباما ليس الزعيم الأول الذي ذرف الدموع علنا. فقد انفجر سلفه، جورج بوش الابن، أيضًا بالبكاء عندما منح الوسام الرئاسي لضابط سلاح البحرية بعد أن توفى.

جورج بوش يبكي (AFP) 
جورج بوش يبكي (AFP)

وصُوِّر والد بوش أيضًا، الرئيس جورج بوش الأب، وهو يتحدث في خطاب علني عن حياة أبنائه العامة.

وفي العالم العربي، فإن “الباكي” الأكثر شهرة هو فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، والذي انفجر باكيا في تصريح علني جاء بعد اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006. لم تُنسَ دموع السنيورة منذ ذلك الحدث، واختناقه عندما قال: “إن عروبتنا غير مشروطة وهي ليست بالإرغام”.

وانفجر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا بالبكاء أمام الكاميرات، عندما استمع إلى قصيدة كتبها مسؤول الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، بعد وفاة ابنته خلال المواجهات في القاهرة.

بل والتقطت صورة للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وهو يبكي في جنازة والدته.

وفاة والدة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد (Twitter)
وفاة والدة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد (Twitter)

وانضم إلى مجموعة الباكين أيضًا رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي. فخلال محادثة مصوّرة مع مؤسس الفيس بوك، مارك زوكربيرغ، تأثر مودي حتى ذرف الدموع عندما تناولت المحادثة والدة الزعيم الهندي.

بينما العضو الأكثر مفاجأة في هذا النادي هو فلاديمير بوتين. بخلاف شخصيته الصارمة والجامدة، فقد أثرت احتفالات فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 عليه حتى ذرف الدموع وارتعش صوته.

بوتين يبكي (AFP) 
بوتين يبكي (AFP)
اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
جب بوش وهيلاري كلينتون (AFP)
جب بوش وهيلاري كلينتون (AFP)

كلينتون ضدّ بوش: جولة أخرى؟

بعد أن ترشّح عام 1992 جورج بوش الأب وبيل كلينتون، من المحتمل أنّ يترشّح في الانتخابات القادمة عام 2016 بوش الابن، بالإضافة إلى شقيق الرئيس الذي انتُخب عام 2000، أمام هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق

هل سيترشّح في انتخابات الرئاسة القادمة للولايات المتحدة أيضا بوش أمام كلينتون؟ ليس سرّا إطلاقا أنّ هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تنوي الترشّح على رأس الحزب الديمقراطي وتحاول أن تكون السيّدة الأولى التي تشغل منصب الرئيس في تاريخ الشعب الأمريكي.

ولكن من المحتمل أن يدخل لاعب جديد ومفاجئ إلى السباق من الجانب الجمهوري، متمثّلا بـ جب بوش، نجل وشقيق رئيسي الولايات المتحدة الأسبقَيْن. صرّح جورج ف. بوش، نجل جب بوش، في مقابلة مع شبكة ABC أنّ والده سيترشّح للرئاسة.

“لا يزال يدرس ذلك” هكذا أجاب نجل جب، بشكل مماثل لإجابات أفراد الأسرة الآخرين. ولكن حين ضغط مُجري المقابلة أكثر قليلا، تمكّن من أن يستخرج من الابن ما يلي: “إنه أكثر من ممكن أنّه يكرّس تفكيرا لذلك”، وأضاف: “إنْ كنت ستسألني قبل سنوات كنت سأقول لك إنّ ذلك أقلّ احتمالا. ولكن الآن الوضع مختلف”. وقال الابن أيضا إذا كان والده قد قرّر الترشّح “فإنّ العائلة ستقف خلفه 100%”.

المرة الماضية: بوش الأب وبيل كلينتون (AFP)
المرة الماضية: بوش الأب وبيل كلينتون (AFP)

تولّى جب بوش، البالغ من العمر 61 عاما، كحاكم لولاية فلوريدا لمدة ثماني سنوات (1999-2007) واعتبر في ذلك الوقت المرشّح الطبيعي للرئاسة، بعد أن انتصر كلينتون على والده جورج بوش الأب في انتخابات عام 1992. ولكن وقتذاك اخترق السباق شقيقه جورج دبليو. ترشّح بوش للرئاسة عام 2000 وهزم نائب الرئيس آل غور، وبعد ذلك تولّى منصب الرئاسة لمدّة ثماني سنوات. ومع ذلك، يتمّ تذكّر بوش الابن باعتباره رئيسا سيّئا ورّط الولايات المتحدة في العراق وأدى إلى أزمة اقتصادية عالمية، ويعاني من سمعة سيّئة من المحتمل أن تكون قد التصقت بالعائلة كلّها. مع ذلك، وفقا للتقارير، فإنّ بوش الأب، بالإضافة إلى الأخ الرئيس السابق، يضغطان على جب من أجل الترشّح رغم ذلك.

وتقول مصادر مقرّبة من بوش إنّه الأمل الأكبر للجمهوريين للعودة إلى الحكم، وهم يأملون الفوز بنسبة عالية من أصوات السكان من أصل إسباني الأكبر في الولايات المتحدة رغم أنّه عادةً ما تذهب غالبية أصواتهم للحزب الديمقراطي، ولكن هذه المرة الوضع يختلف؛ حيث إنّ جب نفسه متزوّج من امرأة مكسيكية.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
مظاهرات ضد داعش في بريطانيا (AFP)
مظاهرات ضد داعش في بريطانيا (AFP)

90% من الأمريكيين: داعش تهديد حقيقي

إعدامات الصحفيين والخشية من وصول إرهاب داعش إلى الولايات المتحدة أيضًا تؤدي إلى تغيير حاد في الرأي الأمريكي العام

يظهر استطلاع “للواشنطن بوست” وشبكة التلفزة ABC الذي نشر أمس (الثلاثاء)، أن الجمهور الأمريكي قد بدأ يتخلى عن المعارضة الشديدة للعمليات الأمريكية التي تشبثت في الولايات المتحدة بعد حرب فيتنام وتعززت بعد حرب أفغانستان والحرب العبثية التي شنّها الرئيس السابق، جورج بوش، في العراق.

تشير نتائج الاستطلاع إلى الدعم الكبير للقصف الجوي لأهداف داعش في العراق وسوريا. ليس بالصدفة، بدأ دعم القصف بالتعاظم بعد أن رفعت داعش للشبكة مقاطع مسجلة توثق قطع رأس الصحفيَيْن الأمريكيَيْن جيمس فولي وستيفن سوتلوف. يرى 90% من الأمريكيين بالتنظيم الإرهابي تهديدًا جديًّا على المصالح الحيوية للولايات المتحدة ويقول 60% منهم إنه تهديد “جدي للغاية”.

بالمقابل يُظهر الاستطلاع، أن دعم رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، في أدنى درجات الحضيض الذي سُجل على طول فترة رئاسته، وأن أغلب الأمريكيين يعتقدون أنه حذر أكثر مما ينبغي.

رأى الاستطلاع النور يومًا قبل خطاب أوباما للأمة، الذي ينوي فيه وصف الخطوط الاستراتيجية لحكومته للقضاء على داعش، توازيًا مع غزارة التصريحات للمشرعّين، الديموقراطيين والجمهوريين، حول ضرورة الضرب بيد من حديد التنظيمات الإرهابية الإسلامية المتطرفة. لقد بدأ تأييد المشرعين للعملية العسكرية ضد داعش، مثل دعم الجمهور، بالتصاعد مؤخرًا فقط.

مظاهرات ضد داعش في بريطانيا (AFP)
مظاهرات ضد داعش في بريطانيا (AFP)

على ضوء ذلك، يبدو أن شعب الولايات المتحدة يطلق للحكومة والكونغرس يدًا حرة في توجيه ضربة قاضية لداعش. حسب نتائج الاستطلاع، 71% من الأمريكيين يدعمون القصف الجوي في المنطقة العراقية، مقارنة بـ 54% قبل أسابيع ثلاثة و 45% منذ حزيران. من بين المجيبين الذين يعتقدون أن أوباما حذر أكثر مما ينبغي، تبلغ نسبة المؤيدين للقصف حتى 82%. من بين أولئك الراضين عن الطريقة التي يدير بها أوباما سياسته الخارجية، يؤيد 66% منهم القصف الجوي.

كذلك تحظى الهجمات المحتملة في سوريا بدعم قوي. يؤيد 65% من المجيبين هذه الهجمات، وهي ضعف نسبة الداعمين لقصف أهداف نظام الأسد في رد على رفضه التنازل عن سلاحه الكيماويّ، قبل سنة.

سُجل أيضًا ارتفاع بنسبة التأييد لمنح الدعم العسكري للقوات الكردية التي تقاتل المتطرفين الإسلاميين – من 45% في آب، حتى 58% الآن.

كما يُتوقع، تأييد كبير لرفع مستوى العمليات العسكرية ضد داعش وخاصة في أوساط الجمهوريين، لكن أغلب الديموقراطيين يؤيد أيضًا القصف في العراق وسوريا.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (SAUL LOEB / AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما (SAUL LOEB / AFP)

استطلاع: أوباما هو أسوأ رئيس خلال الـ 70 عامًا الأخيرة

تراجع كبير جدًا بشعبية الرئيس أوباما، واستطلاع للرأي يُدرجه على رأس قائمة الرؤساء الأمريكيين الأسوأ خلال آخر 70 عامًا

دون شفقة: لا يشفق الناخبون الأمريكيون على رئيسهم، باراك أوباما، وكانوا قد وضعوه على رأس قائمة أسوأ رؤساء منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهر بحث أجري في جامعة كوينيبياك في كونيتيكت (Quinnipiac University)، وتم نشر نتائجه في صحيفة الواشنطن تايمز (The Washington Times)، واستطاع الرئيس أوباما أن يحظى وبشكل جارف على لقب أسوأ رئيس مر على الولايات المتحدة خلال آخر 70 سنة.

قال ثلث المشاركين بالاستطلاع إن أوباما هو أسوأ رئيس مر على الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بينما اختار 28% الرئيس السابق جورج بوش الابن. يعتقد 45% منهم بأن وضع أمريكا كان ليكون أفضل لو تم، قبل عامين، انتخاب منافسه الجمهوري، ميت رومني.

يتصدر قائمة الرؤساء الناجحين رونالد ريغن، ثم يليه بفارق كبير بيل كلينتون وجون كيندي. يجدر بالذكر أن الاستطلاع طال 15000 شخص.

في استطلاع آخر لمستوى الشعبية والذي تم نشره البارحة (الأربعاء)، تبين أن 44% فقط من الجمهور الأمريكي يوافقون على قراراته ويؤيدون إجراءات أول رئيس أسود للولايات المتحدة، وهناك تراجع بنسبة 4% بالدعم مقارنة بالشهر المنصرم.

ثمة أسباب متنوعة لتراجع نسبة دعم الرئيس الذي وعد بتغيير كبير بما يخص اقتصاد وأمن الولايات المتحدة: عدم قدرة الرئيس على تمرير قوانين في مجلس الشيوخ، قرار الانسحاب من العراق، مواجهة خطر وأزمة الإرهاب في العراق، الطريق المسدود بالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وشعور عام بأن الرئيس لا يستطيع الدفع نحو تمرير إجراءات اجتماعية – قانونية أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
مقاتلو Blackwater في العراق (AFP)
مقاتلو Blackwater في العراق (AFP)

“مقاتِلو المال”: مَن يُريد جيوشًا خاصّة؟

إنهم محترِفون، حسنو التدريب، أجورهم من بين الأعلى في العالم، وهم ينافسون في السنوات الأخيرة مستوى حرفيّة جيوش نظامية. مرتزَقة العصر الحديث يُمسون جزءًا لا يتجزأ من أية ساحة معركة

في السنوات الماضية، تتواجد جيوش العالم في مراحل مختلفة من خطط التقليصات؛ ففي المنظومة الأمنية الإسرائيلية يدور صراع على كلّ شاقل، أمّا في الولايات المتحدة الأمريكية فيجري التخطيط لتقليص عدد الجنود إلى 450 ألفًا، فيما تركّز دول أوروبا على جيش ذكيّ، صغير، واقتصاديّ.

ربّما نعتقد أنّ العالم يخطو نحو حدَث يوتوبي، لكنّ كلّ عاقل يُدرك أنّ العالم لا يزال مكانًا خطرًا. فالحرب العالميّة على الإرهاب في أوجها، وإلى جانبها عدد من الصراعات الإقليمية: جنوب السودان متصدّع، الحرب الأهلية دائرة في سوريا والعراق، ومؤخرًا انضمّ تهديد أوروبي جديد حول مكانة أوكرانيا ومكانة شبه جزيرة القِرم. إلى كلّ هذه الأمور، من الواجب إضافة حرب ليست أقل صخبًا على التنظيمات الإجرامية واتّحادات المخدّرات في أمريكا الجنوبية، التي كثيرًا ما تنضمّ إليها تنظيمات إرهابية عالمية.

مقاتلو المال في ساحة المعركة الليبية (AFP)
مقاتلو المال في ساحة المعركة الليبية (AFP)

ومَن يدخل بزخم كبير إلى قلب هذه الصراعات هم “مقاتِلو المال”، جيوش خاصّة أضحت لاعبًا هامًّا ومصيريًّا لديه معدّات متطوّرة، وكذلك موازنات ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات. لا شكّ أنّ هذا حلّ مريح لبعض دول العالم.

لكنّ المشكلة أنّه كثيرًا ما يكون الحديث عن عصابات غير منضبطة، لا تلتزم بمسلَّمات مثل “معاهدة جنيف” أو بحقوق الإنسان. حتّى المرتزَقة أنفسهم يواجهون مشكلة، فعملهم غير شرعيّ، وفي دول كثيرة يكون الموت عقاب جريمتهم. وحتّى معاهدة جنيف لا تحمي حقوقهم.

شهادات على القتال من الميدان – الحالة السورية

أعلن تنظيم القاعدة في سوريا، الذي اتّحد العام الماضي مع تنظيم “جبهة النصرة”، في تشرين الأول 2013 أنّه ضرب عنق محارِب روسيّ أجير. وفق بيان التنظيم، الذي نُشر في تويتر إلى جانب صورة عن جواز سفر باسم “Alexay Malluta”، فإنّ الأخير مقاتل أجير عمل في إطار شركة تُدعى “Moran Security”، بدأت عملها وفق ادّعائهم عام 2012، وتعمل في الواقع كغطاء للاستخبارات الروسيّة.

وفق تقرير المتمردين السوريّين، قُتل أليكسي إلى جانب مئة مقاتل من جيش الأسد، عناصر حزب الله، ومرتزَقة آخَرين في إطار المعارك على مدينة حمص. وفق أقوالهم، ثمّة تورّط كبير للاستخبارات الروسية، وكدليل على ذلك نشروا أيضًا مقطع فيديو وجدوه حول القتلى وبعض الوثائق. “يدعم بوتين نظام مجرم الحرب الأسد، ويتستّر على جرائمه”، ذكر التنظيم.

وفق عناصر أمنية في إسرائيل، “يدّعي الثوار في السنة الماضية أنّ روسيا أنشأت عدة شركات حماية مقاوِلة، تساعد عبرها النظام في دمشق. ثمة أدلة غير قليلة على تدخُّل روس، معظمهم خرّيجو وحدات خاصّة، في الحرب السورية، لكنهم لم ينجحوا في إثبات تدخّل النظام أو الاستخبارات الروسية بشكلٍ لا يرقى إليه الشكّ”. لكن، تضيف المصادر أنّه “حتمًا، يمكن أن تكون هذه طريقة عمل ينتهجها الكرملين. مَن يعرف التاريخ يُدرك أنّ هذا ملائم جدًّا لطبيعة الروس، أي تشغيل قوات غير رسمية، من الصعب ربطها بالهيئات الرسمية”.

كيف بدأت الظاهرة؟

ينتشر المرتزَقة والجيوش الخاصّة كواحدة من أقدم المهَن في العالم. ولفهم مرتزَقة العصر الحديث، يجب العودة إلى إفريقيا في السبعينات والثمانينات، حيث ساعَدوا الحكومات على محاربة المتمرّدين. أحد أبرز الأشخاص في هذا المضمار هو مايك هوار، المعروف أكثر بلقبه “مايك المجنون”. لقد كان هذا الرجل ضابطًا بريطانيًّا إبّان الحرب العالمية الثانية، أصبح مع انتهائها محاسبًا. لم تلائمه المهنة المكتبيّة، فأنشأ جيشًا خاصًّا مكوَّنًا من مُرتزَقة.

جندي فرنسي (مرتزق) في زيمبابوي (AFP)
جندي فرنسي (مرتزق) في زيمبابوي (AFP)

كان مايك المجنون متورّطًا في جميع النزاعات التي دارت رحاها على أراضي القارّة السوداء تقريبًا، لكنه تصدّر العناوين عام 1978، حين حاربت حكومة سيشل قوّات الثوار. أدركت السلطات أنّ الجيش الرسمي عاجز عن التغلّب على المتمردين، فاستأجرت خدمات مايك هوار. قام هوار بتجنيد 53 مقاتلًا أجيرًا من خريجي حرب فيتنام والحروب الأهلية المختلفة في إفريقيا، ونجح معهم من حسم المعركة ضدّ المتمردين وإحباط الانقلاب. رغم النجاح، اضطُرّ إلى تسديد ثمن مرتفع بسبب الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات لاختطاف طائرة ركّاب استخدمها ورجاله للوصول إلى الدولة. حتّى اليوم، يُعتبَر مايك المجنون الأب المؤسس للجيوش الخاصّة.

صحيح أنّ القانون يحظر استخدام محاربين مرتزقة، لكنّ هذا لا يعني أنهم اضمحلّوا. فعبر كلمات مموّهة بسيطة، مثل “عمّال مقاول” أو “رجال أمن”، عادت الجيوش الخاصّة إلى إفريقيا، هذه المرّة لمحاربة القراصنة الذين يُلحقون أذًى كبيرًا بالاقتصاد العالميّ. أرسل العديد من الجيوش إلى منطقة القرن الإفريقي سفنًا حربية وقوّات، لكنّ معظم العمل يقوم به “رجال الأمن” التابعون للشركات الخاصّة.

محاربة ظاهرة القرصنة في الصومال (AFP)
محاربة ظاهرة القرصنة في الصومال (AFP)

بدأت ضربة القراصنة، الذين يأتي معظمهم من الصومال، بإلحاق الأذى بطرق الإبحار في المنطقة في بداية التسعينات. مذّاك، تفاقمت الظاهرة، وأصبحت مصلحة القراصنة واضحة. فهم يُطلقون سراح السفن مقابل فدية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات، يذهب معظمها إلى الزعماء. رغم ذلك، حتّى القرصان العاديّ حظي بحصة كبيرة قد تبلغ 150 ألف دولار، وهو مبلغ لا يمكن للصومالي العاديّ أن يجنيه طيلة حياته. أرسلت جيوش عديدة، كما ذُكر آنفًا، قوّات إلى المنطقة في إطار “فرقة العمل المشتركة في القرن الإفريقي” التي أقامتها الولايات المتحدة الأمريكية، لكنّ مَن تواجد على السفن نفسها كانوا رجال أمن حظَوا بأجر سنويّ وصل إلى 200 ألف دولار، وأكثر أحيانًا.

الجيش الخاصّ للولايات المتّحدة

في حزيران 2010، قرّر إريك برينس مفارقة مشروع حياته، وبيع Blackwater. قبل 18 عامًا، أنشأ ما نما ليصبح “الشركة الأمنية الخاصّة للولايات المتحدة”، إمبراطورية تتمتع بمداخيل عملاقة وموازنات حكومية هائلة. لكن في السنوات الماضية، اضطُرّ الأمير اليمينيّ المتطرّف إلى المعاناة من الرياح الليبرالية التي تهبّ في أمريكا، فقد رأى رئيسًا أسود يدخل البيت الأبيض، تلقّى لوائح اتهام ضدّ عماله حول قتل مواطنين، ففهم أنّ ثمة أمرًا يتغيّر. تواصل Blackwater العمل، لكنّ برينس، الرجل الذي جمع مئات ملايين الدولارات من المرتزقة والحروب، تقاعد.

وزارة الامن الداخلي الامريكية (AFP)
وزارة الامن الداخلي الامريكية (AFP)

كانت Blackwater مجرّد شركة لديها خسائر ماليّة، تدرّب مجرّد مئات من المقاتلين في منشأة على أراضي كارولينا الشماليّة. لكن حينذاك قُتل جنود أمريكيون قبالة ساحل اليمن، سقط برجا مركز التجارة، وانطلق الرئيس جورج بوش في حروب في الجانب الآخر من العالم. كان بوش يحتاج إلى جانبه إريك برينس – وريث إمبراطورية صناعية، اختصاصيًّا سابقًا في البيت الأبيض في عهد جورج بوش الأب، مقرَّبًا من الواعظين الإنجيليين المتطرفين، ومالك جيش خاصّ مستعدّ للانطلاق إلى أية نقطة في العالم، وتنفيذ أية مهمّة قذرة.

لكن حتّى إدارة أوباما لا يسهل عليها حلّ رُبط العلاقة التي نُسجت بين Blackwater والإدارة الأمريكية. فالشركة تستمرّ في نيل دعم بمئات ملايين الدولارات كلّ عام، تدريب 30 ألف شخص في السنة، تشغيل 1700 مقاتل كلّ لحظة، والاحتفاظ باحتياطيّ من 40 ألفًا آخرين يودّون الانضمام إلى آلة الحرب هذه. أنهت الشركة عام 2009 بدخل يُقدَّر بـ 660 مليون دولار، وفق تقديرات “Fortune Magazine‏”، أمّا عام 2010 فقُدّر الدخل بمليار دولار.

من المدهش الاكتشاف أنّ بيل كلينتون أيضًا مسؤول عن زيادة عدد الشركات الأمنية الخاصّة. ففي التسعينات، إبّان عهد بوش الأب، وخاصّةً في عهد كلينتون، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تطمح إلى الاقتصاد في نفقات الأمن. كانت الاستعانة بمصادر خارجية الحلّ المنطقيّ، فبدأت إدارة كلينتون تستخدم جيوشًا خاصّة من أجل القيام بمهامّ متنوّعة. شُغّلت شركات الحماية الخاصّة ضدّ ميليشيات تجّار المخدّرات في كولومبيا، درّبت الجيش الكرواتي، و DFI International تقاتل في عدّة دول في إفريقيا.

في إسرائيل أيضًا

لا ريبَ أنّ الولايات المتحدة تتصدّر في هذا الشأن، لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تعمل فيها جيوش خاصّة أو “شركات تعهّد”. فيمكن العثور على هذه في جميع أرجاء العالم، إذ حتّى الدول الأوروبية تستخدم الجيوش الخاصّة من أجل أهدافٍ شتّى. في قائمة الشركات البارزة، يمكن العثور على “‏Armor group‏” البريطانيّة التي تحمي بين أمورٍ أخرى منشآت للأمم المتّحدة، “‏Blackwater Securtiy‏” التي تعمل في إفريقيا والدول العربية، بما فيها العراق، وحتى على مندوب لكندا يُدعى “‏Black Bear Security‏”، وكذلك على – ‏International Port Services‏ الأستراليّة.

في دولة إسرائيل أيضًا، جرت خصخصة عددٍ غير قليل من المهامّ التي كانت تقوم بها في الماضي القوى الأمنية. فثمة عدد غير قليل من الشركات الإسرائيلية التي تجني كمية هائلة من المال، تشابه إلى حدّ كبير ما ندعوه جيشًا خاصًّا. يبدأ ذلك بشركات الأمن الخاصّة، التي تشمل مسؤوليتها حماية طرق النقل الجويّ، البحري، وحتى البري. تقوم شركات خاصّة بحماية عدد غير قليل من المنشآت الحسّاسة، حتّى إنّ الأمن العام (الشاباك) يرشد “شركات متعهّدة” تقوم بحماية أشخاص سياسيين أو ذوي أعمال هامّة خارج البلاد. يمكن أن تُضاف إلى جميع هؤلاء الشركات ورجال الأمن الإسرائيليون الذين يزوّدون الحماية والاستشارة في دول مختلفة، لا سيّما في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولكن أيضًا في آسيا ودول الاتّحاد السوفياتي السابق.

وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتمارين عسكرية (Flash90)
وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتمارين عسكرية (Flash90)

يمكن العثور على شركات الأمن الخاصّة أيضًا في منشآت الجيش الإسرائيلي، أو مثلًا في الحواجز والمعابر الحدودية الأراضي الفلسطينية، مهمّة كان يقوم بها الجيش حتّى قبل سنواتٍ قليلة.

كما يبدو، ليست الجيوش الخاصّة أمرًا عابرًا. فهي قوّة، فيها مقاتلون نالوا تأهيلهم في خيرة وحدات النخبة في جيوش العالم. ولديهم قدرات إدارة احترافيّة ومذهلة، لكن يجب القول إنّ هذه ذبابة في الحساء، فهم موجودون من أجل المال، والمال فقط. فليس لديهم أيّ التزام أخلاقيّ بالهدف، كما يجب القول في نهاية المطاف إنّ المديرين أيضًا هم ضبّاط سابقون مرتبطون بالأشخاص المُناسبين.

اقرأوا المزيد: 1308 كلمة
عرض أقل
بندر بن سلطان (HASSAN AMMAR / AFP)
بندر بن سلطان (HASSAN AMMAR / AFP)

إعفاء الأمير بندر بن سلطان: ضربة للمصالح الأمريكية؟

رجل السعودية القويّ، الذي كان مسؤولا عن الصراع السرّي للإطاحة ببشار الأسد، يترك منصبه

أصدر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مرسومًا ملكيًّا رسميًّا عن تعيين يوسف الإدريسي، نائب رئيس جهاز المخابرات السعودية، رئيسًا للجهاز، وإعفاء بندر بن سلطان من وظيفته. ليس واضحًا في الوقت الراهن أيّ وظيفة سيُشغّلها الأمير بندر في منظومة المصالح المعقّدة في المملكة.

تولى الأمير بندر منصب رئيس جهاز المخابرات السعودية في العامين الأخيرين، منذ صيف عام 2012. وقد شغل قبل ذلك منصب سفير السعودية في واشنطن لمدة 22 عامًا وعُرف كمقرّب جدّا لجميع الإدارات الأمريكية، وخصوصًا إدارة جورج بوش الابن.

وفقا للتقارير، فقد تمّ قرار إعفاء بندر من المنصب بناءً على طلبه. وقد جاءت هذه الخطوة بعد شهرين أمضاهما بندر خارج الحدود السعودية بسبب عملية جراحية كان ينبغي أن يجتازها في كتفه. ولقد كان في السنوات الثلاث الأخيرة أحد الجهات الرئيسية في “تحالف سريّ” والذي تمّت قيادته ضدّ نظام الرئيس السوري، بشّار الأسد، ولكن في الشهرين الأخيرين قلّص بندر من اشتغاله بالشأن السوري، وتقسّم مجال مسؤوليّته بين عدّة مسؤولين سعوديين آخرين. إن وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف، هو الجهة المهيّمنة في تحديد السياسة السعودية تجاه سوريا اليوم.

فإذا كان الأمر كذلك، فالذي يودّ أن يسمع عن ترك المنصب هم الإيرانيون والعلويّون في سوريا. وبالتباين، من المتوقع أن تكون إسرائيل قلقة جدّا من الخطوة. أعرب بندر في الماضي أنّ على السعودية وإسرائيل تقوية العلاقات بينهما، لأنّ إيران هي العدوّ المشترك لكلا الدولتَين. وبالإضافة إلى ذلك، عُرف بندر كأحد الداعمين والدافعين الرئيسيّين من وراء الثورة المضادّة التي قادها الجيش المصري ضدّ حكومة الإخوان المسلمين في الصيف الماضي.

وأعرب بندر في الأشهر الأخيرة عن خيبة أمل معيّنة من السياسة الأمريكية في الشأن السوري، بل وتحدّث عن خفض التعاون مع وكالة المخابرات المركزية (‏CIA‏) في كلّ ما يتعلّق بتدريب المتمرّدين السوريين. وقد فشلت أيضًا زيارة بندر لروسيا، والتي كانت تهدف إلى إقناع الرئيس بوتين.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
(AFP) معرض لوحات بوش
(AFP) معرض لوحات بوش

الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش يقيم معرضا للوحات بريشته

بوش كشف النقاب عن مجموعة من اللوحات رسمها لرؤساء دول وحكومات وهي هواية جديدة وصفها بأنها وسعت أفقه

كشف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش اليوم الجمعة النقاب عن مجموعة من اللوحات رسمها لرؤساء دول وحكومات وهي هواية جديدة وصفها بأنها وسعت أفقه رغم انه لم يسلم من مزاح والدته اللاذع.

ويفتتح معرض “فن القيادة: دبلوماسية شخصية لرئيس” غدا السبت في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسية في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.

ويضم المعرض لوحات نحو 20 زعيما عمل معهم بوش خلال فترة رئاسته التي امتدت بين عامي 2001 و2009 من أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير علاوة على زعيم التبت الدالاي لاما.

وقال بوش في مقابلة مع محطة إن.بي.سي مع ابنته جينا بوش مراسلة برنامج (توداي) “لا تسأليني عن رد فعل هؤلاء الناس عندما يرون صورهم.”

جورج بوش, ايهود اولمرت, ومحمود عباس خلال مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة, 2007 (AFP)
جورج بوش, ايهود اولمرت, ومحمود عباس خلال مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة, 2007 (AFP)

ويشمل المعرض أيضا صورة بوش نفسه ووالده جورج بوش الأب الرئيس رقم 41 للولايات المتحدة.

ولم يكن لبوش أي اهتمام بالرسم حتى غادر البيت الابيض وقرأ مقال ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي يحمل عنوان “الرسم كهواية.”

وقال بوش “أرسم كثيرا لانني كما تعلمين أسعى للنجاح دائما … لقد فتح أمامي عالم جديد وكبير.”

وأوضح بوش (67 عاما) أنه تردد في عرض رسوماته لكنه يأمل أن يجذب المعرض الذي يستمر حتى الرابع من يونيو حزيران اهتماما بمكتبته الرئاسية.

وبجانب لوحات رؤساء الدول يشمل معرض بوش لوحات لمناظر طبيعية وحيوانات وله داخل حوض للاستحمام.

وقال بوش إن لوحته المفضلة هي تلك التي تصور والده وقال إنه كان يذرف الدموع أثناء العمل عليها.

لكن والدته السيدة الاولى سابقا باربرا بوش انضمت للمقابلة على الهواء وقالت مازحة حين سئلت عن رأيها في صورة زوجها “هل هذا هو زوجي؟”

وقالت باربرا إن اللوحة أعجبتها لكنها لن تقف بالتأكيد أمام ابنها كي يرسمها.

https://www.youtube.com/watch?v=yLay4E6Gv-4&feature=youtu.be

 

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل